رواية رغما عني
الفصل التاسع والعشرون والثلاثون والحادي والثلاثون
بقلم اميرة عادل
#رغما_عني29
اياد:اسبقني أنت وانا هروح البيت واحصلك
محمد:ماشي
محمد نزل اتمشي ورجله خدته ع البحر شاف شهد مكنش مصدق أنه شافها مره تانيه كان متردد يروح يكلمها ظل واقف وراها شويه متردد يروح يكلمها
شهد بتتنهد وبتلف بضهرها تلاقي محمد ..تقف شويه مصدومه وعيونها دمعت
غصب عنها مكنتش عارفه ترد تقول اي اكتفت بالدموع جت تمشي وتسيبه وقفها صوته
محمد:شهد
شهد قلبها بعتصر من الألم غمضت عنيها بألم وبصوت مبحوح من العياط :نعم
محمد:أنا رجعت
شهد وهي لسه مدياه ضهرها:حمدالله بالسلامه ..وجت تمشي
محمد: استني ي شهد أنا عاوز نرجع ..ولسه هيكمل كلامه شهد قاطعته
شهد:نرجع!!!!
بتقول نرجع بالسهوله دي وبعد كسرت قلبي تقولي نرجع بعد ما سبتني ف أكتر وقت كنت محتجالك فيه وتقولي نرجع!!...اسفه مش هينفع
أنت اي ي أخي نسيت اللي حصل وجاي بسهوله تقولي نرجع
ياااااااه متاخره قووووي استنيتك كتير بقول يمكن ترجع تعتذر بس مرجعتش عايز ترجع دلوقتي بكل سهوله
مستحييييل لو آخر واحد ف الدنيا مستحيل ارجعلك
محمد:شهد لو سمحتي اسمعيني انا عارف إني غلطت ف حقك وبعدت عنك قوووي بس والله لسه بح
شهد قاطعته بصرااخ :اوووووووعي تنطقها أنت فااهم انا بحذرك اوعي
أنت كنت غلطه غلطه عمري وعمري مهكررها ابدااا.
أنت مش سافرت عشان مستقبلك اي ال رجعك ها قوووولي اي ال رجعك مش فاهمه ولي مش كملت بناء مستقبلك راجع بسرعه لي هااا ع العموم ميهمنيش كل ال عايزاه تبعد عني ..أبعد عني ومش عايزه أشوف وشك تاني انت فاااهم
شهد جت تسيبه وتمشي محمد مسك ايديها وبيوقفها
شهد ضربته بالقلم وقالت بتحذير:اوعي تفكر مجرد تفكير أنك تلمسني انت فاااهم اوعي !!!المره الجايه هقطعهالك وسبته ومشيت
محمد: حط ايده ع خده يااااه اتغيرتي قووي ي شهد كنت مفكر انك هتسمعيني تلتمسي ليا العذر كل ال عملته عشانك وبعد كدا
تعملي كدا بس انتي ليكي حق هتعرفي منين أنا آسف معرفش هنفضل كدا لامتي ولا هنفضل طول عمرنا كدا ومش هنرجع ابدا يااارب هوون وأنت عالم بحالي وعالم أنا عملت كدا لي
مشي وراح ع المستشفى يرجع شغله قدم الورق المطلوب
إياد :مالك شكلك متغير لي
محمد:شوفتها
إياد:هي مين!!
محمد بتنهيده:شهد
إياد :وعملت اي
محمد بص لاياد :عايزها تعمل اي مع واحد سابها وهي محتجاه والاسواء ان هو كان السبب أصلا
اياد:محمد أنت عارف أن شهد اتجوزت! !!
محمد بعصبيه :أنت بتقول ااااي أنت اتجننت هي مين ال اتجوزت انت بتهزر صح!!!!
إياد :والله م بهزر
محمد بجنون:اتجوزت !!!!اتجوزت ازاااي ولمييين!!
اياد:لمحمود
محمد بصدمة :محمود ميين !!! !
إياد :محمود ابن عمها
محمد بصراخ وزعيق:اااااايي لاااااا مستحيل ازاي يتجوزها يعني وكانوا بيتعملوا ع انهم اخوات وبعديم أنا اضحي وهو يتجوزها ازااااي أنا لازم أتصرف مستحيل اسيبها
اياد:أعقل ي محمد متوديش نفسك ف داهيه انت كدا بتعرض حياتك للخطر
محمد بزعيق:مش مهم المهم شهد شهد ال مفكراني سبتها بمزاجي لا أنا لازم أروح لعمها
وخرج محمد والغضب والحزن مالي قلبه و مش التفت لاياد ال بينادي عليه
محمد راح لبيت شهد وخبطت ع الباب جامد
الكل كان ف البيت ماعدا شهد
الكل وقف مخضوض من شكل التخبيط
محمود فتح: واتصدم وزعق :انت !!!!انت اي ال جابك هنااا جاي لي ومسك محمد من الياقه بتاعته وعايز يضربه
محمد وهو بيحاول يهدي نفسه:اوعي ي محمود سبني ف حالي دلوقت أنا عايز شهد
محمود بزعيق:لا والله دلوقتي عايزها انت مش سبتها ومشيت
محمد بنفاذ صبر وبيبعد ايد محمود عنه:اوعي ي محمود عني مدام مش فاهم حاجه متدخلش
محمود:عايزني افهم اااي هاااا
محمد:أنا كان غصب عني أن اسيب شهد وامشي حتي اسأل أبوك
محمود بيلف لعبدالرحمن :هو بيقول اااي
عبدالرحمن بإنكار :معرفش ده واحد نصاب شوفه تلاقيه عايز قرشين اديهم له
محمد:لا مش عايز فلوس أنا عايز شهد
شهد ال كنت السبب ف إني أسافر واسيبها
محمود بيمسح ع وشه من الغضب :بلاش شغل لف والدوران وقول حصل اي ي أما تطلع برا قبل م شهد تيجي ومش عايز أشوف وشك تااني
محمد بحزن من كلام محمود :ماشي ..ماشي ي صحبي اسمع بقا ال أبوك عمله ولا تحب تحكي انت ي عمي
عبدالرحمن :انت جاي ف بيتنا وعايز تتكلم علينا يالا يلا من هنا بدل م اقدم فيك بلاغ تعدي
محمد:قدم براحتك بس هتكلم مش هسمح أن أفضل أشوف نظرات الخيبه منهم والشك وكأن أنا ال غلطان وأنت السبب ف كل حاجه هتحكي ولا أحكي أنا
عبدالرحمن:م تتكلم أنا هخاف منك ولا اي أنا معملتش حاجه
محمد:ماشي
محمد طلع ورقه من جيبه وقدمها لمحمود :شوف الورقه دي بتقول اي
محمود:ورقه اي دي
محمد:أكيد بتعرف تقرأ أفتحها وقراها وشوف فيها اي شوف أبوك المحترم عمل اي
محمود فتح الورقه وكان مصدوم من الكلام ال مكتوب فيها ...محمود بغضب:اي ال مكتوب ف الورقه دي
محمد:رد ي عمي ولا أرد أنا بالنيابه عنك الورقه دي فيها قضيه عن ثفقه دواء فاسد وادويه مخدره وترامدول باسمي واسم محمود وشهد
يقين وأم شهد صرخوا من الصدمه
محمد بيكمل كلامه:
Flash Back
عبدالرحمن:سلام عليكم
محمد:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عبدالرحمن:ازيك ي محمد
محمد:الحمد لله بخير ازاي حضرتك عامل اي
عبدالرحمن:اممم تمام كويس يعني
محمد بيبص ع عبدالرحمن وبقلق من طريقته :ف حاجه حضرتك اول مره تنزل الصيدليه ف نص الشهر
عبدالرحمن :هتمنعني ولا اي
محمد:لا العفو حضرتك مستغرب بس
عبدالرحمن:معاك حق شوف دي كدا ..
وأدله ورقه محمد وهو بيقرا ف الورقه مصدوم
محمد:اي دا احنا مطلبناش الثفقه دي ولا نعرف عنها حاجه
عبدالرحمن:يعني أنا بتبلي عليكم
محمد:أكيد ف حاجه غلط
عبدالرحمن بخبث:وآل يطلعكم منها
محمد :بس احنا مش عملنا حاجه واكيد متلفقه
عبدالرحمن:معاك حق هي من ناحيه متلفقه فهي متلفقه بس مش من حد غريب هي مني انا
محمد وبصدمه وحس أن لسانه اتخرس عن الكلام ..نطق بالعافيه:لي!!!وبعدين ده ابنك وبنت أخوك كمان معايا
عبدالرحمن :م انا عارف عشان عارف انت مش هتسمع كلامي غير لو جبتهم هما كمان ف الرجلين
محمد بغضب: انت نوعك اااي انت اب انت!!!!
عبدالرحمن بتهديد:اسمع يالا أقسم بالله العظيم لو مش بعدت عن شهد لكون مقدم الورقه دي فيكم انتوا التلاته
محمد بصدمه:شهد!!!يعني ده كله عشان شهد
عبدالرحمن :خلاصه الكلام قدامك حل من اتنين ي أما ترن ع شهد وتقولها أنك مسافر عشان مستقبلك أهم اوو تقضوا حياتكم انتوا التلاتة ف السجن
محمد مصدوم مش عارف يفكر مش عارف يختار
محمد:وانا اي ال يضمني مش تقدم الورقه دي للشرطه واي ال يضمني أنها حقيقيه
عبدالرحمن:اتفضل دي صوره منها ولما تيجي تسافر هقطع الاصليه قدامك
محمد:!!!
عبدالرحمن :اسأل اي حد وهو يقولك أنها حقيقيه وله لا
محمد خدها وعمل منها نسخه وخباها هو كان عارف أنها حقيقه وحاول يتصل ب محمود معرفش وعمل نفسه أنه خلي حد يشوفها عشان عبدالرحمن مش يشك أن هو اخد نسخه عشان محمد كان عارف أن هو هيحاجها
Back
محمد:وقتها اتصلت شهد ومكنش ف أيدي اي حل تاني مكنتش أقدر أضحي ب شهد وبيك لو كانت القضيه ليا لوحدي عمري م كنت اترددت ف إني اشلها ولا إني ابعد عن شهد لحظه بس كان غصب عني أقسم بالله
كل الكلام ده وفتاه الحزن(شهد) تقف خلف باب الشقه تسمع الكلام وقلبها بيتقطع
محمود لسه هيتكلم دخلت شهد وعيونها ووضعها الدموع مغرقهاهم وبصوت مبحوح:.......
#رغما_عني 30
خلف الباب فتاه تسمع صوت شخص هي تعرفه جيدا فضلت أن تقف خلف الباب وتسمع م سيقول علي أن تراه فهي ليست بقادره ع تحمل المزيد وظلت واقفه خلف الباب تسمع الصدمات تليها صدمات لم تكن تعلم أن الأمر سيصل إلي هذا الحد
كل الكلام ده وفتاه الحزن(شهد) تقف خلف باب الشقه تسمع الكلام وقلبها بيتقطع ؛
محمود لسه هيتكلم دخلت شهد وعيونها ووشها الدموع مغرقهاهم وموجهه الكلام لعمها ومحمد ومحمود ويقين أول مدخلت الشقه وشافوا منظرها عرفوا أنها سمعت كل الكلام اتجهوا ناحيتها ويقين بتحط ايدها ع كتف شهد بتحاول تواسيها وشهد بتزيح ايد يقين وبتنقل نظرها بين عمها ومحمد وعيونها مش بطلت نزول دموع سابت الكل واتجهت ناحيه عمها وبصوت مكتوم ومبحوح من العياط :ل ل ي لي ي عمي أ أ نا عملت اي لكل ده لي تعمل فيا كدا اي السبب !!!!أنت كنت بتقول ف حاجات كتير بتخليك تكرهني ممكن اعرفها أنا معرفش عملت اي! لي!! قولي ريحني وصوتها كل مدي وبيضعف اكتر
عمها جي يسببها ويمشي ك المعتاد شهد مسكت ايده ووقفته وبتهز رأسها بالنفي
شهد:لا .لا ي عمي مش المره دي كمان ال هتسبني وتمشي لازم ترد ع اسالتي لي .لي بتعاملني بالطريقه دي ذنبي اي لي القسوه دي كلها
عمها أزاح ايد شهد عنه بقوه
عبدالرحمن:عايزه تعرفي ي شهد أنا لي بكرهك ولي دايما بعاملك المعامله الجافه دي عارفه ده كله لي
لتهز شهد رأسها بالنفي وتترقب الاجابه لتقف أمها و يقين بجانبها لتساندها لأنهم يعلمون أن شهد فقدت كل طاقتها
عبدالرحمن:ده كله بسبب ابوكي
شهد بتعجب:أبويا!!!
ليكمل عبدالرحمن بقسوه :ايوااا ابوكي ال كل العز ال هو فيه ده بسبي بسببي أنا بس ده كله شقايا وتعبي أنا ال صرفت عليه وعلمته وصرفت عليه وفتحت له الصيدليه ال كتبها حضرته باسمك أنا أنا ال طلعت من العلام عشان اساعد أبويا ف المصاريف واسيبه هو يتعلم
ليكمل بحقد و بسخريه:هه ال حضرته راح كتب كل حاجه باسمك لا وخلي أمك كمان الوصي عليكي ليعلو صوته وانا أنا ال كنت السبب ف ده كله أطلع من المولد بلا حمص وتلهفي انتي كل حاجه انتي وأمك وبعد م تتجوزي وعريس الغافله بتاعك يشفط وياخد كل حاجه ع الجاهز لم يكمل كلامه حتي تسقط شهد مغمي عليها
لتقع شهد باحضان أمها ويقين (كنتي مفكرني هقولك لكم بين أحضان محمد والكلام ده تؤتؤ حرام أصلا ي عسل😂😎نرجع لموضوعنا ) ويجري عليها محمد ومحمود بلهفه موجها كلامه ليقين :بعد إذنك بس شويه
و ترجع يقين
ويقترب محمد من شهد ويمسك ايد شهد لقياس النبض (هتقولوا ليا هو مش لما يمسك ايدها حرام هقولك ف الوقت ده لا لأن دي وظيفته اساسيه و للضروره أحكام نرجع)
حد يجيب مايا وبرفان بسرعه
محمود جاب مايا وبرفان واداهم لمحمد ال بيحاول يرش ع وشها عشان تفوق لكن مافيش فايده
محمد بقلق وصوت عالي :اطلبوا الإسعاف بسرعه نبضها ضعيف جامد
محمود بقلق موجها كلامه ليقين : يقين هاتي مفاتيح العربيه بسرعه والفيزا بتاعتي بسرعه
لتجري يقين ع السلالم وهي لا تري أمامها وتأخذ السلالم زحف وتحضر المفاتيح والفيزا وتنزل باقصي خوفا ع صديقتها
وتنزل يقين وتشوف محمود شايل شهد ونازل ع السلالم باقصي سرعه ومحمد بيمد ايده ليقين انها تديه له المفاتيح ويقين اداتها له ومحمد نزل وسبق محمود عشان يفتح العربيه ع م ينزل و هو هيموت من القلق وتنزل وراهم أمها وتساعدها يقين ف النزول
محمد نزل فتح باب العربيه الخلفي ودخلت ام شهد العربيه ومحمد ساعد محمود يدخل شهد ف العربيه ودخلت بعدهم يقين لتكون شهد ف النص ويقين وأم شهد ع جنبها بيحاولوا يفوقوا فيها لكن مافيش فايده
ودموع من يقين وأم شهد كالشلالات لا تتوقف ومحمود بيتولي القياده ومحمد قاعد جنبه ف الكرسي الامامي للعربيه والقلق والخوف ع شهد هيموته وف نفسه:ياريت مكنت رجعت أنا آسف طول عمري بسبب ليكي الألم بس لو حصلك حاجه انا عمري م هقدر اسامح نفسي لتنزل دموعه ويمسحها بسرعه ومحمود مش فارق عنه حاجه و زعلان من أبوه ازاي يحصل كدا ازاي يفكر كدا دي يتيمي ويبكي هو الآخر
ام شهد بقلق وحسره وخوف وعياط:حسبي الله ونعم الوكيل ف الظالم ربنا ينتقم
منك حسبي الله ونعم الوكيل فيه
ويقين تبكي بصمت تنظر لصديقتها ال عاشت طول عمرها ف ظلم ودايما تتحمل ودلوقتي بين ايديها لا حول ولا قوه مش حاسه بشئ
لتقف العربيه فجاءه أمام احدي المستشفيات الخاصه وينزل الكل سريعا ويعود محمود بحمل شهد ويدخل بها سريعا إلي المستشفى
محمود والقلق ع وشه:دكتور دكتوووور بسرعه حد يجي
ليأتي أحد الممرضين بإحضار الترولي محمود حط شهد ع الترولي وخدوها لغرفه العنايه المركزه ومحمد كان عايز يدخل معاها
محمد:ممكن ادخل معاه أنا ممرض ممكن اساعدك
احدي الممرضات :اسفه مش هينفع قوانين المستشفي مش بتسمح غير للعاملين فيها أنهم يعالجوا المرضي اسفه مقدرش اساعدك
ليزفر محمد بضيق ويضرب بايده ع حائط المستشفي
محمود:أهدي بلاش تعصب كفايه ال احنا فيه
محمد رمي نفسه ع الكرسي بقله حيله وظل يدعي لها
ويقين تجلس ع احدي الكراسي وتجلس ام شهد بجوارها وتضع رأسها ع صدر يقين لتحاول يقين تهديئها وهي تريد من يهديها
يقين:مش تخافي ي ماما يقين هتبقي كويسه واجهت السننين ال فاتت دي كلها هتقدر تواجه ده كمان وتقوم لنا بالسلامه خليكي واثقه ف ربنا وف شهد وخير أن شاء الله ادعي لها انتي بس
ليخرج بعد قليل الطبيب وعلامات الاسي تبدو ع وجهه ويقول باسف:أنا آسف ........
رغما_عني 31
ذلك الشيء الذى يدور بِــ مُخيّلتك, اقترب إلى الحد الذى سيجعلك تحصل عليه الى الابد 🦋
انتَ لا ترى كَم هو قريب منك الآن وانت لا تدري..
#ثم_ماذا..
ثم يزداد قلبك تهالكاً وانكسارًا,ولكن قلبك عبد لرب جبار..
فيجبره جبراً جميلاً هادئاً .. فيزداد فرحاً وتوهجا 💙🌏
يا من وقفت على أعتاب اليأس, أبشر الله كريم, إذا أعطى أدهش.. واعلم أن الأزمة إذا اشتدت ستُفرج ...
ابشر 💙🚶♀️
الجميع يجلس قلق ف انتظار خروج اي شخص من تلك الغرفه ليطمئنهم
ليخرج بعد قليل الطبيب وعلامات الاسي تبدو ع وجهه
ليهب الجميع واقفا
ويتكلم محمود:خير ي دكتور طمنا بالله عليك
ويقول باسف:أنا آسف ع ال هقوله لكم بس الواضح أن ال المريضة اتعرضت لصدمات عصبيه أثرت عليها وعلي نفسيتها ف دخلت ف غيبوبه بتحاول تهرب من العالم الواقعي ال حوليها والله أعلم هتفوق أمتي
لتشهق أمها بفزع وبكاء ع م حل ببنتها
ويقين تردد بداخلها :☆وبشر الصابرين *الذين إذا أصابتهم مصيبه قالوا أن لله وأن إليه راجعون☆
ومحمود يجلس ع الكرسي بضعف وبكاء
ام شهد :ممكن نشوفها
الدكتور: ف الوقت الحالي لا أعصابها تعبانه ولازم ترتاح
ومحمد بيحاول يتماسك:طيب مافيش حل نقدر نساعدها به اي حاجه
الدكتور:أظن أن حضرتك ممرض وعارف أن الحالات دي بتحتاج الدعم النفسي بيكونوا سامعين كل ال حواليهم بس الله أعلم أمتي هيفوقوا
حاولوا تكونوا جنبها وتخلوا ناس هي بتحبهم يتكلموا معاها كتير جايز يفرق وآل أقدر أقولكم عليه ادعولها ربنا يشيل عنها
ليكمل:وأظن مافيش داعي أنكم تبقوا كلكم هنا تقدروا تروحوا تريحوا شويه وتيجوا الصبح لو احتاجتوا اي شئ ممكن تسألوا عليا هتلاقوني ف غرفه الأطباء وده الكارت بتاعي بعد اذنكم وألف سلامه عليها وأن شاء الله تقوم بالسلامه خلي عندكم أمل بالله السلام عليكم
محمد:شكرا حضرتك وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
محمد وهو بيحاول يجمع الباقي من قوته :لازم جزء منا يروح يريح شويه عشان الجزء التاني يروح الصبح
محمد جلس ع ركبته أمام ام شهد: انا اهلي متوفين تسمحي ليا اقولك أمي
هزت ام شهد رأسها بمعني ايوا
محمد:طيب ممكن تروحي تريحي ف البيت شويه والصبح وعد اجي أخدك كدا كدا مش له لزوم أن احنا نفضل هنا بس هقعد أنا هنا مع شهد عشان لو حصل حاجه ولا فاقت
أمي شهد ببكاء:مستحيل اسيب بنتي تاني كفايه سبتها لعمها ال خلها م بين الحياه والموت والله أعلم هيحصل اي تاني
محمد:ممكن تثقي فيا والصبح هتيجي انتي ومحمد ويقين
محمود:انت بتقول اي ي محمد مستحيل اسيب شهد لوحدها
محمد :مش تنسي أنك لسه عريس جديد ويقين مالهاش ذنب ف ال بيحصل
يقين:لا عادي مش فارق معايا كل ال فارق معايا شهد تكون بخير
محمد بترجي وضعف:بالله عليكم تروحوا تريحوا وتيجوا الصبح وانا كدا كدا متعود ع أن ابات ف المستشفي ف شئ طبيعي بالنسبه ليا ي محمود اعتبره أمر من أخوك الكبير وخد مراتك وأمك وروحوا استريحوا شويه وتعالوا الصبح لازم حد فينا يكون فايق
محمود:حاضر ي محمد
محمود:يالا ي أمي يالا ي يقين ويقين ساعدت ام شهد ع الوقوف ونزلوا وركبوا العربيه
ف المستشفي*
محمد:بينظر ع تلك الفتاه التي لم تذق طعم الحياه فهي حرمت من أبيها وربها عمها وعاملها معامله جافه وعندما قلبها حب يختار القدر لأن يبعدهم عن بعضهم بسبب عمها الجشع الذي
يظن أنه السبب ف كل م وصل أخوه له بلا هو ليس سبب أخوه هو من سهر وتعب ف المذاكره وكان هو إنسان فاشل منذ البدايه ف بأمر من والده أخرجه من التعليم واكتفي بالشهاده الاعدادية وضيع مستقبل هذه اليتيمه وضيع حلمها والآن بين الحياه والموت بسببه
محمد ببكاء:ياارب أنا عارف انو خلاص هي مش نصيبي بس ياارب مقدرش اشوفها بالشكل ده ياارب شيل عنها ورجعها لأهلها بخير انا ياارب فقدت كل عائلتي ويتيم من زمان لا تيتمني مره أخري ي الله
ومسك المصحف وقعد يقرأ فيه شويه ويدعي لها شويه
ف مكان آخر تحديد بيت شهد
نزلوا من العربيه
يقين شايفه ام شهد مترددة وبتبص ع البيت ومش عايزه تطلع
يقين:اي رأيك ي ماما تطلعي تنامي عندنا ف الشقه ع م الأمر يتصلح
ام شهد :لا ي بنتي كتر خيرك انتوا لسه عرسان جداد مينفعش
يقين:أهو انتي قولتي بنتي يبقي تسمعي كلامي بقا وتعالي اطلعي معانا فوق
محمود :يالا ي أمي اسمعي كلام يقين ولا احنا مش ولادك وشهد بنتك بس
ام شهد:ربنا مش يحرمني منكم ابدا ياارب واشوفكم أسعد نااس
طلعوا السلالم وصلوا الشقه محمود كان عايز يدخل الشقه
يقين خوفا من ان يحدث مشاجرة بينهم: يالا ي محمود احنا مجهدين وعايزين نرتاح شويه محمود استسلم لقرار يقين
وطلعوا يقين دخلت ام شهد اوضته الأطفال وقعدت معاها شويه
ام شهد كانت بتبكي
يقين: لي بس الدموع شهد قويه وهتقوم و هترجع بألف سلامه وتجوزيها وتفرحي باولادها كمان بس ادعي لها انتي بس
ام شهد :ياارب ينجيكي ي بنت بطني
ام شهد:قومي ي بنتي روحي لجوزك محمود ربنا بيحبه عشان رزقه بزوجه زيك ربنا يسعدكم ياارب
يقين:ربنا يخليكي ي أمي وباست ايديها وطفت لها الأنوار وخرجت
دخلت يقين لمحمود ال كان هيشيط من الغضب من والده
يقين:محمود ال أنت كنت عايز تعمله غلط ممكن قبل م تعمل حاجه تفكر فيها الأول ومش تنسي أن مهما ان كان ده والدك وواجب عليك أنك تحترمه حتي لو عمل اي
محمود:يعني عجبك ال عمله ده وبعدين إذا كان هو مش اعتبرني ابنه ولفق ليا قضيه تضيع مستقبلي ازااااي اقول عليه آب ده ولا الظلم ال شهد شافته ع ايديها
يقين :محمود مش ده ال ربنا أمرنا به تجاه الوالدين أستغفر ربنا وشوف أنت بتقول اي مش تخلي الشيطان يسيطر عليك
محمود مسح وشه بغضب
يقين:قوم اتوضي وصلي عشان الشيطان يمشي
وادعي أشهد ربنا يقومها بالسلامه
****عدي 3شهور ع الاحداث***
ولسه شهد مش فاقت
كالعاده محمد جنب شهد باليل ويقين وأم شهد ومحمود بالنهار والكل بيدعي ويصلي ويتكلموا معها كأنها سمعاهم وبيفكروها بالذكريات ال بنهم
وأم شهد قاعده مع يقين ومحمود
وبيتجنبوا عبدالرحمن
ف احدي الليالي
محمد قاعد جنب شهد بيقرا قرآن
وشهد ف جانب آخر
**شخص بينادي ع شهد
.....:شهد شهد قومي ي شهد
شهد :مين انت مين
...:نسيتي صوتي ي شهد
شهد:.....
