CMP: AIE: رواية لم يعد لي الفصل الثامن عشر بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل الثامن عشر بقلم يويو


 
رواية لم يعد لي
 الفصل الثامن عشر
 بقلم يويو


المرأة : أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا .....!


ادهم بعدم اهتمام : اهلا بحضرتك .


الطبيبة مها بتعجب : هي مدام تارا كويسه ؟ بقالها كتير مش بتجيلي المتابعه ......!


ادهم بإيجاز : لا هي بس اتحسنت الحمدلله .


الطبيبة مها بإبتسامه : ازاي بقي أنا قايللها ان المتابعه في الأول دي مهمه اوي ، شكلها كملت مع دكتورة تانيه ...!


ادهم بعدم فهم : متابعه ايه ؟ 


الطبيبة مها بتعجب : متابعه الحمل ....!


ادهم بصدمة : حمل .............!؟


الطبيبة مها بتعجب أشد : أيوة مدام تارا حامل في شهر و ايام .......!


لم يحتمل ادهم صدمته فذهب من امامها بسرعه وغادر المكان دون أن يتذكر حتي وجود غاده مع اصدقائها .





ظل يجوب بسيارته شوارع باريس وهو مازال تحت تأثير الصدمه ، إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بفرحه : اخيرا يا تارا ؟ معقول حلمنا اتحقق وهخلف ابن منك ؟ الحمدلله اكيد فرحتي اوي اول ما عرفتي ياحبيبتي كان نفسي اكون معاكي اول ما نعرف الخبر كان نفسي احضنك




 واقول للعالم كله اني مراتي حبيبتي حامل وهتجبلي نسخه حلوة زيها منها ، يااااه فضلنا كتير نحلم باليوم ده وبـ رد فعلنا فيه بس للاسف اتحقق غير ما كان نفسنا بس خلاص ياحبيبتي هانت ...........!


ثم بدأ بتمالك نفسه وعاد إلي حيث توجد غاده وجدها تقف أمام القاعه وتمسك هاتفها ويبدوا عليها الضيق الشديد .

بقلم                  :                    يويو

توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها .


غاده بغضب وصوت عالي : انت كنت فين كل ده ؟ ومش بترد ليه ؟ وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده ؟ 

بقلم                  :                    يويو

ادهم بنظرة ناريه : صوتك ميعلاش فاهمه ؟ 


اومأت غاده له بخوف .


ادهم بتمثيل : جالي خبر وفاة واحد صحبي ومقدرتش استحمل الخبر .......!

بقلم                  :                    يويو

غاده بتأفف وتمثيل : الله يرحمه يا حبيبي ...!


ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري .




في شرم الشيخ : 

بقلم                  :                    يويو

مر اسبوع علي تارا وهي تعمل وقد أثبتت نفسها في العمل و اصبح رأيها من الآراء المهمه في العمل .


عادت تارا منزلها بتعب ، ثم ذهبت لتحضر الطعام قبل أن تذهب مره اخري إلي متابعتها الأسبوعية .




مر حوالي شهر اخر منذ معرفه ادهم بخبر حمل تارا وكان وقتها قد انتهي من عمله في باريس فعاد إلى مصر ………………!

بقلم                  :                    يويو

ذهب إلي فيلته وهو متشوق لرؤية تارا وكان يسرع في خطواته ليراها .


دخل ليجد والدته تجلس في الصالون وتشاهد التلفاز براحه .


بقلم                  :                    يويو

اقترب ادهم من هياتم بإبتسامه .


ادهم : ازيك يا ست الكل ؟ 


هياتم بإبتسامه :كويسة ، ازيك انت ياحبيبي ؟


ادهم بفرحه : الحمدلله ، ( وأكمل وعيناه تبحث عنها ) اومال تارا فين ؟


هياتم بحزن مصطنع وتمثيل : اسكت يا ادهم متفكرنيش باللي حصل منها لله .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بخوف علي تارا : ايه اللي حصل ؟


هياتم بكذب وتمثيل : أنا وصلتكم ودخلت لقيتها جايبة شنطه كبيرة ونازله بقولها راحه فين يابنتي زقتني و قعدت تزعق وتشتم فيك وفيا وفي غاده بقولها ايه اللي حصل لكل ده قالتلي أنا زهقت منه وبصراحه كده لقيت اللي يدفع اكثر و لما جيت امنعها عن الخروج ضربتني علي دماغي بفازا كانت علي الترابيزة وطلعت تجري ،( واكملت ببكاء مصطنع ) أنا اسفة يابني حقك عليا اني معرفتش أوقفها .

بقلم                  :                    يويو

ثم وضعت يديها الاثنين علي وجهها وتبكي بشده .


تحرك ادهم من مكانه وذهب يحتضنها بحزن عليها وغضب شديد من تارا ومن ما فعلته .


كان يشعر أنه أخطأ عندما فكر أن يسامحها بعد ما فعلت.................!

بقلم                  :                    يويو

*********************************************

بقلم                  :                    يويو

في شرم الشيخ : 

بقلم                  :                    يويو

كانت تارا تعمل بجد خلال هذه الفترة حتي أنها بدأت في تجهيز غرفة في منزلها للبيبي وكان جميع ما تدخره من مال توفره لطفلها فهي قد بدأت تخطط لكل ما يحتاجه لتوفره له علي اكمل ما يكون فهو ما لها في الحياه .......!


بقلم                  :                    يويو


*********************************************

 بعد مرور سبعة أشهر : 


في شرم الشيخ : 


علي الهاتف : 

بقلم                  :                    يويو

تارا بتعب بسيط : لا يايوسف أنا اخدت إجازة لمده عشان اولد واخلي بالي من البيبي .


يوسف بضحك : هتفضلي تقولي البيبي كده طول ما انتِ مش راضية تعملي سونار ، أنا قولتلك نعمل عشان نعرف بدل ما تدبسي ......!

بقلم                  :                    يويو

تارا بضحك : أنا كده كده جايبة هدوم الاتنين و بعدين أنا عايزة تبقي مفأجاه وكده كده كل اللي ربنا يجيبه كويس وانا راضيه الحمدلله .


يوسف بإبتسامه : ربنا يرضيكي ويراضيكي .

بقلم                  :                    يويو

وظلا يتحدثان سويا .

بقلم                  :                    يويو

*********************************************

بقلم                  :                    يويو

بعد اسبوع : 


استيقظت تارا من نومها علي وجع بسيط في بطنها ولكن لم تهتم فهي هكذا منذ أن بدأت شهرها التاسع وقامت لتحضر حقيبة لها ولطفلها كما أخبرها يوسف لتبقي احتياطية .


بعد أن انتهت : 


جلست لتسرح في خيالها وتتذكر أيامها مع ادهم وحبهم الذي تبخر .


بقلم                  :                    يويو


ظلت تارا تتخيل ادهم بجانبها ويحتضنها ويضع يده علي بطنها ويسميان طفلهما سويا .


نزلت دمعة من عينيها مسحتها بسرعه .


تارا بقوة : خلاص يا تارا مفيش عياط تاني أنا لازم ابقي أقوي عشان اعرف احافظ علي البيبي انا خلاص مليش غيرها .

بقلم                  :                    يويو

ثم فكرت أن تقوم لتشرب شئ ما ولكنها شعرت مره واحده بوجع بطنها يزداد ويزداد حتي لم تستطع كبته صرخت بقوة .


ثم حاولت الاتصال على يوسف .

بقلم                  :                    يويو

يوسف بضحك : ده انا لسه قافل .


تارا بمقاطعة : انا تعبانه اوي انا شكلي بولد ......!


يوسف بتوتر وخوف : طيب بصي اتنفسي كويس وحاولي بس تلبسي الاسدال وانا هجيلك حالا .


حاولت تارا التحرك ونجحت بعد صعوبة واخيرا ارتدت اسدالها .


رن جرس الباب .

بقلم                  :                    يويو

كان تصرخ من الوجع وهي تحاول التحرك إلي أن فتحت الباب .


قبل أن يحدثها يوسف كانت تهوي مغشية عليها .............!

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-