رواية مهمة سرية
الفصل الخامس عشر
مالك و يوسف يجلسان في كافتريا
مالك يوسف انا عاوز اتكلم معاك في حاجة
يوسف اتفضل
مالك أنا عاوز اتجوز
يوسف بفرحة انت بتتكلم بجد
مالك أيوة ياعم بتكلم بجد
يوسف طيب ومين اللي امها داعية عليها 😂 آسف يا صاحبي بهزر معاك مين سعيدة الحظ بقا
مالك الاء
يوسف نعم يا اخويا الاء ملقتش غير الاء
مالك أيوة الاء مالها الاء راجل لامؤاخذة
يوسف لا بنت وست البنات كمان بس مفتكرش انها ممكن توافق عليك
مالك ليه إن شاء الله هو انا فيا عيب ياسطا متنقي كلامك
يوسف لا ياحبيبي مافيش فيك اي عيوب بس الاء مافيش ف دماغها فكرة الجواز من أساسه ده اللي اعرفه عنها من مراتي بس هعمل معاك حركة جدعنة واجس النبض واقولك
مالك أيوة كدة يا زميلي 👌💪👍
يوسف ف البيت وبالتحديد في غرفة المعيشة يتحدثان سويا
يوسف سارة انا عاوز اقولك ع حاجة
سارة اتفضل مصيبة لتكون في مهمة والباشا عاوزك تتجوز بنت الزبون 😂
يوسف يخربيتك تفصلي بلد لا مش ده الموضوع انا عاوزك ف موضوع بجد
سارة قول ياعم الجد
يوسف في عريس متقدم ل آلاء
سارة بفرحة بجد والله مين ده
يوسف مالك صاحبنا
سارة هو جدع وكويس وهيعرف يحافظ عليها بس معرفش رد فعل آلاء انت عارف ظروفها عايشة لوحدها وأبوها بعيد عنها ابسط حاجة مين هيكون وكيلها ف كتب الكتاب
يوسف بس اكيد باباها لما يعرف أن بنته متقدم ليها عريس كويس هيرحب بيه ويقف جمبها وحتة لو معملش كدة الاء تمت ال 21 من زمان يعني تقدر تكون وكيلة نفسها
سارة هفكر
يوسف مافيش تفكير هو انتي العروسة 👊 قومي كلميها وخليها تيجي عنها بحجة تغير جو ولما تكون وسطنا نتكلم معاها براحتنا يا أقنعها يا تقنعني وهقعنها باذن الله 😂
سارة ماشي يا عم الجامد
تتصل سارة ع آلاء ولكن بدون جدوى الاء لم تجيب ع الهاتف كررت سارة معاودة الاتصال مرارا وتكرارا ولكن ع نفس الحال ولكن خطرت على بالها فكرة الاتصال ب مها لأن لأنهما دائما يكونان معا وتجيب مها من اول جرس
سارة يا يا ميمو وحشتيني
مها الحقيني يا سارة 😭
سارة في اي يا بنتي مالك
الاء يا سارة
سارة مالها الاء انطقي وقعتي قلبي
مها عملت حادثة وفي المستشفي ومش عارفه اتصرف لوحدي
سارة والدموع سرعان ما تملي وجهها ع رفيقة عمرها
طيب اديني العنوان بسرعة
مها هبعتهولك ف رسالة وتعالي بسرعة بالله عليكي 😭💔
سارة مسافة السكة
بعد وقت ليس بقصير نوعا ما كانت سارة و يوسف و مالك في المستشفى والخوف والقلق يملي قلوبهم ويخرج الطبيب عليهم قائلا
مين منكم قريب من الدرجة الأولى
لينظر كلا منهم الي الآخر وتجيب سارة
مافيش كلنا صحابها لكن اكتر من اختنا
الدكتور انا عاوز اي او ام اخ او اخت أو زوج في عملية لازم تتعمل حالا وعاوزين امضاء بالموافقة
سارة بعصيبة ليه هي مالها انطق فيها اي بدل ما اقلب عليك المستشفي وابهدلك هنا انطق
الدكتور من فضلك اهدي يا آنسة ولا يا مدام من فضلك ده مش وقته انا هدخل اجهز اوضة العمليات ع بال ما حد من أهلها يوصل
تنهار كلا من سارة و مها ولكنهم لا يستطيعوه فعل شئ في هذه الحالة وايضا فهم اول مرة يقعان في مثل هذه المواقف
لتستجمع سارة قوتها قائلة أنا معايا رقم ابوها هرن عليه أقوله لم تنتظر ردا من أحد ولكن كالعادة دائما الاب منشغل عن ابنته
وليس مهتم بما تمر به ابنته ليرد مالك قائلا أنا همضي عالاقرار ده مش هسيب. الاء ف الحالة دي حته لو هتحمل المسؤلية كلها
