رواية رحم بديل (كامله جميع الفصول) بقلم زينب سعيد

 

(رواية لصه سرقت لي قلبي)

#بقلم/ بدور عاطف

البارت الحادي عشر 

كارما،، إلي هو اي 

كايا،،بوصي وراكي و انتي هتعرفي 

إلتفتت كارما و تفاجأت بتلك القادمه نحوهم 

كارما،،نعمه 

نعمه،،كارما انا ...

كارما،،انتي اي انتي اي الي جابك 

كايا،،نعمه مراتي يا كارما و محدش هيقدر ياخدها مني 

كارما،،مراتك انت بتقول اي 

كايا،،زي ما سمعتي و احنا هنمشي من هنا يلا يا نعمه 

كارما،،استني عندك واخدها ورايح علي فين و انتي ابوكي لو عرف عرفه هيعمل اي 

نعمه،،  ابويا الي عاوز يرميني للحامولي انا لو دا حصل هموت نفسي 

كايا،،بعيد الشر عليكي يا حببتي 

كارما،،انا مش عارفه اعمل اي لو عرف مش هيرحمكوا 

كايا،،هو عارف من الزفت حمص اننا بنحب بعض يعني مش هايجي في باله حاجه عني 

كارما،،طب و نعمه 

نعمه،،شكل ما عاوز يبعني فانا هبيعه و كفايا اوي لحد كدا 

كارما،، هتروحوا فين 

كايا،،هنطلع علي اسكندريه و هنقعد هناك انا مظبط مكان هنقعد فيه 

كارما،،طيب هتسافروا دلوقت 

كايا،،اه بس الاول هنروح لسيد و انتي معانا هناك امان هتفضلوا هناك لحد ما اظبط حاجه و ارجعلكوا 

كارما،،ماشي 

ذهبوا الثلاثه الي المقابر 

سيد،، لسه مصر علي الي في دماغك 

كايا،،ايو 

سيد،،و انتي يا نعمه 

نعمه ببكاء،، هو الي باعني و قبض تمني و مراعاش اني بنته

كارما،، متقوليش كدا يا نعمه 

نعمه،، انتي اكتر واحده عارفه الي انا فيه 

كايا و هو يحتضنها،،خلاص يا حببتي انسي كل دا و صدقيني انا هعوضنك عن كل حاجه و هنعيش في نضافه بعيد عن السرقه و الأرف دا ثم نظر لكارما و قال،،و انتي كمان 

كارما،،انا اي 

كايا،،لازم تخلعي منهم بسرعه لازم ننضف بقا و نعيش مرتاحين بدل شغل الليل دا .

كارما،، ما انت عارف اني ما اعرفش حاجه غيره 

كايا،، انا هسافر انا و نعمه و في ظرف اسبوع هجهزلك مكان ليكي و لامك انا مستحيل اسيبك انتي اختي ابت 

كارما،، ماشي يا شبح 

كايا،،هههه إظاهر انك هتتعبينا اوي 

نعمه،،هههههه

كارما،،اضحكي يا اختي اضحكي بقا تتجوزوا من غيري 

كايا،،اي كنت عاوزه تمضي علي القسيمه و لا اي 

كارما،،لا بس كنت بليت الشربات 

كايا،،شربات يندلق علي نفوك يا بعيده 

كارما،،رخم و ربونا 

كايا،،لمضه يلا انا هروح اخلص مشواري و اجي علي طول سلام 

ذهب كايا و جلست كارما و نعمه مع سيد 

مر الوقت و زاد قلق نعمه 

نعمه،،هو اتأخر كدا لي 

كارما،،انتي هتقلقيني لي هو اصلا كان رايح فيه 

سيد،،ما انتوا عارفين مش بيقول علي حاجه ما تقلقوش الغايب حجته معاه 

نعمه،،لا انا قلبي مقبوض ما ترني عليه كدا 

قامت كارما بالاتصال عليه و لكن لا رد اعادت الاتصال مره اخر و كانت نفس النتيجه و اعادت اكثر من مره و اخيرا ات الرد الذي صدمهم 

كارما،،انت بتقول اي 

نعمه بقلق ،،في اي انطقي 

كارما و الدموع في عينيها،،كايا 

نعمه،،بصراخ لااااااا 

سيد،،اهدي يا نعمه في اي يا كارما 

كارما،،لا رد 

امسك سيد الهاتف و تحدث 

سيد،،لا حول و لا قوة إلا بالله 

مر الوقت عليهم و هم يقفوا في تلك المشفي ينتظرون خروج التقارير الخاصه بالوفاه 

و ها قد ات الدكتور 

الدكتور،،البقاء لله 

سيد،،الدوام لله واحده 

الدكتور،،التقرير بيقول انها حادثه و لازم تعملوا بلاغ و تعرفوا صاحب العربيه 

نظر سيد لكارما و نعمه ثم قال،،احنا الاول نستلم الجثه و بعدين نشوف الموضوع دا 

الدكتور،،تمام اتفضل معايا تستلمها 

و بعد فتره كانوا يقفوا امام القبر و كانت الفتاتان في عالم اخر 

نعمه،،يعني اي كدا راح مش هو قال مش هيسبني و هيعوضني دا دا كان لسه معايا من كام ساعه كان لسه حضني و بيطمني كايا مستحيل يسبني ثم بدأت في الخبط علي بابا المقبره و تنادي عليه 

ام كارما،،كانت تمسك ملابسه و تحتضنها و صامته و كأنها في عالم اخر 

سيد،،لا حول و لا قوة إلا بالله 

هنا رن هاتف كارما فامسكته و تحدث ،،الو ......حاضر 

سيد،،في اي يا بنتي 

كارما و هي تنظر لنعمه،،ابوها بيدور عليها 

نعمه بصراخ،، لاااااااا لااااااا انا مش هسيبه و امشي مش هروح في حته 

سيد،،قوميها يا كارما و هديها و شوفي ختقولي للمعلم اي 

نعمه،،قولت مش هروح في حته و يعمل الي يعمله فيه خلاص كل حاجه راحت حبيبي راح رااااااح 

ظلت تصرخ حتي سقطت مغشيا عليها 

جرت عليها كارما مسرعه و اخذوها و اتجهوا الي المشفي 

سيد،،لازم تبلغي المعلم 

كارما، انت شايف كدا 

سيد، دا الصح و كفايا الي حصل لحد كدا 

ابلغت كارما المعلم الذي اتي مسرعا 

فقد ابلغته انها اتت اليها المنزل و كانت في حاله سئ لانه سيزوجها بالإجبار و سقطت مغشيا عليها 

المعلم،،خير يا دكتور 

الدكتور،،الضغط عالي و دا سببلها جلطه إدعولها ان ال24 ساعه الجاين يعدوا علي خير 

دومه،،جلطه ثم نظر لكارما و قال،،يعني بنتي هتروح مني 

كارما،،ادعلها يا معلم ادعلها 

مر الوقت عليهم و فجأه وجدوا فوضي في الغرفه 

كاىما،،في اي جو حد يقولنا حصل اي 

خرجت ممرضه و قالت،، قلب المريضه وقف و بنعملها صدمات ادعولها 

كارما،،نعمه نعمه 

خرج الطبيب بعد فتره و كان وجهه يحكي كل شئ

دومه،،بنتي يا دكتور طمني علي بنتي 

الطبيب،،البقاء لله 

هنا صدرت صرخه منها فقد فقدت الإثنان في وقت واحد فقدت كل شئ مر امامها كل مواقفهم و حديثهم كيف رحلوا عنها كيف يتركوها وحدها 

انتهي الفلاش باك

كارما،،و من يومها كان لازم كايا يظهر عشان محسش اني لواحدي 

سيد،،و ان الاوان انه يرتاح و تظهر كارما إلي إتمناها كايا و تعيشي حياتك و تحقق الي كان بيتمناه 

كارما،،و دا الي هيحصل 

                 الفصل الثانى عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال