CMP: AIE: رواية لم يعد لى الفصل الثانى2بقلم يويو
أخر الاخبار

رواية لم يعد لى الفصل الثانى2بقلم يويو


 
رواية لم يعد لي 

بقلم يويو

الفصل الثاني : 

اشرقت الشمس معلنة قدوم يوم جديد ، قامت تارا لتغير ملابسها وتصلي فرضها وقررت الذهاب مرة أخري إلي الطبيبة لتصبح تلك المرة التي لا تذكر عددها لكثرتها ....! 

بقلم   :       يويو 

خرجت من حمامها لتجد ادهم امامها وقد صعد لتوه من الاسفل .

تارا بحب : انت كنت فين ياحبيبي بدري كده ، قلقت عليك ؟

ادهم بتعب : مفيش يا حبيبتي صحيت الفجر فقولت انزل اخلص باقي الشغل اللي ورايا محستش بنفسي غير دلوقتي .




تارا بحب : ربنا يقويك يا حبيبي ، طيب ادخل خد شاور وغير كده وفَوق عشان ننزل نفطر .

ادهم بحب : ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي ⁦.

و دخل إلي الحمام الملحق بغرفتهم .

قامت تارا واحضرت هاتفها ومن ثم اتصلت علي ممرضة الطبيبة مها واخبرتها انها سوف تأتي بعد ساعتين ، أغلقت هي الهاتف و هي خائفة من أن يكون ادهم سمع حديثها أو حتي






 جزء منه ولكنها شعرت بالاطمئنان عندما وجدت باب الحمام مغلق وهناك صوت لتدفق المياة ، ولكنها ظلت تفكر في هذا المدة التي مرت بلا فائدة ولا تحسن ، تنهدت وهي تشعر بإن آمالها بدأت بالتحطم ....! 

بقلم   :       يويو 

خرج ادهم بعد أن ارتدي ملابسه وجدها شاردة تماماً .

ادهم بقلق : مالك يا تارا أنتِ كويسه ؟

تارا بحزن حاولت اخفاؤه : متخفش أنا كويسه .




ادهم بقلق أكثر : اخدك للدكتور ؟ ولا اقولك خليكي هجبلك الدكتور لحد هنا .

تارا بإبتسامه جاهدت لرسمها : انت ليه مكبر الموضوع كده أنا كويسة متخفش عليا . 

ادهم وحاول أن يهدأ : انتِ الفترة اللي فاتت مكلتيش كويس يلا ننزل نفطر .




تارا بحب : يلا يا حبيبي .

نزلا سويا ولأول مرة يمر الافطار بسلام مما جعل تارا تتعجب بشده ولكنها حمدت ربها ومن ثم استعدت واحضرت حقيبتها للذهاب .

ادهم : تارا أنتِ راحه فين ؟ 

تارا بتوتر : راحه اتمشي شوية واشتري شوية حاجات ، لو مش حابب عادي .

ادهم وهو لا يريد ازعاجها : لا مش مشكله روحي ، بس خلي بالك من نفسك .

تارا بإبتسامه : شكرا يا حبيبي ، حاضر  .




بقلم   :       يويو 

عند الطبيبه بعد الفحص :

مها بهدوء : بصي يا تارا انتِ عارفه اني بعاملك زي بنتي .

تارا بقلق : خير يا دكتور مها في ايه ؟

مها : هو في حل اخير و سريع كمان بس هيبقي صعب بالنسبة لصحتك اوي وخصوصا انك صغيرة وممكن يتعبك جامد وهيبقي في إرهاق وتعـــ .




تارا مقاطعه : لو الحل هيجيب نتيجه أنا موافقة ...! 

مها بقلق : بس الأضرار بتاعته ممكن تــــ .

تارا مقاطعه مرة أخري : المهم اني اخلف مش عايزة احسس ادهم بالنقص نفسي احققله أمنيته ....!





مها : طيب هو الحل عبارة عن حقنة كل اسبوع الحقن دي هتزود نشاط الهرمونات داخل جسمك وده علي الأغلب هيكون نتيجته كويسه بالنسبة لموضوع الحمل .

تارا برجاء : يارب يا دكتور تكون نتيجتها كويسه .

مها بإمل : أن شاء الله خير متخافيش ، بس المفروض نبدأ النهارده بإول حقنه . 

تارا : وانا مستعدة ..........! 




بعد ساعتين كانت تارا أمام العيادة لأنها أصرت علي العوده حتي لا يضجر ادهم من غيابها رغم ما تشعر به من تعب ، ولكن الطبيبة مها لم تتركها حتي جعلت الممرضة توقف لها تاكس حتي يوصلها للمنزل ، وحاسبته لها .


توقف التاكس عند فيلتها ونزلت بخطوات بطيئة اثر شعورها بالدوار الشديد حاولت قدر استطاعتها التماسك حتي تصل إلي غرفتها .


بعد معاناه وصلت تارا إلي غرفتها وحاولت قدر استطاعتها أن تغير ملابسها حتي لا يشك ادهم في شئ ، ثم رمت بجسدها علي السرير وراحت في سبات عميق .




مر عدة ساعات حتي إن الليل قد جاء و تارا لاتزال نائمة مما اقلق ادهم لأنها لم تتناول معه سوي وجبة الإفطار ولم تتناول الغداء أو حتي العشاء .




ادهم لنفسه بقلق : لأ مهو أنا مش هفضل قاعد كده أنا هطلع اطمن عليها أو حتي اجبلها دكتور .......! ، وصعد لأعلي .





في الاعلي : 


صعد ادهم بسرعه وفتح باب الغرفه ودخل وجد تارا نائمه نظر لها بقلق و اقترب منها بهدوء .


ادهم بقلق : تارا   ، حبيبتي ، تارا .

وبدأ بهزها قليلا ، حتي فتحت عيناها .

تارا وهي لا تزال لا تستوعب : هي الساعه كام ؟

ادهم بهدوء : الساعه 10 بليل .

تارا بتعجب : يااااااااه ، معقول نمت كل ده ؟!

ادهم بإستغراب : ليه هو أنتِ رجعتي أمتي أنا مشفتكيش !

تارا بخوف من أن يشعر بشئ : الساعه 12 الضهر .




ادهم بتعجب : ياه طيب معدتيش عليا ليه ؟

تارا بهدوء : كنت مصدعه شويه وقولت اطلع ارتاح .

ادهم بقلق بالغ : طب ودلوقتي ؟ لسه تعبانه  ؟ اجبلك دكتور ؟ ولا اقولك إلبسي نروح المستشفي .




تارا : لا متخافش مفيش حاجه ده شويه صداع .

ادهم : أنا ملاحظ أن في حاجات غريبة بتحصل معاكي الفترة دي ......! 

تارا بتوتر و تلعثم : هــــا حاجه ايه ؟ لاااا مفيش حاجه متقلقش ، لو في حاجه هقولك .

ادهم محاولا تصديقها : طيب ، وأكمل بغمزة : بس أنتِ وحشتيني ...! 

تارا بخجل ووجنتيها حمراء : بس بقي يا ادهم .

ادهم وهو يقترب منها : ادهم ايه بقي .......! 




بقلم   :       يويو 

صباح اليوم التالي : 


استيقظت تارا و وجدت نفسها في حضن ادهم ورأسها علي صدره ، ظلت تنظر له وتتأمله وتحدث نفسها .




تارا لنفسها : أنا ممكن اعمل اي حاجه علشانك ....! ، عشان بس اشوف فرحتك ، تعرف أن رغم أن الدكتورة قالت إن في امل إلا إني خايفة اقولك خايفة اديك امل اكون مش قادرة احققوا ليك بدعي ربنا كل يوم وبستحمل الحقنه اللي بتوجع في




 جسمي كلة والدوخة اللي مش بقدر عليها عشانك عشان اخلف ليك عيل يقولك يابابا ولا اني اخليك تبص علي كل عيل ماشي في الشارع بتمني وتحس بالنقص ........!


قطع اجتماعها مع نفسها استيقاظه .

ادهم وهو ينظر لها بحب : صباح الخير يا عمري .

تارا بخجل : صباح النور ياحبيبي .

ادهم بحب : بحب خدودك دي لما بتحمر اووي .

تارا بخجل اكبر : بس يا ادهم بقي متكسفنيش .




ادهم بضحك : بس أنا بحب اشوفك مكسوفه اصلا .

ابتسمت تارا له بحب ، وبدأت بالإبتعاد لتجهز للأفطار .

شدها ادهم مرة أخري لحضنه 







قائلا : علي فين .

تارا بتوتر : يلا بقي يا ادهم زمانهم مستنينا تحت .

ادهم بحب وهو ينظر لها بإعجاب : بس أنا مخلصتش كلامي ليكي ......!

*********************************************

بقلم   :       يويو 

مر شهر اخر لم يكن مليئ بالاحداث الكثيرة ، ولكن تقرب ادهم من تارا كثيراً في هذة الفترة ولكنه مازال شاعراً بإن هناك تغيير بها .

بقلم   :       يويو 


وفي أحد الأيام : 


جائت أحدي الخادمات إلي ادهم في مكتبة لتخبره أن والدته تريده في غرفتها .


صعد ادهم لها علي مضض وهو يستشف ما تريده منه .

دخل إلي غرفتها بعد أن دق الباب .


ادهم بضيق : قالولي عايزاني ؟


هياتم بإرتياح : ها ؟ مراتك حامل ؟


ادهم بضيق : أنتِ مش هتقفلي الموضوع ده بقي ؟


هياتم بغضب : اقفله ليه انت عارف ان مينفعش ثروة ابوك دي كلها تروح كده ، مش هيصعب عليك تعب و شقا ابوك ؟


ادهم بغضب أشد و حده : اخر القصه دي ايه ؟ ايه المطلوب ؟

هياتم بإنتصار : تتجوز ....! ، اظن اني صبرت عليها زي ما قولتلي ..........!


              الفصل الثالث من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-