رواية عشقت حورية بحر الفصل الرابع عشر14بقلم بدور عاطف


 #عشقت_حوريه_بحر

#بقلمي_بدور_عاطف

الفصل الرابع عشر 


كان رحيم يبحث عن حور في كل مكان و لم يجدها




ايهم،،ما هو انت الي غلطان حد يعمل عملتك الهباب دي




رحيم بنرفذه،،ايهم هو انا نقصك شوف عملوا اي

ايهم،،لس مفيش خبر 




رحيم،،انا مش هقعد كدا  انا هنزل اشوفها




ايهم،،هتشوفها فين بس استني هاجي معاك




ركبوا السياره و انطلقوا بها، وصل رحيم الي منزل سعاد و 



صعد اليها مسرعا فطرق الباب




سعاد،،ايو يالي بتخبط ايووه انت متسربع ع اي

فتحت الباب فاقتحم رحيم المنزل




سعاد،،اي دا رايح فين يا اخينا انت

رحيم،،فين حور

سعاد،،خور مين




رحيم،،انتي هتستعبطي حور بت اخوكي

سعاد،،حور دي بقالها زياده عن شهر غايبه هربت يوم فرحها و 


عارتنا الي تنشك





رحيم،،بقا انت متعرفيش حاجه ماشي بس ورحمه اي لو 



عرفت انك عارفه حاجه و مخبياها لا ما هخلي الدبان الازرق يعرفلك طريق





ثم نزل و استقل سيارته و ذهب

توفيق،،مين دول يا ولاه




شخص،،دول كانوا عند الست سعاد 




توفيق،،الست سعاد قولتلي طب روح شوف كدا اي الحوار و بلغني

شخص،،حمامه يا معلمي





توفيق،،هه يا حلو صبح يا حلو طول يا حلو صبح نهارنا فل فل اوي اوي هههه






عند رحيم كان يقود سيارته بجنون

أيهم،،هنروح علي في

رحيم،،مفيش غيره هو الي عملها 

ايهم،،هو مين 







رحيم،،فارس الاسيوطي

ايهم،،و هو هيعرف حور منين و هي كمان خرجه من البيت بمزاجه و محصلش اي حاجه 

رحيم،،امال راحت فين لما قلبت اسكندريه عليها و ملقتهاش تبقي راحت فين



ايهم،،طب اهدي بس و ان شاء الله خير

رحيم،،لو حصلها حاجه انا مش هسامح نفسي و لو طلع هو الي وراها انا مش هرحمه




وصل رحيم الي منزل فارس الاسيوطي و دخل كالبركان الثائر 

رحيم بصوت عالي،، فارس يا اسيوطي فين مراتي يا فارس انزلي هنا لو راجل وجهني

ياسر،،اي دا في اي انت مين

رحيم،،انا رحيم الجزار ابنك فين 

ياسر،،فا.... قاطع حديثه عندما نادته الممرضه 

الممرضه،،ياسر بيه مدام رحمه فاقت



صعد ياسر مسرعا و خلفه رحيم الذي صعد دون وعي منه 

ياسر،،رحمه رحمه حمد الله ع السلامه يا حببتي كل دا انا كنت متأكد انك هتفوقي 





كان رحيم يقف يتابع ما يحدث 

نظرت له رحمه و لفت انتباهها تلك السلسله في رقبته 

رحمه،،رحيم ا ب ني ر ح يم 







ياسر،، كفايه بقا يا رحمه انسيه انسيه ثم نظر لرحيم و قال ،،انت واقف كدا لي قولتلك فارس مش هنا مش هنا 

خرج رحيم و نزل و اخذ أيهم و ذهبوا

ايهم،،في اي 




رحيم،،مافيش يلا بينا

عند ياسر كان يتحدث لرحمه و لكنها قاطعته قائله،،رحيم رحيم ابني 






ياسر،،كفايه بقا يا رحمه حرام عليكي بقا

رحمه،،رحيم كان واقف هنا هو مشي لي

نظر ياسر الي المكان الذي اشارت عليه و قال،،رحيم 

دا رحيم الجزار 








رحمه،، دا رحيم ابني السلسله السلسله معاه دا ابني

ياسر،،سلسله اي ثم قطع حديثه عندما تذكر تلك السلسله التي اعطها لزوجته و البستها لابنها و طلبت منه ان يشتري مثلها لفارس

ياسر،،معقول بس ازاي





رحمه،،ابني رحيم هاتلي ابني يا ياسر 

ياسر،،بعد السنين دي كلها للدرجه دي متعلقه بيه يا رحمه حسيته بيه و فوقتي 






رحمه،،طول عمري بحس بيه بس محدش صدقني

(عشقت حوريه بحر)بقلمي#بدور عاطف

خرج رحيم و لا يعلم اين يذهب 

رحيم،،أيهم روح انت و انا هتمشي شويا

أيهم،،لو وصلت لاي حاجه ابقي عرفني

رحيم،،ماشي






ذهب رحيم الي مكانه المعتاد و جلس امام البحر و اخذ ينادي عليها و فجأه رن هاتفه 






رحيم،، ألو انت بتقول اي طيب محدش يعمل اي حاجه غير لما اوصل سلام، انا ازاي مخطرش علي بالي المكان دا اخيرا لقيتك يا حوريتي






عند حور كانت تجلس و هو يقف امامها

...،،انا امبارح معملتش حاجه قولت اسيبك بمزاجك لكن انا دلوقت هاخد حقي سواء برضاكي او غصب عنك 

حور تبكي بشده و لم تستطع التحدث






اقترب منها و هي تبتعد حتي وصلت الي زاويه في الغرفه فأخذها و حملها و وضعها علي الفراش

حور،،عااااا سبني سبني






...،،أسيبك اي دا انا مصدقت ثم هجم عليها و قطع ملابسها

حور،،رحييييم عاااااااا

في تلك الاثناء اقتحم رحيم المنزل و معه رجاله و ذهب مسرعا الي الغرفه و اقتحمها





 فوجد ذالك المنظر حور تحاول الفرار من توفيق الذي كان يعتدي عليها فتحرك مسرعا و أمسك به و اخذ يضربه بشده 




حتي سقط مغشيا عليه ام حور فضمت جسدها بيدها و اخذت تبكي أسرع اليها رحيم و ضمها حتي هدأت

رحيم،،هششش بس انا جيت خلاص انا اسف اسف يا حببتي أسف





تمسكت به حور و لم تستطع التحدث فخرجها رحيم من حضنه و نظر في عينيها و قال،،أنا اسف يا عمري انا السبب في كل دا ثم قبل رأسها و ضمها مره اخري




احد الاشخاص،،رحيم بيه كل حاجه تمام

رحيم،،انزلوا انتوا و خدةا الزفت دا علي ما ابقي اتصرف معاه

نزل الجميع و لم يتبقي سوي حور و رحيم

تسطح رحيم و ظلت حور في احضانه حتي غفت و هو ظل مستيقظا ينظر اليها حتي غفي هو الاخر

عند ياسر الاسيوطي كان يجلس ينتظر ابنه 

ياسر،،فارس 







فارس،،بابا معقول لسه صاحي

ياسر،،طبعا مستي جنابك عشان عاوزك في موضوع مهم 

فارس،،موضوع اي 





ياسر،،طبعا حضرتك بتطلع من الشركه تتسرمح و مابتجيش الا بعد نص الليل و في حجات كتيره حصلت و جنابك مش داري

فارس،،يا باب كل مره علي 





كدا و بعدين انا مش صغير عشان التحكمات دي انا تعبان اوي و عندي اجتماع بدري هخلصه و لما اجي نبقا نتكلم

ياسر،،امك فاقت يا فارس 

فارس،،ايه

ياسر،،رحمه فاقت 





صعد فارس مسرعا و لكن اوقفه صوت والده و هو يقول،،مرات رحيم الجزار فين 

توقف فارس و التفت لوالده و قال،،مرات رحيم و انا هعرف منين

ياسر،،يعني ماتعرفش هي فين

فارس،،لا

ياسر،،تمام 






صعد فارس و ظل ياسر ينظر له حتي اختفي فقام بالاتصال علي لطفي 

ياسر،،ايو يا لطفي عملت اي

لطفي،،كل تمام و فارس باشا ملهوش دخل باي حاجه طلع واحد اسمه توفيق انا بلغت واحد من حرس رحيم باشا و زمانه دلوقت راحلها 





ياسر،،تمام اوي خلي عينك علي فارس و بلغني لو في جديد و رحيم محدش يقربله و لا يرقبه عشان ميحسش بحاجه سلام

نظر الي الاعلي و قال،،بكره ابنك هيكون في حضنك يا رحمه 

في صباح يوم جديد استيقظ رحيم و نظر الي تلك الغافيه علي صدره و اخذ يمسد علي شعرها فاستيقظت

رحيم،،صباح الخير

حور،،صباح الزفت علي دماغك

رحيم،،في اي

حور،،في دا ثم قامت ب...


               الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



<>