أخر الاخبار

رواية لصه سرقت لى قلبي الفصل الثانى والعشرون22بقلم بدور عاطف


 

(رواية لصه سرقت لي قلبي) 

بقلم بدور عاطف 

الفصل الثانى والعشرون



بابا 

إلتفتت كارما لمصدر الصوت و جدتها نور 

كارما بصدمه،،نور 

نزلت نور سريعا و ابتسمت و قالت،،كارو ثم احتضنتها و قالت،،اي المفاجأه الحلوه دي 




رفعت،،انتوا تعرفوا بعض 

نور،،طبعا يا بابا دي كارما صاحبتي الي حكتلك عنها و هي الي ساعدتني في موضوع خالد 




رفعت و هو ينظر لكارما،، ها اي رأيك بقا في المفاجأه دي 

كارما و هي تسلط نظرها بينه و بين نور ثم قالت،، لا مفاجاه متوقعه منك بس الي فاجاني فعلا اننا نعرف بعض من قبل ما نعرف اننا اخوات 




نور،،اخوات انتي بتقولي اي ثم نظرت لرفعت و قالت،،هو في اي يا بابا كارما امتي مش جايه هنا علشاني انا مش فاهمه حاجه ما حد يتكلم 




كارما و ماذالت تنظر لرفعت ،،ابقي خلي ابوكي يفهمك سلام 

تحركت كارما و كادت ان تخرج و لكن اوقفها صوت رفعت عندما قال،،نور هي رقيه يا كارما بنت كريمه كمان 




إلتفتت له كارما بصدمه و اعم الصمت مره اخري 

قاطعت ذالك نور التي فقدت اعصابها و قالت بصراخ،،اخت مين و بنت مين انت بتقول اي يا بابا هو في اي ما تفهموني بقا 

رفعت بتعب ،، اهدي يا نور و انا هفهمك ع... علي ... كل ح......سقطت رفعت علي الارض مغشيا عليه 




نور بصراخ،،باباااااا

كانت كارما مازالت في حالة صدمه  مما سمعته و فاقت علي صراخ نور 

نور،،بابا بابا حد يطلب الإسعاف بسرعه 

تحركت كارما نحوها و ات الخدم بعد ان اتصلوا بالإسعاف و اخيرا اتت و اخذت رفعت كانت نور مصدومه من كل ما حدث و الان ماحدث لوالدها 




قامت كارما بالاتصال علي خالد و اخبرته بما حدث لرفعت 

خالد،، خالي طب انا جاي حالا 

بعد مده كانوا الجميع في المشفي فهي نفس المشفي التي توجد بها كريمه و التي كتب لها الطبيب علي الخروج فخرجت من الغرفه و اخذتها كارما و اتجهوا الي المنزل 



كريمه،،راحه فين يا كارما 

كارما،،ها راحه راحه شغل مهم اوي و احتمال اتأخر فيه 

كريمه،،ربنا معاكي يا حببتي 

تركتها كارما و ذهبت حيث عادت الي المشفي مره اخري و جدت ياسين يقف و معه خالد و نور التي لم تكف عن البكاء فاتجهت اليها سريعا و احتضنتها 




ات عزت المحامي الذي وقف و كان يعلم كل شئ و لكنه انتظر حتي يري رفعت و يطمئن علي حالته 

خرج الطبيب فاسرعوا اليه 

نور،،بابا بابا عامل اي يا دكتور طمني 

الدكتور،، حالته متأخره اوي انتوا ازاي سكته عليه كدا 

خالد،،لي هو في اي 

الدكتور،،انتوا ما تعرفوش انه عنده كانسر في الدم و في المرحله الاخيره كمان هو دخل في غيبوبه دلوقت ادعوله 

كانت الصدمه تعم المكان و لكن اوقف ذالك صوت نور التي صرخت بشده و فقدت الوعي 




اخذاها خالد و قام الطبيب بفحصها حيث انها دخلت في نوبه انهيار عصبي بسبب كم الصدمات التي تلقتها 




ياسين و هو ينظر لكارما التي لم يظهر عليها اي شئ سو قلقها علي نور فهو يعلم ان رفعت والدها و انها عرفت ذالك حيث انه يامر احدهم بمراقبتها و قد ابلغه انها كانت في فيلا رفعت السويفي 

كارما،،نور مالها 

الطبيب ،،انهيار عصبي انا ادتها مهدء و ان شاء الله تكون كويسه 

كان خالد بالداخل مع نور يجلس بجوارها فدخلت كارما و نظرت له بضيق ثم توجهت لنور المتسطحه و اخذت تمسد علي شعرها و جلست بجوارها 




خالد،،نعم 

كارما،،نعم الله عليك يلا اتكل من هنا 

خالد،،انتي بتقولي اي و انتي اي الي جابك اصلا 

دخل ياسين و نادي علي خالد فاخذه معه علي مضض




خالد،،بتاخدني لي و هي قاعده جوه لي و تعرفها منين 

ياسين،،خالد مش وقت خلينا نطمن علي خالك الاول و بعدين نتكلم 

ظلت كارما بجوار نور التي بدات في استعادت وعيها 

كارما،،نور 

نور،،بابا بابا هو....

قاطعتها كارما قائله،،هو كويس في العنايه دلوقت 

نور،،عاوزه ادخله 

كارما،،حاضر 

تحركت كارما بها للخارج فاسرع خالد نحوها فمنعته كارما و قالت،،روح شوف الدكتور عشان عاوزه تدخله 

خالد،،اوعي سبيها 

كارما،،لا 

ياسين،،خالد خلاص روح شوف الدكتور يلا 

تحرك خالد و الغيظ يقتله من تلك الكارما (😂اظن واضح هيجر فيه اي هيتعب اوي لودي معانا احم نرجع نكمل)




جلست نور و ها قد ات الطبيب و اخذتها الممرضه و دخلت بها الي غرفة العنايه حتي تطمئن علي والدها 

كان ياسين بين الوقت و الاخر ينظر لكارما التي لم تتغير ملامحها و فجاه استمعوا الي صوت صراخ 




توجهوا الي الغرفه مسرعين و كانت نور تصرخ بشده و تتمسك بوالدها فاتجها نحوها خالد الذي حاول سحبها من علي جثت والدها فقد فارق الحياه 




ام ياسين نظر لكارما التي كانت تقف تنظر لرفعت بشده و لم تتغير ملامحها فتراجعت و خرجت خرج خلفها ياسين و جري خلفها فهي صعدت الي الاعلي حتي وصلت الي. السطح و



 وقفت تنظر للسماء و تتمسك بالسياج و كان الهواء شديد فكانت تقف في مصد الريح لعلها تفيق من تلك الحاله التي



 سيطرت عليها فتذكرت اصدقائها و كلام كايا و موت نعمه فصرخت بشده توجها اليها ياسين و احتضنها فهو يعلم ان خلف ذالك الهدوء عاصفه شديده تدور بداخلها 




ظلت كارما تصرخ و تبكي حتي استكانت في احضانه 

ياسين،،هشششش خلاص خلاص اهدي اهدي 

كارما ببكاء،،لي يحصل كدا لي انا تعبت اوي اوي 

ياسين،، دا امر ربنا 

كارما،، يوم ما اعرف ان ابويا موجود القيه مات مات قدام عينيا ثم رفعت راسها و قالت بإنهيار،،عشان كدا كان بيقولي سامحيني كان عارف و ساكت و عاوزني اسامحه و انا الي رفضت انا الي رفضت 




احتضنها ياسين مره اخري و قال،، دا رد فعل طبيعي منك بعد الي سمعتيه بس دلوقت تقدري تروحي و تقوليله انك مسامحاه و هو اكيد هيسمعك يلا تعالي 




كارما،،لاء مش عاوزه اشوف المنظر دا تاني مش عاوزه كلهم ماتوا و سابوني نفس المنظر روح بتاخد روح لي كدا بس لي و ظلت تبكي بشده حتي وقعت مغشيا عليها فحملها ياسين و نزل بها و فحصها الطبيب الذي قال له انه اغماء بسيط نتيجه للإجهاد 



ظل ياسين بجوارها ام خالد فكان مع نور التي فقدت الوعي هي الاخر 

في اليوم التالي كانوا يقفوا امام المقبره مودعين رفعت فكانت نور تبكي بشده في احضان خالد الذي لم يتركها و كارما كانت تقف بعيد عن الجميع لا تريد النظر حتي لا تنهار و بعد انتهاء






 مراسم الدفن و ذهاب الجميع حتي نور اتجهت كارما الي المقبره و وقفت امامها و قالت،، مش عارفه اقولك اي لحظه لقايا بيك كانت صدفه و صدمه في نفس الوقت و الي عملته




 كمان صدمني طب كنت استني شويا لحد ما تقنعني بالي عملته علي الاقل كنت سامحتك و كنت و كنت حضنتك و قولتلك يا بابا و لا انت مكنتش عاوزني اقولها مش كفايا عمري





 الي عده بس هقول اي امر ربنا انت دلوقت في مكان احسن من هنا و انا انا مسامحاك مسامحاك علي الي عملته كله و بالنسبه لماما فانا هخليها تسامحك علي الاقل هعمل باصلي و




 ابني كل الي انت هديته و بالنسبه لنوىدر فحتي من قبل ما اعرف انا كنت معتبراها اختي و ان ربنا عوضني بيها عن كايا و نعمه ثم قامت بقرأة الفاتحه و الدعاء له 



كان ياسين يقف بعيدا ينظر لها 

خرجت كارما و وجدته واقف و قال لها،،كنت متاكد من انك هتعملي كدا 

كارما،، في النهايه دا ابويا يلا ربنا يرحمه تحركت كارما للذهاب و لكن منعها ياسين راحه فين تعالي هوصلك 




كارما،،لاء 

ياسين بحده خفيفه،،انتي لسه تعبانه تعالي اوصلك 

كارما،،انا راحه مشوار فحل عني بقا ثم تركته و ذهبت 

ذهبت كارما و استقلت تاكسي و اتجهت الي سيد ذالك الرجل الوفي الذي يعيش في المقابر و لا يترك قبر زوجته 





سيد،،كارما 

توجهت اليه سريعا و احتضنته و ظلت تبكي 

هداها سيد و قال،،اهدي يا بنتي اهدي 

جلست كارما و بدات في سرد ما حدث لها حتي تلك اللحظه 

سيد،،سامحيه يا بنتي سامحيه من قلبك 




كارما،،سامحته و هخلي ماما تسامحه انا الي تعبني اني يوم ما اشوفه و اهرف انه ابويا القيه راح مني و اختفي 

سيد،،لا اله الا الله ما حدش بإيده حاجه اعمار و مقسمها الرحمن 

كارما،،استغفر الله العظيم 




سيد،،خدي بالك من اختك دي مالهاش ذنب في حاجه 

كارما و هي تنظر لقبر نعمه ،، دي ربنا عوضني بيها عنهم و ربنا يعلم انا بحبها قد اي 




سيد،،شوفتي ان اخرت الصبر فرج ازاي 

كارما،،الحمد لله علي كل شئ 

يا اهلا يا حلوه و الله ليكي وحشه 

نظروا الي مصدر الصوت و كان .....)

          الفصل الثالث والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-