رواية رغما عني الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم اميرة عادل


 رواية رغما عني

الفصل الحادي عشر والثاني عشر

بقلم اميرة عادل


#رغما_عني 11

وأن غبت وغابت     أخباري ف الدعاء وسيط بيننا ...عبد الرحمن

:قدامكم حل من الاتنين ياما تتصلي بالصايع ال انتي بتصيعه معاه 

..شهد غمضت عنيها    بألم ودموعها نزلت وعمها كمل كلامه وقال 

ي أما تتجوزي محمود ..الكل انصدم وسكت شهد مش قادره

 تتكلم ومحمود مصدوم ..قطع السكوت صوت محمود وهو بيقول

:حضرتك بتقول اي ي بابا انا وشهد عمرنا مفكرنا ف بعض بالطريقه

 دي شهد أختي ومتربيين سوا هي أختي أختي وبس مش أكتر ..

عبدالرحمن بصراخ:

خلاص خليها تكلم    الصايع ويجي يتجوزه وتغور من وشنا ..

محمود :محمد سافر ي بابا ..عبدالرحمن بخبث:خلاص

 مش قدامكم غير الحل    التاني ..محمود لسه هيتكلم قطعه أبوه. عبدالرحمن:

لو متجوزتوش مش   هخليها تكمل تعليمها ولا تخرج برا البيت حتي 

وهتعيش خدامه وتأكل من بواقي الأكل ومش هتقعد معانا ع سفره

 وده آخر كلام عندي قدامكم يومين بعد يومين ألاقي حل من التلاته

 مااااشي وسبهم ف     صدمتهم ومشي ..شهد جريت ع اوضتها واترمت      

ع السرير تعيط ع حظها وآل بيحصل معاها ..محمود دخل لها محمود:شهد 

شهد:لو سمحت ي 

محمود سبني لوحدي شويه ..محمود :شهد لو سمحتي مش تعملي

 ف نفسك كدا انا       حاسس ب ال انتي فيه والله ولسه هيكمل شهد قاطعته بعياط:

حاسس !!حاسس     ب اي أبوك مات وأنت لسه متعرفش يعني اي

 كلمه أب حاسس بمعني      أنك عمك يربيك ودايما يميز بيني وبينك انا عمري 

ما زعلت منك ولا من عمي انا كنت بزعل ع نفسي ع أمي ال مش بتقدر

 تدافع عني من عمي     ع الجفاف ال كنت بلاقيه من أبوك وكنت عايشه لحد

 ..لحد وزاد عياطها يوم محمد دخل حياتي قلت ممكن خلاص الدنيا

 تتغير تضحك ف وشي شويه وحسيت منه احساس الأب واحتواني

 عارفه أنك عمرك        مقصرت معايا بس بس انا ذنبي اي يحصل ليا ده كله 

عملت اي بس ياارب ل الناس ال مفروض يقفوا جنبي دايما هما ال

 بيسبوني وانا      محتجاهم لي عمي يعاملني بالطريقه دي ط طيب ي

 محمود هسالك سوال ه هل انا وحشه عشان يحصل ليا ده كله محمود

 بيهز رأسه بالنفي وزعلان ع ال شهد حصل لها وأن هو ال وافق يحصل

 ما بنهم كلام كان      مفكر محمد راجل ..محمود قعد ع رجله ف نفس 

مستوي شهد :قومي      ي شهد انا جنبك مش هسيبك انتي غاليه عليا قوي مش قادر أشوفك بالشكل ده انتي طول عمرك 

قويه قومي نصلي ركعتين لله واقري قرآن وربنا هيحلها من عنده 

يالا ي حبيبتي.      .محمود سندها ودخلت الحمام واتوضت ودخلت

 اوضتها وطلبت من محمود يسبها شويه ع ما تصلي ومحمود خرج

 وشهد سجدت لربنا وهي بتعيط مكنتش عارفه تقول له اي  وفضلت       ساجده لحد ما راحت ف النوم ..محمود خرج وقعد مستني أبوه ..شويه وأبوه دخل ..محمود :









.بابا لو سمحت ممكن نتكلم شويه..عبد الرحمن:لو ف موضوع البت ال****ده ف انا مش هغير كلامي وخلص الكلام..


محمود ممكن اعرف انت بتعاملها كدا لي انا مش فاهم لي الجفاء       ده عملت لك اي فهمني ..أبوه بص له وقالوا برضو مش

 هغير رأي والقرار      يوصلني ي أما هختار انا بنفسي وسابه ومشي ..محمود دخل أوصت شهد لقاها نايمه ع سجاده الصلاه 

والدموع مغرقه وشها شالها وحطها ع السرير وسابها تنام ..محمود مش نام طول الليل....


  #رغما_عني 12

وتظن أنها النهايه وفجاءه يصلح الله كل شئ. .أنه قادر♡

محمود مش نام طول الليل وكان بيفكر يعمل اي لحد م الفجر اذن 

محمود نزل يصلي      ف الجامع وقعد يدعي لشهد ربنا يريح بالها هو م

يقدرش يشوفها بالشكل ده ومحمود خد قرار ف نفسه وقرر ان هيتجوز     شهد..محمود روح البيت وهو متردد خايف ع

 شهد مش عايز العلاقه   ال مابينهم تبوظ اتنهد وخبط ع باب شهد لقاها 

ماسكه المصحف وبتقرأ القرآن. ..محمود:عامله اي دلوقتي..شهد :ا

لحمد لله أول مره تيجي ليا بعد الصلاه خير ف حاجه..محمود 

:شهد مش عارف ال هيحصل ده الصح ولا اي بس مش قدامنا طريق 

غيره عمري م كنت     اتمني أشوفك بالحاله دي. .شهد سكت شويه وقالت :

مش فارقه مش أول مره ..محمود :انا عمري ما شوفتك بالضعف      ده انا دايما شايفك قويه هتفضلي طول عمرك قويه.

.شهد  بتنهيده والحزن    باين ع وشها:خير قول ال انت عايز تقوله مش تخاف 

..محمود سكت مش    عارف هيقول لها ازاي هو طول عمره يعتبرها

 أخته عمره م فكر فيها أن هي ف يوم تكون مراته وهي نفس الشئ

 وأخيرا اتكلم:شهد احنا لازم نتجوز...شهد مصدومه مش عارفه تقول اي 

معقول تتجوز اخوها ومعقول ال بيحصل فيها داا. .محمود :شهد عارف

 أن صعب عليكي تستوعبي الموضوع بس احنا ي شهد احنا هنكون

 متجوزين ع الورق     بس ع ما بابا يهدي شويه وبعدها بفتره تكوني خلصتي

 امتحانات وتحققي     حلمك نبقي نطلق..شهد :كانت بتعيط مش عارفه

 تقول اي مافيش غير صوت من جواها بيصرخ لي يحصل معايا كل

 ده ذنبي اي ..محمود :شهد انتي موافقه..شهد :... محمود :

شهد بالله ردي ..شهد :ال      انت شايفه ي محمود صح اعمله انت الوحيد ال ف دنيا دي جنبي ومش سبتني ابدا انا بثق فيك

 ..محمود اتنهد     بحزن هو نفسه يعمل اي حاجه تفرحها بس مش بايده. .

محمود :خلاص ي شهد هبلغ بابا عشان تفوقي للمذاكرة مش

 فاضل ع الامتحانات غير أيام..شهد هزت راسه والدموع ملت 

وشها محمود مقدرش يشوفها بالشكل ده وطلع برا لاقي أبوه قاعد 

ف الصاله. .عبد الرحمن     :ها عملتوا اي ..محمود بص له بحزن مكنش

 متوقع كل ده يحصل من والده:هنتجوز. ..عبدالرحمن

 ومش قادر يكتم فرحته حتي محمود لاحظها:يااااه اخيرا مبروووووك 

هعمل لكم اجمد فرح ف البلد وهخلي الدنيا تحلف به ..محمود ببرود

:مالهوش لزوم الفرح     احنا هنكتب كتب الكتاب علطول وخلاص ده لو عايز احنا مش عايزين فرح ..عبد الرحمن

:لي يعني ناقصك اي مش زي بقيت الشباب..محمود بغضب خفيف:

وهو ال احنا فيه ده فرح احنا مجبورين ع ع الجوازه..

عبد الرحمن محبش يطول عشان ابنه مش يحس بحاجه :

خلاص اعمل ال تعملوه بس كتب الكتاب انهارده بالليل ..

محمود :

مش هتفرق. .جه بالليل ومش كان كتب كتاب ده كان عامل زي الميتم. .

وخلص كتب الكتاب   ع الجمله الشهيره*بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير*......



                   الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>