رواية هى والمجهول الفصل الثالث3 بقلم نعمه شرابى



هى و المجهول

بقلم نعمه شرابي

الفصل الثالث


ما جفت الدموع الا لقسوة القلوب ....وما قست القلوب الا لكثرة الذنوب ....




صدقت يا رسول الله....

صدم احمد ووقف لم يقدر ان ينطق 

جاء الي تفكيره هذه الرسائل التى ارسلها آلية ضى

قام علي الفور ولم يبلغ امه وذهب الي بلدة ضي 

وطوال الطريق يتذكر حسها له ان يترك العمل من اجل الصلاه

فلا بركة فى العمل من دون صلاة 

بكت ضي كثير وظلت تبكى وتتوسل الى محمد ان تقوم باجراء مكالمه زى يطمئن قلب والدتها واخيها




لم يرف له جفن أمام توسلات ضى

بل قال لها انتى ملك لي ولم يعد لكى اهل بعد الآن

صدمت ضي من كلامه وقالت له 

ارجوك انت انسان متعلم وعارف ان اللي بتعمله ده من المحرمات والكبائر 

ومتزودش زنوبك اكتر من كدا


حضرتك محاسب وان ناس ومترضاش 

لاختك او حد من اهلك كدا

رد قائلا اسكتى اكتمى خالص مسمعش صوتك 

انتى تعرفي ربنا يا بتاعة دكتورالحب

لو تعرفية كنتى خوفتى من كلام الحب والغزل اللي علي تليفونك للكلب التاني



ضي انت مالك أبى حق هتحسيبنى وبعدين أحمد ده خطيبي وابن خالتى

مسكها من شعرها وخلع عنها حجابها 

وخطفت ضى طرحتها 

غطت  بها شعرها  ونظرت له ممكن تفك رجلي وايدى التانية دى عاوز ادخل الحمام عشان اتوضى




نظر لهانظره ارعبتها وشهقت عندما اقترب منها 

ضى ارجوك ابعد خاف ربنا 

امسك يدها وشدد عليها بقوه وقال لها جهزى نفسك انتى هتكونى بتاعتى الليله




بكت وصرخت وظلت تصرخ 

الي ان انبح صوتها تركها وغادر  الي غرفة اخرى بعد ان حل وثاقها

ذهبت ضي الي الحمام واغتسلت وتوضات وبدأت في الصلاة وظلت تناجى ربها ان ينقظها من هذا المريض النفسي

حاولت ان تجد مكان تهرب منه




وجدت نفسها في الدور مايقرب العشرين 

وجدته يقف ورائها اخذها وجرجرها الي السرير وقام بالاعتداء عليها

وجدت ضي نفسها محطمة وبكت كثير حتى غفت مكانها

هو خرج واخذ يكلم نفسة

اية اللي انت عملته ده انت جنيت عليها وعلي نفسك انهبلت يا محمد معقول




عشان شاكك ان بينهم حاجة تدمرها انت غلط ولازم تصلح غلطك لازم

ذهب الي الحمام واغتسل ولبس ملابسه وخرج من الشقة

قامت ضى ولم تكن تقدر علي الحركة ظلت تبحث عن هاتفها واشيائها ووجدتهم في سله المهملات اخذت شوفتها وخرجت من الشقة 




لم تنتظر المصعد وتوجهت تجري علي السلام وتبحث في شنطتها عن فلوس وجدت 300جنيها وحمدت ربها ان كانت معها الكردت كارت تبعها اوقفت الباص وسالت عن قسم البوليس




ممكن ادخل للمامور تتكلم وهي منهارة 

وقف امامها رئيس المباحث 

خير يا انسة

جرت الية ضى وبكت واخذت تشهق في بكائها دخل غرفة رئيس المباحث




وقصت علية كل شيء  

قام بتحويلها للطب الشرعى وعلم انها 

مدرسة 



وثبت اغتصابها في التقرير

اخذها وذهبوا لمعاينه الشقة 

متاكدة ان دى المكان اه حضرتك والله

فتحوا الشقة ودخلوا وجدوها مغطاه بالملاءات وعليها غبار والسرير نظيف والمكان مرتب



بكت كثيرا حتي احمرت عيناها 

اخذا الظابط اللي مصور الكمبيوتر وادلت باسمه ومواصفاته

بحثوا عنه لم يجدوا له اثر 




خرجت وارسل معها رئيس المباحث 

شرطى لايصالها الي محطة الباص

أحست ضي بالخزى والخزلان وقالت لنفسها .......

هروح فين انا دلوقت وهعمل اية



اهلي يموتوا فيها واحمد 

تذكرته وافتكرت فونها اخرجته ووجدته مغلق قامت بتشغيله 

لكنه فاصل شحن 




ذهبت ضي الي بلدها ولم تذهب الي اهلها

توجهت الي الادارة التعليمية وسحبت جميع اوراقها من المدرسة والادارة وتوجهت الي محطة القطار وركبت ولا تعلم وجهتها 



ظلت بالقطار حتى وصلت الاسكندرية 

وركبت القطار الموجه الي السلوم

وصلت  وتوجهت الي عامل بالمحطة 



لو سمحت مفيش هنا اوتيل او بنسيون 

رد العامل ...لية دار الحاج سميح عندهم اوض ياما وبيسكنوها 

ضى ...طب ممكن تودينى


ذهبت ضي معه لبيت الحاج سميح 

الذى رحب بها علي الفور......... حنان الحق يا محمود اختك سحبت ورقها من الادارة  ومن الدرسة


                الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>