الفصل الثاني و عشر
فقدت ذاكرتي.
بقلم شيماء الصيرفي
يحيى : صباح الخير ي بابا
صدقي : صباح النور ... صاحي بدري ليه مش عندك اجازه
يحيى : صحيت علشان نفطر سوا.
صدقي : لا انا فطرت و ماشي جهز انت اكل و افطر انت و ساره يلا سلام بقا
يحيى : طب القهوه
صدقي : مفكر اني هنزل يوم منغير مشربها
يحيى : لا طبعا... بابا في حرس هيمشي وراك بطريقه غير مباشر علشان محدش ياخد باله بس هما هيكونوا معاك تمام
صدقي : ماشي ي بني و انت خلي بالك من ساره
يحيى : ساره في عيوني
صدقي : ماشي ي يحيى.. مع السلامه
يحيى : سلام
جهز يحيى الفطور و صعد به حيث ساره و دلف لغرفته و لكنه لم يجدها و تذكر حينما تركت المنزل
يحيى : ساره.. ساره انتي فين
ساره : في الحمام في حاجه
يحيى : طب انا هنا جيبت الفطار نفطر مع بعض
ساره : ماشي بس اخرج بره الاوضه ثواني لغايه مطلع و بعدين هنادي عليك
يحيى : حاضر
كان يحيى يشعر ببعض الضيق و لكنه لم يحب ازعاجها و تركها لرغبتها
يحيى : ادخل خلاص
ساره : اه تعالي
دلف يحيى لها و فوكئ انا باسدال الصلاه و شعر بالضيق من هذا لأنها مازات تراه غريب عنها
ساره : تسلم ايدك بس مش مستاهل تطلع بيه انا كنت هنزل و اجهزه
يحيى : لا انتي نسيتي ان الدكتور قال مفيش حركه
ساره : بس انا بقيت كويسه الي حد ما
يحيي : اديكي قولتي الي حد ما .. ساره
ساره : امممم
يحيى : انتي ليه طلبتي مني اطلع بره و ليه لابسه الاسدال دي
ساره : طلبت تطلع بره لاني كنت باخد شاور و مكنش معايا غير البشكير و ليه لابسه الاسدال كنت بصلي .. بس دي مش مغذي سؤال مش كده
يحيى : طب ايه هو مغذي سؤالي
ساره : اني ليه لابسه الاسدال دلوقتي قدامك صح
يحيى : و لو هو كده هتجاوبي
ساره : اه بس انت تجاوبني الأول على سؤال قبل مجاوبك
يحيى : ماشي .. اسألي
ساره : انت لما جيت امبارح بدري عن معادك و انا اتفاجئت بيك كنت لابسه هدومي كامله و حجاب مش كده
يحيى : اه.... طب دي اي علاقته ب..
ساره : علاقته اني مبقلعش الطرحه خالص غير على النوم بس حتى و انا قاعده مع نفسي.
يحيى : ليه بتخافي مني لدرجادي
ساره : و انا ايه اللي هيخوفني منك لما اقلع الطرحه ... انا بتأذي لما بشوف نفسي من غيرها و بدايق
يحيى : ليه بقا.
هنا ساره خلعت حجابها
ساره : بص كده شوف مكان العمليه شعري محلوق و شكله و حش ازااي انت شايف البشاعه لما يكون من نص راسي مفيهاش شعر... انا مش متقبله شكلي انت بقا او بابا ذنبكم تشوفوا المنظر دي ليه
يحيى : متدايقيش بكره يطلع
ساره : أنا مش مدايقه عادي بس كل الحكايه ان شكلي مش حلو علشان كده بغطيه بس دلوقتي طلع و بدا القرعه تداري
يحيى : انتي زعلتي
ساره : من ايه
يحيى : اني فكرتك ب...
ساره و هي تتناول : موضوع شعري دي عادي مش فارق معايا تصدق اني نفسي اقصه.
يحيى : لا شكله احلى كده و لما المنطقه دي تطول شويه هيبقى جميل
ساره : ماشي ... هات اشرب عطشانه
يحيى : اتفضلي.
ساره : شكرا
يحيى : ساره ممكن موبيلك اعمل منه مكالمه
ساره : اه اكيد
يحيى : معاكي رصيد
ساره : اه
يحيى : يعني مش هتساليني هكلم مين
ساره : لان ميخصنيش
يحيى و حب بدايقها : مش ممكن اكون هكلم حبيبتي مثلا
ساره و هي بتظهر البرود عكس اللي جواها : و مالو دي حياتك و انت حر فيها ميخصنيش
يحيى : بقولك حبيبتي و انتي مراتي ايه
ساره : كل الحكايه ان انا و انت عارفين كويس ان جوازنا سوري لغايه مفتكر فأنا بقا مش هدخل في حياتك لاني عارفه انك مغصوب عليا فليه بقا ننكد على بعض
يحيى : عندك حق بس انا هكلم يوسف لاني معنديش حبيبه او ممكن يكون عندي
ساره : و انا برضو مسالتكش
يحيى : حد قالك انك بارده
ساره : لا لا لا لا ي سياده الوكيل متتعصبش كده لازم تبقى جامد و تتحمل برود اي حد يعني انا اللي هعلمك برضو
يحيى : عندك حق بس اعترفي انك بارده
ساره : اه .. اصلي اتعلمت منك اني مبينش اللي جوايا و أظهر ديما البرود
و هنا يحيى فهم انا تضايقه
يحيى : معنديش الا رقم بابا بس
ساره : اه
يحيى : طب رقمي.
ساره : منت مخدتش رقمي وووو
يحيي : خلاص علقتي و على كده معنديش واتس اب و لا تليجرام و لا حاجه من الحاجات دي.
ساره : عندي الفيس بس و يوتيوب
يحيى : اممم كفايه عليكي دولي
يوسف : مين
يحيى : لا مش عارف صوتي
يوسف : أنا هعرفك منين هي ناقصه استظرافك على الصبح كده
يحيى : اي ي عم يوسف بجد مش عارف صوتي بجد
يوسف : متقول انت مين
يحيى : يحيى ي ظريف
يوسف : و انت فين ها بتصل بيك من امبارح و فونك مغلق
يحيى : اهدي كده و اسمعني لان حصل تطورات كتيره و انا قفلت الفون بتاعي
قص يحيى ليوسف ما حدث ليله امس من و التهديدات و المراقبه
يوسف : تمام يعني كده عمو صدقي بخير و انت مع ساره طب لما ترجع النيابه هتعمل ايه
يحيى : هحط حراسه على البيت المهم دلوقتي انا عاوز فون جديد لان متأكد ان موبيلي متراقب و في نفس الوقت متأكد انهم حاطين حد تحت البيت يراقبني و لو روحت اشتريت فون هيعرفوا
يوسف : خلاص انا هجيبلك واحد بس هبقي ابعتهولك على مكتبك لما ترجع الشغل
يحيى : لسه هستني كمان يومين
يوسف : انت كده كده في اجازه و عادي يعني اللي يقولك حاجه قوله كنت عاوز استجم اي نيله دي
يحيى : بس انا هفتحه لانه لو فضل مقفول هما هيشكوا
يوسف : كنت لسه هقولك و انت اهو معاك فون ساره اتكلم منه
يحيى : ماشي بس بقولك احنا مش هنتقابل الفتره دي خالص و لازم نبين اننا متخاصمين او اي حاجه نبين ان علاقتنا اتوترت و هنا هما هيلعبوا
يوسف : عندك حق طب اقفل يلا علشان هقطع علاقتي بيك
يحيى : سلام ي ظبوطه
ساره : أنا خايفه
يحيى : متخافيش و انا معاكي و بعدين انا ياما اتهددت عادي يعني
ساره : انت متعود بقا
يحيى : اه ... انا هنزل اجيب حاجه من تحت تكيبي اجيبلك معايا حاجه
ساره : لا بس انت هتنزل و تسيبني
يحيى : متخافيش في حراسه تحت
ساره : متتاخرش
يحيى : حاضر
يحيى : لو سمحت
####: خير ي فندم
يحيى : محتاج حاجه تكون كويسه تساعد على نمو و تكثيف الشعر
#### : ممكن توصلي الحاله اكتر علشان اديلك حاجه صحيحه
يحيى : مراتي عامله عمليه و في جزء من شعرها محلوق و عاوز حاجه تساعد عن نمو شعرها بسرعه
####: تمام حضرتك هتاخد الشامبو دي و دي كمان بس كل واحد من دولي هتستخدمه مره واحده و تستخدم كل واحد في يوم لواحده و كمان الزيوت دي و تاخد قرص من الشريط دي كل يومين و بأكد على حضرتك يومين لانه هيزود الشعر في جسمها كله و تاخد الشريط دي بس تمام كده
يحيى : تمام شكرا جدا الحساب بقا
كانت ساره جالسه و الخوف و القلق حليفها و لكن سمعت صوت باب الشقه في الدور الثني يفتح هنا تسلل الرعب لقلبها خاصا انها تعلم أن هذا الباب لا يستخدم كما أن يحيى ليس هنا هنا كل الأفكار السوداء كانت من نصيبها.
. ساره : اكيد جايين ياخذوني زي مقالو ليحيى طب اعمل اي ي ربي انا مالي مش عارفه افكر خالص طب احمي نفسي ازااي ي ربي الهمني.... ايوه المساحه هضربه بيها
و بالفعل مسكت المساحه الخاصه بالحمام و انسحبت بهدؤ للخارج و ما ان رائته حتي انهلت عليه بعده ضربات
يحيى : اه اه... ساره اي اللي انتي بتعمليه دي
و ما ان رائته ساره حتى ألقت بنفسها بين ذراعيه و بكت
يحيى : شششش اهدي اهدي بس.... اي اللي حصل فهميني و بتعيطي ليه
كانت تبكي و غير قادره على الرد من شهقاتها و خوفها فحملها يحيى و دلف بها لحجرتها و ظبط بين ذراعيه حتى سكنت
يحيى : ممكن بقا سيادتك تفهميني بتعيطي ليه و قبل دي كله انتي ضربتيني بجد انا مش مصدق
ساره : كنت خايفه لا كنت مرعوبه
يحيى : فتضربيني مش كده.
ساره : أنا اسفه
جت تبعد عن حضنه و تكلمه بس هو شادها تاني و طبعا مش هتقدر تقاومه
يحيى : متعتذريش بس فهميني اي اللي حصل.
ساره : كنت قاعده لوحدي و الدنيا هاديه فاجئه سمعت صوت الباب بيتفتح و انا عارفه ان الباب دي انتو مش بتستخدموه جه في دماغي ميت سيناريو اسود و ان دولي الاشرار و هيقتلوني و خوفت وقلت يعني كده كده هيوصلولي فأنا اضربه
يحيى : يفرحني بيكي انتي مفكره ان البتاعه اللي ضربتني بيها دي بتوجع دي لو حد من الاشرار دولي كان موتك و بعدين اي كلمه الاشرار دي انتي بتتفرج على كارتون كتير
ساره و رافعت دماغها من على صدره : يعني ايه كارتون
يحيى : يادي النيله افهمك ازااي دي
ساره : خلاص مش عاوزه
يحيى : الكارتون دي حاجه زي فيلم او مسلسل بس للأطفال مايبقاش بني ادمين اللي بيمثلوه بصي انتي مش هتفهميني لما ننزل تحت هبقي اوريهولك
ساره : ماشي.... طب انت دخلت من الباب دي ليه
يحيى :هقولك و انا نازل بصيت كويس تحت قدام العماره اشوف لو حد بيراقبني بس ملقتش اي حد فعرفت ان توقعي كان غلط فجت في دماغي فكره اني منزلش من الاسانسير في الدور بتاعنا انزل في اللي فوقه لان كده الكاميرا مش هتجيبني و دي حركه نشتيتهم بيها شويه و لو عايزه تنزلي تحت عادي الكاميرا دي عرفت نوعها و مبجيبش الأصوات الا على بعد مترين بس يعني ننزل تحت عادي
ساره : كويس طمينتيني شويه ..... طب ممكن بقا توسع كده
يحيى : ليه
ساره : كده عيب و حرام
يحيى : أنا جوزك ي هبله
ساره : أنا هبله ي يحيى و اي جوزك دي و انا ساكته من الصبح و انت حاضيني
يحيى : مش انتي اللي رميتي نفسك في حضني
ساره : مكنتش في وعيي
يحيى : بس دي لا عيب ولا حرام انا جوزك يعني ليا حق اني اشوفك بشعرك و لبس البيتي اللي انتي بتلبسيه و طبعا مش بشوفك بيه ليا الحق اني احضنك المسك ابوسك دي كله ربنا حلله ليا و انتي كذلك ليكي نفس الحقوق
ساره : يعني وانا في حضنك كده مش حرام
يحيى : لا و كمان دي حلال
و هنا طبع قبله على إحدى وجنتيها