رواية نور حياتي الفصل السادس6 والسابع7 بقلم بسملة شعبان

رواية نور حياتي 

الفصل السادس

بقلم بسمة شعبان

دلفت نور إلى المكتب : اتفضل حضرتك القهوة تأمر ب...





جاسر بجديه وهو ينظر إلى النافذة ويعطيها ظهره  : تتجوزينى 

نظرت له نور بصدمه شديدة ، ثوانى واصابتها نوبة من 





الضحك : هههههه انت بتقول ايه ، هههههه لا لا متقولش انك 





حبتنى زى الرويات وان     خلاص مش قادر تبعد عنى وان انا صعبانه عليك بقى





 ومبكولش كويس و كدا وهيغمى عليا ويالهوى هههههه 

جاسر بجديه : انا مستحيل احبك اصلا ، وبعدين حتى لو 



صعبانه عليا أكيد مش لدرجة انى البس فيكى ، هما بس 



شهرين ومحدش هيعرف بالجواز دا اصلا 




نور بصدمه وغضب : نعمم ياخويا ليه إن شاء الله حد قالك 



إنى مش متربيه عشان اعمل كدا 




ثم أقتربت منه ومدت إصباعها تجاه : اسمع يا استاذ لو مفكر 



عشان انت معاك فلوس ف تقدر تشترينى تبقى غلطان ، مش 



انا اللى تعمل كدا عشان الفلوس ولا حاجه تغضب ربنا منى ولو على الشغل يغور انا ماشيه 

جاءت حتى تذهب ولكن كانت يد جاسر أسرع وامسك يداها 

نور بإستحقار : سيب ايدى ، كدا مينفعش 

قام بإغلاق الباب ثم دفعها عليه واقترب منها وهو يحتجزها بين أذراعه والباب 

جاسر وهو ينظر إلى عيونها : ممكن تسمعينى للاخر 

نور وهى تنظر له بتوتر شديد من أقترابه : ط...طب ممكن تبعد شويه 

ابتعد عنها جاسر لانه شعر بدوخه شديدة (ومحدش يقولى حامل 😒😂 اسفه يلا نكمل ) 








لاحظت نور وجه قالت بخوف لأول مرة عليه : حضرتك كويس 

جاسر وهو يجلس على الاريكه : انا.. انا كويس ،ممكن تقعدى عشان نتكلم مع بعض شويه وياريت الكلام دا محدش يعرفه حتى ولو أختك تمام 

نور بخوف : ح..حاضر ، اتفضل 

جاسر بجديه : احنا لازم نتجوز 

نور بعصبيه : هو ايه اللى لازم ، انت عبيط انت سامع نفسك بتقول ايه ، انا مش بنت شوارع عشان اى حد يقولى اتجوزك اقوله يلا وبعدين انا مخطوبة 

جاسر بسخريه : محمد مش كدا أعتقد انك مكلمتيش خالتك عشان تقولك ان محمد عاوز دهبه يا..ياعروسه 

نور بصدمه : انت عرفت ازاى ان اسمه محمد وعرفت ازاى ان خالت...

قطع كلامها واقترب منها : لتكونى مفكرة انى هشغل عندى اى حد لا فوقى كدا انا جاسر السويسي يعنى أعرف عنك كل حاجه 

ثم ابتعد عنها وقال : ها قولتى ايه بقى 

نور بعصبيه : قولت ايه فى ايه ، للأسف طلبك مرفوض وانا ماشيه ومش هتشوف وشي تانى يا.. ياجاسر بيه 

وجاءت حتى تخرج ولكن اوقفها صوته المرهق وهو يتوسل إليها 

جاسر بتعب : انا بعمل كدا عشان تفضلى مع ابنى 

نور بعصبيه : وانا مقولتش ان.....

جاسر بمقاطعه لكلامها : انا تعبان ومش عارف هعيشله قد ايه 

نور بمرح : انت دا انت هتفضل لحد ما تدفنا كلنا ياخبيث انت 

جاسر بتعب : نور انا مش بهزر انا عندى فشل كلوي 

نور بغباء : طب و ايه يعنى ما البشر عندها اتنين واحدة باظت التانيه موجودة 

جاسر بتعب من غبائها : انتى غبيه يانور انا عندى فشل كلوي يعنى الاتنين فيهم مشاكل ، وبعدين انا عندى واحدة بس ( عشان الجامد عنده كليه واحدة 😂)








نور بأستغراب : نعم ، دا اللى هو ازاى 

جاسر : انا عملت حادثه من 5 سنين بالعربيه وللاسف اللى خبط فيهم ماتوا وانا روحت العمليات واستئصالت كليه ، فهمتى 

نور بصدمه وخوف : ط..طب انت هتعمل ايه دلوقت 

جاسر بإستغراب : هعمل ايه فى ايه ، انا كل اللى بفكر فيه هو آدم 

نور : بس مامته موجودة 

جاسر بجديه : لا ما انا هطلق تاليا 

نور بصدمه : ايه ، طب ليه ما هى اكيد هتحافظ على ابنك و اكتر منى كمان 

جاسر بسخريه وغضب : هى فين امه دى ، تاليا مش بتفكر إلا فى نفسها دا اصلا آدم بيكرها ، فكرى فى عرضى كويس يا نور ودلوقتى اتفضلى شوفى شغلك 






خرجت نور بعصبيه : كائن عنده انفصام فى الشخصيه ، جتك القرف فى حلاوتك 

_ سمعتك على فكرة 

نور بتوتر : ط..طبعا لو قولتلك ان دى مش شتيمه مش هتصدق صح ، سمعليكوو

قالت جملتها وذهبت من أمامه 

جاسر بضحك : ايه بنت المجانين دى 

ظلت نور تفكر فى كلامه وهل ممكن توافق وتحبه 

ام ان للقدر رأى أخر 


فى جامعه القاهرة 

ريم وهى تتجه بسرعه إلى مكتب شئون الطلبة : بعد اذنك ممكن أعرف فين شئون الطلبة 





يارا بمرح : اهى ياعسل ، انتى ف سنه كام 

ريم بإبتسامه : فى تانيه حقوق ، وانتى 

يارا بمرح : بصرة انا كمان فى تانيه حقوق لو جايه تسألى على حاجه قوليلى 

ريم : لا انا جايه أقدم هنا 

يارا بإستغراب : اممم ، انتى كنتى منين ، واضح انك من المنصورة عشان قمورة اوى 

ريم بضحك : ايوة ياستى من المنصورة فعلا 

يارا : اشطا ياحب خلاص ، بقولك انا مستنيه واحد صاحبي خلصى وتعالى الكافيه دا 

ريم : نعم واحد صحبك ازاى يعنى 

يارا : ف ايه يابنتى ايه الاوڤر دا احنا فى القاهرة مش فى الارياف 

ريم بعصبيه خفيفه : الاخلاق اخلاق يايارا مش عشان بقيت فى القاهرة ف اعمل كدا ، عن اذنك لازم امشي 

يارا بغضب : ماشي يامحترمة وتركتها ريم وذهبت إلى مكتب شئون الطلبة ، اطرقت باب المكتب حتى سمعت صوت الإجابة : ادخل 

ريم بتوتر : السلام علي.... ،انت ، انت بتعمل ايه هنا 

مازن بسخريه : ايه دا كمان ممنوع ادخله عشان سندريلا عصرها هتدخل هنا 

ريم بعصبيه : احتر....

قطع كلامها دخول الموظف : اتفضلوا خير 

ريم : بعد اذنك انا كنت جايه عشان اقدم فى الجامعه 

الموظف : معاكى التحويل






 من جامعتك القديمه 

ريم بتوتر : للأسف لا مكنتش أعرف 

الموظف : اسف ياانسه لازم التحويل ومبلغ التقديم 

ريم بتوتر : هو مبلغ التقديم كام 

الموظف : 3 الاف 

ريم بصدمه : ايه ، بس انا مش معايا المبلغ دا 

الموظف : ودى مش مشكلتى حضرتك ، اتفضلى ياانسه 

كل هذا وكان مازن ينظر لها بشفقه 

خرجت ريم من المكتب وهى ع وشك البكاء 

خرج مازن يركض خلفها وهو يتنفس بقوة : ياانسه ... ياانسه 

وقفت ريم حتى ترى من ينادى عليها 

ريم بعصبيه : خير ، عاوز قلم تانى ، ما هى اصتباحه هباب 

مازن بإحراج : احم ... انا أسف على اللى حصل الصبح وياريت نبدأ صفحه جديدة ومد لها يده 

ريم بغضب : ايه الجامعه دى مفيش بنتين مع بعض عالطول ولد وبنت ف ايه يابشر ، احنا مش فى امريكا وانا اسلم عليك بتاع ايه ، اسمع ياكابتن انت تفكك منى خالص عشان انا مش بصاحب ماشي لا ولاد ولا بنات حتى خلاص ، سلام 

مازن بجديه : انا بس كنت عاوز اساعدك فى ورق الجامعه مش أكتر 

ريم بنفاذ صبر : لا اله الا الله ، انت عبيط ، تساعدنى بتاع ايه بقى ، هوا انا طلبت زفت منك 





قالت جملتها وذهبت من امامه ولكن وقعت ورقه من ورقها الذى تمسكه ، ذهب مازن خلفها : ياانسه .. ياانسه 

ريم بعصبيه : وربنا ما انا ردة عليك داهيه تاخدك 

وركبت الاتوبيس حتى ترجع كما جاءت ولكن لا تعلم انها اوقعت اهم ورقه فى ورقها 

امسك مازن الورقه   وقرأ اسمها بإعجاب شديد : ريم .. اسمك قمر ، زيك بالظبط ( مالك يامازن ماتظبط 😒😂)

ذهبت ريم إلى فيلا






 جاسر السويسي وعلى وشك البكاء، ثم ذهبت إلى المطبخ سريعا   حتى تحكى ما حدث معها إلى أختها ولكن لم تحكى عن مازن شئ 

ريم بحزن : السلام عليكم 

نور : عليكم السلام ، ها عملتى ايه ياريم 

ريم بحزن : ولا حاجه واضح انى هكتفى كدا من التعليم وقامت بقص كل ما حدث لها فى هذه الجامعه المشئومه كما ذكرتها ريم 

نور :  اممم عارفه ياريم مين اللى ممكن يخلص الحوار دا 

ريم بإستغراب : مين 

_ انا .....








تنظرا الفتاتان خلفهم ولم يكن سوى جاسر 

جاسر بجديه : انا ممكن أخلصلك ورقك ياانسه بس نور توافق على طلبي 

نظرت ريم إلى نور بإستغراب : طلب ايه دا 

نور بتوتر : ه..هبقى اقولك بعدين ياريم ، خير حضرتك محتاج حاجه 

جاسر بتعب : ايوة ، ممكن فنجان قهوة 

نور بقلق : حضرتك مفطرتش أحضرلك حاجه تاكلها الاول 

جاسر : لا شكرا ، محتاج بس فنجان قهوة وياريت تجيبه على مكتبي 

قال جملته وذهب إلى مكتبه فهو لم يذهب للعمل اليوم بسبب هذه الدوخه التى يشعر بها 

دخل مكتبه ونظر إلى شاشه الاب توب ولم يكن سوى فيديوهات لتاليا ويوسف 

طرق الباب 

جاسر : ادخلى يانور 

تاليا بعصبيه : والهانم   هتيجى هنا ليه 

جاسر بجديه : اهلا لسه فاكرة ان عندك بيت ، كنتى فين ياهانم 

تاليا بزهق : اوووف هو انا مش قولت إنى رايحه النادى ، ايه المشكله بقى 

جاسر بخبث : قابلتى مين بقى 

تاليا بتوتر : ها ... اه قابلت صحابي ، يعنى هو انت تعرفهم أكيد لا 

جاسر بخبث: ماشي ياتاليا خير جايه مكتبى ليه 

اقتربت منه تاليا ووضعت يداها على صدره العريض وقالت بدلع (او سهوكه 😂): فى    ايه ياجسورة هو انا موحشتكش وجاءت حتى تقبله ولكن طرق الباب ودخلت نور دون سماع الرد ورأتهم هكذا 

نور بإحراج وهى تنظر فى الأرض : ا..اسفه يااستاذ جاسر ، بس انا خبط والله 

تاليا ظلت كما هى : والهانم مستنتش لما نقول ادخل ليه ، انتى جايه من الزريبه

ذهبت نور إلى المكتب حتى تضع الفنجان وكانت بالقرب منهم  

نور وهى تحاول كتم دموعها : اسفه ياهانم ، عن اذنكوا وجاءت حتى تخرج من





 المكتب ولكن تكعبلت فى السجادة الموضوعه ولكن كانت يد جاسر الاسرع وامسكها من   خصرها تحت نظرات هذه الغاضبه






 تاليا التى ابعدها سريعا حتى ينقذ نور 

( فى ايه هى هتقع فى البحر ياعم جاسر 😒😂)

جاسر وهو ينظر لها وهى مازالت فى حضنه : انتى كويسه 

نور بتوتر ودقات قلبها على





 وشك التوقف من كثرة الدق : ا..ايوة ، ابتعدت عنه سريعا ورجعت للخلف 

ولكن دون وعى اوقعت الفازة الموضوعه على المكتب 

تاليا بعصبيه : ايه التخلف دا ، انتى عارفه دى بكام 

نور بتوتر : اسفه .. اسفه ياتاليا هانم 

تاليا بعصبيه : يلا ، غورى من وشي 

خرجت نور وهى تبكى من كلام تلك العقربة 

جاسر بعدما خرجت نور : انتى ازاى تتكلمى معاها كدا 

تاليا بعصبيه : نعم ، ومين الهانم إن شاء الله عشان متكلمش معاها كدا ، انا اتكلم معاها براحتى عشان هى بتشتغل هنا ، ها متنساش 

ثم أكملت بدلع : وبعدين ياحبيبى قهوة قهوة اكيد مكلتش حاجه هروح أجبلك حاجه تاكولها ماشي 

قالت جملتها وذهبت إلى المطبخ حتى تنفذ خطتها

تاليا بعصبيه : يعنى ايه








 الاكل مش خلصان لحد دلوقتي 

نور بنفاذ صبر : حضرتك مفيش اى حد إلا انا ف عشان كدا ملحقتش أخلصه 

تاليا بغرور : ايوة ما انا عارفه ان مفيش الا انتى عشان الخدامين بقالهم كتير




 مخدوش أجازات ف انا اديتهم اجازات واعتقد انك لازم تكونى





 قد المسئوليه انتى جايه هنا عشان تشتغلى ، مش عشان تدلعى 





نور بنفاذ صبر : خلاص حضرتك نص ساعه والاكل هيكون جاهز 





تاليا بغرور وإستحقار : ايه القرف اللى انتى لابسه دا ، فيه يونيفورم لللشغل ياريت تلبسيه 

نور : حاضر 





تاليا: سيبى اللى فى ايدك وهاتى طبق سلطه فواكه وبسرعه 

قامت نور بتحضير الطبق وقدمته لتاليا 





تاليا بغرور : سبيه هنا وروحى كملى شغلك 





ذهبت نور وضعت تاليا من الزجاجه التى اعطها إليها يوسف وكما تظن انه منوم ولا تعلم انه سم 





تاليا بغرور : نور ، هاتى دا وتعالى ورايا 

نور بإيماء : حاضر 





طرقت على باب المكتب ودخلت 





تاليا بدلع : يلا ياروحى عشان تأكل حاجه 

جاسر بجديه : قولت مش عاوز ياتاليا 






اقتربت منه وكانت نور تنظر إلى الأرض وهو ينظر إلى نور المرتبكه 





تاليا بدلع : دا انا اللى هأكلك بأيدى تعالى أقعد ..جلس كلاهما على الاريكه 






تاليا بغرور : هاتى الاكل هنا يانور 

جاءت نور حتى تضع الطبق على التربيزة ولكن كانت تفكر فى عرضه لها ولم تنتبه لما تفعله 




فوضعت الطبق على الفراغ فسقط من يداها دون وعي 

نور بصدمه : ينهار اسود ... ايه اللى هببته دا 







فى مكان أخر فى حي شعبي 

طرق الباب عده طرقات 

شهد بخضه : مين 






مراد : افتحى ياشهد انا مراد إبن خالك 

شهد بغضب : وعاوز ايه ياعم زفت محدش ف البيت 

مراد بندم : شهد افتحى



 انا عاوز اتكلم معاكى فى كلمتين 

شهد بغضب : عاوز منى




 ايه ، ماتسبنى فى حالى بقى ، اسمع يامراد اللى بينا انتهى




 وانا مبقتش بطيق حتى ابص فى وشك ، وياريت تمشي عشان




 انا مستحيل ارجعلك ولا حتى افكر فيك تانى يا بتاع ولا بلاش



 كان اسمها ايه الرقاصه اللى كنت بتلم من وراها الفلوس ، انا



 بجد مش عارفه وافقت عليك ازاى من الاول ، يلا غور من هنا 





مراد بغضب : ماشي ياشهد بس لو مفكرة انى ممكن أسيبك يبقى بتحلمى ، حتى





 لو هفضحك فى الشركه الجديدة يا..يامهندسه 







ذهب مراد وظلت شهد تبكي و تلعن حظها الذي اوقعها مع هذا السكري والفاسد





هل سيظل حظ شهد هكذا أم للقدر رأى أخر 


فى فيلا جاسر 





تاليا قامت من مكانها وجاءت حتى تصفع نور ولكن كانت يده اسرع وامسكت يد تاليا  





جاسر بتحذير : اياكى بس تفكرى تمدى ايدك على مراتى ...

 
رواية نور حياتي

 الفصل السابع

بقلم بسمة شعبان

جاسر بخوف : نوووور 

نور بتعب وسقطت على الارض : ريم ياجاسر ، خلى بالك من ريم واغمى عليها ، اتصل جاسر بإسعاف سريعا ..

جاسر بدوخه شديدة : لا لا انتى هتبقى كويسه ، فوقى يانوور فوقى 






قام بإحتضانها بحزن : قومى عشان خاطرى ، آدم هيعمل ايه من غيرك ( عزيزى القارئ هو لم يحبها بعد ولكن كل هذا كان يشفق عليها ) انا السبب انا اللى خليتها تعمل فيكى كدا 

شالها بين اذراعه رغم تعبه وكان سيسقط بها عدة مرات ولكن تماسك وهنا جاءت الاسعاف وحملت نور وبالطبع ذهب معها جاسر  

يوسف موجه كلامه لتاليا : ايه اللى انتى عملتيه دا يامجنونه هى دى خطتنا 

تاليا بعصبيه : اخرس بقى انا خلاص ضعيت ، وهعمل المستحيل عشان أخد كل حاجه 

يوسف بخوف من المسدس : طب تعالى ياروحى اركبي وانا معاكى متخافيش 

تاليا بخوف : بجد طب يلا بسرعه نهرب وركبت السيارة وبالفعل قاد يوسف بأسرع وقت قبل وصول الاسعاف ، فهو مازال يحتاج إليها حتى يكمل عمله 


فى المطعم 

ريم بصدمه : نعم ، ازاى ومازن قاعد اهو ، ايه المقلب السخيف دا يامازن 

وضع مازن قدم فوق الاخرى ونظر لها بغرور وكبرياء 

الظابط : مقلب ايه ياانسه يلا اتفضلى معايا ومن غير شوشرة عشان دا مكان عام 






ريم بعصبيه : ايه اللى انت بتقوله دا ، انت اتجننت بقولك مازن قاعد اهو ... مازن ... مازن وبدأت فى البكاء 

اما مازن فكان يفكر فى شئ آخر 

آدم ببكاء : خاله هما واخدين ريم على فين 

مازن بإبتسامه : متخفش ياروحى ، دا مقلب بس متقولش لحد ها دا سر ، اتفقنا 

آدم بإيماء : اتفقنا ، طب هو فين بابي ونور 

مازن بإستغراب : ايوة صحيح هما فين دا كله ، استنى هتصل بيهم ... اتصل مازن عدة 





مرات ولكن لا رد ، مش بيردوا يلا ياادم عشان اوصلك للبيت عشان عندى شغل مهم 

آدم بإيماء وحزن  : ماشي يلا 






مازن بحزن عليه : متزعلش يادومى بكرا هنروح اجمل ملاهى ، وهنأكل آيس كريم كمان ماشي ، يلا 

وبالفعل ذهب كل منهما إلى فيلا جاسر السويسي 

مازن بأستعجال حتى يذهب لريم : يلا ياآدم أدخل نص ساعه وهاجى عشان نلعب بلاستيشن ، دادة فاطمه ، خلى بالك من آدم عقبال ما جاسر باشا يجى 

الدادة : حاضر يا بيه 

وذهب مازن سريعا إلى قسم الشرطه 

مازن : الو ايوة ياجاسر انت فين 

جاسر بتعب : انا فى المستشفى (....)






مازن : ليه ، ايه اللى حصل 

جاسر بتعب : مش وقته يامازن روح آدم وريم 

مازن بجديه : ما انا روحتهم فعلا ، نص ساعه وهجيلك سلام واغلق معه الهاتف 

( ع راي المثل يقتل القتيل ويمشى فى جنازته 😒😂)

ريم ببكاء وعصبيه : انتوا لازم تسمعونى والله ما عملت حاجه وكل دا من ابن الج... دا ، 

مازن من خلفها ببرود يحسد عليه : ماشي متشكر وانا اللى جاى انقذك 

ريم بعصبيه وتمسح دموعها فهى لا تحب ان يرى أحدا ضعفها : جاى ليه عشان تقول انى قتلت بالمرة 

مازن وهو يجلس ويضع قدم فوق الاخرى : ممكن ياباشا تسيبنى مع المتهمه شويه عشان نحل المشكله بشكل ودى 

الظابط بإحترام : أكيد يامازن باشا 

وبالفعل خرج الظابط 

مازن ببرود : اقعدى ياريم عشان نتكلم 






ريم بعصبيه : واقسم بالله لولا انى فى القسم وممكن يقبضوا عليا والمرادى بجد  انا كنت قتلتك ، عارف الاول كنت بكرهك انما دلوقتى انا مش بطيق حتى اسمك ولا حتى المح وشك ، اتفو عليك 

مازن ببرود وهو يمسح وجه : خلصتى ولا عندك حاجه عاوزة تقولى حاجه كمان 

نظرت له ريم بإستحقار : خسارة فيك الشتيمه حتى 

مازن بإبتسامه خبيثه : ماشي ، أعملى اللى تعمليه ، بس انا عاوزك تمضى على الورق دا 

ريم بسخريه : تبقى بتحلم ، شكل الباشا عايش فى جو الرويات اوى وانى كدا هتهدد وهتجوزك تبقى بتحلم ، انا عندى السجن اهون من خلقتك 

لم يستطيع مازن كتم ضحكه على كلامها : هههههه لا ثوانى انتى مفكرة ان دا عقد جواز وكدا هههههه يخربيتك فصلتينى ، انا بردو اللى عايش فى رويات ياحجه ( يالهوى على الكسفه ياحازم 😂)

ريم بإحراج : امال دا ايه 

مازن وهو يحاول تملك نفسه ليعود جاد : احم .. بصى ياستى ، دا عقد تقدرى تقولى عليه شغل او مساعدة ، سمي زى ما انتى عاوزة ، اهم حاجه توافقى وطبعا على اتفقنا هخلصلك ورق الجامعه ولو عايزين شقه كمان مفيش مشاكل 

ريم بسخريه : وانا ايه اللى يخلينى اوافق اصلا 

مازن ببرود : اعتقد انك عاوزة تطلعى من هنا ودا طبعا عاوز محامى وياترى بقى الهانم هتجيب المحامى دا منين من غير فلوس 

ريم بإستحقار : اختى هتتصرف 

مازن ببرود : امممم ، اختك اللى فى المستشفى دلوقتى بين ايد ربنا 

ريم بخضه : ايه انت بتقول ايه ، انت أكيد كداب 

مازن ببرود : وهكدب ليه ، ها موافقه عشان كمان تلحقى تشوفيها ولا اقولك خليكى هنا وهمشي انا بقى 

ريم بإستعجال : ارجوك ... ارجوك ودينى لأختى وانا هعمل اللى انت عاوزه والله 








مازن بغرور : تمام ، يلا بقى امضي 

امسكت ريم القلم وجاءت حتى تمضي ولكن اوقفها مازن : استنى استنى مش هتقرايه الاول يمكن يكون فى حاجه مش عجباكى 

ريم بإستحقار : انا بكرهك كره العمى وربنا 

مازن ببرود : الف شكر ياقمر ، يلا عشان اوديكى لأختك

دخل الظابط بعد فترة : ها يامازن باشا 

مازن بغرور : خلاص يافندم ملوش لزوم الحبس ، انا غلطان خلاص ، اعتقد ان حصل تشابه فى الاسماء مش الانسه اللى سرقت الحاجه 

الظابط : تمام ، تقدروا تتفضلوا 


فى المستشفى 

وصلت سياره الاسعاف وذهبت على الفور إلى العمليات 

ظل جاسر بالخارج ولكن أغمى عليه بسبب شدة الالم  التى شعر بها  ونقل هو الاخر إلى غرفه عادية 


خرجت ريم ومازن من قسم الشرطه وجاءت حتى تركب فى الخلف 

مازن بغضب : انا مش سواق الهانم ، تعالى اتهببي اقعدى قدام 

ريم بعصبيه : لا طبعا عشان كدا حرام وياريت تسوق بسرعه عشان عاوزة اشوف أختى يلا 

قاد مازن السيارة وهو فى قمه غضبه وكاد ان يفعل أكثر من حادثه حتى يخيفها وبعد قليل من الوقت وصلوا كلاهما إلى المستشفى وسألوا على رقم الغرفه 

جلست ريم امام غرفه العمليات وهى تدعى الله بأن يجعل أختها سالمه من كل شر 

ريم ببكاء : يارب انا مليش غيرها ، استرها معاها يارب 

كان ينظر لها مازن بشفقه شديدة ولكنه شعر بشئ أخر غير الشفقه ولكن لا يعلم ما هذا الشعور 

قطع تفكيره خروج الطبيب والذى جريت إليه ريم 

ريم بخوف شديد : خير يادكتور أختى مالها 








الدكتور : أختك كويسه الحمد الله ، الرصاصه كانت سطحيه وفى دراعها يعنى مفيش خوف عليها 

ريم بصدمه : رصاصه ، طب اقدر اشوفها 

الدكتور : احنا هننقلها على غرفه عاديه وتقدرى تشوفيها براحتك ، بس اهم حاجه الراحه لمدة اسبوعين كاملين 

ريم بإيماء : بإذن الله ، متشكرة جدا يا دكتور 

الدكتور بإيماء : عن اذنك 


فى غرفه جاسر بعدما تم إفاقه 

الدكتور : طبعا انت عارف انت عندك ايه 

جاسر بتعب : عارف يا دكتور وارجوك متقولش لحد 

الدكتور : حاضر بس انت لازم تسافر 

جاسر : خلاص مبقاش فى وقت 

الدكتور بحزن : ربنا معاك ، ويستحسن انك تفضل هنا كام يوم 

جاسر : لا ، انا هخرج النهاردة مش عاوز نقاش يا دكتور 

الدكتور : خلاص براحتك 

جاسر بسرعه : دكتور هى البنت اللى كانت معايا ايه اللى حصلها 

الدكتور : لا بقت زى الفل وكلها نص ساعه وتفوق وتقدر تروح النهاردة كمان 

جاسر بإيماء : تمام ، متشكر 

وخرج الدكتور وقام جاسر من مكانه حتى يراها 

وذهب لغرفتها وبالفعل كانت نائمه كالملاك وكانت ريم تجلس على الاريكه هى ومازن 

مازن : كنت فين ياجاسر 

جاسر : كنت بسأل ع حاجه كدا 

مازن : طيب هنزل انا هجيب أكل ممكن تيجى معايا ياانسه ريم 

ريم بإستغراب : نعم ، ليه ان شاء الله حد قالك انى خدامه حضرتك 

جاسر : روحى معاه ياانسه ريم عشان تجيبى علاج نور معاكى 

ريم بزهق : اووف ، ماشي 

وبالفعل ذهبت ريم مع مازن 






ظل جاسر ينظر إلى نور : مش عارف ايه اللى بيخلينى اعمل معاكى كدا ، هو أكيد مش حب ، اكيد دا شفقه  مش أكتر ،دا انا لسه شايفك من يومين معقول أكون ...

بدأت نور ان تفيق 

نور بتعب : هو ايه اللى حصل 

جاسر : ارتاحى ، وانا هبقى اقولك ع كل حاجه 

كانت نور تحاول ان تجلس 

جاسر : استنى اعدلك المخده 

فى نفس الوقت طرق الباب 

نور : دى أكيد ريم ، ادخل 

_ مشاء الله يعنى سايبه أهلك عشان واحد غريب يهتم بيكى 

كان هذا بالطبع محمد وفى قمه غضبه 

نور بصدمه : محمد ، انت عرفت مكانى منين 

محمد بغضب : ايه مكنتيش عوزانى أجى 

نور : ها ، لا ابدا ...عامل ايه 

محمد بغضب : يلا يا نور عشان تمشي معايا انتى وريم 

نور بتعب : انا مش هرجع معاك يا محمد 

محمد بصدمه : ايه يبقى اللى خالتك قالته صح ، انتى لازم حتى يربيكى 





لم ينتظر جاسر كثير وخاصه بعد هذا الكلام وامسك مقدمه قميصه : اسمع انا ساكتلك بمزاجى وكلمه كمان ورحمه ابويا ما هرحمك ، يلا غور من هنا 

محمد بغضب : اغور فين ياروح امك ، دى خطبتى وهنتجوز انت عبيط 

جاسر بغضب : انا روح امى .... قام جاسر بضربه 

حاولت نور القيام ولكن لم تستطيع ...


خارج المستشفى 

ريم بعصبيه : يلا روح هات اللى هتجيبه لحد ما اجيب العلاج من الصيدليه دى 

مازن : تعالى معايا وانا هاجى معاكى 

ريم بعصبيه : هو ايه دا احنا هنلعب 

مازن : اصل انا سمعت ان البنات القمرات ممكن تتخطف وغمزلها 

ريم بغضب : اممم واضح انك لازم تتضرب كل ساع....

ثم اكملت بصدمه : محمد 

نظر مازن إلى الجهه التى تنظر لها : محمد مين 

ريم بإستعجال : اكيد طالع لنور ... يلا بسرعه 

ودخل مازن وريم المستشفى ثانيا 

مازن : استنى ادفع مصاريف المستشفى 

ريم بعصبيه : هو دا وقته 






مازن بحزم : استنى ياريم بقى 

وبالفعل دفع مازن مصاريف المستشفى ثم ذهبوا إلى غرفه نور 

وعندما دخل مازن وريم كانوا الاتنين يتعاركون واستطاع مازن ان يفصلهما 

مازن بغضب : ايه الهمجيه دى ، احنا فى مستشفى محترمه يا استاذ ، انت مين وعاوز ايه 

محمد بتعب : انا خطيب الهانم اللى واضح ان امى وخالتها معاهم حق وانا اتغشيت فيها 

جاسر : قولت احترم نفسك 

ذهب محمد ناحيه نور وامسك يداها 

محمد بغضب : قومى معايا دلوقتى 

جاسر وهو يجلس ويضع قدم فوق الاخرى : نور مش هتروح على مكان غير بيتى 

محمد : ماتحترم نفسك ياجدع انت ، تروح بيتك بتاع ايه 

جاسر ببرود : اعتقد انه مش حرام ان الواحدة تروح على بيت جوزها ولا ايه 

ريم بشهقه : ايه ، ايه اللى بتقوله دا 

كل هذا ونور تبكى بشده 

محمد بغضب : ايه التخاريف اللى بتقولها دى وانا المفروض عبيط عشان اصدق ، ثم نظر إلى نور وقال بزعيق : ممكن تبطلى زفت عياط وتردى ، اللى بيقوله دا صح ولا لاء 

ثم ذهب إلى ريم ، كل اللى بيحصل دا بسببك انتى ، انتى اللى قولتلها تمشي لو انتى 





هتفضلى خليكى ، اما نور هترجع معايا وغصب عنها ، احنا فرحنا أخر الشهر 

جاسر بعصبيه وزعيق : انت عبيط قولت نور مراتى ومش هتتنقل من هنا إلى على بيتى 

مازن بزعيق : خلاص بقى ، انت وهو ، جاسر انت ازاى متجوز نور طب واختى 

جاسر ببرود : أختك انا طلقتها امبارح وممكن تتأكد بنفسك من المحامى 

مازن بصدمه : ايه ، ايه اللى بتقوله دا ، طب ايه اللى يثبت انها مراتك 

_ ايوة انا مراته على سنه الله ورسوله 

                   الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>