رواية الامل الزائف الفصل السادس والسابع بقلم اسماء يماني

رواية الامل الزائف
 البارت السادس والسابع
بقلم اسماء يماني



عرفت انها مذكرات سهر واول مافتحتها  كانت كتبا فيه ( انا بكرهم كلهم هما السبب

 فى الحزن الى انا فيه  وحشتينى اوى ياماما من بعدك كل حاجه

 بقت سودا حتى بابا مبقاش يحبنى زى الاول  وفرض عليا







 شخص بكره عشان مصالحه الشخصيه مع ان عارفه ان الشخص
 




ده عمره ماحبنى لكن بابا  صمم عليه لكن حسا فى حاجه غريبه

 بتحصل بابا مبقاش زى الاول كل فتره احسه كره بيزيد ليه


 وساعت بحس انه بيحبنى وخايف عليا وساعت بحس ان 




بيكرهنى وصل معه  لدرجه مد ايده عليا  وبعض كده يجى يعتذر





 ويقولى اننا بنخسر ولازم تجوزى سليم لانه الحل الوحيد الى قدامه لان شركته بتخسر ومافيش حل قدامه غيره كنت لازم اقبل تحت ضغط بابا لكن لما قبلت عرفت نوايا سليم الحقيقيه خلانى لازم ارفض الجوازه ديه باى طريقه  لان سليم داخل    الشركه  عشان ينتقم منه وعشان كده طلب يتجوزنى عشان    ينتقم فيا انا بسبب الى عمله بابا زمان فى ابوه لما خد الشركه   منه ومات بحصرته ولما سليم كبر عمل شركه باسمه عشان يجى   يشارك بابا ايوه ياماما  عرفت نوايا الحقيقه لما وجهنى مره


 وحصل مشده كبيره بنا وقال مش هتقدرى تمنعى الجوازه ديه مهما حصل ،ورغم قولت لبابا الحقيقه لكنه كذبنى وقال 


انتى بتتهربى من الجواز بكده انا خيفا ياماما كنت لازم


 ادور على اى حاجه امنع الجوازه ديه وخيفا وانا بدور 



اكتشف حاجه تصدمنى فى بابا اكتر   تعرفى ياماما   محدش بيحبنى


 كلهم بيتمنوا موتى معادا هى شبهيتى الى اتعرفت عليها حسيت

 انى اعرفها من زمان معرفش ايه التشابه الرهيب الى 


بينا اكننا توائم لدرجه غيرت لون شعرى زيها هى الى بتخاف عليا الوحيده الى واقفه جنبى فرحه  )وده كان اخر كلام ليها قفلت


 وفضلت اعيط سهر مشفتش فى البيت ده غير القهر والذل من ابوها وسليم الى عذبها وفرض عليها الجوازه عشان


 مصلحته ،جبت صوره مصطفى الموجى وسليم وعلمت عليهم

 بالقلم الاحمر  قولت هتشوفوا منى اسواء ايام حياتكم  

وانتقامى منكم هيبداء من اول بابا العزيز حتى سليم الى هيكون


 انتقامه الاسواء ،وفكرت عشان ابداء خطتى لازم ادخل الشركه 


واكون معاهم واتقرب منهم وكلمت مصطفى الموجى لكنه 


رفض الموضوع ده وقال انتى تعبانه خليكى فى البيت لغايه 


ميعاد فرحك ،كنت عرفا ده هيكون رد فعلا ،ونفذت الخطه البديله 



سليم الى لما اتصلت بيه استغرب فى الاول انى عايزه اشوفه لكنه وافق واتقابلنا فى   كافيه جنب الشركه 
سليم " عمله ايه ياسهر دلوقتى يارب تكونى بخير ،تعرفى استغربت اوى لما كلمتينى 


اصل مش العاده تكلمينى خالص 
سهر " عشان كده كلمتك 

عايزه نفتح صفحه جديده مع بعض عشان كده عايزه اطلب منك خدمه انا حبا اشتغل معاكم فى الشركه 
سليم " هههههههه تصدقى ضحكتينى نفتح صفحه جديده مع بعض اظاهر الحادثه 


غيرتك ونسيتك  علاقتنا عمله ازاى  ،وعايزه تشتغلى معنا وماله



 اشتغلى اهو نتسلى شويه 
سهر " بصيت له نظره كره من طريقه كلامه بس مسكت نفسى وغيرته الى نظره هدوء 


ودلع ،مانا قولت بردو انتى الى هتشغلنى اصلى بابا رافض 



خالص الموضوع ده وقولت اكيد انت مش هيرضيك بردو
سليم " عرفا لو ابوكى وافق مكنتش هرضى بس ادام هو رافض يبقى هتشتغلى



 من بكرا وسبيلى والدك ده عليا
سهر "  قلت فى نفسى


 كنت عرفا لما اقول الكلام ده هتقبل ،وضحكت نص ضحكه قولت له تمام   
-وفعلا رحت الشركه 


بصفتى سهر وبدات اتعامل معاهم لكن لحظت طول الفتره نظرات 


سليم ليه زى اكنه بيراقبنى فى كل تحركاتى واستغلت


 فرصه انه دخل اجتماع ودخلت مكتبه وبدات افتش فيه ولقيت


 الملف الى سهر ادتهونى وفتحته ابص فيه لان اكيد فيه


 حاجه كانت سبب فى موتها   لقيت فيه بوليصه تامين على 


حياتها ب ٢٠مليون جنيه وفى شهاده ميلاد عن سهر وصوره ابويا انا


 فعلا حطيت الورق ده فى الملف لما سهر ادتنى الملف بس انا 


مش فهما حاجه ايه علاقه الورق ده بموت سهر والى جابه



 عند سليم معقول هو القاتل ولسه هحط الملف فى شنطتى لقيته دخل عليا اتلغبط وقع منى 
سليم " ايه لقيتى الملف 


تعرفى كنت هستغرب لو مكنتيش لقتيه كل ده يافرحه 


 ولا اقولك ياسهر لا متخضيش كده ده لسه فى حاجات كتير ده


 احنا لسه فى اولها بس متخفيش سرك فى بير غويط 
فرحه " انت مجنون فرحه


 مين الى بتقول عليه وملف عادى كان معايا واختفى ليله الحادثه 
سليم " قصدك يوم موت


 سهر بلاش نلف وندور على بعض بصى انا عايز افهمك ان


 مصالحتنا مشتركه  بس اكيد مش هينفع نتكلم هنا حصلينى


 على تحت هستناكى فى العربيه 
فرحه " كنت خيفا مش


 عارفا عايز ايه  ويقصده وهو فعلا له يد فى موت سهر ولا لا


 طيب عرف حقيقتى منين مكنش قدامى غير ان اسمع


 كلامه وانزل واركب معه ولما نزلت شاورى باايده حسيته 


بيامرنى وركبت معه واول ماركبت ساق العربيه بسرعه رهيبه 



ومكنتش عرفا اتكلم غير اقوله سوق براحه شويه انت مجنون  وقرب من جبل بسرعه جنونيه حسيت فى لحظه ان

 حياتى انتهت وهنقع من عليه وفجاه فرمل العربيه عند حافه


 الجبل لاخر لحظه وقلبى كان هيقف ،انت مجنون انت عايز



 تموتنى  فى حد يعمل كده ونزلت من العربيه
سليم " انتى مش دخلتى بقلب جامد وادعيتى انك هى انتى دخلتى عش الدبابير برجلك




  يبقى تستحملى وتنفذى الى انا عايزه 
فرحه " وانا مش تحت امرك  انا داخله فعلا عشان اكتشف القاتل لو طلعت انت يبقى




 جنيت على نفسك يااستاذ 
سليم " شدتها من درعها وتنيته وراى ضهرها وقربتها منى وجات عينى فى عينيها






 وقولت هتعملى ايه يعنى ،معرفش ليه وانا بكلمها حسيت بحاجه غريبه بتشدينى ليها 
فرحه " اتلغبط مكنتش


 عرفا اعمل ايه من قربه ليه بس ضربته برجلى ،قولته انا مش 






سهله وانا مش سهر ياسليم بيه انا فرحه يعنى مش هروح فى اى ركن عشان اعيط فيه فاهم انا ياما الدنيا  جات عليا وياما





 شوفت اشكال من عينتك ديه فاهم 
سليم " لا والله اوعى



 يابت تفتكرى انا الود الروش الى بكلمتين هخاف ولو عايز اقتل


 مش هستخبى ولا هقتل واحده ست انا اه كنت هتجوز مش حب


 فيها واه عشان انتقم لكن موصلتش انى اقتل ياست فرحه


 وانا مش القاتل وعلى فكرا شوفتك انتى وهى فى الشركه


 وعارف كمان انى قبلتك انتى سعتها مش هى ،ولما العربيه



 انفجرت كنت نازل وراكى وشوفتك وانتى بتنادى على سهر وتقولى اختك وانا الى وديتك المستشفى ولما ناديتى





 باسمها قربت منك عشان متقوليش انتى مين  عشان ابوكى ميعرفش حقيقتك بعد   ماعرفت كمان انه مش ابوها الحقيقى  الصراحه شكيت فيه بذات بعد ماشفت فى الملف بوليصه  





التامين الى عملتها مامت سهر  قولت يمكن  طمعان فيها عشان يسدد الديون الى عليه فقال يخلص منها 
فرحه " بلاش تمثل دور الانسان البرئ والشريف ده انا سمعتك وانت بتتفق معه على صفقه وبعدين مافيش اى دليل يكون والد سهر هو القاتل







سليم " عارف انك سمعتى وكنتى بتصنتى سعتها كنت لازم اعمل كده عشان تظهروا انتوا الاتنين ،بصى انا عايز منك تكشفه سوى على حقيقته وتساعدينى  
فرحه " عايز تعرفنى انك بقيت الملاك الى عايز تمسك القاتل  ومصلحتك ايه فى ده









سليم " مقولتش انى ملاك انا ندمت على الى كنت بعمله فيها  وصعب عليا الى حصل لسهر وطريقه الى ماتت بيها ومش هقول انى مليش مصلحه




 عايز شركه والدى ترجع ليا تانى  وانتقم من مصطفى الموجى فى الى عمله فى ابويا زمان وعشان اهلك كمان يكونوا  الاقل فى امان
فرحه " اهلى انا نستهم فعلا لازم اروح اشوفهم ،لو عايز فعلا ابدا بمراته  مصطفى


 الموجى التانيه هى الى فى ايدها كل الخيوط ،وضربت كلمتى سبته ومشيت ورفضت اركب معه ،لان كنت عايزه اطمن



 على اهلى وفعلا روحت بسرعه على بيتى عشان اطمن على اهلى  والى كان شكلى وطريقه لبسى متغيرين ، ولما خبطت على


 باب بتنا  فتحت لى اختى ابتسام 
ابتسام " فينك كل ده اتغيرتى وطفشتى زى اخواتك ونسيتى انك ليكى اخوات  وفضلتى


 تبعتى لينا فلوس مع الى طفشتى معه  وديه الصدقه بتصدقى بيها علينا ولا هو الى صيعب  عليه حالنا  بقى يبعت



 لينا الفلوس طفشتى فين انطقى 
فرحه " بس اسكتى ومين ده الى بيبعت فلوس ليكم وشكله ايه انطقى 






البارت السابع
ابتسام " ما هو مشرف معاكى اهو اومال  بتسألى ليه 


فرحه " ببص ورايا لقيته هو سليم معقول 
سليم " كنت كده كده


 هجيبك ليهم من غير ماتجرى ماهو ان صبر القاتل على المقتول لكن انتى مصبرتيش   وانتى مالك بس ياابتسام مش قولتلك 



اختك بتشتغل شغل مهم ومينفعش تيجى زى الاول وهتخلص وترجعلكم  تانى 
فرحه " كنت ببص له مش مصدقه  هو فعلا كده انسان كويس ولا بيدعى كده  طيب


 سهر كانت بتكره اوى كده ليه ، ماهو عنده حق بردو يكره مصطفى الموجى ده   ابوه بردو  الى مات بسببه،
ولقيت  ماما بتجرى عليا وتقولى كنتى فين كده تقلقينى عليكى هو انا بقا فيا 




حيل يابنتى للكلام ده السكر اترفع عندى من خضيتى عليكى مش كفايه حسرتى على



 اخواتك الى معرفش عنهم حاجه
انا اسفه ياماما سامحينى انا بس جالى شغل فجاه وكنت لازم اروح اخلصه وكنت 





هرجع بسرعه لكن الشغل طول شويه انا قلت فرصه ده فيه فلوس زياده
سليم " مش يالا بقا عشان ورانا شغل كتير يافرحه واوعدك ياابتسام انتى وماما




 هرجعها تانى  وتجبلكم الى انتو عايزينه وخلى بالك  ياابتسام من ماما  
ابتسام " حاضر عشان خاطرك انت بس
ماما " خلى بالك



 منها وانتى يافرحه طمنينى عليكى يابنتى انا مش عايزه حاجه بس ترجعيلى  بسلامه
فرحه "حاضر ياحببتى






 ، مشيت بعد مابوست ايد امى ودعتها ،كنت ماشيا معه وانا سكتا ومش عارفه  انطق  اقولك ايه  ،واتشجعت ونطقت  





 انت بتعمل كده ليه ،وليه ساعدت اهلى ايه غرضك من ده كله



سليم " اعتبريه اعتذار على الى عملته فى سهر كنت فاكر انها بنت مصطفى الموجى


 وعايز انتقم من الى حصل لبابا زمان  لكن اكتشفت انها ملهاش 





 ذنب فى  حاجه وانا الى  كنت سبب حزنها وتعاستها لو كنت وقفت جنبها واكتشفنا الحقيقه  سوى مكنش هيكون اخرتها كده 


فرحه " عايزه اعرف مين الى قتلها ياسليم مش هستريح غير لما اجيبه 


سليم " هى  سهر قالتلك على عنوان مرات مصطفى الموجى  التانيه 



فرحه " اه  قالت ، اطلع انت بس بالعربيه على الدقى ،وفعلا وصلنا للمكان  وفضلنا فى


 العربيه فتره ولقينا مصطفى الموجى نازل هو واحده مش باين


 شكلها كان وقولت اكيد هى مراته ،وفجاه سليم قالى


 انزلى ودخلنا العماره وكان من حظنا ان البواب مش قاعد وطلعنا على الدور الى ساكن فيه ولقيت سليم بيقولى 



سليم " عايزك نفتحى الباب زى مافتحتى الخزنه قبل كده ومتبصليش كده ده مش صعب عليكى انا شوفتك
-فرحه " وبصيت له 




وضحكت قولت ماشى ياعم ،وفعلا فتحت الباب ودخلنا وقولته هنعمل ايه دلوقتى 
سليم " دورى فى الشقه على اى مستندات مهمه وانا هدور هنا يالا بسرعه قبل ماحد يجى 



فرحه " فعلا دورت فى الاوضه وفى الدولاب مافيش حاجه ودخلت الاوضه التانيه بردو ملقتش حاجه ،وفجاه بفتح الدرج لقيت ورق ووصلات  


وكشفوات ورساله  وكان مضمونها ان زوجه مصطفى الموجى مكنتش بتخلف وياما لفوا على دكاترا كتير ويوم ولادتى انا وسهر




 كانوا  فى المستشفى هو ومراته للعلاج وسمعوا بابا 


وهو بيندب على حظه ويقول هصرف عليهم  منين  ياربى توائم  




مره واحده استغفر الله العظيم هو احنا لقين ناكل ولما سمعت


 زوجته عرضت على بابا تاخد سهر مقابل مبلغ كبير لكن كان


 جوزها رافض ومش عايز لكن عشان هى المتحكمه فى الفلوس والشركه مقدرش يكسرها كلمه ولما ماتت سابت بوليصه تامين 


باسمها عشان عارفا ان زوجها بيكرها وممكن ياخد الفلوس ،معقول يكون هو الى قتلها عشان الفلوس وبسبب بابا حياه




 سهر بقت حزينه ياريتك مابعت بنتك وفضلت اعيط جيت امشى لحظت تذاكر سفر  ميعاد الى اتقتلت فيه سهر باسم 


ابو سهر وزوجته قلت معقول اليوم ده مكنش فى البلد طيب ازاى ومين الى قتلها 
سليم " فرحه لقيتى حاجه يالا كل ده فى اى وقت ممكن حد يجى يالا بينا 





فرحه " اه لقيت تذاكر ديه وملف بخصوص تبنى سهر  ،انا رجعت كل حاجه زى    ماكانت انت لقيت حاجه عن الصفقه 
سليم " للاسف لا ،تذاكر ايه ديه ورينى اده هو سافر يوم موت سهر طيب ازاى اتارى




 رجع تانى يوم وانتى فى المستشفى  يالا بينا ننزل الاول من هنا قبل ماحد يرجع ،ونزلنا   فى هدوء من غير ماحد ياخد باله 



وركبنا العربيه  فى حد قتل سهر بس مش ابوكى  وهتاكد دلوقتى 






وحطيت السماعات فى ودنى 
فرحه " احنا مش هنمشى من هنا ولا ايه سليم انتى مش سمعنى شيل السماعات



 ديه خلينا نمشى وقولى هتتاكد ازاى مين الى قتل سهر انت


 يابنى سمعنى احنا فى ايه ولا ايه 
سليم " لا مش هنمشى تاخدى تسمعى 
فرحه " وفجاه حطلى سماعات فى ودنى سمعت صوت باب بيفتح وبعد كده صوت 






واحده بتضحك وصوت مصطفى الموجى اده طيب ازاى 
- سليم " انتى فكرا انا كنت بعمل ايه لو مافيش دليل هنخلق احنا دليل حطيت اجهزه




 تصنت عشان اعرف كل حاجه ومعاد الشحنه امتا ومين الى


 قتل سهر والبوليصه ديه هيستفاد منها ايه فهمتى حتى لو هو


 مكنش موجود مش بعيد يكون استعان بحد عشان يبعد نفسه عن  الشبهات 
فرحه " بجد مكنتش



 اعرف انك داهيه اوى كده كويس انى  معاك مش ضددك  ياشيخ ، بس انت عندك حق يعنى تفتكر فى حد شريك معه فى قتل



 سهر اكيد مش مراته شكلها ملهاش غير تضحك على الرجاله وتسرق فلوسهم
سليم " ماشى يالمضه اسكتى خلينا نسمع بيقول حاجه مهمه
مصطفى الموجى " انا






 شاكك فى سهر من ساعت مارجعت من المستشفى بقت شخص تانى بس هموت واعرف مين الجثه الى كانت فى العربيه 
- الزوجه " قصدك ايه يعنى متغيره صح انت هتعمل الحفله امتا عشان اقدر اكلم الناس


 ونعاين البضاعه وهنبقى ستار حلو
مصطفى " بكرا وعشان اخلى سهر تتعامل معاهم لانهم ناس اجانب من بلاد مختلفة 



وهى الى تعرف تتفاهم معاهم 
- انت اتجننت افرد عرفت   هتعمل ايه انت وبعدين ماانا السكرتيره بتاعتك يعنى اتعامل انا 
- مصطفى الموجى "حضرتك تعرفى لغات  ، وبعدين مش هتفهم ايه المقصود  والكلام هيكون عادى مفهوش اى حاجه تلمح على نوع الصفقه





 انا هقولها صفقه ومحتاجك معايا بس 
سليم " يخربتك هو انتى ياسعاد طلعتى مراته ده انتى داهيه 
فرحه " مين سعاد ديه 






سكرتيره زى ماسمعت مش قولتلك اخرها تجيب زباين وتاخد قرشين  
سليم "اة ياستى السكرتيره الخصوصيه لمصطفى الموجى عشان كده مش راضى




 يغيرها عشان تعرف عنه بلاوى لا ناصحه عشان ميرمهاش لما يزهق منها ، صح نسيت ده بيقول  هيعرفك على ناس اجانب





  هتتعملى ازاى ممكن يكشفك بطريقه ديه 
فرحه " انا هتصرف هتحجج باى حاجه بس دلوقتى معرفناش اذا كان هو الى قتل







 ولا لا لازم نجيب اثبات عليه 
سليم " كل حاجه هتظهر



 فى الحفله على العموم هتواصل معاكى بسماعه بلوتوث 


ولو فى حاجه هقولك عليها وهعرفك على ناس الى متعرفهاش

 تمام ،ويلا هوصلك على البيت عشان تجهزى نفسك
فرحه " تمام ، دخلت البيت وكنت قلقانه اوى ومحتاره من يوم الحفله ومش عرفا هقدر




 اكشف القاتل الحقيقى ازاى واجيب حق اختى سهر وفضلت





 اعيط وافتكرها والعن الفقر والحوجه الى كانت السبب تخلى اب يبيع  بنته عشان الفلوس معقول فى حد يبيع ضناه 



______________
ويوم الحفله ظبط نفسى ولبست احلى فستان عند سهر  ونزلت تحت فى الجنينه   الفيلاه الى معمول فيها الحفله وفضلت ادور على سليم اتاخر ليه ده
سليم " دخلت الفيلاه وجهزت السماعات وفضلت ادور علي فرحه واتصل بيها محدش




 بيرد وفجاه اتسمرت مكانى لما شوفتها كانت جايه عليا  بفستانها الاحمر وشعرها الطويل الى نازل على ضهرها كان




 جميله اوى اكن اول مره اشوفها كده لدرجه  لما جات عليا فضلت تنادى وانا   سرحان فيها وفى جمالها 
فرحه " سليم سليم فينك اتاخرت ليه بدور عليك من بدرى انا خيفا اوى ومن الناس الى




 هقابلهم سليم انت مش بترد ليه انت معايا 
سليم " هاه انا تمام كله هيخلص وانا جنبك اوعى تخافى هكون ملازمك طول   الحفله ومش هخلى حد يمس شعره منك ،انتى وشك احمر كده



 ليه انتى اتكسفتى ولا ايه
فرحه "  ايه الى بتقوله ده واتكسف من ايه  انت بس هات السماعات وجهز نفسك




 ويلا  روح شوف هتعمل ايه ،كنت مبسوطه اوى من كلامه اول مره احس الاحساس ده بالامان والفرح كنت ماشيه وانا 


مبسوطه جدا ،  وفجاه لمحته من بعيد فى الحفله المدير بتاعى


 اده الى جابه هنا معقول هيعرفنى بس انا مغيره شكلى وبعدين


 بقا بس يعرف مصطفى الموجى منين ربنا يستر ميعرفنيش ولقيته جاى عليا 
                 الفصل الثامن من هنا


تعليقات



<>