رواية نار العشق الفصل السابع والاربعون والثامن والاربعون والتاسع والاربعون بقلم بدور عاطف


 

(نار العشق)

#بقلم  بدور عاطف

الفصل السابع والثامن والتاسع والاربعون



لفها سليم له و قال و هو ينظر ف عينيها أنا مش مصدق إنك محبتيش معقوله بنت ف جمالك و جمال عيونك الي يإسروا اي واحد يبصلهم محبتش 



كانت اسيل تنظر له و لم تتحدث (حالتك كانت صعبه اوي يا اختي.  😹😹.   )اما سليم فسرح ف جمالها هذا و الذي ازداد بإحمرار و جهها و قال بصوت روجلي جذاب إنتي جميله اوي يا أسيل 



مازالت أسيل تنظر له و لم تتحدث فإقترب منها أكثر و تحدث امام شفتاها و قال جمالك و شخصيتك و تصرفاتك يخلوا اي حد يحبك حتي بسطك ف كل حاجه ثم نظر لها وجدها مغمضة العين فكاد ان يقبلها و لكن تراجع مره واحده و قال



 بصوت مسموع بس انا عن نفسي محبش النوع ده بصراحه مش لاقي اي انوثه شكلك شكل طفله و تصرفاتك كمان بحس اني بتعامل مع واحد صاحبي 



فاقت اسيل علي هذا الكلام فهي كانت مثل الطير الذي يحلق ف السماء و فجأه إصتدم ف ناطحه سحاب   😹😹.   (أيوه ع دي كبسه )



إستشاطت اسيل منه كثيرا و من كلامه و اقتربت منه و اخذت تضربه ف صدره و هو يرجع للخلف أثر الضرب و تقول انا راجل انا تصرفاتي كإني واحد صحبك ثم وقع سليم ع الفراش



 و هي هي مازالت تتحدث و وضعت ساقها ع الفراش و مالت عليه و قالت بس أنا عاجبني شكلي و تصرفاتي و الي مش عاجبه يشرب م البحر ثم إلتفتت و ذهبت 



اما سليم فأمسك بكتفه و قال ااااه يا بت ال كتفي وقف اللله يحرئك هي مالها اتغاظت من اي هو انا عملت حاجه    (هو عمل حاجه دا وقف قلبنا بس    😹😹).   خرجت اسيل من



 غرفة سليم و كانت مثل البركان الثائر ثم اتجهت الي غرفتها في ذالك الوقت كانت هنيه تفتح الباب فوجدت اسيل تخرج



 من غرفة سليم و اتجهت الي غرفتها فقالت بقا هي الحكايه كدا اااه يا قليلة الحيه صحيح تربيه خواجايه إن ما وريتك مبقاش انا ثم خرجت و نزلت للاسفل 



هنيه صباح الخير يا عمي 

قاسم صباح النور يا هنيه 

هنيه أنا عاوزاك ف موضوع كدا 

قاسم قولي الي عندك 

هنيه البت الي فوق دي صحيح هتجوزها 

قاسم و من امتي قاسم الجندي بيقول حاجه و مينفذهاش 

هنيه مش قصدي يا عم بس دي خواجايه و الله اعلم تربيتها اي و وضعها اي و إحنا صعايده  يعني لو فيها حاجه كدا و لا كدا تطير فيها رقاب 



قاسم فهمت قصدك و انا عامل حسابي ع كل حاجه و متفق علي كل حاجه مع محروس 




هنيه محروس محروس ولد عباس 

قاسم ايوه زمان اتفقت معاه ان اخد بنته ليوسف لكن الي حصل بقا مخلاش ف نصيب و عشان ارد اعتباري هديله بنت يوسف لولده و تبقي النفوس اتراضت 

هنيه و هيجي ميته 

قاسم زمانه ف الطريج 

هنيه ف نفسها و الله و جه اليوم الي هيتردلك فيه حقك يا هنيه ههههه



الفصل الثامن والاربعون 

نزل سليم  من الاعلي و اوقفه قاسم قائلاً سليم رايح فين 

سليم رايح الشركه أشوف الوضع هناك اي 

قاسم خد ملك و روحوا شوفوا التجهزات الي هتعملها عشان الحفله 

سليم هي حره تعمل الي هي عايزاه 

قاسم مفيش خروج ف حته عشان محروس زمانه جاي 

سليم محروس محروس مين 



قاسم محروس ولد عباس الهواري عريس بت عمك

سليم و انا دخلي اي بالموضوع ده 

قاسم دخلك انك هتكون شاهد ع كتب كتابها

سليم ايه هو مش المفروض يوم الجمعه 

قاسم يوم الجمعه الدخله لكن النهارده قررت ان يكون كتب الكتاب 



شوف مين بقا الي هيوفق ع الي انت بتعمله قالت ذالك اسيل 

قاسم جهزي نفسك يا عروسه احنا ما بنخدش رأي عيالنا احنا بنأمرهم 

أسيل عيالكوا و هو انا من العيله دي اصلا عجيبه زمان قولت انك مستحيل تقبل بيا و دلوقت معتبرني م العيله 



لم يرد عليه قاسم و لكنه وجه كلامه لهنيه قائلا شوفي الوكل عشان الرجاله الي جايه و انت يا سليم اجعد معايا عشان تستقبلهم 



جلس سليم بجوار جده و لم يتحدث اما أسيل فنظرت لسليم ثم التفتت و صعدت الي غرفتها 



و بعد فتر وصل رجل بدين بجلباب و عمه ذو شارب طويل 

قاسم حمد الله ع السلامه 

محروس الله يسلمك يا عمي كيفك 

قاسم الحمد لله أنا اتفجت مع ابوك و جولتله إن إعتباره هترضله و الي حصل زمان ادينا بنصلحه  



محروس ابوي جالي ع كل حاجه و انا مستعد يا عمي 

قاسم يبقا ع بركه الله  قوم يا سليم بلغ بت عمك ان عريسها وصل خليها تجهز عشان المأذون ع وصول 



قام سليم و صعد الي الاعلي و اتجه الي غرفه اسيل و فتح الباب 

أسيل اي ده انت متخلف ازاي تدخل كدا مش ف باب تخبط عليه اي قله الذوق دي 



دخل سليم و لم يتحدث فقط كان ينظر لها 

أسيل و هي تقف امامه خير ف اي 

سليم ابدا بس عريسك وصل و المأذون ع وصول اجهزي يا عروسه 



أسيل اي الهبل ده مستحيل ع جثتي دا يحصل 

سليم و الله لو حتي ميته هينكتب كتابك و بعدين يدفنوكي 

أسيل و دا ف حكم مين ان شاء الله 



سليم ف حكم قاسم الجندي و بعدين دا انتي هتفرحي اوي بالعريس دا حتي غني و من الاعيان ف البلد يعني تحمدي ربنا انه مجوزكيش لغفير و لا عامل م الانفار الي بيشتغلوا ف الارض 



أسيل عااااااا انتوا هتجننوني انتوا لا يمكن تكونوا بنأدمين أنا مستحيل اسمح بالمهزله دي مستحيل 



مال عليها سليم و قال جهزي نفسك يا عروسه سلام، و خرج سليم 



أسيل ماشي اما اشوف اخرتها اي ثم توجهت الي الدولاب و اخذت منه ملابس و توجهت الي الحمام 



ف الاسفل كان الجميع يقف و ينتظروا المأذون و ها قد وصل 

هنيه و هي تتحدث مع ملك اعبال كتب كتابك ع سليم 

ملك قريب متقلقيش 

و في ظل حديثهم توقف الجميع عن الحديث و نظروا تجاه ذالك الصوت الذي اوقف قلوب بعضهم و اشعل النار ف اخري فكان .....


الفصل التاسع والاربعون

توجه الجميع ببصرهم نحو هذا الصوت و كان ذالك صوت كعب حذاء أسيل فكانت ترتدي فستان أحمر طويل بدون أكمام



 و ترتدي حذاء بكعب أسود و تضع مكياج رقيق و أحمر شفاه باللون الاحمر الناري و شعرها موضوع علي كتفها و تنزل بكل ثقه و نظراتها متعلقه فقط علي سليم




أما ف الاسفل فوق سليم عندما رأها هكذا و لم يستطع ان يغمض عينه ثانيه واحده فقد كانت ايه ف الجمال فاق من تأملها ع صوت محروس قائلا يا صلاه النبي لهطة الجشطه دي هتكون مرتي بيضالك ف الجفص يا محروس 




نظر له سليم نظرة استحقار و لم يتحدث 

اما هنية و ملك فكانوا ينظرونا لها و الحقد يملئ قلوبهم

هنيه شوفتي لبسه اي و عملاه اي قال مش موفقه 

ملك بغيظ لا و مشيتها و بصتها كإنها أميره إشحال هتتجوز واحد زي محروس اما لو هتتجوز واحد معدول كانت عملت اي 



قاسم يلا يا شخنا نبدأ العروسه اهه و العريس موجود افتكر مافيش اي مانع 

سليم لا في 

نظر جميعا له و حدثه قاسم قائلاً في اي يا سليم معترض ع حاجه 



سليم و هو يتوجه ناحيه أسيل و وقف بجوارها و حاوطها بيده قائلا ماينفعش نكتب كتاب واحده متجوزه 

الجميع بصدمه ايه 

وقف قاسم قائلاً اي الي بتقوله ده 

سليم زي ماحضرتك سمعت لإنها متجوزه ثم نظر لأسيل و قال دي تبقي حرم سليم مراد الجندي ثم نظر لجده و قال مراتي 

قاسم اي الي بتقوله دا يا سليم و حصل امتي 



سليم العقد معايا يقدر المأذون يشوفه و انا ماعملتش حاجه تخالف قانون قاسم الجندي انا اتجوزت أسيل بنت عمي ع سنه الله و رسوله 




كان الجميع ف حاله زهول فكانت كلا من هنيه و ملك ف حاله صدمه لما يحدث فتوجت ملك مسرعه الي الاعلي و خلفها هنيه 



اما قاسم فنظر لمن حوله و قال كل واحد يروح لحاله فإنسحب الجميع اما محروس فقال يعني اي يا عمي ه دا اتفاجنا 



نظر له قاسم و قال امشي دلوقت يا محروس فخرج محروس و لم يتبقي سوي أسيل و سليم 



فنظر لهم قاسم ثم صاح بعلو صوته مناديا ع هنيه و ملك 

فنزلت كلاهما و وقفوا 

قاسم نظر لهم ثم تحدث قائلا أخر الاسبوع كتب كتاب سليم ع ملك زي ما قولت ثم تركهم و ذهب 




أما هنيه و ملك ذهبوا الي الاعلي فقد اطمئن قلب ملك بعد سماع ذالك الخبر اما هنيه فلم تتحدث و ظلت صامته 



ف الاسفل نظرت أسيل لسليم و صعدت الي الاعلي و ذهب خلفها سليم 

ف غرفة اسيل 

اسيل اقدر اعرف اي الي قولته تحت ده 

سليم زي ما سمعتي 

أسيل انت اتجننت مراتك ازاي انا و لا وفقت و لا روحت لمأذون و لا الكلام ده ابقي مراتك ازاي 



اخرج سليم ورقه من جيبه و اعطها لها 

أخذتها اسيل و قرأتها و قالت دي مذوره انا ما مضتش ع حاجه 



سليم دي نسخه من القسيمه صدقي بقي ما تصدقيش انتي حره و اهو احسن م الجربوع الي كان تحت و لا كان عجبك انا شايف انه كان عجبك عشان كدا لبسه و متشيكه قال ذالك و هو ينظر لها 



أسيل دا مستحيل و الجواز دا مش باطل لإني مش موفقه ف تطلقني احسنلك بدل ما هوديك ف داهية 


سليم و هو يقترب منها و انا موافق بس الاول اخد حقي الشرعي ثم اقترب منها و قام ب....

                الفصل الخمسون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>