رواية جراح القلب الجزء الثاني2الفصل التاسع والعشرون29 والثلاثون30 الاخير بقلم شيمو الخطيب

رواية جراح القلب ج٢ الحلقة التاسعة والعشرون  والثلاثون الاخيرة


 

 💔جراح القلب ٢ 💔


الحلقة التاسعة والعشرون 

والثلاثون الاخيرة

بقلم شيمو الخطيب

اشرف قاعد في شقته وقلقان جدا على ندى

فجأه وصلته رساله واتصدم اول مفتحها


اشرف بصدمه : ايه ده،؟ وازاي ندى تعمل كده،؟ ومع مين؟ مع احمد!!!! انا مش مصدق، يعني ندى بتخدعني، يعني ندى لسه بتحب احمد، طيب لما هي بتحبه وافقت عليا ليه،، لالالا مش ممكن، اكيد في حاجه غلط، ندى بتحبني، ولا يمكن تخدعني، انا لازم اكلم عمي،،


اشرف؛ الو، ايوه ياعمى،


مراد: ايوه يا اشرف،، عرفت حاجه عن ندى يا اشرف،


اشرف :لا ياعمي والله، بس،،، بس،،


مراد:بخوف،، بس ايه يا اشرف انطق، انا مش متحمل، احمد كلمني وقالي اقابله حالا، وانا بصراحه اعصابي اتدمرت، ومش عارف في ايه،


اشرف بلهفه: احمد،!!! هو فين يا عمي، . وقالك تقابله فين بالظبط،


مراد: هقابله قدام الشركه بتاعتهم، دلوقتي انا رايح في الطريق، قولي بقه وطمني عرفت حاجه عن ندى،


اشرف قام من مكانه بسرعه، وبيلبس: لا ياعمي والله بس انا هلبس واجيلك حالا، اوعو تتحركوا من هناك الا لما اجي،


مراد :حاضر يابني،، ان شاء الله خير

وقفل معاه وهو بيدعي ربنا يسترها مع بنته،(وطبعا وليد اللي بعت الصور لاشرف بدون علم فايزه كمحاوله منه انه يوقع بين ندى وأشرف ويكسب ندى، واخد رقم اشرف من فون ندي) 


مراد وصل وكان احمد ونادر ومؤمن وفارس منتظرينه

مراد: ايه يا احمد يابني، فيه ايه، طمني يا حبيبي، انا اعصابي مش متحمله


مؤمن: اهدي يا عمي خير ان شاء الله


احمد:بخنقه،، بقولك يا عمي، هي ندى اخر مره كلمتك قلتلك ايه


مراد: قالت إن والدتها زعلانه انها مش بتزورها، وهي هتقضي معاها انهارده عشان متزعلش،


احمد : تمام قوي، الكلام ده كان الساعه كام


مراد: ده كان وهي نازله رايحه الشغل، حتى ندى كانت مستغربه ان فايزه متصله بيها بدري، وقالت إن اكيد فعلا هي واحشه والدتها وعشان كده انا وافقت انها تروح ليها وتبات معاها،،،،، 

هو فيه ايه يابني، (وبخوف) هي بنتي جرالها حاجه


نادر: لا يا عمي ان شاء الله خير، بس في موضوع حصل وللأسف الشك كله متركز على فايزه، ومش عارفين هل ندى ليها يد ولا لا


مراد بقلق؛:موضوع ايه، متطمنوني ياولاد


فارس: بصراحه ياعمي ندى، اتصورت مع احمد، في أوضاع.....


مراد بصدمه: ايييه.،، أوضاع ايه، واحمد،،!!!  اتصورت معاه فين،، وازاي


احمد بصوت عالي: اهو ده بقه اللي عايز اعرفه، وهعرفه ان شاء الله، بس انا بقولك يا عمي، اقسم بالله لو ندى ليها يد في الموضوع انا مش هرحمها، ومش هعمل خاطر لحد، انتو فاهمين








نادر: اهدي يا احمد مش كده،، مينفعش الكلام بالطريقه دي


احمد: وهو ينفع انهم يدمروا حياتي، نادر انا قولت اللي عندي، ويلا بينا دلوقتي نروح لاميره، انا مش قادر اصبر اكتر من كده

ومشي وسابهم


مؤمن: حقك عليا انا يا عمي، احمد بس اعصابه تعبانه،


مراد وشه في الأرض : ولا يهمك يابني، انا عاذره، بس عايز اطمن على بنتي، انا واثق ان اكيد ملهاش يد في اي حاجه، عارف ان هيبقى كله تخطيط العقربه فايزه، وهي اللي هتقضي على بنتها بعد ماحمدت ربنا انها لقت طريق صح تمشي فيه


احمد بنرفزه: مش يلا بقه ولا هنتكلم كتير


مؤمن : ماشي ياعمي احنا هنتحرك دلوقتي، وأن شاء الله خير


وفعلا مشيو، وأشرف وصل ملقاش حد، واتغاظ جدا من احمد، ونفسه يشوفه باي طريقه، وكلم مراد اللي قاله انهم راحو مشوار وهيرجعوا ليه


؛ -  - - - - - - - - - - - بقلم شيمو الخطيب


ندي وهنا قاعدين وماسكين في ايد بعض ومرعوبين من اللي بيحصل

دخلت فايزه ووليد ومعاهم راجل غريب، وقالو انه المأذون


وليد: يلا يا مولانا،، هي دي. العروسه


ندي بصوت عالي وعياط: بس انا مش موافقه عليك، انا مش عايزاك هو الجواز بالعافيه


فايزه شدتها من حجابها : انتي هتستهبلي ولا ايه، انتي مش متفقه معايا، ولا جايه تحرجيني مع الناس،


المأذون: ايه يا استاذ وليد،، كده مش هقدر اكتب الكتاب، لابد من موافقة العروسه، والا يبقى جواز باطل،، وبعدين حضراتكو جايبيني من البيت في وقت زي ده وانتو عارفين ان العروسه رافضه؟ 


وليد: شد ندي، بقولك ايه، انا كل ده ومتحمل امك وقرفها عشانك، هتيجي في الاخر تبوظي الليله والله مهرحمكوا، اعقلي كده بدل مخليكي انتي وصاحبتك في خبر كان


هنا قاعده ومرعوبه ونفسها تعمل حاجه لندى لكن مش عارفه،

ندي بتعيط بهستيريا ومش عارفه تعمل ايه، لكن قررت توافق عشان تنقذ هنا لأنهم مش هيرحموها


فايزه: يلا يا مولانا، اكتب الكتاب بسرعه، انت مستني ايه


ندي بترجي : ماما عشان خاطري فكري فيا، انا بنتك، بنتك اللي مالكيش غيرها، حرام اللي بتعمليه فيا ده










فايزه بجمود: يلا يا مولانا سيبك منها


وليد: متخلص يا عم انت خلينا نغور من هنا


المأذون فتح دفتره في اللحظه دي هنا قامت وخبطت وليد علي راسه بعصايه كبيره لدرجة انه وقع ودماغه جابت دم


فايزه بصتلها وهي لسه ماسكه العصايه وبتترعش لكن بتظهر قدامهم انها قويه 


هنا بصوت عالي: محدش يقرب مني انا أو ندى، وبصوت عالي لفايزه،، انتي ازاي بتعاملي بنتك بالقوه دي؟ . انتي ازاي ام؟ ،


ندي جريت وقفت جنب هنا

وفايزه بصت على وليد اللي بينزف بذهول وضحكت بسخريه : ههههههه، ارمي اللعبه اللي في ايدك دي يا شاطره، انتي عارفه ان اللي انتي عملتيه ده يسجنك، يعني محضر صغير هوديكي ورا الشمس،


هنا بنفس القوه:هههههه، وانتي هتقدرى تروحي تبلغي،،، هتقولي ايه،؟ هتقولي البنات اللي انا خطفاهم اعتدوا علينا وضربونا،،، هههههه،، تصدقي ضحكتيني،


فايزه بنفاذ صبر وبصوت عالي :انتي اتجننتي يابت انتي، اقسم بالله مهسيبك، انتي كل مره حسابك بيتقل معايا

وقربت من هنا وندى، وجه حارس، مسك هنا من ورا، وفايزه انتهزت الفرصه دي، وضربت هنا بالاقلام، ورا بعضها بغل لدرجه ان هنا وقعت مكانها ومش قادره تتحرك، ولسه فايزه هتضربها في بطنها ندى لحقتها وشدتها من شعرها بعدتها عنها، وقعدت قدامها تمنع اي ضربه توصل لهنا


فايزه اتدايقت من ندى، قامت وشدتها من حجابها وفضلت تضرب فيها بكل غل السنين اللي فاتت وقالتلها

فايزه: بقه انتي بتقفي قدامي عشان خاطر دي، انا هعرفك مين هي فايزه يابنت مراد


وليد قام وقف وبكل غل ضرب هنا في ضهرها برجله لدرجة انها صرخت من قوة الضربه ونزفت في ساعتها  وندى بصت عليها لكن مش قادره تعمل حاجه،

والمأذون وقف مذهول من اللي بيحصل ولسه هيمشي الحرس وقفه، وكتفوه، ومنعوه من الخروج،

وليد: فايزه سيبيلي ندى انا هعرف اتصرف معاها واخرجي انتي وحذاري تدخلي والا اقسم بالله مهتطولي مني مليم

فعلا فايزه خرجت، وبدأ وليد يعتدي على ندى، وندى بتصرخ وبتستنجد بهنا اللي بتنزف ومش قادره تعملها حاجه، وبتستنجد بربنا


ندي: ياااارب،،،،،، ابعد عني ابوس ايدك

وليد فك حجابها وقطع فستانها وبدأ يتهجم عليها


ندي: ياااااارب،،، انجدني يا رب، اشراااااف، ابعد عني حرام عليك وبتزق في وليد،


هنا حاولت تقوم لأنها مش متحمله تشوف ندى كده قدامهاندي شايفه هنا،، وبتحاول تبعد الحيوان ده من عليها، وبتدعي ان هنا تعمل اي حاجه وتنجدها، فايزه واقفه بره وسامعه صريخ بنتها لكن متحركتش وكل ده عشان الفلوس

هنا قامت ومسكت العصايه، وراحت ناحية ندي، وخبطت وليد علي دماغه تاني بس بكل قوتها، واترمت جنبه وفقدت الوعي


ندي قامت بخوف واخدت هنا في حضنها، : هنا،،، ردي عليا ياهنا، هناااااااا، وبتعيط بهستيريا


فايزه لقت الصوت هدى، دخلت لقت وليد مرمى، وهنا كمان. جريت على الحرس اللي دخل ولسه هيشيل وليد يوديه مستشفى، سمعو، صوت عربيات كتير، وقفت قدام المخزن مره واحده،،،


------------------- بقلم شيمو الخطيب


احمد ومؤمن ونادر وفارس ومراد طلعوا كلهم على بيت اميره

احمد خبط على الباب، وفتح شاب صغير، : خير في حاجه،


احمد: انسه اميره موجوده،،


الشاب: ايوه موجوده، بس مين حضرتك، وعايزها في ايه دلوقتي،


احمد بنرفزه : بقولك ايه ادخل ناديها بهدوء كده ومن غير شوشره


اميره خرجت واتصدمت من وجود احمد


اميره : مستر أحمد!!!! ولسه هتدخل

احمد زق اخوها ودخل مسكها من دراعها


احمد: انتي بتهربي ليه، وفاكره اني مش هوصلك، انطقي بقه وقولي ايه اللي حصل بالظبط قبل مدفنك مكانك


اميره برعشه: والله انا ماليش دعوه، دي هي اللي نفذت كل حاجه، وهي اللي قالتلي اعمل كده،، (بعياط) والله انا غلبانه ومعرفش حاجه، انا بس كنت محتاجه فلوس وهي استغلت ده


نادر بزعيق: بت انتي انتي حتحكيلنا قصة حياتك، متنطقي تقولي مين هيا،


اميره :مدام نبيله، هي قالت إن اسمها نبيله


احمد: نبيله!!!!! نبيله مين، انطقي ايه اللي حصل بالظبط


نادر: بقولك ايه من غير تضييع وقت، انتي قابلتيها ولا كلمتك في التليفون


اميره : لا كلمتني في التليفون


نادر : حلو قوي، هاتي بقه الرقم وبعدين ابقى احكي براحتك،

وفعلا ملته الرقم، وهو اتصل على زميل ليه وبعد وقت عرف انه باسم فايزه مختار

نادر اتصدم : احمد هنا عند فايزه، والمكان انا عرفته، هات البت دي وتعالي معايا، (وطبعا نادر عرف المكان لانه تتبع مكان الموبايل) 

اميره بصدمه : فايزه هانم،، دي هي اللي قايلالي على الشركه وطلبت مني اقدم فيها، وبعدين هي ليه هتغير اسمها،


طبعا كلهم فهموا ان فايزه كانت بتخطط للانتقام من زمان، وطبعا مراد قلبه وجعه على بنته وعلى سوء اختياره من الاول، واتصل على أشرف وحكاله الحكايه وفهمه ان احمد وندى مظلومين وقاله يحصلهم على عنوان المخزن وفعلا حصلهم في الطريق ومشيو كلهم ورا بعض، 


فلاش باك


فايزه من رقم تاني وغيرت صوتها : ازيك يا اميره، اخبار اخوكي ايه


اميره الحمد لله؛ مين معايا


فايزه : انا واحده عايزه مصلحتك، بس بشرط انك تسمعي كلامي، وليكي عليا اعيشك ملكه


اميره: انا مش فاهمه حاجه، انتي مين وعايزه ايه


فايزه: انا ياستي اسمي مدام نبيله، عايزه منك خدمه صغيره جدا، ومش هتخسري حاجه بالعكس انتي هتكسبي كتيير قوي،


اميره : هكسب،،،،!!! هكسب ازاي يعني،


فايزه: يعني ممكن ١٠٠٠٠ ج وده لمجرد انك هتقولي كلمتين وخلاص، ها تفهمي الموضوع ولا اشوف غيرك


اميره بتفكير: لا أفهم، انتي عايزه ايه بالظبط،


فايزه حكت لاميره كل حاجه، واميره وافقت لأنها اقنعتها ان ده في مصلحتها لأنها تقدر ترفدها من الشركه وتشردها هي واخوها، وفعلا اميره اضطرت توافق

وقفلت مع فايزه بعد ماتفقوا على كل حاجه

وفايزه ضحكت بخبث، لأن اللي في الصوره هيبقى وليد مش هيا، ومتعرفش ان ربنا فوق كل شيئ


---------------- بقلم شيمو الخطيب


نرجع للوقت الحالي

فايزه وندى والحرس سمعوا صوت عربيات كتير وقفت قدام المخزن 

احمد نزل بسرعه وكان في ٢ حرس، قفلوا بوابات المخزن ووقفوا 


حارس: افندم حضراتكوا عايزين حاجه 


احمد بصوت جهوري مسكه من هدومه : افتح الباب احسنلك والا أقسم بالله مهيحصلك كويس، 


الحارس: بضيق،،، هو حضرتك مين بالظبط،، وجاي هِنا ليه 


نادر من وراه ورفع مسدسه عليه : ولااااااا، بقولك ايه، من غير لف ودوران، احنا عايزين البنات اللي جوه دي، من سكات، افتح الباب ده احسنلك


واحد تاني جاي من ورا نادر ومؤمن لاحظه، جري عليه وكتفه بحركه سريعه 

ونادر كتف الراجل التاني، وربطوهم وخدوا المفاتيح وفتحوا الباب، 


فايزه واقفه ورافعه مسدس، يخص حارس من الحراس اللي اتربطوا،،، وماسكه ندى 

فايزه حاطه السلاح على رأس ندي: اقسم بالله اللي هيقرب مني لكون مخلصه عليها، سيبوني امشي وانا هسيبهالكو 


احمد عينه على هنا اللي مرميه في الأرض ولسه هيجري عليها  و اتصدم من وجود وليد جنبها، 


فايزه بصوت عالي : خليك مكانك بدل مموتهالك هي كمان، انت بالذات نفسي احرق قلبك زي محرقت قلبي، انت بالذات نفسي انتقم منك، لأنك دمرت حياتي، ولسه بتدمرها، انت بالذات بكرهك بكرهاااااك، وهموتهالك، دلوقتي، انا كده كده رايحه في داهيه، مش هتفرق بقه بتهمة ايه، اللي هيفرق معايا، هو اني احرق قلبك عليها، 


احمد بزعيق : لييييه، ليه بتعملي كده، انا عمري مأذيتك، انتي اللي بتدمري حياة أقرب الناس ليكي بطمعك وحبك للدنيا، حتى بنتك بكل جبروت عايزه تموتيها، (وبصوت عالي) انتي اييييه ياشيخه، ايه كمية الغل والحقد اللي جواكي دي،


فايزه: بصت لمراد: انت السبب، انت اللي كنت دايما بتحسسني اني منفعش اكون ام 


مراد بقلة حيله وانكسار وخوف: انا بتأسفلك قدام الكل، بس سيبي بنتي يا فايزه، حرام عليكي اللي بتعمليه فيا، سيبيها وانا اعملك كل اللي انتي عايزاه 


فايزه: هههههه، انا فرحانه قوي انك واقف مذلول قدامي انت وهو، (احمد)، لكن انا بقه لازم احرق قلوبكوا، وصوبت السلاح ناحية هنا (واحمد قلبه هيطلع من مكانه،، و اتحرك يشتت انتبهوا فايزه، لأنه لمح نادر جاي من ورا) 


نادر دخل من الباب اللي ورا للمخزن، وقدر يمشي بالراحه، وفي لحظة مكانت فايزه هتضرب هنا وهي مغمي عليها، نادر وصل ليها وقدر انه يكتفها ويسيطر على الوضع وكان اتصل بهشام اللي وصل وقبض على فايزه ووليد والاتنين الحرس، وطبعا اخدوا أقوال المأذون اللي كان شاهد على الواقعه


احمد جري على هنا ولقى انها بتنزف؛ هنااا، هنااا، ردي عليا يا حبيبتي 


مؤمن بلهفه: يلا يا احمد احنا لازم نوديها مستشفى حالا 


احمدشالها وجرى بيها على عربيته وركب هو ومؤمن وطلعوا بيها على أقرب مستشفى


اما أشرف هو ومراد جريوا على ندى اللي عيطت في حضنهم وحكتلهم هما وهشام ونادر كل حاجه واشرف عدلها حجابها، ومراد قلع جاكيت بدلته لبسه ليها، واخدها في حضنه وخرج وهو مقهور على بنته 

نادر وفارس اطمنوا ان هشام خلص كل اجرائاته وقال انه هيطلع المستشفى لهنا عشان يا خد اقوالها 


احمد داخل المستشفى شايل هنا وبصوت عالي: عايز دكتوره بسرعه،، مراتييي بتموووووت 


الدكتوره جت وطلبت منه يطلعها أوضة الكشف وفعلا طلعها ونايمها على السرير 


احمد هدومه كلها دم، من النزيف اللي عند هنا 


الدكتوره،، دي لازم ولاده حالا، لكن قبل كل ده لازم نوقف النزيف، مينفعش تولد وهي كده، 


احمد: ولاده!!! ، دي لسه في السابع 


الدكتوره : من الواضح انها اتعرضت لاعتداء شديد، وده اللي أثر على حالتها، وحالة البيبي، فلازم ولاده لان الميه حوالين البيبي قلت جدا، هوقف النزيف وندخلها عمليات فورا، وللأسف طبعا هتولد قيصري، 


احمد بقلق: مش مهم اي حاجه يا دكتوره المهم انها متتعذبش، انا مش عايز اعذبها مش عايز اتعبها كفايه اللي هي شافته 


الدكتوره؛ ان شاء الله خير متقلقش، بس انا لازم اعمل محضر باللي حصل، لأنها هتبقى مسؤليه عليا 


مؤمن: متقلقيش يا دكتوره. المحضر اتعمل، والظابط اكيد هيجي دلوقتي، المهم عندي، انك تلحقي هنا، 


الدكتوره : متقلقوش ان شاء الله خير 

وسابتهم وعلقت لهنا محلول وضافت ليه بعض الحقن اللي توقف النزيف، وبعد مده وقف النزيف وهنا بدأت تفوق وطلبت تشوف احمد 

احمد دخل لهنا،،، 


هنا: احمد، حبيبي، انا اسفه على كل كلمه، عشان خاطري سامحني يا احمد واوعى تسيبني او تتخلى عني، 


احمد بزعل: اهم حاجه انتي كويسه دلوقتي؟ ، طمنيني عليكي 


هنا بعياط: انا مش هبقي كويسه الا لو انت سامحتني ، احمد عشان خاطري قولي سامحتك يا ملاكي، فاكر يا احمد، قولها بجد نفسي اسمعها يا احمد 


احمد اتنهد بالم: هنا مش وقت...  

الدكتوره دخلت : ها يا هنا مستعده للولاد، اي تأخير في خطر على البيبي، 


هنا بزعل وعياط: مستعده يا دكتوره، بس عشان خاطري انا عايزه بنتي كويسه، 


الدكتوره : ادعي ربنا يا هنا، هو اللي قادر على كل شيئ 


هنا: بصت لاحمد: يااارب، انا عايزه بنتي بخير، يارب خليك معايا ومتضرنيش فيها، ياااارب، ومسكت ايد احمد وعنيها بتترجاه ميسيبهاش، 

خرجت والممرضه بتزقها، مؤمن قرب منها : هنا حبيبتي، خليكي قويه، وأن شاء الله هتخرحي بالسلامه وتجيبي احلى فرح لينا كلنا 


هنا:يارب يا مؤمن،، ادعيلي، وخلي احمد يسامحني، انا مش ضامنه اذا كنت هخرج ولا لأ، خليه ميزعلش مني يا مؤمن 

احمد عينه دمعت وجري عليها ومسك اديها، انا معاكي يا هنا، ومش هسيبك وان شاء الله هتقومي بالسلامه


مؤمن دمعه نزلت منه وبعد عنهم شويه، 


هنا:مسكت وشه باديها ،، سامحتني يا احمد،،؟ 


احمد : انا هدخل معاكي، وبص للممرضه

هو ممكن اكون معاها 


الممرضه،: اه ينفع بس هعقم حضرتك وتدخل 

وفعلا دخل معاها وهنا اخدت حقنة البنج وكانت نصفي، لكن من التعب هنا نامت 


احمد بلهفه: هنا،،،، هنا،،،،، ردي عليا 


الدكتوره انتبهت، : متقلقش يا استاذ احمد، هنا نامت من التعب، 


احمد اطمئن عليها نوعا ما، وقعد جنبها وبيحاول ميبصش على اللي الدكتوره بتعمله، لأن قلبه بيتقطع على هنا، 

وقعد جانبها، يقرأ قرأن ويمسح على شعرها، لحد مسمع صوت بنته، 

وتابعها بعنيه وقلبه ، والممرضه بتاخدها وتلبسها(وكان لبس من المستشفى) وبعدين حطت بنته بين اديه 

احمد حس احساس غريب، خوف على فرحه على قلق، ومش عارف يتعامل مع البيبي، 


الممرضه: ايه يا استاذ،، انت خايف كده ليه، دي بنتك والله ، ههههههه


احمد؛ مش عارف،، خايف عليها قوي،،، وبص للدكتوره،، هي حالة البنت كويسه يا دكتوره؟ 


الدكتوره : متقلقش، البنت ان شاء الله بخير، لكن في دكتور اطفال هييجي دلوقتي ويطمنا، بس احنا هنوديها الحضانه لحد الدكتور ميوصل، 


احمد: طب وهنا حالتها ايه طمنيني الله يخليكي، 


الدكتوره ابتسمت : متقلقش، مؤشرات الاجهزه اللي قدامي، بتقول انها كويسه،

ممكن بقه تسيبني اشتغل وتبطل اسئله، هههه 


احمد: حاضر يا دكتوره،، انا اسف، ههههه 

وضم بنته لحضنه 

وقرب من هنا، ونده عليها،، هنا،،،، هنا،، قومي يا حبيبتي شوفي فرح، 


هنا فاقت وبصت على فرح وابتسمت، 

هنا بتعب: قربها مني ابوسها يا احمد 


احمد قربها من هنا وباستها،،، 


هنا: اذنتلها يا احمد 


احمد: اخ،،، نسيت والله، من فرحتي بيها، نسيت، وفعلا اذن في ودنها واقام في التانيه، واداها للممرضه وطلعتها الحضانه 


هنا بدموع: هي تعبانه ولا ايه يا احمد، هي خدتها وراحت فين 


الدكتوره : متقلقيش ياهنا، دي هتعرضها على دكتور عشان يطمنا على حالتها، 


هنا بخوف: ليه مالها؟ 


احمد: متقلقيش ياهنا، ده طبيعي ان لازم اي بيبي يتولد يتعرض على دكتور أطفال عشان يشوف حالته ، متقلقيش يا حبيبتي 


هنا ابتسمت لأحمد : احمد،،، انا بحبك قوي، 


الدكتوره والممرضه ابتسموا لحب هنا واحمد 

واحمد باس جبينها وابتسم بحزن لانه موجوع قوي من كلامها 


هنا خرجت ودخلت أوضه عاديه، ومؤمن اطمن عليها، 

ووصلت ندى ومراد وفارس ونادر وأشرف، واطمنوا على هنا 


ندي دخلت جري وخدت هنا في حضنها،،، حبيبتي حمد الله على السلامة يا هنا، طمنيني، انتي كويسه؟ 


هنا: اطمني يا ندى،، انا كويسه، المهم انتي، اوعي يكون الحيوان ده....  ومكملتش، 

وبصت لاشرف وكان وشه بيطلع نار 


ندي: لا طبعا والبركه في ربنا ثم فيكي يا حبيبتي، وحكت ندى كل اللي حصل ليهم، وكلهم كانوا واقفين والشرر هيطلع من عنيهم، وندى شكرت هنا على موقفها، وعلاقتهم بقت اقوي من الاول، 


احمد شكر ندى على اللي عملته مع هنا، واعتذر لاشرف عن كل حاجه حصلت وأشرف قدر الموقف، ومسك ايد ندى وبص ليها بحب، وده فرح احمد جدا انه متخلاش عنها ومصدقش انها ممكن تخونه


ناديه عرفت من مؤمن ان هنا ولدت، وعيطت كتير على حال بنتها، لكن حمدت ربنا انها بخير، وكانت مستنياها بفارغ الصبر عشان تتطمن عليها 


هشام اخد فايزه ووليد والحرس، وطلع بيهم على القسم لكن وليد طلع على المستشفى، لأن راسه كانت بتنزف مكان ضربة هنا، واتعين عليه حراسه، واتاخدت أقواله لما فاق طبعا، وقال إن فايزه ورا كل ده، ده غير اميره اللي اتحجزت برده، 

واعترفت علي فايزه انها ورا كل ده،


والد وليد لما عرف بالموضوع قرر انه يسيب ابنه يواجه مصيره لوحده وقاله انه اتبري منه وانه يعتبر نفسه مالوش اهل، وضغط على امه انها تنساه، والا ملهاش حاجه عنده، 

طبعا وليد ندم على كل حاجه، لكن بعد ايه، ندم في وقت مينفعش فيه ندم


الدكتوره قالت إن حالة هنا والبيبي مستقره، وأنهم يقدروا يخرجوا وفعلا كتبتلهم خروج وساعتها كان العصر قرب يأذن 


هنا رجعت عند والدتها وناديه ومي وأم أحمد وعايده قابلوها وكان القلق هيموتهم 

لكن هي طمنتهم عليها ودخلت ترتاح،وسابتهم يرتاحوا، لأن مفيش حد نام والكل كان قلقان طبعا


ناديه : تعالي يا احمد يا حبيبي، ارتاح شويه، وانا جهزتلكوا الأكل على الترابيزه اهو، لما تجوعوا كلو، وخلي بالك منها يا احمد، 


احمد: لا يا خالتي، اقعدي انتي مع هنا، انا مضطر امشي دلوقتي، هروح الشقه اغير هدومي ، واجيب هدوم لهنا، وارجع ان شاء الله، غير أن الشقه محتاجه شوية تنضيف 


هنا: قلبها دق بخوف،،،، احمد،،، انت هتسيبني، 


احمد: لا طبعا، انتي عارفه ان الممرضه لبست فرح هدوم قديمه وبطانيه قديمه، وانا وعدتها ان هرجع الهدوم لأنها بتبقى للحالات الفقيره، وهجيب ليها فوقيهم كمان، فأنا لازم اوفي بوعدي، هروح اجيب هدوم فرح وتلبسيها، واخد الهدوم دي ارجعها المستشفى، ده غير اني تعبان وعايز اغير وارتاح، 


ناديه :طيب ممكن..... 


احمد قاطعها: خالتي لو بتحبيني سيبيني امشي، انا الحمد لله اطمنت على هنا وفرح 


وقرب من فرح وباسها ومشي، 


هنا حست انها خلاص، خسرت احمد، لأنه مش قادر يسامحها، وعيطت كتير في حضن ناديه 

وناديه قعدت تهديها وفهمت منها الموضوع وغلطتها كتير، لكن هي واثقه ان احمد هيسامح لانه قلبه كبير وبيحبها 


وهنا دعت ربنا كتير انه فعلا يسامحها 


؛ - - - - - - - - - بقلم شيمو الخطيب 


عدي ٢٠ يوم على أبطالنا 

مي كل يوم تروح وتقعد مع فرح وحبتها جدا وكانت بتهتم بيها اكتر من هنا، واتعلقت بيها هي ومؤمن جدا


ام احمد وناديه وعايده اتعلقوا بفرح وبالذات ام احمد، كانت فرح بالنسبالها مصدر السعاده والبهجة 


ولاء وسلمي راحو لهنا وباركو لها، وطبعا الكل عرف باللي حصل، واطمنوا على هنا وحمدوا ربنا انها بخير، 


ندي جت لهنا وبقت علاقتهم اكتر من الأخوات، وعيطوا كتير مع بعض، لكن حمدوا ربنا انه نجاهم، وندى قعدت تلعب مع فرح وناديه رحبت بيها جدا، وقالتلها اعتبريني ام ليكي، وندى حضنت ناديها وعيطت لأنها كان نفسها مامتها تحس بيها كده 


احمد طبعا كان بيروح يطمن على بنته، وكان كلامه محدود مع هنا، ومؤمن وفارس ونادر اتكلموا معاه كتير، لكن هو رفض يتكلم في الموضوع وقالهم يسيبوه براحته، 


فارس فاضل على فرحه يومين، وهو مطحون في شقته، وأشرف وندى شايلين عنه كتير، ده غير انهم عرضوا المشروع على مصطفى بيه واعجب بيهم جدا، وبدأوا في تنفيذه، وكان مجمع مدارس من الkg للثانوي، كبييير جدا وعلى أعلى مستوى، 


هنا في يوم قررت انها تروح لأحمد الشقه تستناه وطلبت من ناديه متقولش لحد وخدت فرح وراحت 


احمد داخل من شغله سمع صوت عياط،، قلبه دق بفرحه ودخل بسرعه لقى فرح على السرير وهنا كانت في المطبخ 

شالها واخدها في حضنه، وبيبوس فيها كتير وورا بعض،

احمد:قلب بابا، وروح بابا.،وحشتيني يا فرحتي 

هنا جت من وراه وحضنته من ضهره،، 

هنا؛ وحشتني قوي، يا احمد 


احمد: اتنهد وحط فرح على السرير وسكت، 


هنا زادت في حضنه : بقولك وحشتني يا احمد 


احمد فك ايد هنا ولف ليها: انتي جيتي هِنا لوحدك 


هنا بدموع : هو ده ردك يا احمد، انت قلبك بقى جامد وقسيت عليا قوي كده ليه، انت عمرك ما كنت كده، 


احمد ببرود: للأسف انتي خلتيني ابقى كده ، انتي اللي وصلتي علاقتنا لكده، انتي اللي دمرتي كل حاجه بينا 


هنا: دمرت،،، يعني ايه يا احمد، يعني انت خلاص، مش عايزني، انا ولا بنتك 


احمد: بنتي، وهتفضل بنتي العمر كله، وعمري ما اتخلى عنها ابدا 


هنا: بدموع وصدمه،،، يعني ايه، يعني انا بالنسبالك انتهيت 


احمد: للأسف، انتي اللي نهيتي علاقتنا، انتي اللي فقدتي الثقه فيا ودي اكتر حاجه توجعني، انتي اللي جرحتي قلبي وصورتيني بصوره بشعه انا مستحملهاش، (وبصوت عالي) عايزه ايه بعد كل ده، اقولك سامحت خلاص، انا اسف ياهنا، انا فكرت كتير وبصراحه مش قادر 


هنا بعياط: لا يا احمد خلاص، متتعبش نفسك في التفكير، واللي يريحك اعمله 

وقامت تغير هدومها ولبست فرح واخدتها وخارجه 


احمد بجمود: استنى، انا هنزل اوصلك مينفعش ترجعي لوحدك، وياريت، متنزليش من البيت لوحدك تاني،


هنا بدموع: كتر خيرك يا احمد، وبعدين زي ما جيت،، همشي، مش مستاهله تعبك 


احمد: بلاش عِند، انا هوصلك وكمان عشان فرح متتبهدلش في المواصلات 


هنا :هه فرح،،، ماشي يا احمد 

وفعلا احمد وصلها، 


ونزلت هنا واحمد رجع على الشقه، 

طلعت هنا واترمت على السرير وعيطت بصوتها كله والكل حاول يهديها لكن هي خلاص، عرفت انها مستحيل ترجع احمد تاني، 


وبعد يومين الجرس رن وهنا فتحت 


= :مدام هنا الشاذلي موجوده 


هنا قلبها دق بخوف: ايوه انا مين حضرتك 


؛= : انا مُحضر من المحكمه وعايزك تستلمي الورقه دي وتمضيلي هِنا
















الحلقه ٣٠ والاخيره

💔جراح القلب ٢ 💔


مؤمن قاعد في اوضته وسرحان، مش عارف يعمل ايه مع احمد او يقنعه ازاي انه يحل مشاكله مع هنا، ويحاول يسامحها


مي دخلت عليه : مؤمن،،، يا مؤمن ،، يا مؤممممن


مؤمن اتخض منها : ايييه يا مي، داخله زي القطر كده ليه


مي: ههههههه، قطر، قطر ايه يا بشمهندس، انا بقالي سنه بنادي عليك وانت مش معايا خالص، ايه سرحان في مين غيري، انطق واعترف، (ومسكته من هدومه بدلع)


مؤمن مسك اديها وباسها، : هو انا اقدر افكر في غيرك،، أو فيه واحده تملي عيني غيرك، ده انتي قلبي يا ميوي


مي: ضحكت بفرحه : ياااااه، انا بموت في كلامك يا مؤمن، بس انا عايزه اقولك حاجه، انت بتكدب عليا


مؤمن برق عنيه : بكدب عليكي!!! ، ليه بتقولي كده؛؟


مي: عشان في واحده انت دايما بتفكر فيها، وتحبها اكتر مني،


مؤمن بصدمه : واحده،،، اقسم بالله ابدا، وبعدين مين دي، اللي اجرؤ اني احبها اكتر منك


مي: حطت اديها في وسطها،،، فرح، (ورفعت صابعها في وش مؤمن) تقدر تنكر


مؤمن استوعب وضحك بصوته كله: اه يابنت اللذين، وقعتي قلبي، لا فرح دي روحي وقلبي، وياريت متزعليش، لأن انتي حاجه وهي حاجه تانيه خالص،


مي: لا والله،،،، وانا ايه وهي ايه ان شاء الله


مؤمن ضمها ليه: انتي سكني، وأماني، وحياتي، وكل حاجه حلوه ليا،

اما هي، فواخده حته من قلبي، وبنتي، وحبيبتي، بصي بقه، انا بصراحه مقدرش اتخيل حياتي من غيركو انتو الاتنين


مي ضحكت:وكملت بخبث،،،، احنا الاتنين بس،؟


مؤمن شدها من هدومها : بت انتي، انتي عايزه ايه بالظبط، انا مش مرتاحلك،

عموما انا مقدرش اعيش من غير الناس اللي بحبهم كلهم. ريحي نفسك بقه لاني اتخنقت منك.،


مي ضحكت : هههههه، اموت فيك وانت جايب ورا،


مؤمن : وانا اموت فيكي في كل حالاتك، بحبك يابت يخربيتك،، ههههههه


مي حضنته بحب، وخرجوا عشان يفطروا


مؤمن : مي، انا هروح أصبح على فرح، واجيلك على طول


مي في المطبخ : بوسهالي يا مؤمن، ولا اقولك هاتها وتعالي، وحشتني،، من بليل مشوفتهاش


مؤمن خلاص هروح اجيبها واجي، اهو نأكلها بدل مهما مجوعينها هناك،، هههههه


وخرج وكانت هنا واقفه مع واحد على الباب، وف ايدها ورقه


مؤمن : خير ياهنا، في ايه


=انا مُحضر من المحكمه وعايز المدام تمضيلي هنا


هنا واقفه بتعيط وبتبص لمؤمن بس،


مؤمن :تمضي على ايه بالظبط


= هي استلمت مني ورقه، وعايزها تمضيلي على الاستلام


مؤمن خبط راسه بايديه وبص لهنا وزعل عشانها جامد

وهنا مضت للمُحضر ومشي.


مؤمن : هنا،،، انا مش عارف اقولك ايه، بس انا هكلم احمد واحاول احل المشكله


هنا: بعياط،،، لا يا مؤمن خلاص، احمد اختار، انا عارفه اني غلطانه، لكن كنت حاسه ان حبنا لبعض كفيل انه يزيل اي مشكله بينا مع الوقت، لكن للأسف احساسي طلع غلط، عموما احمد هيفضل طول عمره حبيبي وابو بنتي، وعمري متخيل اني ابعد عنه، انا عارفه اني استاهل، لكن انا مش هيأس، وزي مضيعته لازم ارجعه لحضني من تاني، احمد مينفعش يتساب يا مؤمن،


مؤمن بحماس : وهو ده اللي انا عايزه منك،، ربنا يوفقكوا ويلم شملكو تاني يا حبيبتي،


هنا فتحت الورقه بدموع واديها بترتعش، وفجأه ابتسمت وضحكت وضمت الورقه لقلبها بعياط هستيري مع فرحه وناديه وأم أحمد صحيو على صوتها ومؤمن واقف مستغرب مالها


هنا جريت على مؤمن : بص يا مؤمن احمد مطلقنيش، احمد متمسك بيا، احمد سامحني، ونزلت على الأرض، وقعدت تعيط وتحمد ربنا انه سامحها ومبعدش عنها وكله فرحان ليها

مؤمن خطف الورقه وقراها وكان مكتوب فيها

وحشتيني يا ملاكي، بحبك لآخر 

يوم في عمري

وياريت تسمعي كلامي، ومتنزليش من البيت لوحدك تاني،

بوسيلي فرحة قلبي،


مؤمن ضحك وقال: وربنا اخويا ده مجنون، وحمد ربنا انهم رجعوا لبعض، وهنا عيطت كتير من فرحتها واتصلت على أحمد كتير لكن مردش عليها ولا حاول يتصل،


هنا بدموع ولهفه: مؤمن، انا عايزه اروح الشقه، عايزه اشوف أحمد يا مؤمن، عشان خاطري وصلني،


مؤمن: طب استني بس واهدي،، احمد المفروض انه في اسكندريه بيستلم شحنه من هناك، وهو قالي الكلام ده امبارح، انا هتصل بيه ولو فعلا موجود، هوديكي، ليه،


هنا بفرحه وبتلف في الشقه :انا مش قادره اصبر، نفسي اترمي في حضنه واعتذرله عن كل كلمه قولتها وجرحته بيها، احمد اثبتلي ببعده عني ان حياتي ملهاش اي قيمه من غيره، اثبتلي اني من غيره ميته، هو الحياه بالنسبالي، هو عمري وحبيبي، وكل حاجه ليا، (وجريت على ناديه)

ماما، احمد رجعلي يا ماما، انا بجد فرحانه قوي، حاسه اني طايره،


ام احمد بدموع: ربنا يفرح قلبك ويسعدك يا حبيبتي، وحضنتها هي وناديه،، ورجعت الفرحه لقلب هنا من تاني،


مؤمن رجع شقته وهو فرحان جدا وبلغ مي، باللي حصل، ومي فرحت قوى وجريت على هنا وباركتلها، وكالعاده اخدت فرح ورجعت على شقتها،


مؤمن كلم أحمد، وقاله انه هيجي بالليل على فرح فارس في الفيلا على طول

وانه وراه حاليا شغل ومش عارف يكلمه وقفل بسرعه معاه


فارس كلم مؤمن

مؤمن : اهلا بعريسنا،، عامل ايه ياكبير


فارس: والله ماعندك دم، لا انت ولا اخوك،، اخوك مبيردش عليا، وحضرتك مشغول، ايه يابني مش هتنزل معايا نوصل سلمي السنتر


مؤمن : انا معاك والله وبلبس، بس حصل حاجه كده مفرحاني لما اشوفك هقولك، المهم عدي عليا عشان نوصل سلمي

(وبص لقي مي بتشاورله انها هتروح مع سلمى)، استنى يافارس، دي مي عايزه تيجي مع سلمى،


فارس: ياريت يا مؤمن، انت عارف ان ولاء الحمل تاعبها وهنا طبعا مش هتقدر عشان فرح، مي لو قدرت يبقى تمام قوي


مؤمن: خلاص يا معلم، هنحضر حاجتنا وعدي علينا انت وسلمي، وربنا يتمملك بخير يا كبير


فارس: حبيبي يا مؤمن، بس اعمل حسابك هتيجي معايا نظبط اخر حاجه في الشقه


مؤمن: حبيب قلبي انا تحت امرك، انت تؤمرني يا مدير


فارس: بتحرجني بذوقك يا واد يا مؤمن، ههههه، عموما يلا اجهز بقه عشان منتأخرش


مي حضرت فستانها وكانت شارياه مخصوص للفرح ده، ومؤمن جهز لبسه عشان لما يرجع يلبس علي طول، ووصي مي متتعبيش نفسها عشان حملها وعشان صحتها،، وفارس عدي عليهم واخدهم ومشيوا


هنا ماسكه الورقه وكل شويه تقرأها وتبتسم بدموع وواخده فرح في حضنها ونفسها تشوف احمد وتترمي في حضنه، وتحكيله هي قد ايه كانت تعبانه من غيره ومحتجاله،

وقامت وقررت انها تقابل احمد انهارده وهي في أحسن حالاتها وجهزت لبسها هي وفرح


والدة فارس واخته كانو وصلوا من يومين عشان يحضروا الفرح واتكلموا مع سلمى كتير وحبوها جدا، وهي كمان حبتهم جدا


سميره ومصطفى في الفيلا بيجهزوا لكتب الكتاب والفرح لان فرح فارس وسلمي هيتم في الفيلا وده لانه عائلي


ندي وأشرف عايشين قصة حب من نوع خاص، وبيستعدوا لحضور فرح فارس، ومعاهم مراد


نادر طبعا بيساعد مؤمن وفارس وظبطوا كل حاجه وكل واحد رجع بيته وجهز نفسه ونزلوا كلهم، ونادر اخد ولاء و عدي على ام احمد وناديه وعايده وهنا عشان يا خدهم ويروحوا السنتر 


مي اتصلت على مؤمن انه يجيب فارس ويجي لان سلمي قربت تخلص،

وفعلا مؤمن كان هو اللي بيزف فارس وخده وطلع بيه علي السنتر وكان وراهم زفة عربيات جامده ومن ضمنها نادر، اللي ولع الزفه هو ومؤمن وكل اللي راكب معاهم حلف مهو راكب معاهم تاني، هههههه


فارس بترجي، : مؤمن بالله عليك انا عايز اتجوز وافرح بعروستي قبل ما اموت، حرام عليك اللي انت بتعمله فيا ده، وقول للمجنون التاني يعقل


مؤمن :هههههه، متجمد قلبك يا فارس، ده احنا بنعمل جو مبهج، ههههه


فارس: مبهج مات يا مؤمن، ارحمني بقه، والله هروح اجيبها مشي، 


مؤمن : ههههههه، خلاص يا مدير، انا هحترم نفسي، المشكله بس في المجنون التاني، زمان امي بتشتم فيه والله، ههههه


--------

عند نادر:

ام احمد: واد يا نادر، بقه انت زانقنا في العربيه وعمال تودينا شمال ويمين، وكل ده مش مكفيك، اهدي يابني الله يهديك، انا طول عمري مبحبش اروح زفه،


نادر:ههههه، ايه يا خالتي، ابنك اللي بيدخل عليا بالعربيه وبيتحداني، وبعدين احمد ابنك اللي مجاش كان زمان عربيته حلت ازمه دلوقتي، يعني من الاخر، العيب في ولادك مش فيا، هههههه


ام احمد: تصدق فعلا العيب فيهم انهم عرفوك اصلا (الكل ضحك عليها حتى نادر وولاء) لكن هقول ايه الطيور على أشكالها تقع، انت ومؤمن ابني مجانين زي بعض، عموما ربنا يسترها على فارس ويلحق يفرح،، ههههههه


نادر: متقلقيش ياخالتي كلنا هنفرح ان شاء الله، وبص لهنا،،،، مش كده ياهنا،، 


هنا بحماس وفرحه: اشوفه بس وانا اكيد هفرح يانادر وهبقى اسعد واحده في الدنيا


كله : يارب ،، ربنا يسعدكوا 


ووصلوا،، وسلمي طلعت والكل انبهر بجمالها ورقتها، وطلعوا كلهم على فيلا مصطفى بيه، 

مصطفى كان واقف في استقبال كل الضيوف، وكانت جنينة الفيلا مجهزه بطريقه خرافيه، والمأذون كان في الانتظار عشان كتب الكتاب، 


وفعلا وصلوا العرسان ونزلوا وكانت الفرحه مسيطره على الكل، لكن هنا عنيها بتدور في كل مكان، ونفسها تشوف احمد 


الكل سلم على العروسين، وقعدوا على تربيزه، ومنتظرين بدأ مراسم كتب الكتاب، 

فارس زعلان جدا أن صديق عمره مجاش، وكان نفسه يشهد علي عقد جوازه، 

والدة فارس:ايه يا حبيبي، مالك، مش فرحان ليه، دي حتى سلمي زي القمر 


فارس: بزعل،،، احمد مجاش ياماما، وكان نفسي يكون شاهد على عقد جوازي، انتي عارفه احمد بالنسبالي ايه 

ده غير مؤمن ونادر، اختفوا مره واحده، 

وعمي مصطفى معطل الموضوع وانا واثق ان عنده امل ان احمد يجي، 


وفجأه سمعو صوت في الميك وكان احمد، و دخل وكان بيدور بعينه على هنا، وحيا كل الموجودين ومن ضمنهم فارس،، والكل انتبه ليه


احمد: احم، انا كنت عايز ابارك لصاحبي واخويا وحبيبي فارس ولسلمي اختي، طبعا، ده غير ابويا اللي ليه فضل كبير عليا وفعلا بالنسبالي حاجه كبيره جدا، مصطفى بيه، وبدعي ربنا يخليه ليا،


(ودور على هنا وعنيه اتعلقت بيها،،وهنا كان قلبها هيوقف من الفرحه وقرب منها،)،، وحابب بالمناسبه دي اني اغني اغنيه بمناسبة الفرحه اللي كلنا حاسين بيها، وبمناسبة فرحتي ببنتي

وغني نفس الاغنيه اللي غناها لهنا في فرحهم وكانت اغنية نسمة شوق لمحمد حماقي 

وهنا فرحت بيها جدا وجريت عليه واترمت في حضنه وهو فتح اديه ليها وخدها كلها في حضنه وهي بتعيط بفرحه، والكل دموعه نزلت في اللحظه دي، واحمد لف بيها ونزلها ومسح دموعها، وباس جبينها، وضمها لقلبه من تاني، واتنهد براحه انه اخيرا لقى سكنه وسعادته فيها، واتكلم بهمس،،، وحشتيني يا ملااااكي

هنا دموعها نازله ومش عارفه من فرط فرحتها انها ترد عليه واترمت في حضنه تاني وهو ضمها لقلبه،،،، 


دخل احمد وهنا ماسكه في ايده وعنيها متعلقه بيه، وسلم على كل الموجودين، وراح لمصطفى وشكره من كل قلبه وده لانه السبب في كل اللي حصل 


فلاش باك 

جرس الباب رن عند احمد وهو قام فتح 


احمد : مصطفى بيه!!!!!، اتفضل يا مصطفى بيه، خير في حاجه ولا ايه 


مصطفي: دخل وقعد،،، ايه يا احمد انت مش عايزني، اجيلك ولا ايه 


احمد: حضرتك بتقول ايه، لا طبعا، حضرتك تنورني في اي وقت، انت عارف غلاوتك عندي قد ايه 


مصطفي: يعني بتعتبرني زي والدك؟ ولو قولتلك على اي حاجه هتنفذها؟ ، 


احمد باستغراب: طبعا يافندم حضرتك تؤمرني، والله ربنا يعلم انا بعتبرك ايه، انت فعلا والدي يا مصطفى بيه 


مصطفى : ماشي يا احمد،، ووالدك بيطلب منك انك تفرح قلبه وترجع لمراتك وبنتك،،، (احمد حط وشه في الأرض وسكت) 

يابني الحياه مش مستاهله، ليه يبقى في ايدك تسعد نفسك وبرده مصمم تنكد عليها وعلى اللي حواليك 

سامح يا احمد، سامح طالما انت متأكد ان اللي قدامك بيحبك، سامح عشان تعيش حياه مستقره وسط مراتك وبنتك، سامح لان اللي حصل مفيش ست تستحمله، وهنا معذوره، اه كان لازم تسمعك، لكن الشيطان سيطر على تفكيرها، ودلوقتي ندمت، سامح يا احمد لان الستات وقت الغضب مبتسيطرش على مشاعرها، احمد يا بني، هنا وفرح محتاجينك، اوعي تتخلى عنهم، غيرك يابني بيتمني ضفرهم ومش طايله، اسألني انا،(وقرب من أحمد ومسكه من دراعه) انا عشت حياتي من غير اولاد وفي الاخر مراتي سابتني هي كمان واتوفت، محستش بطعم الحياه، الا في وجود ولاد اخويا، ووجودكوا معايا وبعدين

هو انت فرحان بقعدتك لوحدك كده، فرحان بأنك حارم نفسك من بنتك وحبيبتك، فرحان بأنك بعيد عنهم، انت بعدت كتير، وقسيت كتير، واكيد هنا اتعلمت الدرس، 

كفايه بقه يا احمد، وارجع، ارجع يابني، ووقف بيتك من تاني، (وكمل بضحك) 

واعمل حسابك، انا مش هكتب كتابي لا انا ولا فارس الا بحضورك وشهادتك على العقد، ها مش عايز تشهد على جواز ابوك يا واد، ههههههه


احمد ضحك بدموع، وحضنه ومصطفى اخده في حضنه جامد حضن اب لابنه،

واحمد وعد مصطفى بيه انه يرجع لهنا،


--------------------بقلم شيمو الخطيب


نرجع للوقت الحالي 

احمد قرب من مصطفى بيه وحضنه، وطبعا سلم على مؤمن ونادر لأنهم كانو عارفين بحضور احمد وكلمهم وفهمهم يعملوا ايه 

وفارس فرح جدا بوجود صاحب عمره، 

ودخلت ندى وأشرف ومراد وسلموا على كل الموجودين 


اتكتب كتاب مصطفى وسميره وبعدها فارس وسلمي والكل فرح ليهم جدا 

لكن احمد قرب من مراد، 


احمد حط ايده على كتف اشرف: ها يا عمي، مش ناوي تفرح بكتب كتاب ندى واشرف كمان ولا ايه 


مراد بص ليهم، وندى بصت لاشرف بفرح وهو كمان، وعنيهم اتعلقت على مراد و رده 


مصطفي: انت لسه هتفكر يا راجل، ده خير البر عاجله، يلا يا مولانا، في عرسان جديده معانا، (وبص لاشرف) يلا يا عريس هات عروستك وتعالي 


اشرف مسك ايد ندى وبص لمراد اللي عيونه اتملت دموع وهز راسه بالموافقه، والشباب كلها صفرت وكله فرح جدا، وهنا حضنت ندى كتير واخيرا اتكتب كتابها، 

ندي بصت بشكر واعتزاز لأحمد، اللي ابتسم ليها، وأشرف شكر احمد جدا وحضنه، والكل بدأ يرقص ويفرح مع بعضه، 

احمد بص لهنا وضمها لحضنه وراح واخد فرح من والدته وضمها لقلبه، وهنا بتبصله بفرحه وحب كبير،


اشتغلت اغنية كتبو كتابك لشريف اسماعيل

وفارس غني مع الاغنيه 


كتبو كتابك يا نقاوة عيني 

احلى كلام بينك يا حلوه وبيني 

جه اليوم اللي تكوني في حلالي 

منا اصلي طيب وامي دعيالي 


كتبو كتابك بالقلم على الورقه 

دي اللحظه دي في حياتي لحظه فارقه 

حافظ التاريخ بالهجري والميلادي 

ده من انهارده يبقى عيد ميلادي 


وابتسمي،، عايزك تترسمي 

كتبوكي على اسمي،، 

بقه رسمي، بقه رسمي


الكل اندمج مع الاغنيه ورقص معاها وكل كابلز مع بعض،والشباب والبنات عملوا دايره وندى وسلمي بيرقصوا في النص مع بعض وبعدها جه مصطفى ورقص مع سلمى ومراد مع ندى والكل فرح بيهم جدا، والاغنيه لمسة قلوبهم كلهم، 

وسميره بتبص لفرحة بنتها وفرحانه ليها جدا وجالها مصطفى (بعد مرقص مع سلمى) وضمها ليه، وفرحان لأولاده كلهم 


فارس قرب من اشرف واداله الميك وأشرف اخد ندى من مراد ومسك اديها وكمل مع الاغنيه 


هي العروسه والليله ليلتها 

سيبوها تدلع على راحتها 

زي القمر أجمل بنات حتتها 

في الزفه مش هنيم منطقتها 


وهلا هلا صلو على النبي يا جيرانها 

عملت اللي ما يتعمل عشانها 

هاتو البطاقه وغيرو عنوانها 

من الليلادي بيتي بقه بيتها 


وابتسمي،،، عايزك تترسمي، 

كتبوكي على اسمي 

بقه رسمي،،، بقه رسمي،،، 


ندي كانت في قمة سعادتها. والشباب ولعوا الفرح رقص، 

مؤمن جري اخد فرح ورقص بيها والكل بيضحك عليه وقرب من نادر وحدفوها لبعض، وهنا صرخت من الخوف على بنتها 

احمد مسك مؤمن من قميصه من ورا، مؤمن حدف فرح لنادر ونادر اخدها ورقص بيها كتير 

واللي خلص فرح في الاخر كان سليم اخو سلمي اللي اخدها من نادر ورفض يديها لأي حد تاني حتى أحمد 


احمد :انا عايز بنتي يا استاذ سليم،، ممكن ولا ايه 


سليم : انا اسف يا عمو، حضرتك سبتهم يرقصو بيها وهي لسه بيبي، انا هخدها واشيلها لحد ما الفرح يخلص 


مؤمن بمشاكسه : ولا، انت عندك كام سنه ياض انت 


سليم: عندي، ٩، ليه يا عمو بتسأل 


مؤمن لنفسه: ياربي هو انا موعود بالعيال اللمضه،،، ، انا بسأل عشان انا بحب اعرف كل حاجه، وبصراحه بقه انا عايز بنت اخويا، قبل مصور قتيل هنا 


سليم بتحدي : وانا اسف، حضرتك بالذات مش هديهالك، لا انت ولا عمو نادر، لانكو مش بتحافظوا عليها، وبصراحه انا كده مرتاح 

وسابهم ومشي وكلهم مذهولين من رده


هنا ضحكت جدا عليه وعلى خوفه على فرح، 

مؤمن واقف هيطق منه هو ونادر 

احمد واقف بيضحك عليهم، وفعلا ساب فرح مع سليم، اللي فضل طول الفرح مهتم بيها هي وبس 


خلص الفرح وكل واحد رجع بيته، وكلهم فرحانين


----------------بقلم شيمو الخطيب 


احمد وهنا دخلوا شقتهم 


احمد :حمدلله على السلامه يا ملاكي، وحشتيني


هنا: ياااااه، انا كنت حاسه اني مش عايشه يا احمد وانت بعيد عني، (حضنت احمد) الحمد لله انك في حياتي ورجعتلي من تاني يا احمد، وبجد انا اسف..... 


احمد حط ايده على شفايفها : اوعي تتكلمي في اللي فات، احنا خلاص عديناه بحلوه ومره، بلاش نتكلم فيه تاني، انا عايز اركز في اللحظه دي، انتي بجد وحشتيني قوي 


هنا : انت اللي وحشتني قوي يا احمد، وحشيتني كل حاجه فيك، ضحكتك، كلامك، همسك، لمستك، كل حاجه يا احمد، 


احمد: حيث كده بقه، احنا نيم القمر دي مكانها، ونقضي احلى ليله مع بعض، 


وفعلا نيم فرح في اوضتها، وهنا واحمد عاشو احلى وقت مع بعض، كله حب وعشق واشتياق 

وبعدها سمعوا صوت فرح بتعيط 

هنا قامت واخدتها، وقعدوا كلهم مع بعض وكانت فرح بتضحك ومصحصحه على الآخر وقضوا أجمل وقت معاها وبعدها قامو اخدوا دش وصلوا وخدوا فرح في حضنهم وقبل مينامو


احمد :واخد هنا في حضنه ومنيم فرح جنبه: هنا،،، حبيبتي،، انا عندي ليكي مفاجئه 


هنا : انت عندي احلى مفاجئه يا احمد، 

بس ده ميمنعش اني اقولك ايه هي،، ههههه


احمد: انا كلمت مصطفى بيه، وقولتله اني عايز انقل في الحي بتاعنا جنب والدتي، وهو معترضش بصراحه وقالي دي شقتك اعمل فيها اللي انت عايزه 


هنا اتعدلت وفرحت جدا،، : يعني ايه يا احمد، يعني هننقل الحي بتاعنا فعلا 


احمد :بصراحه انا كلمت خالتي عايده وهي رحبت جدا، وهتعيش مع امي وخالتي ناديه وتسيبلنا الشقه بتاعتها 

وكلمت عم عثمان وهو رحب جدا، 

ايه رايك بقه 


هنا بدموع وفرحه: انا مش عارفه اقولك ايه يا احمد، انت احلى حاجه حصلتلي في حياتي، انا بجد بحبك قوي، وحضنته جامد 

هنا خرجت من حضنه : بس صحيح قولي، هو مُحضر المحكمه ده بجد ولا ايه 


احمد ضحك بصوته كله : ههههههه، لا ياستي ده عامل عندنا في البوفيه في الشركه، وحب يخدمني فقولت استعين بيه في الموضوع ده،(وبصلها وغمز) بس ايه رايك أنفع 


هنا ضربته في كتفه : حرام عليك يا احمد ، ده انت وقعت قلبي، بجد كان قلبي هيوقف يا احمد 


احمد بضحك: المهم بعد مفتحتي الورقه عملتي ايه،، 


هنا بضحك : كنت حاسه اني اتجننت، مبقتش عارفه انا بعمل ايه، بضحك وبعيط وبصرخ، وبجري على مؤمن شويه وماما شويه، انت بجد جننتني يا احمد، بس بجد كانت احلى حاجه حصلت، والاغنيه عجبتني جدا بتفكرني باجمل يوم في عمري


احمد باسها برقه : ربنا يقدرني واسعدك يا حبيبتي، انتي كل حاجه ليا يا هنا، 


هنا : طب وفرحتك، هههه


احمد : فرحتي دي العشق كله،، 


هنا: ربنا يخليك لينا يا حبيبي وميحرمناش منك ابدا 


احمد ضمها لحضنه ونامو وكلهم سعاده وفرح 



عند فارس:

فارس دخل وسلمي كانت في قمة الكسوف، 

فارس شالها براحه وهي مكسوفه مش عارفه حتى تتكلم،، ودخل قعدها على السرير، ونزل على ركبه قدامها


فارس: ياااااه، اخيرا يا سلمى، بقيتي ملكي وبس، ملك فارس الجندي وبس 


سلمي: مسكت وشه بايديها: الحمد لله يا حبيبي، انا بجد اسعد واحده في الدنيا كلها 


فارس: مش قدي يا سلمى، انتي متعرفيش انتي ايه بالنسبالي، انتي كل حاجه ليا ياسلمي ، ربنا يديمك في حياتي ياقلب فارس، 


سلمي: ويديمك ليا العمر كله يافارس، يارب، 


فارس: حبيبتي، انا هخرج دلوقتي وانتي غيري هدومك براحتك، وطبعا الحمام عندك في الاوضه وانا هاخد هدومي واخد دش ونخرج نصلي، 


سلمي: حاضر يا حبيبي، 


وفعلا سلمي اخدت دش وغيرت ولبست قميص رقيق وفوقه الاسدال، 

وفارس اخد دش واتوضي وخرج، وصلو مع بعض، ودعوا ربنا يسعدهم ويرزقهم الذريه الصالحه 

وخلصوا وعاشو مع بعض احلى ليله، وكالعاده الحب كان سيد الموقف 


؛-------------

وبعد مرور اسبوع على أبطالنا 


فارس وسلمي، سافروا اسكندريه يقضوا شهر العسل وكان بالنسبالهم احلى ايام عاشوها في حياتهم 


هنا واحمد نقلوا من شقتهم وقعدوا في شقة عايده والكل كان فرحان بالخطوه دي جدا، وعاشوا في جو اسري كله حب وسعاده ودفا 


مي ومؤمن، كالعاده حياتهم ضحك وهزار، وحب، ومتعلقين بفرح قوي، وكتير بيتشاكلوا مع احمد وهنا عشان ياخدوها تقعد عندهم 


نادر وولاء عايشين في نفس الحب والسعاده، وولاء نفسها تجيب ولد عشان يطلع يشبه نادر في كل حاجه، وأهم حاجه حنيته، وحبه ليها 


ام أحمد وناديه وعايده فرحانين بلمة ولادهم حواليهم وبيدعولهم ربنا يديم عليهم السعاده 


زين ومحمد دايما بيتصلوا على مي ومؤمن واحمد، وبيطمنوا عليهم، ومي فرحانه ان عمها دايما يسأل عليها 


ندي واشرف فرحانين جدا انهم اتكتبوا لبعض خلاص، وعايشين في سعاده تامه، وشكروا احمد كتير على موقفه معاهم في الفرح 


مصطفى وسميره وسليم، عايشين مع بعض في سعاده، ودايما سليم يسأل على فرح وعايز يروح يشوفها، والكل فرحان بتعلقه بيها، الا مؤمن واحمد، وبالذات مؤمن، 


مصطفى قرر انه يعزم العيله كلها في اسكندريه ويلحق فارس وسلمي قبل مايرجعوا، ويتجمعوا كلهم هناك، والكل رحب بده جدا وفعلا الكل سافر 


نادر ومؤمن ومي وعايده سافروا في عربية نادر 

واحمد وهنا وأم أحمد وناديه في عربيه احمد

وندى وأشرف ومراد في عربية اشرف 

ومصطفى وسميره وسليم مع بعض 


وصلوا كلهم وسلموا على فارس وسلمي، والكل اتفق انهم هيتجمعوا بالليل على البحر 

وفعلا اتجمعت العيله كلها على البحر وكانت قعده جميله 

لعب فيها الشباب كتير


نادر: بقولكوا ايه، احنا هنلعب بدون كلام، اظن كلكو عارفينها 


مؤمن : طبعا،، بس قسم الفِرق يا كبير 


احمد : انا هاخد هنا، واللي عايز يجي معانا اهلا وسهلا


فارس :خلاص يا معلم انا وسلمي معاك 


اشرف: يعني انا اللي هتفرقوني عن مراتي 


نادر خلاص يا اشرف ولا تزعل نفسك، انا هاخد مؤمن ومي وولاء، وانت واحمد وهنا وندى وفارس وسلمي حكام، اظن كده اشطا 


مؤمن : طول عمرك عبقري يا نادر، هههه


نادر :تسلم يا حبيبي الله يحفظك، ههههه


احمد : احلي حاجه فيكو انكوا بتطبلوا لبعض على الآخر ، هههههه والكل ضحك 


وبدأوا اللعب، 

فارس قال لهنا تمثل، وكان الفيلم، الحب الاول، 

هنا مثلت وشاورت على احمد وعملت قلب، 

احمد قال الحب،،، وهنا ردت بالايجاب. وبعدين شاورت بصابعها واحد 

وأشرف قال الحب الاول، والكل سقف وخدوا النقطه 


فارس قال لمؤمن فيلم الكيييف، 

ومؤمن مثل انه بيشرب سيجاره وبيطوح، ونادر قال الكيييف، والكل ضحك على شكلهم حتى الكبار، 


احمد بديق: ده فيلم سهل يا فارس وجابوه في ثانيه 


فارس: ياعم هما عالم حشاشين ملناش دعوه بيهم، هههههه،، والكل ضحك 


ولعبوا كتير وفرحوا كتير، 

وجه تليفون لنادر يبلغه خبر، بس هو مش عارف هيفرحوا ولا هيزعلوا


نادر : يا جماعه، للأسف في خبر مش عارف اذا كنتو هتفرحوا ولا لأ، 

كله قلبه دق بخوف 


مصطفي: خير يا نادر، ايه اللي حصل 


نادر بص لندى اللي قلبها وقع، وقالت : ايه يا نادر متقول، هي حاجه تخصني 


نادر : للأسف ياندي والدتك توفت 


ندي حطت اديها على قلبها ودموعها نزلت وسكتت وهنا والبنات جريو عليها


مراد: بدهشه،،، انت عرفت منين يا نادر، وتوفت امتى 


نادر: هشام الظابط المسؤل عن القضيه لسه مكلمني حالا، وقال انها للأسف قبل متتعرض على النيابه، ويتحكم عليها، قطعت شراينها بالليل بازازه مكسوره، وعلى مصحيو الصبح كان دمها اتصفي ومحدش حس بيها خالص 


مراد: بزعل،،، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، يعني معملتش حاجه حلوه في دنيتها، ونهت حياتها بالانتحار، يعني حتى ماتت كافره،، ربنا يرحمها برحمته 


وقرب من ندى اللي بتعيط في حضن اشرف : ندى يابنتي، اطلبيلها الرحمه من ربنا، وادعيلها، هي عمرها مكانت ام ليكي، ربنا يرحمها يابنتي 


اشرف: ندى حبيبتي، ادعيلها يا حبيبتي، 

هي فعلا عمرها مكانت ام ليكي، وكفايه اللي عملته فيكي،، خلاص ياندي متوجعيش قلبي عليكي 


ناديه : ندى يا حبيبتي،احنا كلنا حواليكي، وبدل مكان ليكي ام واحده بقى ليكي اربعه، انا وعايده وأم أحمد وسميره، وبعدين عندك احلى زوج وأب، واحلى اخوات، زعلانه ليه بقه، 


ندي: بشهقات،، اا،، اا، انا صعبان عليا اللي عملته يا خالتي، وفي الاخر ماتت كافره، صعبانه عليا العذاب اللي هتشوفه 


مراد: يا حبيبتي، الجزاء من جنس العمل، وهي للأسف معملتش حاجه حلوه، ونهايتها كانت متوقعه، ربنا يرحمها برحمته 


ندي: يارب يا بابا، 


مؤمن :آآآآآآه، جو الكأبه ده بيتعبني نفسيا، وبعدين حد يبقى اخوها مؤمن وتعيط، يلا قومي قومي كملي لعب، (وبص لفارس) واد يا فارس، اديني فيلم كيييف كمان، عشان ننسى 


كله ضحك عليه وندى ضحكت، 


احمد: نادر، طيب ووليد اتحكم عليه، 


نادر: ايوه يا احمد ١٥ سنه بتهمة الاعتداء على فتاه، والخطف،، وللأسف كده مستقبله يعتبر ضاع





احمد وهنا فرحوا جدا والكل فرح بالخبر ده 


مصطفى : كلمه اخيره يا ولادي، عايزكوا كلكو تسمعوها ،، 

الكل انتبه ليه


انا عايزكوا تبقوا كلكو ايد واحده، اسره واحده، وعِزوه واحده، عايزكوا مهما الظروف والحياه فرقتكوا لازم تجمعوا شملكو تاني، الحب اللي شايفه في عنيكو ده مش من قليل، انتو عيشتوا مع بعض لحظات حلوه





، ولحظات صعبه، مؤمن ونادر كانو سند لبعض في عز الازمه، ومتخلوش عن بعض لحظه (مؤمن بص لنادر وابتسموا وحطوا اديهم في ايدين بعض) 






احمد وفارس برغم كل المشاكل اللي هددت علاقتهم لكن كملو واتمسكوا ببعض،،، هنا وندى كان مابينهم خلاف لايمكن كان حد يتصور انهم في الاخر هيبقوا اكتر من الأخوات وكل واحده كانت هتموت نفسها عشان التانيه، ولاء وسلمي وهنا اللي فضلوا أصحاب من زمان واستمرت حتى بعد الجواز، لا وبقت أقوى من الاول،،، علاقة مدام ناديه وأم أحمد ومدام عايده اللي تعتبر مثال للترابط الأسرى والاخلاص، 

عايزكم تربوا أولادكوا على كده، على أن الدين معامله، وطول مانتو مراعين ربنا في علاقتكو مع بعض، هتفضلوا العمر كله صحاب وحبايب،،، يا حبايبي كل واحد مسؤول عن رعيته، والرسول صلى الله عليه وسلم قال

عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته : الإمام راع ومسؤول عن رعيته،







 والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته؛ فكلكم راع ومسئول عن رعيته 


يعني كل واحد فيكو مسؤول عن تصرفاته وتصرفات اهل بيته، يعني انتو قدوه لأولادكم فلازم تبقو قدوه حسنه (وبص لنادر ومؤمن) مش بالكيف ياشباب، هاه،، اظن فاهمني،، ههههه (والكل ضحك)، يعني يا رجاله، كل واحد يراعي ربنا في زوجته واسرته،






 وكل واحده تراعي ربنا في زوجها وأسرتها، وبجد انا لأول مره احس بالسعاده، واحس بالراحه ان ليا ضهر وسند وعيله وولاد، انتو احلي حاجه حصلت في حياتي، وربنا يحييني واشوف احفادي واستمتع بالقعده معاهم كلهم، واشوفكوا اسعد الناس، ويبعد عنكو 💔جراح القلب 💔 يا ولادي يارب


الشباب كلهم حضنوه وسلمي حضنته والبنات سلموا عليه، وكلهم قعدوا في جو فرح وسعاده، وقضوا كام يوم مع بعض وبعدها كل واحد رجع على بيته


 


ونقول بعد مرور سنتين 


هنا، حامل، وفرح كبرت وبقي عندها سنتين والكل متعلق بيها حتى جدو مصطفى وجدو مراد، وكل نهاية اسبوع لازم تروح تقعد مع جدو مصطفى وسليم، لأنها بتحب تلعب مع سليم جدا، ودايما بيجيب ليها كل اللي هي عايزاه 


احمد وفارس ومؤمن بعد ما اتعين في الشركه هما طبعا اللي بيديروا الشركه، واقاموا المشروع وكان ناجح جدا، وهما قايمين بشغلهم على أكمل وجه 


مي خلفت ولد اسمه يوسف مؤمن المرشدي والكل طاير بيه، وحامل دلوقتي في الشهر الأول، 


ولاء خلفت ولد واسمه أدم نادر المنياوي، وفرحان جدا بيه، ونفسه يطلع ظابط زيه، لكن ولاء رافضه ده نهائي، ونادر اترقى وبقه مقدم، وطبعا لما بيحتاج مؤمن، مبيتأخرش عنه ابدا 


ندي اتجوزت، وخلفت بنت زي القمر اسمها اسيل اشرف نور الدين، وعايشه سعيده جدا مع اسرتها الصغيره وعيلتها الكبيره اللي مبقتش قادره تستغني عنهم ابدا 


سلمي خلفت بنوته رقيقه جدا واسمها رهف وفارس طاير بيها، وجدو مصطفى مدلعها على الآخر. 

                      تمت بحمد الله 

لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا


تعليقات



<>