رواية عشق وكبرياء
الفصل التاسع
و المفاجاه كانت أن عنود كانت سامعه كل الكلام ده عنود عندها عقده من الرجاله بتخاف منهم بس هي كانت معجبه ب ليل جدااا بس كانت بتهرب من الشعور ده مكنتش عاوزه تعترف بيه دايما بتهرب كانت واعدة نفسها انها مش هتحب بس اول ما شافت ليل متعرفش ايه الي جرلها ساعة لما سألها في العربيه انتي ليه مش مخطوبه و هي كانت عاوزه ترد عليه بس متعرفش اي الي خلاها عملت كدة هي من ساعة م شافته و هي حاسه أن في حاجه شداها ليه بس بتكابر و بتهرب من الشعور ده هي مش عاوزه تتجرح أو تتكسر بتخاف لان الي حصل ف مامتها كان من راجل بس قالت ما بابا اللواء اهو. ومش خاين و لا جرح امها و أن ليل باين عليه أنه بيحبها و أنها من ساعة ا اعجبت بيه أو حبته و هي بتتهرب من الشعور ده و مش بتعترف بيه حتي بينها وبين نفسها بس دي حاجه بتوجعها اوي و لما اتاكدت انها بتحبه و حاولت تهرب من الإحساس اتالمت جدااا ف قررت و لاول مره تدي لنفسها و ليل فرصه نامت و صحيت تاني يوم و عملت نفسها مسمعتش حاجه
ليل داخل ب بوكيه ورد و خاتم و بيطلب ايدها ف هي بتقول
عنود:انا بكره الحب
ليل :انا هخليكي تحبي الحب
عنود :انا كتومه مش بحب اتكلم مش بحكي فيا عيوب كتير
ليل:انا حابب كل عيوبك و شايفها مميزات
عنود:هفكر
ليل:هتوفقي امتي
- ليل متي ستوافقين ي اميرت قلبي ؟
عنود عندما اشعر انك لم تفعل لي هذه الأشياء
= ليل و ما هي
أن تُـشعرني أنني شخصٌ عابرٌ في حياتك يمكنك الأستغناء عنه أو استبداله، لن أطيق فكرة أن أخوض صراعاً مع أحد لأجل الحفاظ على مكانتي في قلبك، ولن أتحمل فكرة أن يكون وجودي كـ غيابي بالنسبة لك لا قيمة له، لن تجدني إن أنكرت يومًا معروفاً حدث بيننا، ولن تجدني إن استهنت بـ حزني وتعبي وهمومي مهما كانت تافهةً وعاديةً بالنسبة لك، سأرحل عنك حين أراك تستغل غفراني لأخطائك من أجل الحفاظ على علاقتنا، ولن نبقى معًا إن هُنت عليك في الخصام وقسوت في كلماتك وقت العتاب ليل ب ضحك اوعدك أن عمر م اي حاجه م ن الي قلتيها هتحصل اوعدك و كان رد فعل عنود
