رواية علي ذمة ذئب الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم اميرة مدحت


 روايةعلى ذمة ذئب

الفصل السابع والثامن والتاسع


بقلم اميرة مدحت


👇 الفصل السابع 👇




_فى يومٍ جديد !!

_فى فيلا الخاصه بعائله السيوفى !!!!





كان عز الدين يمشط شعره ويضع عطره المفضل قبل ان يخرج من الغرفه ، وبالفعل عقب ان انتهى من وضع عطره تحرك نحو خارج الغرفه ،وهبط إلى الاسفل وهو يصيح بأسم سعاد ، فأتت مسرعه نحوه وهتفت : 

_ايوه يا عز باشا !!




_بدران بيه فين ؟؟!

_نزل من بدرى !!

_امتى ؟؟!





_من ساعه كده !!

_طب روحى انتى ..






هزت سعاد رأسها بمعنى " حسناً " وغادرت امّا هو وقف وهو يتنهد تنهيده حاره ، وتحرك نحو خارج الفيلا ليركب سيارته وينطلق بها مسرعاً نحو شركته الخاصه !!!


**************



..

أستيقظت ياسمين وهى تشعر بتعب جسدى ، فهى لم تستطع ان تنام جيداً ، نظرت هى نحو الساعه الحائط لتشهق بصدمه جليه فهبطت من على الفراش ، ودخلت المرحاض لكى تتوضأ !!





بعد مرور دقائق .. كانت قد انتهت من ارتداء ملابسها بعد ان أدت فريضتها ، ولكن كانت تشعر بالقلق !! فلقد تأخرت عن موعد عملها !!.




.

بعد ان انتهت من ارتداء ملابسها اخذت سلسله مفاتيح الشقه والسياره ، وتحركت مسرعه نحو خارج المنزل ، وفتحت باب سيارتها لتجلس خلف المقود ، ثم ضغطت على دواسه البنزين بقوه وانطلقت مسرعه نحو الشركه التى تعمل بها !!!.





بعد مرور دقائق وصلت الشركه ، وصفت السياره بجوار مدخل الشركه ثم ترجلت منها بعد ان اخذت حقيبتها واتجهت نحو داخل الشركه ، فبدأ يحيها الجميع ، ولكن لم تستمع إليهم فهى كانت تتجه بخطوات شبه راكضه !! حتى وصلت أخيراً نحو




 مكتبها ، ليبلغها احد الموظفين بأن بدران السيوفى يريدها ان تأتى مكتبه ، فنهضت وتحركت نحو مكتبه ودخلت بعد ان طرقت الباب وحيته قائله بتوتر: 


_صباح الخير يا فندم !!




_صباح النور ، تقدرى تقوليلى ايه اللى اخرك كده يا استاذه .

_والله يا فندم مكان قصدى !!





_استاذه ياسمين .. انا بقول دايماً انك احسن موظفه عندى ، الموضوع ده ميتكررش تانى ، مفهوم !!؟

_حاضر يا فندم 





_طب قعدى ، عشان عاوز اسألك كده كام سؤال !!

_خير يا فندم

_عز .. ابنى




.

ياسمين وهى تبلع ريقها بصعوبه: مستر عز .. ماله ؟؟!

بدران بتسأول : لما قابلتيه امبارح ، عملك اى حاجه؟!!

ياسمين بتوتر : لا كان عادى ، معملش حاجه خالص !

بدران بشك : متأكده؟؟


.

ياسمين : ايوه يا فندم ، طبعاً متأكده!!

بدران : ماشى ، بس كويس انك اتصرفى فموضوع الشحنتين اللى جايين من إيطاليا !




ياسمين بابتسامه : تلميذتك يا بدران بيه .

بدران بابتسامه : لا حقيقى برافو عليكى 




ياسمين : بدران بيه .. انا بصراحه فى حاجه عاوزه اقولهالك ، انا عاوزه اخد اسبوع اجازه ، لان الفتره اللى حضرتك غبت فيها ، كان الشغل جامد عليا !!

بدران : حقك يا ياسمين ، ابقى اكتبيلى الطلب ده وابعتهولى على مكتبى .



.

*********************

_فى شركه عز الدين السيوفى !!





كان عز الدين منتظراً مدير مكتبه او بمعنى اخر صديقه إيهاب ، ولكن شعر بالقلق فهو مازال لم يأتى وهاتفه مغلق !!

عز : هو ايه اللى اخره كده ؟؟ ده عمره ما عملها ؟!!


دخلت السكرتيره وهى تهتف بنبره رسميه : 




_ايوه يا مستر عز حضرتك طلبتنى ؟!

_هو لسه مستر إيهاب مجاش ؟؟

_لأ لسه يا فندم !




_طب اول ما يوصل تخليه يجى مكتبى فوراً !

_حاضر يا فندم !





ثم غادرت السكرتيره من مكتبه بينما هو استند بظهره على سطح مكتبه الفخم وعقد ساعديه امام صدره ونظر امامه بتفكير وشرود ؟!!





****************

_فى المشفى التى تعمل بها " منى " !!!!





_طب ايه اللى خلاكى تكدبى على مديرك يا ياسمين ؟! مقولتيش ليه على اللى عمله فيكى ؟؟!

هتفت بها منى بضيق وهى تتحدث مع ياسمين عن طريق الهاتف فهتفت الاخرى بجديه : 




_عشان مش عايزه مشاكل ، لو قولتله هيقول لابنه ، وابنه فالاخر مش هيسبنى فى حالى !




_ياسمين .. انا خايفه عليكى ، الراجل ده انا مش مرتحاله !!

_خلاص بقا يا منى انا مش عايزه اتكلم فى الموضوع ده !

_طيب خلاص





_طيب انا رايحه دلوقتى عشان اقدم الطلب ، فانا هقفل معاكى  دلوقتى وهكلمك كمان شويه 

_اوك يا حبيبتى ، يالا باى 





اغلقت منى مع ياسمين ثم تنهدت تنهيده حاره ، ولكن شعرت بأنها تريد ان تذهب إلى حديقه المشفى ، وبالفعل هبطت إلى




 الاسفل واتحهت نحو الحديقه واخذت تمشى وهى تفكر فى امر صديقتها ولكن فى لحظه واحده اتت صوره إيهاب ،



 فابتسمت ابتسامه عفويه ولكن نفضت تلك التخيلات والافكار وشعرت بانها يجب ان تعود داخل المشفى !!





وبالفعل دخلت المشفى وكانت تتجه نحو مكتبها ولكن انتبهت إلى ذلك الضجيج الذى من اخر الرواق فالتفت تم تتبعت اثر الاصوات بطريقه مسرعه فوجدت نفسها انها توجهت نحو الشرق حيث انه يوجد غرفه الكشف !!


.


دلفت إلى هناك فوجدت تجمع حول شخصاً ما فهتفت قائله : 

_ايه اللى بيحصل ده؟! وايه الدوشه دى ؟؟!


التفت الجميع فهتفت احدى الممرضات : 




_فى مريض لسه واصل حالاً وهو مصاب بجروح !


اومأت منى رأسها وهتفت :




_اوك .. بس من فضلكوا فضولى اللمه دى ، عشان اعرف اشوف المريض واكشف عليه .!







ثم تقدمت نحو الفراش الذى يرقد عليه المريض ولكن عندما رأته تراجعت عفوياً للخلف وهى تشهق بصدمه وهتفت بصوت متقطع : 




_إإي هاا ب

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

(( الفصل الثامن ))





شهقت بصدمه عندما رأته فهى لم تتوقع ان يكون هو ولكن تماسكت وبلعت ريقها بصعوبه ثم نظرت للممرضه وهتفت :

_فى حد جه معاه ؟!!

_احنا 





حولت منى نظرها لمصدر الصوت فوجدت رجلين يقفوا بجانب المريض وعلامات القلق تعلو وجههم بينما تابعت سؤالها :

_طب هو انتوا اصحابوا ؟؟! وايه اللى حصله بظبط؟!!








رد احدهم : لا احنا مش صحابوا ، احنا شوفناه لما العربيه خبطته وهو بيعدى الشارع فقولنا لازم ناخده المستشفى !!





هزت رأسها ثم قالت : طيب من فضلكوا انتظروا بره وانا هشوف حالته بس انا شايفه ان الاصابات بسيطه!





اطاعوا الشخصين امرها امّا هى فنزعت عن إيهاب قميصه بمساعده إحدى الممرضات ثم بللت قطعه قماش نظيفه



 واحضرت ما يلزم لتضميد الجرح ، ثم اجرت عليه كشفاً ، وبدأت ايضاً تضمد جروحه بعنايه حيث كانت لمساتها قويه وحازمه !! 




.

بعد فتره وجيزه كانت قد انتهت من عملها واخذت تتنهد براحه ثم خرجت من غرفه الكشف ليقابلها الشخصين وهتف احدهم بتسائل :

_ها يا دكتورة ، هو عامل ايه دلوقتى ؟!!





_متقلقش يا استاذ ، دى شويه كدمات سطحيه فدراعه الشمال وفى جروح تانيه بس هو يقدر يقاومها بكل سهوله ، يعنى هو يقدر يخرج فاى وقت !





_الحمدالله الحمدالله ، شكراً يا دكتوره واتفضلى ده موبيله ومحفظته !!


_العفو على ايه ، ده شغلى !!





***************


_فى شركه عز الدين السيوفى !!





كان عز الدين يمشى ذهاياً واياباً ، فلقد ذاد شعوره بالقلق على صديقه ، فالاول مره يتأخر هكذا وايضاً هاتفه مغلق !!




عز : انا نفسى اعرف ايه اللى اخره كده ، الاوحش ان موبيله مقفول !! ربنا يستر !



.

***************

_فى المشفى بداخل غرفه إيهاب !!!



.


كان إيهاب جالساً على فراشه ، وهو شارد الذهن ، يفكر فى تلك الفتاه التى سلبت عقله وايضاً نفس الفتاه التى جعلته شارد عندما كان يعبر الطريق ، ماذا افعل فيكى ايتها الفتاه ؟!لقد



.. سلبت عقلى ؟! ولو اعد معنى النوم من كثره التفكير بك !! اهذا هو الحب الذى يسمونه من اول نظره ؟؟ ولكن هذا الحب يجعلنى اتمنى ان اراها ولو مره واحده ؟؟ ولكن كيف !!





ولكن قطع شروده فتح باب الغرفه ، فوجه بصره ناحيه الباب ليرى فتاه تدخل بهدوء وقد علت وجهها ابتسامه بسيطه !





نظر لها بصدمه وهو لا يصدق عينيه ، فها هى تقف امامه ، وهى نفس الفتاه التى سلبت عقله ؟!!






ظل يحدق بها من موضوعه وانتابه شعور بالفرحه والسعاده لانه رأها ، امّا هى فنظرت إليه وهتفت بابتسامه بسيطه :

_حمدالله على سلامتك 







إيهاب وهو غير مستوعب : انتى بجد؟!!

منى : اه بجد ،شوفت الصدفه!!





إيهاب : هى فعلاً صدفه وصدفه جميله جداً !

منى : اشمعنا ؟!

إيهاب : عشان شوفتك !






نظرت له بخجل ولم تتحدث فاكمل حديثه بابتسامته: 

_هو انا اخرج امتى ؟!!

_زى ماتحب !




_طب هو فين الموبيل بتاعى ؟!!

_اهو جمبك !!





نظر إيهاب بجانبه واخذ الهاتف وفتحه ليرى ان هناك مكالمات كثيره من عز ، فبدون تفكير اتصل به انتظر الرد ليأتيه صوت عز الغاضب :





_ايوه يا إيهاب ، انت فين وسايبنى قلقان كده ؟!

_اهدى يا عز ، اهدى ، انا فالمستشفى !!





تحول غضبه إلى فزع وقلق فهتف بقلق واضح :

_مستشفى ايه ؟؟ فى حاجه حصلتلك ؟؟





_هبقا افهمك بعدين يا عز ، انا حبيت اطمنك عشان تعرف تكمل شغلك من غير قلق 

عز : شغل ، ما يولع الشغل ، انا هحيلك دلوقتى ، انت فانهى مستشفى ؟!!




_فنفس المستشفى اللى كنا فيها من يومين !

_عز تمام انا جايلك حلاً





وبالفعل خرج عز من الشركه مسرعاً وفتح باب سيارته وركب خلف المقود وانطلق مسرعاً نحو المشفى !






بعد ثلاثون دقيقه كان قد وصل عز إلى المشفى ، ودخل المشفى لكى يسأل موظف الاستقبال بحده عن رقم غرفه إيهاب فيرد الاخر بنبره رسميه عن ذلك الرقم !!




وبعد ثوانى كان قد وصل عز الى غرفه صديقه وفتح الباب بهدوء فرأه جالس وكأنوا يبدوا عليه الانتظار ، فاتجه نحوه مسرعاً عز وهو يتهتف بقلق :




_ايه يا إيهاب ؟؟ ايه اللى حصلك ؟

_اقعد بس وانا هحكيلك !





وبالفعل بدأ بالسرد له عن تلك الحادثه البسيطه وانا حالته تسمح بالخروج ليقول الاخر بضيق:




_طب مش كنت تاخد بالك ، المهم حمدالله على سلامه يا صاحبى!

_الله يسلمك يا عز 




_طب بقولك ايه اسمعنى ، لان الكلام ده بينى وبينك 

_ماشى !





_بكره انا مش هاجى الشركه ، لان هيبقى عندى مشوار مهم ، ابقا انت روح واى حد يتصل بيا قولوا انى مش موجود ماعدا بابا !

_اشمعنا ؟!!

_هبقا اقولك بعدين ، المهم اعمل على اللى قولتلك عليه !!

_ماشى !





**************

_لا انا هسافر الاسكندريه دلوقتى وانا خلاص حضرت شنطه السفر !




هتفت بها ياسمين وهى تتحدث مع منى عن طريق الهاتف ، فهتفت الاخيره :





_هو المعاد حلو ، الساعه دلوقتى سته ونص ، وانا على فكره اخدت الاجازه وهحصلك انا كمان بس بكره!


_ايوه بقا ده احنا هنقضيها وهنخربها 




_اومال يا بنتى ، اما الحق احضر شنطتى انا كمان ، يالا باى !

_باى





عقب انتهاء مكالمتها اخذت حقيبتها الخاصه بالسفر وتحركت نحو الخارج ، بعد ان خرجت من العماره اخذت تصيح بأسم شخص ما :

_عم سيد .. سيد 





ليأتى البواب مسرعاً وهو يدعى سيد وهتف :

_ايوه انا جيت اهو 

عندما رأى حقيبه السفر هتف مسرعاً: 





_عنك انتى يا ست هانم ! تحبى احطها فين!؟

_حطها فشنطه العربيه 

_حاضر 





وبالفعل وضع البواب الحقيبه كما امرته ياسمين لتعطيه بعدها بعض الاموال ولكن اكتشفت انها قد نسيت الهاتف فاضطرت ان تصعد مسرعا نحو المنزل ..





وبعد دقائق كانت اخيراً تركب خلف المقود ، ولكن بعد ان ركبت شعرت بمن يضع يديه على فمها ليمنعها من الصراخ




 وشعرت ايضاً بحقنه مخدره توضع فى عنقها لتشعر بأن المكان قد اصبح ظلاما ًوتغيب عن الوعى!!!

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


(( الفصل التاسع ))





كانت ياسمين تشعر بصداع يكاد يعصف برأسها وعندما فتحت عينيها وجدت انها فى غرفه راقيه من اللون الابيض بمفروشات راقيه ، للحظه واحده لم تستوعب كيف وصلت إلى هنا ولكن





 هاجمتها ذكرى تقييدها والالم الذى شعرت به فى عنقها ، فوقفت مترنحه واتجهت إلى باب الفرفه وحاولت فتحه ولكن كان مغلقاً وفاخذت تدق الباب الغرفه بقوه وهى تصرخ ب :

_افتحوا الباب ، انا فين ، افتحوا الباب .








ولكن لا حياه لمن تنادى فاتجهت نحو الفراش وجلسته تشعر انها ضائعة !!!


***************




_فى فيلا الخاص بعائله السيوفى !!

_فى غرفه عز الدين !!





استيقظ عز الدين من نومه وهو يشعر بنشاط غير طبيعى ، فها هو على وشك بدأ انتقامه ، هبط من على الفراش ليتجه إلى المرحاض !!





بعد فتره وجيزه كان قد انتهى عز الدين من الاغتسال وبدأ بارتداء ملابسه سريعاً وبعد ان انتهى شرد قليلاً فى ما حدث بالامس !!!


فلاش باك !!!




كان عز الدين يجلس فى سيارته منتظراً شخصاً ما وبعد مرور دقائق .. رأى الشخص الذى كان ينتظره و..





عز بحده : ها عملت ايه ؟؟





الشخص : متقلقش يا سعات البيه انا فضلت مراقبها لحد ما وصلت البيت وعرفت كمان انها عايشه لوحدها !


_يعنى عرفت عنوانها ؟؟

_اومال يا بيه !





قم اخرج ورقه من جيبه وهو يهتف : اتفضل يا بيه !






اخذ عز الدين الورقه وفتحها ليقرأ العنوان بهدوء ، وبعدها



 اخرج من جيبه بعض من المال واعطاه للشخص ، فأخذه الاخير على الفور وهو يشعر بالسعاده وقد لمعت عينيه وفتح




 باب السياره وخرج، امّا عن عز الدين فابتسم ابتسامه شيطانيه وضغط على دواسه البنزين لينطلق ناحيه منزل ياسمين !!!




وصل هناك بعد عده دقائق ولكن فكر كيف سيأخذها من المنزل ولكن توقف عن التفكير عندما رأها فخرج من سيارته سريعاً !!





رأها وهى تأمر ( البواب ) ان يضع حقيبتها ولكن بعد ان تم



 وضع الحقيبه رأها تركض مسرعه نحو العماره ، فانتهز الفرصه وركب سيارتها واختبأ بداخلها حتى اتت اخيراً وركبت هى الاخرى السياره !!




كان عز الدين قد جهز الحقنه المخدره وبحركه مفاجئه وضع يده على فمها ليمنعها عن الصراخ قبل ان تصرخ ووضع حقنه



 المخدره ناحيه عنقها فبدأ يشعر ان جسدها قد بدأ بالاسترخاء حتى فقدت الوعى ، فتنهد براحه ليخرج بعدها من السياره




 وفتح الباب واجلسها بجانب مقعد القياده وركب هو خلف مقود القياده ثم ضغط على دواسه البنزين لينطلق نحو مكان ما ؟!!!


بااك !!!!!




خرج عز الدين من شروده ونظر لنفسه فى المرآه نظرهٍ اخيره ، ثم نظر لملابسه فكان يرتدى بنطالاً جينز وقميص من اللون الاسود ،التى ادت إلى برز عضلاته القويه بوضوح ، واتجه نحو خارج الغرفه بل الفيلا باكملها !!!




*******************

_فى شركه الخاصه بعز الدين !!!





كان إيهاب جالساً بداخل المكتب الخاص به وهو يفكر فى امر عز ، فهو يراوده شعور سييء من ناحيه ياسمين ويفكر ايضاً





 فى مشوار الخاص بعز الدين ، ويفكر لماذا لا يريد ان يعلم والده بأنه لن يأتى الشركه ، لابد ان هناك سراً يخفيه على والده وليس والده فقط بل عليه ايضاً !!





إيهاب : ياترا ناوى تعمل ايه يا عز انا مش مطمن وحاسس ان المشوار له علاقه بياسمين !!!


*******************

فى مكان ما !!




وصل عز الدين إلى المكان المتواجد فيه ياسمين بعد ان صف سيارته ، وخرج منها ليتجه مسرعاً نحو مدخل العماره الراقيه قاصداً نحو المصعد !!


******************

_بداخل الشقه التى توجد فيها ياسمين !!




كانت جالسه على الفراش تشعر بالخوف وهى محتضنه



 الوساده ،ولكن شعرت بالخوف اكثر عندما سمعت صوت مفتاح يوضع وعندما رأت شخص ما يمسك بمقبض الباب ليديره ،



 فترقبت دخول ذلك الشخص المجهول ، لترى سخص يدخل وهو يبتسم بانتصار فهبت واقفه وهتفت بصدمه ممزوجه بذهول : 

_مش معقول !! مستر عز !!

                       الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



<>