رواية سمراء احتلت كياني الفصل الثالث عشر13 بقلم اميرة محمد محمود


 البارت الثالث عشر

 رواية سمراء احتلت كياني

بقلم اميرة محمد محمود



خديجه ومصطفي رجعوا وملقوش جلال ف البيت خديجه 


دخلت اوضة غصون وقع نظرها عليه وهوو مرمي علي الارض 


_ عميييييي ......!!

_ مصطفي جه جري عليها ووقف للحظه مش قادر يستوعب اللي شايفه 


_ بسرعه ي مصطفي اطلب الاسعاف 

_ ح..حاضر 


_ اتصل بالاسعاف وجت خدته علي المستشفي 


_ مصطفى حاضن خديجه اللي بتعيط وهوة دموعه نزلت غصب عنه 


_ بعد شوية طلع الدكتور 


_ مصطفي بلهفه : طمني ي دكتور بابا عامل اي ؟


_ الضغط وطي والسكر ارتفع نتيجه صدمه وضغوطات ياريت تبعدوه عن اي توتر 


_ الدكتور مشي وهما دخلوا يطمنوا عليه 

_ جلال نايم علي السرير فاتح عينيه وبيبص للاشيء 


_ حمدالله علي سلامتك ي عمي 

_ كده ي بابا تخوفنا عليك 


_ مردش عليهم وافتكر لما دخل اوضة غصون 


" فلااااااش " بقلمي اميرة محمد محمود


جلال دخل اوضة غصون وقفل الباب ، قعد علي سريرها ، فتح دولابها وملس ب ايديه علي هدومها ، ومسك شهادتها بتاع التخرج ودمعه نزلت من عينه غصب عنه ، مسحها واتصنع الجمود ، كان هيخرج بس لفت نظرة كرتونه تحت السرير وكان فيها 


_ رسومات غصون رسمتها وهيه صغيرة اول رسمه كان فيها مامتها وابوها ومصطفي جمب وهيه واقفه بعيد لوحدها 


_ باقي الرسومات كانت اغلبها ل ابوها وامها 


_ لقي مذكرتها فتحها وبدء يقرء 


_ انا بحب بابا اوي حتي لو هوة مش بيحبني ، بحسه مصدر امان ليا ، بحب حركة ايديه لما يكون متوتر ، نظرات عيونه اللي بتلمع لما بيتكلم مع حد بيحبه ، نفسي اقوله انت ليه مش بتحبني ، ليه مش بيعتبرني بنته .


_ بابا كان نفسه مصطفي يدخل طب بس مصطفي مجابش مجموع ف قررت اني 





اجتهد عشان احققله حلمه ، بس مكنش مبسوط لما دخلت الكليه ، حتي محضرش حفلة تخرجي ، كنت زي اليتيمه وسط صحابي ،




 كلهم كانو معاهم اهلهم بيسقفولهم وفرحنين ليهم وهما بيستلموا الشهاده ، إلا انا كنت لوحدي ، بس انا بحبك ي بابا مهما تعمل .


_  بقيت الدكتورة غصون الهلالي ، من اشطر الدكاترة ف مصر وعلي المستوي الخارجي ، فاكرة مرة روحت لبابا وقولتله ي بابا انا اتعينت ف مستشفي 




مهمه اوي ، وقتها كسر بخاطري ، وقالي ميهمنيش حتي لو بقيتي وزيرة ، معقول فعلا مكونش بنته ، انا تعبت اوي .


_ حصلت حاجه خلت بابا يتخلي عني ويكرهني اكتر من الاول ، بس ...بس انا مليش ذنب ،





 صحيت لقيت نفسي ف اوضه غريبه ودم عزريتي حوليا ، 




فقدت شرفي كبنت ، كان عندي امل ان بابا يقف جمبي



 ويمسك ايدي ويحميني من كلام الناس ويقولهم بنتي معملتش 




حاجه ، بس للمرة الاف اتخزل منه ، ضربني وقتها كتير اوي 




، انا محستش ب حاجه قد م حسيت بكسرة قلبي ، هييجي يوم ي بابا وتعرف اني مظلومه .


_ النهارده اتقدملي يوسف اخو خديجه ، منكرش انو شخص لطيف ، انا كنت هوافق





 عليه عشان اريحهم مني ف البيت ، عشان بابا ياخد راحته وميضايقش كل م يشوفني مع اني مش بطلع من اوضتي ، هه




 اليوم ده بابا دخل اوضتي وقالي احمدي ربنا ان حد اتقدملك ، وكمان قالي اني مش حلوة وسمرا ، وان مفيش ولا عريس اتقدملي 



حتي قبل م يحصل اللي حصلي واللي بيتقدموا بيكون بس عشان مستوايا الاجتماعي .


_ خلاص مش باقي غير ساعات قليله واسيب البيت ، نفسي بابا يحضني ، انا مكسورة








 اوي عشان هيتكتب كتابي بالشكل ده ، عمري م اتحبيت الكل بيخوني ويتخلي عني حتي اقرب الناس ليا 







_ كل ده رسايل كانت كتبها غصون في مذكرتها واخري رساله كانت مكتوبه هيه ؟


_ " انا بحبك اوي ي بابا متسبنيش ارجوك خليك جمبي "


" بااااااك " 


_ جلال عيط زي الطفل الصغير بصوت مسموع 

_ مصطفي وخديجه مصدومين دي اول مرة يشوفوة بالحاله دي وبالشكل ده 







_ قعدوا يهدوا فيه وخديجه تعيط لاكن كآنه بيطلع اللي جواه ، فضل علي الحال ده لحد م نام 

بقلمي اميرة محمد محمود

____________________________


_ يوسف فتح عينيه ، وبص علي ايد غصون اللي كانت حطاها علي قلبها ، شال طرحتها اللي علي راسها شعرها اتفرد علي عينيها ووقع علي المخده جمبها 







_ مد ايده ولمس خدها الناعم ، وحط ايده التانيه تحت شعرها وباسها من غير م تحس ، اول م حس انها هتفوق ، غمض عنيه .


_  قامت فرقت ف عنيها وبصتله وابتسمت ، قامت دخلت الحمام خدت دش ، وراحت تجهز الفطار 


_ يوسف قام من مكانه وراح المطبخ 


_ بتعملي ايه ؟؟

_ فطااار ، يلا اغسل وشك وغير هدومك عقبال م اصحي جميله ونفطر مع بعض 

_ ماشي 


_ غصون خلصت فطار وراحت تصحي جميله لقتها صاحيه

_ بما انك صحيتي يلا بقي عشان تفطري معانا 

_ لا مش جعانه انا لازم امشيى

_ تمشي تروحي فين ي جميله 


_ جميله عيونها دمعت بس قامت وقفت واتكلمت بقوة : هروح شغلي وهمارس حياتي





 بشكل طبيعي ، مش لازم اخلي اللي حصل يأثر علي عليا واخسر مهنتي بعد م تعبت سنين عشان اوصلها 


_ غصون قربت منها وحطت ايديها علي كتفها : كلنا بنغلط  ، محدش معصوم من الخطأ ،






 انا مبسوطه منك اوي ي جميله عشان ثقتك ف نفسك ، كنت اتمني اكون زيك شجاعه واقدر اوجهه مشكلتي مش اهرب منها 


_ جميله حضنتها : انا بحبك اوي ي غصون ، عمري م هنسي وقفتك جمبي ، انتي متعرفيش





 خوفك عليا وحضنك ده بالنسبالي اي ، انا بشكرك من كل قلبي ، انتي اكتر صاحبه وفيه ، بوجودك جمبي هتخطي كل صعب .


_ غصون طلعتها من حضنها ومسحتلها دموعها : بس هبل بتشكريني علي ايه ، انا بحسك صحبتي وملجأي الوحيد ي جميله لما الكل بيتخلي




 عني ، انا زعلانه علي كل وقت ضاع مع صاحبه متستاهلش زي هناء ياريتني قابلتك من زمان !!!!


_ حضنوا بعض تاني وجميله فطرت معاهم ومشيت ، غصون دخلت تلبس عشان تروح


 شغلها ويوسف دخل وراها  بقلمي اميرة محمد محمود


_ محتاج حاجه ؟

_ لا بس ....!!

_ سكت واتوتر 

_ بس اي ي يوسف ؟؟

_ ممكن نخرج مع بعض 

_ غصون اتفأجات ومعرفتش






 ترد تقول اي ؟؟

_ هااا قولتي اي ؟

_ هغير للبسي وطالعه 

_ يوسف فرح جدا وراح يلبس هوة كمان 


_ غصون للبست فستان احمر علي طرحه بيضا ، وكانت متردده تحط ميكب ولا لا بس افتكرت انها لازم تطلع حلوة علي الاقل وهيه معاه 


_ خرجت من الاوضه يوسف اول م شافها قلبو دق 

_ غصون اتحرجت من نظراته : احم ....نمشي ؟

_ هنمشي بس ناقص حاجه واحده 


_ دخل جاب منديل مبلل ومسحلها الميكب وقالها : كدا احلي !!!


_ بسخريه : هتخرج معايا كدا انت شايفني طيب ، السمراء اللي اتجوزتها اجباري ، مش هتتكسف تقعد معاها ف مكان عام 


_ كان لسه هيرد عليها بس تليفونها رن وردت عليه كانت خديجه دموعها نزلت والتليفون وقع منها


_ يوسف اتلهف عليها : مالك في اي مين اللي كان بيتصل ؟


_ بصدمه ؛ ب...بابااا






_ خدها ونزل ركبوا العربيه وطلعوا علي مستشفي ******اللي خديجه قااتلها عليها بقلمي اميرة محمد محمود

__________________________

_ انا مليش فيه كل اللي بتقوليه دا حجج فارغه 


_ حاولت معاها كتير عايزني اعمل ايه تاني ؟


_ بقولك اي ي حلوة انتي مخدتيش مني نص المبلغ عشان تقولي الكلمتين دول انا عايز غصون تكون عندي ف ظرف يومين وبإرادتها كمان 


_ بزعيق : ولما انت عامل فيها راجل كده م تجيبها انت 


_ انا راجل غصب عنك يبنت ال .....


_ اياك تغلط فيا تاني ي حيوان 


_ انا هعرفك الحيوان ده هيعمل فيكي اي ؟ بس استني عليا لما يخلص اتفاقنا 


_ وانا مش هكمل ف الاتفاق ده 


_ امممم حلو واي كمان ؟


_ انا ...انا 


_ انتي هتكملي الاتفاق وهتعملي اللي بقولك عليه 


_ بخوف : اي الخطه ؟


_ شاطرة كدا بقي احبك الخطه هيه *"*"***"""

بقلمي اميرة محمد محمود

_______________________

جميله دخلت المستشفي ، والكل استغرب شكلها ، مكنتش كدا ، كانت تقول صباح الخير   بإبتسامه واسعه ، وتضحك مع طاقم الممرضين كلهم ، وتهزر مع عمو عبدو العامل المستشفي 


_ لاكن المرادي عنيها كلها حزنه وتحت عينيها اسود ، ابتسامتها اختفت ، بقت منطفيه ، دخلت مكتبها الاول وطلبت قهوة بعد شويه مهاب دخل وراها وقفل الباب 


_ جميله قامت وقفت وصرخت فيه : انت ازاي تدخل مكتبي من غير م تخبط ، اخرج برااا مش عايزة اشوف وشك 


_ ممكن تهدي وتسمعيني ي جميله انا حابب اصلح غلطتي ونتجوز 


_ ضحكت بسخرية : تصلح غلطتك ههه كتر خيرك والله بس انا مش عايزة اتجوز واحد زيك 


_ انتي مجنونه بقولك عايز اتجوزك وانتي ترفضي دا ازاي ده 


_ كفايه بقي ي اخي كفاااايه سيبني الم اللي باقي من كرامتي ، انا بقرف منك كل م افتكر ضعفي معاك ، غور مش عايزه اعرف تاني 


_ مهاب بصلها بشفقه وخرج من غير ولا كلمه وهيه قعدت علي مكتبها تعيط 

بقلمي اميرة محمد محمود 

_____________________

غصون نزلت بسرعه من العربيه وجريت علي اوضة ابوها بعد م عرفت رقمها ، ووقف



 فجاة وخافت تدخل بس يوسف مسك ايديها ودخلو و انصدموا بيلي شافوه......!!

                  الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>