رواية رغما عني الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم اميرة عادل


 رواية رغما عني

الفصل السابع والعشرون

والثامن والعشرون

بقلم اميرة عادل



#رغما_عني 27

محمود بصدمه:ده كله يطلع منك ي شهد

شهد:اه طبعا أنا اعمل أي حاجه عشان أشوفك مبسوط وفرحان عمرك      محبيت تشوفني زعلانه واهو ال حسبناه طلع صح أبوك كان عايز يبوظ الجوازه 

محمود:أنا مستغرب مش عارف لي هو بيعمل كدا أنا هتجنن مش لاقي سبب      يخليه يعمل معانا كدا ولا كأننا ولاده تحسي احنا اعدؤاه اموت واعرف لييي بيعمل كدا

شهد:مش مهم ي محمود المهم أن ربنا دايما بيسترها معانا الحمد لله

محمود:الحمد لله ...يالا نمشي ولا أي 

شهد:ايوا يالا عشان عايزه أنام 

مشيوا من المطعم ووصلوا البيت

أم شهد :لولولولولولوي     ألف مبروووك ي حبيبي ربنا يتمم ليك بألف خير ي رب

محمود:الله يبارك فيكي ي أمي ده كله بفضل ربنا ودعائك لينا

أم شهد :ربنا يسعد ي حبيبي

شهد بهزار:أي ي ست     الحبايب مافيش ليا من الحب جانب ولا أي 

أم شهد :لا ي حبيبتي انتي الخيط والبكره 

محمود ضحك هو وأم شهد 

وشهد لوت بوزها زي     الأطفال  بقا كدا ماشي وخبطت برجليها ف الأرض زي الأطفال 

محمود:من بعض ما عندكم فاكره من شويه عملتي أي

شهد:ماشي ي محمود أما وريتك 

محمود:بقول لكم      أي أنا ادخل أنام شويه اليوم كان متعب لا إله إلا الله

شهد وامها:محمد رسول الله

شهد قعدت هي وامها يتكلموا 

شهد :اخيرااااهيبقى    ف فرح حقيقي ف أم البيت الكئيب ده مستنيه يوم الجمعه ده بفارغ الصبر  وكمان مستنيه ع م     نخلص الامتحانات عشان فرح محمود ويقين الاتنين يستاهلوا كل خير 

الأم وهي صعبان عليها حال بنتها:ربنا يسعدهم ي رب آل يشوفك فرحانه لهم يفكر أن هو فرحك انتي

شهد بحزن:ومش افرح لي ي أمي يقين صحبتي وعمري مهلاقي ف      طيبتها وحنانها ولا ولا محمود محمود آل ضحي بمستقبله وكان ممكن يقين أهلها يرفضوه كان ذنبه أي يتحوزني طول عمره حنين عليا ودايما بيصالحني لما          عمي بيزعلني طول عمره ف ضهري مظنش لو كان عندي أخ كان ممكن يعمل آل محمود عمله 

شهد:ربنا يسعدك ي بنتي ويفرحك واشوفك مبسوطه دايما

شهد:بعد إذنك هقوم أنام بقا

الام:ف رعايه الله

شهد دخلت اوضتها ورمت نفسها ع السرير وقعدت تعيط لحد م راحت ف النوم

عدي الليل ع ابطالنا ومع اشراقت فجر جديد

محمود بيصحي وينزل يصلي الفجر ف الجامعه ويقعد يذاكر شويه 

ف ناحيه تانيه شهد برضوا تصحي تصلي الفجر وتعمل فطار خفيف    لمحمود وتدخله له

شهد خبطت علي الباب 

محمود:اتفضل

شهد دخلت وهي شايله صنيه عليها لبن وعيش فينو وجبنه 

شهد:الفطار ي دكتور

محمود:شكرا ي شهد

شهد:بالتوفيق أن شاء الله

محمود:أن شاء الله 

شهد:أنا هروح اذاكر بقا

محمود :بالتوفيق

وراحت شهد وقعدت تذاكر عشان هي كمان 

(الخطوبه يوم الجمعه والفرح بعد م محمود يخلص امتحانات هو يقين )

عدت الأيام وجه يوم الجمعه 

وكل واحد بيجهز نفسه

محمود  كان لابس بدله كحلي وتحتها قميص ابيض كان قمررر

شهد كانت لابسه فستان نبيتي وخمار افويد 

محمود وشهد ركبوا سوا وراحوا عند يقين 

وعبد الرحمن وأم شهد ركبوا سوا وراحوا الخطوبه

محمود وصل بالعربيه

محمود:انزلي انتي وانا هركن العربيه واجي

شهد:ماشي

وشهد راحت ليقين ال كانت لسه بتجهز نفسها 

شهد حضنتها :مبرررروك ي    احلي يقين ف الدنيا مبروك ي قلبي

يقين:الله يبارك فيكي ي شهد وعبقالك ان شاء بس اي الحلاوة دي ي بت

شهد بهزار:طول عمري حلوه

ضحكوا وشهد ساعدت يقين تجهز نفسها ويقين كانت لابسه فستان بامبي وخمار زهري وبدون أي لمسه مكياج ولا هي ولا شهد (خدوا بالكم الخطوبه هتبقي اسلاميه)

ف ناحيه تانيه محمود دخل المكان المخصص لرجال وقعد معاهم وأهل      العروسه بيرحبوا بيه ويتعرفوا عليه (الفرح إسلامي وعشان منعا للاختلاط ف مكان مخصص لرجال ومكا ن مخصص لسيدات+ف اناشيد دينيه مش اغاني )

نزلت يقين هي وشهد ماسكين ايدين بعض  وراحت للمكان المخصص لسيدات 

كانوا مشغلين اناشيد دينيه والكل كان فرحان

شهد خدت الشبكه كانت مع مامتها ولبستها ليقين (هتقولوا ازاي هقولكم  خطيبك لسه مش حلالك ف عشان كدا مينفعش

 يمسك ايديك ف من الأفضل يكون ف مثلا والدته أخته اي سيده من السيدات *لأن يطعن في رأس  احدكم بمخيط خير له 

من ان تمس يده امراءه لا تحل له*عشان كدا حتي خطيبك يعتبر أجنبي مينفعش تخليه يلمسك ولا حتي تسلمي عليه مش تشدد

 بس لازم تاخدوا بالله وجايبه ليكم حديث عشان محدش يقولي هاتي اثبات)

وكملوا الخطوبه ف جو جميل خالي من الشيطان

يقين وشهد كانوا مبسوطين

بعد م خلصت الخطوبه والمعازيم مشيت عبد الرحمن خد ام شهد ومشيوا 

ومحمود قعد مع يقين شويا ف وجود أهلها وشهد وكان الكل مبسوط 

خلصت الخطوبه

وشهد ويقين خلصوا امتحانات سنه أولي 

ومحمود كان فاضل له أسبوعين ف الامتحانات ويخلص خامسه طب

يقين وشهد بيجهزوا عشان الفرح 

عدددت الأيام ومحمود خلص امتحانات وبداؤ ف تحضيرات الفرح ...خلصت تجهيزات الفرح 

يوم كتب الكتاب

*بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير*

الكل طلع وسابهم لوحدهم

محمود :مبارك عليا انتي ي حبيبتي دلوقتي أقدر اقول ال أنا عايزه حبيبتي قلبي اي حاجه مخلاص بقيتي حلالي 

يقين:الله يبارك فيك

محمود:الله يبارك فيك!!


يقين:اومال اقولك اي

محمود:بقولك ي حبيبتي وبقيتي حلالي وقلبي وانتي الله يبارك فيك مافيش اي حاجه كدا

يقين:عيب 

محمود:نعععععم يختي

يقين:لما نتجوز

محمود:اومال احنا اي!!!!

يقين:لما اجي بيتك اقولك ال نفسك فيه 

محمود:أمرك ي ست يقين مش انتي صاحبت شهد يبقي شكلي هيطلع عيني ربنا يعني عليكم انتوا الاتنين.

وجه الفرح وعملوه فرح اسلامي برضوه 

محمود:أهو خلاص بقيتي ف بيتي عايز اسمع كلام  حلو بقا

يقين:بكسوف بحبك

محمود:احلي وأجمل كلمه سمعتها ف حياتي

يالا ي يقين هنصلي ركعتين لله ونقول دعاء الازواج الأول

قاموا اتوضوا وصلوا وقالوا دعاء الازواج 

ويقين كانت مبسوطه جدا لان ربنا رزقها بزوج صالح

نسيبهم مع بعض بقا كفايه كدا

ف مكان تاني شخص جاي من السفر

الشخص:أنا خلاص مش قادر كفايه بقا بعد بس ي رب تسامحني انا هحكي لها كل ال حصل كفايه عذاب......



#رغما_عني28

 ف المطار شاب ينزل من الطياره 

الشاب:أنا لازم اشوفها  لازم اتكلم معاها وإن شاء الله تسامحني     أنا هحكي لها كل حاجه بس بس يااااارب تصدقني بس أنا تعبت من البعد والغربه كفايه كدا 

عند شهد كانت  قاعده مع أمها وبيتكلموأ حست بقبضه ف قلبها معرفتش اي سببها وعيونها دمعت بس مش عارف لي

ام شهد بقلق:شهد انتي كويسهي بنتي مالك فيكي اي اوعي تكوني زعلانه     متنسيش ان انتي ال طلبتي ومحمود عشان مش يزعلك نفذ لك كل حاجه

شهد بدموع:لا والله ي ماما بس معرفش فجاءه كدا حسيت بقبضه ف قلبي     وزي م قلت لك محمود أخويا ومش هيكون أكتر من كدا بس معرفش اي السبب

عبدالرحمن من وراهم بسخريه:لا والله الكلام ده بجد يعني عايزه تقنعيني      أنك مش زعلانه عشان جوزك نايمف حضن واحده غيرك  

وع العموم محدش ضربك ع إيدك تروحي تجوزيه بس انتي ف فدماغك حاجه عايزه تنفذيها  عايزه تسيطري ع محمود     أكتر من كدا ومش تخليه تحت طوعي من أول يوم اتجوزتي فيه وهو مبقاش يكبر ليا بينفذ كل رغباتك ي ست هانم

شهد مصدومه هي وامها 

شهد  بدموع:لدرجادي بتفكر فيا تفكير وحش عشان  كدا دايما تعاملني معامله وحشه وبتفرق بنا

عبدالرحمن:هه مش عشان كدا وبس عشان حااجاااات كتيير 

شهد بعياط:وأي هي ال حاجات دي ال تخليك تكرهني لدرجادي وتفرق بيني وبين محمود وتعاملني المعامله دي

عبدالرحمن:ف الوقت المناسب هتعرفي ....وسابها ومشي 

شهد بعياط:يعني مكنتش ظلماه يعني هو فعلا كان متعمد يعاملني ي الجفاءه ده طب لي أنا عملت اي ده هو ال مربيني قولي ليا ي أمي غلطت ف اي عرفيني جايز أنا مش فاكره غلطت ف اي

ام شهد :ي بنتي     اتلاقيه مش يقصد اتلاقيه زعلان عشان سبتي محمود يتجوز واحده تانيه

شهد بصراخ: مهو ال اجبرنا احنا مكنش ينفع نتجوز احنا اخوووات اخوااات بس افهمهالكم ازااااي يعني هو السبب ف جوازنا     وجاي يقولي الكلام ده  مهو أنا لو كنت بنته الحقيقيه مش كان عاملني بالأسلوب ده بس فعلا مافيش بعد الأب 

وقعدت ع الأرض وحطت ايديها ع وشها:ياااااريتك ي بابا موجود أنا من غيرك ولا حاجه لي ي بابا سبتني 

ام شهد :بس ي بنتي مش تعملي ف نفسك كدا حرام ال بتقوليه امانه ربنا     وطلبها بدري وخدها هتقولي له لا  أرضي ب ال ربنا بعته واكيد عمك مش يقصد 

وطبطت ع شهد بحنان :قومي ي بنتي قومي ربنا يريح قلبك غيري و   اتوضي وصلي واشكي لربنا مش ليكي غيره وأدعي ربنا يريح قلبك

ام شهد سندت بنتها ودخلتها الاوضه وسابتها وراحت لعبدالرحمن

ام شهد :أنا طول عمري ساكته ومش بتكلم ومتجوزاك بس عشان خاطر بنتي تفضل ف حضني وكنت مفكره أنك بتقرص عليها عشان دي بنت وأنت خايف عليها أما توصل       لدرجه أنك تكون تكرها دي أنا مش اتوقعتها منك وياتري اي ال سبب ف أنك تكرها أكتر قول الحاجات المستخبيه خلينا نشوفك ع حقيقتك 

عبدالرحمن باستهزاء:لا مش تقولي انتي كمان بقا ليكي صوت وبتعرفي تتكلمي أهو اومال أنا كنت مفكراك قطه مغمضه لي

ام شهد :القطه المغمضه دي وقت م شخص يحاول يقرب من ولادها      بطلع خرابيشها ومش بيهمها اي حد وبدافع عن ولادها وبعدين انت اي ي أخي أنا عمري م فرقت ف المعامله بين شهد ومحمود انت لييييي تعمل كدا

عبدالرحمن :اخرسي وطي صوتك وزي م كنتي عايشه حياتك السنين ال فاتت عيشيها وانتي ساكته بدل م تندمي انتي وبنتك انتي فاهمه .......وساب لهم البيت ومشي

ام شهد :عيطت وقعدت تدعي ربنا يجيب العواقب سليمه ويريح بال شهد ومحمود

ف مكان تاني ....

الشاب:وحشتيني ي اسكندريه وحشتيني قووي وحشني هواكي ال

 كان بيخفف عليا نسمه منك قادره ترجع ليا حياتي كلهاا ودخل شقته 

مقفوله والتراب مالي كل ركن فيها ...اتصل ع واحد صاحبه..

....:السلام عليكم

اياد:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مين!!

محمد:اي لدرجه دي مش عارف صوتي 

اياد:محمد اي ده انت نزلت أمتي ي راجل دي كلها غيبه 

محمد:أهو جيت اهو معلش محتاجك ف خدمه

اياد:اتفضل ي حبيبي

محمد:محتاجك بس تساعدني ف توضيب الشقه عشان لسه جاي النهارده وتعبان والشقه متبهدله قوي وانا عايز أنام 

اياد:من عنيا ربع ساعه وأكون عندك

ومحمد بدأ ينضف ف الشقه ع م اياد يجي وبعد ربع ساعه فعلا وصل اياد

اياد حضن محمد 

اياد:وحشني قووووي والله العظيم

محمد:وأنت كمان والله بس غصب عني

(ااااه نسيت اعرفكم ع إياد هو صاحب محمد من ايام الكليه ونزلوا الإمتياز سوا )

إياد :يسطا الشقه محتاجه ترويق يالا نشتغل وبعدين نبقي نتكلم

وكملوا الاتنين توضيب الشقه وخلصوا الساعه 12بليل

بعد م خلصوا

إياد :ولا كأننا بنضف تنضيف العيد الله يسامحك ي محمد مبقتش قادر ....ولا ي محمد أنا جعان اطلب لنا اي أكل أنا خلاص هموت من الجوع

محمد:طلب اتنين بيتزا وبيبسي 

إياد:الله الله بقينا نأكل بيتزا ونشرب بيبسي شكل البليه لعبت معاك ي معلم

محمد:معاك حق أنا كنت بقبض قبض لو كنت فضلت ف مصر عمري م كنت وصلت له

إياد:بس خسرت كتتتير 

محمد وهو بيغير الموضوع:أنا عايز ارجع الشغل هنا ف بلدي مبقتش حابب الغربه وحشه قوووي 

 اياد لسه هيتكلم الباب خبط بتاع الدليفري وصل 

وكلوا الاتنين وإياد بات مع محمد  

تاني يوم الصبح عن شهد

ام شهد :صحت شهد ....يالا ي حبيبتي عشان تطلعي تباركي لمحمود ويقين وروقي كدا عشان مش يزعلوا هما لسه عرسان جداد 

شهد:حاضر ي ماما 

وقامت طلعت من الاوضه وبتدور بعنيها ف الشقه

شهد:ماما هو فين عمي

ام شهد :خرج من امبارح ولسه مش رجع لي 

شهد:مافيش أصل مش شايفاه 

لبسوا وطلعوا باركوا لمحمود ويقين

محمود:مالك ي شهد

شهد:مالي ازاي

محمود:شكلك متغير

شهد:لا مافيش نايمه متأخر 

محمود:بابا فين

ام شهد :نزل باليل ولسه مجاش 

محمود :ماشي

وشهد قامت حضنت يقين ونزلوا

شهد:ماما أنا هنزل اتمشي شويه 

ام شهد:بس مش تتاخري 

شهد :حاضر ..نزلت وراحت عند البحر

عند محمد

محمد:يالا ي اياد ننزل

اياد:مش تريح شويه ي بني

محمد:انت عارفني مش بحب الخنقه 

اياد:طب يالا أنا هروح البيت وأنت اسبقني

محمد :ماشي

ومحمد ماشي شااف .......

               الفصل التاسع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>