رواية غاليه الفصل السادس6بقلم منه محمد


رواية غاليه

الفصل  السادس

بقلم  منه محمد 



ندى برجاء :مامتي انا بقالي نص ساعه حايسه مع اعضاء جروب قصص منه بليز سبيني شوي لتفتح وتعلقني!!!!

سندس : لا يعني لا قومي حوسي في البيت ولا روحي العبي سله

ندى بملل :طيب سله سله الشكوى لغير الله مزله

سندس : والله انا الي هشكيك لله بقالي تلات سنين بشجع فيك لو بشجع بقره كانت بقت من محترفين السله فالعالم




ندى : احمق تشجيع كل الجيران فكروني حولا من كتر ما بتقوليلي في التشجيع ياحولا السله يمين ياحولا السله شمال ياحولا ويمكن ده السبب الرئيسي بأن ماتقدملي عريس لحد دلوقت

سندس : يابت اتكسفي مانفتحش اي موضوع الا وجبتي سيره العريس .. وطالما احمق تشجيع دوري بقي ع مين يشجعك



(ندى من عمر 14 سنه لحد عمر الــ 17 كانت بتعاني من ادمان للنت وده اثر على دراستها وحتى نومها وتعبت امها لحد ما قدرت تسيطر عليها وتنشلها من ادمانها وفرت لها كل الالعاب في البيت ووبقت تشاركها فيها علشان ماتملش )

...................................

غاليه مرميه فاللمستشفى كانت شلة الشر بيحتفلوا بنجاحهم الشيطاني على طريقتهم الخاصه

سحر : يعني مش ناويه ترحميني من اول ما دخلنا المكان وهو ورانا

منال بدلع : خاليه يتعب شوي واذا مالقيتش احسن منه هاخد رقمه

مى : هتعملي ايه برقمه مش انتي بتحبي فارس

منال : وخالد مكانه فين من الاعراب لما كنتي بتكلمي فلان وعلان ياروحي



سحر : ايوا ايوا يله اقلبو على بعض ويبدء مسلسل الفضايح

مى بقهر حاولت تخفيه :لا قلبنا ولا فضايح منال حبيبتي وبنهزر مع بعض

سحر بخبث : ايوا قلتولي بنهزر بنهزر

منال : ايوا بنهزر ويله خلونا نكمل شوبنج وبعدها نروح لكافيه

سحر : قصدك نكمل معاكسه

منال : ههههههههههه ههههههههههههه ايوه هو ده عارفين عيبكم ايه

مي: ايه؟!

منال : ان محدش فهمني خلاص انا مالي بالناس

سحر كملت بالنيابه عنها: انا عاوزه اعيش حياتي زي ما هي عاوزه اعيش اجرح اضايق الهدف الي احدده ومحدش يقدر يدوس لي علي طرف مظبوط



منال: مظبوط لان انا منال حامد المحمدي مش اي بنت

..........................في المستشفى.....................

فارس بقلق : هاا يا دكتور طمني

الدكتور : عندها هبوط في الضغط وعوضناها بمحاليل واضح انها ماكنتش بتأكل وتنام كويس لكن اتوقع سبب الاغماء صدمه عاطفيه وضغط نفسي شديد او حد زعلها او سمعت خبر مش كويس؟



فارس : لا يا دكتور محصلش حاجه.. طيب والجرح اللي في راسها

الدكتور :كانت وقعتها شديده شوي لكن الحمدلله مااثرتش عليها وبخصوص الجرح محتاج اربع غرز لكن ممكن اسألك ايه سبب الكدمات اللي في جسمها ؟



فارس: اعتقد بسبب الوقعه

الدكتور : الكدمات اللي في جسمها مستحيل يكون سببها واقعه الاغلب اثار ضرب

فارس بعصبيه : دكتور قلت لك وقعه ودلوقت اقدر اخدها

الدكتور : مع اني افضل تفضل هنا الليله بالمستشفى بس اذا مصمم تقدر تاخدها بعد ساعه يكون خلص المحلول

فارس بحزم : لا افضل اخدها دلوقت... ممكن اشوفها

الدكتور : اكيد بس اتمنى ماتتعرضش لاي توتر

طلع فارس من عند الدكتور وراح للغرفه اللي فيها غاليه و فتح الباب بهدوء ودخل

كانت نايمه ووشها شاحب وراسها ملفوفه بشاش والكدمه والجرح اللي بشفتها واضحه جدا



وبدءت توضح اثار صوابعه على فكها فضل يتأملها ويفكر برغم اللي عملته سبحان الله و رغم كل التشوهات الي فيها لكن لسه ملامحها محتفظه بجماله الطبيعي لكن للاسف جمال خارجي ومن الداخل هي في منتهى البشاعه والقذاره



غاليه ماكانتش نايمه كانت مغمضه عيونها بس حست بيه وعرفته من ريحة برفانه

و بدون ماتفتح عيونها : ليه جبتني للمستشفى ليه ماسبتنيش اموت

فارس بقسوه :انتي ولا تهميني المهم ماتموتيش في بيتي!

ضغطت على عيونها بكل قوتها علشان تمنع دموعها تنزل وبرغم كدا خانتها واتسللت على خدها

وجعت قلبه و قلبه بيلين لضعفها بس عقله بيحتقرها وكأن الي قدامه مشهد تمثيل من ابرع ممثله



غاليه بتجاهد تسيطر على نفسها : هخرج من هنا امتي؟

فارس بأيجاز : بعد مايخلص المحلول وبعدين مستعجله علي ايه؟

غاليه سحبت الابره من ايدها وضغطت على مكان الابره اللي نزف : خلص المحلول يله

فارس بصدمه : مجنونه انتي؟

ماردتش عليه وقامت من السرير ووقفت وحاسه ان الارض تحت رجليها اتحولت للف والدوران و جسمها قبل مايوصل الارض داخت



فارس رافعها بين ايديه ورجعها على السرير

واتكلم بعصبيه : غاليه بلاش تصرفات الاطفال دي

غاليه بقوه بصوتها : ماتقولش غاليه واسمي ما تقلهوش علي لسانك

فارس بسخريه : كنت عارف انك بتملي من تمثيل دور الضعيفه المغلوبه على امرها وهتكشفي عن وشك الحقيقي بس مفكرتهوش بالسرعه دي



سابها وراح نادى ممرضه ساعدتها تلبس ووصلتها للعربيه

كانو طول الطريق ساكتين اول ماوصلو للبيت اتحاملت غاليه على نفسها طلعت من العربيه ودخلت للبيت اول ماوصلت الصاله

سندت نفسها على طرف الكنبه وبصت للسلم الطويل اللي قدامها وكل تفكيرها ازاي هتطلعه بدون ماتنهار

عرف فارس من نظراتها بتفكر في ايه

فارس : دارين .. دارين (دارين المشرفه على الخدم ومسؤله عن البيت في غياب فارس عمرها 50 سنه)

دارين : امرك استاذ

فارس : خدي المــ .. (كان بيقول المدام بس بترها) خديها طلعيها لوحده من الاوض فوق وطلعيها بالاساسنير

اخدتها دارين فوق ودخلتها غرفه كبيره وفخمه اول ماااعدت طلبت من دارين تسيبها لوحدهاا



كان كل تفكيرها تكلم امها وترجع لبيت اهلها على الاقل ذلهم ولا ذل فارس ليها مسكت فونها واتصلت على البيت

جيهان بلهفه كل مارن التلفون على بالها كريم:الوووووووو

غاليه : ماما سامحيني طلعت قبل ما...

جيهان بكل عصبيه : عاوزه ايه متصله بينا تاني ليه

غاليه ببكى : امي محتجالكم عاوزه ارجع لكم

جيهان بعنف : نعم احنا ماصدقنا تغوري من خلقتنا تقولي ارجع

ابراهيم بغضب وهو داخل عليها : مين ده اللي هيرجع؟؟؟؟؟

جيهان بستهزاء : المحروسه بنتك بتقول عاوزه ترجع ورمت السماعه عليه)

ابراهيم : غاليه

غاليه : نعم يا بابا

ابراهيم بتهديد : اسمعي لو شفتك راجعه هقطعك وارميك للكلاب تنهش فيك انسي ان عندك اب والبيت ده اياكي ثم اياكي تفكري ترجعيلو



قفل السماعه من غير مايسمع ردها

غاليه كان هدوئها غريب يمكن بتحاول تستوعب التهديد وبعدها انفجرت بنوبة بكاء كانت بتبكي زي الاطفال وصوت بكاها سمعه العالم

فارس جه جري على صوتها : اتجنيتي ولا ناويه تفضحينا

غاليه من كتر العياط كلامها غير مفهوم : قالي .متجيش ... هيقطعني .. ماعنديش بيت ..

و .. قفل

فارس عرف انها مكلمه اهلها من الموبيل اللي في ايدها ومن الكلام اللي حاول يفهمه منها وبكل قسوه هو استغربها من نفسه :ده اقل عقاب ليك ايه كنتي مستنيه ياخدك بالاحضان بعد الي عملتيه



غاليه صرخت فيه : قولولي ايه الذنب الي عملته ..ده المذنب وهو عارف ذنبه بينكره .. لكن انا والله لااعترف بس قولولي ايه هو ذنبي

خرج فارس من الغرفه بدون مايرد عليها حس انه لو فضل معاها لحظه واحده ممكن يتهور ويخطفها في حضنه ويهديها


 لكن كل مره كان عقله بالمرصاد لقلبه ويفكره بالي عملته شعور موحش لما تتمني تحضن شخص ويفضل طول الوقت قدامك وفي نفس اللحظه نفسك تخنقه او تبعده ويختفي من قدامك احساس غريب



اما غاليه بكت لحد ما جفت كل دموعها وافتكرت انها ماصلتش قامت وواتوضت وصلت صلاتها بكل خشوع وناجت ربها يفك كربها الشديد وهي بتناجي المولي جسمها كله بينتفض قهره

....

فارس استغرب هدوئها وخاف ليكون اغمى عليها مره تانيه راح لغرفتها وفتح الباب بهدؤ كانت ااعده على سجادتها وظهرها للباب

وتقرء قرآن بصوت خاشع وحزين طلع وسابها

وهي استمرت تقرء لحد ما حست براحه من كلام الله حطت راسها على سجادتها مش حابه تفارق المكان الامن اللي حست بيه براحه دعت ربها ناصر المظلومين وملاذ الخائفين ومفرج كرب المكروبين لحد ما استسلمت للنوم على سجادتها

......................يوم جديد................

قفل فارس مع امه سندس بعد ماعزمها على الغداء هي وندى وطلع لغرفة غاليه دخل عليها بدون مايخبط علي الباب كانت



 أأعده على طرف السرير ولافه البرونس على جسمها وواضح من شعرها اللي بدء يجف ان ليها مده طويله اخده شور

فارس بسخريه : عاجبك ؟؟

غاليه عرفت انه قاصد البرونس : انا لقيت غيره وقلت لا

فارس ضرب جبينه : ايوه صح شنطك في العربيه بس مش مشكله اقولهم يطلعوهالك وعلى فكره امي سندس وندي جاين



 على الغداء البسي فستان شيك وحاولي تعملي اي شكل في وشك مش عاوزها تفتح تحقيق واياك تظهري اي شئ قدامها وانا بحاول قد مااقدر تكون تصرفاتي عاديه

غاليه بسخريه : ليه خايف انها تعرف؟؟

فارس شدها من مقدمه الروب بعصبيه : انا ياحقيره مبخافش غير من الي خلقني لكن تهمني سعادة جدي



طلع وسابها تفكر بجدها وسعادته لو موتها هيسعد جدها كان طلبت انهم يقتلوها فاليوم مليون مره المهم انه يكون سعيد سمعت فارس ينادي عليها من تحت نزلت براحه لانها بتحاول توفر اي طاقه من جسمها المنهك في لقاء عمتها

غاليه بهدوء : نعم

فارس : خدي شنطك

كان يقدر يقول للشغاله تطلعها فوق بس عاوز يعذبها بأي شئ والسلام



وهي عرفت قصده والا اهتمت : خدمت بيت بأكمله مش عاجره اخدم نفسي (سحبت شنطها وحطتها في الاسانسير وطلعت فوق)

فارس انقهر كان نفسه يقهرها بس واضح انه ولاهمها وهو اللي انقهر اتنهدت بحسره:ربنا يعنا على انتقامك يا فارس ..



دخلت غاليه شنطها كانو شنطتين كبار واحده متوسطه وشنطه مكياج استغربت امتى غاده لحقت تجهزهم وبدون ماحد يحس بيها

****************غاليه*********

عند تجمع الاشرار

منال بعصبيه مخيفه: متأكده انه اخدها يعني خطتنا مانجحتش

مى بخوف وتوتر: اللي عرفته انه جه امبارح قبل العصر ااعد 5 دقايق ومشى وبعدها فضلت تصرخ وتعيط ولما جتلك جالها تاني بعد ساعه واخدها

منال بجنون: مش معقول ازاي وكل اللي عملناه

مى : منال اهدي وبلاش نستعجل ماما بتقول انها امبارح اتصلت تعيط وعاوزه ترجع معناها انه معذبها



منال بنرفزه : يارب يكون بيعذبها او حتي يقتلها كل الي يهمني دلوقت يطلقها

مى : مين عارف مش يمكن اخدهاا تشوف جدي وبعدها يطلقها

منال : وانا ايه الي يصبرني هتصل حالا بسحر تشوف لي طريقه وانتي نص ساعه تكوني عندي



قفلت قبل ما تسمع رد واتصلت بسحر تطلب منها تيجي فورا

............................

فتحت غاليه اول شنطه لقت فيها شنطه صغيره فيها اكسسوارات وطقمين حلوين طلعت لها جيبه قصيره لفوق الركبه لونها موف وبدي ابيض عليه كتابه بالموف لامع وصندل شيك

واخدت شنطه المكياج حطت لها ميك آب خفيف سرحت شعرها وهي ضاغطه على اسنانها من الالم وسابته مفرود اتبرفنت ولما شافت ان باقي وقت قررت تفتح الشنط تشوف فيها ايه؟؟



اتفأجاة ان غاده مانسيتش حتى الهدوم والحجاب اللي محتاجهم براا حاولت تحبس دموعها لاتعيط فتحت الشنطه المتوسطه

وانصدمت باللي شافته كان فيها ملابس داخليه وملابس نوم في نظر غاليه انها فاضحه مخجله اتكسفت لما شافتهم امال لو لبستهم كان فيه كارت فوق الهدوم فتحت تقرء الكلام اللي فيه ودموعها سالت على خدها شلال



دخل فارس ولفت نظره الكارت اللي بتقراه غاليه

فارس بحده: ناوليني الي في ايدك

اتخضت غاليه اول ما سمعت صوته قفلت الشنطه بسرعه وخبت الكارت وراه ظهرها : ماتعرفش تستأذن قبل ماتدخل؟؟



فارس بعصبيه : بيتي وادخل وقت ما احب انا...ومن غير استأذان فاهمه وبعدين فيها ايه الشنطه علشان تخافي كل الخوف ده وتقفليها

غاليه : مفهاش وكمان ده مش من اختصاصك

قرب فارس من الشنطه ولما جه يفتحها مسكت غاليه ايده تمنعه اتكهرب من لمستها له لكنه دفعها بعيد وفتح الشنطه اتصدم وانحرج من اللي شافه بس ما ظهرش

فارس قرب منها ياخدالكارت وقال بخبث : مين قالك انه مش من اختصاصي ده اهم اختصاص



غاليه كانت حالتها حاله لو قالولها ايه امنيتك دلوقت كان قالت اتشاهد واموت

فارس : هاتي الكارت بالحسنه

غاليه بخوف وتوسل : لا ابوس ايدك لا

فارس كان بيضعف مع رجائها بس عقله بيقوله يمكن ده دليل دامغ يثبت حقارتها .. قرب منها ومسكها بقوه سحب ايدها واخد منها الكارت هنا غاليه حست بخنقة وشيء كتم على صدرها...نفسها تصرخ بس مسكت نفسها



فارس بصلها بكل ببرود ورجع عيونه وقرء الكلام

الى تؤام روحي

اتمنيت ان جهازك يكون يليق بأروع اخت واجمل عروسه

عارفه انك هتعرفي ان الي في الشنط هدومي بس والله ياعمري مش تقليل من قيمتك لكن انتي عارفه الوضع

وبعدين احنا مش تؤام يعني انا ملكك وانتي ملكي

وعلى فكره الشنطه اللي انا بسميها القنبله الموقوته تعبت فيها تعب

على فكره مش ذوقي لاني مااعرفش في الحاجات دي اوي

بس اتعرفت على واحده طيوبه بالمحل لما قلت لها اني اختي بتتجوز ومش عارفه اختارلها نقت لك كل الحاجات دي



 .....عارفه يا غاليه نفسي اوي اشوف وشك وانتي لابسه قميص من دول وبجد بتمنالك من كل قلبي تلاقي السعاده اللي عمرك ماعرفتيها

تؤامك اللي دايما حاسه بيك وتحبك

تؤامك غاده

خلص فارس قراة الكارت وهو بيسب ويلعن نفسه انه ماسمعش رجائها كان لسه ماسكها وهي كانت منزله راسها من غير ما يحس



رفع وشها له كانت الدموع مغطياه وحمره الخجل من اللي شافه

غاليه باصه في عيونه : اتمنى تكون استمتعت وشبعت فضولك

سحبت نفسها منه وراحت جري للحمام

هو كان تايه كل مره يبص في عيونها يتوه بجمالها وبنظرة الحزن فيها برغم كرهها للون عيونها الا انها كل مره تلبس ملابس تبرز لون عيونها وتزيدها جمال فوق جمالها



....................

وصلت سندس وندي اول ماشافت غاليه والكدمه اللي في وشها بصت لفارس بغضب وغاليه ايقنت ان عمتها شكت ان الي عمل كدا فارس

غاليه ببتسامه :عمتى ليه بتبصي لفارس فكرك هو الي عمل كدا ؟؟؟

سندس موزعه نظراتها بين فارس وغاليه : امال مين الي عمل فيك كدا العفريت



غاليه: هتصدقيني لو قلت لك اني وقعت والكدمه دي فيا من قبل ما اجي مع فارس

سندس بقهر : وده من ابوك ولا من امك

غاليه برتباك : مش من حد قلتلك وقعت

ندى : المحقق كونان شوي شوي على البنت

غاليه : خليها تاخد راحتها

سندس : ربنا يشفيك يابنتي (وبصت لندي) شوفي الرذانه والادب مش انتي خلفه تعر

ندى : كدا خليها تحقق وتعرف ان امي معندهاش خطوط حمراء

سندس احمر وشها من الخجل وماردتش لو كان فارس مش قاعد كانت تعرف تسكتها بس التزمت الصمت



فارس بخبث : طالما مفيش خطوط حمراء يله يا امي استرسلي على بركه الله

سندس : طيب ندي قومي ياروحي اشرفي على الغداء او مشي رجليك في الجنينه

ندى : ماما سمي كدا باله وابدئي وما تتكسفيش مني

سندس : انا الي اتكسف برضو... اتفضلي قومي والا مفيش عريس

ندى : كنسلت مشروع العريس

سندس نفخت : يارب لزقه

فارس : ندى قومي اشرفي علي الاكل

ندى بقهر : والله منتهي الظلم جايه عشان اقعد في المطبخ

فارس بغل بص لغاليه : علي الاقل هتقعدي مع الشغاله اخلاق وادب وقليله الادب منهم اديتها اجازه النهارده



سندس : ليه ماتطردها كمان؟؟؟

فارس رجع نظره لغاليه يشوف الرساله وصلتها او لا: ده رايك والله الود ودي اكرشها النهارده قبل بكره

ندى : قولي عليها وانا اوعدك اشويها واسلخها

فارس : هيجي يوم واطلب منك توفي بالوعد

سندس : الله يكفيك شرها

فارس : آمين لان شرها مافيش اقذر واحقر منه .. المهم ما يله نقوم نتغداء



قامو كلهم للسفره ماعدا غاليه اللي دموعها اول ماشافتهم قامو خانتها ونزلت غرقت خدودها

فارس بحده وصوت واطي بعد مارجعلها : بلاش تمثيل دور البريئه وقومي لاتلاحظ ماما اتحركي



رفعت له وشها المبلل بالدموع وكاسيه الحزن بس اللي صدمه نظرت الاستسلام والانكسار بعيونها

فارس : ليه كل ده ؟؟؟

ماردتش عليه مسحت دموعها قامت ووقفت قدامه : مش ضروري اقولك ليه كل اللي اقولهولك ربنا ما يدوقك الي انا دقته لان اللي شفته في دنيتي مااتمناهوش حتى لعدوي



راحت للسفره وااعدت تأكل معاهم او بألاصح بدئت تحرك الشوكه وتوهمهم انها بتأكل وكل شويه ترفع ليهم وشها و ترسم ابتسامه مغتصبه على شفايفها بدون ماتسمع عن ايه بيتكلموا

....................

سحر : طيب يمكن صح هياخدها لجده يشوفها وبعدها يطلقها

منال بعصبيه وصوت مرتفع: مش تسكتوني بالكلام ماشي طالما ماطلقهاش لحد دلوقت معناه انه مش هيطلقها



مى بملل : يعني عاوزنا نعمل ايه

سحر : منال انتي اهدى وسيبي الموضوع عليا وافكر بخطه مناسبه

منال بعصبيه : اوعديني قبل مايمر يوم كمان غير وهو مطلقها ووابقي اشوفك ما توفيش وعدك



سحر : منال بأسلوبك ده وتهورك هتبوظي كل حاجه اهدي وانا اقولك نعمل ايه

منال : يله قولي سامعه

مى : الله يستر منك انتي وافكار وبليز طلعيني منها

منال بصرخه : اكتمي وخلينا نسمع

......................................

الساعه 9 بعد مامشت سندس وندي

فارس حاسس بشعور من الأشمئزاز بيزيد جواه..شكلها مقرف بالنسبه له ...رجع بص لقدام والحسره بتاكله حاسس بنار بتشب كل ما يشوفها انها قاعده جنبه وعلي بعد مسافه قليله



 منه ازاي اتهور كدا واتجوزها ازاي حقد اكتر عليها ليه وافقت عليه...ليه ما رفضتش.... طيب لو حد عرف بأفعالها القذره ازاي هيواجهه .... ازاي قدرت توسخ اهلها وسمعتهم ووزنهم في البلد ياتري الناس حتقول عنه ايه؟



فارس لف تاني وشاف المخلوقه اللي من المفترض مراته واتكلم بقرفه : روحي نامي لان رحلتنا الساعه 4 ونص الفجر

غاليه بهدوء : ان شاء الله اي امرتاني ؟؟؟

فارس انقهر من استسلامها عاوزها تقاوم علشان يستمتع بتعذيبها اخد نفس عميق: لا غوري من قدامي



غاليه بنفس الهدوء : حاضر .. وعطته ظهرها ومشت لغرفتها

دخلت غرفتها وجهزت شنطتها واتوضت وصلت وقرات قرآن واستسلمت للنوم على سجادتها وملاذها الامن

وكلها شوق وحنين للشخص الوحيد الي حبها حب صادق محدش قدر يخلطه باي شائبه

                 الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>