روايةشمس والجن العاشق
الفصل التاسع
بقلم احمد حسن
حسن .. انا أسف إني إتسببتلك بمشاكل😞
شمس .. ولا يهمك بس إن شاء الله مش هتكرر تاني😔
حسن .. هو النهاردة عيد ميلادك؟
شمس .. اه شوف محمود جابلي ايه ❤
حسن .. جميل أوي الخاتم عليكي😔 بس كان نفسي كنت ابقا عارف
شمس .. ليه !؟
حسن .. بصفتي جوزك المزيف كان واجب عليا اهاديكي😞
شمس .. لا مش للدرجادي😁
حسن .. بشكرهم أوي
شمس .. هما مين؟!
حسن .. قرايبك ال كانو السبب في اني أكون قريب منك
شمس .. 😊
حسن .. يابنتي قوليها وريحيني😉
شمس .. هي ايه دي؟!🤔
حسن .. إنك موافقة تتجوزيني
شمس .. الموضوع مش سهل زي ما انت فاكر خليني افكر
حسن .. أنا جعان أوي ونفسي في أكلة من إيدك
شمس .. حاضر هغير هدومي وأبدأ عمايل الأكل
الأم .. أنتي لسه قاعدة يلا ياشمس عايزين نتغدا
شمس .. حاضر ياماما
حسن.. لحظة ياطنط لو سمحتي عايزك في كلمتين لوحدينا
شمس .. خلاص أروح انا أحضر الغدا
الأم .. خير يابني في ايه!!؟
حسن .. موضوع جوازي من شمس
الأم .. معلش يابني إستحمل هما خلاص يومين وهيمشو
حسن .. لا أنا قصدي عايز أخليه حقيقي
الأم .. ازاي؟
حسن .. يعني أنا بطلب إيد شمس للجواز ايه رأيك؟
الأم .. أنت فاجئتني بالموضوع ده
حسن .. أنا إتكلمت معاها
الأم .. وهي رأيها إيه؟
حسن .. مش عارف وعايزك تساعديني
الأم .. أساعدك إزاي يعني؟
حسن .. عايزك تكلميها قبل ما أفتح الموضوع مع محمود
الام .. طب مش تصبر شوية ياحسن
حسن .. ع الأقل أعرف رأيها منك دلوقتي
الأم .. ماشي يابني
حسن .. تسلميلي ياأعظم أم في الدنيا❤
إتغدينا وماما طلبت أقعد معاها في الأوضة شوية وبدأت تكلمني في موضوع حسن وإنها شايفاه بيحبني أوي وبصراحة أنا كمان حاسة من جوايا أني حبيته ف برهنت لأمي إني موافقة وبعد كده طلعت ع أوضتي لقيت حسن رابط طرف خيط في أوكرة الباب مربوط أمشي وراء الخيط في اللحظة دي هو كان سايب الأوضة وقاعد في الصالة
المهم حبيت الموضوع ومسكت طرف الخيط وبدأت أمشي وراه لقيت نفسي أدخل الدولاب وأرجع عند الباب وأبص تحت السجادة وأرجع ع الدولاب وأنزل تحت السرير المهم حسيت إني متمرمطة في الأوضة ربع ساعة وأنا رايحة جاية في أوضة صغيرة لحد ما وصلت لطرف الخيط ال موجود داخل مخدة من المخدات فتحت المخدة لقيت رسالة مكتوب فيها ( قوليها بقا وريحيني ياحبيبتي )
بصراحة ضحكت أوي وصعب عليا تعبه وهو مجروح في عمل موضوع الخيط ده كله حسيت إن جه وقت إن أقوله إني موافقة
بس حبيت أتعبه وأضحك شويه زي ما تعبني
جمعت الخيط ووزعته في الأوضة وحسن جه كنت انا قاعدة على المكتب بتاعي بذاكر في الأوضة
دخل عندي وشاف الخيط متوزع عرف إني وصلت للرسالة وأتفاجئ إني هرد عليه بنفس الطريقة كان ملهوف أوي يعرف نهاية الخيط فين
قعد ماشي وراه وأنا أبصله من فوق النضارة وأضحك جامد في سري وبعد فترة وصل لطرف الخيط لقي كيس كل يفتح كيس يلاقي من جواه كيس لحد ما وصل للورقة حسيته مبسوط أوي وبيفتحها بفرحة كبيرة فتح الورقة لقي مكتوب فيها ( متبقاش تعمل كده تاني ) 😂😋
حسيته هيفرقع زي الأنبوبة بس كتم غضبه ومتكلمش كلمة واحدة واعطاني ظهره وتوجه ناحية سريره عشان ينام
فجأة لقيت نفسي وقفت وقلتله ( أنا موافقة ياحسن)😄
حسن نسي إنه مجروح في كتفه وبدأ يتنطط ع السرير فجأة جري عليا مرة واحدة وراح بايسني في شفايفي رحت ضرباه بالقلم اتصدم👋
راح مكررها تاني رحت ضرباه بالقلم تاني👋
راح ماسك إيدي وباسني محستش بنفسي وقتها لقيت نفسي رحت لدنيا تانية جسمي اتهز حاسة إنه كان هيغما عليا
لقيته شالني وعمال يلف بيا من فرحته ❤
بعد ما نزلني كنت عايزة أخد موقف معاه بس مكنتش مجمعة خالص وشي أحمرر ومش قادرة أرفع عيني فيه
بس وأنا باصة في الأرض لاحظت إن في دم ع الأرض
شمس .. ايه الدم ده؟
حسن .. فين !
شمس .. إنت جرحك بينزف😨
حسن .. متخافيش بسيطة
شمس .. طب نام ع ضهرك وأنا هتعامل مع الجرح
حسن .. ماشي
غيرت ليه ع الجرح وعينه منزلتش من عليا شوفت فرحته كانت زي فرحة العيل الصغير😂
الليلة دي إحنا الأتنين كنا صاحيين بنتقلب ومش نايمين
تقريبا كده لحد الفجر
يدوب عيني غفلت ولقيت حد جاي ليا في المنام بيقولي
( هيموت )
رديت عليه ( هو مين ال هيموت )
قالي ( ال فضلتيه عليا )
رديت ( تقصد مين )
قالي ( حسن )
رديت ( أنت مين؟ )
قالي ( ،،انا عشيقك .. أبعدي عنه أو أموته ،،)
رديت ( لا ده حبيبي )
قالي ( أنتي حبيبتي وعشقيتي،، انتي ملكي أنا ) للمرة الأخيرة بحذرك أختاري ( أبعدي عنه او يموت ) القرار لكي