CMP: AIE: رواية لم يعد لي الفصل الخامس عشر بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل الخامس عشر بقلم يويو


 
رواية لم يعد لي

 الفصل الخامس عشر
 بقلم يويو


ادهم بضيق : تارا بلاش تروحي الفرح .


تارا بغرور وهي تعقد ذراعيها : وده ليه بقي أن شاء ليه ؟ 


ادهم بضيق وهو يقترب لأذنيها و بهمس : عشان طالعه حلوة اوي وانا مش هستني لحد اما تتعاكسي أو حد يجي يطلب ايدك مني ....!


لتنظر له بأنتصار وتكمل : بس النهارده فرحك ولازم احضر .


واكملت وهي تمسك حقيبه يدها الصغيرة : ويلا بقي عشان مينفعش المعازيم تستني العرسان أكثر من كده......!


ثم تحركت تتقدمهم نحو الخارج بثقه .


بقلم                  :                    يويو


كان جميع أقرباء ادهم و غاده بالخارج ومن ضمن أقرباء ادهم كان ابن عمه احمد ذلك الشاب الذي يكرهه ادهم بشده وكان دائما معه علي خلاف سببه أن احمد كان يريد أن يتزوج من تارا ولكن ادهم سبقه لذلك احمد دائما يشعر أن ادهم سرق تارا منه وجاء اليوم ليثبت لأدهم أنه لا يستحق تارا ولم يحافظ عليها أما ادهم فهو يغير منه بشده ويشعر دائما انه يخترق تارا بنظراته التي يملؤها العشق والغرام .


خرجت تارا بثقه يسبقها صوت كعب حذائها العالي ، ليقع نظر احمد عليها لينظر لها بحب شديد ، و تارا كالعادة لطيبتها تتجاهل نظراته تجاهها وحتي لا تنتبه لها ، فهي رغم كل شيء قلبها ممتلئ .


خرج ادهم وهو يتأبط ذراع غاده ولكنه غاضب وعيونه معلقة علي تارا ، حتي اخيرا وجدها بالقرب من سيارته وأحمد يتوجه نحوها .


تحرك بسرعه وغضب تجاه سيارته متجاهل لمه الناس حوله و الزفه التابعه له و مد يده يفتح باب السيارة لغاده وبعد أن ادخلها اغلق الباب واسرع تجاه تارا .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************

بقلم                  :                    يويو


عند تارا : 


احمد بحب : ازيك يا تارا ؟


تارا بإبتسامه باهته : الحمدلله ، ازي حضرتك يا استاذ احمد ؟ 


احمد بحب : بخير من ساعه ما شوفتك ، هو ينفع تركبي معايا العربيه واحنا رايحين القاعه ؟ (اكمل بكدب وهو يري علامات الرفض علي وجهها ) اصل انا بخاف اسوق العربية لوحدي يعني عندي زي عقده كده ووالدتي واختي هيركبوا مع طنط هياتم .


بقلم                  :                    يويو


تارا بضيق : حاضر .


جاء ادهم ليتحدث بضيق : يلا يا تارا عشان نروح القاعه .


تارا بثبات : أنا هركب مع استاذ احمد يا ادهم ،( واكملت وهي تذهب من أمامه هي وأحمد ) عن اذنك .


ثم ذهبا ليركبا السياره سويا ، بينما اضطر ادهم أن يذهب إلى غاده وهو يكاد ينفجر من الضيق والغضب والغيظ .


غاده بتذمر وصوت عالي : انت كنت في........


قاطعها ادهم بصوت جهوري : مسمعش صوتك لحد ما نروح البيت اخر الفرح ....!


ثم تحرك بأقصي سرعه متوجه إلي تلك القاعه وهو يدعو أن تنقضي تلك الليله وتنتهي .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************

في سيارة احمد :


بقلم                  :                    يويو


كانت تارا تستغل انشغال احمد بالقيادة و رفعت هاتفها و بعثت رساله ليوسف تخبره بإنها في طريقها للقاعه .


احمد بإبتسامه : هو انتِ يا تارا مش بتفكري تشتغلي ؟ 


تارا بضيق حاولت اخفاؤه : حاليا لأ .


احمد بحب : طيب اما يبقي في تفكير انك تشتغلي أنا اتمني اني استفاد من خبراتك .


تارا بهدوء : أن شاء الله ، هو فاضل كتير علي القاعه ؟ 


رد احمد بضيق : لأ .


حسناً لقد كشف أمره يبدوا أنها قد لاحظت بطأ السرعه التي يسير بها لذا عليه أن يسير بسرعه عاديه حتي لا تغضب منه يكفيه كونها استقلت نفس سيارته .


*****


وصل الجميع الي القاعه ، وكان أول الواصلين ادهم وغاده .


ترجل ادهم من السياره بسرعه وذهب ليبحث عن تارا حتي أنه نسي وجود غاده تماما وتركها في السياره .




ظل ادهم يبحث عن تارا كالمجنون تماما ركل بقدمة الأرض أكثر من مره بغضب حتي اخيرا وجدها تأتي في اول الشارع ظل ينتظر بضيق حتي توقف ليسرع تجاههم ويفتح باب تارا ويمسك يدها بسرعه وينزلها من السيارة .


تارا بخوف : اهدي يا ادهم أنا تعبانه .


بقلم                  :                    يويو


ولكن ادهم كان يعميه الغضب ، كادت تارا تقع لتصرخ بخوف جعل ادهم اخيرا يتوقف .


ادهم بخوف : في ايه ؟ أنتِ كويسه ؟ 


تارا برعب علي جنينها : براحه يا ادهم أنا تعبانه من الصبح وانت عارف ( أكملت وهي تحاول أن تصبح بخير ) ممكن لو سمحت تبطل تشدني الناس بدأت تبص علينا والحمدلله اني موقعتش ....!


ادهم بتعجب : اشمعنا يعني ؟ 


تارا بتوتر : ها ؟؟؟ لأ يعني اقصد عشان الفستان والكعب وكده كنت هتبهدل .


اكمل ادهم وهو يتأبط ذراعها ويمسك يدها وهو يدخل إلي القاعه : الفرح اخره ساعتين تلاته ويخلص مش عايز اشوفك واقفه مع البني ادم ده تاني ، فاهمه ؟ 


بقلم                  :                    يويو


ردت تارا بضيق : فاهمه .


فجأه لاحظت تارا أنها وادهم دخلا القاعه وسط زفه وإلقاء ورود تماما كأنهم العروسين هنا فقط تذكر ادهم انه نسي غاده في السيارة وهي مقفله عليها ، ولكنه أيضا لم يريد ترك تارا هكذا ، فأكمل دخوله معها وهو يبتسم وهي أيضاً حيث تذكرا سويا ليله زفافهما وفرحتهما في هذا اليوم .


دخل ادهم القاعه واجلس تارا علي أحد الطاولات القريبة من مكان جلوسه هو و غاده .


بقلم                  :                    يويو


ثم تحرك نحو الخارج ليحضر غاده التي تكاد تموت من غيظها فهي قد شاهدت المشهد بأكمله ودخوله هو وتارا القاعه تماما كالعروسين وظلت تصرخ وتضرب بيديها علي الزجاج ولكنه لم ينتبه له من الأساس .


ادهم ببرود : انزلي يلا .


حاولت غاده الاعتراض علي ما فعل ولكنه لم يسمح لها .


ادهم وهو يسحب يدها لينزلها : نتكلم بعد الفرح .


في القاعه : 


دخل ادهم و غاده القاعه وسط تعجب ودهشه من جميع المعازيم من طريقة ملابسها ومن غرورها وعدم جمالها أيضا حتي أن معظم المعازيم وصفوا ادهم بالجنون .


أحد النساء الجالسين بتقزز : بقي بعد بنت الناس تارا واحترامها وجمالها يروح يتجوز دي ؟ 


لترد عليها صديقتها التي تجلس بجانبها : علي رأيك هي البت مش يتيمه بس كانت شايله جوزها وحماتها ومتربيه و كل ما نروح عندهم المعامله الطيبة مع أن حماتها مش بتعاملها كويس اصلا لكنها علي طول كانت بتقولها يا ماما وعلي طول مش بتقول غير حاضر ونعم .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


عند جهه الشباب : 


أحد الشباب يتحدث هو و زميله : ايه اللي هو متجوزها دي ؟ ده انا بعد ما شوفت الأولي قولت هيتجوز عليها ملكه جمال ، لكن ده شكله مجنون مش مقدر قيمة النعمه اللي معاه .


بقلم                  :                    يويو


رد عليه صديقه : علي رأيك فعلا مجنون ...!


*********************************************

بعد مرور بعض الوقت : 


جاء وقت رقصة السلو للعروسين : 


قام ادهم ليرقص مع غاده بإبتسامه وهو يحتضنها .


بينما تارا كانت تنظر لهم بضيق وحزن وهي تتذكر يوم زفافها هي وادهم والفرحة التي كانت تملأ الأجواء ، تنهدت بضيق وصبر على أن يمر ما تبقي من الوقت علها تنهي كل ما يحدث .



بعد ساعات : 


واخيرا انتهت تلك الليلة ، أسرعت تارا بأرسال رساله ليوسف وكان محتواها الآتي : احنا خلاص هنتحرك من القاعه مسافه نصف ساعة لحد البيت استني بالعربية عند الباب الخلفي و بلاش تشغل نور العربية لأن واحنا علي الطريق حد هياخد باله .


وارسلتها اخيرا وهي تتنهد بضيق .


احمد بإبتسامه : يلا عشان اوصلك .


بقلم                  :                    يويو


تارا بهدوء : لا شكرا أنا همشي مع ادهم .


احمد بتعجب : بس ادهم خد غاده و طنط هياتم ومشي من بدري .


تارا بضيق : احم طيب مش مشكله هروح اركب تاكسي .


احمد : مش معقول اسيبك تركبي تاكسي في وقت زي ده الوقت متأخر جدا ، لو سمحتي سيبيني اوصلك كده هرتاح اكتر .


تارا وهي تنظر لساعتها بإيجاز : تمام يلا .



بعد حوالي نصف ساعة : 


وصلت تارا المنزل و ترجلت بسرعه من السياره وهي تشكر احمد .


دخلت المنزل لتجد ادهم ينتظر غاده في الاسفل و هو يشعر بالضيق والملل .


نظر ادهم لتارا ثم تحدث : أنتِ كنتي فين كل ده ؟ 


تارا بضيق : دورت عليك عشان اروح معاك عرفت ان كلكم روحتوا .




ادهم ببرود : أنا اسف نسيتك ،  بس كنا خلاص هنتأخر علي معاد الطيارة يدوب غاده تغير عشان نلحق نروح المطار .


نظرت له تارا شظرا : طيب أنا هطلع انام لأني فعلا تعبانه .


ادهم بقلق : مالك ؟ حاسه بأيه ؟ 


تارا : مفيش ارهاق بس من اليوم .


ادهم بعدم اهتمام : تمام .


صعدت تارا إلي الاعلي صادفها نزول غاده وحدها وخاصه بعد ذهاب هياتم للنوم .


غاده بإبتسامه : حبيبي أنا جاهزة .


ادهم بحب : طيب يلا ياحبيبتي .


ثم توجها سويا إلي الخارج تحت نظرات تارا التي اختبأت خلف أحد الجدران .




صعدت بسرعه لتقف في البلكونه للتأكد من ذهابهم وبعد رحيلهم ذهبت سريعاً لتغير حذائها إلي كوتشي مريح ثم اخدت حقيبتها الكبيرة التي جمعت بها جميع أغراضها ثم انزلتها بحذر شديد وتوجهت بسرعه إلي الباب الخلفي .





خلف المنزل : 



كان يوسف يقف خارج سيارته ينظر في ساعته بقلق حتي اخيرا وجد باب المنزل يفتح اقترب سريعاً ليأخذ حقيبتها 


ويضعها في السيارة لتركب هي بسرعه ويعود هو ليتحرك من هذا المكان بهدوء .


          الفصل السادس عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-