CMP: AIE: رواية لم يعد لي الفصل السابع7بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل السابع7بقلم يويو


رواية لم يعد لي .

بقلم يويو 

الفصل السابع : 


تارا بصوت مبحوح يحمل الوجع : انا تارا يا ادهم .


دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته : أيوة يعني عايزة ايه ........؟


لم تتمالك تارا نفسها وبكت : أنا محتجالك ، انت فين.......!


ادهم بضيق وعنف : مش فاضي ولو مفيش حاجه مهمه انا لازم اقفل .


تارا ببكاء و ذل : متقفلش بالله عليك ، أنا

 أنا مش معايا فلوس ادفع للمستشفي و ومعنديش هدوم ولا حتي موبايل ، و محتجاك جمبي بالله عليك متسبنيش ........!


ادهم بغضب : يوووه قولتلك مش فاضي يعني هسيب تجهيزات فرحي ومراتي واجي لواحده زيك عشان محتجاني ؟ ما تفوقي لنفسك أنا جبتك من الشارع افتكري كويس أنتِ كنتي ايه و جَيه الوقت اللي اتجوز واحده من مستوايا واحده محترمه تحافظ عليا وتحمي اسمي واحده تستاهلني وأنتِ كنتي عارفه أن اليوم ده هيجي ...........!


كانت تارا مصدومه من كلامه بشده هذا ليس الرجل الذي تزوجته منذ عامين لم يكن هذا الرجل الذي تحبه هو لم يهينها قط ولم يحزنها إذن ماذا يفعل الان ؟


ادهم بضيق : وعلي العموم عشان أنا بردوا بعطف علي الفقراء والمحتاجين فـأنا هبعتلك السواق وأمنه واظن أنا كده عملت بإصلي .....!


ولم ينتظر ردها وقد أغلق الخط بوجهها .


لم تحتمل تارا الصدمه وتلك الدموع التي تعدمها الرؤية أو الدوار الذي تشعر به قامت بسرعه تريد الهرب ولكنها لم تحتمل وسقطت مغشياً عليها .


بعد مده دخلت الممرضة الغرفه لتجدها واقعة علي الارض خرجت بسرعه تحضر طبيب وممرضه تحملها معها .


حضر الطبيب و ممرضتان ثم رفعوا سويا تارا ووضعوها علي السرير ثم حقنها الطبيب بحقنه جعلتها تفيق وعندما فاقت ظلت تصرخ بشدة وتبكي .


الطبيب بهدوء : لو سمحتي يامدام اهدي عشان صحة البيبي ، أنا مضمنلكيش لو فضلتي تصرخي وتعيطي كده أن البيبي يفضل موجود .


بدأت تارا تهدء قليلا ومن ثم نظرت له بحزن .


نظر لها الطبيب بإنبهار فهي جميلة بحق بشعرها البني الفاتح الحريري وعيناها التي تشبه البحر في زرقانه وبشرتها ناصعه البياض .


شعرت بنظراتها لها فمدت يدها بخجل لتعدل حجابها فلم تجده شهقت بخجل وضغطت بإسنانها علي شفتيها .


الطبيب بتوتر : طيب أنتِ دلوقتي لازم ترتاحي وانا هعدي عليكي تاني .


بقلم                  :                    يويو


اومأت برأسها وهي لا تنظر له من خجلها .


خرجت الطبيب والممرضتين من عندها .


تارا بخجل وحزن : أنا غبيه اووي ازاي اسيبه يشوفني بشعري ، اوووف طيب اعمل ايه أنا متضايقه اووي من الموقف ده طيب اعمل ايه لو جه تاني انا لازم اتصرف واجيب اي طرحه  ( تابعت بحزن ) بس ازاي وانا اصلا مش معايا فلوس حتي ادفع للمستشفي ؟ ، يارب بقي حلها من عندك .


بعد قليل وكأن الله قد سمع ندائها واستجاب لها ، لتجد الباب يدق 

لتقول بخفوت : ادخل .

لتدخل امنه لها .

تارا بسعادة : كويس انك جيتي جبتيلي هدوم وحجاب ؟


امنه بحزن علي حالها : أيوة ياهانم جبت لك هدوم ، و موبايلك كمان ، وادهم بيه بعتلك الفلوس دي والفيزا دي .

ومدت يدها لها بظرف ما .


أخذته تارا منها بوجع ثم 

قالت لها : معلش يا امنه عدي علي الحسابات و ادفعي فلوس المستشفي .

امنه : حاضر يا هانم .


بقلم                  :                    يويو



في الفيلا : 

كان البيت كله يعمل علي قدم وساق من أجل التحضير لزفاف ادهم الثاني ............!


غادة بدلع : وحياتي يا ادهومي توافق ......!


ادهم بضيق : لأ ، طبعا ايه اللي بتقوليه ده انتِ عايزة تبوظي فرحتنا ؟


غادة بخبث وهي تقترب منه : يابيبي اسمعني كده هي هتحل عننا ، فكر كويس بس ........!


ادهم ليتخلص من زنها : خلاص هفكر .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************

في المستشفي :

عادت امنه إلي تارا بعد أن دفعت حساب المشفي وساعدتها علي تغيير ملابسها لفستان فضفاض وحجاب بسيط ولكن زادها جمالا رغم شحوب وجهها. 


امنه بحزن : وحيات سي ادهم لتاكلي أنتِ من الصبح مكلتيش حاجه ......!


نظرت لها تارا بوجع ولكنها بدأت بالاكل من أجل جنينها فقط .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************

حل المساء وجاء ميعاد الكشف ، كانت تارا تشعل بالخجل من ذلك الطبيب بعد أن شاهدها بلا حجاب وظلت تدعي أن تأتي اي طبيبة أخري .


دقات علي الباب تبعتها دخول الطبيب الذي اتي صباحاً .


الطبيب بإبتسامه ساحرة : ها ايه الاخبار دلوقتي ؟


تارا بهدوء ممزوج بخجل وتنظر للأسفل : الحمدلله افضل .


الطبيب بإستغراب : هو أنتِ محجبه ؟


تارا وكادت تموت من الخجل : أيوة ، أنا الصبح للأسف مكنتش فايقة وافتكرت اني لابسه الطرحه مكنتش عارفه اني بشعري .


ثم نزلت دمعه منها مسحتها سريعاً .

ولكن كان الطبيب قد رأها وتعجب من حالتها بشده شعر أنه لم يري هذه البراءة من قبل .


نظر لها متأملا : علي العموم ياستي أنا يوسف ، وأنتِ ؟


تارا بخجل : اسمي تارا .


نظر لها بتوهان : اسمك جميل زيك بالظبط .


شعرت تارا بالخجل الشديد وتحول وجهها للون الاحمر بشده .


تارا بخجل : ممكن لو سمحت نخلص عشان محتاجه ارتاح ؟


يوسف بحب : حاضر .


بعد أن كشف عليها .


يوسف : تمام البيبي كويس الحمدلله ، (ثم تابع بضيق ) هو جوزك فين ؟ 


نظرت له تارا بتعجب من جرأته : افندم ؟


يوسف بإصرار : لقيتك لوحدك فلازم أسأل ، ممكن تجاوبي ؟


تارا بضيق ممزوج بحزن : لو سمحت انا محتاجه ارتاح .


يوسف بإصرار أشد : اكيد هسيبك ترتاحي ، بس بعد اما تحكي .


تارا بضيق وغضب : أنا مش عايزة اتكلم .


لا يعرف يوسف كيف شعر بتلك الجراءة ولكنه نفذ ما املاه عليه قلبه واقترب منها بشده وأمسك يديها الاثنين بحب .



يوسف بحب : جربي بس تحكيلي وشوفي هعرف احلها ولا لا .

كانت تارا تشعر بالصدمة من جرأته الشديد ولم تفق من صدمتها إلا علي صوت باب الغرفة وهو يفتح بعنف .


            الفصل الثامن من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-