رواية أزواج ممزقة
الفصل التاسع عشر
في شقة وليد
وليد: عاملة ايه يا حبيبتي
ولاء: الحمد لله بخير
وليد: مش محتاجة حاجة؟
ولاء بابتسامة: لا شكرا
انا هبتدي تدريب بكره في مستشفى (...)
وليد بحنو: ماشي ربنا يوفقك وتبقي احلى دكتورة وتكشفي عليا ببلاش
ولاء بسرعة: بعد الشر عنك يا وليد
وليد: انتى بتخافي عليا يا ولاء؟
ولاء بتوتر: اكيد انت اخويا
وليد: طب كويس انك اعترفتي باني اخوكى 😉
ولاء بتمتمة: رخم
وليد: عايز اطلب منك طلب
ولاء: عينيا ليك
وليد: عايزك تقربي من وئام
ولاء بشرود: ان شاءالله
=======
في شقة قاسم
ماان دلف حتى اخذ يصيح باسمها بشكل هيستيري
قاسم بصراخ: هديل حبيبتي هديل هديل انتى فين
لم يجد ردا فاخذ يبحث عنها في البيت كله دون جدوى
اخيرا وجد ورقة موضوعة على سريرها التقطها بسرعة وقراها بلهفة قرا حروفها التي تقطر الما
" انا وحشة وحقودة وظالمة
عشان كده قررت اسيبك تنعم مع مراتك الطيبة وابنك الي جاي
ومش طالبة غير الطلاق
اه صح لو بيوم عرفت الحقيقة وحبيت ترجعني هقولك ان الوقت فات ولو الي عملته اتنسى وجعه مش هينمحى ابداا
لو قدرت اسامحك على شكك على خيانتك مش هقدر اسامح عالاهانة
قااسم الوجع مش هيروح
احنا خلاص طريقنا بقا مسدود
ربنا يسعدك يا حبيبي
سلام "
قاسم بصراخ: لالالالا لا يا هديل مش هسمحلك تبعدي عني مش هسمحلك
مش هسمحلك يا هديل
انا بحبك سامحيني
رحتي فييييييين
========
في شقة مازن
منذ عادا من المشفى وهما على نفس الحالة جالسان باذبهلال غير مستوعبان ما حدث
تيماء: هو الي حصل من شويه ده بجد
مازن: انا مش قادر اصدق
تيماء: احنا اتحرمنا من الخلفة بسبب انتقام مريض
مازن: وانا عشت حياتي حاسس بالنقص وخايف تسيبيني فاي وقت
تيماء: بس انت عارف اني عمري ما هسيبك
مازن: انا اسف يا تيماء
اسف عن كل لحظة وجعتك فيهاانا بحمد ربنا اني فقت بالوقت المناسب وماخسرتكيش
تيماء: انت حنين اوي يا مازن
مازن وهو يجذبها الى حضنه: بحبك اوي يا تيماء
=======
في شقة ايهم
ريتاج بدهشة: انت عملت ايه
طب ليه حرام عليك
ايهم: انا اسف اسف مش قادر اعيش من غيرها من لما طلقتها وحاسس ان روحي بتتسحب مني
انا هصالحها وارجعها وانتى ابعدي عني
ابعدي عني انتى السبب
انا دمرت حياتي بايدي
بس مش هظلمك وهكتبلك الشقة دي باسمك اعتبريها ثمن الفترة لي فاتت كلها
وتوجه خارجا بسرعة اما هي فانهارت مكانها باكية على حالهاوشعورها بالمهانة يكاد يقضي عليها
فقد ارادت كل شيء لكنها خسرت كل شيء !!
=======
في قصر ال العطار
ايهم بحزن: عايز حفصة يا عمي
عز الدين بحزم: خير يا ايهم
عايزها ليه
ايهم: عمي
انا حاسس اني تايه
انا غلطت جامد ومش عارف ازاي هصلح غلطتي
ساعدني
عز الدين بشفقة: هساعدك ازاي بس ياابني
ايهم بدموع محبوسة: خلي حفصة تسامحني
عمي انا من الصبح وحاسس اني مش انا
حاسس اني تايه
انا طلقت الثانية و..
عز الدين: ياابني انت ليه مشيت في الطريق ده
عايز تجوز ثاني ليه ماجتش تقولها وصارحتها من الاول
ايهم بضياع: انا مش عارف ازاي عملت كده اصلا حاسس اني كنت مش في وعيي
بيوم عربيتي عطلت التقيتها قدرا وصلتني البيت
وبعدها كل مرة بتتصل
فجاة لقيت نفسي متعلق بيها وبحبها
اجوزتها وقلت محدش هيعرف واتفقت معاها كده بس...
عز الدين: يعني انت سبت الشيطان يسيرك زي ماهو عايز
اول غلط انك تركب مع واحدة ست ومفيش ثالث معاكم يعني خلوة
ثاني غلط اما رديت على اتصالاتها وسمحت للشيطان يزينلك المعصية دي واتفتنت
جاي دلوقتي بعد ما خسرت مراتك وحياتك تندم
روح ياابن اخويا روح ردها واتقبل حياتك زي ماهي وانسى حفصة عشان انا عارف بنتي كويس هتدوس على قلبها وعلى كل الناس عشان كرامتها
نفسها عزيزة مش هتقبل الغدر
بلاش تعاديها عشان ما تخسرهاش كبنت عم ليك وام لطفلك ياابني
ايهم بحدة: لا مش هسيبها حفصة بتاعتي بتاااعتي لوحدي
تابع بصراخ: حـــــــفــــــــــــصــــــة
خرجت حفصة من غرفتها اثر الصراخ وماان رات ايهم حتى تخشبت ملامحها وارتدت قناع البرود بمهارة
حفصة ببرود: خير بتصرخ ليه
ايهم بسعادة: حفصة حفصة حبيبتي انا جيت ارجعك انا اسف سامحيني ..
حفصة بجمود: معلش يعني ايه اسف وسامحيني
ايهم: ماتبقيش قاسية بقا ده ربنا بيسامح
حفصة بحزم: ده ربنا وانا بشر ومش هقدر اسامح
ولو سامحت مش هقدر ارجعلك يا ايهم مستحيل
انت خسرتني للابد
ايهم: طب وابني
حفصة: ماله؟
ايهم: ازاي هيربى بعيد عني
حفصة باستهزاء: مش ده ابنك الي بسبب حمله اجوزت غيري عشان مزاجك؟
ايهم بندم: حفصة ارجوكى كفاية كده انا ندمت
حفصة بتنهيدة: ماشي
عموما اطمن انا مش هحرمك من ابنك ياابن العم وتقدر تشوفوا باي وقت
ايهم: يعني ايه
حفصة: يعني طريقنا مابقاش واحد يا ابن العم
ايهم باستعطاف: حفصة
شعرت حفصة انها على وشك الانهيار فغادرت مسرعة
حفصة: بتوتر: عن اذنكوا
ماان دلفت غرفتها اغلقتها وانهارت وراء الباب وهي تضع يدها مكان قلبها
حفصة بدهشة: انت بتدق كده ليه
حنيت ولا مش قادر تقسى
طب قولي عايز ايه عشان تهدى
دقاتك دول عايزين ايه عشان يرتاحوا
ياااااارب هون عليا ياااااارب وقويني ياااااارب ياااااارب
=======
صهيب: ريحانة
ريحانة بهدوء: نعم
صهيب: مش هتسامحيني بقا
ريحانة: مش قادرة يا صهيب
انت وجعتني اوي لما خبيت عليا حاجة زي دي
صهيب: انا خفت اجرحك يا ريحانة مقدرش اشوفك زعلانة ولا مضايقة
خفت الشك يدخل عقلك ونفقد استقرارنا
ريحانة: سيبك دلوقتي مننا وخلينا نكلم عن البنت الاول
هي كان اسمها ايه؟
صهيب بعدم فهم: ولاء
بس هنكلم في ايه
هي خلاص بقيت تعيش مع اخواتها وفي امان ومش محتجاني في حاجة
واخوها اتصل بيا عشان الطلاق واننا ننهي كل حاجة
ريحانة بسرعة: لا طلاق لا
صهيب بعدم فهم: نعم!!
مش فاهمك يا ريحانة
ريحانة بتنهيدة: انا لما هديت فكرت فـ الموضوع كويس
احنا مش عايشين لوحدنا حوالينا مجتمع
مجتمع مريض بيبص للمطلقة بنظرة معينة
فحرام تطلق وتتحسبلها جوازة هتواجه المجتمع ازاي
صهيب بترقب: عايزه توصلي لايه
ريحانة بقوة مصطنعة: لازم تتمم جوازك منها
انا راضية تبقى ليا ضرة
بالنهاية ده شرع ربنا يحقلك تتجوز اكثر من واحدة
وانا موافقة بس بلاش تطلقها وتظلمها
صهيب بعدم تصديق: انا مش قادر اصدق انتى بتفكري ازاي
ريحانة انا مكتفي بيكى
مقدرش اشوف غيرك زوجة ليا
مش هقدر اعدل بينكم
اهون عليكى اجي يوم القيامة شقي مائل؟
ريحانة بلهفة: لا بعد الشر
تابعت بالم: انا كمان الموضوع مش سهل ابدا بالنسبالي
فكرة ان واحدة تشاركني فيك دي بتقضي عليا بتموتني بس مقدرش استحمل اننا نظلمها
هي بقيت زوجتك اي كان السبب ايه
خلينا نحاول نتقبل الوضع وانا هحاول اتقي الله فيها اوعدك مش هعمل مشاكل
صهيب بتفكير: يعني ده رايك ؟
ريحانة بتوتر وغضب وخوف: اممم
صهيب بحيرة: مش عارف يا ريحانة انا كان نفسي اعمل كده بس انتى فاجئتيني
ريحانة بغضب: نعم!! نفسك فـ ايه ياخويا
صهيب بسعادة وهو يضحك بشدة: اما انت بتغير وشرس يا جميل ليه بتعمل فيها بطل ومضحي ومثالي كمان
ريحانة بغضب طفولي: انت رخم
اعمل الي عايزه بقا وانا اصلا لسه زعلانة منك
كادت تسير مولية له ظهرها فجذبها بشدة لترتطم في حضنه
ريحانة بشهقة: صهيب
صهيب وهو يشتم عبيرها ورائحة الريحان: عيون صهيب يا ريحان صهيب
ريحانة بخجل: اوعى كده انا زعلانة منك
صهيب: تؤ تؤ ريحان صهيب مايقدرش يزعل من حبيبه
عشان هو قلبه ابيض وبيحب حبيبه
ريحانة بخجل: طب سيبني ماما خديجة بتنده
صهيب وهو يحكم امساكها: ماينفعش اسيبك عشان عايز اناقش معاكى موضوع مهم جدا
ريحانة بدهشة: موضوع ايه؟
صهيب ببساطة: هشرحلك ازاي قلب ريحان بيحب ريحان حياته وجنته 💕
========
في المستشفى
نضال بحزن: عاملة ايه يا سديل
سديل بهدوء: عايزه اخرج من هنا
نضال: حاضر هجيبلك خروج
وامشي
التفتت اليه بحدة: رايح فين
نضال: انا غلطت جامد وخنت شرف مهنتي
مااستحقش ابقى دكتور
قدمت استقالتي ومعايا شويه فلوس هفتح بيهم مشروع وابدا من الصفر ان شاءالله
سديل بندم: انا السبب
نضال: ماغصبتنيش على حاجة
ماتشيليش نفسك اكبر من طاقتها
خدي بالك على نفسك يا سديل
سديل: ممكن تجيبلي نهى الصغيرة؟
نفسي اشوفها
حينها انهار نضال
نضال ببكاء: نهى ماتت لحقت مامتها مااااتت
ماتت بسبب اهمال طبي
بسبب طبيب ماعندهوش ضمير زيي ماااتت
ماتت فرحتي ماتت حياتي خلاص ماااتت يا سديل ماااااتت
وخرج راكضا من المشفى
========
في غرفة صهيب و ريحانة
كانت تتوسد صدره بحب وشوق
ريحانة: صهيب
صهيب وهو يلعب بشعرها: عيونه
ريحانة بتردد: انا عايزه اشوف ولاء
صهيب بتنهيدة: ليه
ريحانة برجاء: عشان خاطري
صهيب: طب قوليلي ليه
ريحانة: كده عايزه اشوفها
صهيب بحزم: لا
ريحانة: عشان خاطري بس هتكلم معاها شويه
صهيب بجدية: ريحانة .. الموضوع خلص خلاص يبقى نسيب البنت في حالها ماشي؟
ريحانة: اطمن مش هضايقها والله وبعدين انا كلمتها وحش المرة لي فاتت ولازم اعتذر
صهيب بنفاذ صبر: ماشي هفكر
ريحانة بالحاح: فكر دلوقتي
صهيب بحدة: ريحااااانة
ريحانة ببراءة مصطنعة: نعم يا حبيبي
صهيب: انتى عارفة اني مابحبش الزن صح!
ريحانة بدهشة مصطنعة: ده بجد!!
صهيب بغيظ: تعالي بقا هوريكى الزن يبقى ازاي على اصوله
ريحانة بسعادة: لا خلاص حرمت يا باشا ههههه
=======
في شقة احمد والد ريتاج
رنا: بابا انت رايح فين
احمد بحزم: هروح اجيب اختك
رنا باضطراب: بس .ااا
احمد بحزم شديد: ماانا مش هقبل ان بنتي تتجوز بالشكل ده لازم يكونلي قعدة معاها هي وجوزها ده
اتاه الرد من التي خلفه
ريتاج بمرارة: خلاص اطلقنا
ريح نفسك يااحمد باشا
احمد بغضب: يعني ايه
هو لعب عيال؟
ضحك عليكى اجوزك قضاله يومين ورماكى
ريتاج بانهيار: خلاص بقا كفاااية كفاااية ارحموني كفاااية
ماعدش قادرة استحمل كفاااية
انا كنت عايزه اهتمام كنت عايزه يبقالي مكانة بس هو اهاني طلقني طلقني وانا حامل حامل في ابنه
ارحموني انتوا بقا
احمد بصدمة: حاامل!!
رنا بفزع: ايه!!
ازاااي!!!
=======
في شقة اكرم
هاجر: لا بقا مش هفضل كده اكل في نفسي وهو عايش حياته ولا على باله
لازم اعرف المعزة لي اجوزها دي عاملة ايه وشكلها ازاي لتكون هتاكل دماغه وتلهفه وتروح عليا
اه طبعا ماهو اكيد مختارها مزة وصغيرة وهتجيبله العيال اااخ مالعيال ياريتني ما كنت قاسية معاه في يوم وصبرت
هعمل ايه بس يا ربي ربنا يسامحها خالتي سناء هي السبب
التقطت هاتفها واتصلت به
اكرم: السلام عليكم
هاجر: وعليكم السلام
اكرم: خير يا هاجر في حاجة؟
هاجر: هتيجي امتى
اكرم: اكيد بكره يعني النهارده مش دورك صح يا هاجر
هاجر بغيظ: بس انا عايزاك ضروري
اكرم: خير عايزه ايه
هاجر بغيظ: ايه خايف السنيورة تزعل
اكرم بحدة: اكلمي عنها كويس دي تبقى مراااتي
هاجر بصوت اوشك على البكاء: ماشي تعالى شويه عايزاك وروحلها مش هاخرك
اكرم بهدوء نسبي: ماشي يا هاجر هخلص الشغل الي فايدي واجيلك ان شاءالله
هاجر: ماشي مستنياك
بعد عدة ساعات من الانتظار وصل اخيرا اكرم
أكرم: نعم عايزه ايه يا هاجر
هاجر: وحشتني يا اكرم
اكرم: ماشي شكرا
عن اذنك بقا مراتي مستنية وياريت لما يكون الموضوع تافه كده ماتجيبينيش على ملا وشي
هاجر بدهشة: مشاعري بقيت تافهة بالنسبالك؟
اكرم: لا بقا انا مش ناقص نكد
عن اذنك بقا يا ست هاجر
خرج اكرم من البيت صافقا الباب خلفه بعنف
هاجر بالم: هي حصلت تبقى مش طايقني كده يا اكرم بس يانا يا هي والليلة هنهي الموضوع مش هستحمل اكثر من كده
التقطت اسدالها وخمارها ارتدتهم بسرعة ونزلت خلفه مسرعة لتتبعه ومعرفة وكر تلك الشمطاء بنظرها التي سرقت زوجها وستكون نهايتها على يدها!!
=========
في شقة فرحة
سيرين: ماما
في طرد وصلك تعالي استلميه
اتت فرحة من المطبخ بدهشة فمن ذا الذي سيبعث لها بطرد
استلمته ودخلت لفتحه
سيرين بلهفة: مين الي بعثه ياماما
فرحة: وانا ايش عرفني ادينا هنشوف
ماان فتحته حتى وجدت علبة صغيرة تعرفها جيدا
ماان فتحتها حتى صدمت مما رات
اجل انه هو ..
هذه خاتم والدتها اهدتها لها يوم زفافها
وهذه الاسوارة هدية جدتها حين بلغت
وذاك العقد هدية والدها يوم ولادة سديل
ولكن كيف وصلا اليها لقد يئست من عودتهم يوما
وهبتهم لزوجها يوم قرر فتح ورشته والبدء من الصفر فكانت نعم السند له
وهبتهم له عن طيب خاطر كيف لا وهي قد وهبته قلبها وكل حياتها
اخرجها من شرودها صوت سيرين
سيرين: في ورقة وسط الصندوق
التقطتها فرحة بلهفة ومررت عيناها على سطورها
" كنت محافظ عليهم طول السنين دي خبيتهم عشان عارف مكانتهم عندك
اكيد فرحتي صح؟
طب مقابل الفرحة دي ممكن تسامحي وتنسي اي وجع سببتهولك يا فرحتي
طب اعمل ايه عشان تسامحيني "
فرحة بشرود: انت قلبت المواجع يا حاج ماداويتهاش
انت حطيت ملح عالجرح وصحيته من غفوته !
=========
في شقة هديل
كانت جالسة في مكانها الذي لم تبرحه منذ ايام شاردة في حياتها وما آلت اليه
ظلت تحوم ببصرها في الشقة هذه الشقة التي اشترتها بعد ان باعت شقة والديها في البلد وخبات سرها الصغير هذا عن كل الناس لعلها تحتاجها يوما
اخرجها من شرودها رنين جرس الباب هبت فزعة من مكانها
هديل بفزع: مين ده الي هيجيلي محدش هنا يعرف مكاني
يا رب استر يا رب
ماان فتحت باب شقتها حتى طالعها ابغض خلق الله بالنسبة لها
شخصا لا يظهر الا في كوابيسها
كوابيسها؟
ا يعقل انه كابوس؟
لكن لما تشعر انه حقيقة
قاطع اذبهلالها وصدمتها صوته الذي قشعر بدنها وحبس الدماء في عروقها
نجيب: مش هتقوليلي ادخل يا بت اخويا!
هديل بصدمة وصوت متقطع: عـ ـ مـ ـ ـي !!
=======
حاول البحث عنها والوصول اليها لكن دون جدوى
سار بسيارته شاردا وهو يحمل تلك القارورة اللعينة بيده ويتجرع منها من حين لاخر الى ان غاب عن الوعي فاخذ يهذي
ويهذي الى ان اصطدمت سيارته بشاحنة كبيرة فاخذت تتدحرج بقوة الى ان استقرت في مكانها ثواني قبل ان يدوي الانفجار بالمكان !!!
