CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثالث
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الثالث


رواية سأنتقم لكرامتي 

الفصل الثالث

بقلم رحمة جمال

 

اما في الشرقيه 



كان لبيب يراجع تلك الملفات الذي طلبها من ابنته سمع صوت 



طرقات علي الباب اذن بالدخول 









فرأي أمامه سيده في منتصف الأربعينات تبدو علي ملامحها الطيبه والحنان كانت ترتدي



 عباءه بيتيه وتغطي خصلات شعرها تحت الحجاب فكانت 



زوجته ووالده ابنته الوحيدة (نجاه)

نجاه : مشغول 




لبيب بابتسامه : ولو مشغول افضالك

نجاه : كنت عايزه اقولك أن كل حاجه جاهزه وصفاء جهزت الجناح

لبيب : وهي دي اول مره انتي ديما مشرفاني




ابتسمت نجاه علي كلامه فالبرغم من تقدمهم ف العمر إلا أنهم 





مازالوا يحبون بعضهم بعد كل تلك السنوات فزواجهم عن حب واستمر ذلك الحب حتي الآن




نجاه : كنت عايزاك في موضوع يا حاج

لبيب : خير يا نجاه

نجاه بتوتر : صفاء



لبيب بقلق : مالها




نجاه : هتفضل كده من غير جواز

لبيب : تاني يا نجاه موضوع الجواز تاني




نجاه : تاني وثالت وعاشر دي بنتي الحيله عايزه افرح بيها 

لبيب : مش وقته يا نجاه ، صفاء لسه صغيره

نجاه : صغيره ايه دي داخله في ال ٢٣قولتلي سيبها تخلص تعليم واهي خلصت سيبها 





تعرف أمور الشغل وهي عرفت وبتقولي بقت احسن منك وبدير الشغل زين ناقص ايه

لبيب : ولد الأصول 




، زي ما هي بنتك وعايزه تفرحي بيها هي كمان بنتي بس مش ارميها لاي حد يتقدملها 

ناقص ايه ناقص ولد الأصول اللي يصونها ويحافظ عليها وعلي فلوسها مش اجوزها




 لواحد طمعان فيها أنا كمان عايز افرح بيها واشيل عيالها بس لازم تختار الراجل اللي يكون سندها بعد ما نموت مش



 اللي يزود الحمل عليها نختار اللي يراعي ربنا فيها يا نجاه




نجاه : معاك حق يا حاج




لبيب : وصفاء كمان ليها حق تختار الراجل اللي هتتجوزه وانا مقدرش اغصب عليها في الجواز

نجاه : حاضر يا حاج مش هفتح الموضوع ده تاني

قبل لطفي رأس زوجته :



 كله خير يا ام صفاء كله خير 

اما في مكان آخر ف القاهره مكان كله شئ فيه مباح 

مكان مليئ بالشباب



 والفتيات الذي لا يعلمو اي شئ عن الحياء أو كيفيه التعامل مع من اكبر منهم 

في الجامعه الامريكيه




تجلس فتاه ذو ملامح مختطله بين الملامح الغربيه والشرقيه ترتدي ما يفضح مفاتن



 جسدها اكتر ما يستره ذو بشراء شديده البياض وخصلات شعرها 



الاحمر الناري ولون عينها الزرقاء تجلس وهي غاضبه بشده



 وتنفس عن غضبها بالتدخين لا تبالي بنظرات الاعجاب من كل ما حولها وهي دراين الفيومي

ثم جلست أمامها صديقتها 



التي لا تقل عنها بشئ سواء جمالها أو اخلاقها أو ملابسها



 وهي صديقتها الوحيده التي تتحمل معجرفتها مع الجميع 



جلست أمامها وهي تلتقط أنفاسها فزعرت من صديقتها عندما هاتفتها صباحا لتأتي إليها مسرعه 

سوزي : في ايه يا دارين




دارين بعصبيه : يوسف 


مش بيرد عليه وفي الاخر قفل موبايله وكمان أتأخر علي معيادنا اللي متفقين عليه

سوزي وهي تضع قدم فوق



 الأخري وتشعل سيجارتها : هو ده الموضوع انسي يا داري چو مهما راح فين ف الاخر هيرجعلك

قاطع حديثهم شاب يجلس معهم ذو بشراء قمحيه وخصلات شعره من اللون العسلي




 وكذلك لون عينه يرتدي ملابس رياضيه تبرز عضلاته وكأنهم ليسوا في جامعه 

فأي نوع ملابس يرتدونها ؟ 



فهو شهاب البحراوي اكتر صديق مقرب من يوسف فهو شاب صالح ولكن بسبب إهمال والده بعد وفاه والداته في بدايه دخوله تلك الجامعه أصبح في ذلك المستنقع

شهاب : Hi, how are you

سوزي : Fine , but Dida No

شهاب : Why



نظرت سوزي لصديقتها دارين بقله حيله

شهاب موجه حديثه لدارين : Dida, What's the porbalm

داري بغضب : yousef




شهاب بفهم : Oh, بقي هو ده اللي مضايقك

داري : انت شايف الموضوع عادي يوسف بقي بيتهرب مني 

شهاب :No,No, الموضوع مش زي ما انتي فاهمه

چو كلمني وقالي أنه هيسافر   مع باباه ومامته عشان كده مجاش زي ما اتفاقنا

داري بهدوء : مسافر بس مقاليش ازاي أنا ال Giral Friend بتاعته




شهاب بلامبالاه : الموضوع جه فجأه يا داري هو اصلا مكنش عايز يسافر بس مامته أجبرته 




داري : ليه ، هما مسافرين فين

شهاب بتذكر : I think ،أنه قالي أنهم رايحين بلده دي اسمها اها رايحين الشرقيه




داري بفزع : what , No way




سوزي : متأكد يا شهاب أنه قالك الشرقيه

شهاب بتأكيد : ايوه قالي الشرقيه فين المشكله

دارين : مشكله دي مصيبه 




فذهبت دارين الي سيارتها ولحقت بها سوزي كل هذا تحت استغراب شهاب من تصرفات صديقته 




دلفت دارين الي سيارتها وسوزي أيضا ألقت دراين حقيبتها بغضب بعدما اخذت



 منها علبه السجائر لتنفس عن غضبها 

سوزي مهدئه الموقف : داري ممكن تهدي اكيد هنلاقي حل 

دارين بغضب : اهدا انتي 



مكنتيش معانا وهو بيقول راح الشرقيه راح لبنت عمه



 اللي اسمها صفاء ده انتي اكتر واحده عارفه عملت ايه عشان يبعد عنها وعملت ايه عشان يعرف الجامعه كلها أني حبيته 



سوزي : عارفه يا داري بس العصبيه دي مش هتنفع

دارين : واكيد لسه بتحبه



 اكيد مش هنسيب فرصه زي دي تروح من ايديها أنا عارفه كهن الفلاحين ده

سوزي : داري اهدي بس اكيد چو مش هيرجعلها انتي نسيتي احنا قولنله ايه عشان 



يكرهها مستحيل يرجعلها صدقيني لأن چو اتغير في كل حاجه



 وده طبعا بسببنا ومستحيل يرجع للحياه اللي كان عايشها قبل كده لأنه مقتنع دلوقت أن خلاص صفاء دي مش من مستواه 




دارين بتفكير ف كلام صديقتها : تفتكري

سوزي : Sure




دارين بتوعد : مش هسيبه يوسف الاسيوطي ملكي أنا 

سوزي بشر : يوسف بس ولا أملاكه كمان



دارين بضحكه خبيثه : your Right , but anyway 

يوسف أملاك يوسف الاتنين ليا الاتنين ملكي



فشاركتها صديقتها الضحك ثم أدارت محرك السياره وذهبوا الي مكان آخر



اما بداخل الجامعه 



يظهر أمامنا شاب قوي البنيان ثاني اوسم شاب في الجامعه بشهاده جميع الفتيات 



أما الذي احتل المركز الاول فالبطبع يوسف الاسيوطي 



فذلك الشاب ابن اكبر منافس لوالد يوسف وبالطبع يكره يوسف لانه اخذ دارين منه فهو 



وبكل غرور العالم فيه يكون هيثم المصري




جلس مع شهاب الذي كان وحيدا بعد ذهاب دارين وسوزي

هيثم : Hi

شهاب : Hi



هيثم وهو ينظر حوله: قاعد لوحدك ليه اومال فين البنات

شهاب وهو يعيد النظر بهاتفه مره اخري : ابدا چو مجاش وداري اتضايقت ومشت وسوزي مشت معاها

هيثم بضيق : يوسف يوسف يوسف هو مفيش غير اسم يوسف علي لسان كل بنت ف الجامعه 




شهاب بابتسامه : اعتبر دي غيره عشان كسبك في مسابقه اوسم شاب ف الجامع



هيثم : مسابقه ايه ده عيل تافه ميهمنيش اصلا أنا كل اللي مضايقاني أنه اخد دارين مني




شهاب بغباء مصطنع : وانت ايه مشكلتك

هيثم : شهاب متستعبطش انت عارف كويس اني بحب دارين

شهاب بضحك : ههههههههه بتحب ههههههههههه ودارين كمان هههههههه مش قادر




هيثم بنفاذ صبر : ممكن اعرف بتضحك ليه

شهاب بجدية : عشان انت لا بتحب دارين ولا صاحب بجد ليوسف أنا اكتر واحد



 عرفك يا هيثم وانت عارف دارين هدفها ايه من يوسف هو هو نفس 



هدفك منها ويوسف كمان عارف دارين عايزه ايه منه بس 



معدي الموضوع بمزاجه عشان هو مش هيتجوزها انت بس كل اللي مضايقك أن دارين فضلت چو عليك 




هيثم : ده انت عارف كل حاجه اهو




شهاب : اها عارف كل حاجه ، ومتفتكرش اني حابب ابقي معاكم أنا معاكم بس



 عشان يوم ما اسيبكم يكون چو معايا عشان لا أنا ولا چو حابين اللي احنا فيه ده

هيثم : يعني مش هتساعديني




شهاب : اساعدك ف ايه ، انت لازم تفوق لنفسك وللي بتقوله ومش هسمحلك تعمل 



حاجه ليوسف احنا اه شله ضايعه والكل مش عاجبه بس صاحبي لأ يا هيثم چو لأ فاهمني 

ثم تركه وخرج من الجامعه 




هيثم بتوعد : اها يعني كلكم مع سي زفت ماشي يا بن الاسيوطي أنا هوريك وانت يا شهاب هعرفك تهددني ازاي...........            

                          الفصل الرابع من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-