رواية #فرح
الفصل السابع
بقلم مروه السيد
فرح اول ماقفلوا الباب عليهم قالتلهم انا عايزه عمتو هى عارفه
ماهر عمل ايه قبل كدا وهى اللى هتصدقنى
حازم... ايوه انا عايز اعرف ماهر عمل ايه قبل كدا بقا وايه مشكله عمتى مع عمى انتى شكلك عارفه
عبد الرحيم... حازم مش وقته اللى فات المهم اللى حصل دالوقت فى حاجه مش مظبوطه
حازم ...وانا عارف اللى
حصل وعشان كدا كان لازم نبقى لوحدنا احنا التلاته عشان نخلى شاهيناز وماهر يعترفوا باللى عملوه
عبد الرحيم وفرح.... عارف ايه
فرح ... عارف ايه حازم انت مصدق انى مظلومه صح مروه السيد
حازم..... بس كفايه عياط وخلينى اعرف اتكلم
جدى انا كنت بكلم فرح بالليل وشاهيناز خبطت عليها ففرح قالت إنها هتقفل عشان
تشوف شاهيناز عايزه ايه وسابت التليفون ع أساس أن انا هقفل بس انا مرتاحتش أن شاهيناز تيجى لفرح بالليل كدا
وفضلت على التليفون اسمع هى عايزه ايه ولاقيتها بتقول لفرح أنها عايزه تتغير وتبدء مع فرح صفحه جديده وفرح بطيبتها صدقتها ووافقت سمعتها وهى بتقولها انا عملت كوبايتين عصير
وفرح وافقت تشرب العصير معاها بعدها سمعت شاهيناز وهى بتتكلم وبتقول تعالى وشويه وسمعت صوت ماهر كنت خايف يعمل حاجه فى فرح بس الحمدلله لاقيته بيقول
لشاهيناز أنه نفسه يقضى الليله معاها شاهيناز قالتله اوعى دى
فيها قتلك محدش هيتهاون معاك لو عملت كدا ولما اتاكد أن مفيش صوت قفلت واتصلت عليك بس للاسف ماردتش كلمت
مراد وأنور تليفوناتهم كانت مقفوله ركبت وانا راجع للاسف
العربيه اتعطلت على ماصلحتها كان النهار طلع ومقدرتش
الحقها قبل ماحد يصحى ولو قولت الكلام دا ممكن يتقال
بدافع عنها عشان خطيبتى لازم نوقع شاهيناز أو ماهر مروه السد
عبد الرحيم... شاهيناز فى ايد فرح هى توقعها
فرح .... من بين دموعها ازاى ياجدو
عبد الرحيم... اهم حاجه محدش يعرف واحنا هنقفل عليكى بالمفتاح وهنقول اننا
مكتفينك لحد ما نشوف هنعمل ايه وانتى لو حسيتى باى حد عند
الباب حاولى تعلى صوتك وتعمل انك بتعيطى وحازم يفضل متابع
شاهيناز لما هيلاقيها طالعه هيرن عليكى افتحى عليه تعلى صوتك وتقولى شاهيناز
السبب لو شاهيناز بقا خافت حد يصدق
هتقرب من الباب وهتحاول تسكتك انتى حاولى توقعيها بالكلام وتحكى اللى حصل وهتقولى اللى حازم قاله
على انك كنتى لسه سامعه اللى حواليكى وكل دا تكونى
حاطه تليفونك عند الباب عشان نسمع حازم هتفتح الميكرفون
اول ما شاهيناز تبتدء تتكلم وتسمع كل اللى هيكون موجود
فرح وحازم... تمام
حازم.. فرح لو سمحتى كفايه عياط وحقك هيجيلك
فرح .... محدش مصدقنى غيركم بابا كان ممكن يموتنى لولا انت جيت
حازم .... متقلقيش كل حاجه هتبقى تمام واعذريه اللى شافه خلاها مش عارف يفكر
فرح... حاضر
عبد الرحيم... يلا اقفلى البلكونه حلو عشان محدش يشوفك وباذن الله شويه وكل
حاجه تكتشف ويقفلوا الباب عليها وينزلوا يلاقوا الكل مستنى يعرفوا ايه اللى حصل و....
