CMP: AIE: رواية لاجل حبك الفصل الاخير بقلم رحمة جمال
أخر الاخبار

رواية لاجل حبك الفصل الاخير بقلم رحمة جمال

رواية لاجل حبك 

Part 35

البارت الاخيييييييييييييييبيييييييييييير🔥🔥🔥🔥⁦❤️⁩

بقلم رحمه جمال


في خلال الأسبوع الفاصل بين خطبه مغفره و خطبه موده كان 



جميع من في الامبراطوريه وع رأسهم مديرتهم رحمة كان 


الجميع يساعد مديرهم الجديد محمود الشهاوي ليتولي اداره 



الشركات إلي أن جاء موعد خطبه موده ومصطفى التي كانت 



في أجواء مرحه تماما بسبب جنون مصطفى الذي أصر ف 




نهايه الخطبه أن يعقد قرانه ع موده ووافقت موده ع طلبه 

وبعد شهر 

ف اكبر مؤتمر لرجال الأعمال

محمود : حبيبتي انتي كويسه 

رحمة بتعب : الحمدلله يا حبيبي ركز انت بس المؤتمر ده مهم اوي ليك 

محمود : حاضر بس لو حسيتي باي تعب قوليلي فورا 

رحمة : حاضر

مغفره : سبني أركز بقي

كريم : هو انا كلمتك 

مغفره : بطل اللي انت بتعمله ده 

كريم باغاظه : بعمل ايه   كده ثم قبل راسها ولا بعمل كده ثم امسك يدها

مغفره : بس الناس بتتفرج علينا

كريم : وفيها ايه يعني انتي مراتي

مغفره : لا مكتوب كتابنا بس

كريم : هاااااااانت

مغفره بخجل : طب بص قدامك بقي خليني أركز

كريم : حاضر ، بس بقولك

مغفره : امممم

كريم بشرود : الحجاب حلو اوي عليكي 

مغفره : بجد 

كريم : بجد ،. انتي مش متخيله فرحتني قد ايه بقرارك ده انك تتحجبي 

مغفره : كل الحكايه اني   عايزه اقرب من ربنا اكتر وكفايه اللي راح من عمري وانا بعيده 

ابتسم لها كريم 

اما في الاستراحة

مصطفى : بردو مش فاهم ليه ..........

موده : يا مصطفى يا حبيبي لازم في كل مشروع ..........

مصطفى : استني قولتي ايه

موده باستغراب : يا مصطفى

مصطفى : اللي بعدها اللي بعدها 

موده بخجل : بقولك ايه هو انت مش عايز تفهم 

مصطفى بحزن مصطنع : بقي كده 

موده : طب خلاص عايز ايه

مصطفى :قولي الكلمه   اللي قولتيها بعد مصطفى

موده بحب : يا حبيبي

ثم امسك مصطفى يدها وقبلها ثم نظر لعينها : وايه كمان

موده بشرود : ودنيتي وحياتي وسندي وكل حاجه ليه ف الدنيا

مصطفى : وانا بوعدك   افضل جمبك لاخر يوم في عمري يا احلي حاجه حصلتلي في حياتي 

موده بفرحه : بحبك

مصطفى : بعشق التراب اللي بتمشي عليه 

ثم انتهي المؤتمر  بعد فتره قصيره

ريهام : مستر محمود حضرتك تحب نروح الاجتماع دلوقتي ولا نروح للفندق الاول

محمود بغضب : ميت مره قولتلك اسمي محمود سامعه وبعدين رحمة تعبانه    جدا لازم تروح الفندق وانا مش هسبها كده

ريهام : حاضر والله اسفه ، مالك يا مدام رحمة تحبي اتصل بالدكتور

رحمه بتعب : لالا دكتور ايه عادي هو اول الحمل كده دوخه  ارتاح شويه وهبقي كويسه أن شاء الله

ريهام : طب خلاص   هتصل بيهم يطلعو الغذاء عشان تأخدي علاجك

محمود : ايوه ياريهام بسرعه

ريهام : اوكي

دلف محمود ورحمة الي جناحهم 

أما موده و مصطفى وكريم ومغفرة كان ذاهبين لنزهه بعد 



اطمئنانهم ع رحمة وهم في طريقهم راو ريهام

موده : ريهام احنا خارجين تحبي تيجي معانا

ريهام : لا انا لسه ورايا شغل

مغفره : ريهام شغل ايه بس احنا في شرم ريلاكس كده الشغل مش هيطر 



ريهام : كان ع عيني والله بس انتو اكتر ناس عارفين محمود مش بيرحم

كريم بحسره : اه والله ولا يوم من ايامك يا رحمة

مصطفى : اه عندك حق يا مزيكا ده بينتقم مننا اكتر من اي حد

موده بضحك : هههههههه عشان أصحابه

ريهام : اوكي انبسط انتو وانا هشوف شغلي

مصطفى : ياعيني عليكي يا ريهام فادي مش هنا

ريهام بشرود : لا يا مصطفى حبيبي عمره ما يغيب

الكل : حبيبي وعده ليا اللي عايش بيه

ريهام : هزرو هزرو أنا غلطانه

ذهبت ريهام لتتابع عملها  وأبلغت اداره الفندق عما اراده محمود أن يتم تجهيزه وذهبت امام البحر شارده في أفكارها 

افاقت ع صوت تعرفه ع ظهر قلب

فادي : حبيبي ماشي لوحده ليه

ريهام : فادي ، انت جيت امتي وليه؟

فادي : وجودي مضايقك

ريهام : لا مش قصدي بس انت مقولتليش أنا فرحانه اوي أن انت هنا

فادي : بجد اومال مش عارف اكلمك ٥ دقائق ع بعض ليه

ريهام : معلش والله الشغل   والنهارده كان يوم طويل اوي ورحمة تعبت فجأه بس خلاص الشغل خلص 

فادي : يعني هنرجع النهارده

ريهام : لا

فادي :ليه مش قولتي الشغل خلص

ريهام : اها الشغل خلص بس محمود عامل مفأجاه لرحمة وعايزنا نكون موجودين كلنا وهيبعت يجيب داده انتصار وعم علي وعم حسين

فادي : امممممم ما أنا عارف وجبتهم معايا

ريهام : يعني انت مش جاي عشاني ده عشان محمود اللي قالك طب والله لاوريك

ثم ركضت ريهام خلفه لتوسعه ضربا

فادي : خلاص يا مجنونه 

ريهام : والله ابدا وانا اللي حاسه بالذنب بسببك ماشي

وأخذوا يسرقو من الزمن بعض الذكريات 

في غرفه موده ومغفرة

مغفره : يا تري مفاجأة ايه اللي محمود عاملها لرحمة

موده : لا وكمان محدش يعرف عنها حاجه كل اللي احنا نعمله نجهز وننزل تحت نستنهم

مغفره : ممكن يكون سهره لينا كلنا عشان فساتين سواريه وكده

موده : ممكن طب يلا نجهز

مغفره : يلا

اما ف غرفة كريم ومصطفى 

كريم : ايه رايك ياض

مصطفى : ياض انت بتقل مني علي فكره وهزعلك

كريم : تزعل مني يلا

مصطفى : ياعم خلاص هو الواحد ميهزرش معاك ابدا بس والنعمه عريس

كريم : ايوه كده اتعدل

خرج كريم ومصطفى من غرفتهم ذهبوا لزوجاتهم موده ومغفرة وجاءت بصحبتهم داده انتصار وعم حسين وعم علي وبالطبع ريهام وفادي

كريم : طب كلنا هنا ماعدا رحمة ومحمود هما فين

ثم جاء إليهم أحد العاملين بالفندق 

يطلب منهم الذهاب الي قاعه الحفلات ف الفندق مما ادي الي استغراب الجميع ولكن ذهبوا 

اما في جناح رحمة وبعد وضع اخر لمسات المكياج الاخيره

Falsh back

محمود : تعالي معايا بس هقولك 

رحمة بذهول : ايه ده يا محمود

محمود وهو يحتضن زوجته : ده يا قلب وروح وعقل محمود. فستان فرحك

رحمه بدموع : فستان ايه فستان فرحي

محمود : ايوه ياحبيبتي   احنا اتجوزنا من غير فرح ولا فستان ولا اي حاجه عشان كده النهارده الساعه ٨ فرحنا مع عيلتنا وبس

رحمه : أنا مش مصدقه اللي بسمعه 

قبل محمود راس زوجته : لا صدقي يا حبيبتي النهارده فرحنا مع عيلتنا وبس من غير صحافه ومصورين من غير أي إزعاج

رحمة : بحبك

محمود : بعشقك

Back

سمعت رحمة صوت طرقات الباب فاذنت بالدخول 

دلف إليه محمود وهو ممسك لباقه من الورد الجوري الاحمر فهو المفضل لدي رحمة فانصدم من جمالها وظل واقفا مذهول من هيئتها التي تخطف الانظار 

ذهب إليه وقبل راسها واعطها تلك الباقه واحتضنها ثم همس ف اذنها

محمود : انتي حلوه اوي

رحمة : انت اللي عينك حلوه عشان كده شايفني حلوه

ظل محمود شارد ف زوجته حتي افاق ع صوتها 

رحمة : يلا

محمود : يلا

امسك محمود يدها وكانو يدلفو من ع السلم فكانوا في قمه الاناقه والسعاده كان الجميع    مندهشون  من طلتهم وبعد دقائق افاقو من شرودهم علي صوت صفير ذلك المجنون مصطفى 

فذهب جميعاً لكي يهنو لهم

موده : والله كان قلبي حاسس بس بجد مفاجأة حلوه اوي

مصطفى : ايوه عقبالي بقي










كريم : الف مبروك وتفضلو مع بعض طول العمر

مغفره : الف مبروك وخدو بالكم من بعض مش عايزين مشاكل سامعين 

رحمه ومحمود بضحك : هههههههههه

انتصار : ربنا يحميكم يا ولاد من العين وتتهنو ببعض

حسين : الف مبروك عقبال ما نفرح بعيالكم

علي : الف الف مبروووك ربنا يحميكم ويخليكي لبعض وتفضلو مع بعض طول العمر

محمود : ده انا اللي المفروض اشكرك يا عم علي علي الخدمه اللي خدمتني بيها دي عمري ما هنساها

علي : كل شيء مكتوب ومكتوبلكم تكونو من نصيب بعض. وانا بس وسيط ربنا بعته ليكم

ريهام : الف مبروك عقبال ما نفرح بالبيبي

رحمة : الله يبارك فيكي عقبال ما نفرح بيكي

محمود : ايه يا عم فادي انت هتطول ولا ايه

فادي : لا الصراحه كنت هتكلم معاك عشان اتقدم لريهام بس طلعت مشغول

محمود : ولا مشغول ولا حاجه أنا موافق

فادي : وانا جاهز 

أخرج فادي من جيب ستره علبه صغيره فتحها وكان يوجد بها خاتم وانحني ع ركبتيه أمام ريهام ووسط انظار الجميع

فادي : تتجوزيني

مصطفى: يلا  انتي لسه هتفكري الواد طيب وابن حلال وافقي 

ريهام بفرحه : موافقه 







فقام فادي والبسها ذلك الخاتم 

ثم صعدت رحمة ومحمود ومغفرة وكريم موده ومصطفى الي المسرح ليرقصو ع تلك الاغنيه الرومانسية

رحمة : انت احن راجل في الدنيا

محمود : وانتي اطيب انسانه في الدنيا

ظل صامتين عده لحظات وفي صوت واحد (بحبك)

وبعد مرور عشر سنوات

رحمة : مروان مروان هتشرب اللبن يعني هتشربه سامع 

ثم تركت رحمة كوب الحليب ع المائده 

رحمة : وريني يا تمارا بتعملي ايه

محمود بغضب : هو انتي هتفضلي كده كتير 

ثم نظرت رحمة بغضب لمحمود 

ثم صعدو الي جناحهم

رحمة : قولتلك قبل كده الولاد ميسمعوش خناقتنا

محمود : طيب ممكن افهم بقالك اسبوع قالبه وشك عليه ليه وكل اما اكلمك تسيبني وتمشي

رحمة : مش لازم تعرف

ثم امسك محمود يد رحمة بقوه : أنا لما اكلمك متسبنيش كده في ايه ايه اللي حصل طول الاسبوع بفكر ايه اللي عملته يزعلك مني مش لاقي

رحمة بدموع : يلا يلا روح للهانم اللي هتتعاقد معاها 

محمود بعدم فهم : هانم مين مش فاهم

رحمه ببكاء  : صاحبه الشركه الالمانيه اللي جايه النهارده عشان تمضو الصفقه 

محمود بتذكر : اها صح قصدك ع چوليا مالها دي وايه اللي دخلها بينا اصلا

رحمة بعصبيه : ايوه ست زفت من اول الصفقه وهي عينها عليك طبعا ماهي حلوه وقدك وسيده اعمال قد الدنيا وانا خلاص كبرت عليك مش كده

محمود بصدمه : يعني نكد طول الاسبوع ده عشان مجرد تخيلات ف دماغك ، انتي عارفه كويس يا حبيبتي اني عمري ما ابص لغيرك وبعدين تيجي    جمبك ايه ولا حاجه انتي مراتي وام عيالي وحبيبتي وصحبتي هو أنا من غيرك كان زماني دلوقت في اللي انا فيه ده انتي السبب ف كل حاجه حلوه بتحصلي أنا من غيرك انتي وأولادنا مسواش حاجه

انتي حياتي كلها 

رحمة بهدوء : يعني مش بتحبها

محمود : هو بعد ما حبيتك ينفع احب تاني ، طب هي عينها عليها عشان شايفني دلوقت بس لو كانت شافتني من ١٠ سنين  كانت هتبقي عينها عليه بردو 

ثم قبل راس زوجته والله العظيم بحبك انتي وعمري في حياتي ابص لغيرك 

ابتسمت رحمة من تلك الكلمات ثم احتضنت زوجها

رحمة : انا اسفه ، بس انا بحبك اوي

محمود وهو يشدد عليها ف أحضانه : وانا بموووووووت فيكي

رحمة : طب يلا عشان متتاخرش ع شغلك

محمود بابتسامه : حاضر 

ثم خرجوا من الجناح 

رحمة : حبيبي متنساش الكل معزوم عندنا النهارده يعني هات كريم ومصطفى وفادي معاك

محمود : حاضر يا حبيبتي 

رحمة : مش ناسي حاجه

محمود : مسلمتش ع الولاد

ثم أصدر محمود صوت صفير ليركض باتجاهه ٥ اطفال 

أكبرهم سيف ، عمر ، تمارا ، مروان ، واصغرهم رحمة

 فبعد ما اطمنت رحمة ع حال زوجها ف العمل قررت التفرغ لبيتها واولادها ولكنها ع اطلاع بالأعمال ف في النهايه لم يريد محمود اي شئ من ممتلكات    زوجته هو فقط يديرها ويدير مزرعته التي ببني سويف وف العطله يذهب هو وزوجته وأولاده واحيانا اصدقائه هناك 

محمود : حبايب بابي مش عايزكم تتعبو مامي معاكم وانت يا مروان اسمع الكلام واشرب اللبن اوكي

الاطفال : اوكي يا بأبي






ثم قبل راس رحمة : بحبك

رحمة بابتسامه :  وانا كمان ، خد بالك من نفسك 

محمود : حاضر يا قلبي

اما في بيت كريم ومغفرة 

قذف كريم زجاجه عطره ع الأرض بقوه بسبب غضبه من زوجته التي كانت حامل ف شهورها الاخيره وابنته الصغيره (سيا) تقف ف الخارج تسمع صوت خناق والديها

كريم بعصبيه: انتي مجنونه يا مغفره أنا اخونك 

مغفره بعصبية : ايوه اتغيرت معايا معدتش زي الاول ولا حتي بشوفك ع طول ف الشغل ف الشغل وكاني مكنتش بشتغل ف المنصب اللي بتشتغل فيه 

كريم : هو انتي بتعايرني اني اخد مكانك ف المؤسسه 

انتي الحمل اثر ع دماغك

مغفره : ايوه ايوه معتش طايق تشوفني ولا حد تكلمني انت اكيد بتخوني

كريم : دي عيشه تقصر العمر أنا سايبهلك وماشي

ثم خرج كريم من بيته وهو يثور غضبا من زوجته التي أصبحت تشك فيه دائما وذلك بسبب تغير هرمونتها ف الحمل

فذهبت ابنتها سيا لتواسيها 

سيا : ماما مش تزعلي من بابا بابا بيحبك

مغفره بدموع : وانا كمان بحبه بس الحمل ده اثر عليه اوي مش عارفه اعمل ايه 








سيا : خلاص مش تزعلي أنا هكلمك بابا

فابتسمت مغفره ع كلام ابنتها واحتضنتها وبعد دقائق شعرت مغفره بأحد يأخدها ف أحضانه فكان زوجها كريم عاد من الخارج  كي يصالحها

كريم : سيا حبيتي روحي اوضتك العبي فيها

سيا : حاضر يا بابا بس مش تزعل ماما عشان عيطت كتير لما مشيت 

ثم ذهبت الي غرفتها

فاخذ كريم مغفره في أحضانه : انتي عارفه كويسه اني بحبك قد ايه صح

اومأت مغفره راسها 

كريم : عارف ان كل ده هرمونات حمل وانا مستحمل اهو والله ومقدرش ع زعلك عشان كده رجعت ع طول 

مغفره : انا اسفه

كريم : وانا بحبك اوي

ثم احتضنها مره اخري 

كريم : همشي انا عشان الحق الشغل

مغفره : خد بالك من نفسك

كريم : حاضر يا حبيبتي

ثم ذهب كريم 

وبعد مده قليله في الامبراطوريه 

دلف محمود الي الداخل

محمود بجديه : صباح الخير

الموظفين باحترام : صباح النور يا فندم 

ثم دلف الي مكتبه مكتب رحمة سابقا التي لم يتغير به شيئا ماعدا وضع محمود صوره كبيره تجمعه مع زوجته وأولاده ع الحائط وصورته هو وزوجته     من حفل زفافهم ع مكتبه جلس محمود وراي تلك الصوره ابتسم تلقائيا ثم اتصل بزوجته وأخبارها أنه وصل للعمل فهذه عادته منذ عشر سنوات

وبعد دقائق دلف اصدقائه 

فبعد زواجهم اصبح كريم الرئيس التنفيذي ومصطفى رئيس الحسابات وتولي فادي عمل ريهام ف اداره اعمال محمود 

كريم : الورق ده محتاج توقيعك

مصطفى : ودي الملفات اللي طلبتهم

فادي : كمان نص ساعه وراك اجتماع

نظر لهم محمود ثم انفجرت من الضحك : هههههههههههههههه هموت مش قادر 

كريم : ماله ده

مصطفى : الله يكون في عونه يابني أنا معايا عيلين مطلعين عيني وانت معايا عيله والتاني جاي ف الطريق وفادي معاها عيل  ده ياعيني معاه خمسه اكيد راحت منه خالص ياعيني عليك يا محمود مكنش يومك

محمود :شكلكم مضحك ايه عاملين زي الروبوتات

كريم : هههههه ماهو كله منك يا اخويا 

مصطفى : اها والله بيبقي يوم اسود لو طلب حاجه ومتعملتش

فادي : اومال أنا أعمل ايه بشوف تقلباته كلها ف وقت واحد 

محمود : بصو يا جماعه انتو عارفين أن الشغل شغل والشركه دي امانه معايا والشغل لازم يفضل زي ما كان ايام رحمة فاهمني

الكل : فاهمين 

محمود : يلا ع الشغل

اما عند رحمة

رحمة : يلا يا حبايبي   اطلعوا أجهزو عشان طنط مغفره وموده وريهام جايين

عمر : هيهيهيهيهيهيهيهي وهنلعب للصبح

رحمة : ايوه بس مش كل يوم متتعودتش ع كده

تمارا : مامي اسيل ومالك ولاد طنط موده جايين

رحمة : طبعا يا روحي

رحمة : مامي مش عايزه محمود ابن طنط ريهام يجي

رحمة الام :ليه بس

رحمة الابنه : بيزعقلي يا مامي لو شافني بلعب مع مالك 

رحمة الام : وليه بقي 

رحمة الابنه : بيقولي متعلبيش مع حد غيري

رحمة الام : اهلا ده فارض سيطرته ع البت من اولها ، متخافيش يا روح مامي محمود مش هيجي جمبك 

رحمه الابنه : اوكي مامي

وبعد دقائق وصلت موده واولادها ومغفرة وابنتها وريهام وابنها الي القصر

رحمة : وحشتوني 






مغفره : انتو كمان وحشتني اوي معقول بعد ما كنا كل يوم مع بعض بقي كل أسبوع وكل شهر كمان

موده : البيت والأولاد واخدين وقتي كله 

ريهام : اها والله معاكي حق 

رحمة : اومال أنا أعمل ايه وانا معايا خمسه

موده : لا انتي ليكي الجنه

رحمة : طب يلا نحضر الغدا 

الكل :يلا

بعد يوم عصيب ف العمل 

سمع محمود صوت طرقات الباب فاذنت بالدخول

راي اصدقائه

كريم : خلااااااااص معدتش قادر بجد

مصطفى: المهم أنا جعااااااااان اكلوني

محمود : هو لسه ف مواعيد تانيه يا فادي

فادي : اها ف اجتماع وانا اجلته عشان اقسم بالله مش عايز اسمع كلمه تخص الشغل 

محمود : ولا انا والله يلا ع القصر هموت من الجوع

ثم ذهبو الي القصر ليتناولو الغذاء معا 

والقو ع بعضهم التحيه وجلسوا يتناولون الغدا وكان الكل منشغل ف الحديث أو الضحك أو مراقبه أطفالهم 

اخدت موده مصطفى ع انفراد

موده : عايزاك ف موضوع مهم

مصطفى : موضوع ايه 

موده : أنا قررت البس الحجاب زي رحمة ومغفرة

مصطفى بفرحه : اخيرا ، كان    نفسي من زمان اسمع الكلام ده بس كنت عايزاك انتي تكوني مقتنعه بيه مش افرضه عليكي

موده : لا مقتنعه بيه ولبسي هيكون واسع اللبس الاسلامي  

مصطفى بفرحه : ربنا يباركلي فيكي

ثم احتضن زوجته ومر اليوم بسلام

اما في الليل ف جناح رحمة ومحمود 

بينما كانو متسطحين ع الفراش وكان رحمة ف احضان زوجها 

محمود : هو احنا لو مكنتش اتقابلنا كان ايه اللي حصل

رحمة : كنت هفضل زي ما أنا حبيسه الماضي وكان زمان حياتي زي ماهي. مكنش زماني بيتقالي مامي

محمود : وانا كان زماني زي ما انا خايف و جبان  .....

رحمة مقاطعه : بس اتقابلنا 

نظر محمود لزوجته : ولو عشت عمرين فوق عمري هختار أعيشه معاكي 

رحمة بفرحه : بحبك 

محمود : وانا بعشقك بكل تفاصيلك


مين قال إن الفرق السن بين الراجل والست مهم 

مين قال إن مينفعش الست    تكون أكبر من الراجل سواء سنا أو اجتماعيا 

السيده خديجه رضي الله عنها تزوجت الرسول صلى الله عليه وسلم وكان اصغر منها ب ٢٥ سنه وكان غلام عندها 

ايه اللي هيجري لو بطلنا نمشي وراه عادات وتقاليد احنا اللي عملناها 

العادات والتقاليد دي احنا عملناه عشان نسعد نفسنا مش عشان نزود هم فوق همنا 

                             لأجل حبك

دي مش مجرد روايه وشويه أشخاص من خيالي ده واقع كلنا بنعيشه 

روايه لأجل حبك بتعرفنا أن كلنا محتاجين بعض كلنا بنساعد بعض لو اتخدعت في حبك مره ربنا شايلك الاحسن بس اصبر

عادي لو اكتشفت أن ليك صاحب خان العشره كما تدين تدان واللي شربت منه هو هيشربه ف يوم من الايام 

روايه لأجل حبك

بتأكدلنا أن لو عايز توصل للسعاده الحقيقيه سيبك من كلام الناس ونظرتهم ليك هتكون ايه 

اعمل اللي انت شايفه صح ولو غلطت اتعلم من غلطك مش تقفل عليك الباب وتكتئب 

غلط اتعلم من غلطك وحاول تاني عشان تكمل من اول وجديد


                           تمت بحمد الله

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-