رواية عيلة العطارين الفصل السادس والثلاثون36بقلم منه وائل

👑الفصل السادس والثلاثون

👑

يوسف :

ماشي انا طالع يارب استر

وهو ذاهب للمصعد سمع صوت صراخ

عاااااااااااااا لا يا عمار

يوسف بصدمه :

لا ندى،، لا يا عمار

ثم صعد سريعا لكي سري ماذا حدث وهو يدعو الله في داخله ان لا يحدث ما بباله

.................

في منزل الحاج وليد 

عمار وهو ممسك ندى من شعيراتها :

ماتردي عليا الكلام دا صح والا غلط؟

أسرار بصراخ :

سيبها يا عمار حرام عليك هتموت في ايدك

عمار بغضب :

اسكتي يا أسرار، ها ماتنطقي والتقرير دا ها والادويه 

ندى بألم :

كداب والله يا عمار انا ماليش علاقه بيه دا كداب

عمار وهو يصفعها على وجهها:

التقارير كمان كدابه والادويه ها، طب بلاش وجوازكم اللي جه فجاءه دا ها ماتردي

ندى ببكاء :

والله ماعملت حاجه دا بيكدب

تن تن دب دب تن

يوسف :

افتح يا عمار، بقولك افتح.

عمار :اهلا واهو جوزك شرف اهو، اتفضل يا بيه ياللي مشترك معاها بتداري على فضحتها الوسخه، اللي زي دي لازم يموت

يوسف :

ماتسمع بقا انت اييي بتحكم من غير ماتفهم واوعى ايدك دي من عليها، انت ملكش ضرب عليها

عمار بسخريه :

لا والله هتعملي فيها راجل، انت لو راجل فعلا مكنتش هتقبل على نفسك انك تتجوز واحده شمال زي دي، مش هتقبل انك تتجوز وسخه زي دي وتدراي عليها

لكمه يوسف في وجهه قائلابغضب :

أخرس بققا كلمه كمان وهنسي انك ابن عمي وهموتك في أيدي، اللي بتتكلم عنها دي اختك يا بيه بدل ماتبهدلها قدامي اسمعها أقف جنبها حتى لو هي غلطانه ماتطلعهاش كدا قدامي

ذهب يوسف الي ندى وامسك يدها وساعدها على النهوض ثم جعلها تجلس على الاريكه ثم نظر الي عمار الذي يقف أمامه ويستشيط غضب وقال :

ندى ماعملتش حاجه غلط، تدي اشرف بنت شوفتها في حياتي

، ندى اتعرضت الاغتصاب من الوسخ اللي كلمك

وأثناء قول يوسف تلك الجمله سمعها حسين وهو يدخل :

انت اي اللي بتقولوا دا يا يوسف

يوسف :

الحقيقه يا عمي، الحقيقه اللي كلكم لازم تفهموها، كلنا افترينا عليها وظلمناها وهي ملهاش حد تشكيله غير ربنا، الوسخ اللي كلمك دا زميلها في الجامعه كانوا في حفله وهو استغل انها بتشرب عصير وحطلها فيه منوم بينيم ١٢ ساعه وعمل فيها كدا، يبقا دا ذنبها، إن يتقال عليها وسخه، و ذنبي اني ساعدتها ماشيلناش حد فيكم الهم وطلعنا نفسنا أوساخ قدامكم لمجرد بس اننا عارفين انكم هتفهموا غلط، مش دي ندى اللي كلكوت بتحلفوا بتربيتها، كفايا ظلم بقا

نظرت لهم ندى بحزن ثم ذهبت إلى غرفة والدتها

حسين :

ازاي يابني تخبي علينا حاجه زي كدا بس

يوسف :

عشان رد فعلكم انا عارفه كويس، ودا اللي أكده البيه، اللي بدل ما يستر اخته بيبهدلها ويهنها قدامي

عمار باحراج :

يوسف انا...

قطع حديثه صراخ ندى قائله :

الحقوني ماما ماما ردي عليا مامااااااا عاااااااا

عمار بصدمه :

مامااااااا

             بقلمي منه وائل

*************************

          في شركة زين

چيچي :

اي اللي في ايدك دا؟

السكرتيره :

دا كابتشينو لمستر زين

چيچي:

طب معلش روحي هاتيلي الملف دا من هناك عشان انا مش بكلم امير ماانتي عارفه ماتخافيش همسكلك الكابتشينو

السكرتيره :

يووو بقا عليكي يا چيچي طيب

چيچي :معلش يلا

ثم نظرت حولها كي تتأكد من احد لن يأتي ثم وضعت شئ في الكوب وقلبته جيدا

السكرتيره وهي تعطي لها الملف قائله :

اتفضلي يا ست چيچي

چيچي:

ميرسي

دب دب

زين :

ادخل

السكرتيره :

اتفضل يا مستر، و اه البنت اللي حضرتك قولتلي عليها وصلت

زين :

طب دخليها بسرعه

ثم اخذ منها الكوب وشرب منه

هبه :

معلش اسفه على التأخير بس على ما جيت وكدا يعني

زين وهو يقف َويذهب لها :

لا طبعا براحتك الوقت اللي تيجي فيه، عامله اي وحشتني اوي والله

هبه بخجل :

وانت كمان والله وحشتني

زين وهو يأذن لها بالجلوس :

اتفضلي اقعدي

هبه :

شكرا، بس شركتك ماشاءالله شكلها جميل اوي

زين بابتسامه :

دا بس عشان انتي نوزتيها، ثم ارتشف من الكوب، ها تشربي اي؟

هبه :

ممكن عصير

زين :

يارا هاتي عصير مانجا يلا، نورتي والله

..............

چيچي :

بقا هي دي اللي فضلتها عليا ماشي اما نشوف رأيها اي بقا بعد اللي هيحصل

           بقلمي منه وائل

*************************

في الكومباوند في الحديقه

كان يسير في الحديقه ذهابا وايابا يفكر في شئ ما، إلى ان وجد أحدهم يراقبه من بعيد

ابتسم ثم قال :

 ههههه تعالي يا اوزعه تعالي

بتول بابتسامه :

شوفتك واقف لوحدك قولت اما اجي ارخم عليك شويه

مراد بتنهيده :

تعالي رخمي مااهي ناقصه رخامه اكتر من اللي انا فيها

بتول :

لي بس اي اللي حصل تعالي اقعد هنا وفهمني 

نظر لها مراد ثم جلس بجانبهاو قرر ان يتحدث قائلا :

بصي انا وقعت نفسي في مشكله وَبصراحه كدا دخلت اسمك انتي كمان في الحوار

بتول باستغراب :

اسمي انا ازاي احكي

مراد بتوتر :

بصي والدي اتصل عليا وطلب يشوفني وعرفت لنا روحتله انه عاوز يجوزني بنت عمي اللي شبه القرد دي فاضطرت اقوله اني بحب واحده وعاوز اتجوزها، وللأسف اسمك هو اللي جه في بالي وقولتله اني انتي اللي عاوز اتجوزها

نظرت له بتول لحظات ثم وقفت وَقالت :

امممم طب وفيها اي؟

مراد بعد فهم :

يعني اي وفيها اي ماهو طلب يشوفك َوقالي هخدك ونجي نتقدملها ازاي بقا؟

بتول بتفكير :

مش مشكله نعمل ديل

وقف مراد ونظر لها وقال :

اي هو الديل دا؟

بتول :

بص انا هكون صريحه معاك انا أعجبت بيك من وقت ماجيت الكومباوند هنا صحيح يعني مش اتكلمنا كتير بس لو انت لاحظت اني ماقولتش لبابا على اللي حصل ساعة الكلاب لاني محبتش يكون شكلك وحش قدام بابا وخاصة يعني اني أعجبت بيك جدا معرفش لي بس الديل هو اني موافقه اني اكون البنت دي

مراد بتساؤل:

مقابل؟

بتول وهي تدير له ظهرها :

مقابل اني اعيش معاك فتره كدا يعني احس فيها اني مراتك وكدا ونعيش حياه زي اي اتنين متجوزين وبعدين لو عاوز تطلقني طلقني

نظر لها مراد بصدمه وقال :

انتي اي اللي بتقولي دا انتي عارفه انتي بتقولي اي، دا جواز يا ماما وعيله واسره. بعدين انتي استفدتي اي؟

بتول وهي تنظر في عينيه :

ملكش دعوه استفدت اي المهم انك تحل مشكلتك وخلاص

مراد بنفي:

لا طبعا مش موافق انتي هبله دا موضوع كبير

نظرت له بتول وابتسمت ثم قالت :

تمم اللي يريحك بس انا برضو هسيبك تفكر ولو فكرت بيتنا اهو ومستنياك تصبح على خير

نظر مراد الي مكانها الفارغ ثم قال :

دي اكيد مجنونه ومعندهاش عقل يستحيل دي تكون عاقله

           بقلمي منه وائل

*************************

         في منزل العطارين

كانت تجلس بجانب والدتها تبكي بحرقه، تبكي بكائا شديدا، كيف ومتى حدث ذلك؟

هل ذهبت امي؟ هل تركتني في تلك الغابات الموحشه؟

لما تركتني ياأمي؟ هل هنت عليكي ياأمي؟، انني ابنتك طفلتك، سأبقى وحيده اذا!

يرحل الجميع وبمرور الوقت ننسي، إلا فراق الام لا أحد يستطيع نسيانه، فهي الضلع الاهم في حياتنا والذي بسببه نستطيع العيش في ذلك العالم

حسين بحزن :

انا كلمت الست عشان تيجي تغسلها وهنصلي عليها الفجر إن شاء الله

جليله

جليله بدموع :

خير يا حاج؟

حسين :

خرجيهم برا واقفلي عليها الاوضه وماتخليش جد يقرب من الاوضه لحد اما الست تيجي

ندى بصراخ :

لااااا لااااا محدش هيقرب من امي، امي لاا سبوني

أسرار بدموع :

اهدي يا ندى، اهدي يا حبيبتي تعالي معايا

ندى وهي تنهار :

سبوني انا عاوزه امي، خديني معاكي يا أمي ابوس رجلك

يوسف وهو يحملها :

اهدي يا ندى بقا تعالي

ندى بدموع :

اميييي

كانت تجلس سوميه على الأرض وتبكي بصمت ولكن بداخلها اوجاع لا أحد يعلم عنها، فقد رحلت صديقة عمري، رحل الحضن الذي كانت تلقى بيه جميع همومها، رحلت رفيقة دربي وأطيب قلب كان لها

جليله بدموع :

قومي يا سوميه قومي يا حبيبتي تعالي معايا يلا

............................

احمد وهو يتحدث مع والده :

اي اللي حصل يا بابا؟

حسين بحزن :

مرات عمك فتحيه ماتت

احمد بصدمه :

اييييه، لا إله إلا الله لا حول ولا قوة الا بالله، ربنا يرحمها يارب، وندى عرفت؟

حسين :

ايوا

احمد :

ربنا يصبرك ياندي انتي وعمار

رامي بقلق :

هو في أي انا لاقيت ناس واقفه على باب بيتنا ليه كدا؟

احمد :

مرات عمي فتحيه ماتت

هدى بصراخ :

ايييه ياحبيبتي يامرات عمي

حسين :اطلع لأمك يا رامي عشان من ساعتها وهي منهاره

رامي بتذكر :

اه صح امي

            بقلمي منه وائل

*************************

في منزل الحاج علي في غرفة يوسف

ندى وهي تتحدث ببطء :

امي انا عاوزه امي

أسرار :

انت ادتها ايه يا يوسف؟

يوسف بحزن :

ادتها مهدئ عشان تحاول تنام

أسرار بدموع :

ياحبيبتي دي كانت لسه قاعده معاها وبتكلمها، ربنا يرحمك يا خالتي

يوسف بحزن :

كنت نفسي تموت وهي مش زعلانه مننا

دب دب

يوسف :

ادخل

عمار بجمود :

هي نامت 

نظر له يوسف ثم أدار وجهه الناحيه الأخرى 

أسرار :

اااا، اه نامت

          بقلمي منه وائل

*************************

         في شركة زين

زين بدوخه :

مش عارف انا البتاع دا في أي

هبه بقلق :

مالك بس يا زين فيك اي

زين وهو يتحسس جسدها :

انتي انتي.... انتي شكلك حلو اوي يا هبه ماتيجي في حضني يا هبه

هبت هبه تقف من الفزع ثم اخذت حقيبتها وقالت :

انت اي اللي بتعمله دا يازين انا ماشيه

زين وهو يمسك يدها ولا يستطيع الوقوف :

لا يا هبه ماتمشيش خليكي معايا، انا....انا بحبك اوي ياهبه

هبه وهي تنفد يديه :

لوسمحت يازين اوعي سبني

زين وهو يلقيها على الاريكه ويقترب منها :

ماتخافيش ياهبه انا... انا بحبك والله

ااااااه يا دماغي

هبه بخوف وترجي :

ابوس ايدك يازين بلاش تئذني لو بتحبني بالله عليك

امسك زين راسه وقال بصراخ :

اااااااه يا دماغي، أجرى ياهبه بسرعه يلا اااااه

أمسكت هبه الحقيبه وهربت سريعا

جلس زين على المقعد وامسك رأسه وظل هكذا وقت طويل

          بقلمي منه وائل

*************************

في الصباح في منزل عيلة العطارين

قاموا بدفنها في الصباح الباكر وعادوا الي المنزل لبدء العزاء

يوسف وهو يضع الطعام في فم ندى قائلا :

يا حبيبتي عشان خاطري بقا كولي اي حاجه انتي ما كلتيش اي حاجه من امبارح عشان خاطري 

ابعدت ندى يده َوظلت صامته ولم تتفوه بشئ 

يوسف بحزن على حالها :

ياندي يا حبيبتي عشان خاطري كدا ماما هتزعل منك، طب ردي عليا او اتكلمي معايا حتى ماتفضليش ساكته كدا

نظرت له ندى ثم هبطت الدموع من عينيها وقالت بصوت مبحوح :

سابتني لوحدي، اه لوحدي عشان مفيش حد كان حاسس بيا غيرها، عارف انا طول عمري كنت بتمنى الموت بس المره دي بتمناه بجد عاوزه اروح لماما، محدش كان حنين عليا غيرها، حتى لما كانت بتزعل مني كانت بتهتم باللي بحبه، عارف ماما عرفت كل حاجه اه قولتلها كل حاجه وبتقولك انها مسمحاك وماتزعلش منها عشان فهمتك غلط، انا... انا عاوزه اروح لماما يا يوسف

ثم انهارت بالبكاء وارتمت في احضانه

يوسف بحزن وهو يملس على وجهها :

اهدي يا حبيبتي، اهدي بقا عشان خاطري ماما في مكان احسن من هنا، عند ربنا اللي احن مننا كلنا

نظرت له ندى بحزن ثم بكت مرة أخرى مثل الأطفال

يوسف وهو يحتضنها :

بس اهدي يا حبيبتي انا جنبك بس

          بقلمي منه وائل

*************************

        في منزل الحاج علي

رامي وهو يتحدث الي والدته بحزن :

ياأمي بقا مينفعش اللي انتي بتعملي دا، خالتي وربنا يرحمها وبعدين هي لو كانت عايشه مكنتش هتسمحي بكدا ابدا، لازم تاكلي حاجه ياأمي وكفايا دموع بقا عشان خاطري ماتقولي حاجه ياهبه

هبه :.......

رامي :

هبه انتي سمعاني؟

انتبهت هبه بما يقوله رامي ثم قالت :

في أي يا رامي كنت بتقول اي؟

رامي باستغراب :

مالك ياهبه انتي كمان فيكي اي؟

هبه :

مفيش حاجه زعلانه بس على خالتي فتحيه ربنا يرحمها، وانتي ياماما عشان خاطر خالتو فتحيه ورحمة خالتي فتحيه كولي اي حاجه واهدي بقا

سوميه وهي تمسح دموعها :

ماتقلقوش انا كويسه قوموا يلا ساعدوا مرات عمكم ماتسبوهاش لوحدها يلا

هبه :

حاضر يا ماما

أخرجت سوميه من الدرج صوره تجمعها بصديقتها فتحيه وظلت تنظر للصوره وتبكي وتقول :

وحشتني اوي، عارفه انا زعلانه منك، اه عشان انتي وعدتني اننا هنمشي مع بعض واديكي اهو سبتيني ومشيتي، طب دا انا كنت بعملك الاكله اللي بتحبيها تقومي تمشي كدا، طب انا هقري الفنجان لمين انا بقا دلوقتي

ثم أمسكت الصوره وقبلتها وقالت :

مع السلامه يا غاليه مع السلامه يا حبيبت قلبي

          بقلمي منه وائل

*************************

في النافذه كان يقف عمار وينظر الي اللاشئ

وضعت أسرار يدها على كتفه َقالت :

هتفضل ساكت كدا كتير ومش بتتكلم دا حتى الاكل ماحطتش لقمه في بوقك من امبارح

التفت لها عمار والدموع في عينيه وقال :

امي راحت يا أسرار، عارفه انا مش زعلان غير عشان اني كنت بعيد عنها كل الفتره دي، ويوم ما رجعت عشان أقرب منها تروح مني كدا، انا اسف ياأمي اوي اسف بجد

أسرار بحزن وهي تحتضنه :

اهدي يا عمار مش كدا، مينفعش ندى تشوفك بالحاله دي انت لازم تكون قوي عشان تقويها

عمار بدموع :

حتى ندى اللي المفروض انا اكون جنبها، بهدلتها قدام جوزها وبدل ماانا اللي احميها هو اللي بيحميها مني، ااااه انا مش عارف اعمل اي يا أسرار

أسرار بدموع وهي تواسيه:

عشان خاطري اهدي يا بابا ان شاء الله كل حاجه هتكون بخير انا واثقه من كدا

واثناء حديثهم رن هاتف عمار، ونظر عمار الي الهاتف وجدها صبرين تتصل به فاغلق الهاتف

أسرار بتساؤل :

 مين؟

عمار :

لا دا شغل وانا مش قادر اكلم حد تعالي ندخل

            بقلمي منه وائل

*************************

    وبعد شهر في منزل زين

مراد بتساؤل :

في أي يازين مالك بقالك شهر ولا بتخرج ولا بتروح في حته دا حته هبه مش بتشوفها

زين بحزن :

هبه مش بترد على تليفوناتي وبقالي شهر معرفش عنها حاجه

مراد :

طب ماتروحلها

زين بتوتر :

لا طبعا دا انا لو روحت دي ممكن تفضحني هناك بعد اللي عملته

مراد :

وانت عملت اي يازين؟

زين بحزن :

اتهجمت عليها بس والله العظيم معرفش ازاي انا كنت كويس فجاءه بعد اما خلصت الزفت اللي كنت يشربوا٣دا الكابتشينو دماغي وجعتني ومحستش بنفسي انا بعمل اي بس يعني انا كنت ساعات بقولها اهربي فااكيد مكنش بمزاجي

مراد بتفكير :

الموضوع مترتب يا زين هو مين اللي جابلك الكابتشينو؟

زين باستغراب :

اميره هيكون مين غيرها يعني

مراد :

تمم يبقا تروح لهبه وتفهمها وانا هعرف من اميره اي اللي اتحط في الكابتشينو ماتقلقش

زين :

ماشي، المهم عملت اي انت في موضوع ابوك دا

مراد :

بص هو انا كلمت بتول وخلاص هقول لبابا وكدا بس مش عارف هي لي قالت كدا يعني هي هتستفاد؟

زين بضحك :

ههههههه والله يامراد انا بحي غبائك دا، يعني اكيد بعد معجبه بيك دي يبقا اكيد حبتك ياولاا وعاوزه تتجوزك

مراد بصدمه :

انا؟ طب لي؟ دا انا مفيش فيا ميزه، هبله والله بس تمم اما نشوف اي اللي هيجري المهم يلا تعالي عشان اوصلك لهبه يلا بقا ماتتنحش

           بقلمي منه وائل

*************************

على مائدة الطعام الكبيره في منزل العطارين ويتراس المائده الحاج حسين، نظر لهم جميعا ثم قال :

انا عارف ان البيت كله حزين على فراق فتحيه الله يرحمها بس هي في مكان احسن من هنا ميت مره، وبالنسبه الخلافات الشخصيه اللي بينكم ياريت تحولها لان ولاد العطارين مش بياكلوا في بعض واكيد فتحيه مش هتحب ان بنتها تطلق والا انتي شايفه اي يا ندى

نظرت له ندى ثم قالت :

اللي تشوفوا يا عمي

وبالنسبه لاخوكي فهو غصب عنه مكنش يعرف حاجه يابنتي ولا حد فينا كان يعرف سامحي

نظرت ندى لعمار وجدته ينظر لها برجاء

ندى بابتسامه ضعيفه :

عمري ماازعل من اخويا ياعمي

حسين :

عين العقل يا بنتي، انا بالنسبه ليكي يا أسرار...

قطع حديثه خبط على باب المنزل

حسين :

شوف مين يااحمد

احمد :

حاضر يا بابا

صبرين بشر :

البقاء لله ربنا يرحمك يا فتحيه ياختي

عمار بغضب :

انتي اي اللي جابك هنا؟

صبرين وهي تنظر لاسرار  :

اي جايه بيت اهل جوزي مش انت جوزي والا اي يا حبيبي

هبت أسرار واقفه ونظرت لعمار وقالت بذهول:

جوزها

             الفصل السابع والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا