الحلقه التاسعة عشر والعشرون
رواية 💔جراح القلب ٢💔
بقلم شيمو الخطيب
وليد دخل شقته وكله مكر وخبث وقرر انه يكلم فايزه
وليد: فوفه حبيبتي، عامله ايه،
فايزه : انا كويسه الحمد لله، المهم انت عملت ايه
وليد : مالك داخله حاميه عليا ليه كده، طب اسأليني عامل ايه، مش عملت ايه
فايزه : اكيد كنت هسألك، بس انا عايزه اطمن، عايزه ابرد ناري
وليد: طب وانا مين يبرد ناري، هي ندى مجتلكيش من آخر مره كانت عندك ولا ايه
فايزه: هو انت متصل تسأل علي ندى، متنجز يا وليد لو عندك حاجه قولها، معندكش اقفل
وليد : هي بقت كده يعني، ماشي يا مدام فايزه، اعتبري اتفقنا لاغي، وملكيش حاجه عندي، مش وليد الصاوى اللي يتعامل بالطريقه دي
فايزه : بصوت هادي،،، ايه يا وليد، انت كبرت الموضوع ليه، انا بس كنت عايزه اطمن عملت ايه، اعذرني يا وليد، انا مبكرهش في حياتي قدهم
وليد: انا مش فاهم انتي كارهاهم ليه، دي هنا دي ملاك ماشي على الأرض، بنت منتهي الأدب والاحترام، هاديه و رزينه وكل تصرفاتها محترمه، حتى أحمد، انسان محترم جدا، وراجل بجد،
فايزه: انت بتدايقني يا وليد، انا بعتلك تنتقملي، ولا تحبها، (وفكرت) افهم من كده انك صرفت نظر عن ندى
وليد: لا لا طبعا، ندى دي حبي الوحيد، انا بس بقولك رأيي فيهم، مش اكتر
فايزه : لا ياحبيبي وفر رايك لنفسك، وهات اللي عندك يلا
وليد : مفيش حاجه مهمه بس انا انهارده، حاولت اخلي هنا تطمنلي، وعامِلتها بمنتهى الاحترام، وده هيكبر ثقتها فيا اني انسان محترم وهيفتح ليا مجال معاها
فايزه : تماااام بس أنجز بقه لاني زهقت،
وليد؛؛ لاااا متسعجليش، سيبيني اختار الوقت المناسب، عشان تتنفذ صح، المهم عندي، ظبطيني مع ندى، وانا هعملك اللي انتي عايزاه
فايزه : من عنيا يا وليد باشااااا،
وقفلوا مع بعض،
-------------------شيمو الخطيب
ندي في الشركه ومندمجه في شغلها جدا، دخل اشرف
اشرف : صباح الخير يا ندى
ندي: صباح النور يا استاذ اشرف
اشرف : عامله ايه انهارده، شايفك مندمجه في الشغل،
ندي: انا تمام الحمد لله، وفعلا براجع شوية حسابات المفروض اعرضهم على مستر فارس،
اشرف : محتاجه مني مساعده، انا تحت امرك في اي حاجه
ندي: شكرا لحضرتك جدا، انا قربت اخلص خلاص،
اشرف : ندى،،،، ممكن اطلب منك طلب، بس ياريت متكسفنيش
ندي: طبعا اتفضل، حضرتك تؤمر
اشرف : ممكن تقبلي عزومتي على الغدا بكره بعد الشركه
ندي بصدمه : غداااا، ا، ا، ا انا اسفه جدا والله، بس،.....
اشرف : بس ايه يا ندى، انا حابب اتكلم معاكي على راحتنا، واسمعي مني، ولو الكلام معجبكيش، اوعدك اني مش هدايقك تاني، وياستي لو عندك حاجه بعد الشركه نأجل الغدا ويبقى عشا، بس اسمعيني ياندي،
ندي: والله يا استاذ أشرف انا مش عارفه اقولك ايه، طيب ممكن تسيبني وارد عليك بعد ما ارجع البيت
اشرف : حقك طبعا، اكيد هتاخدي رأي والدك
ندي؛ بصراحه ايوه، ولو وافق، هكلم حضرتك، ويبقى عشا مش غدا
اشرف : خلاص وانا في انتظار ردك، بس ياريت متتاخريش عليا
ندي : ان شاء الله حاضر، بعد اذن حضرتك،،، وخدت ورقها وراحت لفارس،
-------------------- شيمو الخطيب
نرجع لمؤمن واحمد
عايده : احسن حاجه يا مؤمن يابني انك جيت في وقتك، عشان تخلصنا من الناس دي،
كلهم بصوا لبعض وسكتوا
مؤمن : ناس مين ياخالتي، اللي عايزه تخلصي منهم
عايده : بصت لقتهم كلهم ساكتين، حست انها اتسرعت،،، لا يا حبيبي مفيش، دول، ناس كده مدايقيني
مؤمن : بصو بقه، انا من ساعة ما رجعت وانا حاسس ان في حاجه غريبه، (وبصوت عالي) ممكن افهم في ايه،
احمد: ممكن تهدي وانا هفهمك على كل حاجه، بس دلوقتي تدخل تاخد دش، وتطلع تصلي وبعدين هنتكلم براحتنا،
مؤمن: امممم ماشي يا احمد، انا فعلا هدخل اخد دش واصلي قبل ما العصر يأذن، بس لازم افهم يا احمد
احمد؛ اكيد هتفهم يا مؤمن، المهم انا هروح اجيب هنا واجي، ومش هتأخر ان شاء الله، وياريت متحاولش تعرف حاجه من اي حد فيهم، واسمع مني الأول،
مؤمن؛ بنفاذ صبر.... حاضر يا احمد بس متتاخرش،
احمد : ان شاء الله مش هتأخر، يلا يا بطل، انا همشي انا بقه، وسلم عليهم ومشي
مؤمن بص لمى ومي نزلت وشها في الأرض وسكتت، والكل ساكت،
مؤمن : امممم، من الواضح انه موضوع يدايق، بما انكو خايفين تتكلموا او حتى تبصوا في وشي، عموما ماشي، انا مضطر استنى احمد، واسمع منه،،، وسابهم ودخل اوضته
احمد رجع شقته ودخل
احمد: هنا، يااا هنون. انتي فين،
هنا خارجه من أوضة النوم،، حبيب قلبي حمدلله على السلامه ياحبيبي،
احمد، : حضن هنا، الله يسلمك يا ملاكي، عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي، لسه تعبانه
هنا مسكت وش احمد بايديها ؛ : طول مضحكتك دي مرسومه على وشك، انا زي الفل، ربنا يديمها في حياتي يارب.
احمد: ربنا يديمك انتي ياقلب احمد، نعمه في حياتي، هنا،،، انا حياتي مبتكملش من غيرك، انتي الماضي والحاضر والمستقبل، انتي الدنيا كلها يا هنا
هنا: قربت من أحمد وحضنته جامد وهو بادلها الحضن ده
هنا خرجت من حضنه : يلا بقه عشان منتأخرش، مؤمن وحشني قوي،
احمد بصلها ورفع حاجبه،. وهنا ضحكت جامد على شكله
هنا: ههههههه حبيبي انت بتبصلي كده ليه، ايه غيراااان ولا ايه
احمد : هنا انا بغير عليكي من الهوا، انت قلبي يا هنا
هنا:وانت عمري كله يا احمد، بس انت عارف علاقتي بمؤمن، وعموما حقك عليا يا حبيبي، ووقفت على أطراف صوابعها وباسته من خده
احمد: هههه، خلاص يا حبيبتي، بس ابقى نقي كلامك قدامي بس، هههه
هنا : عنيا يا حبيبي،مش يلا بقه ولا محتاج حاجه من هِنا
احمد: لا يا حبيبتي انا مبحتاجش غيرك انتي، وحط ايده على كتفها ونزلوا الاتنين
----------------- شيمو الخطيب
نادر وصل عند ولاء، ورن جرس البيت،
والدة ولاء فتحت الباب: ناااااادر حبيييبي، الف حمدلله على سلامتك ياقلب عمتك
نادر حضنها، :الله يسلمك يا عمتي، وحشتوني قوي،
عمته: انت اكتر يا حبيبي، عامل ايه يابني، طمني عليك، غيبتك طولت قوي يا نادر
نادر: انا عارف ياعمتي، بس والله غصب عني، لكن متعوضه إن شاء الله، عمي عامل ايه
عمته: بخير يا حبيبي، كان قلقان عليك جدا وكل يوم يسألني عنك،
نادر : ربنا يخليكو ليا يارب ياعمتي، المهم هي ولاء نايمه ولا ايه
عمته: اسكت يانادر، دي عملاها محزنه، ربنا يسترها عليك يابني، ههههه
نادر:اوبااااا يعني داخلين على نكد، هههه، ربنا يستر، طيب ماتصحيها يا ست الكل، ومتقوليلهاش اني هنا
عمته: بس تعالي هنا قولي الأول، انت رجعت امتى،
نادر: انا لسه جاي حالا والله، حتى امي واخوكي لسه ميعرفوش، ومتقوليش اصل انا عارفك، انا عايز اقعد اخد الطريحه الأول من ولاء وبعدين اروحلهم على طول؛ههههههه
عمته : ههههههه على رأيك، خد النكد الأول، وبعدين ادخل على الفرح
نادر: بقه كده، طب لما ولاء تنزل، انا هقولها شوفي عمتي بتقول ايه عليكي، ههههه
عمته:لا يا حبيبي، وانا مالي، دي ولاء دي ست البنات كلهم، وبصراحه بقه يانادر، هي عندها حق، بس انا اللي مبحبش ادخل نفسي بينكو،
نادر: عمتي انا عارف اني مقصر، بس ده بقصد منى ولا غصب عني؟ ، عمتي انا لو عليا نفسي اتجوز ولاء انهارده قبل بكره، اللحظه دي، لكن الظروف بتحكم، وبعدين هانت خلاص، ان شاء الله هنفرح قريب،
عمته:ربنا يسعد قلوبكوا ياحبيبي، انا هروح اصحيها،
نادر: عمتي، هو، هو، ينفع انا اصحيها ولا فيها مشكله
عمته : امممم، لا يا نادر تعالي نصحيها سوا
وراحو يصحو ولاء
نادر : دخل وضربات قلبه سريعه، ومش مصدق انه قدام حبيبته، قعد جنبها على السرير، وقرب منها وشال شعرها من على وشها وبصوت هادي،
نادر: ولااااء، حبيبتي، قومي وحشتيني،
ولاء اتحركت، وحاسه انها بتحلم
نادر: كل ده نوم يا قلب نادر، قومي بقه يا ولاء وحشتيني قوي،
ولاء فتحت عنيها بصعوبه، وفجأه صرخت اول ماشافت نادر وقامت بسرعه وحضنته
ولاء: ناااادر... انت بجد معايا، انت جنبي، لا اكيييد انا بحلم، اتكلم تاني يانادر، قولي انها حقيقه،
نادر ضمها ليه جامد: وحشتيني قوي يا مجنونه، وحشتيني بجد يا ولاء
ولاء؛ في حضنه ومش مصدقه نفسها، خرجت من حضنه وبصت على والدتها،
ولاء : ماما، نادر رجع، رجع يا ماما، (وبصت لنادر،) طب طمني عليك، انت كويس مفيش فيك اي حاجه. طمن قلبي عليك يا حبيبي، (وعيطت) ،
نادر: ولاء،، لا بلاش دموع، انا كويس والله، ومفيش فيا حاجه، انا حاسس اني بتنفس لأنك معايا، من غيرك حياتي كلها خنقه وديقه، ربنا ميحرمني منك يا حبيبتي،
ولاء رجعت اترمت في حضنه تاني وعيطت، وحشتني قوي يا نادر
والدتها: والله انا مستغربه، انتي يابنتي من شويه كنت بتشتمي فيه، ودلوقتي بقه وحشك، والله امرك غريب ياولاء يابنتي، هههه
نادر طلع ولاء من حضنه،، ايه ده انتي كنتي بتشتميني من شويه
ولاء رجعت حضنته وهمست في ودنه، متصدقهاش، انا مقدرش اعمل كده، انا بحبك قوي يانادر
نادر ضمها ليه قوي، وضحك
والدتها : انت بتضحك شكلك بتحب تتهزق يا حضرة الظابط، هههههه
ولاء : ماما، انا مشتمتش والله، انا بس كنت مدايقه، مدايقه من بُعده، لكن اول مشوفته نسيت كل الوجع والألم اللي حسيت بيه، فرحتي برجوعه بالسلامه نستنى كل حاجه وحشه،( وبصت لنادر)
ربنا يخليك ليا يانادر، وتبقى دايما مصدر فرحتي،
نادر بصلها بعشق، : ويخليكي ليا يا حبيبتي، يلا قومي بقه عايز اشبع منك، نفسي متغبيش عن عيني لحظه واحده
ولاء قامت جري، وقالت: ثواني هدخل الحمام اغسل وشي، واتوضي واصلي، وارجعلك بسرعه،
نادر : مستنيكي يا حبيبتي
ولاء مشيت ورجعت بصتله : نادر، اوعي تمشي يانادر انا هطلع على طول
نادر ابتسم وقرب منها وباس جبهتها : متقلقيش يا حبيبتي، انا عمري مهسيبك تاني ابدا،
ولاء ابتسمت وجريت من قدامهم
والدتها : بصت لنادر،، ربنا يسعد قلوبكوا يا حبايبي ويفرحني بيكو يارب
نادر : ياااارب يا ست الكل،
____________شيمو الخطيب
نرجع لمؤمن،
مؤمن اخد دش وصلي، وخرج قعد معاهم
ام احمد: احكيلي يابني عملت ايه في شغلك
مؤمن : ولا حاجه يا امي، اللي طلبوه مني نفذته، وبدقه، والحمد لله المهمه تمت بنجاح
ام احمد: الحمد لله يا حبيبي، ربنا يحفظك من كل شر يا رب
مؤمن : يااااارب يا امي، (وبص لعايده)
ها يا خالتي، مش هتقوليلي قلقانه من مين، ومين اللي دايقك
مي: هو مش احمد قالك اسمع منه، استنى لما يجي واسمع منه احسن
مؤمن بغيظ: ماشى يامي هستني، بس لو الموضوع يخص زين ابن عمك اقسم بالله مهرحمه، وهتشوفي مني وش عمرك مشوفتيه،
مي: مؤمن، ده مش اسلوب كلام، وبعدين انت ليه متنرفز كده
مؤمن بصوت عالي : انتي اللي واخده الأمور كلها ببساطه، انتي اللي بتقولي كلام مش عارفه معناه، نسيتي ولا افكرك، مش
انا كلامي كله مبقتيش بتحسيه ولا بتصدقيه، لو انتي مفكره اني نسيت
كلامك ليا، تبقى غلطانه، كلامك جرح قلبي يا مي،
لما تحسسيني اني مبقتش السند والأمان بالنسبالك، يبقى انتي كده بتقضي
على كل حاجه حلوه بينا، انتي جرحتيني بكلامك يامي، لكن مشكلتي
اني حبيتك، حبيتك بجد، ومقدرش اتخيل حياتي من غيرك، وده اللي مخليني،
متناسي الموضوع، بحاول اقنع نفسي انه محصلش، وكمان بتخبي عليا وعايزه احمد هو اللي يقولي
ام احمد: يابني اهدي وافهم، الموضوع لاز.....
مؤمن: امي... خلاص، انا مش عايز اسمع اي مبرر، انا هستني احمد واسمع منه،
في اللحظه دي احمد وهنا دخلوا هنا جريت على مؤمن
هنا: مؤمن،، حمد الله على السلامة يا حبيبي، (وخبطته في كتفه) قلقتني عليك قوي،
مؤمن: الله يسلمك ياهنا، وبجد انا اسف اني قلقتك يا هنون، وحشتيني يا هنا
هنا: انت كمان وحشتني قوي يا اخويا، الحمد لله انك بخير،
وسلمت عليهم كلهم وقعدت
احمد: ايه يا مؤمن صوتك كان عالي ليه
مؤمن : احمد ممكن ندخل اوضتي نتكلم
احمد؛ ايوه طبعا ممكن،
ام احمد؛ طيب احنا هنحضر الغدا على متخلصوا (ومسكت احمد من
ايده وهمست ليه :) بلاش تتعصب على اخوك يا احمد، هو مش طايق نفسه، حاول تهديه
احمد: حاضر يا أمي متقلقيش
ودخل مؤمن واحمد، والكل بيدعي انها تعدي على خير
مؤمن : ممكن تفهمني يا احمد فيه ايه بالظبط
احمد: ممكن انت تهدي أعصابك وانا هفهمك،
مؤمن: احمد انا هادي اهو، اتكلم بقه، عشان متعصبنيش
احمد: اولا مينفعش تكلم اخوك بالاسلوب ده، ثانيا انت مش هادي خالص
يا مؤمن، وبصراحه انت راجع متغير خالص، مش مؤمن اللي انا اعرفه
مؤمن: انا اسف يا احمد، بس انا حاسس ان فيه حاجه كبيره وانا مش
فهمها وده بصراحه مدايقني، فياريت تدخل في الموضوع على طول
احمد : حاضر يا مؤمن هدخل في الموضوع على طول،
احمد حكي لمؤمن كل حاجه
مؤمن: يا ولااااد الكل
،،، بقى عايزني اطلق مراتي، دول مجانين، ورحمة ابويا منا سايبهم
احمد: تبقى مجنون، وبعدين احلف بالله بعد كده، ايه يا مؤمن انت هتفقد أعصابك ولا ايه،
مؤمن: وهو ده كلام يتعقل يا احمد، بقه اسافر كام يوم، ارجع الاقي اهل
مراتي قال ايه عايزيني أطلقها او ارجع اتقدملهم من تاني، ده جنان رسمي
احمد؛ هي عقليتهم وصلتهم لكده، يبقى نفكر بعقل، لأن الناس دي الدم عندهم أسهل حاجه
مؤمن: دول مين دول اللي أعملهم حساب يا احمد، وبعدين انت بجد عايزني
انفذ اللي بيقولوه، وبعدين الانسه اللي بره دي، ازاي تسمح لنفسها تقف مع اللي
اسمه زين ده بعد اللي حصل، ايه مش قادره تبعد عنه مصدقت طلع ليها قرايب مسكت فيهم على طول
مي سمعته وقامت، هنا مسكتها وقالت،،،، بلاش تدخلي يامي سيبيه يخرج اللي جواه زي مانتي عملتي
مي: شدت دراعها من هنا،، :لا ياهنا انا لازم أفهمه اني اه ماليش اهل، لكن هو بالنسبالي كل اهلي
مي دخلت وهنا وراها
مي: انا اه يا مؤمن طلع ليا قرايب، بس انت بالنسبالي بيهم كلهم، وبالدنيا بحالها، وقفتي مع زين مش معناها اني فرحانه باللي بيحصل، هو كان عايز يطمن عليا مش اكتر، لأن زين مش زيهم، ولا كان يعرف نواياهم
مؤمن: اااه وانتي بقه دخلتي قلبه وعرفتي ايه اللي جواه، لا برافو عليكي،
المفروض اني اصدقك
مي بزعيق: ايوه المفروض تصدقني لاني مبكدب...
احمد: مي، اسكتي انتي، وبص لمؤمن،،، ايوه يا مؤمن انا بأكد كلام مي، زين مالوش في اللعبه دي خالص، وانا واثق من كده
مؤمن: كلكو دلوقتي بقيتو بتفهموا في الناس، لا وكمان بقيتو تعرفوا نواياهم، لا بجد برافو عليكو، طلعت انا الوحيد اللي غبي،
مي: من فضلك يا مؤمن بلاش الكلام بالاسلوب ده
مؤمن: ليه مش هو ده اسلوبك اللي كلمتيني بيه، ولا هو حلو ليكي ووحش ليا،
احمد: من الواضح اننا مش هنعرف نتكلم معاك دلوقتي، انت مش طبيعي يا مؤمن،
نأجل كلامنا بعدين
مؤمن : لا يا احمد كمل.،، انا بس بحاول افهمها غلطها، اذا كان مفهمتنيش انا وحكمت عليا اني اناني ومبفكرش غير في نفسي، هتفهم اللي اسمه زين ده ازاي،،، حتى انت يا احمد حكمت عليا بكده، عايزني أصدق ان زين ده كويس. ولا وكمان استنى وافكر بالعقل
احمد؛ بصوت جهوري... ومين قالك اني غلطت في حكمي عليك، مين قالك انك مش اناني، لا اناني يا مؤمن، ومش بيهمك حد، وبعدين انت راجع مالك كده، كأننا اذنبنا اننا قولنا لك، سيبت كل الموضوع ومسكت في زين،
مؤمن: خلاص يا احمد انا اناني، اتعاملوا معايا على كده، وبعدين انا ميهمنيش كل الكلام اللي اتقال عنهم ده، ولا يهز شعره مني، عمرهم مهياخدوا حاجه تخصني ابدا، لو على موتي،
احمد؛ وهو ده حل من وجهة نظرك يا بشمهندس، انك توصلها للموت، طب متحل الموضوع بهدوء وحكمه، انت طول عمرك بتعرف توزن الأمور، ايه اللي غيرك،
مؤمن بصوت عالي: انا متغيرتش، انتو اللي شايفين اني اتغيرت، انا زي منا، ليه بتحكموا عليا دايما غلط، ليه يا احمد
انا فعلا هحل الموضوع ومحدش هيقدر يا خد مي مني، بس هي غلطت فيا وجرحتني، وانا سكت، بس قلبي وجعني يا احمد، لأنها اخر واحده كنت افكر انها تجرحني بالشكل ده
احمد؛ تفكيرك في نفسك هو اللي اضطرها تفكر كده، انت ليه مش عايز تعذرها، ليه تدي لنفسك العذر وغيرك لا، انت عايز تحقق حلمك، وهي من حقها تخاف عليك، قالت كلمتين، كانو جواها، المفروض منك تحتويها وتفهمها، مش تهاجمها بالشكل ده
مؤمن: ولما اروح الاقيها واقفه مع واحد وعايشه حياتها عادي، وانا كل يوم بفكر في كلامها وانها خلاص مبقتش تثق في كلامي، تفتكر هصدق ايه، احمد، انا عارف ان الموضوع مش سهل، لكن ان شاء الله هقدر احله،(وبص لمي وسكت)
هنا: مؤمن، مي مش قصدها كل الكلام ده، اي بنت لما بتدايق بتقول كلام مبتعرفش معناه غير لما بتفوق وتهدي، وده اللي حصل مع مي، بلاش تظلمها يا مؤمن
مؤمن : مش موضوعنا دلوقتي ياهنا،لو انا ظالمها دلوقتي فا هيا ظلمتني قبل كده (وبص لأحمد)، المهم انا عايز اعرف المفروض اروح ليهم امتى،
احمد: هنكلم زين ونعرف منه، وبعدين نروح ان شاء الله
مؤمن: اه وهنكلمه ازاي ان شاء الله
مي:انا معايا رقمه، نكلمه ونعرف منه
مؤمن ضحك: هههه والله كويس، رقمه كمان معاكي، ده حلو قوي، مجاش بات معاكو بالمره، مهو ابن عمك بقه
احمد:مؤممممممن، انت اتجننت ولا ايه، انت قبل متغلط في مي فأنت كده غلطت فيا انا، لأن انا اللي مسؤل عنها في غيابك، وكلمه تانيه اقسم بالله مهيهمني اخوه، انت فاهم ولا لا
مؤمن بص لمى وسكت، ومي فضلت بصاله وخرجت وسابته
هنا: ايه يا مؤمن، انت ايه اللي غيرك، مش انت مؤمن اللي انا اعرفه، كلامك عمره مكان جارح قوي، كده، ليه يا مؤمن ليه،
احمد: سيبيه ياهنا، لما يرجع لعقله يبقى يتكلم معانا، يلا ياهنا
هنا: معلش يا احمد ممكن تسيبني معاه شويه
احمد بصلهم وهز راسه بالموافقه وسابهم ومشي
مؤمن: هنا انا مش قادر اتكلم، انا مخنوق قوي بجد
هنا: بس لازم اعرف مالك، لازم اعرف ايه اللي غيرك، انا حاسه ان اللي قدامي مش مؤمن،
مؤمن: مش عارف، انا نفسي مش عارف، انا اتصابت في المهمه دي (في اللحظه دي هنا قلبها اتخطف واتخضت عليه) اه مكنتش أصابه كبيره بس اتصابت، حسيت اني ممكن في اي وقت الواحد فينا يموت، شريط حياتي كله مر قدامي، اكتر حاجه وجعتني كلام مي قبل مامشي، انتي مستوعبه انك ممكن تقولي لأحمد انا مبقتش أصدق اي كلمه تقولها، مبقتش احسها، كل ده عشان ايه، عشان عايز أحقق حلمي، بقيت اناني في نظر الكل، محدش قدر يفهمني، بالرغم من اني طول عمري بخفف أوجاع الكل، لكن للأسف الكل بقه بيدوس على اوجاعي اكتر وحسستوني اني مبفكرش غير في نفسي وبس، بس انا عمري مكنت اناني،
هنا ابتسمت:مؤمن يا حبيبي، انت عارف انا بحبك قد ايه وانك أقرب واحد ليا،انا معاك ان كلام مي كان صعب، بس زي ما احمد قال، لازم نعذرها، حتى أحمد لازم تعذره، عارف ليه، عشان هما اكتر اتنين بيحبوك، يمكن اكتر من نفسك، اكتر اتنين بيخافو عليك، حتى خالتي ام احمد، لو عرفت هتقول عليك اناني، مؤمن، اللي بيحب، بيبقى عايز يمتلك حبيبه، مش امتلاك بالمعنى المعروف، لكن بيبقى عايزه ميغبش عنه لحظه، عايزه دايما في امان، وهو ده احساس مي واحمد، كلامهم ليك كان عشان ترجع عن اللي في دماغك، بيستفزوك بمعنى أصح، لكن كلامك انت عكس خالص، انت غلطت جامد يا مؤمن، غلطت في مي وجرحتها واتهمتها انها على علاقه بزين، وده عيب في حق احمد ومي،
مؤمن: مش قصدي والله، بس الموضوع استفزني، ولما شوفتها واقفه معاه اتخنقت اكتر، يمكن التعبير خاني، لكن انا عمري ما اشكك في مي ولا في أخلاقها ابدا
ولا اغلط في احمد، انا ببقى مطمن طول ماهو معاكو
هنا: بس اللي وضح من كلامك عكس كده خالص، لازم تصلح اللي انت عملته، انت فعلا غلطت جامد
مؤمن بنفاذ صبر: حاضر يا هنا، لكن انا مخنوق دلوقتي، هخرج الف شويه وارجع أصلح كل حاجه ان شاء الله،
هنا: توعدني، تفكر في الموضوع بعقلانيه وتركن جروحك على جنب دلوقتي،
مؤمن :حاضر يا هنا، اوعدك
هنا: طيب ممكن تحكيلي قبل متخرج عن إصابتك وحصلت ازاي، عايزه اطمن عليك يا مؤمن
مؤمن حكالها كل حاجه وهي كانت شويه تخاف وشويه تبتسم وفي الاخر قالت : هفضل طول عمري فخوره بيك يا اخويا، الف حمدلله على السلامه يا مؤمن، ربنا يوفقك يا حبيبي، واشوفك اكبر مهندس في مصر
مؤمن: ربنا ميحرمني منك ابدا يا هنا، انتي بجد أغلى من اخت
هنا: اهم حاجه ان انت ونادر بخير، ربنا ميفرقنا ابدا
مؤمن؛ يارب ياهنا، انا هخرج وارجع على طول، اوعي تخلي احمد يمشي
هنا؛ عنيا يا مؤمن هستناك متقلقش
وخرج مؤمن وهنا فهمت احمد الموضوع وحاولت تهديه من ناحية مؤمن، واتكلمو الاتنين مع مي وغلطوها لكن مي مجروحه جدا من كلام مؤمن بس حبها ليه هيخليها تعذره
ورجع مؤمن واحمد اتكلم معاه كتييير وفهمه اللي هيحصل ومؤمن استوعب الموضوع، وطبعا نادر وفارس اعتذروا عن حضورهم عشان يدوا فرصه للعيله تقعد مع مؤمن براحتهم على وعد بمعاد تاني
مؤمن محاولش يتكلم مع مي اليوم ده خالص وقال بكره لما تهدي يتكلم معاها
ناديه صممت ان احمد وهنا يباتو عندها في اوضة هنا، لأنها شايفه ان هنا تعبانه ولازم تطمن عليها وتراعيها
______________ شيمو الخطيب
تاني يوم الصبح، مي لبست ونزلت من غير متقول لحد وراحت علي جامعتها
مؤمن صحي وطلع يخبط على عايده
عايده: تعالي يا حبيبي اتفضل
مؤمن: ازيك يا خالتي، هي مي صحيت
عايده : اه ياحبيبي صحيت ونزلت من بدري
مؤمن بصدمه : نزلت،، اممممم، ماشي يا خالتي انا هكلمها
عايده: طب تعالي يا حبيبي افطر معايا
مؤمن: لا معلش يا خالتي، انا فطرت،. بالهنا والشفا ياعيود، انا هنزل اطمن على مي
مؤمن اتصل على مي
مي: الو ايوه يا مؤمن،،
مؤمن؛ انتي فين يا مي، وازاي تنزلي من غير متقوليلي،
مي: اعاااااا، مؤمن الحقني يا مؤممممممن
الحلقه ٢٠ 💔جراح القلب ٢💔
ندي رجعت على بيتها لقيت مراد قاعد في المكتب
ندي: السلام عليكم، (وقربت منه وباسته في خده) عامل ايه ياحبيبي
مراد: حبيبة قلب ابوها، انا بخير طول ما انتي بخير يا حبيبتي،
ندي: الحمد لله ياحبيبي، ها اخبار شغلك ايه
مراد: كله تمام الحمد لله، انتي اللي عامله ايه في شغلك، مرتاحه ولا حد مدايقك
ندي: لا مرتاحه الحمد لله، حاسه اني لقيت نفسي في الشغل، بحب جدا شغلي وعايزه اثبت نفسي فيه
مراد: الحمدلله يا حبيبتي، ربنا يوفقك يارب
ندي؛ يارب يا بابا، قولي صحيح، انت اتغديت ولا لسه
مراد حضنها،: هو انا اقدر اتغدى من غير بنتي حبيبتي اللي بتفتح نفسي على الاكل
ندي: حضنته، حبيبي يا بابا، خلاص انا هدخل اغير هدومي واصلي واجيلك بسرعه
مراد : وانا هستناكي يا حبيبتي، عقبال يارب يا ندى لما اشوفك بالحجاب ياحبيبتي
ندي: بصت لباباها شويه وابتسمت وسكتت،
جت ندى فعلا وقعدت اتغدت مع مراد، وكل شويه تبصله وتسكت، وهو متابعها
مراد : وهو بياكل،، مالك يا ندى، انتي عايزه تقوليلي حاجه
ندي اتنهدت وسابت المعلقه، : بصراحه اه يابابا
مراد : ساب معلقته وبصلها باهتمام،، خير يا حبيبتي، فيه ايه
ندي: بصراحه كده في واحد زميلي في الشغل عايز يقابلني بكره بالليل، وعازمني على الغدا
مراد : واحد زميلك وعازمك،(وباستغراب) وكمان على غدا،
ندي: هههه قصدي عشا يابابا عشا، هو بصراحه كان غدا بس انا أجلته عشان اعرف رأيك، ومكنتش ضامنه اشوفك انهارده لأنك بتتأخر في الشغل
مراد: وده عازمك ليه ياندي، ايه المناسبه يعني
ندي: بص يا بابا هو من فتره كده لمحلي انه معجب بيا، وانا بصراحه متجاوبتش معاه، لاني مش حاسه ناحيته باي مشاعر خالص، غير اننا زمايل في الشغل، لكن هو مصمم اني اسمعه، وبعدين افكر، فأنا بصراحه حابه ادي لنفسي فرصه، احاول انسى احمد ويمكن ارتاح لاشرف يابابا، وأخرج من الدايره اللي بلف فيها دي، لاني بجد تعبت،
مراد:وانتي يابنتي حاسه انه انسان كويس، وبعدين لما هو معجب بيكي مجاش وكلمني ليه
ندي: يابابا هيجي ازاي وهو حاسس ان انا رفضاه، هو بيحاول يقرب وانا ببعد، عشان كده قالي اسمعيني الأول، انا بصراحه مرتاحه لاسلوبه وحاسه انه انسان نضيف ومحترم، ويمكن ده اللي مشجعني اني اسمعه، في صفات كتير من أحمد، انت فاهمني يابابا
مراد: طالما قولتي في صفات من أحمد، يبقى لا مش هتروحي ياندي
ندي بصدمه: ليه يا بابا مش هروح،
مراد: عشان انتي هتقابليه عشان بيشبه احمد، يعني احمد برده اللي في دماغك مش هو، يعني هتفضلي طول عمرك تقارنيه باحمد، وده هو عمره مهيقبله، ولا انا كمان هقبله،
ندي؛ بس ده مش هو قصدي يابابا، اللي اقصده ان احمد راجل في كل تصرفاته، وانا نفسي اخد واحد زيه بالضبط
مراد: ندى يابنتي، لو عايزه تتكلمي معاه، يبقى تفكري فيه على أنه اشرف مش احمد، انسى احمد خالص يا ندى،
نزي: انت ليه مش واثق فيا، ليه دايما بتيجي عليا، يابابا افهمني انا محتاجه حد ينسيني احمد، وحاسه انه ممكن يكون اشرف
مراد: يبقى بتظلميه يابنتي، اشرف مش أداة نسيان، ومينفعش تحطيه في مقارنه مع احمد، مش لانه هيخسر لا، لأن كل راجل بيختلف في رد فعله عن التاني، وده دايما هيخليكي ترجحي كافة احمد، افهمي انتي يا ندى، انا خايف عليكي يابنتي
ندي بعياط: بس انا تعبت، تعبت من كل حاجه، عايزه استقر، عايزه احب واتحب زي اي واحده، انا عارفه اني كنت وحشه، بس خلاص، انا بحاول اتغير، ليه الدنيا معانده معايا، (ومسحت دموعها)
بابا، انا هقابل اشرف واسمعه وبعدين احدد موقفي، انا فعلا حبيت احمد لكن مش هقف مكاني واتفرج على نفسي وانا بجري ورا امل كداب، احمد عايش حياته وانا واقفه مكاني وبعيط على اللي فات، لازم افوق لنفسي،
مراد:؛ وده يابنتي اللي عايزك تعمليه، فوقي لنفسك ياحبيبتي
ندي؛ يعني حضرتك معندكش مانع اقابل اشرف
مراد: انا بثق فيكي يا ندى، ولو ده هيريحك روحي يابنتي، وربنا يهديكي للصح ويريح قلبك
ندي؛ يارب يابابا، انا هدخل بقه ارتاح شويه لاني فعلا تعبانه
مراد حضنها؛ :ربنا يطمن قلبي عليكي واشوفك احلى عروسه يارب، ياحبيبتي
ندي:حضنت مراد قوي وباست ايديه،،، ويخليك ليا يا حبيبي
ودخلت تفكر في اوضتها هل هتقدر تنسى احمد ولا هتدخل نفسها في علاقه هي مش عارفه نهايتها
______________بقلم شيمو الخطيب
تاني يوم الصبح
احمد خارج من شقة ناديه بعد مصحي وساب هنا نايمه ولبس وخرج دخل شقة والدته
احمد: صباح الخير يا أمي
ام احمد؛ صباح الهنا والسرور يا حبيبي
هي هنا فين، لسه مصحيتش ولا ايه
احمد: لا ياماما والله، انا محبتش اقلقها، حتى خالتي لسه نايمه، فقولت البس هدومي وأخرج افطر معاكي ياقمر
ام احمد :تنورني يا حبيبي، بس انا حاسه ان هنا متغيره وصحتها تعبانه
احمد: فعلا يا أمي أنا كمان حاسس بكده وقلقان عليها جدا، هي بقالها فتره بتشتكي من الدوخه المستمره وده بصراحه تاعبني
ام احمد: طب متكشف عليها ياحبيبي، مش جايز تكون حامل
احمد بفرحه :ياااه، ياريت يا أمي بجد، انا هكون اسعد واحد في العالم،
ام احمد: يارب ياحبيبي ربنا يسعد قلبك،
احمد: هو صحيح مؤمن صحي ولا لسه نايم
ام احمد :لا صحي وطلع يسأل على مي، وبعدين نزل في ساعتها دخل اوضته،، انا بصراحه مش عارفه الواد ده ماله كده، من ساعة مرجع من شغله ده، وهومش طبيعي، مش ابني اللي انا عارفاه ابدا
احمد :اصبري عليه ياست الكل، وأن شاء الله يبقى احسن، انا هدخل اطمن عليه على ماتخلصي الفطار
ام احمد: ماشى يا حبيبي ربنا ميحرمكو من بعض ابدا،
ودخلت المطبخ تجهز الفطار
احمد لسه هيخبط على أوضة مؤمن سمع صوته عالي
مؤمن: مي، الو، مي، الو،، الووو
احمد دخل :فيه ايه يا مؤمن صوتك عالي ليه كده
مؤمن :مي، مي يا احمد، وبيلبس هدومه بسرعه
احمد: يابني فهمني، مي مالها،
مؤمن: معرفش يا احمد، معرفش، واخد ساعته وموبايله وخارج
احمد خرج وراه،، طب انت رايح فين دلوقتي، ومي مالها يا مؤمن
مؤمن: ماشي بسرعه وضهره لأحمد،، تعالي بس وانا هحكيلك،
احمد :طب استني، مؤمن؛ يا مؤمن
ام احمد: فيه ايه يابني اخوك راح فين
احمد: والله مااعرف يا ماما، انا هنزل الحقه، وأبقى اطمني على هنا ياماما
ام احمد: طب فاهمني الأول،
احمد. نازل بسرعه على السلم، هبقي اكلمك اطمنك،
ام احمد :ربنا يصلح حالكو يارب ويحفظكوا من كل شر
احمد نزل لقى مؤمن واقف قدام العربيه
دخلوا ركبوا ومؤمن قال لأحمد انا اللي هسوق
مؤمن ساق العربيه، وماشي بأقصى سرعه
احمد:ممكن افهم ايه اللي حصل، واحنا رايحين فين دلوقتي
مؤمن : كنت بكلم مي، وفجأه صرخت، وقالت الحقني يا مؤمن، وسمعت صوت لخبطه جامده وهي بتصوت وبعدين الاتصال اتقطع
احمد :طيب محاولتش تتصل تاني،
مؤمن : محاولتش يا احمد، انا كل اللي في دماغي ان اكيد عمها اخدها، لكن اقسم بالله لو ده حصل لهخليهم يتمنو الموت، مش مرات مؤمن المرشدي اللي يحصل معاها كده
احمد: مؤمن اهدي كده، واعقل الأمور
مؤمن بزعيق: خبط بايده على الدريكسيون،، اعقل ايه يا احمد، هي الحكايه دي فيها عقل، دول خطفوا مراتي، عارف يعني ايه،
احمد: ماشى انا معاك، بس ممكن تمشي براحه، احنا كده هنموت قبل منوصل
مؤمن كل تركيزه في صوت مي وهي بتصرخ و ده مجننه،
احمد: طيب انا هحاول اتصل تاني عليها، وفعلا اتصل
احمد: الو، ايوه (مؤمن انتبه ليه)، مين معايا،
مؤمن :هات يا احمد هات، وشد الموبايل من ايد احمد،،، مين معايا، ومراتى فين
شاب؛:والله انا معرفش، بس الموبايل وقع من واحده ركبت عربيه ومشيت،
مؤمن: انت شوفتها، طب شوفت العربيه، عرفت ارقامها طيب
الشاب: لا والله، هما اتنين رجاله مسكوها وخدوها في العربيه، وبصراحه ملحقناش نعملها حاجه
مؤمن: طيب انت فين دلوقتي
الشاب : انا واقف قدام الجامعه
مؤمن: طيب خليك مكانك، انا جايلك حالا،
احمد: اهدي يا مؤمن خير ان شاء الله
مؤمن مردش وماشي بأقصى سرعه، وكانوا فعلا هيعملوا كذا حادثه، لكن ربنا ستر
وصل مؤمن الجامعه وقابل الشاب وخد منه الموبايل
واتصل على زين
زين :الو، ايوه يا مي
مؤمن: ايوه يازين انا مؤمن،
زين: اهلا يابشمهندس، اخبارك ايه واخبار مي ايه
مؤمن :زين انا واقف قدام الجامعه بره، وعايزك تخرجلي ضروري، مش انت في الجامعه برده
زين: ايوه انا فعلا في الجامعه، بس خير فيه حاجه،
مؤمن :اطلع بس وانا هفهمك
زين؛ حاضر يا مؤمن انا طالعلك حالا
وقفلوا مع بعض
احمد: مؤمن انت هتعمل ايه، فهمني
مؤمن: هجيب مراتي، اكيد هو ورا الموضوع، واقسم بالله مهرحمه
احمد: طيب اهدي بس عشان نعرف نوصل لمي، عصبيتك دي متنفعش
مؤمن : واقف صاكك على سنانه ومستني زين بفارغ الصبر
احمد واثق ان اخوه ناوي على الشر، لكن عاذره هو لو مكانه كان زمانه هد البلد على دماغهم
زين خرج ومؤمن شافه، جري عليه وفي ثانيه كان ماسكه من هدومه وضربه في وشه
مؤمن؛ فين مراتي ياولاد الكل،،، انطق فين مراتي بدل مرجعك بلدك جثه
احمد،، بيحاول يشد مؤمن والناس اتلمت عليهم وحاولو يهدوا مؤمن
زين: بينهج،، طب ممكن تفهمني ايه اللي حصل، انا مش فاهم حاجه
احمد؛ مؤمن، ده مش حل، لازم تمسك أعصابك عشان نقدر نفهم مي فين
وبعد مؤمن عن زين و قال : زين مي دلوقتي تقريبا اتخطفت، واحنا عايزين نعرف مكانها منك دلوقتي، واحسنلك تتكلم من غير لف ولا دوران
زين: بصدمه،.، :مي اتخطفت، انتو بتقولوا ايه، انا معرفش حاجه عن الموضوع ده
مؤمن لسه هيتحرك يضربه، لكن في شباب مسكينه وبيحاولو يبعدوه عن زين
احمد: انت هتستهبل يازين، مين ليه مصلحه في خطف مي غيركو،
مؤمن: بصوت جهوري،،، متنطق قولي مراتييي فييين،،
زين: يابشمهندس انا لو اعرف كنت اكيد قولتلك، وبرغم اللي عملته معايا، لكن انا هطلع احسن منك واساعدك، انا هسافر دلوقتي وافهم الموضوع، ولو عرفت عنها حاجه اكيد اكيد هبلغك
احمد: وايه اللي يضمنلنا انك تبلغنا ومتكونش متفق معاهم من الأساس
زين: يا استاذ احمد، انا اقسم بالله معرف عنها حاجه، واكيد انت عارف او حاسس اني ماليش علاقه بيهم ولا بافعالهم. أنا مكنتش اعرف نواياهم من الاول، وده اللي خلاني اقولهم على عنوان مي، لكن اقسم بالله ما اتفقت معاهم على حاجه
وعمري ما افكر ااذي مي ابدا
مؤمن: متنطقش اسمها على لسانك تاني، انت فاهم ولا لأ، لكن ماشي، انا هعمل نفسي مصدقك وهاجي معاك لبلدك ونشوف، ولو ليك يد في الموضوع اقسم بالله مهرحمك يازين، انت فاهم، اقسم بالله مهرحمك
زين : بص لأحمد،،، يا استاذ احمد، وجود بشمهندس مؤمن وسفره معايا غلط، انا هسافر ولو عرفت حاجه هبلغكوا
مؤمن :آآآآآآه، قول كده بقه، انت بتضحك علينا بكلمتين وعايز تهرب على بلدك وتتحامي في شويه العيال اللي هناك
احمد: بس بقه يا مؤمن خلينا نفكر بالعقل، اسلوبك ده موترني بصراحه
مؤمن: عقل ايه اللي بتتكلم عنه يا احمد وانا مراتي مش عارف هي فين، دول مش عايزين تعامل بالعقل لأنهم معندهمش عقل اصلا
زين: يا بشمهندس انا ممكن اغلط فيك لكن محترم فرق السن ووجود استاذ احمد، فياريت كفايه غلط لحد كده،
(بص لأحمد) يا استاذ احمد والله انا لو عرفت عنها حاجه، اكيد هبلغك،
احمد :ماشى يازين وانا هصدقك وهستني منك مكالمه،
زين : شكرا ليك يا استاذ احمد وبعد اذنك انا همشي دلوقتي ان شاء الله
وسابهم ومشي
مؤمن: انا مش فاهم، انت ازاي مصدقه، ازاي رد فعلك بارد كده، انا لازم اسافر وراه، لازم اعرف مراتي فين،،،، وسايبه وماشي، لكن احمد مسك دراعه
احمد؛ مؤمن،،، اهدي كده وفكر صح، احنا هنستني منه مكالمه، واول ميبلغنا انها موجوده هناك هنتحرك، لكن افرض انها موجوده هنا في القاهره، يبقى سافرنا وضيعنا وقت على الفاضي، مؤمن انا واثق ان زين مالوش دعوه بالموضوع ده، وعارف انه يقدر يحمي مي لحد منوصلها، ده لو هي هناك، فاهدي كده وتعالي نرجع البيت نشوف هنعمل ايه
مؤمن مشي مع احمد لانه فعلا خايف انها تكون في القاهره وسفره يبقى تضييع وقت
احمد ومؤمن ركبوا العربيه، واحمد كلم مصطفي بيه وحكاله اللي حصل وقاله انه هيوصل مؤمن ويطلع على الشركه،
مؤمن : انت رايح فين يا احمد
احمد: هوصلك البيت وبعدين اطلع على الشركه، اخلص شويه شغل واجيلك على طول،
مؤمن:لا يا احمد معلش، انا مش عايز ارجع البيت، بصراحه مش قادر اتكلم مع حد ولا اقعد اشرح لحد، وهما مش هيسيبوني، انا هاجي معاك الشركه ولما تخلص، نشوف هنعمل ايه
احمد: ماشى يا مؤمن اللي انت عايزه انا هعمله،، وبص على موبايله وكان بيرن
احمد: الو، ايوه يا هنا، عامله ايه يا حبيبتي
هنا:انا كويسه الحمد لله يا احمد، انت نزلت ليه من غير متصحيني،
احمد: محبتش اقلقك يا حبيبتي، المهم طمنيني، اخبارك ايه لسه تعبانه
هنا: لا يا حبيبي بقيت احسن الحمد لله،
احمد :الحمد لله يا هنا، انا داخل على الشركه، هكلمك اول موصل ان شاء الله
هنا: ماشى يا حبيبي، توصل بالف سلامه
وقفلت مع احمد
مؤمن : هي راحت عند ماما يا احمد ولا لأ،
احمد: من طريقة كلامها لسه مراحتش، وانا حاولت أبين ليها ان الامور عاديه عشان متقلقش، وأن شاء خير يا مؤمن
مؤمن بقلق شديد،،،، ان شاء الله يا احمد،
احمد ومؤمن دخلوا الشركه، واحمد دخل على مكتبه ومؤمن قاله هعمل تليفون وادخلك
احمد: باستغراب، هتكلم مين يا مؤمن
مؤمن: متقلقش يا احمد مش هعمل حاجه من غير ما اخد رايك، ده تليفون عادي،
احمد سابه ودخل وهو عارف هو هيكلم مين
مؤمن اتصل :ايوه يا نادر، انت فين
نادر : انا في الطريق للمدير يا مؤمن، خير في حاجه، ولا ايه
مؤمن : لا ابدا انا كنت بطمن عليك بس،
نادر : لا صوتك مش عاجبني، مالك يا مؤمن
مؤمن: صدقني مفيش حاجه، المهم.، انت وصلت لأي معلومه ولا لسه
نادر: انا بعد مكلمتك امبارح المدير اتصل عليا وقال إن في معلومات مهمه وصلو ليها من شويه العيال اللي اتقبض عليهم، وانا هروح اعرف الاخبار دلوقتي،
مؤمن: بخنقه، ماشي يانادر، ربنا يوفقك ياحبيبي،
نادر بتعجب : مؤمن؛ مش هتقول مالك، انا بجد قلقان من صوتك جدا، فيه ايه يا مؤمن
مؤمن؛ نادر، انا مضطر اقفل معاك لان في حد بينادي، هشوف وارجع اكلمك
نادر : كده،،، ماشي يا مؤمن براحتك، مع اني عارف انك بتهرب من سؤالي لكن انا هستني مكالمتك
مؤمن :سلام يانادر، وقفل معاه لكن نادر قلقان على مؤمن ومتأكد ان فيه حاجه
مؤمن واحمد قضوا الوقت في الشركه مع بعض، احمد مشغول في شغله ومؤمن قاعد منتظر مكالمة زين وحاسس ان الدقيقه بتعدي سنه
فارس داخل مكتب احمد، لمح مؤمن قاعد
فارس؛ مؤمن،،، عامل ايه يا راجل، انت هنا من أمته
مؤمن قام بتعب،؛ : انا تمام يافارس الحمد لله، انا هنا من الصبح
فارس:مالك يا مؤمن، شكلك مش طبيعي،
مؤمن: بضيق،، مفيش يا فارس تعبان بس شويه
فارس:لا اكيد في حاجه تانيه، الموضوع مش موضوع تعب،
مؤمن: اتنهد،، فارس، انا مش متحمل اي كلام، انا فعلا تعبان
فارس: طيب هو أحمد فين
مؤمن : اخد شويه أوراق وراح على مكتب مصطفى بيه
فارس: طيب عشان خاطري، ممكن تفهمني مالك ، هو انت بتعتبرني غريب يا مؤمن ولا ايه، انت اخويا وربنا يعلم
مؤمن : وانت كمان يافارس والله، بس انا مخنوق ومعنديش استعداد اتكلم. اعذرني يافارس معلش، واكيد هيجي وقت واقولك
تليفون احمد رن ومؤمن جري عليه وكان زين
مؤمن؛ الو، ايوه يا زين، عرفت حاجه
زين : استاذ احمد، انا عرفت مي فين
مؤمن: انطق بسرعه هي فين
زين : هي موجوده عندنا هنا، بس اطمن، انا مش هخلي حد يقرب منها مي في حمايتي. يا استاذ احمد
مؤمن: مسافة الطريق وجاي، واقسم بالله يازين لو حد لمس شعره منها هدفنه مكانه وقفل في وشه السكه وجرى على الباب،، وزين طبعا عرف انه كلم مؤمن مش احمد
فارس:مسكه، رايح فين يا مؤمن، ومين اللي كنت بتتكلم عنها دي،
مؤمن: سيبني امشي يا فارس، وأبقى افهم من أحمد، انا لازم الحق مراتي، وسابه ومشي
احمد شاف مؤمن بيجري، نده عليه لكن مؤمن مردش
احمد دخل مكتبه : في ايه يافارس مؤمن بيجري كده ليه
فارس: زين اتكلم على تليفونك ومؤمن رد، واللي فهمته ان مي عندهم هناك، هو فيه ايه يا احمد فهمني
احمد : يانهار ابيض، والمجنون ده نزل ليه من غير مايقولي ، عموما يافارس انا هلحقه، وانت بسرعه خلص اللي وراك وكلمني، وبيدور على مفاتيح العربيه،
فارس: مؤمن اخد مفاتيحك ونزل بسرعه
احمد: خبط راسه بايديه، ده مجنون، فارس، تعالي معايا بسرعه، لازم نلحقه وهنكلمه في الطريق
فارس: طب نبلغ مصطفى بيه طيب
احمد شد فارس من ايده : مش وقته، هنكلمه في الطريق المهم نلحق المجنون ده
خرج احمد وفارس بسرعه، وفارس قال للسكرتيره، يا اميره، ابقى بلغي سلمي و َمصطفي بيه اننا نزلنا لظرف طارق، وخلي سلمي تكلمني،
احمد: أنجز يافارس بسرعه
فارس: وهو بيجري: متنسيش يا اميره
اميره :باستغراب،، حاضر يامستر فارس هبلغهم
فارس واحمد نزلوا جري وركبوا العربيه وفارس اتحرك بيها
احمد اتصل على مؤمن
احمد: ايوه يا مؤمن،، انت فين يابني، انت مش هتعقل بقه
مؤمن: بصوت عالي،،، هو انا بقه فيا عقل، مراتي بين ايدين ناس متخلفه، مش عارف ممكن يعملوا فيها ايه وعايزني اعقل
احمد : طب انت وصلت فين، أقف احنا هنجيلك على طول
مؤمن: أقف فين يا احمد، انا لازم اوصل بسرعه، انا هتجنن يا احمد، انت بجد مش حاسس باللي جوايا، انا جوايا نااار، ومش قادر اتحملها
احمد: ماشى يا مؤمن، انا مقدر كل ده، بس مينفعش تدخل عليهم لوحدك
مؤمن :انا ميهمنيش حد، انا كل اللي يهمني مي، مي يا احمد، انا مش متخيل هي عامله ايه دلوقتي، انا بموت وانا حاسس بالعجز كده،
احمد: خلاص يا مؤمن احنا ان شاء الله هنحاول نحصلك، بس الله يخليك سوق براحه، بلاش تتهور يا مؤمن،
مؤمن : حاضر يا احمد، يلا سلام
وقفل معاه،
واحمد حكي كل حاجه لفارس، وفارس، متغاظ منهم جدا ومن عقليتهم، وحاول يسوق اسرع عشان يقدر يوصل لمؤمن
_________بقلم شيمو الخطيب
عند مي؛
مي:فاقت لقيت نفسها في اوضه ومش عارفه هي فين،، قعدت تعيط وحاسه بالخوف من كل حاجه حواليها حاولت تدور على موبايلها لكن للأسف مش لقياه وافتكرت انه وقع منها وهي بتكلم مؤمن
باب الاوضه اتفتح ومي اتخضت جدا،، ودخلت عليها بنت،
مي:قامت عليها بسرعه ومسكتها وقالت : انتي مين، وانا فين بالضبط ومين اللي جابني هنا
البنت: والله عندي أوامر متكلمش
وياكي واصل
مي:يعني ايه يعني، انا لازم افهم انا فين
البنت حطت صينيه اكل وقالت، :اتفضلي الوكل ده، وشويه ويدخل البيه الكبير، وهو هيتكلم وياكي، بالإذن انا بجه
مي:استنى بس، يااا، (بعياط) استنى بس بالله عليكي فهميني
خرجت البنت ومردتش، ومي حضنت نفسها بايديها وقعدت الخوف مسيطر عليها ومش عارفه تعمل ايه، لكن هي واثقه ان عمها وابنه ورا الموضوع، وده طبعا من اللهجه الصعيدي اللي الرجاله اللي خطفوها والبنت دي اتكلموا بيها
دخل دياب بعد شويه،، بعد مزق باب الاوضه برجله وقفله برده برجله
دياب: اهلا يابت عمي، اخيرا صحيتي، والله انا جلجت عليكي، كل ده نوم، شكلك بتتأثري جوي جوي من المخدر
مي: بزعيق انت اتجننت، انت ايه اللي انت عملته ده، لو فاكر ان جوزي هيسيبك، تبقى بتحلم، انت كده بتفتح عليك النار
دياب :وانا كد النار دي يابت عمي، وجوزك هو وأخوه، مش هياخدو في يدي غلوه واحده، ديتهم عيارين ونتاويهم في اي خرابه ونخلص منيهم، وانتي تبجي مرتي وحلالي
مي بعصبيه: انت متخيل بعد كل ده هبقي حلالك، حلالك ازاي يعني، وانت عايز تتجوزني غصب وافترا، انت اصلا متعرفش الحلال انت عيشتك كلها حرااام، قربت منه، خرجني من هنا احسنلك، والا هتندم
دياب قربها منه، ومسكها جامد، وهي بتحاول تبعد ومش قادره،، وقرب من وشها واتكلم بهمس،، اني عايز اندم يا بت عمي وريني هتندميني كيف، انا بصراحه مستني جوزك ده بفارغ الصبر، عايز اشوفه وعارف انه عيل من بتوع البندر، جبان ومش هيجدر يعمل معاي حاجه،
مي:حاولت تزقه وتبعده عنها،،، انت جنب مؤمن متسواش يا دياب، مؤمن ارجل منك الف مره، وعمره مهيتخلي عني، لأنه عمره مكان جبان ولا هيكون، ونجوم السما اقربلك مني يا دياب،
في اللحظه دي،،
زين دخل و بينادي بصوت عالي،
دياب، يا بوي، حد يرد عليا
طلع محمد : خبر ايه يا ولدي، بتزعج ليه، وايه اللي جابك دلوجتي
زين؛: مي فين يابوي، مي فين
محمد قعد ومد رجله على طربيزه صغيره، وقال: مي في الحفظ والصون، دي بنت اخوي، لحمي ودمي،
زين: انتو ازاي كده، ازاي تخطفوها، انتو اتجننتو ولا ايه
محمد نزل رجله وخبط بعصايته على الأرض، : احترم نفسك يا ولد، انت اتجنيت. كيف تكلم ابوك بالطريجه دي،
زين : اللي انتو عملتوه ده مش أصول، ومش الحاج محمد اللي يغلط بالطريقه دي، يا ابوي، ارجوك بلاش الدم، بلاش نإذي بنت عمي، عمي محسن يا ابوي، عمره مغلط فيك، عمره معاب فيك. وطول عمره بيحبك، ويحترمك، ده جزاته يا بوي، من امتى واحنا بنتعامل مع الحريم بالطريقه دي
محمد: بدأ يحن لاخوه لكن جبروته مانعه،، انت من يوم ما لغوتك اتغيرت وبجيت تتكلم متل بتوع البندر وانت بجيت منيهم، جلبك ارهيف، لكن دياااب، الله يحميه زي ابوه، لساه واعي
زين : دياب ده هو اللي هيورطنا في حاجات احنا مش قدها، دياب هيقل بينا قصاد البلد كلها، اسمع كلامي يا بوي، رجع مي لجوزها وبارك ليها على الجواز، جوزها مش سهل زي مانتو متصورين، جوزها ممكن يبهدلنا، وانا عارف ومتأكد من كلامي، بلاش يا بوي، عشان خاطري
محمد : خليه ياجي يوريني كيف هيبهدلنا ، الله وكيل ادفنه اهنه واخد عزاه كمان
زين بنفاذ صبر: ماشى يابوي، ممكن تعرفني مكان مي،
محمد : هي فوج في اوضةالضيوف
زين سابه وجرى على فوق، وهو على السلم اتصل على أحمد، (وطبعا مؤمن رد عليه)
نرجع لدياب
دياب : بجى نجوم السما اجربلي منك يابت عمي، طيب انا هثبتلك انك اجرب ليا من نجوم السما، وقرب منها ورماها على السرير
ومي صرخت،،، لااا عشان خاطري لااااااا
الحلقة الحادية والعشرون من هنا
لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
