رواية رغما عني الفصل الاخير بقلم اميرة عادل


رواية رغما عني 

 البارت الأخير 

بقلم اميرة عادل

شهد جابت العصير ودخلت لاقت محمد قاعد ومحمود وامها قاعدين ف الصالون

محمود خد يقين وأم شهد وطلعوا ويقين خدت العصير من شهد وهي ماشيه وطبطت ع كتف شهد

الكل خرج وشهد وقفه مصدومه ومحمد واقف مستني اي رده فعل من شهد 

ليقطع الصمت صوت محمد

محمد:ازيك ي شهد وحشتني قوي

شهد بصدمه والدموع ع وجها مش عارفه تحدد اختيار

محمد وهو منتظر اي رد فعل ويكمل كلامه

محمد بندم:أنا اسف ي شهد ممكن تسامحني ع ال حصل شهد تقبلي نكمل حياتنا سوا  كفايه حزن

شهد:.....

محمد وهو بيكمل كلامه 

محمد:عارف سبتك بدون مبرر بس انتي دلوقتي عارفه اي ال حصل شهد أنا بجد آسف أنا لسه بحبك شهد تقبلي تتجوزيني

شهد جت عيطت وجت تجري وتخرج من الاوضه محمد وقف ع الباب 

محمد بحزن وخلاص هيعيط:لا مش قبل م أعرف جوابك أنا عشت طول عمري يتيم ولما كنت معاكي حسيت أنك أهلي وكل ناسي ومش كنت عايز حاجه غير وجودك جنبي وانا كنت عايزك ف الحلال من الأول بس انتي عارفه الباقي 

شهد:....

محمد بصوت مكتوم ودموعه نزلت ع خده

محمد:ردي عليا 

شهد فضلت واقفه مكانها مش عايزه تتكلم مشاعر متلخبطه مش بتعمل حاجه غير أنها تبص لمحمد و بتبكي

محمد نزل ايده من ع الباب  بيأس وساب شهد وقفه وجي يخرج من الاوضه 

شهد بصوتها المكتوم:هتفضل تهرب لامتي مش شبعت بعاد ولا حزن


محمد لف لشهد بلهفه 

محمد بتقطيع:ق ق.صدك اي

شهد وهي بتمسح دموعها  وبتبتسم 

شهد:موافقه

محمد بفرحه:انتي بتتكلمي جد قولي والله

شهد وهي بتهز رأسها بتأكيد 

شهد: والله 

فجاءه سمعوا صوت زغاريط من يقين ومن أمها

لولولولولولولولولولولوي

ام شهد ويقين حضنوا شهد وباركوا لها 

ومحمود حضن محمد

محمود بفرحه:مبروك ي صحبي ربنا يتمم عليك بخير ي رب 

محمد والفرحة مش واسعها :الله يبارك فيك ي محمود وحضنوا تاني

قعدوا كلهم ف اوضه الصالون يتفقوا ع كل حاجه

واتفقوا ان هيعملوا كتب كتاب علطول يوم الخميس والفرح الخميس ال بعده

وعدت الأيام وجه يوم كتب الكتاب 

وطبعا عبد الرحمن مش موجود (عم شهد)

ومع الجمله الشهيره

*بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم في خير *

صوت الزغاريط ملئ المكان 

وسابوهم وطلعوا

محمد بيقرب ع شهد عشان يحضنها 

شهد:اي دا انت هتعمل اي!!

محمد باستغراب هو اي ال هعمل اي هو مش مفروض ف حضن كتب الكتاب ولا اي

شهد ضحكت

شهد:أنسي ي حبيبي مافيش الكلام ده عيب

محمد برفع حاجب:هو اي ال عيب معلش انتي بقيتي مراتي وكلها أسبوع وتبقي ف بيتي

شهد :لما بقا ابقا ف بيتك ابقي اعمل ال أنت عايزه دلوقتي لاااا 

محمد:ماشي ي شهد عشان خاطرك هعمل كل ال نفسك في انتي متعرفيش أنا مشتاق ليكي قد اي لضحتك وعيونك وبسمه وشك

شهد انكسفت وبصت للارض بكسوف 

شهد بتوتر:أحم ممكن تأجل  كل الكلام ده لبعدين وبعدين صابر ده كله ومش قادر تصبر أسبوع كمان

محمد بتنهيده:ماشي ع رأيك 

وعدت الأيام وبيجهزوا للفرح فرح إسلامي طبعا وحجزوا الفستان وكل حاجه وجه يوم الخميس وحجزوا  لهاني مون (شهر عسل*) ف باريس


شهد:ماااااما أنا رايحه عند يقين هاخدها معايا الكوافير ونمشي ع طول

ام شهد :ماشي ي حبيبتي وخلي بالك من نفسك وعيطت 

شهد:لي بس الدموع دي ي أمي

ام شهد :هتسبيني لوحدي

شهد :ومين قالك هسيبك لوحدك أنا هفضل اجيلك علطول وهتروحي تقعدي عند محمود ع م نيجي من باريس 

ام شهد مش حبت تعكر مزاجها

ام شهد :خلاص ي حبيبتي مش تشغلي بالك روحي عشان مش تتاخري ربنا يسعدك ياارب

شهد باست ايد مامتها ونزلت ركبت العربيه وراحت لشقه محمود ويقين

فضلت تخبط مش لاقيت حد 

وهي نازله شافت عمها جت تمشي وتسيبه 

عبدالرحمن:شهد

شهد وهي بتحاول تسيطر ع أعصابها 

شهد ببرود:نعم

عبد الرحمن بحزن:أنا آسف ي بنتي ممكن تيجي نتكلم شويه حابب أعتذر لك عن كل حاجه العمر مش بقي فيه حاجه وعايزك تسامحيني 

شهد بطيبه وحبت أنها تسامح عمها ويشاركها فرحتها

دخلت الشقه معاه عشان يتكلموا

ف مكان آخر تحديدا القاعه 

محمود ويقين موجودين بيساعدوا محمد

صوت مسدج فون محمد

محمود بهزار:شوف ي عم الرسايل بتاعتك هتلاقيها من المزه بتاعتك

محمد فتح المسدج 

شهد:فرحان دلوقتي ي محمد للاسف فرحتك مش هتدوم أنا سبت الفرح وسبت  البلد بحالها فاكر لما قولت لك محتاجه لك وأنت قلت ليا مستقبلي أهو أنا كمان سبتك وأنت محتاجني بردهالك بمعني اصح كما تدين تدان كنت مفكرني هنسي ال أنت عملته وكسرت قلبي لا اتهني انت بقا بالفرح 

محمد وقف مصدوم زي المشلول بالظبط عيونه بتدمع 

محمود: ف اي ياض  هي بعتالك اي عملك زي الصنم كدا

في ايييي ي محمد

محمد وقع منه ال فون وقعد ع الأرض 

محمد:معقول برضوه بعد م عرفت تعمل فيا كدا طيب لي !!لي وافقت من الأول عمري مكنت اتصور أنها تكون بالشكل ده

محمود شال ال فون من الارض وقرأ ال فيه واتصدم 

محمود بصدمه:مستحيل تكون دي شهد أكيد ف حاجه غلط رن عليها

محمود رن ع شهد 

الهاتف الذي طلبته مغلق او غير متاح الرجاء الاتصال ف وقت آخر 

يقين جت وشافت محمد واقع ع الأرض ومحمود متوتر

يقين بخوف:خير ي جماعه مالكم عاملين كدا لي 

محمود:شهد هربت وسابت الفرح

يقين بخضه ونفي:لا لا مستحيل أكيد ف حاجه  غلط كانت عندي  واتصلت بيا عشان مش لاقت حد ف البيت وغرفتها ان انا معاكم قبل م تروح الكوافير لا أكيد ف حاجه غلط اتصلوا عليها

محمود :اتصلنا ومغلق

يقبن:ي جماعه اهدوا لازم  ف حاجه غلط ممكن حد هو ال عمل كدا مش تكسروا ثقتكم ف شهد

اتصلو بالكوافير 

اتصلوا بالكوافير  

محمد بخوف وبيتمني يسمع كلام يفرحه:الحجز باسم شهد انهارده هي جت

...:للاسف ي فندم مش موجوده محدش جه

محمد رمي ال فون كسروا 

محمد بخنقه وصوت مكتوم:ياااااارب

ام شهد وصلت لقت محمد قاعد ع الأرض  وزعلان ويقين ومحمود متوترين

ام شهد بخضه:ف اي مالك زي ال ميت ليكم واحد

محدش رد عليها 

ام شهد بصراخ :ف ايييي رددوا عليا مش بكلمكم 

يقين جابت لها كرسي وخدتها من ايدها وقعدتها 

يقين ببكاء:شهد

ام شهد بخضه:مالها أنا قلبي مقبوض من الصبح معرفش كان هيحصل اي بس شكل حصل حاجه مالها ي بنتي طمنيني

يقين ببكاء:شهد بعتت رساله لمحمد من فونها وبتقول أنها سابت الفرح والبلد ومشيت انتقام من محمد

ام شهد بنفي وببكاء: لا لا مستحيل شهد تسيبني وتمشي وتعمل فيا كدا و وبعدين ف واحده برصوه هتشمي وهي مكتوب كتابها ع ال عايزه تنتقم منه مستحيل كانت سابته يوم كتب الكتاب أما النهارده لاااا مستحيل قلبي بيقولي بنتي ف مشكله ومش عارفه تطلع منها وو بعدين ي يقين شهد سايبه بطاقتها والفيزا بتعتها معايا مش خدت غير مفاتيح العربيه بس ف حاجه غلط ساعدوا بنتي ودوروا عليها بنتي بتحبك ي محمد 

محمد بص لأم شهد وفكر ف كلامها لقي فعلا معاها حق وأن أكيد ممكن يكون حصل لها حاجه وافتكر أن عمها عمل نفس الحركه زمان مش بعيد يكون هو او حد تاني بيعمل نفس الحركه

قام وقف وكان سايبهم وماشي

محمود: أنت رايح فين

محمد: هدور ع مراتي ع حبيبتي 

محمود:هدور عليها فين 

محمد بصرااخ :معرفششش معرفش أنا لازم الاقيها أنا مصدقت رجعنا 

وبنبره فيها تهديد وايان مين كأن السبب هيندم 

وسابهم ومشي 

محمد ماشي مش عارف يروح فين ولا يدور فين ماشي تايه لحد م أفتكر كلام يقين أنها كانت عندهم قبل م تروح الكوافير 

محمد:أنا لازم أبدأ من هنا 

محمود حصلوا

محمود:استني خدني معاك مهما ان كان دي بنتي عم وأختي ومن لحمي ودمي

راحوا البيت ودورا ف شقت محمود

محمد ببكاء:شهدددد شهدددد ي شهددد

محمود:أهدي ي محمد مش كدا عشان نفوق ونعرف بنعمل اي

محمد جت ف باله ف كاميرات قدام بيتكم صح

محمود:ايواا

محمد :عايز اشوفها حالا

ونزلوا راحوا ع اوضت المراقبه وشافوا شهد وهي داخله ب العربيه بتركنها ف الجراش ونزلت دخلت البيت 

بس مافيش حد طلع خالص من البيت

محمد:شهد لسه ف البيت ي محمود شهد مش طلعت منه

محمود:احنا دورنا ف شقتي مش لاقيتها هتكون فين 

محمد بغل :أكيد أبوك هو ال عمل كدا 

محمود: أنت بتقول اي 

محمد:تقدر تقولي تفسير غير أنها تدخل ومش تخرج طيب العربيه ال لسه ف الجراش لسه اخبارها معاك اي مش فاضل غير شقه أبوك 

محمد بتهديد:لو فعلا هو ال خاطفها مش هيحصل له طيب ومش هعمل له خاطر

محمود بصدمه وبيتمني مش يكون أبوه 

محمد ساب محمود وجري ع شقه عم شهد وساب محمود ف اوضت المراقبه ويقفلها 

محمد بعصبيه:بالله م هرحموا لو مس شعره منها

محمد وقف ع الباب كان لسه هيخبط من عصبيته كسر الباب ودخل يدور ع شهد

دور عليها ف كل الاوضه مش لقاها وكان خلاص هيمشي أفتكر أن ف اوضه كمان جنب المطبخ والحمام مش باينه كويس

فتحها براحها لقاها ضلمه فتح النور لقي شهد بتصرخ ومحطوط ع بوقها قماشها وآثار ضرب وتعذيب ع جسمها ووشها  جري عليها يفكها ونزل لمستواها 

فجاءه لقي حاجه محطوطه ع رأسه 

عبدالرحمن بمكر:هههههههه مكنتش اعرف أنك بتحبها لدرجادي أي الحب القوي ده دا أنا فكرتك ممكن تنتحر 

قوم أقف وارفع إيدك ي أما هتلاقي الرصاصه بتعدي من نفوخ او اموت لك السنيوره بتاعتك

محمد قام وقف وف عيونه شرار وغل

عبد الرحمن :افهم بتعملي ليهم اي ي بنت مسعود عشان الكل بيضحي عشانك لا وكمان بيكتب ورثه باسمك

شهد بتعيط ومحمد واقف وع رأسه المسدس

ليكمل عبد الرحمن: أنا بفكر اموته قدامك دلوقتي واموتك انتي كمان وأكون كسبت بدل من الثروه اتنين

عارفه لي عشان الاهبل راح كتب كل حاجه باسمه والفلوس ال ف البنك هتبقي ليكي لو حصل حاجه 

اي رايك اموته قدامك دلوقتي هههههههه

شهد بتهزر رأسها بسرعه بالنفي

هههههههههه آه صحيح ف حاجه كمان أنا ال قتلت ابوكي برضوا 

شهد فجاءه دموعها بتنزل لوحدها وعيونها اتفتح من الصدمه

عبدالرحمن :هههههههه هي أمك مش قالت لك أن ابوكي ميت مقتول ولا اي والقضيه ضد مجهول أهو أنا بقا ال قتلته وهقتل لك جوزك المره دي كمان 

شهد بتصرخ بصوت مكتوووم من الصدمه والقماشه ع بوقها 

عبدالرحمن :اتشاهد ي روميو 

محمد :غمض عينه وبيقول أشهد أن لا إله الا الله وعيونه بتدمع وبيبص  ع شهد فجاءه الباب بينكسر وبتدخل الشرطه ويقبضوا عليه

عبد الرحمن  بصرااخ:مش هرحمكم هقتلكم كلكم والفلوس وكل حاجه هتبقي بتاعتي وبيقاوم ف رجال الشرطه 

ومحمد جري ع شهد عشان يفكها وشهد مش ظاهر اي رده فعل منها غير أنها بتبص لمحمد بجمود ال بيبكي علي ال حصل فيها وجسمها ال مليان كدمات ولبسها المتقطع من الضرب 

بيفكها وياخدها ف حضنه وبيحضن وشها بايديه وشهد مش بتتكلم ولا بيصدر منها اي رده فعل

محمد قلع جاكيت البدله ال كان لابسها وشال شهد وخرج بيها وهو خارج شاف محمود ال حط رأسها ف الأرض وبيعيط

محمد سابه وخد شهد وركب العربيه وحط شهد ف العربيه من ورا وساق العربيه  باقصي سرعه ووصل  المستشفي 

وشال شهد ودخلها المستشفي

محمد بخوف وقلق

محمد:دكتتتتتور حد يجييي  ياخدها بسررعه 

واعصابه مش قادر يسيطر عليها خدوها منه ودخلت الاوضه والدكاتره معها 

جه يدخل معها منعوه 

محمد بعصبيه:أنا ممرض ودي كمان تبقي مرااتي 

الممرضة :لو سمحت ده  نظام المستشفي مش هينفع ومش تعطلنا خلينا نشوف هنعمل اي


محمد رمي نفسه ع الكرسي 

محمد ببكااء :ياااارب مش تخليني أكون يتيم تااني ياارب ونزل راح يصلي ويدعي لشهد

عدي الوقت ومحمد رجع

محمد وعيونه محمره ووشه منفوخ 

محمد:طمنوني عليها هي بخير

الدكتور:الحمد لله بخير بس لازم تقدموا شكوا ف ال اعتدي  عليها بالضرب بالشكل ده ده مجرم ولازم يتعاقب 

محمد وهي بيفتكر عمها هو من ناحيه هيتعاقب فهو هيتعاقب حسابوا تقل وطلع ال فون ال خده من ام شهد وابتسم بخبث

محمد:طيب هي هتفوق أمتي

الدكتور:ف اي وقت بس مش ضامنين رد فعلها 

محمد بقلق: يعني اي

الدكتور:يعني ممكن تفوق ومش تتكلم او تفوق وتصرخ ع حسب وممكن تكون عاديه ادعيلها 

استأذن أنا 

محمد:أسترها ياارب

شويه ولقي فون ام شهد بيرن 

محمد :الو  ...لا معايا مش تخافوا هي كويسه

احنا ف المستشفي .....مش تقلقي ي أمي هي بخير  مافيش حاجه.....اسمها*******

قفل معاها ودخل قعد جنب شهد وبيبص عليها بحزن 

محمد :لي يحصل معانا كدا كل مره ال حياه بتوجعنا بطريقه شكل ذنبنا اي 


شهد بيتردد كلام عمها ف عقلها وهي نايمه

انتي تقولي لي نهايه الخدمه ...هقتلك جوزك ...قتلت ابوكي..ورث ..هموتك. .بكرهك ي بنت مسعود

شهد بصراخ:لاااااااااا لاااااااا

محمد يقوم مخضوض وبيحضن شهد من رأسها وبيهديها 

محمد بحزن:أهدي أهدي ي حبيبتي 

شهد ببكاء:لي لي لي وبتمسك ف قميص محمد جاامد كأنها بتحاول تستمد منه القوه

محمد بغل:أوعدك هاخد حقك وحق والدك وحق الغربه وحق كل ألم وحق كل ضربه ضربهالك مش هخليه ينزل من ع حبل المشنقه أهدي انتي بس عشان تقدري تاخدي حقك

شويه وأم شهد و يقين وصلوا وشافوا شكل شهد أمها صرخت بفزع 

ام شهد :خدتها ف حضنها ماالك مين عمل فيكي كدا 

شهد بتعيط وبتبص لمحمد 

ال الحزن والسكر باين عليه

ام شهد :مالها ي محمد

محمد :هتعرفوا كل حاجه دلوقتي

ويقين خدت شهد ف حضنها وطبطت عليها

يقين موجه كلامها لمحمد

يقين:فين محمود

محمد:مش عارف سبته ف شقه حماكي 

يقين باستغراب هي وأم شهد :حمايا 

محمد بنفاذ صبر :قولت هتعرفوا كل حاجه دلوقتي

ولسه هيكمل كلامه 

الظابط دخل 

الظابط:السلام عليكم 

الكل:وعليكم  السلام ورحمه الله وبركاته 

الظابط ف صدمه يقين وأم شهد 

الظابط:جاي اخد أقوال المدام شهد 

شهد حضنت يقين وعيطت ويقين مستغربه هي وأم شهد أي ال بيحصل محمد طلع فون ام شهد من جيبه 

محمد:ممكن تعرف كل ال هيفيدك هنا

Flash back 

محمد ف نفسه 

محمد:المره دي لازم امسك عليك دليل وشغل المسجل ودخل الشقه وسجل كل كلمه مكنش يعرف ان عمها قتل ابوها

الظابط شغل التسجيل

يقين وأم شهد اتفزعوا  عشان ال سمعوه




رغما_عني الأخير 2

الظابط:السلام عليكم 

الكل:وعليكم  السلام ورحمه الله وبركاته 

صدمه يقين وأم شهد 

الظابط:جاي اخد أقوال المدام شهد 

شهد حضنت يقين وعيطت ويقين مستغربه هي وأم شهد أي ال بيحصل محمد طلع فون ام شهد من جيبه 

محمد:ممكن تعرف كل ال هيفيدك هنا

Flash back 

محمد ف نفسه 

محمد:المره دي لازم امسك عليك دليل وشغل المسجل ودخل الشقه وسجل كل كلمه مكنش يعرف ان عمها قتل ابوها

الظابط شغل التسجيل

يقين وأم شهد اتفزعوا  عشان ال سمعوه 

ام شهد ببكاء:حسبي الله ونعم الوكيل فيه حسبي الله ونعم الوكيل فيه يتمت بنتي وهي صغيره وبهدلتها وهي كبيره ربنا ينتقم منك ي عبدالرحمن

يقين مسكتها 

يقين ببكاء وصدمه:مش كدا ي ماما أهدي هيحصل لك حاجه وبعدين لازم تكوني قويه وتسندي شهد شايفه شهد عاملت ازاي لازم تكونوا انتوا الاتنين قويا عشان تاخدوا القرار الصح عشان مش ترجعوا تندموا بعد كدا أهدي كدا وروقي هطلع اجيب ليكي حاجه تشربيها 


محمد بهدوء عكس ال جواه: تمام حضرتك معاك التسجيل وفيه اعتراف لقضيه قديمه أرجو تتخذ الإجراءات اللازمه 

الظابط بتفهم وهدوء :ب التسجيل ده خلاص القضيه لصالحكم بس شايف أن انتوا عائله ف بعضها ولازم تكونوا متأكدين من القرار عشان لو التسجيل اتسلم مش هنقدر نعمل لعمها حاجه أنا عايز اخد رأي المدام شهد ووالدتها قبل م أمشي لو مش عندك اعتراض

محمد بتفهم:لا لا اتفضل أكيد مش هعمل حاجه غصب عنهم ال هيقولوا عليه هو ال هيحصل

الظابط موجهه كلامه لشهد:انتي اكتر  واحده مضروره ولو شخص مكاني هياخد التسجيل ويسلمه علطول بس حابب اخد رأيك الأول ممكن اعرفه

شهد بصت لمحمد وامها وعيونها مليانه دموع

..............................................................__________________________________

ف الحجز

محمود راح لابوه وع وشه ملامح الحزن والكسره وخيبه الأمل 

محمود بصوت مكتوم:لي لي يا بابا تعمل كدا ده كله عشان الفلوس تظلم يتيمه لي حرام عليك عملت لك اي أودي وشي منها فين دلوقتي مش فكرت فيا مش فكرت ف مستقبلي ال هيضيع بسببك مفكرتش ف مستقبل ابني لو حب يدخل حاجه تبع الشرطه ميعرفش  يدخل لأن جده وبكل بساطه مجرم قتال قتله وخاطف وظالم محمود وهو بيعلي  صوته ومفتري ومش بيخاف من ربنا وبضحك هستيري من محمود:ههههههه هههههههههه لا أنا مفروض مستغربش إذا كان كنت عايز تلبس ابنك قضيه أدويه فاسده وانا ابنك وهونت عليك تفتكر شهد مش هتهون عليك لا هانت عليك مش كفاك أنك قتلت أبوها ويتمتها لااااا وعذبتها لا وكمان خطفتها انت ازااااي كدا لي تعمل فيا كدا لي ي بابا انا كنت واخدك مثال أنك لامم شمل العيله الاقيك انت ال مفرقها لي 

محمود وهو بيمسح دموعه من ع خده بشده: شايف نهايه الظالم اي !! أهو مش هطول تتمتع بفلوسك أقصد الفلوس ال أنت ناصب ع شهد بيها 

محمود وهو بيكمل كلامه بحده:عارف حتي لو شهد سمحتك مستحيل اخليك تطلع من الحبس ده ابدا وانا ال هوصلك لحبل المشنقه بأيدي انا سمعتك ويعتبر شاهد ع كلامك احسن حاجه تعملها دلوقتي ارجع لربنا جايز يغفر لك ذنوب خلاص مبقاش ليك ف العمر بقيه كلها كام يوم وحبل المشنقه يتلف حوالين رقبتك 

عبدالرحمن والدموع مغرقه وشه

عبدالرحمن:أنا آسف ي ابني بجد آسف مش فكرت ف آخرتي الشيطان لعب بعقلي وخلاني اقتل أخويا انا فعلا استاهل القتل مش حبل المشنقه كمان انا آسف ي ابني سامحني وخلي شهد بالله عليك تسامحني سامحوني كلكم 

محمود باستهزاء :يفيد بأي الندم جاي تندم وأنت خلاص ع حافه الموت مقدرش اقولك غير ادعي ربنا يغفرلك وتوب جايز ربنا يقبل منك انا مش هصدقك ابدا مهما قولت وده حقي 

عبدالرحمن بحزن:هطلب منك طلب جايز طلبي الاخير عايز مصليه ومصحف نفذ ليا الطلب ده اعتبرني واحد غريب بطلب منك الطلب ده

ف نفس القسم ولكن بعيد شويه واقفه شهد ومحمد ساندها وأم شهد ويقين وسمعوا كل كلام محمود وعبد الرحمن 

قربت شهد ع عمها ومحمد ساندها عشان تقدر تقف

شهد بحزن ودموع:مش مهم ي محمود تجيب له مصليه

محمود التفت لقيهم كلهم واقفين وطي راسه ف الأرض من الخجل مش قادر يبص ف وش واحد فيهم بسبب ال أبوه عمله

شهد بتعل:أرفع رأسك ي محمود انت مش عملت حاجه عشان توطي رأسك 

وإذا كان ع عمي ف إذا كان هو قتل ابويا وعذبني ف حسابه مع ربنا أما انا فسامحته سامحته مش عشان خوف منه لا سمحته عشان يوم القيامه عند الله تلتقي الخصومات وانا خلاص مش بقيت عايزه أشوفه دنيا ولا اخره انا مسمحاك ي عمي ولما يجيوا ياخدوا اقوالي هتنازل عن ال حصل بس بتمني تتوب فعلا لربنا انا سامحتك عشان انا يتيمه وماليش آب وعشت طول عمري من غير سند وانا عمري م ارضاها لمحمود ال كان سندي عمري م اخليه يخسر سنده

عبد الرحمن بدموع وحزن:أنا آسف آسف ي شهد سامحني والله أنا ندمان 

شهد بتعب:مش فارق معايا إذا كنت ندمان وله لا المهم بينك وبين ربنا

دخلوا عند مأمور السجن

حضرتك المدام شهد مسعود بنت القتيل مسعود

شهد بتعب وببكاء:ايوا انا

المأمور :صدر لنا بلاغ مقدم ضد عمك أن هو ال قتل والدك وخطفك 

شهد بنفي :لا عمي مش عمل حاجه من دي دا كان سواء تفاهم واتحل ان شاء الله 

المأمور :بس كدا هيبقي ف بلاغ كاذب متقدم وكدا ازعاج سلطات

الظابط ال كان معاهم ف المستشفي واسمه حسام

حسام:ي فندم المدام شهد ف حاله مش يسمح لها أنها تتكلم وده قرار من الطبيب  المعالج ممكن تأجل الكلام لوقت آخر 

المأمور موجه كلامه لعبد الرحمن:حضرتك السيد عبدالرحمن أخو المقتول

عبد الرحمن بهدوء:ايوا ي فندم

المأمور :اي رأيك ف الكلام ال اتقال دلوقت

سكوت من الجميع وعبد الرحمن بيبص ع الموجدين كأنها نظره وداع وقرب من شهد وباس رأسها 

عبدالرحمن:أنا آسف عارف أنك سامحتيني واتنازلتي عن حقك ودي مش أول مره بس أنا مش هقدر اسامح نفسي المره دي 

شهد بصت لعمها بصدمه والكل منتظر رد عمها

عبد الرحمن بدموع :حضرتك انا فعلا ال قتلت أبوها وانا ال كنت خاطفها وانا ال عامل فيها كل ال أنت شايفه ده 

حاله صدمه من الجميع وسكوت ومشاعر متلخبطه وحزن ودموع 

المأمور :عارف باعترافك ده هتروح لحبل بايدك 

عبد الرحمن :ايوا ي فندم

شهد ببكاء:ي فندم هو أنا ينفع أتنازل عن القضيه دي

المأمور :للاسف مش هينفع لأن القضيه كانت مقيضه  ضد مجهول ودلوقتي ف شخص اعترف ف مش هينفع عشان ملفها اتفتح

عبد الرحمن بندم:خلاص ي بنتي انا غلطت ولازم اخد جزاء غلطتي 

شهد:

قاطعها صوت المأمور 

المأمور :هنرحلك ع النيابه بكرا الصبح  ي عسكري تعالي خد المتهم ع الحجز

شهد رمت نفسها ف حضن والدتها 

شهد:لي دايما بيوجع ف قلبي دايما

ام شهد :خلاص ي حبيبتي انتي عملتي ال عليكي وهو هياخد جزاءه 

محمد:يالا ي شهد عشان نروح عشان ترتاحي شويه

محمود وهو موطي رأسه ف الأرض: اسف ي شهد سامحني وشكرا ع ال انتي عملتيه كل مره بتثبتي أنك احسن مننا كلنا دايما بتسامحي

شهد :أولا أرفع رأسك ومش توطيها ابدا ولا تذل نفسك لحد ابدا غير ربنا وثانيا بقا انت ال مربيني وكان لازم أطلع بسامح 

محمود بيحاول يخفف الموقف وهو من جواه حزين:عارفه لولا  أنك مرات الجدع ال واقف ده وانا متجوز يقين كنت حضنتك عشان اتأسف منك

محمد بغيره:وهو الأسف يعني مش هيوصل غير بالأحضان 

محمود :أقصد يعني لو كانت لسه مراتي

محمد :ااه بحسب

الكل ضحك ضحكه مكسوره

__________________________________________

بعد مرور 7سنوات

عبد الرحمن اتعدم 

ويقين جابت توأم ولد وبنت عندهم 6سنين ونص

بنت اسمها شهد وولد اسمه ياسر

وشهد جابت بنوته اسمها سها عندها 5سنين

ومحمود فتح عيادته وبقي دكتور جراح كبير 

ومحمد بيشتغل بوظيفته وبيدير الصيدليه مع شهد

وفتحوا دار للأيتام ع روح بابها وعمها

والكل عايش حياه سعيده

______________________ 

وف يوم العائله كلها متجمعه 

ياسر لشهد:ي طنط شهد

شهد:نعم ي حبيب طنط

ياسر:أنا جاي اطلب ايد بنتك سها عشان ماما قالت ليا أن لما أكبر مينفعش اتكلم او العب  مع بنات غير أختي  وأنا عايز اتجوز سها دلوقتي عشان انا بحبها ي عمتو

الكل ضحك 

شهد بضحك:حاضر ي حبيبي  

ياسر بأس شهد من خدها

ياسر:شكرا ي عمتو وانا بحبك قووي ووعد أكون زوج صالح لها

شهد حضنته 

شهد:ي حبيبي تسلم مامتك ال ربتك ياارب ي حبيبي يجعلها من نصيبك

يااسر :ياارب ي حماتي

الكل ضحك ع كلامه 

                          تمت بحمد الله

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>