CMP: AIE: رواية لم يعد لي الفصل السادس عشر بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لي الفصل السادس عشر بقلم يويو


 
رواية لم يعد لي
 الفصل السادس عشر 
بقلم يويو

بعد أن أبتعد يوسف بسيارته عن البيت بمسافة امنه توقف علي جانب الطريق قليلا .


يوسف : احنا مش هينفع نروح شرم الشيخ طيران عشان وقتها هيعرف يوصلنا بسهوله فعشان كده احنا هنضطر نسافر بالعربيه ، ومعلش أن عارف انك هتتعبي بس وقت ما تحبي قوليلي عشان اقف ولو عايزة تنامي ورا في العربيه براحتك بردوا المهم تبقي مرتاحه .

بقلم                  :                    يويو

تارا بإمتنان : أنا بجد مش عارفه اقولك ايه والله أنا لو ليا اخ مش هيعمل معايا كل ده .


يوسف حتي لا يشعرها أنه يتفضل عليها : أنا مش بعمل حاجه كل الحكايه أن أنا جالي انتداب لشرم الشيخ في فرع المستشفي اللي هناك فخدتك معايا لا اكتر ولا اقل يعني انتِ مش جبراني علي حاجه كده كده كنت مسافر فبلاش بقي تحسيسيني اني بطل في نفسي كده (وأكمل بغرور مصطنع وضحك ) احسن ها اتغر بقي وانا قولتلك اهو .


بقلم                  :                    يويو


ضحكت تارا علي كلامه بشده و ابتسمت بهدوء .


*********************************************

بقلم                  :                    يويو

بعد ساعتين : 


اوقف يوسف السيارة .


يوسف بقلق : انتِ كويسه ؟ مرتاحه ؟ بطنك وجعاكي أو حاجه ؟


تارا بإبتسامه وهدوء : ابدا والله انت ماشي براحه جدا حتي بالعكس والله أنا مستمتعه جدا وعاجبني الجو متقلقش عليا .

بقلم                  :                    يويو

زفر يوسف بإرتياح : طب الحمدلله اول ما تحبي اقف قوليلي وفاضل بالظبط ساعتين واقف في الرست وساعتها هترتاحي شوية .


اومأت تارا له بإبتسامه وعادت لتنظر للطريق بإستمتاع .

بقلم                  :                    يويو

سرحت تارا قليلا في تفكيرها وفكرت كيف يقضي ادهم وقته الان وماذا يفعل مع تلك الغاده ، فكرت كيف ستكون رده فعله عندما يعرف بذهابها ، هل سيحزن ؟ لا تظن ذلك فهو لم يعد يهتم بوجودها من الأساس حتي أنها تتوقع عدم شعوره بغيابها .

بقلم                  :                    يويو


*********************************************

بقلم                  :                    يويو

في الطائره : 


كان ادهم يجلس بضيق بادي علي قسماته و غاده تجلس بجانبه بغضب .


غاده بغضب : تقدر بقي تفهمني ايه اللي حصل النهارده ده ؟ 

بقلم                  :                    يويو

ادهم ببرود : عادي ....! ، أنا عايز انام تصبحي علي خير .


ثم بدأ بتمثيل النوم حتي تصمت غاده .


وبالفعل نجحت خطته وصمتت غاده بغيظ من تغيير معاملته لها ومن ما فعل .


ظل ادهم سارح في أفكاره وهو يتخيل تارا وماذا تفعل الان شعر بغصة في حلقه من مجرد تخيله أنها من الممكن أن تكون تبكي الان .


بقلم                  :                    يويو


ثم تنهد تنهيدة حارة بضيق وظل ينظر من نافذة الطائرة بعدما نامت غاده .




بعد ساعتين أخريين : 


توقف يوسف أمام استراحه كبيرة في منتصف طريق مدينة شرم الشيخ .


يوسف بإبتسامه : تارا يلا عشان ننزل تأكلي حاجه النهار طلع و أنتِ مكلتيش حاجه من امبارح .

بقلم                  :                    يويو

تارا بهدوء : حاضر .


ثم نزلا سوياً إلي تلك الاستراحه .





في داخل الاستراحه : 


كان يوسف و تارا يجلسان سويا وجائت لهم نادله لتعرف طلباتهم .


النادله بإبتسامه : اتفضلوا اقدر اساعدكم ازاي ؟ 


يوسف وهو يبتسم لتارا : تأكلي ايه ؟ 


تارا بهدوء : ممكن اطلب اسكلوب بانيه و مكرونة وايت صوص .

بقلم                  :                    يويو

يوسف بإبتسامه : خلاص اتنين اسكلوب بانيه و 2 مكرونه وايت صوص و 2 عصير مانجا .


النادلة بإبتسامه : تمام يافندم عن اذنكم .


بعد ذهابها .


تارا بإندهاش : انت عرفت منين اني بحب عصير المانجا ؟ 


يوسف بضحك : احساسي .


ضحكت تارا ثم قالت : صحيح انت محكتليش عن عيلتك خالص هما فين ؟ 


يوسف : أنا يستي والدي ووالدتي في الامارات والدي عنده اكبر شركه استيراد وتصدير في الامارات وماليش اخوات .

بقلم                  :                    يويو

تارا بتعجب : طيب وانت مش شايف انها غريبة انك مش عايش في الامارات مع عائلتك ؟


يوسف : أنا كنت طول عمري عايز ابني نفسي لوحدي فعشان كده انا اتفقت مع والدي اني اشتغل في مصر لوحدي وابني نفسي بنفسي حتي اني عمري ما طلبت من والدي اي فلوس للجامعه أو اي طلب حتي لو





 عادي كنت بحب اني اشتغل واتعب بكل قرش في جيبي وده كان بيحسسني اكتر بالنجاح ، كنت بحس ان في سبب لوجودي في الحياه .

بقلم                  :                    يويو


تارا بإعجاب واضح : بجد انت انسان مكافح اوي ومجتهد اي انسان غيرك كان ممكن يعتمد علي فلوس والده وخلاص وخصوصا أن أهلك ميسورين الحال .


قاطع كلامهم عوده النادلة بالطعام .


النادلة بإبتسامه : بالهنا والشفا وألف مبروك شكلكم عرسان جداد .


شعرت تارا بالأحراج الشديد واحمر وجهها بشده .


بقلم                  :                    يويو


يوسف بثقه : لأن أنتِ فهمتي غلط احنا اخوات .


نظرت له تارا بإمتنان شديد واعجاب لأخلاقه فهي كل مره تكتشف فيه ميزات رائعه حمدت ربها أنها طلبت منه المساعدة وحمدت ربها أنه أخبرها انهم اخوات فهي أصبح اهتمامها الاول والاخير فقط طفلها .


أما يوسف فكان حقا يحترم تارا ويشعر أنها أفضل أخت قد يحصل أي شخص عليها وهي ايضا متزوجه ومهما فعل بها ادهم فهي سوف تظل تحبه فهذا هو القلب لا يسكنه إلا اول ساكنيه فقرر أن لا يخسرها كصديقة واخت  .


ثم بدأ يوسف وتارا في تناول طعامهم .


بقلم                  :                    يويو


بعد مده : 


تحرك كلا من يوسف وتارا عائدين لسيارتهم ليستقلوها ويكملوا الطريق .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************

بقلم                  :                    يويو

بعد مرور وقت : 


كان الطيارة تهبط مطار باريس .


نزل ادهم وغاده من الطيارة ثم انهو الإجراءات سريعا وتحركا في اتجاه الخارج ليستقلا تاكسي إلي فندق إقامتهم .


بقلم                  :                    يويو


*********************************************


في الفندق : 


دخل ادهم وغاده إلي جناحهم في الفندق والذي كان عبارة عن حجرة رئيسيه كبيرة بمرفقاتها وبجانبها حجرة أخري عبارة عن حجره للمعيشه تحتوي على صالون راقي ضخم  .

بقلم                  :                    يويو

غاده وهو تحاول الابتسام : يلا ياحبيبي غير هدومك علي ما اطلب عشاء .


أومأ ادهم لها ثم دخل إلي الحمام ليأخد شاور ويبدل ثيابه .


قامت غاده بالاتصال علي الريسبشن لطلب عشاء لعروسين ولم تنسي اخبارهم عن إحضار شامبين  .

بقلم                  :                    يويو

ومن ثم دخلت أيضا هي لتبدل ثيابها بفستان احمر مثير وقصير .


كانت تجلس في الغرفة لتسرح شعرها ، بينما كان ادهم في الخارج يحضر العشاء من النادل .


دخل ادهم لينده لها ، تفاجأ مما ترتديه ولكنه لم يعلق واكتفي بأن ينظر لها بضيق .

بقلم                  :                    يويو

ادهم بضيق : يلا العشاء جه .


خرجت غاده لتتفحص العشاء ولم تجد الشامبين .


غاده بتساؤل : هما مجابوش شامبين ؟ 


ادهم بضيق : جابوها وانا اتخانقت معاه ورجعتها.

 

بقلم                  :                    يويو

غاده بغضب : ليه كده يا ادهم أنا اللي طلبتها .


اقترب منها يمسك يدها بغضب ويلويها خلف ظهرها .


ادهم بضيق وغضب : انتِ عارفه ان أنا مبشربش ومسمعش حسك تاني تقولي شامبين أو اي حاجه من دي . 


وتركها .


بقلم                  :                    يويو


غاده بضيق وهي تضع يديها في خصرها : وايه يعني ؟ دي ليله واحده ومفيش حاجه اما تشرب .


اقترب منها ادهم مره اخري بضيق قولتلك أنا مبشربش ومش هغضب ربنا عشان ليله .


ثم دفعها بشده وذهب .


غاده سريعا : علي فين ؟ 

بقلم                  :                    يويو

ادهم بغضب : داخل انام تعبان .


ثم تركها سريعاً ودخل لينام .


قامت غاده بضيق لتتبعه وجدته نائم علي الكنبة التي في الغرفة .

بقلم                  :                    يويو

خرجت من الغرفة وهي تكاد تموت من غيظها .


*********************************************

بعد مرور ساعتين آخرين واخيرا وصل يوسف وتارا إلي شرم الشيخ .

بقلم                  :                    يويو

صعد يوسف هو وتارا إلي عماره و اعطي تارا مفتاح .


يوسف : ده مفتاح شقتك .


ثم مد يده في جيبه وأخرج مفتاح اخر .


يوسف : وده مفتاح شقتي و زي ما أنتِ شايفه كده الشفتين لازقين في بعض يعني لو احتاجتي اي حاجه متتردديش انك تخبطي عليا .

بقلم                  :                    يويو

شكرته تارا بإبتسامه ثم فتحت باب شقتها لتدخل وتتأملها .


كانت الشقة ليست كبيرة ولكنها متوسطه الحجم تحتوي علي غرفتين ومطبخ متوسط الحجم وصالون متوسط أيضا ولكنها كانت تحتوي علي اثاث رائع وفخم شعرت تارا  بالارتياح في هذا المكان .


وجدت الباب يدق ذهبت لتري يوسف يقف وهو يحمل حقيبتها .

بقلم                  :                    يويو

يوسف : اتفضلي ، و هتلاقي في المطبخ كل حاجه تحتاجيها .


تارا بإمتنان شديد : بجد شكرا يا يوسف .


قاطعها يوسف : مفيش شكر بين الاخوات .


تارا : أنا كنت عايزة اقولك حاجه .

بقلم                  :                    يويو

يوسف : اكيد طبعا اتفضلي .


تارا : أنا عايزة اشتغل أنا اشتغلت قبل كده وعندي خبره .


يوسف : بس أنتِ مش هتتعبي ؟ 


تارا بإبتسامه : أنا عايزة اشتغل عشان ابني ومتخافش هحافظ عليه وبعدين لو فضلت قاعده كده هزهق .


يوسف بابتسامة : حاضر هدورلك علي شغل .



         الفصل السابع عشر من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-