رواية عشقت صغيرتي
الفصل السابع والثامن والتاسع
بقلم الاء شعبان
عند دعاء وندى
ندى بتفرج دعاء على اوضتها
ندى : اي رئيك ف أوضتى
دعاء : حوووه اوى
ندى بتضحك
ندى : مش ناويه تبطلى اللدغه دى
دعاء : أنا مس لدغه وبتبصلها بزعل
ندى : خلاص م تزعليش انتى مش لدغه
ندى : شكرا ي ستى ده من زوقك أن اوضتى حلوه
عند العيله تحت
بيكونو بيجهزو السفرة عشان العشا
محمود : فين ندى مش ظاهرة ليه
ساميه : هروح اشوفها
محمود : خليكى انتى وحد من الولاد يشوفها ف اوضتها
ساميه : لا انا هروح
ساميه بتطلع اوضة ندى بتلاقى دعاء قاعده على السرير بتاع ندى
ساميه اول م بتشوفها بتصدم ودعاء بتخاف وتيجى عشان تقف بتلاقى نفسها مرميه ف الأرض
دعاء : اهااا
ساميه : اي اللى دخلك ي نحس
دعاء : ... لا رد
ندى : حرام ي ماما
ساميه : اخرسى انتى ي حيوانه حسابك معايا بعدين
وبتمسك دعاء من أيدها جامد لدرجة أنها رفعتها من على الأرض من أيدها وبترميها قدام باب أوضة ندى
دعاء : اهااا أيدى رجلى
ساميه : لو شوفتك قريبه من بنتى أو من حد من ولادى ل اموتك ي وش النحس ي حيوانه ي زبالة وبتقعد جنبها وبتشدها من شعرها
دعاء : مس هعمل تده تانى لاص لاص
ساميه بتشد اكتر
ودعاء بتزيد ف العياط
دعاء : اهاااا لاص والله مس هعمل تده تانى
ساميه بتيجى تضربها بالقلم
محمود بيمسك أيدها
محمود : حرام عليكى دى طفلة عملت اي لكل ده
ساميه : ابعد عنى عايزه اموتها سيبنى
محمد بيقوم دعاء وهى بتبكى جامد
محمد : بس ي حبيبتى خلاص م تعيطيش
سميرة بتشدها من محمد وترميها تحت رجلين ساميه
سميرة : موتيها خلينا نخلص منها ونرتاح بيكون محمود سايب ساميه ساميه بتنزل عندها وتشدها من شعرها وبتطلع شعر منها ف أيدها
وترفعها من دراعها وترميها تانى
محمود : انتى مجنونه حرام عليكى البنت
ساميه : تستاهل عشان هى السبب ف موتهم هى اللى حرمتنى منها
سميرة : زى م حرمتهم من أنهم يعيشو يبقى نحرمها من أنها تعيش زيهم
محمد بيمسك سميرة غصب عنها وبيمشى بيها ويوديها اوضتهم والولاد بتكون بتتفرج وهما بيعيطو عليها
ومنى مش عارفه تسمع صوت قلبها ولا عقلها ولا تعمل اي
ساميه محمود ماسكها بالعافيه وهى عايزه تضربها
ندى بتروح عند مامتها وعنيها كلها دموع
ندى : حرام عليكى ي ماما كفايه كفايه
محمود : كل واحد على اوضته يلا
الكل بيروح على اوضته وهو بياخد ساميه ويدخلو اوضتهم
عند دعاء بتفضل مرميه ف الأرض وهى بتبكى من غير صوت
عند ساميه ومحمود
محمود : انتى اي مجنونه ولا م عندكيش عقل هى ذنبها اي انهم ماتو
ساميه : هى اللى موتت امها وهى بتولدها عشان تيجى وأبوها مات بقهرتو على مراتو اللى راحت
محمود : ده قضاء ربنا ملهاش يد فيه كان ممكن انا وانتى نكون مكانهم وندى أو حد من الولاد يكون مكانها
ساميه : محمود انت جاي معاها ليه
محمود : جاى مع الصح ي ساميه وانهاردة دنيا بكرة اخره
وبيسيبها ويمشى
عند سميرة ومحمد
محمد : انتى اي ي شيخه شيطانه
سميرة : أنا
محمد : ايوه انتى انتى بتموتى البنت بالبطئ
سميرة : تستاهل
محمد : انتو ليه مش عاوزين تفهموا أنها ملهاش زنب ف اللى حصلهم
سميرة : عشان هى السبب
محمد : انتى م بتفهميش كان ممكن يكون حد من ولادك مكانها
سميرة : بعد الشر على ولادى
محمد : ربنا ص
قادر على كل شئ
عند دعاء بتحاول تقوم بس مش بتعرف
من أيدها وراسها ورجلها
دعاء : حمزه تعالى خدنى انت سبتنى ليه انا حبيبتك أنا
وبتفضل تعيط بيروح عندها محمد ومحمود عشان يقوموها وهى بتصرخ
محمد : متخافيش احنا هنساعدك
دعاء : ثترا أنا هدوم وحدى
محمود : متخافيش مش هنضربك هنساعدك
دعاء : لا ثترا
محمد : تعالى طيب اعملك الجرح اللى دماغك
دعاء : لا ثترا
محمد : خايفه من طنط ساميه وسميرة
دعاء دموعها بتنزل لوحده ومش بترد
محمد : م تخافيش احنا معاكى
دعاء : لا ثترا أنا هدوم وحدى مث عايزه اضلب تانى وانا مس هعمل تده تانى دولولهم
اوعدت ي عمى أنى مث هتلم حد من ولادتم خالص ومث هتلم حمزه عسان طنط سميرة مث تزعل وتضلبنى ومس هروح عند اوضة حمزه تانى
وانا مس بعرف ازاى اموت عسان محدس يضلبنى تانى واعمل زى م انتو عاوزين والوح ل بابا وماما واعتذرلهم أنى سبب موتهم كانت بتتكلم ودموعها ماليه وشها
محمد ومحمود دموعهم بتنزل وهما ف حالة زهول تام من كلامها الأكبر من سنها
وبتيجى تقوم مش بتعرف تقوم من الألم
دعاء : ممتن اطلب طلب
محمد : قولى ي حبيبتى
دعاء : ممتن تدومو عسان أنا مث عارفه ادوم ولو سفتكم طنط ثميرة أو ثاميه هتضلبنى
محمود : متخافيش احنا معاكى
دعاء : لا أو ثمحتو دومو
محمود ومحمد بيقومو من جنبها وهما مش عارفين يعملو اي
دعاء بتفضل قاعده ف الأرض وتملس على أيدها وشعرها ورجلها من الوجع
دعاء بتكلم نفسها
دعاء : تيب روح فين مس معايا اوضة ل وحدى
اروح اوضة جدو بث اتيد مدفوله
تيب لو فضلت هنا هيضلبونى ولو نزلت تحت هيضلبونى لوح فين كانت بتتكلم وهى بتبكى
دعاء : لاص روح ف الجنينه بعيد عن المتان اللى بيقعدو فى
وبتقوم بالعافيه وهى بتبكى وتنزل السلم براحه خالص وبتكون نازله منى على السلم
دعاء بتبصلها وتخاف منها
دعاء : مس تضلبينى أنا مس اعرف انت نازله على الثلم وبترجع لورا
منى بصتلها وبعدين نزلت
دعاء : الحمدلله مس ضلبتنى
دول جزئين عايزه تفاعل كتير عشان اكمل🥲
الفصل ٨
عند دعاء بتنزل السلم براحه عند اخر ٥ سلمات بتقع
دعاء : اهااا
بيشوفها يوسف ومحمود ومحمد وبيجرو عليها
يوسف : دعاااء
دعاء بتقع وبتبكى جامد
يوسف بيجرى عليها ويقومها
يوسف : حصلتلك حاجه
وهى بتحضنو جامد وبتفضل تقول جدو
يوسف : معلش ي حبيبتى مش تخلى بالك
دعاء : بتبكى بس
يوسف : بيمشى ايدو على شعرها وبيشيلها ويقف بيها
محمد : بابا عاوز اتكلم معاك
يوسف : مش وقتو ي محمد
محمود : لازم ي بابا نتكلم معاك
يوسف : أنا جاى تعبان وعاوز ارتاح بكرة نتكلم براحتنا
محمد : ي بابا
يوسف : قولت اي
الكل بيسكت وهو بيطلع السلم ب دعاء وبيدخل بيها اوضته
يوسف : عايزه تنامى
دعاء : اه
يوسف بينيمها على السرير
وم بيخدش بالو من الجروح اللى ف أيدها ولا وشها ولا رجلها
ويدخل ياخد شاور وينام جنبها هى عامله نفسها نايمه
وبتبكى ف صمت
عند حمزه بيخلص الحصه ويخرج
حمزه : اوف اخيرا خلصت اما اطمن على دعاء
بيتصل بجدو أول مرة مش بيرد تانى مرة بيرد
يوسف : الووو وكان باين على صوتو اثار النوم
حمزه : نمت ي جدو ولا اي
يوسف : ايوه عاوز اي
حمزه : بطمن على دعاء
يوسف : نايمه وسلام بقى عاوز انام وبيقفل معاه
عند حمزه
حمزه : اي ده عرفت تنام من غيرى
وبيركب عربيتو وبيوصل البيت بيلاقى العيله كلها متجمعه من غير يوسف ودعاء
حمزه : قاعدين ليه كده
ومنمتوش ليه
سميرة : عملت اي ف امتحانك
حمزه : الحمدلله
سميرة حليت كويس
حمزه : اه الحمدلله
سميرة : طيب الحمدلله
حمزه : هروح اناملى ساعتين عشان اصحى اذاكر
الكل : تصبح على خير
حمزه بيطلع اوضته ياخد شاور
حمزه : وحشتينى ي دودو اليوم كله م شوفتكيش وبيبتسم ابتسامه خفيفه وبيروح اوضة يوسف
ولسه كان هيخبط
محمد : حمزه
حمزه : نعم ي بابا
محمد : بتعمل اي
حمزه : بطمن على دعاء
محمد : خليها نايمه م تزعجهاش هى وجدك
حمزه : عايزه اشوفها اليوم كله م شوفتهاش
محمد : طيب
حمزه بيفتح الباب بيشوفها نايمه بيقفلو تانى
محمد : م دخلتش ليه
حمزه : عشان هى نايمه لما بتمس حد جنبها بتصحى ومتنمش تانى
محمد : طيب يلا خش نام
عند دعاء كانت بتمثل أنها نايمه وسامعه كلامهم برة وكانت بتبكى ف صمت
الفصل ٩
عند حمزه بيدخل ينام وكل اللى ف البيت بينامو ودعاء م بتنمش ساعتين على بعض
تانى يوم حمزه عند حمزه باب اوضته بيخبط
حمزه : ادخل بتكون سميرة
سميرة : عامل اي ي حبيبى
حمزه : يجهز نفسى عشان اروح الأمتحان
سميرة : ربنا معاك ي حبيبى
حمزه : آمين يارب
وبيجهز نفسو ويخرج على طول
عند يوسف فونو بيرن
يوسف : الووو
المتصل : ي باشا اتأخرت جامد على الوفد الأيطالى
يوسف : الساعه كام الساعه ٩
يوسف : خمس دقايق واكون عندك سلام
يوسف بيقفل معاه وبيقوم ياخد شاور ويلبس ويخرج بسرعه
دعاء بتقوم بعد م هو يطلع وتفضل تبكى وبتحط أيدها على بطنها
دعاء : جسمى تلو يوجعنى اوزه اشرب بتيجى تنزل من على السرير بتقع من على الأرض
دعاء : اهاا أيدى رجلى
بتسند على السرير وتقف وتبص على نفسها ف المرايه
دعاء : سعرى وحش اوزه اسرحو
وتحط أيدها على الجرح اللى ف جيبينها
دعاء : اهاا وبتبكى
وتبص على أيدها ورجلها بتلاقى جروح وكدمات
دعاء : اهااا بث أنا بحب حمزه وهو بيعاملنى حلو بث مس هتلمو تانى عسان طنط سميرة
ولبسى وحس اوزه اغيرو
بث مفيس للبس ليا هنا لبسى ف اوضة حمزه
دعاء : لاص أنا هدعد تده
وبتقعد على السرير وبتحس بجوع جامد
دعاء : خلاص مس تزعلى هديكى ميه تسربى
كانت بتكلم بطنها بتمسك كوباية الميه اللى جنب السرير وبتشرب منها
دعاء : خلصت تلها بث اوزه تانى
دعاء : لا مس هطلع من اوضة جدو
وبتفضل قاعده على السرير وبتفتكر اللى حصلها امبارح والتعب بيزيد عليها
دعاء : ي بابا لو أنا ثبب موتت أنا اسفه سامحنى ومس تزعل منى وانتى ي ماما تمان اسفه بس انا عاوزه آجى عنديكم مش عاوزه ادعد هنا عاوزه ادعد معاكم زى ندى م بتقعد مع عنو محمود وطنط ساميه
وبتبكى من غير صوت
وبتحس أن فى حد بيلعب ف الباب وهى بتخاف وجسمها بيتنفض
وبعدين ميبقاش فى صوت
بطنها بتعمل صوت
دعاء : م تخافيس هسربك ميه
بتبص على الكومدينو بتلاقى الكوبايه والقزازة فاضيه
دعاء : م فيس وبتحط أيدها على بطنها
دعاء : م فيس ميه ولا اتل
