* البارت الخامس والسادس
بقلم اماني المغربي
أم محمد..... علي فين العزم ي سي قاسي
قاسي ببرود .... ومن امتي حضرتك بتسأليني رايح فين ولا جاي منين
أم محمد بحدة ..... ما انا لما أشوفك واخد السنيورة إلي
بسببها وبسبب عمايلها خلت ابني يهج و شكلها كلت بعقلك حلاوة لازم اسال
قاسي بحدة ممسكا بيد لين التي اصبحت ذابلة من كثر الحزن
والهم الذي ظهر علي ملامح وجها جعلها عجوز في الثمانيات
وليست شابة في العشرينات...... ياريت ي ماما لما تيجي
تتكلمي عن مراتي توقف فلذة نطق تلك الحروف أشهي
بكثير من طعم النوتيلا نظر إليها بحب لم يستطع أخفائة و أكمل حديثة...... وكرمتها من كرمتي
رفعت نظرها لتلتقي بعينة التي ولأول مرة ترا في عينة تلك اللمعة
ابتسم لها ثم نظر إلي والدتة..... انا ولين هننزل إسكندرية هنقعد هناك فترة
ضربت علي صدرها.. ي لهوي عاوز تسيبني مش كفاية واحد لحد دلوقتي ما انعرفش
راح فين تقوم انت كمان تمشي تسيبني
نظرت للين بحدة ..... انتي السبب عيالي هيبعدو عني ودا كلة بسببك وكادت ان تمسك زراعها ولكن يد حديدية قبضت علي يدها قبل ان تلمسها لترفع نظرها بصدمة بإتجاة أبنها
قاسي بحدة...... بلاش كل شوية تتهميها بحاجات ملهاش دخل فيها
ترك يدها وحاوط خصر لين بتملك...... هي دلوقتي بقت مراتي وأي حد هيهنها كأنة بيهني أنا شخصيا فايريت ي ماما بلاش كل شوية تجرحي فيها ثانيا مش غلطتها أن محمد سابنا ومشي
الام بزعيق.. اومال غلطة مين مش هيا إلي راحت غلطت مع واحد و
قاسي بغضب وصرامة.... ماااااماااا مليون مرة هقولك وهقول للكل أن لين ما عملتش حاجة غلط
نظرت لين له بصدمة كيف له أن يكون متأكد لتلك الدرجة من برائتها كأنه رأي ما حدث تلك الليلة او كان علي دراية مسبقة فيما سيحصل
عند هذا التفكير توقف عقلها وبداءت تسترجع ماحدث من اول ما علم الجميع بحملها ظهر كلبطل يدافع عنها طلب الزواج منها برغم معرفتة بحبها لاخية وحب اخية لها يثق في كلامها بطريقة تدعوا للريب الشديد فكيف له أن يكون متأكد لهذة الدرجة بأن محمد طفلها كانة يعلم ماحصل بالفعل لتتذكر في مرة من المرات حينما اخبرتها صديقتها بأنها تري الحب في عيون قاسي لها
فلاش باك (أماني المغربي )لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كانت مازالت في أول أيام الجامعة حينما تعرض لها أحد الشباب ولسوء حظها محمد لم يكن معاها في ذالك اليوم
.... لو سمحتي
لين بخوف لانها لم تتعود أن تتعامل مع أحد غريب من قبل ..... نعم
..... بصراحة انا من اول ما شفتك و انا مش قادرة ابطل أفكر فيكي
ارتجف جسدها والدموع تجمعت في عينها خاصة إنة كان يحاول لمس يدها
وقفت أمامة صديقتها..... روح ألعب بعيد ي بابا وروح شفلك تسلاية تانية لان لين مخطوبة
الفتي بغضب.... وانتي مالك انتي هو انا وجهت ليكي كلام وبعدين انا مش شايف في إيدها دبلة
في ذالك الوقت أسرعت لتُهاتف محمد ولكن قبل أن تتصل وجدت قاسي يرن ففتحت بسرعة وهي تبكي ..... الحقني ي قاسي
وقع قلبة محلة فهو اتصل بها لان محمد اخبرة إنها ستعود لحالها اليوم من الجامعة فغضب علية كثيرا لانها لم تتعود أن تعود لحالها فلابد أن يكون احد معها فأخبرة بكل برود إنها ليست صغيرة غير أنها مع صديقتها فعنفه بشدة وأمرة بأن يذهب لها فقال الاخر بأنة مشغول
وإلي كان سذهب لها دون أن يخبرة هو بذالك فطلب منة أن يبعث لها احد السأقين إذا كان خائف أن تعود لحالها
كيف لا يخاف عليها وهي تخاف من خيالها كيف سيطمئن قلبة وهي لحالها حتي وإن كانت مع صديقتها أليس صديقتها فتيات مثلها فبالتالي لن تستطيع حماية نفسها إذا حصل شئ هو يخاف عليها عندما تكون مع محمد فكيف من دونة
رن عليها لكي يعلم أين هي فهو الآن أمام الجامعة فشيطانة لعب بعقلة وأخبرة أن يتمتع بقربها حتي لو للحظات لعلة يطفئ قليلا نيران شوقة لها فهو منذ خمس أيام لم يراها لانشغالها في العمل فقرر أن يذهب هو فأتاه صوتها الباكي فجن جنونة.... انتي فين
نزل من سيارتة كالمجنون يجري داخل الجامعة لم يهتم لمنظرة كل ما يهمة هي و جُن جنونة اكثر عندما استمع علي الهاتف
نظر الفتي إلي لين الخائفة وأردف بحنان... صدقيني ي لين انا مش بضحك عليكي وبعدين انا ممكن اروح اطلب ايدك لو مش مصدقاني
وجدها تقف ويبدوا بأن ذالك الشاب هو من سمع صوتة في الهاتف لايعلم كيف وصل لهم كل ما يعلمة انة ظل يضرب فيه بكل ما أوتي من قوة ..... تحكي مين ي روح امك كلما ينظر لها ويجدها خائفة وتبكي يضرب اكثر بكل غل فذالك الحقير كان يتدودد لها
لولا أن الأمن والطلاب ابعدوة لكان قتلة دون تردد
زقهم كلهم وتوجه إلي لين الخائفة وحاوط وجهها بقلق.شديد . انتي كويسة
هزت رأسها بنعم وهي خائفة منة لأن منظرة وهو غاضب بهذة الطريقة دب الرعب في قلبها هي لم تراة بذالك الغضب من قبل
احتدت عينه وقال بصرامة.... من هنا ورايح مش هتمشي في حتة غير لما يكون معاكي محمد انتي فاااهمة
ارتعش جسدها لصوتة العالي وأومأت برأسها بخوف عنوان يضربها هي الأخري
ذالك اليوم لم يعدي هاكذا فقاسي بسلطتة جعل عميد الكلية يفصلة من الكلية ولكن بعد مفاوضات كثيرة من اهل الفتي اخذ تحذير فقط فمن هم ليقفوا امام قاسي ابن ال غندور فهو وحش المقاولات في الوطن العربي مجرد.ذكر أسمة تهتز الشنبات ومنذ ذالك اليوم لم يتعرض لها أحد بل كان الجميع يهابها ويخاف الاكتراب منها
تتذكر بعدها أن صديقتها اخبرتها
صديقتها... ي بنتي اقسم بالله قاسي دا بيموت فيكي
لين بحدة... إي الهبل إلي بتقولية دا بطلي جنان ي بنتي الكل عارف ان انا حبيبة اخوة الصغير فاستحالة اصلا يفكر فيا وبعدين قاسي دا ما يعرفش غير الشغل والشغل وبس اما يحب ويحبني انا هههههه دا إسمة جنان رسمي
..... اومال تفسري إي إلي عملة مع الوالد لمجرد بس انه حاول يكلمك بس دا انا يوميها شفت في عينة كمية غضب وغيرة دا كان هيموتة في إيدة
ضحكت لين.. ي حبيبتي قاسي مش مجرد لقب وبس هو قاسي بمعني الكلمة لا يعرف يضحك ولا يهز ولا يعمل حاجة غير الشخط والنطر أما كان غضبان وغيران فا دا اكيد شئ طبيعي لاننا فينا عرق صعيدي دمنا حامي بنخاف وبنغير علي بنتنا مش معني كدا أنه بيحبني
باك(Amany Elmaghraby ) صلو علي اشرف خلق الله
كلام صديقتها يتردد داخل عقلها ايعقل أن يكون هو السبب فيما يحصل لها الآن فهي تتذكر ذالك اليوم أن محمد كان يتصرف تصرفات غريبة
الام بكرة..... اومال تقدر تقولي بقت حامل من مين وإزاي إي حملت بلاسلكي
قاسي بنبرة لا تحمل نقاش.... لان فية احتمال كبير أن ابنك
لم يكمل كلامه بسبب زق لين له بحدة لتبعدة عها أول ما نظر لها ضربتة بقلم بحضور والدها الذي انصدم من فعلتها
شهقت الأم بصدمة فلم يتجراء أحد قبلها أن يرفع يدة علية
أما هو مازال لم يستوعب ما حدث للتوا
هجمت لين علية وظلت تضرب في صدرة بجنون .. اه ي حيوان ي دون انت السبب في كل إلي حصل
الاب بحدة... لين
جريت علي والدها وحضنتة.... قاسي هو السبب ي بابا قاسي السبب
الجميع مصدوم فعن ما تتحدث هيا
استغلت الام الفرصة..... شوف البت لما ما عرفتش تلزق التهمة في محمد بتحاول تلزقها في قاسي دا انتي صحيح واحدة قلية رباية
اصبحت عينة حمراء مثل الدماء قبض علي يدة بغضب وعروق يدة أصبحت بارزة وصرخ... باااااتتتس
شدها من زراعها بحدة ليجعلها تنظر له... إي الكلام إلي بتقولية دا
حاولت تحرر يدها.بغضب .. سيب ايدي ي حقير انت السبب في كل إلي بيحصل دلوقتي
الاب .... في اي ي لين وإي دخل قاسي في الموضوع
شدت زراعها من يدة وصراخت ... لان البية طلع بيحبني
جحظت عينة وعين الموجودين كيف علمت بحبة لها وهو لم يحاول يوما إخراجة خارج قلبة حتي نظراتة لها كان يُجيد في إخفائها كيف علمت إذا
مسكها والدها بحدة ... إي الهبل إلي بتقولية دا
لين بإنهيار... مش هبل دا الحقيقة إلي الكل مش قادر يشوفها شاورت علية بكرة.. قاسي عمل كل دا عشان مش اتجوز محمد فاليوم إلي طلعت لمحمد فية كأنة مش كان علي بعضة عشان كدا هو مش قادر يفتكر حاجة واكيد قاسي هو السبب عشان يحصل كل دا وهو يتجوزني اومال إزاي جاب كل الثقة دي كلها بأن محمد هو ابو الطفل دا انا حتي نفسي شكيت فيها
لفها ابوها له ورفع يدة ليضربها .ألا يكفي أنها جعلت رأسة في التراب بسبب عملتها لتأتي الان
وتغلط في الشخص الوحيد الذي وقف بجوارها...... اخرسي
غمضت عينها مستعدة للقلم ولكن لم تشعر بأي الم هي سمعت صوت نزول القلم ولكن لم تشعر بشئ فتحت عينها مع شهقت والدتة قاسي ممن فعلت ابنها فهي تاكدت الان من عشق أبنها الآخر لتلك الفتاة
وجدتة يقف أمامها كالحصن المنيع برغم كلامها الذي كان يقتلة ويمزقة من الداخل ولكنة لم يتحمل أن يطولها الألم وان كان من والدها
الاب .. لي
قاسي بجمود .... لانها مراتي وطول ما انا عايش مش هسمح لحد يقرب منها
لين بكرة... شفت ي بابا صدقتني.
الاب بغضب ... انتي تخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك يعني بعد كل الي عملة ليكي جاية تتهمية بالشكل القذر دا
تدخلت الآم لتشعل النيران اكثر..... شفت ي سي قاسي أهي إلي بدافع عنها بتتهمك بأي
قاسي بغضب ... بااااااس مش عاوز اسمع صوت حد فيكوا
مسك ايد لين بغضب. ..... انا ولين مسافرين حالا اسكندرية ومش عاوز اسمع كلمة من حد
حاولت ابعاد يدة ... انا مش هاجي معاك انت فاهم انا خلاص فهمت كل حاجة
نظر لها نظرة ارعبتها جعلتها تتوقف عن الحركة .... انتي تخرسي خالص لحد ما نوصل فاهمة مش عاوز اسمع نفسك
وسحبها ورماها في العربية وانطلق إلي عروس البحر المتوسط لتبداء رحلة القاسي في كسب حبها
ابتسمت أمة بخبث برغم ضيقها بأنهم سيبتعدوا عنها وذالك سيأخر خططها ولكن تلك
اللين أعطتها الفكرة التي ستجعل قاسي يكرها حتما فهي بدل ما كانت ستلعب بعقلة ستلعب بعقل تلك الغبية وستجعلها تكرة فيها
عند محمد(أماني المغربي ) لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
يقف علي السطح يتطلع فلا شئ وهو يطلع غلة في شرب السجاير فا بسبب تلك المجهولة التي قابلها امس لم يستطع أن يذهب إلي العمل اليوم
فبعد أن أغمي عليها لمح أشخاص تجري من بعيد في إتجاهم فقرر أن يساعدها فهو لم يتعود ان يرد يد المساعدة خاصة لو كانت فتاة وبذالك الوضوع فيبدوا من منظرها أن هؤلاء الاشخاص يحاولون الاعتداء عليها من حسن حظة أن كان قريب جدا من منزلة لذالك حملها وتوجة بها إلي غرفتة فوق السطوح فهم إذا كانوا لمحوة كان سيذهب في خبر كان
أنهي إلي الآن علبة سجاير وتلك الفتاة لم تستيقظ بعد
توجة إلي الداخل لكي يجعها تفيق فهو لن يقضي طول النهار ينتظرها حتي تفيق رمي عود السيجار علي الارض وتوجة لها
عندما دخل وجدها بداءت في فتح عينيها
محمد بجمود... كويس إنك صحيتي
قامت مفزوعة تففدت حالها وجدت نفسها كما هيا فاتنهدت براحة نظرت للشخص الذي يٌكلمها عاقدة حاجبيها... انت مين
محمد وهو يشعل سيجار اردف بجمود.. المفروض انا إلي اسأل مش انتي
كحت..... كح كح ممكن بس تطفي الزفت إلي في إيدك لاني عندي حساسية
اقترب ببطئ ونفخ الدخان في وجهها عقابا علي إصدارها الأوامر له فهو اصبح متحجر القلب منذ الذي حصل
الفتاة وهي تحاول إبعاد الدخان من علي وجهها . كح كح كح أن كح ت كح مج كح نون (انت مجنون )
زقتة ليبتعد عنها وحاولت النهوض ولكنها لم تستطع بسبب ألام جسدها
محمد ببرود... تاني مرة مش تعطي أوامر وانتي قاعدة
نظرت له بغضب.... ولا تاني ولا تالت انا اصلا مش هقعد في الخرابة دي ثانية واحدة
تنحي جانبا مشاور بيدة ناحية الباب.وأردف ببرود... الباب مش يتوه
حاولت النهوض ولكن هذة المرة لم يمنعها الم جسدة بل تفكيرها اين ستذهب فبالتأكيد يبحثون عنها في كل مكان الآن
عضت علي شفتيها وهي تنظر لمحمد فابتاكيد ذالك الشخص هو من طلبت مساعدتة بالأمس وبما أنه لم يأذيها برغم انة كان يستطيع و لكنة لم يفعل بالتأكيد هو شخص كويس
رفع محمد حاحبة وهو يطالعها ببرود..... إي رجلك اتشلت
قالت بإندفاع.. شالة انت
احتدت عينة بغضب فبلعت ريقها فليس لان وقت تطاول لسانها
فابتسمت ببلاها.... قصدي شالة إلي يكرهك
محمد بحدة... طب يالي غوري من غير مطرود
وضعت يدها في فمها تفكر كيف ستقنعة بأن تبقا معة فهي ليس لها مكان غيرة الان
ابتسمت بخبث ولكن سريعا اخفتها وحلت محعها نظرة الكسرة والضعف.. اروح فين وانا بالحالة دي انت مش شايف انا عملة إي
شملها بنظراتة ببرود.. ما انتي ذي القرد اهو
اتغاظت من برودة ولكن ما بليد حيلة..... وحيات عيالك ي شيخ لتسبني لحد ما جسمي يستريح دا انا واخدة عقله ما خدهاش حمار اه والله
اتنهد بضيق وأردف وهو يغادر الغرفة... اجي باليل مش ألقيكي
بعد أن تاكدت من مغادرتة الغرفة ابتسمت بسعادة وعقدت حاجبها تحاول تقليدة وهي تهز راسها.. اجي باليل ومش ألقيكي ههههه صقفت بيدها وعضت علي شفتيها بسعادة
في الآن في امان بعد أكثر من يوم من المطاردة
رمت جسدها علي السرير وغمضت عينها في مرهقة وهمست.. لما يجي الليل
هيحلها الف حلال المهم انام انام نظرت إلي الغرفة بقرف.... هو إزاي قادر يعيش في المزبلة دي شكلة راجل مرمم
يالي استريح شوية واخليها تليق بِتاليا هانم
الفصل السادس
بقلم اماني المغربي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت
قاسي بجمود....أنزلي
نظرت لين له بغضب وكرة وعيونها أصبحت مثل الدماء من
كثرة بُكائها ...... انا مش هتحرك خطوة واحدة من هنا انا
عاوزة أروح انت فاهم انا بكرهك
غضب بشدة لمجرد سماعة لتلك الكلمة ولم يستطع التحكم في
أعصابة فشدها ليخرجها من السيارة بغضب
فتألمت
لين... اه
رق قلبة ولعن اليهود لعدم تحكمة في غضبة فسبب في تألٌمها
حاوط وجهها وأردف بقلق وحنان .. انتي كويسة
(معلومة عرفتها جديد لما بتلعن نفسك حرام بدل ما تقول يلعني قول يلعن اليهود والكفرة وشكرا )
زقت يدة بكرة شديد ..... هبقا كويسة طول ما انت بعيد عني٣
أغمض عينيه بألم فهو رأي الكرة في عينيها تجاة أليكفي إنها في السابق كانت تهابة واليوم أصبحت تمقُتة
يا الله علي هذة التقدم المُبهر ي قاسي ي الله
أااااه ي قلبا علي ذالك العشق الذي كُتب علية ان يظل في الخفاء طيلة حياتة لينكوي بنار عشقها لحالة دون ان يشعر بِه احد يااااه ياليتني كنت ترابا ولم أشهد هذة النظرة في عينيها يوما
أخذ شهيق وتنحي جانبا في صمت وشاور بيدة لكي تسير أمامة هو ليس لدية القدرة علي الحديث فما يَشعُرة في قلبة الآن فاق حد الألم
اقتربت منة ووقفت علي طراطيف صوابعها لتهمس له فأرتعش جسدة من ملامسة أنفاسها الساخنة جانب وجة
لم يَظهر علية شئ من الخارج ولكن من داخلة يشعر بأنه يذوب من ذالك الاقتراب الشديد وقلبة الذي أصبح ينبض مثل مضخة المياة يخاف إن تسمع ضرباتة فينكشف أمرة
لين بكرة..... دلوقتي ظهرت علي حقيقتك وعيونك بقت كاشفة حبك ليا
بُمجرد إبتعادها عنة شعر بالفراغ يُحيطة بِه كأنها جزء من روحة انخلع من مكانة
لم يُركز في حَديثها من الأساس فكل ما كان يُهمة أن يتحكم بإنفعالت وجة أمامها حتي لا تكتشف كم هو ضعيف أمامة لم يكن بهذا الضعف من قبل
أمام أحد ولكن هي تختلف فهي عشق الطفولة والصبي حتي في شيخوختة لن يعشق غيرها مهما حدث
أردفت بكرة بعد إبتعادها...... هخليك تندم علي اليوم إلي فكرت فية تلعب بشرفي عشان خططتك القذرة إلي شبهك هستمتع وانا بشوفك بتتعذب قدامي عشان بس تشوف مني نظرة حٌب
إلي هُنا ويكفي فهي تخططت حدودها أن ظَنت أن صمتة ضعف منة فلا وألف لا هو يعشقها ولكنه يقدس كرامتة وكبريائه أكثر بكثير من
عشقها يُمكنة أن يدعس علي قلبة ويُكسرة إلي فُتات ولا أن يسمح لاحد ان يُهين كرامتة حتي إن كان ذالك الشخص هيا
خنقها بيدة ودفشها علي السيارة بقوة فتألمت ولكن هذة المرة لم يهتم فَيبدوا أن الرقة واللين لم تنفع معها أبدا
أحتدت عينية. وأردف بصرامة.... كلامك دا تخلية لنفسك مش عاوز اسمعة فاااااهمة
ابتعد عنها ضاربا السيارة بيدة عندما وجدها تزرف الدموع
دموعها تَحرقة تكوي قلبة و لكن يجب أن تتعلم كيف تحترمة وإلي ستسوق فيها
لين... كح كح كح أردفت بكرة.... انت كدا خوفتني صح مسحت دموعها بقوة
لعلمك بقا انت لو قتلتني قتل كدا مش هسكت
و مش هبطل كلام لحد ما أكشفك علي حقيقتك الوسخة
مسك كتفها وزقها من جديد علي السيارة.... انتي عاوزا إي ها عاوزة تثبتي لنفسك اي إني انا إلي عملت كدا عشان اخرب الجوازة صح
كانت صوت أنفاسُهم السريعة هي فقط من تُسمع في المكان حينما توقف عن الحديث
لينظر داخل عينيها الخضراء بحدة التي قابلتة ب كرة العالم أجمع
ضغط اكثر علي يدها جعلها تأن من الالم وأردف بحدة كأنة يُعاقبها علي تلك النظرات
التي تتهمة بأبشع التُهم ...... أيوة انا إلي عملت كل دا عشان جوازك يخرب
جحظت عينيها من صراحتة (أماني المغربي )
صلو علي النبي
ترك يدها وخبط علي رأسها.. طلما دا هيستريح لما أقولك أني انا إلي عملت كدا يبقا أنا إلي عملت
زقتة بغضب... انت كدا مفكر أني هصدق إنك معملتش حاجة
نغزتة في صدرة بِصوبَعها.... يبقا غلطان لاني انا دلوقتي قادرة اشوف نظرات الحب في عيونك ليا قد إي كنت غبية لما فكرتك شخص كويس
بلع ريقة وأبعد نظرة عنها
فابتسمت بسخرية... حتي شوف مش قادر حتي تبُص في عيني لان دا الحقيقة
قاسي إلي شنبات مصر كلها بتنهز لمُجرد سماع إسمة ما هو إلي حقير حب حبيبه أخوة اااه
ضربها كف لكي تصمت فهي تُعرية أمام نفسة هو دائما يعنف نفسة علي حبها الذي يسري في دمة ولكن لم يتخيل أبدا أن يكون الأمر مؤلم هكذا عندما يواجة احد بفعلتة القذرة ولكن هذا ليس بيدية فلقد رزقة الله حُبها دون وعي منة هو كبر علي حبها لم يكن الأمر بيدة يوما ياليتة غادر البلاد ذالك اليوم عندما علم بخطوبتهم ولم يستمع لأحد
لما كان اليوم مد يدة عليها ولا حتي كان سيري نظرات الكرة والقرف التي تقتُلة في صميم قلبة
قاسي... اخرسي مش عاوز اسمع صوتك
شد زراعها وتعمد جرحها كما هي تفعل منذ الصباح... شكل أمي كان عندها حق وانتي مجرد واحدة .......... خُنتي أخويا وجاية دلوقتي تحطي كل الحق عليا
زق إيدها بقرف... بس الحق عليا انا إني حاولت اساعد واحدة بقت حامل قبل ما تتجوز
والله اعلم مين الفاعل مهو محمد بردوا استحالة يُنكر حاجة ذي
شاور بِإصبعة أمام وجهها وأردف بحدة.... علي فكرة بقا إلي ما تعرفهوش أن ابوكي إلي
هو عمي جة ليا وباس إيدي عشان اتجوزك بس عشان يداري
الفضيحة إلي عملتيها وانا عشان أداري فعلتك القذرة اتجوزتك مش عشان سواد عيونك لا دا عشان بس سُمعة العيلة
كانت تود الحديث فأوقفها حينما وضع صوباعة علي فمه اششششش لسا مخلصتش كلامي
أكمل ببرود..... غلطت لما فكرت أن البنت إلي اتربت علي إيدنا استحالة تعمل كدا
بس شكلك من النوع دا عشان كدا محمد سابك لانة عارف قد إي أنتي واحدة رخيصة
نظرت له بصدمة ودموعها لم تتوقف عن الزروف
أكمل بقسوة غير مبالي بحالتها فهو كل ما يتذكر كيف كانت تسمح لاخية بالاقتراب منها يزداد غضبة وغيرتة الشديدة
صغط علي وجهها بيدة الغليظة ليجعلها تنظر له...... أصل البنت إلي تخلي راجل يلمسها من غير جواز ممكن تعمل اكتر من كدا
زق وجهها بقرف واكمل بقسوة اكبر
أما بالنسبة لحكاية إني بحبك ودايب في هواكي دي تنسيها خالص
شملها بنظرة سخرية..... انتي ما تجيش بربع جنية حاجة في سوق النسوان
شاور بيدة علي جسدها ... روحي شوفي نفسك في المراية وانتي هتعرفي إنك اصلا مش عندك حاجة تخلي الرجالة تبُص عليكي او حتي تقدري تغري عيل صغير
انكمشت في نفسها
حينما فهمت إلي ماذا يرمي
أكمل بغرور...... فما بالك انا إلي بتترمي تحت رجلي أجمل النساء
غرز يدة في خصلات شعرة و أكمل بجمود غير مهتم لوجهها الذي اصبح مثل البندورة
بسبب حديثة او عيونها الذي أصبحت بلون الدماء من كثرة بُكائها
... مش قاسي بن ال غندور إلي عيلة ذيك ولا راحت ولا جات تحرك فيا شعرة لانك بالنسبة ليا طفلة معندهاش إي حاجة تلفت نظري او تبهرني
كاذب هو كاذب يعلم ذالك لا أحد غيرها يستطيع أن يهز كيانة بمجرد نظرة من عينيها التي تشبة المراعي الخضراء توقعة صريع في يعشقها وتفعل بِه الافاعيل فمبالك عندما تقترب منة
شد إيدها وزقها أمامة... من النهاردة هتتعملي ذيك ذي اي جماد جوة لحد ما اعرف انتي خُنتي اخويا مع مين وإلا ما كنش سابك ليلة فرحك ولا إي
لم تعد تتحمل كلماتة الجارحة وطعنها في شرفة وتقليل من أنوثتها هي من الأساس
تتألم وتتوجع من الداخل هو يذكرها بأن الجميع تخلي عنها إلا هو هو فقد من رضي بها ولكن هي مظلومة هي تكرة الجميع
تكرهم شعرت بإن الارض تدور بها وضعت يدها علي رأسها
كادت بالسقوط لولا يد قاسي التي لحقتها تُقسم أنها رأت لهفتة عليها في عينة
و سمعت كلمة حبيبتي تقترن بإسمها
مسكها قاسي برعب.... لين حبيبتي انتي كويسة انا اسف ي عمري مش كان قصدي
حاجة من إلي قولتة انا بس كنت عصبي لين
ظل يضرب وجهها برقة لكي تفيق
كان يٌحدثها وهي لم تستمع غير لكمة حبيبتي وفقدت الوعي
وقع قلبة محلة عندما وجدها علي وشك السقوط فلحقها قبل أن يلمس جسدها الارض
وحملها وظل يلعن الكفرة واليهود فيبدوا أنه بالغ في رد فعلة
وعنف نفسة بشدة يجب أن يتعلم كيفة التحكم بأعصابة
أمامها لان علي ما يبدوا أن الرحلة طويلة والتي لايعرف إلي اين ستقُدة بعد
(Amany Elmaghraby)لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عقد حاجبية بإستغراب من تغير شكل المكان فبعد أن كان اقل ما يُقال عنة مقلب نوفايت
اصبح يلمع مثل القصور والرائحة الطعام الشهيةالتي تملئ المكان
ولج إلي الداخل ظننا منة إن تلك الفتاة فعلت كل ذالك لتشكرة علي ما فعلة معها إمبارحة قبل مغادرتها كما طلب مِنها
انصدمَ عند وجدها مازالت هنا نائمة ضيق عينة بضيق فلماذا لم تغادر إلي الآن أهو ينقصة
نصيبة جديدة في حياتة أليكفي ما يعيشة الآن وتاتي تلك التي ظهرت له من العدم وتزيد الأمر علية
لماذا لم تسمع كلامة وتخرج من حياتة بسرعة كما دخلت فجاءة
نظر حولة بضيق فهي تغط في النوم كأنها في منزل والدها لا علي بالها شئ و هو يشيط محلة
جلب جردل من المياة وصبة فوقها
نهضت مفزوعة...عااااااا بسرعة طفوا الحريق بسرعة الحريق هيموتنا
نظرت حولها ثم غطت وجهها متنهدة براحة فليس هناك إي حريق
اعتدلت في جلستها و نظرت بحدة إلي محمد ... انت مجنون في حد يصحي حد كدا
محمد ببرود..... دا علي أساس انك في بيت ابوكي نايمة براحتك
وقفت امامة... الله مطولك ي روح لي الغلط دلوقتي ي بني
محمد بحدة.... ممكن افهم إنتي لي هنا لحد دلوقتي مش غورتي ذي ما طلبت منك
لوت شفتيها بضيق و شاورت بإيدها بطريقة عشوائية ..... إي غوري دي ي عم الملافظ سعد
شد زراعها بحدة... بت أنتي انا ما نقصكيش انا فيا إلي مكفيني ف ذي الشطرة كدا خدي بعضك وغوري من وشي لان عفريت الدنيا بتتنطط فوق راسي
أردفت بمرح ....... طب ما تخليهم يتنططوا في حتة بعيد عن راسك عشان متصدعش
رفع صوباعة أمام وجهها بغضب فهو أكتفي من تلك المجنونة ..... انتي لو ممشتيش من قدامي حالا هخليهم يتنططوا علي وشك
أخفضت يدة وابتسمت ببلاها ... استهدي بالله بس ي أستاذ نرفوز أفندي أعصابك مش كدا
احتدت عينة فبلعت ريقها فهي يجب أن تُسيسة حتي يسمح لها بالبقاء معة
ضحكت تاليا.وقرصت دقنة ..
.. احم قصدي ي معسل انت هي امك كانت بتاكلك إي وانت صغير عيل نحل ي خواتي
لوي زراعها خلف ظهرها فبداءت تتلوي تحت يدة من الألم همس في أُذنيها بفحيحي أفعي.....
.ثانية واحدة بس ها ثانية واحدت هغمض عيني و أفتحها وملكيش قدامي فاااااهمة
زقه بغضب لتنظر له بغضب اكبر ممسكة يدها التي كاد أن يكسرها
محمد بغضب.. يااااااله
دبدبت في الارض بعصبية وخرجت من الغرفة وهي تكاد أن تبكي اين ستذهب الأن في
ذالك الوقت وماذا إن وجدها هؤلاء الحُقراء فالبتأكيد هي ميتة لا مُحالة
