رواية عشقت حورية بحر الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم بدور عاطف

اعد رحيم الطعام و اتت اليه حور و اكلوا

رحيم،،أكلي حلو

حور،،انت هتستعبط دا اكل مطاعم

رحيم،،علي فكره انا جوزك احترميني و بعدين مش كنتي من شويا شكل الكتكوت المبلول

حور،،لا خلاص ما انا نشفت و لبست اهه

رحيم،،هههه عسل يا اخواتي عسل

حور،،النبي انت الي عسل يا قمر يا بو عيون لون و لون انت 

رحيم و هو يلتفت حوله ثم اشار علي نفسه و قال،،هو الكلام دا ليا انا

حور،،لا لامي 

رحيم،،اه بحسب انا اتخضيت و قولت معقول ليا

حور و هي تأخذ الطبق من امامه،،امشي ياض من هنا مافيش اكل

رحيم،،لا دا انا قتلك النهاره بقا ولا دلع و لا اكل 

حور،،قليل الادب و الله

رحيم،،أيو يا جدعان دا انا مش متربي اساسا

حور،،ههههه هههه 

رحيم،،لا دا انا كدا هكلك و هكل الطبق الي في ايدك

حور،،خد اعم طبقك اهه

انتهوا من الطعام و جلسوا 

رحيم،،انا النهارده محضرلك مفجأه

حور،،اي هي 

رحيم،،لا ما انا لو قولت مش هتبقي مفجأه انتي تلبسي عشان هاخدك مشوارك كدا و بعدين اوريكي المفجأه

حور،،ماشي ثم وقفت و ذهبت لكي تجهز

أمسك رحيم هاتفه و قام بالاتصال علي شخص ما،،ايو يا ابني جهزلي الحيوان الي عندك دا ساعه بالظبط و هكون موجود سلام

عند خالد كان يجلس امام قبر زوجته و يتحدث معها و يقول،،تفتكري هيسمحني علي الي عملته و هيصدقني 

..،،أكيد هيسمحك 

خالد،،انت

أيهم،،ايو أنا سمعت كل الي قالته مامه انا مش عارف هي ازاي تعمل كدا و رحيم رحيم لو عرف ممكن يجراله حاجه انا متفاجأ من امي الي ربتنا و كبرتنا و كانت مثالنا في كل حاجه يطلع منها دا كله

خالد،،امك مش وحشه دي احسن و اجدع واحده في الدنيا كانت اختي و صدقتي و كل حاجه ليا بس انا الي غلط من الاول انا كنت ملاحظ اعجبها بيا و كنت بصدها و زودت عليها الموضوع لما روحت خطبت اختها انا فاكر يوم ما اتجوزت ابوك أقنعنها بالعافيه و وفقت و اتجوزت و كانوا كل يوم في مشاكل لحد ما حملت فيك و قلنا الوضع هيتحسن بس لقنها فجأه طلبت الطلاق و هو مأجبرهاش علي انها تكمل معاه و اطلقت بس طلبت منه انك تكون معاها لانك كنت لسا ابن كام شهر و هو وافق

أيهم،،طب هي جابت رحيم منين و اي الي حصله و بعده عن اهله

خالد،،احنا رحنا اتبنناه من ميتم كان عنده خمس سنين و كان ساكت مش مبيتكلم   خدنا و عاجناه و اهتمنا بيه و بعدها بكام سنه تعبت جميله و ماتت   كان متعلق بيها اوي و انا من صدمتي بالي حصل و الي عرفته سافرت مقدرتش اكون معاها في نفس المكان و كمان رحيم   كان عايش معاها و دا الي خلاني ابعد و انزلش كتير و بعد ابني عني 

ايهم،،اكيد رحيم هيتفهم وضعك و يسمحك

خالد،،يا ريت

أيهم،،احنا لازم نبلغه

خالد،،ازاي بس عاوزني اروح اقوله انت مش ابني و اننا اتبنناك و ابوك يبقا ياسر الاسيوطي و اخوك فارس الاسيوطي اكبر عدو ليك

أيهم،،احنا نتفق مع ياسر الاسيوطي و نبلغه مع ان النتيجه انا عارفها كويس اوي

خالد،،ربنا يستر

خرج رحيم و معه حور و توجه بها الي بيوتي سنتر شهير

حور،،احنا هنا لي

رحيم،،انتي هتدخلي هنا و بعد ساعه بالظبط هاجي اخدك عشان تشوفي المفجأه الي محضرهالك يلا التيم بدأ و فات خمس دقايق 

حور،،ماشي مع اني مش بحب الحجات دي بس يلا عشان خاطؤك بس

رحيم،،انتي قمر في كل الاحوال يلا سلام يا عمري

دخل حور المركز و انطلق رحيم الي احدي المخازن التابعه له

رحيم،،مساء الخير يا رجله ها كله تمام

شخص،،كل تمام يا باشا و دكتور نبيل وصل

رحيم،،تمام اوي ثم توجه الي زاويه في المكان و فتح باب و دخل و اخذ ينظر الي ذالك  المعلق من يديه علي الجدار ثم قال،،انا زهقت من الضرب فيك انا بقول اريحك بقا و اهو نخلص كلنا

لم يستطع توفيق ان يتحدث من كثره الألام في جسده

رحيم،،أنا هعرفك ازاي تمد ايدك علي حاجه ملك رحيم الجزار ثم صاح بعلو صوته ادخل يا دكتور

دخل الدكتور و وضع حقيبته و اخرج منها المعدات اللازمه، و قام احد الاشخاص بإنزال توفيق  و ألقوه علي الارض و كتفوه من يديه و امسكوا ساقه

رحيم،،شوف شغلك يا دك يلا

تحرك الطبيب بالمشرط و توجه   الي توفيق و قام بقطع عضوه الذكري و كان توفيق يصرخ بشده و لكن انقطع صراخه عندما انهي الطبيب عمله

رحيم،،ارموا في اي دهيه و نضفوا المكان

عند فارس الاسيوطي كان يجلس يستمتع بما يراه امامه ثم دخل عليه لطفي

فارس،،اتأخرت لي يا لطفي تعالي 

لطفي،،خير يا باشا

فارس،،رحيم الجزار مختفي بقاله فتره و لسه مكنون في العش مع مراته و احنا نشاطنا بقا عالي 

اوي و الساحه فاضيه بس انا بقا جت في دماغي انتقم

 منه لان ايهم ابن خالته مش هيسبلي الصفقات فانا هشغله مع

 رحيم و اخد الصفقه الجديده و دي هتبقا نقله كبيره اوي ليا و ساعتها هنودع الغول

لطفي،،اي الي في دماغك يا باشا 

ابتسم فارس و اقترب منه و قال......

لطفي،،بس رحيم الجزار مش هيسكت و اول ناس هيشك فيها احنا

فارس،،و احنا مالنا احنا اهو قاعدين في حالنا و بعدين الي هنفذ ناس غيرنا مش احنا

لطفي،،مين دول

فارس،،ثواني و هتعرف

ارتفع رنين هاتف فارس فأمسه في يده و ابتسم 

فارس،،ها اي الاخبار حلو اوي مع السلامه انت بقا و حسابك محفوظ سلام

لطفي،،خير يا باشا

فارس،،هههه كل خير يا لطفي كل خير ثم وقف و خرج من المكتب

لطفي،،يا ترا عمل اي انا لازم ابلغ ياسر باشا

عند رحيم ها قد وصل الي مركز التجميل التي توجد به حور فدخل  و وجد حاله من الفوضي

رحيم،،اي دا في اي 

شخص،،رحيم بيه 

رحيم،،في اي حور حور مراتي فين

شخص،،هو المدام اي..

رحيم،،انطق حصل اي و الا هطلع روحك في ايدي

الشخص،،في ناس اتهجموا علي السنتر و خطفوا المدام

رحيم،،بتقول اي و دا من امتي 

الشخص،،من تلت ساعه تقريبا

خرج رحيم مسرعا و تحدث مع أيهم قائلا،،ايهم حور انخطفت

أيهم،،حصل امتي دا و انت فين دلوقت طب انا جايلك حالا ثم نظر الي الواقف امامه و قال انا لازم امشي خلي بالك 

شخص،،ماشي 

الفصل الثامن عشر18 

خرج ايهم و توجه الي رحيم

رحيم،،اتاخرت كدا لي 

ايهم،،اي الي حصل بالظبط

رحيم،،انا وصلتها و قولتلها ساعه و هاجي اخدك و رجت لقيت 

الوضع زي ما انت شايف 

ايهم،،طب يلا نشوف هي فين

رحيم،،بيفرغوا الكاميرات 

شخص،،رحيم بيه اتفضل

اخذ رحيم اللاب و شاهد الاتي حيث دخل عدد من المسلحين و أخذوا

 حور و انسحبوا سريعا

رحيم،،الكلاب

ايهم،،ورين كدا بس دول هنجبهم منين دا حتي العربيه مش باين لها ارقام

رحيم،،مفيش غيره هو الي عملها

ايهم،،رحيم ماتتسرعش

 المره الي فاتت قولت كدا و مكنش هو و المر دي كمان كدا ممكن 

يقدم فيك شكوي و ممويل مش هنخلص منه

رحيم،،مفيش غيره 

هيكون مين يعني اوعي من طريقي 

عند فارس الاسيوطي

 كان يجلس و فجأه دخل عليه والده

ياسر و هو يمسكه من ملابسه،،ودتها فين انطق

فارس،،هي مين يا بابا

ياسر،،مرات رحيم الجزار فين

فارس،،هو لحق بلغك 

لطفي،،انا عبد مامور يا باشا

فارس،،هه طب ما انا عارف و انا قولتلك كدا عشان عارف انك هتبلغه عشان اكشفك يا لطفي

ياسر،،قصدك اي

فارس،،قصدي ان عارف كل حاجه مرقبتك ليا و لرحيم الجزار طب لو في   اي حاجه قولي    و انا اخلصها ما انت عارف انه حبيبي و بتمناله كل خير قال ذالك باستهزاء

ياسر،،هو سؤال واحد حور مرات رحيم انت الي خطفتها

فارس،،و انت مهتم كدا لي دا حتت كلب لا راح و لا جه و الو.... الي راحه اتجوزها في السر دي جايبها من الشارع عاملهم قيمه لي دا انا افعصه   تحت رجلي لا و في الوقتا    بالذات لان الباشا رجل الاعمال الكبير طلع حتت عيل جاي من ميتم لا ليه اصل و لا عيله ثم نظر للطفي و قال   طبعا الاخبار دي طاظه يا لطفي بس   انا نلت الشرف اني بلغتها للباشا ها اي رأيك يا والد رحيم باشا رجل الاعمال المعروف طلع ابن حر....لم يكمل حديثه    حيث وقعت صفعه قويه من والده عليه

ياسر،،اخرس اخرس الي بتهينه و بتقول عليه كدا يبقا رحيم اخوك     اخوك يا فارس فاكره    و لا نسيه اخوك الي امك لحد دلوقت    بتتعالج بسببه اخوك الي انت تعبت بسببه و سافرت و بعدت عني و عن امك بسببه ناسي رحيم يا فارس نسيه

فارس،،انت بتقول اي يا بابا رحيم رحيم مات 

ياسر،،مامتش انا قولتلك كدا ساعتها عشان كنت صغير و وهمتك بدا لكن    هو عايش ثم مد يده و و ضعها علي عنق فارس و سحب   السلسله و قال،،فاكر دي رحيم كان معاه نفس النسخه و امك لما فاقت شافتها   في رقبت رحيم الجزار و لما دورت وراه و عرفت انه كان في ميتم و اتبنوه ساعتها روحت لتوحه خالته و قولتلها   و دلوقت لازم يعرف عشان امك لازم يعرف في اسرع وقت رحمه حالتها صعبه اوي حاول ترجع اخوك  يا فارس رجعه يا ابني

فارس،، معقوله رحيم بعد السنين دي كلها 

ياسر،،روح امك متعلقه بيه فاقت مع اول خطوه خطاها جو البيت 

فارس،،خلاص يا بابا متقلقش انا هرجعه و هقوله كل حاجه و نرجع شملنا من تاني

ياسر،،يا ريت يا ابني

و فجأه دخل رحيم مقتحم الغرفه و بيده مسدس 

رحيم،،مراتي فين يا كلب

فارس،،رحيم انا معرفش و

رحيم،، هقتلك و اخلص منك هقتلك ثم اطلق الرصاص عليه

ياسر،،رحيم لاااا

أطلق رحيم الرصاص علي فارس و لكن حدث ما لم يتوقع

فارس،،بابا

ايهم،،اي الي عملته دا يا مجنون انت عارف دا مين دا أبوك

وقعت الكلمه كالصاعقه علي سماع رحيم و لم يفهم ما معني ذالك

فارس،،بابا رد عليا

ياسر بصوت متقطع،،انا كويس ما تقلقش

فارس لأيهم،،شيل معايا بسرعه لازم نروح المشفي

ايهم لرحيم،،انت واقف كدا لي جهز العربيه بسرعه

تحركوا جميعا الي المشفي و تم ادخال ياسر غرفه العمليات

كان فارس يقف و معه لطفي و ايهم منضم ايهم منضم اليهم ام رحيم 

فكان يجلس  يتابعهم بنظراته و يريد ان يفهم من ايهم ما الذي قاله و كيف يكون والده

خرج الطبيب فتوجه اليه

فارس،،خير يا دكتور بابا عامل اي

الدك،،الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصه بس لازم نقل دم لانه نزف كتير و هو   عنده سيوله اصلا فاتصرفوا بسرعه لان الفصيله نادره و مش متوفره في المشفي

فارس،،انا ابنه بس فصيله دمي مختلفه ثم وجوا ابصارهم نحو رحيم 

ايهم،،رحيم كمان ابنه و نفس الفصيله 

الدك،،اتفضل معايا يا فندم

تحرك رحيم و نظره مثبت علي ايهم و كأنه يسأله ما الذي تقوله

بعد مده خرج ياسر الي غرفه عاديه و دخل اليه الجميع

فارس،،بابا عامل اي دلوقت

ياسر،،الحمد لله

كان يقف عند باب الغرفه يتابع ما يحدث فأشار له ياسر

ياسر،،تعالي يا رحيم 

تحرك و وقف امامه ثم قال،،ممكن اعرف اي الي بيحصل بالظبط و اي الي بتقولوه دا

فارس،،دي هتعرفك فاكر السلسله دي يا رحيم

نظر رحيم الي السلسله المعلقه في رقبه فارس فهي نفس السلسله التي يحمل نصفها و النصف الاخر مع حور

فارس،،زمان ماما ادتنا اتنين انا واحده و انت واحده خرجنا نلعب بس انت جريت بعيد و انا دورت عليك كتير و ملقتكش كنا بنلعب     ساعتها و رجعت البيت و دورت عليك و ملقتكش دورت كتير كتير اوي و فجأه بابا جه و قالي انك مت

ياسر،،كنتوا مرتبطين ببعض اوي الي يشفكوا يقول تؤم بس انت تهت    مع اني حظرتكوا   ماتبعدوش و تخلوا بلكوا من نفسكوا

 رحمه كان قلبعا حاسس ان هيحصل حاجه كان لازم اقوله انك مت لاني

 مكنش عندي امل اني القيك    مع اني قلبت عليك 

الدنيا  بس هي مقبلتش بكدا    و كانت تقولي ابني 

عايش و هيرجع مستحملتش تعبها و تعب فارس 

فسفرته عند اختي في امريكا و تنتني هنا    مع رحمه الي حلتها كانت بتسوء كل يوم    لحد ما في يوم لقتها مبتتحركش و دخلت في غيبوبه كتير قالوا 

ارحمها بس شكل   ما كان ليها امل في رجوعك كان 

ليا امل انها هتفوق و اليوم الي    دخلت في البيت فاقت و مكنتش مصدق و هي الي   عرفتك معرفش 

ازاي بس هي كانت حسه بيك طول الوقت و منتظراك ترجعلها تاني

رحيم،،اي اي الي بتقولوا دا انتوا بتقولوا اي 

ايهم،،هي دي الحقيقه يا رحيم و توحه عندها كل اجابات الاسئله دي

رحيم،،توحه انت بتقول اي يا ايهم انا رحيم رحيم الجزار 

...،،لا انت رحيم ياسر الاسيوطي 

نظروا جميعا لمصدر الصوت و كان....

                 الفصل التاسع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا