(نار العشق)
#بقلم بدور عاطف
الفصل السابع والثامن والتاسع والاربعون
لفها سليم له و قال و هو ينظر ف عينيها أنا مش مصدق إنك محبتيش معقوله بنت ف جمالك و جمال عيونك الي يإسروا اي واحد يبصلهم محبتش
كانت اسيل تنظر له و لم تتحدث (حالتك كانت صعبه اوي يا اختي. 😹😹. )اما سليم فسرح ف جمالها هذا و الذي ازداد بإحمرار و جهها و قال بصوت روجلي جذاب إنتي جميله اوي يا أسيل
مازالت أسيل تنظر له و لم تتحدث فإقترب منها أكثر و تحدث امام شفتاها و قال جمالك و شخصيتك و تصرفاتك يخلوا اي حد يحبك حتي بسطك ف كل حاجه ثم نظر لها وجدها مغمضة العين فكاد ان يقبلها و لكن تراجع مره واحده و قال
بصوت مسموع بس انا عن نفسي محبش النوع ده بصراحه مش لاقي اي انوثه شكلك شكل طفله و تصرفاتك كمان بحس اني بتعامل مع واحد صاحبي
فاقت اسيل علي هذا الكلام فهي كانت مثل الطير الذي يحلق ف السماء و فجأه إصتدم ف ناطحه سحاب 😹😹. (أيوه ع دي كبسه )
إستشاطت اسيل منه كثيرا و من كلامه و اقتربت منه و اخذت تضربه ف صدره و هو يرجع للخلف أثر الضرب و تقول انا راجل انا تصرفاتي كإني واحد صحبك ثم وقع سليم ع الفراش
و هي هي مازالت تتحدث و وضعت ساقها ع الفراش و مالت عليه و قالت بس أنا عاجبني شكلي و تصرفاتي و الي مش عاجبه يشرب م البحر ثم إلتفتت و ذهبت
اما سليم فأمسك بكتفه و قال ااااه يا بت ال كتفي وقف اللله يحرئك هي مالها اتغاظت من اي هو انا عملت حاجه (هو عمل حاجه دا وقف قلبنا بس 😹😹). خرجت اسيل من
غرفة سليم و كانت مثل البركان الثائر ثم اتجهت الي غرفتها في ذالك الوقت كانت هنيه تفتح الباب فوجدت اسيل تخرج
من غرفة سليم و اتجهت الي غرفتها فقالت بقا هي الحكايه كدا اااه يا قليلة الحيه صحيح تربيه خواجايه إن ما وريتك مبقاش انا ثم خرجت و نزلت للاسفل
هنيه صباح الخير يا عمي
قاسم صباح النور يا هنيه
هنيه أنا عاوزاك ف موضوع كدا
قاسم قولي الي عندك
هنيه البت الي فوق دي صحيح هتجوزها
قاسم و من امتي قاسم الجندي بيقول حاجه و مينفذهاش
هنيه مش قصدي يا عم بس دي خواجايه و الله اعلم تربيتها اي و وضعها اي و إحنا صعايده يعني لو فيها حاجه كدا و لا كدا تطير فيها رقاب
قاسم فهمت قصدك و انا عامل حسابي ع كل حاجه و متفق علي كل حاجه مع محروس
هنيه محروس محروس ولد عباس
قاسم ايوه زمان اتفقت معاه ان اخد بنته ليوسف لكن الي حصل بقا مخلاش ف نصيب و عشان ارد اعتباري هديله بنت يوسف لولده و تبقي النفوس اتراضت
هنيه و هيجي ميته
قاسم زمانه ف الطريج
هنيه ف نفسها و الله و جه اليوم الي هيتردلك فيه حقك يا هنيه ههههه
الفصل الثامن والاربعون
نزل سليم من الاعلي و اوقفه قاسم قائلاً سليم رايح فين
سليم رايح الشركه أشوف الوضع هناك اي
قاسم خد ملك و روحوا شوفوا التجهزات الي هتعملها عشان الحفله
سليم هي حره تعمل الي هي عايزاه
قاسم مفيش خروج ف حته عشان محروس زمانه جاي
سليم محروس محروس مين
قاسم محروس ولد عباس الهواري عريس بت عمك
سليم و انا دخلي اي بالموضوع ده
قاسم دخلك انك هتكون شاهد ع كتب كتابها
سليم ايه هو مش المفروض يوم الجمعه
قاسم يوم الجمعه الدخله لكن النهارده قررت ان يكون كتب الكتاب
شوف مين بقا الي هيوفق ع الي انت بتعمله قالت ذالك اسيل
قاسم جهزي نفسك يا عروسه احنا ما بنخدش رأي عيالنا احنا بنأمرهم
أسيل عيالكوا و هو انا من العيله دي اصلا عجيبه زمان قولت انك مستحيل تقبل بيا و دلوقت معتبرني م العيله
لم يرد عليه قاسم و لكنه وجه كلامه لهنيه قائلا شوفي الوكل عشان الرجاله الي جايه و انت يا سليم اجعد معايا عشان تستقبلهم
جلس سليم بجوار جده و لم يتحدث اما أسيل فنظرت لسليم ثم التفتت و صعدت الي غرفتها
و بعد فتر وصل رجل بدين بجلباب و عمه ذو شارب طويل
قاسم حمد الله ع السلامه
محروس الله يسلمك يا عمي كيفك
قاسم الحمد لله أنا اتفجت مع ابوك و جولتله إن إعتباره هترضله و الي حصل زمان ادينا بنصلحه
محروس ابوي جالي ع كل حاجه و انا مستعد يا عمي
قاسم يبقا ع بركه الله قوم يا سليم بلغ بت عمك ان عريسها وصل خليها تجهز عشان المأذون ع وصول
قام سليم و صعد الي الاعلي و اتجه الي غرفه اسيل و فتح الباب
أسيل اي ده انت متخلف ازاي تدخل كدا مش ف باب تخبط عليه اي قله الذوق دي
دخل سليم و لم يتحدث فقط كان ينظر لها
أسيل و هي تقف امامه خير ف اي
سليم ابدا بس عريسك وصل و المأذون ع وصول اجهزي يا عروسه
أسيل اي الهبل ده مستحيل ع جثتي دا يحصل
سليم و الله لو حتي ميته هينكتب كتابك و بعدين يدفنوكي
أسيل و دا ف حكم مين ان شاء الله
سليم ف حكم قاسم الجندي و بعدين دا انتي هتفرحي اوي بالعريس دا حتي غني و من الاعيان ف البلد يعني تحمدي ربنا انه مجوزكيش لغفير و لا عامل م الانفار الي بيشتغلوا ف الارض
أسيل عااااااا انتوا هتجننوني انتوا لا يمكن تكونوا بنأدمين أنا مستحيل اسمح بالمهزله دي مستحيل
مال عليها سليم و قال جهزي نفسك يا عروسه سلام، و خرج سليم
أسيل ماشي اما اشوف اخرتها اي ثم توجهت الي الدولاب و اخذت منه ملابس و توجهت الي الحمام
ف الاسفل كان الجميع يقف و ينتظروا المأذون و ها قد وصل
هنيه و هي تتحدث مع ملك اعبال كتب كتابك ع سليم
ملك قريب متقلقيش
و في ظل حديثهم توقف الجميع عن الحديث و نظروا تجاه ذالك الصوت الذي اوقف قلوب بعضهم و اشعل النار ف اخري فكان .....
الفصل التاسع والاربعون
توجه الجميع ببصرهم نحو هذا الصوت و كان ذالك صوت كعب حذاء أسيل فكانت ترتدي فستان أحمر طويل بدون أكمام
و ترتدي حذاء بكعب أسود و تضع مكياج رقيق و أحمر شفاه باللون الاحمر الناري و شعرها موضوع علي كتفها و تنزل بكل ثقه و نظراتها متعلقه فقط علي سليم
أما ف الاسفل فوق سليم عندما رأها هكذا و لم يستطع ان يغمض عينه ثانيه واحده فقد كانت ايه ف الجمال فاق من تأملها ع صوت محروس قائلا يا صلاه النبي لهطة الجشطه دي هتكون مرتي بيضالك ف الجفص يا محروس
نظر له سليم نظرة استحقار و لم يتحدث
اما هنية و ملك فكانوا ينظرونا لها و الحقد يملئ قلوبهم
هنيه شوفتي لبسه اي و عملاه اي قال مش موفقه
ملك بغيظ لا و مشيتها و بصتها كإنها أميره إشحال هتتجوز واحد زي محروس اما لو هتتجوز واحد معدول كانت عملت اي
قاسم يلا يا شخنا نبدأ العروسه اهه و العريس موجود افتكر مافيش اي مانع
سليم لا في
نظر جميعا له و حدثه قاسم قائلاً في اي يا سليم معترض ع حاجه
سليم و هو يتوجه ناحيه أسيل و وقف بجوارها و حاوطها بيده قائلا ماينفعش نكتب كتاب واحده متجوزه
الجميع بصدمه ايه
وقف قاسم قائلاً اي الي بتقوله ده
سليم زي ماحضرتك سمعت لإنها متجوزه ثم نظر لأسيل و قال دي تبقي حرم سليم مراد الجندي ثم نظر لجده و قال مراتي
قاسم اي الي بتقوله دا يا سليم و حصل امتي
سليم العقد معايا يقدر المأذون يشوفه و انا ماعملتش حاجه تخالف قانون قاسم الجندي انا اتجوزت أسيل بنت عمي ع سنه الله و رسوله
كان الجميع ف حاله زهول فكانت كلا من هنيه و ملك ف حاله صدمه لما يحدث فتوجت ملك مسرعه الي الاعلي و خلفها هنيه
اما قاسم فنظر لمن حوله و قال كل واحد يروح لحاله فإنسحب الجميع اما محروس فقال يعني اي يا عمي ه دا اتفاجنا
نظر له قاسم و قال امشي دلوقت يا محروس فخرج محروس و لم يتبقي سوي أسيل و سليم
فنظر لهم قاسم ثم صاح بعلو صوته مناديا ع هنيه و ملك
فنزلت كلاهما و وقفوا
قاسم نظر لهم ثم تحدث قائلا أخر الاسبوع كتب كتاب سليم ع ملك زي ما قولت ثم تركهم و ذهب
أما هنيه و ملك ذهبوا الي الاعلي فقد اطمئن قلب ملك بعد سماع ذالك الخبر اما هنيه فلم تتحدث و ظلت صامته
ف الاسفل نظرت أسيل لسليم و صعدت الي الاعلي و ذهب خلفها سليم
ف غرفة اسيل
اسيل اقدر اعرف اي الي قولته تحت ده
سليم زي ما سمعتي
أسيل انت اتجننت مراتك ازاي انا و لا وفقت و لا روحت لمأذون و لا الكلام ده ابقي مراتك ازاي
اخرج سليم ورقه من جيبه و اعطها لها
أخذتها اسيل و قرأتها و قالت دي مذوره انا ما مضتش ع حاجه
سليم دي نسخه من القسيمه صدقي بقي ما تصدقيش انتي حره و اهو احسن م الجربوع الي كان تحت و لا كان عجبك انا شايف انه كان عجبك عشان كدا لبسه و متشيكه قال ذالك و هو ينظر لها
أسيل دا مستحيل و الجواز دا مش باطل لإني مش موفقه ف تطلقني احسنلك بدل ما هوديك ف داهية
سليم و هو يقترب منها و انا موافق بس الاول اخد حقي الشرعي ثم اقترب منها و قام ب....
