صعيدي خطف قلبي
البارت 16 و 17
بقلم حنين محمد
بس اول ما فتحت عيناها وجاية تقوم من على السرير...
ميرا: عاااااااا....... ألحقوني..........
الكل طلع يجري على صوت ميرا......
حسام : في ايه يا حبيبتي......
الجد : حوصل ايه يا بنيتي......
ميرا: الحقني يا بابي ....
الحقني يا جدو ....
صرصار بيطير يالهوي........
الجد : وه..... كل ده علشان الحشرة دي.....
حسام بضحك : ميرو حبيبتي ربنا يهديكي يا رب يا بنتي......
ميرا : طب بالنسبه للصرصار ده ده بيطير يا بابي بيطير.......
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
محمود : ايوه بيطير......هههههههههه.....فصلتيني يا ميرو والله..... خلاص يا جماعه انا هشوف الصرصار ده
ما تخافيش يا ميرو عاد......
الكل خرج وهو بيضحك ومحمود نهي علي الصرصار 😂😂
ميرا: محمود ماتتخيلش انت حبيبي قد ايه والله ....
هي دي اللي الاخوات ولا بلاش.......
محمود : اتنيلي يا اختي....
عامله فيها قويه
واديكي بتخافي من حتة صرصار عاد.......
ميرا: روح يا لا من هنا يا لا
لسه بشكر فيك ....امشي من هنا.....
ومشي محمود وهو بيضحك......
ميرا: هما ليه مش مستوعبين ان ده صرصار بيطير
ايه ده بقى؟! عكننلي مزاجي على الصبح ....
يلا بقى......
قامت اخدت شاور ولبست ونزلت تفطر و كده
والكل خلص فطار.......
وميرا طلعت على اوضتها قعدت شوية من الفيس للواتس لحد ما زهقت لبست ونزلت شويه تتمشى.....
ميرا: اما اروح اشوف محمود في تدريبه زمانه قرب يخلص......
المهم ميرا راحت المشروع بس طبعا ما دخلتش واقفة بره مستنيه محمود
وهي واقفه الحارس اللي واقف بره: هو الجمر ده من هنا......
طب الجمر ده مستني مين بس.....
ميرا : وحضرتك مالك اساسا احترم نفسك يا اما هعلمك ازاي تحترم نفسك.....
= وه.... انتي مش من هنا عاد.... انا جولت الجمر ده اكيد مش من البلد حدانا....
وفجأة مين اللي جاه بقى بطلنا مهران......
شاف ده راح علي الحارس ضربه بوكس....
وقال : بجي هي دي الاخلاق ....يا راجل يا محترم.....
= اسف يا استاذ مهران هي تجربك ولا ايه؟!!!
مهران : تبجي بت عمي يا سيدي اديك عرفت انها تخصني......
= اسف يا استاذ مهران معتش أعملها تاني....
ومهران مسك ميرا من ايديها واخذها بعيد......
مهران بعصبية : انت ايه اللي جابك هنا يا ميرا
وواقفة هناك ليه؟!!!
ميرا : معلش اصلي كنت قاعده زهقانه قلت لما انزل اتمشى شويه وبعدين قلت لما اجي استني محمود لانه قرب يخلص ونمشي سوا......
مهران: يعني ينفع توقفي كده و تسمعي الكلمتين دول...
ولا انتي عاجبك الوضع صح ؟!...
انتي بتحبي تقفي و تسمعي الكلام ده......
ميرا كأن الكلمه دخلت خنجر في قلبها:
انا يا مهران كده.... انت شايفني كده.....(وبعدين ميرا مش عارفة ليه الدموع اتجمعت في عينيها)....
وكملت ( تمام يا مهران
مادام انت شايفني كده خلاص يبقى ما تكلمش واحده زيي ثاني اصل انا زي ما قلت انت كده من شوية)
وبعدين ميرا سابته ومشيت.....
مهران خبط ايده في الحيطة :
انا ليه قلت لها الكلام ده؟!!
ليه عملت كده؟!......
وبعدين راح شغله بس مش عارف يشتغل بيفكر فيها رجع دماغه على الكرسي وفضل يتكلم مع نفسه :
انا ازاي عملت كده.....
اكيد انا مش شايفها كده....
بس بحاول اخبي اللي انا حاسه تجاهها....
انا فعلا بحس تجاهها بمشاعر كثير متلخبطه...
بشوفها انسانه محترمه وقويه وطيبه ....
انا ليه قلت كده.....
ليه ؟!!!!!!!.........
اصلح غلطتي ازاي ضلوك......
مش خابر .......
بس انا ليه مهتم كده؟!
اعترف يا مهران انك مهتم بها ......
اعترف بقى..........
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
القلب : ايوه اعترف انك حبيتها......
العقل : لا خلاص انت قفلت جلبك خالص ومش هتحب واصل......
القلب : بس دي غيرهم......دي مختلفة.... وانا حاسس بكدة.....
العقل : يمكن جايز بصراحه مختلفه في كل حاجه بس اوعي تنسى جرحك والحب مش هيجيبلك غير الجرح
........
القلب : مش على طول.....
ميرا حاجه ثانيه انت بتحبها يا مهران.......
العقل : لا مستحيل يحبها لانه مش حمل وجع جلب ثاني.......
مهران : بسسسسسس...... خلاص....خلاص...... انا تعبت......
)
------------------------------------------------------------
على الجانب الآخر.......
ميرا روحت و طلعت على اوضتها.......
رميت نفسها على السرير وانفجرت في العياط
ميرا : بقى هو بيشوفني كده انا في نظره كدة.....
وبدأت شهاقتها ودموعها تزيد......
ميرا : بس انا ليه مزعلة نفسي كده......وقلبي واجعني اوي لما قالي كدة..... حسيت
اني موجوعة بجد ومش مستحملة كلماته..... يعني معقول اكون انا......
لا مستحيل يا ميرا... وبدأت تعيط اكتر واكتر.... مش هيجيب غير الوجع هو كمان انتي متعلمتيش.....
متفكريش يا ميرا حتي مجرد تفكير في الموضوع....
انتي فاهمة..... وفضلت تعيط لحد ما نامت....
مفاقتش غير على صوت ام فوزي وهي بتصحيها وبتقول:
جومي يا بنيتي.....جومي الغدا جاهز.....
ميرا : معلش مش عايزه اكل دلوقتي ماليش نفس.....
ام فوزي بحب : وه.... مينفعش يا بنيتي... تدوخي عاد وتطبي ساكتة منينا....
معلش انزلي على الغدا يا حبيبتي علشاني يا غالية.....
ميرا بابتسامة: علشانك انتي بس هاقوم اهو يلا انا جاية......
ام فوزي : تسلميلي يا غالية......
ام فوزي خرجت وميرا اخدت شاور على السريع ولبست ونزلت.....
قعدت علي الغدا...
اتغدت وطلعت علي اوضتها وكانت ساكته على غير عادتها......
ميرا طلعت اوضتها وقعدت
على السرير وعينيها دمعت وهي بتفتكر كلام مهران......
وفجأة الباب خبط.....
ميرا دارت الدموع بسرعه و قالت بابتسامة مصطنعة :
ادخل.....
محمود : ايه يا ميرو فينك؟!!!!
ميرا : انا هنا اهو يا برو.....
محمود : مالك حاسك مش على بعضك كده......
ميرا: لا تعبانه شويه بس......
محمود : مالك في ايه اطلبلك دكتور طيب.....
ميرا : لا انا هرتاح بس و هابقى كويس......
محمود : ماشي هاسيبك ترتاحي ضلوك يلا مع السلامه...
ميرا : سلام....
محمود خرج وميرا فضلت نائمه على السرير
وبتبص للسقف بس
لحد ما الليل جاه والكل ناموا تقريبا
وهي على نفس حالتها
وفجاه سمعت الباب بيخبط بتبص فى الساعه لقيتها 11
ميرا: ياااا.... الوقت عدا بسرعة كدة ليه؟!!
ايوة انا جاية.....
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
وراحت تفتح الباب لقت مهران....
ميرا اول ما شافته بصت في عينيه باصة اللي هي باصة عتاب كده وزعل .....
مهران في نفسه : ارجوكي بلاش الباصة دي بحس ان هي بتقتلني من جوه......
ميرا : نعم يا باشمهندس مهران عايز ايه دلوقتي؟!!
مهران : انا بس كنت جاي اعتذر.....
ميرا بسخرية : على ايه يا مهران....
واكملت بجدية
انت بس قلت نظرتك فيا
ممكن بقى تمشي من فضلك لاني مش عايزه اشوفك....
وميرا جاي تقفل الباب مهران حط يده وفتحه
مهران : مش همشي غير لما تسمعي كل كلامي يا ميرا.....
ميرا : وانا مش عايزة اسمع اي حاجه منك.....
مهران : لا هتسمعي و غصبا عنك كمان......
ميرا : مهران قولتلك اطلع....
مهران شدها من ايدها لحضنه وقال بهدوء تام وعيونه في عيون ميرا 👀..... :
اسمعيني من فضلك.... انا عارف اني غلطت بس صدقيني اللي انا قولته ده مش حقيقي....
انا بس خفت عليكي والله العظيم ....
عايزة تعرفي انا بشوفك ايه....
وهمس في ودنها وقال :
بشوفك اطيب انسانة.... واقوي واحلي واحدة....
بشوفك انسانة محترمة بتهتم بشغلها ومستقبلها.....
فوق ده كله يا ميرا انا.........
ميرا في اللحظة دي قلبها دقاته عليت جدا وكأن قلبها بيقول : ايوة قولها......
وبعدين........
رواية صعيدي خطف قلبي
البارت 17
بعدين مهران قال : أنا...... أنا.......
وحس على نفسه هو كان هيقول أيه وبعدين قال:
أنا بحترمك جدا يا ميرو صدقيني ما تزعليش مني.....
(يا عم تبا لك شوقنا الناس على الفاضي 😂😂)
ميرا بهدوء والدموع اتجمعت في عيناها وبتحاول تحبسها :
ايوه بس انتي جرحتني اوي بكلامك يا مهران .....
ودمعة من عيناها خانتها وهربت على خدها.....
مهران حس بوجع في قلبه وبعد كده مسح الدمعه وقال:
بصيلي كده يا ميرا ....
بوصى فى عيونى ....
انتي شايفاني اني كان قصدي الكلام ده...
شايفه دلوقتي في عيني اني بكذب....
ردي يا ميرا......
ميرا : لا يا مهران.....
مهران : طب خلاص ارجوكي ما تزعليش لاني مش هقدر على زعلك اسف......
ميرا بضحك : البشمهندس مهران يا جماعه بيقول لي أسف .... او ماي جاد .......
مهران بضحك هو كمان : شوفتي بقى
واكمل بجدية :
عموما انا فعلا غلطان عشان كده جاي اعتذر
وبتمنى بجد تقبلي اعتذاري
واسف لو كنت زعلتك او تسببت في انك دموعك الغاليه دي تنزل......
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
ميرا بابتسامة : لا مش زعلانه خلاص....
كفاية انك اعتذرت خلاص...
ايه رايك بقى ننسي كل خلافتنا ونبقى اصحاب عادي.....
مهران بشك : بصراحه يا ميرا مش قادر اثق فيكي وثقت فيكي المره اللي فاتت وياريتني ما وثقت.....
ميرا بضحك : لا ما تخافش المره دي بجد.......
مهران : يعني من غير قط وفار والكلام ده؟!!!
ميرا : من غير قط وفار والكلام ده.......
مهران بابتسامة : اكيد طبعا موافق......
ميرا : طب تمام يا برو ....
بمناسبه المقالب صح يا مهران
انت ازاي كان معاك صاروخ
لما كنا ماشيين مع بعض
وولعت صاروخ ورايا......
انت بتشيل صورايخ ليه؟!!
انت عيل صغير؟!😂
مهران بضحك : لا مش كده بس ساره اختي بتحب الصورايخ اوي
علشان كده بيبقى في جيبي على طول صواريخ
لما الاقيها زعلانه.... متضايقه ....او حتى فرحانه
وعايزه افزعها اولع لها صاروخ.....
ميرا بضحك : انت فصلان يا مهران..... بس انا ما كنتش شايفه الجانب ده في شخصيتك ليه؟!!
مهران : جايز علشان انتي اللي مش عايزه تشوفي؟!!
ميرا سكتت.............
وبعدين قالت : تشرب قهوه......
مهران : بتعرفي تعمليها ولا اجهز رقم الاسعاف.....
ميرا : يا ابني انا هبهرك.....
مهران : وريني.....
وفعلا عملوا قهوة واقعدوا اتكلموا مع بعض شويه وبعدين مهران قال :
لازم امشي بقى اروح السكن علشان عليا شغل الصبح....
ميرا: مهران هو انت هتفضل في السكن ده على طول؟!!
مهران : لا اساسا يوم او يومين بالكثير وهعاود للدار....
ميرا : ايوة عليك وانت بتتكلم صعيدي.....يلا ترجع بالسلامة.....
مهران : يلا تصبحي على خير.....
ميرا: وانت من اهله......
وبعدين مهران مشي ونزل
وميرا دخلت اوضتها ورمت نفسها على السرير
و حاسه ان هي مبسوطه جدا من جواها
مش عارفه ليه؟!!!!
بس حاسه ان من كثر الفرحه خلاص قلبها هيخرج منها........
ميرا : مش عارفه في ايه .....
بس انا مبسوطه....... مبسوطه اوي كمان.....
انا ليه فرحانه كده لما قابلته و قعدت معاه ....
روحي يا ميرا ربنا يكرمك بلاش تتخاني ثاني....
احنا مش ناقصين .....
يعني مش حمل وجع قلب تاني....
بس انا حاسه بحاجات عمري ما حسيتها وانا مع مازن خالص....
جايز مازن كان مجرد احتياج لشخص جنبي
بس مهران يعني.......ممكن اكون......لا مستحيل....مستحيل اقولها.......
وفضلت تفكر وتكلم نفسها لحد ما راحت في سابع نومة 🌚🌚
-------------------------------------------------------------
على الجانب الآخر
مهران راح على السكن ودخل اوضته وبدا يبتسم
من غير سبب كل ما تيجي قدامه اللحظات اللي فاتت وصوره ميرا:
ايه اللي شجلبك حالك كدة يا مهران...... شكل جلبك ده مش هيجيبها لبر..... حوصلي ايه عاد مجرد ما شوفتها...
حسيت اني كل الكلام راح مني وأن جلبي بس هو اللي بيتحدت.... كان هيوديني في داهية جلبي ده....
وكان هيجول كلام مش رايد اجوله واصل.....
بس مش خابر عاد ايه اللي حوصل.....
بس اللي جايز يبقي صح ان ميرا مهمة لجلبي جدا....
وجلبي بيجي قدامها ومبقدرش أتحكم فيه....
المهم فضل يغرق هو كمان في التفكير لحد ما القمر بتاعنا ده نام 🌚🌚
كل أبطالنا الحلوين ناموا ❤❤
------------------------------------------------------
جاء الصباح ☀️☀️☀️
ميرا صحيت كالعاده بابتسامتها اللي بتاخد العقل اخذت شاور و لبست ونزلت على الفطار
و كان الكل قاعد فطرت و كده.....
كانت قاعده جنب محمود........
محمود : ميرو....كيفك ضلوك زينة ؟!!!
ميرا : اه الحمد لله بقيت كويسه.....
محمود : طب زين.....
خلصوا فطار ...
و محمود راح تدريبه .....
وميرا كالعاده قاعده في البيت.....
وبعدين طلعت اوضتها بقى .....
قاعده على فيسبوك شويه وبعدين على الواتس شويه.... من ده الي ده .....
لحد ما قالت: اما اقوم الف البيت الكبير ده
واشوفه كده
انا لحد دلوقتي ماعرفش غير مكان اوضتي و اوضه محمود واوضة مهران طبعا علشان جنبي........
المهم ميرا نزلت قعدت تمشي كده....
وتشوف الاوض كلها .....
لحد ما جاءت عند اوضه افتكرت انها الاوضه اللي مهران كان جايبها فيها قبل كده.....
ايوه الاوضه اللي هي كان كلها ورسومات.....
بتبص على الباب لقيت المفتاح في الباب....
لسه جايه تفتح لقيت صوت من وراها بيقول:
لع يا ست ميرا..... اوعي تعمليها..
للكاتبة حنين عبدالرحيم (حنون)
بتبص لقاتها ام فوزي..
ميرا : في ايه يا ام فوزي؟؟!
أم فوزي : اوعى يا ست ميرا تفتحي الجاعه دي واصل....
لأن دي بتاعة استاذ مهران ما بيحبش حد يدخلها
واصل غيره .....
هو شكله نسي المفتاح في الباب بس الجاعه دي غاليه عليه جوي يا بنيتي.....
ميرا: ايوه بس هو قبل كده خذني و دخلني هنا......
ام فوزي : ايوه يا بنيتي
هو يدخلك ماشي بس ماحدش يدخل من دون اذنه لانه بالنسبه له الجاعة دي حاجه ثانيه........
ميرا : اشمعنى يعني؟!!!
ام فوزي : مش خابره يا ست ميرا ....
بس هو عيقول ان الاوضه دي ما بيحبش حد يدخلها واصل ده حتي اخته الصغيره ساره لما مره دخلتها من غير علمه وخربت حاجه فيها
ضربها لدرجه انها يا حبة عيني نزفت من خشمها.....
بس هو جلبه طيب جوي ساعتها كان كيف المجنون لما شافها كدة وكان خايف عليها.....
ميرا : ياااا للدرجة دي....
ام فوزي : ايوة يا ست ميرا.....
ميرا : ماشي يا ام فوزي......
ميرا مشيت بس جواها تساؤلات كثير هو ليه يعني الاوضه دي معقول مثلا تكون ليها علاقه بأميرة حبيبته الا حكالي عنها.....
بس هو قال انه نساها
اومال اشمعنى ما حدش يدخل الاوضة دي....
أما انسان غريب الاطوار بصحيح.......
ميرا فضلت قاعدة شوية وكدة بتكمل رواية
"الأسود يليق بك" لحد ما وقفت عند اقتباس
(الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد، دون تنسيق أو اتّفاق.)
وبعدين ام فوزي نادت عليها علشان الغدا......نزلت تتغدا.....
الجد : مهران معاود بكره الدار يا اولاد ...
هيرجع وسطينا ثاني.......
حامد : الحمد لله يا ابوي........
حسام : يعاود بالسلامة يا اخوي....
حامد : الله يخليك يا اخوي........
ميرا في نفسها : يعني هو راجع خلاص.....Yes....
بس ثانيه ثانيه هو انا مبسوطه كده ليه ؟!!
عادي يعني جايز علشان خلاص بقينا صحاب وما بقاش في بيننا خلافات زي الاول ايوة جايز......
المهم الكل خلص غدا
والليل جاء 🌑🌑
ميرا راحت لمحمود
.ميرا : صبح تاتا اثنين في ثلاثه يا حوده......
محمود : اهلا بالمجرمة........
ميرا : مجرمه في عينك صح بتعرف تعمل قهوه؟!!
محمود : اه عادي....
ميرا : وانا كمان. بعرف..... .. اعمل بقى اثنين قهوه كده ونشغل اغاني البوي باند لان جوايا كبت وعايزه اخرجه.......
محمود : ما تعملي انتي.....
ميرا ببراءة مصطنعة : كده يا حوده تكسر بخاطر اختك......
محمود : أباي عليكي ......حاضر يا ست ميرو.......
وعملوا القهوه وشغلوا اغنيه" عيشها بدماغك "
للبوي باند وفصلوا يدندنوا معاها
وميرا قامت تتنطط......
محمود بضحك : اهدي يا مجنونه......
ميرا : يا عم قوم اتنطط معاي وتطلع الكبت اللي جواك.......
محمود : لا شكرا مبحبش الطنطيط......
ميرا : عيل فقر مبتحبش حاجة.... عموما النوم كبس عليا تصبح على خير يا برو....
محمود : وانتي من اهله يا اختي.....
وراحت اوضتها وحاطت دماغها على المخده ونامت
وكل ابطالنا الحلوين ناموا ❤❤..
