رواية ما بين الحب والقدر الفصل السابع عشر17 بقلم ندي الشناوي

الفصل السابع عشر 

 رواية مابين الحب والقدر

 بقلم ندى الشناوي ❤️


مع بدايه يوم جديد ... 

فى تمام السابعة صباحا .... 

تستقيظ الجميله من نومها

استيقظت ولاول مرة تستيقظ مبتسمة بابتسامه مشرقة ساحرة اكاد اقسم أن من يرى تلك الابتسامه يقع فى غرامها مثلما وقع صاحبها فى غرامها .... 


تركت السرير وذهبت لتؤدى فرضها وبعدها ستمارس الرياضة ... فهى ستكتفي اليوم بالركض لا الرياضة العنيقة فلا حاجه لها اليوم 

فاليوم مزاجها جيد وهى تتمنى ان يبقى هكذا دون تدخل من احد او تعكيرة .... 


بعد الصلاة والرياضية وتناول طعام الافطار

..... عجباً لكي ملاك اليوم هل حقاً تناولتي طعام الافطار فأنت لم تتناولي الطعام الا فى اليوم مرة واحده فقط .... 

حقاً ملاك لم افهمك اليوم " هكذا قالت نفسها متعجبة من حالة ملاك الجديده 

ردت عليها وهى تقول : انا اليوم لم اعد ملاك السياف لقد تغيرت 

تغيرتي ... تغير ماذا " ردت نفسها عليها باستنكار  

ايوة اتغيرت طالما حاجه اتغيرت يبقى كلة هايتغير وانا مش عايزة كدة " قالتها ملاك متعجبة ايضا 

اومال عايزة اية " قالتها نفسها متسائلة 

ملاك بلامبالاة جديدة عليها : انا عايزة اليوم يكون كويس سيبك منى انهاردة 


على بعد امتار ....

فى مطبخ الفيلا او لنقل الصدق انة القصر ....

كانت الخادمات تقف متعجبة لحال سيدتهم اليوم 


ثوانى وكانت تهرول الخدامة فوزية وهى تطلب لملاك مشروب النسكافيه الساخن


انتهت ملاك من الشراب واتجهت الى مكتبها تدرس بعد المشاريع الجديدة التى ستخوض الحرب بها فبتلك المشاريع أن كسبتها ستكون فعلياً امتلكت السوق بالكامل .... فيجب أن تصب كل تركيزها بالكامل فى تلك الاوراق 

حتى تعرف ماذا تفعل فى الايام القدامة 


بعد مرور مايقرب اكثر من ساعتين 

انتهت ملاك من مراجعة ادق التفاصيل في الورق ودراستها جيدا حتى عرفت كل الثغرات الموجوده بها أن حدثت اى مشكلة مفاجاه ستكون هى جاهزة للتعامل معها


اغلقت الملف واراحت ظهرها للورا مع راسها واخذت تمرر يديها على رقبتها ..... 

وهى على تلك الحالة جالت بنظرها الى ملف موضوع على المكتب ويبدو علية انة مشروع جديد 


مدت يديها وامسكت بالملف وعندما فتحتة عرفت لمن تابع .... 


على الفور ارتسمت معالم الابتسامه وليست ابتسامه كاملة 


فتحت اول صفحات الملف وكانت صفحة بيضاء خالية من اى شئ الا كلمة واحدة وهى ..... انتي قدري 


لم تتعجب ملاك من الاسم فهى قد سمعتة منه من  قبل ذلك ولذلك لم تنزعج منة الا من شيئا واحد فقط وهو من اين اتي بكل الثقة لكى يقتحم حياتي هكذا بدون اى مبرر 


❤❤❤❤


نذهب حيث فيلا المهدى 


يفتح باب الاسانسير وتخرج هنا من داخلة فمحمد منذ رجوعهم الى مصر فقد عمل على وجود مصعد داخل المنزل حتى يساعد هنا على التحرك والصعود والنزول كيفما تشاء 


تقدمت هنا الى سفرة الطعام فوقف محمد على الفور واجلسها على كرسى السفرة المخصص لها رغم اعتراضها الشديد على ذلك 


نفسى اعرف لية عامل الاسانسير طالما فى مكان علشان انزل بالكرسى وانت كمان موجود هنا اية لازمتة " هكذا تحدثت هنا بعتاب طفيف 

محمد : ي هنا ي حبيبتي كلى علشان الاكل مش يبرد

علمت هنا ان محمد مازال الى الان يحمل نفسة مسئولية ماحدث لها ... فغيرت مجرى الحوار 

هنا : كنت فى فين ي محمد الايام اللى فاتت 

محمد بابتسامه : كنت فى شغل 

نظرت الية ببعض الشك ولكن نفضت فكرة الشك من راسها واكملت طعامها .... 


❤❤❤❤❤


فى سوهاج 

فى بيت السياف 


قد تم اعداد طعام الافطار وتناول سيف وماجدة 

الطعام وبسكوت تام لاول مرة فكل شخص مشغول بما موجود في راسة 


فسيف كان يفكر كيف وصلت ملاك الى هذة الدرجة من القوة .... حرك راسة يمينا ويسارا وركز على طعام الافطار 


اما ماجدة كانت تتذكر عماد زوجها وكيف تزوجت بة فهى ماجدة ابنة اكبر عائلات البلد عائلة السياف فوالدها هو اصغر اخواتة وهو احمد السياف كان شخص فكاهى طموح وكان شخص يحب السفر كثيرا ومن كثرة حبة للسفر اصبح يعمل طائرا واثناء عملة فى يوم نزل فى بلد عربيه وهى دبى فبعد كل رحلة يذهب الى فندق 

مخصص لهم للاستراحه وبعد قضاء يوم فى النوم 

استيقظ اليوم التالى وقرر أن يقضية فى التنزة ويكتشف جمال البلد 


اتى المساء وذهب للتنزة

وبعد فترة من المشى فقد تعب فقرر الاستراحة فوجد حديقة فدخل اليها 


واثناء جلوسة لاحظ وجود احد غيرة فى المكان 

اقترب من الشخص ولكن وجد بنت 

قلم يقترب وغير مسارة واتجهة الى الفندق 

وقبل أن يمشى سمع صوت التف ووجد.احد يتشجار مع البنت 


بعد وقت قد تم التخلص من المدعو خطيبها كما يدعو هو وتم طلب الشرطة لة وانتها الموقف على ذلك 


احمد : احم احم بعتذر على تطفلى بس مين دا 

..... : دا المفروض انة خطيبي بس احنا سيبنا بعض 

احمد : انا احمد 

..... : انا ماجدة 

احمد : اهلا بيكى 

ماجدة : عن اذنك

احمد : اتفضلى 

ورحلت ماجدة وظل احمد ينظر ل اثرها حقا لقد اعجب بتلك الفتاة 


وفى صباح اليوم التالي 


كان احمد فى الطريق الى المطار 

وعندما دخل المطار لاحظ احد يشبة ماجدة ولكن اعتقد انة يتخيل فمنذ ليلة امس وهى لاتفارق خيالة 


اكمل طريقة وصعد الى الطائرة 

واستعد للطيران 

وتمت إجراءات السلامة واصبحت الطائرة فى الجو  ولايوجد مطبات فى الجو فترك القيادة للمساعد وذهب للطاقم المضيفات 

اثناء وجوده هناك 

وجد جرس من احد الركاب فذهبت احدى المضيفات 


احمد متسائلا احدى المضيفات : فى اية 

المضيفة : فى واحدة بتشتكى من صداع نصفي و هى طلبت الدوا ومحدش راح ليها وحاليا هى عمالة تشتكى 

احمد : هاتى الدوا وتعالى ورايا 


ذهب احمد ومن خلفة المضيفة 


احمد : اسفين ي فندم على التاخير 

..... : تاخير اية بقالهم اكتر من ساعه وهم كدة كانت تتحدث وهى مازالت واضعة وجهة بين يديها 

احمد : احنا اسفين ي فندم 

.... : طب تمام ممكن الدوا 

احمد : اتفضلي 


هنا رفعت وجهه وظهر علية التعب واثار بكاء شديد 

تفاجاة احمد بانها ماجدة 

اعطاها الدوا وذهب الى مكانة واتصل على المضيفة وبدون اى مقدمات : ابعتى حالا الركابة المريضة واغلق السماعة بدون سماع اى رد 


تعجبت المضيفة من طلبة وذهبت الى ماجدة 


المضيفة : لو سمحت ي فندم ممكن تيجى معايا 

ماجدة : اجى فين 

المضيفة : الكابتن طلب حضرتك 

ماجدة : كابتن .... ولية ... ؟!!

المضيفة : معرفش ي فندم معنديش اى معلومه 

ماجدة باستسلام : تمام يالا 


اوصلت المضيفة ماجدة الى مكان التحكم بالطائرة 


احمد : من امتى وفى حد بيدخل من غير ما اطلب 

المضيفة : ي كابتن حضرتك طلبت اجيب الركابة 

احمد : انا طلبت الركابة مش حد من التيم اتفضلوا كلة برة 

المساعد : ي كابتن مينفعش كده ممنوع اى حد يدخل هنا غير العاملين 

احمد بعصبيه : انا قولت كلة برة 

خرج الجميع حتى ماجدة همت أن تخرج الا أن احمد منعها 


احمد : اتفضلى اقعدى معلشى اتعصبت 

ماجدة بخوف : انا هاخرج 

احمد بهدوء يناقض حالتة منذ قليل : لية 

ماجدة بنفس الحالة : انت مش قولت كلة يخرج 

وممنوع اى حد يدخل غير العاملين " قالت كل هذا بسرعة 

ضحك احمد عليها وعلى خوفها فهى تشبة الاطفال .... هدا من الضحك 


رفع السماعة وطلب من المساعد ان ياتى 

اتى على الفور 

احمد : خلى بالك من التحكم 

المساعد : تمام ي كابتن 


امسك احمد يد ماجدة وذهب الى مكان عبارة عن غرفة مخصصة لهم  

اجلسها على الكرسى وجلس مقابل لها 


احمد : خايفة لية اوعى اكون خوفتك .... اهدى 

كدة واتنفسى براحة 

فعلت ماجدة مثلما طلب منها 

احمد : لسة تعبانه 

حركت راسها دلالة على النفى 

احمد : طب مش بتكلمى لية 

لم تنطق ماجدة باى شئ 

احمد : طب بصى انا هاسيبك هنا لحد لما نوصل ورحل 

اما ماجدة كانت فى حالة ذهول تام 

ثوانى ووجدت المضيفة تدخل وبيدها كوب من العصير 


المضيفة : اتفضلي ي فندم 

ماجدة : بس انا مش طلبت حاجة 

المضيفة : دا طلب الكابتن 

ماجدة : تمام 

المضيفة : لا ي فندم اشربية وانا موجوده دى اوامر والا هايكون فيها جزا 

ماجدة : خلاص ماشى 

شربت ماجدة العصير وبعدها رحلت المضيفة 


بعد مرور ساعتين 

قد وصلت الطائرة الى مكان الهبوط 

أتت المضيفة اليها واخبرتها بعدم التحرك من مكانها 


مرت نصف ساعة اخرى وبعدها اتى احمد 


احمد : فين الباسبور بتاعك 

ماجدة : لية 

احمد : اخيرا اتكلمتى فين الباسبور 

ماجدة : عايزة لية 

احمد وقد لمح الباسبور اخذة وذهب 

ماجدة وهى تجرى خلفة : رايح فين الباسبور بتاعى لو سمحت 

التف احمد.اليها : هاتيجى معايا وصوتك عالى عالفكرة 

دبدت بارجلها فى الارض وذهبت خلفة بعصبية 


ذهب احمد الى شباك الخروج وخلص الاجراءات لها وايضا جلب الشنطة الخاصة بها 

وخرج من المطار وذهب الى السيارة لكى يركب 

فيها 


كل هذا وهى صامتة لم تتكلم الا أن وقف امام السيارة 


ماجدة : انت عملت كل حاجه شكرا وانا هامشى 

احمد : اركبى 

وقفت ماجدة كان الكلام ليس لها 

احمد : انا قولت اركبى 

ركبت ماجدة معة وعرف انها من نفس البلد 


بعد مرور شهر فاليوم هو فرح احمد على ماجدة 

فبعد أن اوصلها احمد امام منزلها وراها بعض الناس انتشر الخبر فى جميع انحاء البلد فعلم والدة وامرة بالزواج منها فوافق وهو مسرور 

وتم الفرح 


وبعد مرور سنة انجب طفلة جميلة ومن كثرة حبة لزوجته اسماها نفس الاسم ف احمد قد اخبر زوجتة بانة كان يقصد كل ما فعلة حتى يتزوجها لانة يحبها وتاكد انة يعشقها 

واصبحت ابنتة ماجدة احمد السياف 


وبعد مرور عامين كان احمد وماجدة وابنتة فى رحلة بالسياره الى الملاهى وحدث حادث للسيارة فتوفى هو وزوجته ولم يتبقى سواء طفلتة فاخذها عمها والد عماد وهو يدعى اسماعيل 

وعاشت معهم حتى كبر كلا من ماجدة وعماد 

وامر اسماعيل عماد أن يتزوج من ماجدة وبالفعل تزوج بها وانجب سيف ومن بعدها تركها وسافر الى القاهرة وعرفت حكاية امها من دفتر الخاص بها .....


امى ... امى ... فاقت ماجدة على صوت سيف  


ماجدة : اية ي سيف فى اية 

سيف : روحتى فين 

ماجدة : ولا حاجه ي حبيبي 


قام سيف من على السفرة وهو يقول الحمدلله 

يالا ي امى عايزة حاجة 

ماجدة : لا سلام ي حبيبي فى رعاية اللة 

وذهب سيف الى جامعتة 


❤❤❤❤❤


اما عند مريم فقد خططت 

بانها ستهرب الاسبوع التالى فقد سمعت بان زوجها وامة مسافرين لدى احدى الأقارب لكى يحضروا الافراح ويجب أن يذهب 

ولكن هى لاتعرف ماذا سيحدث لها بعد ذلك. اليوم 

                 الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>