CMP: AIE: رواية سانتقم لكرامتي الفصل الرابع
أخر الاخبار

رواية سانتقم لكرامتي الفصل الرابع


 

راوايةسأنتقم لكرامتي

الفصل الرابع


بقلم رحمة جمال 


اما الان يعلن اذان العصر بتوقيت القاهره

في شركه الاسيوطي جروب 

كان يجلس كامل علي كرسي مكتبه منهمك في أعماله قاطع تركيزه طرقات علي الباب فإذن بالدخول 



دلفت سكرتيره كامل وهي في أوائل العشرينات من عمرها 



متوسطه القامه هادئه وتحب عملها ومحجبه وهي (نيره)

دلفت الي رئيسها ف العمل  لكي تعطيها بعض الملفات 

نيره : كامل بيه دي باقي الملفات اللي حضرتك طلبتها

كامل : شكرا يا نيره كده كل الملفات والاجتماعات والمواعيد خلصت لمده الاسبوع الجاي مش كده 

نيره : بالضبط يا كامل بيه

كامل : تمام كده ، هصلي العصر وأقوم عشان الحق ورايا سفر

نيره : تيجي بالسلامه يا كامل بيه ، بس ممكن .......

انتبه لها كامل : في ايه يا نيره




نيره بتوتر : اصل بصراحه يا فندم ، يعني ممكن امشي بدري النهارده اصل ماما تعبانه وهروح اكشف عليها 

كامل : الف سلامه عليها ، ممكن تمشي دلوقتي يا نيره وابقي طمنيني عليها

نيره بأمتنان : شكرا يا كامل بيه

كامل بابتسامه : متقوليش كده يا نيره انتي بنتي ، يلا روحي انتي عشان متتأخريش 

نيره : حاضر ، عن اذنك 

خرجت نيره لذهاب الي معيادها 

وبعد تأديه كامل نداء الرحمن عز وجل وانهي بعض الملفات لكي لايزعجه أحد في اجازته ثم رحل من الشركه وقام بمهاتفه زوجته ليعلمها أن تستعد لكي يرحلو

إلهام : ماشي يا كامل توصل بالسلامه أنا خلاص جهزت كل حاجه 

كامل : تمام في رعايه الله

ثم أغلق هاتفه وظل يعمل علي الحاسوب حتي يصل لقصره

إلهام : نعيمه يا نعيمه 

اتت نعيمه مسرعه : ايوه يا هانم 





إلهام : نعيمه قولي لعثمان ينزل الشنطة في العربيه وانا هطلع اشوف يوسف ، وخدي بالك من البيت مش هوصيكي

نعيمه : تؤمري يا هانم

ذهبت نعيمه لتفعل ما أمرت به إلهام 

اما إلهام صعدت لغرفه ابنها ظلت تطرق الباب ولم تتلق اي رد ثم دلفت للداخل رأت ابنها يجلس علي الارضيه ويمسك الجيتار ويغني بصوته العذب فوقفت تستمع لتلك الكلمات من ابنها فكان يردد كلمات من اغنيه رامي صبري

يوسف بغناء : فاكر عينها وضحكتها ، لمسه ايديها وبراءتها ،. زي الملايكه في رقتها فاكر زمان 

لو حتي كانت نسيتني ، أنا لسه فاكر ويارتني اشوفها تاني ولو صدفه في أي مكان ، فاكر عينها وضحكتها ، لمسه .........

ثم قاطعه تصفيق والدته 

يوسف بانتباه : ماما موجوده من امتي 

إلهام : خبط كتير ومش بترد دخلت وعرفت ايه اللي شغلك

يوسف : sorry Mom

إلهام : it's okay , ع العموم كامل ع وصول جهز نفسك

يوسف : okay

ذهبت إلهام لتغير ملابسها وكان ايضا يستعد يوسف وبعد لحظات سمعو صوت أبواق سياره كامل تعلن الوصول فنزلت إلهام لتري زوجها

إلهام بابتسامه : حمدلله ع السلامه

كامل وهو يقبل راسها : الله يسلمك ، جاهزه

إلهام : اه ، والشنط ف العربيه 

كامل : تمام خلينا نتحرك

إلهام : تمام هنادي ليوسف

كامل باستغراب : يوسف هو لسه ف البيت ، ع العموم مالوش لزوم يودعنا 

إلهام : لا يوسف مش هيودعنا يوسف هيجي معانا

كامل بذهول : يوسف مين؟ يوسف ابني جاي معانا 

إلهام : ايوه جاي معانا

كامل : تمام هسبقكم أنا

إلهام : اوكي 

ثم دلف إليها يوسف وهو في قمه أناقته فكان يرتدي بنطال من اللون الابيض وقميص من اللون الازرق مفتوح لآخر صدره ويرتدي نظاره شمس وكان 



مصفف شعرها بطريقه احترافيه وتمردت أحد الخصلات لتستقر ع جبينه فأعتطه مظهر يخطف الأنفاس ولاول مره تري إلهام ابنها بتلك الوسامه 

يقف يوسف امام والدته :  Ready Mom

إلهام : يلا بينا



ثم صعدو الي السياره بعد توصيات كثيره من إلهام للعاملين وهم في طريقهم 

كامل : لا ، بس غريبه يا يوسف تيجي معانا الشرقيه 

يوسف : غريبه ليه ، مش ديما كنتو عايزين اجي اديني جيت اهو 

كامل : عقبال ما ترجع يوسف اللي عارفينه زمان 

يوسف بنفاذ صبر : Dad, وهي فين المشكله أنا مرتاح كده وحابب حياتي كده وكل واحد حر في أن يمشي حياته ازاي

كامل بعصبيه : حياتك هي دي حياه تتحب ، حياتك اللي تتحب فعلا واللي الكل كان بيحسدك



 عليها حياتك الاولي لكن هي غلطتي اني دخلتك الجامعه الامريكيه لو كنت اعرف أن ده اللي هيحصل مكنتش دخلتها

إلهام بعصبية : ارجوكم كفايه احنا رايحين الشرقيه عشان نهدي اعصابنا من التوتر اللي 



احنا فيه طول الوقت مش هيبقي هنا وهناك 

يوسف بلامبالاه : Mom , لوكنتي عايزه تريحي اعصابك كنا روحنا لندن أو باريس مش الشرقيه

كاد كامل أن يتحدث ولكن قاطعته زوجته إلهام : ومالها الشرقيه يا استاذ يوسف




 بلدك وبلد ابوك وجدك لتكون فاكر انك عايش في قصر وفي



 أحسن جامعه وبتركب احدث عربيه كل ده ببلاش ده تعب ابوك من بعد جدك وكامل هو اللي قرر أننا نستقر ف القاهره بعد



 محاولات كتير أننا نفضل ف الشرقيه بس هو اصر إياك تنسي اصلك اصلك فلاح والمفروض تكون فخور بكده والأهم انك



 متستعرش من اصلك واصل اهلك 

إلتزم الجميع الصمت بعد تلك الكلمات التي قالتها إلهام 

وبعد دقائق كسرت إلهام ذلك الصمت بسؤال زوجها 

إلهام : هنقعد قد ايه في الشرقيه

كامل : اسبوع يا حبيبتي




إلهام  وهي تنظر النافذه : كنت أتمناه يكون اكتر من كده

يوسف لنفسه : كنت أتمناه يكون أقل من كده 

وبطريقه ما عدت ساعات السفر ودخلت السياره الي سرايا لبيب الاسيوطي معلنه



 الوصول فخرج كامل وإلهام من السياره ليري أمامهم لبيب ونجاه في انتظارهم فألقو التحيه والإحضان بينهم 

بينما خرج يوسف من السياره وهو يقوم بخلع نظارته ويوزع نظراته ع السرايا والحديقة



 ويتذكر ايام وذكريات مليئه بالحب والسعاده وكان يسمع صوت ضحكات صفاء يردد في أذنه امتلئت عينه بالدموع ونظرات



 الحنين لتلك الأيام وقبل أن يلاحظ أحد ارتدا نظارته مره اخري وذهب ليسلم علي عمه

اما لبيب فكان مذهولا مما 


يراه فليست المفاجأة فقط أن يراه يوسف ولكن المفاجأة الأكبر هي مظهر يوسف الجديد فكان يوسف بسيط للغايه ف كل



 شئ ولم يذكر أنه تباهي بلقب عائلته من قبل ولكن الآن أصبح بهذا المظهر العصري الذي كان يحدثه أخاه عنه 

لبيب بذهول : يوسف كيفك يا ولدي

يوسف بابتسامه : Fine, قصدي كويس

نجاه : بقالك كتير مجتش ،الشرقيه نورت يا ولدي

يوسف : منوره بأهلها

لبيب : يلا إحنا هنفضل هنا ،يلا الغدا جاهز

إلهام : وحشني أكلك يا نجاه






نجاه بابتسامه: عشان كده عملتلك كل اللي بتحبيه 

يوسف :طب عن اذنكو يا جماعه انا هامشي شويه 

لبيب : طب اتغدا وارتاح الاول

يوسف باشتياق  : معلش يا عمي الشرقيه وحشتني

نجاه : ع راحتك يابني

كامل : وياريت متقفلش موبايلك

يوسف : طيب ، عن اذنكو

ثم خرج من السرايا






ودخل الجميع صعدت نجاه والهام الي الجناح الذي أعدته صفاء لهم 

نجاه مهدئه : اهدي بس متعمليش في نفسك أكده

إلهام بدموع : تعبت يا نجاه ابني بيروح مني  وانا مش عارفه اعمله ايه 

نجاه : اكيد هنلاقي حل

إلهام : يارب يا نجاه يارب

اما لبيب وكامل كانو يتحدثون في المكتب 

لبيب : يا اخويا ده طيش شباب مكناش شباب ولا ايه

كامل : كنا شباب بس مكناش بنعمل اللي بيعمله ده كنا بنتعلم زيه ودخلنا جامعه زيه بس عمرنا ما نسينا اصلنا انت شايف شكله عامل ازاي شعره مترين في دماغه ولبسه فاتح القميص لحد صدره ده يوسف ابني ، ابني بقي كده

لبيب : يا كامل هما جيل واحنا جيل وبعدين انت كنت مطلع عين ابوك الله يرحمه

كامل : الله يرحمه ، بس مكنتش ناسي المسؤوليه وعديم الفايده زيه ايه اللي حصلها نفسي افهم في يوم وليله بقي كده ازاي؟

لبيب : كله هيتحل يا كامل 

كامل : يارب يا لبيب ، صحيح صفاء عامله ايه

لبيب بفخر: صفاء كويسه الحمدلله واتخرجت وبقت ماسكه الشغل كله 

كامل بذهول : صفاء بقت بتشتغل شغلنا

لبيب برضا : ايوه يا كامل وكبرته كمان المكتب اللي كان اوضه وصاله بقت اهم وأكبر شركه




 في الشرقيه وبقي ليها فروع كتير ولسه صفاء عايزه تكبر الشغل اكتر من كده

كامل : ربنا يباركلك فيها ، ويصلح حال ابني

لبيب : كله خير يا اخوي وان شاء الله هينصلح حاله

كامل : يارب

اما في أحد الشوارع كان يوسف يمشي بلا هدف يتذكر الماضي فكان هو وابنه عمه مغرمين ببعضهم كثيرا وكانت علاقتهم جديه 

Flash back

كان يوسف ف اخر المرحله الثانويه وكانت صفاء ف اخر  المرحلة الإعدادية

كان يوسف يحادث صفاء ع الهاتف : شطوره يا صافي لو جبتي مجموع كويس السنه زي كل سنه  هديتك عندي

صفاء : بس انا مش عايزه هدايا يا يوسف أنا بقالي كتير مشوفتكش

يوسف باشتياق :معاكي حق يا روحي ، بس انتي عارفه الوضع هنا وبابا مشغول اوي




 وعنده مشاكل ف شغله بس اوعدك اخلص السنه دي وهقضي الاجازه كلها معاكي

صفاء : بجد يا يوسف




يوسف : بجد ، وحشتني اوي يا صافي

التزمت صفاء الصمت من خجلها

يوسف بضحك : هههههه ، متخيل شكلك وانتي زي الطماطم دلوقت

صفاء بخجل : اتحشم يا يوسف 

يوسف : حاضر يا قلب يوسف هتحشم ، هقفل انا عشان اكمل مذاكره ، وانتي كمان ذاكري

صفاء : حاضر

ثم اغلق الخط وسمع صوت طرقات ع الباب 

يوسف : ادخل 

نعيمه : يوسف بيه الغدا جاهز وإلهام هانم وكامل بيه مستنينك

يوسف : تمام انا نازل اهو

وبعد دقائق انضم لهم يوسف ع الغذاء 

إلهام : قولي يا كامل عرفت مين اللي سرب معلومات الشركه

كامل : عرفنا موظف كان مزروع من شركه جلال المصري ألد أعدائي

إلهام : وهتعمل ايه معاه

كامل : هيترفد طبعا

يوسف : ليه يا بابا





كامل : يوسف انت خطوره المعلومات اللي سربها دي 

يوسف : ايوه يا بابا بس هو ليه أهل واكيد محتاج الشغل ده 

اديله انذار ، اخصم من مرتبه ، أجل معياد ترقيته ، بس بلاش ترفده صافي ديما بتقول محدش عالم بحال الناس  ليه احنا نكمل عليهم

كامل بابتسامه : معاك حق يا يوسف ، قولي بقي اخبار المذاكره ايه

يوسف : تمام الحمد لله بس.......

كامل بمقاطعة : لو جبت مجموع كبير زي ما وعدتك هدخلك الجامعه الامريكيه

يوسف : أن شاء الله ، بس يا بابا هو احنا هنروح الشرقيه امتي

كامل : اها الشرقيه ، بعدين يا يوسف

يوسف : ايوه يا بابا بس ......

كامل : بعدين يا يوسف بعدين

ثم قام كامل من ع المائده 

إلهام : معلش يا حبيبي بابا مشغول شويه بس

يوسف : بس يا ماما أنا بقالي كتير مشوفتش صفاء

إلهام : هتروحلها يا حبيبي هنروحلها كلنا

ثم قامت إلهام أيضا لتلحق بزوجها

back

يوسف لنفسه : ايه يا عم چو جاي تندم ليه مش انت اللي سبتها  وبعد ارتباطك بدراين    عرفت انها عايزاك عشان فلوسك مش عشانك محدش حبك قد صافي وانت اللي ضيعتها ف متلومش حد غير نفسك وهي عمرها ما هترجعلك 

وهي حابه حياتها كده ولو كنت قابلت بيها زمان ف مش هينفع دلوقت انت اتغيرت ف كل   حاجه وهي حابه نفسها كده بلهجتها وطريقه لابسها وانا مش هينفع ارجع يوسف بتاع زمان ابدا اتغيرت وانا عاجبني كده 

مقاطعه من تفكيره صوت أبواق سياره من الخلف 

يوسف بعصبيه : ايييييييه ما الطريق فاضي 

ثم استدار ليري من ف السياره رأي فتاه ف الثالث والعشرون من عمرها تدلف من السياره ترتدي عباءه سوداء ولفه الحجاب تعطيها اكبر من سنها  لتقف أمامه 

يوسف بصدمه : صافي ........



                   الفصل الخامس من هنا

ولقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-