أخر الاخبار

رواية لصه سرقت لى قلبي الفصل السابع والعشرون27بقلم بدور عاطف


 

(لصه سرقت لي قلبي)

#بقلم  بدور عاطف 

الفصل السابع والعشرون



في صباح يوم جديد علي أبطالنا إستيقظت كارما و قد احست بثقل علي جسدها فوجدته ياسين الذي يغط في نوم عميق فنظرت له و اخذت تتأمله قليلا ثم قالت،، هخليك تعترف قريب اوي يا ياسين ثم تحركت و ذهبت الي الحمام و بعد





 فتره خرجت و ارتدت ملابسها و نزلت للاسف و كانت قد تحدثت الي نور بان تاتي لها بملابس و تجهز نفسها للذهاب الي الشركه و ها فد اتت نور و تجهزت كارما و خرجت 

الحارس،،ممنوع يا فندم 

كارما،، جهز العربيه و تعالي معايا انا هروح الشركه افتكر دا مسموح بيه 





جاء الحارس ليعترض و لكن قاطعته كارما قائله،،دا علي مسؤليتي يلا 

تحركت بالسياره و معها الحارس 

نور،، كارما انتي كويسه 

كارما،،اه 

نور،، كارما في اي و مالك هاديه كدا لي 

نور،،عاوزاني اعمل اي 

نور،، الجواز و انه ياخدك بالطريقه دي و كل دا غصب عنك و انتي بالهدوء دا 





كارما،، ما تقلقيش عليا انا هعرف اتصرف المهم ماما عانله اي 

نور،، انا طمنتها  بس هي قلقانه بردوا اريت تكلميها عشان تطمنيها 

اومات لها كارما 

وصلوا الي الشركه و دخلت كارما و نور و كان خالد موجود 

خالد،،كارما انتي كويسه 

كارما،،اه ما تقلقش 

خالد،،كارما انا ماعرفش ياسين عمل كدا انتي وازي ب....

قاكعته كارما قائله،،خلاص يا خالد يلا عشان في اجتماع مهم لازم نجهز 

استيقظ من نومه و لم يجدها فثار كالبركان فات اليه الحارس و اخبره بانها في الشركه 




ياسين،، جهز العربيه حالا ، ماشي يا كارما ان ما وريتك 

تجهز ياسين و نزل و انطلق الي الشركه 

خالد،،هتروحوا حفلت اسر دويدار




نور،،اكيد خصوصا انها هيكون فيها اكبر رجال الاعمال و احنا لازم نتعرف عليهم 

خالد،،بقيتي شاطره يا قطتتي 

ايتسمت نور بكسوف 

خالد،،يا خراشي علي الجمال يا ناس 

كارما،،اي يا شبح ما تظبط كدا يا اخويا و انتي بطلي محن شويا 

خالد،، بيئه اوي 

كارما،، يعني اعلم عليك و اعملك فرح في وشك دا عشان تتلم 

خالد،،اخترميني شويا و بعدين انتي صاحبت اكبر شركات في البلد ياريت ما تتكلميش بالاسلوب دا 

كارما،،انت هتعلمني اتكلم ازاي 

خالد،،بت انتي قولتلك احترميني انا امبر منك و في مقام اخوكي الكبير 




تذكرت كارما كايا في ذالك الوقت فنظرت له مطولا 

خالد،، خلاص و الله بصي الي انتي عاوزاه

نور،،مالك قلبت لي ما كنت ماشي كويس 

كارما،،خلاص انت و هي 

خالد،،في اي يا كارما 

كارما،، مفيش حاجه 

خالد،،طيب ما تجوزيني و اكسبي فيا ثواب 

كارما،،كنت مأذون عليتك يا اخويا و انا ما اعرفش

خالد،،يا صبر ايوب يا بنتي عاوز احدد معاد كتب الكتاب انا و البت الغلبانه دي




كارما،، مفيش جواز 

خالد،،نععععم يا اختي دا انا اصورلكوا قتيل هنا 

كارما،، كلم زياده و اول عريس هيتقدم هوافق عليه 

طب ابقي اعمليعا و انا اشرب من دمك كان هذا صوت ياسين 

نظرت له كارما و لم تتحدث 

نور،، دا بتتكلم عليا انا يا ياسين 

اتت السكرتيره و ابلغتهم بوجود الوفد الاجنبي 

دخلوا غرفة الاجتماعات و جلسوا و بدأ الاجتماع و كانوا يتحدثون بالانجليزيه 

شخص،،سيده كارما لقد قدمنا هذا المشروع من قبل لوالدك و كان مرحب جدا بهذا المشروع 



كارما،، انه مشروع رائع و انا سعدت به كثير و علين ان نبدا بالتنفيذ في اسرع وقت 

تفاجأ ياسين بها فكيف لتلك اللصه ان تكون بهذا الثبات و القوه و ان تتحدث اللغات الاخري 





بعد مده انتهي الاجتماع و انصرف الجميع وقفت ياسين و ذهب ام كارما فأعطت الورق للسكرتيره و ابلغتها بالمطلوب 

كارما،،انا هروح اكلم ماما اطمن عليها 

تحركت كارما و هي تمسك الهاتف و حدثت والدتها و كادت ان تعود للغرفه كره اخري و لكن وجدت من يسحبها 




كادت كارما ان تتحرك و لكنه ثبت حركتها و جعل ظهرها للحائط و هو امامها 

نظرت كارما لعينيه و لم تتحدث 

ياسين،، ازاي تخرجي من غير اذني 

كارما،، ان سبتلك خبر مع الحارس دا غير الي جه معايا هنا 

ياسين،، تاني مره ما تتحركيش غير لما تبلغيني بنفسك 

كارما،، حاضر 

ياسين،، اي سر الهدوء دا 

كارما،،قصدك اي 

ياسين،،مش معقوله قبلتي بالامر الواقع و استسلمتي 

كارما،، انت عاوزني اقاوم و اعاند و بالتالي انت تستمتع بدا و انا بقا مش هنولك دا 




ياسين،، و مين قال اني مش مستمتع انا في الحالتين مرتاح 

قال ذالك و هو يداعب وجنتيها بأنفه 

اغمضت كارما عيناها و همست بإسمه و كان ذالك قادرا علي إشعال رغبته اكثر فإنقضي علي شفتيها في قبله طويله بادلته



 كارما القبله فزاد هو بها و لكنها ابتعد فجأه عندما قامت بعضه و هءا ما اثاره اكثر فكاد ان يقترب منها مره اخري و لكنها ابتعدت و قالت،، انسي 





ياسين،، مش ياسين الي يتعمل معاه كدا ثم سحبها اليه و هو يقبلها بعنف و هي تقاوم حتي اوقعته علي تلك الاريكه و خرجت من بين احضانه و امسكت يديه بقوه و نظرت لعينه و قالت،،و انا قولتلك انسي 





كان يستمتع بالوضع و ينظر لها بابتسامه اثارت حنقها و غضبها 

كارما،،انت مستفز و بارد 

ياسين،، و اي تاني 

كارما و هي تقرب وجهها منه ،،و حيات امي يا ياسين لعرفك مين هيا كارما 

ياسين و هو ينظر لشفتيها ثم نظر لعينيها و قال بابتسامه،، و انا مستعد يا زوجتي العزيزه و فجاه قلب الوضع و اصبحت هي تحته و هو يعتليها 

ياسين،،بس انتي بقا ما تعرفيش جوزك يا كوكي و انا بقا هعرفك و دلوقت حالا اقترب منها و قبلها و هي تقاوم بشده


 فثبت حركتها بجسده و عمق قبلته مما جعلها تهدأ و تبادله القبله فزاد ذالك جنونه و تحرك بشفتيه الي عنقها و طبع ملكيته عليها ثم عاد الي شفتيها مره اخري لم يفق الي علي ضربات يدها علي صدره لحاجتها للهواء 




ابتعد عنها و مال برأسه علي راسها و اخذ يتنفس بقوه 

كارما،، مش معقوله ياسين نجم الدين ينزل بمستواه لحته حراميه و يخليها مراته 

نظر لها ياسين و لم يتحدث 

كارما،، هطلقني امتي يا ياسين 

ياسين،، مفيش طلاق قال ذالك و هو يعتدل 

كارما،، انا مستعده اكون ملك الليله و في المقابل طلاقي 

رد عليها ياسين بصفع قويه و قال،، العاهرات ملين الشارع لو عاوز واحد هنزل اجبها بفلوسي 




كارما،، علي اساس انا اي مش انا كدا في نظرك و لا نسيت امبارح قولت اي مش كنت عاوزني لليله واحده و عملت حكايه




 الجواز دي عشان معرفتش توصلي مش دا كلامك و انا اهه بقولك للمره التاني هكون ملكك الليله و بإردتي و في المقابل ورقه طلاقي قولت اي 




اطاحها ياسين مره اخري علي الأريكه و اقترب منها و قال،، انا لو عاوزك زي ما قولت كنت خدت دا من غير ما اخليكي تشيلي اسمي 

كارما و هي تنظر لعينه و ها قد اوشكت علي سماعها منه ،،امال تسمي دا اي 





كان ينظر لعينيها و هناك صراع قائم بين عقله و قلبه فهو يأبي الخضوع للحب 

تمسكت به كارما و مازالت تنظر لعينيه و قالت بنبره برجاء ،،تسمي دا اي يا ياسين 





ياسين،،تملك ايو عاوزك عاوزك تكوني ملكي ليا انا لواحدي ثم مال عليها و قبلها بشده و عنف فهو يريدها هي فقط 

كانت بداخله سعيده فهي تراي في عينيه الحب و ما قاله هو اعتراف غير مباشر بحبه لها 




عند خالد كان يتحدث مع نور في امر الزواج 

نور،،و انا قولت مش مستعده 

خالد،، يعني اي مش مستعده احنا لولا الظروف كان زمانا متجوزين 

نور،، و اديك قولت ظروف و انا تعبانه و مش قادره اعمل اي حاجه لي مش حاسس بيا 




خالد،،يا حببتي اهدي انا بعمل دا كله علشانك عارف انك متلغبطه و تايهه بحاول اعمل الي يفرحك و صدقيني مش هغصبك علي حاجه كل الي عاوزه انك تكوني في حضني و بين ايديا انا حبك و سندك و انا الي قادر اخرجك من الي انتي فيه 




نور ببكاء ،، يعني مش هتزعل و لا تمل مني 

خالد،،ابدا 

نور،، مش هتضايق و هتستحملني 

خالد و هو يطبع قبله علي وجنتيها ،، طبعا يا عمري 

كاد ان يطبع قبله علي شفتيها و لكنها ابعدته بقوه و قالت،،اظبط ياض 




خالد،،الله يحرقك يا كارما ما تقعديش معاها كتير 

نور،، ههههههه اه لو سمعتك هتعمل منك شاورما 

خالد،، ربنا يجعل كلامنا خفيف عليها 

نور،،ههههههه 

         الفصل الثامن والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-