CMP: AIE: رواية لم يعد لي الفصل الحادي عشر11بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل الحادي عشر11بقلم يويو

رواية لم يعد لي

 الفصل الحادي عشر11

بقلم يويو


مدت تارا يدها لتفتح الباب ولكن أوقفها ما سمعته .


ادهم بضيق وعصبية : مش طايق تارا و علي اخري منها و كل اما بشوفها دمي بيتحرق أنا تعبت من اني ألاقيها في وشي علي طول أنا مستني اقرب فرصه عشان ارميها بره البيت ، أنا




 لولا أني خايف علي سمعتي وسمعة شركاتي كنت زماني رميها في الشارع من زمان واهو بقول بردوا تبقي خدامة تحت رجل غاده عشان اندمها علي اللي عملته  عشان تعرف هي هببت ايه .


هياتم بخبث : طيب افرض هي كانت بتخلف ، كنت هتتجوز بردوا ؟ 


ليرد ادهم بقوة : طبعاً.....! ، أنا بحب غاده من قبل ما اتجوزها وحتي لو تارا كانت بتخلف كنت هرميها رمية الكلبة واخلي غاده تربي ابني وتبقي أمه لأن غاده من مقامنا من مستوانا وبنت عيلة زينا اما تارا ، تارا بنت دار ايتام مستحيل تقدر تحافظ على ابني .


بقلم                  :                    يويو


نزل رد ادهم علي تارا كالصاعقة ووضعت يدها علي بطنها بخوف حقيقي وارتباك وحزن و لم تستمع أكثر وانسحبت بسرعه إلي الخارج وقامت بإيقاف تاكسي وأمرته بالذهاب .


السائق : علي فين يا هانم ؟ 


لا رد ......!


السائق بنبرة اعلي : علي فين يابنتي ؟! 


تارا ببكاء : معرفش ........!


السائق بتعجب : لا حول ولا قوه الا بالله ...!


تارا وهي تحاول التماسك : علي اقرب كافيه تقابله .


أومأ لها السائق ثم بعد عدة دقائق توقف امام أحدي الكافيهات كما أمرته .

أعطته تارا المال ونزلت لتجلس في هذا الكافيه لتفكر فيما سوف تفعله .


جلست تارا علي اقرب مقعد وهي تفكر بحزن .


تارا ببكاء لنفسها : ده ادهم اللي وافقت اتجوزه عشان عوضني عن كل اللي شفته ؟ أنا مش مصدقه أنه يعمل فيا كده بقي ده الشخص اللي حبيته ؟ ياريتني ما عرفت واحد زيه ياريتني ما



 قابلته أنا لازم انساه أنا لازم ابعد عنه واعرف امشي حياتي واربي ابني لوحدي ...! ، بس الاول لازم اعرف حد يساعدني اخلص اللي في دماغي وبعدها مش عايزة حد يساعدني خالص ......!


بقلم                  :                    يويو


وظلت تفكر كثيراً في هذا الشخص الذي سوف يساعدها في تنفيذ ما في رأسها ، شعرت باليأس فهي لا تعرف احد يساعدها فيما تريد ، خرجت من هذا الكافيه وهي تشعر بالحزن الشديد فهي أحست الان بيتمها ووحدتها .


ظلت تجوب الشوارع واحده تلو الاخرى حتي اخذتها قدمها إلى المشفي التي كانت ترقد بها وجدت نفسها سريعاً تفكر في ان يساعدها الدكتور يوسف ، فكرت قليلا ثم تراجعت ولكنها وجدت انها الفرصة الاخيرة لها فقررت ان تحاول ودخلت إلي المشفي وهي متوترة بشده .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


في الاستقبال : 


كانت تارا تسأل الفتاة التي تجلس عن دكتور يوسف فأخبرتها أنه في مكتبه ودلتها علي طريقة ، فذهبت تارا إليه وهي متوترة ومرتبكه مما ممكن أن يحدث .


دقات علي مكتب غرفة الدكتور يوسف تبعتها فتح تارا الباب وهي تقول : ممكن ادخل ؟ 


يوسف وهو يقف : اكيد طبعاً اتفضلي .


تارا بهدوء : اولا أنا اسفه جداً علي اللي حصل اخر مرة .


يوسف : ولا يهمك اتفضلي اقعدي .


تارا وهي تجلس : هو انا ممكن اكلمك في حاجه مهمه علي انفراد ؟ 


يوسف : تمام ، في مطعم قريب من المستشفي هنا ايه رأيك نروح نتغدي ونتكلم في اللي احنا عايزينه ؟


تارا بهدوء : تمام موافقة .


ثم تحركا سويا إلي الخارج .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


في المطعم : 


يوسف بهدوء : ايه اللي حصل شكلك ؟ بيقول إن حصل مصيبة ! ، أنتِ كويسة ؟ والبيبي تمام ؟ 


تارا بهدوء : احنا الاتنين تمام متقلقش بصي الموضوع مش كده الموضوع حاجه تانيه .


يوسف بقلق : طيب قولي سامعك. 


تارا بحزن : أنا بابا مات قبل ما اتولد وماما ماتت بعد ما ولدتني أنا مليش عم أو خال أو أخ أو أخت أنا مليش قرايب خالص لا من قريب ولا من بعيد ، اتربيت في دار ايتام وده كان له أثر




 كبير على شخصيتي كنت علي طول حزينه وانطوائيه مكنتش اعرف حد ولا ليا صحاب كنت بخاف من كل اللي حواليا كنت علي طول بتعرض للتنمر من انعزالي ده بس مكنتش بهتم



 وبكفتي بالزعل ، لحد ما اتخرجت من الكليه ودورت علي شغل كتير لحد ما أخيرا لقيت شغل في شركه و الشركه دي كانت بتاعت ادهم كان وارثها عن أبوه اشتغلت عنده لمدة سكرتيرة



 مكنتش بديله وش كنت بتعامل في حدود بعدها هو بدأ يحبني و أول حاجه عملها أنه جالي وقالي علي مشاعره وأنه عايز



 يرتبط بيا وضحتله أن اهلي متوفين واني مليش حد بعدها فضل مُصر أنه يرتبط بيا وعدت مده و مش هنكر اني حبيته



 فيها وبعدها اتجوزنا وبطلت اشتغل بقالنا سنتين متجوزين عرفت من فتره اني عندي مشكله في الخلفة بس أنا فضلت



 متابعه مع دكتورة وباخد أدوية والحمدلله ربنا كرمني بالحمل بعدها بس كنت اتأخرت وادهم اتجوز ، اليوم اللي عرفت




 ورحت اقول له اني حامل فجأني اني اتجوز الصحبة الوحيدة اللي عرفتها كنت اتعرفت عليها قبل كده في نادي كان ادهم



 اشتركلي فيه بعد جوازنا عشان مزهقش ، والنهارده رحت تاني احاول افرحه بحملي وسمعت كلام كتير اووي من والدته ومنه وهو صدمني اكتر من والدته مكنتش اتوقع اني اسمع منه



 الكلام ده ( أكملت و بكائها يزداد ) عرفت أنه بيكرهني وأنه بيحب غاده وأنه عايز يرميني في الشارع وأن لو بخلف هياخد ابني لغاده تربيه . 


حاول يوسف أن يهدأ تارا كثيرا ولكنها أكملت حديثها .


بقلم                  :                    يويو


تارا وهي تدعي الثبات : طبعا انت مستغرب وبتقول أنا مالي بكل ده ، أنا اسفه اني دخلتك في كل ده بس انت الوحيد اللي وقفت جمبي في المستشفي ولأني معنديش حد فكرت فيك انت لأنك الوحيد اللي اعرفه انت لو مقبلتش تساعدني مش هزعل والله مش ذنبك اصلا أنا اسفه .


يوسف بحب : لأ طبعا ايه اللي بتقوليه ده مقبلش ازاي ؟ من النهاردة أنا هفضل واقف معاكي واعملك كل اللي تحتاجيه ، قوليلي حابه تعملي ايه ؟ 


تارا : هقولك .......................!


           الفصل الثاني عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-