الحلقه السابعة والعشرون والثامنة والعشرون
💔جراح القلب ٢ 💔
بقلم شيمو الخطيب
ناديه قاعده مع ام احمد وعايده، ومش مركزه مع كلامهم خالص، وبتحاول تتصل على هنا لكن التليفون اتقفل،
ام احمد: برده يا ناديه لسه قلقانه،؟ ياحبيبتي ان شاء الله خير
ناديه : لا يا ام احمد لا، انا قلبي مش مطمن وحاسه ان هنا فيها حاجه، انا بفكر البس وانزل اروح ليهم اطمن بنفسي،
عايده: تنزلي تروحي فين يا ناديه، استنى بس واهدي، وأن شاء الله شويه وهترد، وبعدين لو بعد الشر مردتش، نقول لمؤمن يتصرف،
ناديه : اه صحيح،،، مؤمن، انا ازاي مفكرتش فيه، وسابتهم وخرجت تجري على شقة مؤمن
رنت الجرس كتييير لدرجة ان مؤمن قام مفزوع هو ومي،
مؤمن لبس تيشرته وخرج بسرعه فتح الباب
مؤمن : خالتي ناديه!!! ،،، خير يا حبيبتي فيه ايه؟
ناديه : معلش يابني لو كنت قلقتك بس انا قلقانه على هنا واحمد وقلبي مش مطمن، تعالي نروح ليهم يامؤمن عشان خاطري،
مؤمن شدها من ايدها ودخلها جوه ومي خرجت لابسه روب واتخضت لما شافت شكل ناديه لان باين عليها القلق والتعب
مي : مالك ياخالتي،، فيه ايه
مؤمن : مي،، ياريت يا حبيبتي تعملي كوباية لمون لخالتي تهدي اعصابها
مي: من عنيا حاضر،، بس انا عايزه اطمن الأول،،، في ايه يا خالتي مالك
ناديه قلبها بيدق بسرعه وقلقانه، :مفيش ياحبيبتي، انا بس قلقانه على هنا،
مؤمن: مي،، خلاص بقه، روحي اعملي العصير وبعدين ابقى تعالى افهمي وشاورلها براسه انها تمشي ،
ام احمد وعايده دخلوا، وعايده دخلت تطمن على بنتها وحكتلها على قلق ناديه، وعملوا العصير وطلعوا
ام احمد ومؤمن بيحاولو يهدوا ناديه، لكن فعلا القلق سيطر عليهم لان مؤمن اتصل كذا مره على أحمد ومفيش رد،
غير قلق ناديه الشديد اللي فعلا قلقهم وتعبلهم اعصابهم
ناديه شربت العصير، وقالت: ها يا مؤمن هتيجي معايا يابني والا اروح لوحدي
مؤمن: بصي يا خالتي، انا عايزك ترتاحي انتي، وانا هروح كأني كنت قريب منهم وقولت اعدي عليهم، وبعدها هطمنك عليهم
ناديه: لا انا لايمكن اقعد ابدا، انا هاجي معاك واطمن بنفسي،
مؤمن : ياخالتي صدقيني مينفعش، افرضي ان هما كانو نايمين او مش سامعين التليفون، ندخل عليهم ونقلقهم ليه، انا هطمن بس الاول، ولو فيه حاجه بعد الشر اكيد هكلمك،
ناديه بتعيط ومش عارفه تعمل ايه، وأم احمد ومي وعايده بيهدوها ومؤمن قام اخد دش وغير هدومه وخارج
------------- بقلم شيمو الخطيب
احمد كل شويه يبص لموبايله يلاقي مؤمن متصل عليه لكن هو مش قادر يرد ولا يتكلم
فاق من أفكاره على صوت عياط هنا وقرب منها،
احمد : مسكها من اكتافها وقومها، : هنا صدقيني انا مش عارف ايه اللي حصل، هنا انتي اكيد واثقه اني بحبك، ومقدرش اعيش من غيرك، هنا اديني فرصه افهم ايه اللي حصل وصدقيني هفهمك، انا عارف انك عمرك مهتهدمي حياتنا وتدمريها، انا عارف انك عاقله وواثقه في جوزك، هنا عشان خاطري اديني فرصه افهم وافهمك، وهزها بقوه
ردي عليا ياهناااا، قولي اي حاجه،،
هنا بصتله وبدموع قالت :
طلقني يا احمد
احمد اتصدم صدمة عمره، لأن دي اخر حاجه يفكر انه يسمعها من هنا في يوم من الايام،، ساب هنا ورجع خطوتين لورا وحاسس ان الدنيا سودا في وشه
احمد: بتقولي ايه،، انتي فعلا قولتي كده ولا انا سمعت غلط،، ومسكها وبيهز فيها وهي بتنهار بين ايديه
احمد: انتي عايزه تسيبيني يا هنا، عايزه تتخلى عني، هنا اقسم بالله انا معرف حاجه عن الصور دي، وكل اللي قولتهولك كان حقيقه، هنا انا عمري مكدبت عليكى ،(وبصوت عالي) انتي ازاي بتبيعي بالسهوله دي، ازاي قدرتي تنطقيها، للدرجادي انا رخيص عندك قوي كده،
هنا: بعياط،، هو انت ازاي شايف الموضوع بالطريقه دي، احمد انا شوفتك في حضن واحده غيري، انت فاهم يعني ايه، والواحده دي كانت حبيبتك في يوم من الايام، انت ازاي مش قادر تستوعب احساسي، ازاي مش حاسس بالجوايا، انا جوايا نااار يا احمد، حرااااام عليك
احمد: هنا، انا عمري ماحبيت غيرك ولازم تكوني واثقه من كده،( ومسكها وقعدها على السرير،) وكلمها بهدوء،،،، هنا يا حبيبتي، احنا بقالنا مده متجوزين، في يوم حسيتي فيه اني حبي ليكي قل؟ ،، طب في يوم انا قصرت معاكي في اي حاجه؟،، بلاش كل ده،، في يوم حسيتي اني في حياتي واحده تانيه غيرك، (وقام ومسح وشه بايده) هنا ردي عليا، انا بجد مش متحمل عياطك ده، مش متحمل اتهامك ليه بالخيانه،، حبيبتي انا عارف ان الموضوع صعب، لكن ثقتك فيا اكبر بكتير من كل ده، هنا أنا عايز منك فرصه، فرصه بس افهم فيها ايه اللي حصل وافهمك، عشان خاطري، بلاش تهدي حياتنا
هنا،،، هنا،،، (وبصوت عالي) ردي عليا يا هنااااا،، متسكتيش كده
هنا بتعيط ومبقتش قادره وبطنها شاده عليها، وكل اللي عملته خرجت وسابت احمد في الاوضه، مصدوم ومش عارف يفكر ، ولا مصدق اللي حصل،
هنا خرجت قعدت في اوضه تانيه واخدت تليفونها معاها وفتحته وكل شويه تجيب الصور ومش قادره تصدق ان ممكن احمد يعمل كده، والشيطان مصورلها ان احمد خاين، وهي تفكيرها وقف عند خيانة احمد، وبقت شِبه مصدقه انه خاين، وقررت انها تنهي حياتها معاه وكفايه جراح قلب لحد كده
مؤمن وصل وطلع خبط على أحمد، وفضل يخبط كتير، لحد ما احمد فتح وشكله وحالته كانت لا يُرثي لها
مؤمن اتصدم من شكل اخوه وشكل الشقه، وسأل بخوف وقلق : احمد،،،، هو فيه ايه؟ ايه اللي حصل؟ وفين هنا؟
احمد دخل وقعد في الانتريه، وحط راسه بين ايديه وساكت خالص،،
مؤمن :(بصوت عالي) مترد عليا يا احمد،، فيه ايه؟ ، ومين عمل كده،؟
هنا خرجت من الاوضه ومؤمن بص عليها وهنا فضلت واقفه مكانها
مؤمن قرب منها : فيه ايه يا هنا، حد منكو يرد ويفهمني،
هنا بضيق وصوت عالي :في ان اخوك خاين يا بشمهندس، (في اللحظه دي احمد رفع راسه بصدمه وبص على هنا وسكت)
مؤمن بص على أحمد وهو مش فاهم كلام هنا : يعني ايه يا هنا، تقصدي ايه بأن احمد خاين
هنا: هنا مرضيتش تفرج مؤمن علي صور احمد وندى، وده لان ندى كانت في وضع مش كويس، واكتفت انها قالت
هنا: بعياط هستيري،،، اخوك كان في حضن حبيبته الأولى يا مؤمن،، حب انه يكسب كل حاجه، حبيبته وجارته، رفضه لندى كان عشان تفكيرها وأسلوب حياتها اللي بيتعارض مع اسلوب حياته، (وكملت
بعياط اكتر) وطبعا لقاني بحبه ومش قادره اتخيل حياتي من غيره، صعبت عليه، فقال ليه لأ، اتجوز هنا، واقضيها مع ندى، وانا واثق ان ندى مش هترفض لأنها بتحبني، وعايشني الوهم وهو في الأساسذ بيخوني معاها، وكل ده ليه، (وقربت من أحمد
ورفعت وشه ليها) ليه يا احمد،، عملت فيا كده ليه، ليه دايما بتجرح قلبي، مفكرتش فيا، بلاش انا، في داهيه انا، مفكرتش في بنتك، اتجوزتني ليه، وانت مبتحبنيش، ليه يا احمد ليه، لييييه، وقعدت مكانها تعيط، واحمد معملش اي رد فعل على كلامها نهائي
مؤمن : انا مش قادر أصدق اللي بسمعه، عقلي مش قادر يستوعب بجد، (وبص لأحمد)، احمد، فهمني، انا بجد مش قادر افهم حاجه، ولا مستوعب اللي اتقال.
احمد : قام وقف،،، هنا، ايه اللي يريحك وانا اعمله،،،
مؤمن بيبص عليهم الاتنين ومش عارف يتكلم
هنا وقفت:،، انت عارف انا عايزه ايه يا احمد،
احمد بنفاذ صبر: لا،، انا عايز اسمع منك، ايه اللي يريحك وانا هعمله؟
هنا: تطلقني يا احمد، هو ده اللي هيريحني ،
احمد قلبه اتوجع وبصلها ورجع بص لمؤمن اللي مش قادر يستوعب حاجه، ولسه احمد هيتكلم، مؤمن قاطعه
مؤمن: اييييه، مالكو، (وبص لهنا)، ايه ياهنا اللي بتقوليه ده، انتي اتجننتي ولا ايه، طلاق ايه اللي انتي عايزاه، وبعدين انا عايز افهم الموضوع بهدوء وبعدين نشوف فين الغلط، هنا فوقي ياهنا، احمد بيحبك وده محدش يقدر يشكك فيه ابدا،
احمد بصوت جهوري ، : مؤممممن،، خلااااص لحد كده، وفعلا كل اللي بينا انتهى، هنا مينفعش تعيش معايا وهي شايفاني بالصوره البشعه دي، ولا انا هقبل اعيش مع واحده شايفاني كده، (وبص لهنا) هنا، ورقتك هتوصلك في أقرب وقت، وبجد انا اسف على كل جرح سببتهولك ، واسف على كل دمعه نزلت من عينك بسببي، وبص على بطن هنا، ونزلت منه دمعه وسابها ونزل،
مؤمن : احمد،،، يا احمد، استنى بس رايح فين،،، احمد مشي ومردش على مؤمن
مؤمن رجع لهنا: هنا، فهميني ياهنا ايه اللي حصل، انا بجد هتجنن من اللي سمعته،
هنا حاسه ان قلبها هيوقف والرؤيه بدأت تشوش، وصوتها مش قادره تطلعه، وفجأه وقعت على الأرض،
مؤمن : هنا،، فوقي ياهنا، وشالها بسرعه دخلها أوضة النوم، وبص لقى كلها ازاز، ومش عارف يمشي وكل حاجه متكسره، حط هنا علي السرير وحاول يدور في الادراج على اي ازازة برفان يقدر يفوق هنا بيها، وفعلا لقى و رش على ايده وفوقها
هنا دايخه وتعبانه : اااه، انا مش قادره،، مؤمن انا تعبانه قوي، عايزه اروح عند ماما يا مؤمن، بالله عليك وديني ليها،،، وعيطت
مؤمن : طيب بس فوقي واهدي، كده، وقومي اغسلي وشك، وتعالي نقعد بره بعيد عن الازاز واللخبطه دي،
هنا: قامت ومؤمن سندها، ودخلت الحمام غسلت وشها وخرجت وكان مؤمن في الانتريه
مؤمن قرب من هنا، وقعدها على الكرسى، وقال: هنا،،، بهدوء كده يا حبيبتي، فهميني ايه اللي حصل
هنا حكت كل حاجه لمؤمن، ومؤمن مش مصدق ولا مستوعب ان اخوه يعمل كده
مؤمن: طيب ممكن ياهنا توريني الصور دي، اكيد في حاجه غلط، وانا اقدر اعرف اذا كانت متركبه او لا، لأنه وارد جدا يكون تركيب،
هنا: للأسف يا مؤمن مش هينفع، لأن ندى، في وضع......،، وانا مش هقدر اتحمل ذنب زي ده، ابقى اسأل اخوك يمكن يتكلم معاك بصراحه
مؤمن : ماشي ياهنا، اهدي انتي بس وانا هفهم الموضوع، بس عايز اقولك حاجه اخيره،،. انتي غلطتي ياهنا، غلطتي لما مدتيش فرصه لأحمد يفهم
الموضوع ويفهمك، غلطتي في انك موثقتيش في جوزك، غلطتي انك اتسرعتي وهدمتي حياتك بايدك، وقبل اي كلمه منك، انا عارف انه غصب عنك، لكن ربنا ادانا عقل ياهنا، كان لازم تحكمي عقلك قبل
قلبك، وصدقيني عقلك كان هيثبتلك ان احمد مش خاين، عموما احنا لسه فيها، حاولي تفكري ياهنا، قبل متدمري كل حاجه حلوه بينكو،
وقام واخد موبايله، وقال: انا همشي دلوقتي اشوف أحمد فين واحاول اهديه، عايزك لما يرجع تحاولي انك تسمعيه، أو تتكلمي معاه، وصدقيني يا هنا، لو انا حسيت ان احمد ميستهلكيش،
انا بنفسي اللي هطلقك منه،،، ياريت تفكري،
وسابها ومشي، وهي هتتجنن عقلها بيقول متصدقيش وقلبها مجروح من اللي شافته
لكن شيطانها غلبها، واقنعها ان احمد خاين، وهنا قررت انها تسيب البيت وتنزل ترجع شقة والدتها
-------------- بقلم شيمو الخطيب
مؤمن:نزل واتصل على أحمد كتييير، لكن احمد مردش عليه، حاول مره تانيه، وفي الاخر احمد رد وقال انه قاعد على كافيه وقاله على اسمها
مؤمن راح وفعلا لقى احمد قاعد ومرجع راسه على الكرسى وسرحان وباين عليه الكآبه
مؤمن: ايه يا مدير، قاعد كده ايه
احمد انتبه لمؤمن : انت عايز ايه يامؤمن،، سيبني لوحدي من فضلك انا مش عايز اتكلم في حاجه
مؤمن: بس انا لازم اتكلم يا احمد، لازم افهم منك الحقيقه، انا عارف انك عمرك مكنت خاين
احمد في اللحظه دي خبط باديه الاتنين على الترابيزه والكل انتبه، وقال: لا يا مؤمن انا خاين، وعايزك تفهم هنا اني خاين، وفهم الناس كلها كده، ولاخر مره هقولك يا مؤمن، انا مش عايز اتكلم، ولا عايز ابرر موقفي لحد، واللي عايز يصدق يصدق، واللي مش عايز هو حر، واظن خلص الكلام لحد كده
مؤمن بص حواليه لقى الناس متبعاهم: احمد ممكن تهدي يا حبيبي، انا مش عايزك تبرر، انا بس عايز اعرف اللي حصل، وعموما لو مش عايز تتكلم دلوقتي، خلاص، مفيش مشكله، بس اهم حاجه عندي انك تهدي، وتفكر بعقل، عصبيتك دي هتدمر كل حاجه
احمد:ضحك بتهكم،،،، ههههههههه، تصدق ضحكتني يا مؤمن، هي لسه هتتدمر، كل حاجه اتدمرت خلاص يا مؤمن، هنا بَنِت سور كبير قوي بينا لايمكن حد هيقدر يهده، انا من اللحظه دي هعتبر حياتي انتهت معاها خلاص، وانا واثق انها هتندم على كل كلمه قالتها يا مؤمن (وبدأت الدموع تظهر في عين احمد لكن هو
بيقاوم نزولها) انا مش خاين يا مؤمن، ولا عمري كنت خاين، لكن انا هعرف مين عمل كده، وساعتها مش هرحمه، ولا هسامح هنا، انت سامعني يا مؤمن،، مش هسامحها، وسابه وخرج، ومؤمن خرج وراه وركب معاه العربيه وهو قلبه هيتقطع على اخوه، ومش عارف يعمله حاجه،
احمد بيلف بالعربيه، ومش عارف رايح فين يطلع من شارع ويدخل في التاني وماشي من غير هدف، ومؤمن ساكت خالص، وتليفونه كل شويه يرن مره ناديه ومره مي، لحد في الاخر رد على مي
مؤمن: ايوه يامي،
مي: بقلق،، انت فين يا مؤمن، ومبتردش ليه.
مؤمن:بصي يامي في مشكله بين احمد وهنا، وانا بحاول احلها، بس متقلقيش كله بخير، بس انا عايزك تفهمي خالتي، اوتقوليلها اي حاجه لحد مرجع واطمنها بنفسي
مي: طب طمني يا مؤمن، فيه ايه، وبعدين انت متأكد ان هما كويسين
مؤمن: مي انا مش متحمل كلام بجد، اعملي اللي قولتلك عليه، ولما ارجع هفهمك، ويلا سلام دلوقتي
وقفل معاها وهي قلقها زاد مش قل، وخرحت لناديه وقلتلها انهم كويسين، بس فيه مشكله مع جار ليهم وكانت هنا مع مراته واحمد معاه، ومسمعوش التليفون، ودلوقتي مؤمن معاهم
ناديه مصدقتش، لكن سكتت وصبرت نفسها لحد ما مؤمن يرجع،
----------------- بقلم شيمو الخطيب
عند فايزه، ندى فاقت وحاولت تقوم من سريرها لكن مش قادره
ندهت على فايزه
ندي: اااه، دماغي، ايه ده، ماما،، ياماماااا،، اااه
فايزه سمعت صوتها دخلت جري،وبتمثيل : بنتي حبيبتي، مالك ياندي، ايه اللي حصل يابنتي،
ندي: انا دماغي تقيله قوي ياماما، هو ايه اللي حصل، انا اخر حاجه فكراها، اني كنت داخله اقلع الهدوم دي، ومش فاكره حاجه بعد كده خالص،
فايزه : اه ياحبيبتي، فجأه لقيتك وقعتي، ومعرفتش اعمل ايه، اتصلت على وليد الله يستره. جه جري وجاب الدكتور معاه، والحمد لله طمنا
ندي: قامت بصدمه،،، وليد!!!! انتي ازاي تعملي كده، وازاي تسمحي ان حد يدخل عليا وانا بالشكل ده، انتي هتفضلي سلبيه كده لحد امتى، انا بجد زهقت منك ومن تصرفاتك
فايزه بضيق: بقولك ايه يابنت مراد،. مش كل شويه تسمعيني الكلمتين دول، اذا كنتي زهقتي مني، فأنا زهقت من عيشتي كلها وعايزه اقب على وش الدنيا، وانتي الوسيله الوحيده قدامي، فقومي كده غيري هدومك واطلعي اشكري الراجل اللي ساعدك، وبعدين نبقى نتكلم،، وسابتها وخرجت
ندي قاعده مذهوله من طريقة والدتها، ومش مصدقه ان في ام كده دي يستحيل تكون ام،،،
وقامت ولبست هدومها وحجابها، وخرجت،،،
وليد قاعد ومنتظر ندى تخرج بفارغ الصبر،
ندي خرجت واخده شنطتها وماشيه ودموعها على خدها
فايزه قاعده وحاطه رجل على رجل،،، : رايحه فين يا حبيبتي، هو انا مش قولتلك سلمي على وليد باشااا ولا انتي مسمعتيش،
ندي لفت ليها، : انا متأخره وعايزه امشي،
وليد: انا هوصلك يا ندى، بس ممكن تقعدي وتفهميني، وبيقرب منها ومسك اديها
ندي بعدت عنه؛؛ : انت اتجننت ولا ايه، انت بتمد ايدك عليا، ياريت يا استاذ تحافظ على حدودك معايا، انا هتصل على خطيبيي، وهو هيجي يوصلني،
فايزه: ههههههه، خطيبك، طب بس اقعدي الأول وافهمي، وبعدين اتكلمي،
ندي: قلبها دق بخوف وقلق، وقعدت وقالت: انتي عملتي لاشرف ايه، انتي عايزه تضيعيه مني زي مضيعتي احمد قبل كده،، وبصوت عالي،. انتي عايزه مني ايييييه
فايزه : انا عايزه مصلحتك يا حبيبتي، انا جيبالك عريس هيعيشك ملكه، مش اشرف اللي انتي فرحانه بيه ده
ندي: وهو انا كنت قولتلك اني عايزه اعيش ملكه، ارحميني بقه وسيبني في حالي، ابعدي عني بقه
وقامت تمشي، لكن فايزه قالت: خلاص،، فرجها يا وليد علي الصور اللي على تليفوني، يمكن تغير رأيها،،
ندي وقفت ولفت ليهم بخوف واخدت الموبايل من وليد، واتصدمت من اللي شافته
وليد وقف وبصلها، : فايزه، انا همشي انا دلوقتي، ولما توصلي لحل كلميني،
ونزل وساب ندى في صدمتها وفايزه في فرحتها
------------------ بقلم شيمو الخطيب
هنا قررت انها تلبس وتنزل تروح عند والدتها وفعلا نزلت
وليد جاي وشافها وقال إن دي فرصته، عشان يرضى مزاجه ويرضى فايزه وتحاول انها تقنع ندى بيه، وطبعا كان بعت لنفسه نسخه من صور ندى و بيولع كل لما يشوف احمد لامسها،،
،،
وليد قرب من هنا، وكتم بقها ،، وبنفس المخدر خدرها،، ودخلها عربيته
الحلقه ٢٨
من 💔جراح القلب ٢ 💔
في الشقه عند فايزه
ندي قاعده مصدومه من اللي شايفاه، في الصور، ومش قادره تصدق ان ممكن والدتها تعمل فيها كده
فايزه:ببرود،،، ايييه، مالك، ساكته كده ليه، هتفضلي متنحه كده كتير
ندي: بعياط هستيري،،،، قامت ومسكت فايزه من دراعها: انتي ايه ياشيخه، انتي ازاي كده، انا بجد مش قادره أتصور انك امي، (وبصوت عالي) انتي بتعملي كل ده ليه،
فايزه نزلت ايد ندى بعنف واتكلمت بكل جبروت : بصي يا بنت مراد، انا عمري ما انسى انك اخترتي ابوكي ونصرتيه عليا، عمري ما انسى انك بعتيني، وحملتيني انا نتيجة اي حاجه وحشه حصلتلك، رمتيني انتي وابوكي، لولا اصحابي كان زماني بقيت في الشارع، وكل ده السبب فيه كان أحمد، هو اللي بعدكم عني، هو دايما اللي كان يقولك ابعدي عن مامتك، هو دايما اللي كان بيعترض على كل حاجه بعملها، واهو، انا دلوقتي هندمكو على كل تصرف عملتوه معايا، هتدفعوا تمن كل كلمه قولتوها في حقي غالي قوي، لأن مش فايزه اللي يتعمل فيها كده، هبيعك زي ما بعتيني ياندي، بس الفرق ان انا بقه هقبض فيكي فلوس، لكن انتي فقريه زي ابوكي،انا هخليكوا تتمنو تكلموني بس، واحمد ده بقه، انا هدمرله حياته، ههههههه هخليه يجي يبوس رجلي، وبكره هتشوفيه هعمل فيه ايه
ندي واقفه بتسمع وحاسه انها في كابوس، وعقلها رافض يستوعب حقيقة مامتها،
ندي: بترجي،،،، ماما، عشان خاطري فوقي قبل متضيعينا وتضيعي نفسك، صدقيني، مش هتقدرى تعملي حاجه مع احمد، وحتى لو عملتي، ربنا عدل وهيقتص منك في يوم من الايام، وانا، بنتك، ازاي تفكري تأذيني كده، ماما عشان خاطري، ارجعي عن اللي في دماغك، اطردي شيطانك، واستعيذي بالله، بلاش شر ياماما، عشان خاطري، عشان خاطري ياماما
فايزه بصوت عالي: واللي انتو عملتوه معايا مش شر،؟ وكلامك ليا كل شويه، ابعدي عني، وارحميني، وملكيش دعوه بيا، مش شر؟ ،،، مش كل ده انتي قولتيه، كأني بقيت شيطان بالنسبالك انتي وابوكي ، اهو انا فعلا هبعد عنكو بس لما اعرفكوا مين هيا فايزه، اندمكوا على كل كلمه قولتوها في حقي، ودلوقتي، انتي هتتجوزي وليد غصب عنك، والا واقسم بالله، لكون طابعه الصور دي على ورق وموزعاها على الشركه وأولهم اشرف بيه خطيبك،
ندي: بتنهار،،،، حرااام عليييكي، انتي بجد ازاي كده، انا مستحيل أوافق على وليد ده ابدا
فايزه: يبقى خلاص يا حبيبتي، ابقى لمى صورك من الشركه الصبح،
ندي بزعيق: لييييه، انا هتجنن بجد، انا مش عارفه اعمل ايه، حرام عليكي، والله حرام عليكي
فايزه، : اهدي كده وفكري، اشرف مش هينفعك، وبكره تعرفي ان وليد هو اللي هيساعدك وهتدعيلي.، فكري وبلغيني قرارك
وليد في الوقت ده اتصل على فايزه
فايزه: هرد على وليد وارجع اعرف رايك
الو ايوه يا وليد
وليد: ايوه يا فوفه، الامانه معايا في المخزن،
فايزه : انت ودتها مخزن والدك، يخربيتك، طب لو حد عرف،
وليد: دي كلها ساعات لحد مكتب كتابي على ندى وبعدين اشوفلها مكان، انا مكنش قدامي حل غير هِنا، خصوصا ان ابويا مسافر اليومين دول
فايزه: ، تمام قوي،، خلاص، خد مزاجك منها بقه وتعلالي، هتلاقي ندى مستنياك بس صحيح متنساش تجيب المأذون معاك
وليد: بفرحه،،، يعني هي وافقت خلاص،
فايزه بصت لندى: طبعا يا حبيبي، دي بنتي حبيبتي، ومتنساش تجيب المبلغ اللي قولتلك عليه
وليد؛ من عنيا الاتنين، انتي تؤمري يا فوفه، وقفل معاها
ندي: والله انتي مش بني ادمه زينا، لكن قبل موافقك على اي حاجه، عايزه اعرف، مين اللي الزفت ده هياخد مزاجه منها، مين دي اللي بتتكلموا عنها،
فايزه: ههههههه، يعني لو قولتلك هتوافقي تنفذي كلامي
ندي: باصرار.،،، هوافق بس قوليلي،
فايزه : ماشي ياستي، البنت دي تعتبر عدوتك، واللي كانت السبب في انك تبعدي عن أحمد، شوفتي بقه انا بحبك قد ايه، انا هنتقملك منها بطريقتي
ندي برقت عنيها على الآخر وجريت على فايزه: انتي قصدك مين، قصدك هنا، انتي بجد تقصدي هنا
فايزه : اايييوه، هي هنا بعينها،
ندي: بهستيريا،،،، لااا، لااا حرام عليكي، انا عمري ما اقبل بكده ابدا، انا لايمكن أوافق تعملي فيها كده، اتصلي بيه يا ماما، قوليله لو عمل كده مش هتجوزه، خليه يسيبها دي حامل حرام عليكو، ماما احمد لو عرف مش هيرحمنا، عشان خاطري كلميه، (وجابت التليفون) كلميه قوليله هنا لا، هنا لا يا ماما، هنااااا لا
فايزه : انتي اتجننتي ولا ايه، هنا واحمد مين اللي هعملهم اعتبار، وبعدين انا عارفه انها مش هتعجب وليد، لأنها زباله تربية حواري، واللي يعجب بندي، لا يمكن يفكر في هنا، انتي بنت فايزه هانم، يعني هي جنبك ولا حاجه،
ندي: بترجي،، طيب خلاص انا موافقه على اي حاجه تقوليها، بس بلاش هنا، عشان خاطري بلاش هنا، ومسحت دموعها، والا واقسم بالله مايهمني حاجه، وارفض وليد ده واضيع عليكي المبلغ الكبير اللي هيديهولك، واللي انتي عايزه تعمليه اعمليه
فايزه بتفكير : خلاص متقرفنيش،، انا هكلمه واقوله ميقربش منها، بس يخليها عنده لحد منحرق قلب أحمد عليها شويه، وهخليه يجيب المأذون معاه وهو جاي
ندي: ماشي انا موافقه، ولا اقولك، هاتي المأذون وتعالي معايا مكان ما هنا موجوده، انا عمري مهصدقكوا ولا هنفذ حاجه غير لما اشوف هنا كويسه بعيني،
فايزه بديق وخنقه: انتي بتستهبلي،، نروح فين؟ ، لا طبعا، واسمعي الكلام، هيتكب كتابك هِنا ودلوقتي
ندي: طب اسمعي انتي كلامي لانه اخر كلام عندي، مفيش حاجه هتتم الا لما اشوف هنا بعيني،،
فايزه : ماشي يابنت مراد، ملعون ابو اللي حوجني ليكي، عموما انا هكلمه واخليه يجيب مأذون ويحصلنا على هناك
وفعلا كلمت وليد وقلتله طلب ندى، ووافق بديق، ولبست فايزه ونزلوا بعد ما خدت موبايل ندى، عشان متحاولش تتصل بحد
---------------- بقلم شيمو الخطيب
احمد ومؤمن بيلفوا بالعربيه وهما في صمت تام
مؤمن : ايه يا احمد مش كفايه بقه وترجع تطمن على هنا، انت عارف انها تعبانه وخصوصا انها حامل،
احمد سااكت ومردش
مؤمن اتنهد: يا احمد مينفعش كده، سكوتك ده مش حل، لازم تحط حل للوضع ده
احمد فرمل مره واحده؛: الموضوع محلول يا مؤمن، وهنا اختارت الحل، انت هتيجي معايا دلوقتي، عشان تاخدها معاك عند خالتي، وانا أن شاءالله لما اعرف مين ورا كل ده، ابقى اجي وانفذ ليها رغبتها
مؤمن: يعني ايه يا احمد، انت تقصد ايه بكلامك
احمد: اقصد ان حياتي مع هنا انتهت خلاص، وانت هترجعها البيت عند خالتي وانا مش هاجي الا لما اعرف الحقيقه، وساعتها مش هبقي على حد، فاهم يا مؤمن،، مش هبقي على حد
مؤمن : ماشي يا احمد المهم نروح نطمن على هنا،،
وفعلا احمد اتحرك بالعربيه وطلعوا على شقته
دخل احمد ومؤمن الشقه، ولقو كل انوارها مقفوله
احمد فتح النور ولقى ان الشقه لسه على وضعها
مؤمن دخل وقعد في الانتريه، وقال لاحمد يدخل يشوف هنا فين
احمد دور في الشقه كلها، ملقاش اي أثر ليها،
احمد: بحزن وضيق،،، مش موجوده يا مؤمن، اكيد راحت عن خالتي، انا عارفها عنيده
مؤمن طيب اهدي بس، وانا هتصل بمي اشوف هي هناك ولا لا
مؤمن اتصل فعلا
مي: ايوه يا مؤمن،، ها،، طمني
مؤمن استغرب وقال لمى، : مي انتي قاعده معاهم؟
مي: قلبها دق بخوف،،، ايوه، ليه فى حاجه؟
مؤمن؛ طيب حاولي تبعدي عنهم شويه،،
مي: بتمثيل،،، الو، ايوه يا مؤمن؛،، انا مش سامعه منك حاجه، يمكن مفيش شبكه، خليك معايا كده، واستأذنت منهم بحجة الشبكه ودخلت اوضتها
مي: ها يا مؤمن، طمني بالله عليك، ايه الاخبار انا هموت من القلق،
مؤمن :مي بصراحه كده،، هنا عندك ولا لا؟
مي بصدمه : هنا،، لا طبعا، هنا مش عندي
مؤمن: ماشي يا مي، سلام دلوقتي،
مي: استنى هِنا، سلام ايه، فيه ايه يا مؤمن طمني، انا بجد تعبت
مؤمن: مي الموضوع كبير قوي، وشويه وهاجي احكيلك بس سيبيني دلوقتي اطمن واشوف هنا فين، هنا مش في الشقه يامي،
مي: يعني هتكون راحت فين
مؤمن: ما انا بقولك اقفلي عشان اعرف راحت فين يا مي، اقفلي بقه، واه صحيح ياريت لو جت تتصلي تعرفيني
مي بتوهان: حاضر يا مؤمن، حاضر
وقفلوا مع بعض
احمد هيتجنن: يعني هتكون راحت فين، انا مش عارف هي بتعمل كده ليه، وزق الترابيزه برجله وقعها،
مؤمن؛ اهدي يا احمد، ممكن تكون كانت لسه نازله قبل مانيجي على طول، انا هنزل اسأل البواب، واقولك
مؤمن نزل والبواب قاله انها ماشيه بقالها اكتر من ساعتين، مؤمن اتصدم وعرف ان اكيد حصلها حاجه
طلع وبلغ احمد اللي نزل جري هو ومؤمن ولف المنطقه كلها، وقضوا طول الليل يلفوا في المستشفيات ومفيش أثر
مؤمن كلم نادر واحمد كلم فارس، وقابلوهم وحكولهم الموضوع باختصار، وكل واحد كان بيدور في ناحيه،
ناديه ومي وأم أحمد وعايده، قاعدين هيموتو من القلق بعد ما مي اضطرت تقولهم على أن في مشكله بين احمد وهنا وهنا نزلت من البيت،،،، وده طبعا لان مؤمن اتأخر وحجج مي خلصت ومبقتش قادره تخبي اكتر من كده
احمد بيدور في كل مكان زي المجنون واخيرا راح هو ونادر للظابط هشام وحكوله على كل حاجه، وهو قال انه هيقوم باللازم وهيساعدهم يلاقو هنا، لكن المفروض انه يمر ٢٤ ساعه على الاختفاء، لكن هو قال انه هيروح مكان الشقه ويعمل تحرياته هناك
طبعا الفجر أذن عليهم وكل واحد مش عارف يرجع بيته وهو ميعرفش حاجه عن هنا، واحمد افتكر اميره وقال انها اكيد تعرف مين ورا الموضوع، واتصل على موظفه في الشركه مسؤله عن التعيينات
احمد: انا اسف يا استاذه هدى، بس كنت عايز من حضرتك خدمه ضروري
هدى قامت من سريرها وخرحت: لا متتأسفش يا مستر أحمد، خير في حاجه،
احمد : انا عارف ان الوقت متأخر لكن المسأله حياه او موت،
هدي: ولا يهم حضرتك بس خير، ايه اللي حصل
احمد: استاذه هدي انا عايز اعرف عنوان اميره ضروري،، حاولي تفتكريه، تدوري عليه، المهم اني اعرفه ودلوقتي،
هدي: حاضر حاضر، بس مش اميره دي سكرتيرة حضرتك؟ صح ولا ايه، اصل في الشركه كذا بنت اسمها اميره
احمد؛ ايوه هيا، ياريت تكوني عارفه عنوانها
هدي:لا يا استاذ احمد والله، اكيد مش هبقي حافظاه، لكن انا بكتب كل بيانات الموظفين على اللاب الخاص بيا، ثواني خليك معايا وانا اطلعه لحضرتك
احمد: انا معاكي، بس بسرعه الله يخليكي
هدى بعد وقت : اهو قدامي اهو يا استاذ احمد، وملته لأحمد،
هو حضرتك عايزه ليه هو. فيه حاجه
احمد: معلش، اني قلقتك يا استاذه هدى، وأن شاء الله خير، مع السلامه
وقفل في وشها بسرعه،، وهي استغربت لهفته واتصاله في الوقت ده
احمد: العنوان اهو، يلا بينا انا لازم اعرف الحقيقه
----------------بقلم شيمو الخطيب
ندي وفايزه اتحركو ا وطلعوا على المخزن اللي موجوده فيه هنا، وكانت نايمه متخدره
ندي دخلت بخوف : جريت على هنا اللي مرميه في الأرض وايديها مربوطه: هنا،، هنا فوقي يا حبيبتي، هنا، (وبصت عليهم) حد يفوقها انا لازم اطمن عليها،، وفكت ايديها
فايزه بنفاذ صبر: حاول تفوقها ياوليد لاني جبت أخرى منهم خلاص،
وليد فوقها ببرفان كان معاه، وفعلا هنا فاقت
هنا: ااااه، انا فين، (وبصت عليهم)، والرؤيه مشوشه) انا فين، وانتو مين، اااه
ندي: قومي يا هنا، قومي يا حبيبتي، طمنيني عليكي
ندي ساعدت هنا وقعدتهاوسندتها على برميل كان وراها
هنا: ندي!!!!! انا ايه اللي جابني هنا، وبصت وتنحت لوليد، وفايزه، ايه ده، انتو ايه اللي.... انت هِنا.... وزعقت،،، انتو جبتوني هِنا ليه،
فايزه: بقولك ايه يابت انتي، متوجعيش دماغي، انتي هِنا امانه لحد مجوزك يقدرك ويجيب تمنك، غير كده، مش عايزه اسمع منك نفس، انتي فاهمه ولا لا
وبصت لوليد،، وانت يا وليد جبت المأذون ولا لا
ندي مسكت ايد هنا وضغطت عليها وعيطت عياط مكتوم،
هنا مش فاهمه حاجه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل، شدت ايدها من ندى، لما افتكرت صورها مع احمد
هنا بخنقه وعياط:،، انتي يا ندى!!!! ، انتي تبيعي نفسك بالشكل ده!!! ، وعشان ايه؟ ، ولما انتي لسه بتحبي احمد، اتخطبتي وظلمتي معاكي اشرف ليه، مش كفايه ظلمك ليا، جايه دلوقتي تذليني انتي ومامتك، عايزه مني ايه، مش اخدتي احمد سيبيني بقه و طلعيني من دماغك واشبعي بيه
ندي بعياط : هنا صدقيني انتي فاهمه غلط، هنا انا....
فايزه قاطعتها : بقولك ايه انتي وهيا متوجعوش دماغي، انا همشي دلوقتي، واظن انك اطمنتي يا ندى على الست هنا بتاعتك دي،
وليد: بقولك ايه يافايزه، مش عايزين نضيع وقت، انا هروح اجيب مأذون، وانتي حاولي تعقليها
فايزه: استنى ياوليد، انا جايه معاك، (وبصت لندى وهنا)، اما انتو فإوعو تحاولو تعملوا اي شوشره، الحراسه اللي على الباب دي قادره تخرصكوا في ثانيه، متجبروناش، نوريكو وش تاني،
وسابتهم وخرجت هي ووليد اللي بدأ يحس انه ورط نفسه وانه مش قد كل اللي بيحصل ده، وأن فايزه هتوديه في ستين داهيه، خصوصا لما حارس المخزن كلمه وقاله ان دي مسؤوليه عليه وعلى والده لو الموضوع اتعرف،،
هنا بصت لندى بصه كره وقرف وضيق من كل حاجه،
وندى بتعيط مش عارفه لو قالتلها هتصدق ولا لا
ندي : هنا عشان خاطري اسمعيني، هنا احمد بيحبك، وعمره ماحب حد غيرك
هنا : بعدم تصديق،،،، انتي بتكدبي عليا ولا بتكدبي على نفسك، والصور اللي انا شوفتها، وانتو الاتنين مع بعض، تفسري ده بايه
ندي، هنا انا عارفه انك ليكي حق تزعلي وتثوري، بس اللي مالكيش حق فيه انك تشكي في احمد، اقسم بالله كل ده كدب، اه حصل، لكن واحنا مش وعينا، بصي انا هحكيلك واتمنى تصدقيني
هنا انتبهت لندى لأنها نفسها تثبت ان احمد برئ، نفسها اي حد يرجع ثقتها في احمد لأنها فعلا بتحبه،،،،
ندي حكت كل حاجه لهنا،، وهنا اتصدمت من اللي حصل وعرفت انها بكده ممكن تكون خسرت احمد، وعيطت على غبائها وقالت لندى انها طلبت الطلاق وجرحت احمد بالكلام، وندى غلطتها لكن قالتلها ان احمد بيحبها واكيد هيسامحها
هنا: طب انتي هتعملي ايه يا ندى، هتتعاملي ازاي مع الناس دي،
ندي: مش عارفه والله، انا صدمتي في امي أكبر من أي حاجه ياهنا، انا بجد هتجنن، هو فيه كده؟ ممكن ام تعمل كده في بنتها؟ انا مش عارفه، انا خلاص ياهنا، امي دمرتني، وللأسف مبقاش في حاجه ينفع اعملها
هنا : انا لازم اتصل على أحمد، وبتدور على شنطتها لكن للأسف مش معاها
هنا: دول اخدو شنطتي، وبعياط،، طب الحل ايه، احنا كده هنموت هنا
ندي: ادعي يا هنا، وأن شاء الله ربنا هينجدنا
طبعا احمد ومؤمن كل شويه يرنو على تليفون هنا ويلاقوه مقفول،
ومراد قلقان على بنته، لأنه بيتصل بيها وبرده تليفونها مقفول ولبس ونزل لشقة فايزه لكن محدش فتح، وقلقه زاد اكتر،،
رجع شقته وكلم اشرف لكن اشرف قال انه ميعرفش عنها حاجه من ساعة ماقالت انها رايحه لوالدتها، وانه بيتصل بيها تليفونها مقفول، قفل معاه واتصل على خال ندى، لكن برده ميعرفش حاجه عن فايزه، قلق جدا وقرر يكلم احمد يمكن يعرف
مراد: الو، ايوه يا احمد يابني، انا اسف اني بكلمك دلوقتي،
احمد: خير ياعمي،
مراد حس ان احمد متغير، ومدايق، لكن هو قلقان على بنته: هو انت يابني متعرفش حاجه عن ندى،
احمد: بقولك ايه ياعمي، انا عايزك تنزل تقابلني حالا،
مراد بخوف :ليه يابني خير، ندى بنتي جرالها حاجه
احمد: مش وقت كلام ياعمي، قابلني بس وانت هتفهم كل حاجه،، وفعلا نزل مراد بسرعه عشان يقابل احمد
اما أشرف فطبعا مستغرب جدا هي ندى ليه قافله موبايلها، حتى والدها مش عارف عنها حاجه،،، لكن وهو ماسك تليفونه بيرن على ندى وصلته رساله
اشرف فتحها واتصدم من اللي شافه...
الحلقة التاسعة والعشرون من هنا
لقراءة باقي الفصول الجزء الثانى من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
