رواية يومياتي مع بناتي
بقلم : أية علي الشربيني
الفصل الثامن عشر
مشت سيارة ب أقصي سرعه حتي عم الصراخ بأرجاء المكان والجميع يقول :
اطلبوا الأسعاف بسرعه
جلس أدهم حزين علي من جرحت قلبه فهي تركته بأعصاب باردة حتي اقتربت منه وفاء وقالت :
مالك ياادهم
رد أدهم وقال :
مفيش حاجه انتي كويسة
ردت ب ابتسامة وقالت :
اه انا بقيت احسن كتير بس شايفاك متغير هي روان مزعلك ولا اي
رد بحزن وقال :
روان اتخطبت
انصدمت وفاء وقالت :
ازاي دة دى بتحبك
ضحك بسخرية وقال :
كنت مغشوش فيها تصوري انها عايشة حياتها وبتخرج معه اصل هو غني واكتشفت انها وافقت علشان ان غني اتخدعت فيها ياوفاء
ردت وفاء وقالت :
متزعلش ياادهم حياتك هتتغير وهي هتندم ومتخليش قلبك يتوجع قوى قلبك وابدء من جديد
رد أدهم وقبل رأسها وقال :
ربنا يخليكي ليا ياقلبي
شخص : كله تمام ياهانم
ردت بسعادة وقالت :
اتأكدت أنها ماتت
رد وقال :
وشبعت موت انا شوفت الدم بعيني مغرق الأرض
ردت وقالت :
نصيبك محفوظ
رد وقال :
كله من خيرك ياست هانم
في المستشفي
حركة غير طبيعية يجلسة الفتيات يبكون حتي يخرج الطبيب ويقول :
البقاء لله
صرخه البنات من صدمتهم فهم قد أصبهم حالة هستريا جعلتهم في حالة صعبة يدخلو الشباب ويرون منظر البنات وكل منهم يسرع في احتضان الاخري ليبحث عنها ب اعينه ويقول :
فين نور وساندى
ذهبت وفاء الي المستشفي وبتحديد الي دكتور باسل حتي رأئها أبتسم وقال :
وحشتيني
خجلت وفاء حتي رفع رأسها وقال :
هتفضلي مكسوفة مني كتير
ردت وفاء بهدوء وقالت :
بلاش تكسفني بقا
اقترب منها اكثر وطبع قبله علي خدها وقال :
تتجوزيني
انصدمت وفاء حتي قالت :
انت قولت ايه
رد وقال :
بحبك تتجوزيني
ردت وهي الدموع في اعينها وتبتسم من هول المفجأة فهي تعشقة جدا حتي قالت موافقة
حملها باسل وظل يلف بها حتي ضمها الية وقبل شفاها قبلة عشق حتي تركها تتنفس وظل يراقب وجهها الخاجل وقال :
هتصل بباكي او أدهم واحدد معاد بس انا هتجوزك علطول مش هتحمل ماشي
ردت بحجل وقالت :
موافقة
في فيلا الشامي
تجلس سوزان ومعاها سيف وسليمان لياتيهم صوت غير محبب يقول :
طلعي الشنط دى فوق
قامت سوزان وقالت :
استني هنا مفيش شنط هتطلع
ردت يسري وقالت :
انا تعبانه ومحتاجه ارتاح ولو سمحتي مش عاوزة نقاش دة بيتي وبيت ابني
رد سليمان وقال :
انتي معجونه بمية ايه غيث ومش عاوزك احنامحدش مرحب بيكي في البيت ابنك مش عاوزك انتي بلا كرامه
ردت يسري ببرود وقالت :
اناالزعل وحش علشاني انا حامل في حفيدك ياأونكل هتوافق حفيدك يتربي بعيد عنكم
صمت سليمان فحقاً هم لا يفرطون في احفادهم حتي قال :
انا موافق هتعيشي هنا لحد ما تولدى بس ودة شرطي
ابتسمت بخبث وقالت :
حاضر يااونكل
طلعت يسري وهي تبتسم ب أنتصار لتنظر سوزان لزوجها وتقول :
انت هتخليها هنا ازاي ابنك هيخرب الدنيا
رد وقال :
وابنه ولا بنته هيسبهم مع دى
سكتت سوزان وجلست وهي تدعي الامور تعدى علي خير
عند حاتم ذهب الي صديقة وجلس معه في منزله وبعد سلامات وترحيب جلس حاتم وقال :
عامل ايه يابرنس
رد وقال :
تمام ياباشا اخيرا نزلت مصر
رد حاتم وقال :
اخيرا نزلت المهم انت اي الاخبار اتجوزت ولا ايه
رد وقال :
لا انت عارف اني طياري
ضحك حاتم وقال :
نسوانجي اووى
رد وقال :
هبلي نفسي بالنكد يعني
رد وقال حاتم :
تفكيرك غريب
رد وقال :
المهم سيبك مني هتقعد قد اية
رد حاتم وقال :
والله نزلت علشان خطوبة صحبي وقاعد شوية ولسه هشوف جوليا هتحب هنا ولا
رد وقال :
ربنا يسعدك ياصحبي
رن جرس الباب قام وفتح نظر لها وابتسم وقال :
شغل عيال صح تتعصبي شوية وترجعي ادخلي جوة لان معايا صحبي
ردت وقالت:
صحبك بردو
رد وقال :
يعني هكدب عليكي ياله ادخلي
دخلت ونظر حاتم ليراها وجلس مكانه حتي اتاه صديقة وقال :
الله يسهلك ياعم
رد وقال :
دة الطياري يابرنس
رد حاتم وقال :
بس حاسس ان شوفتها قبل كدة
رد وقال :
مظنش هتشوفها فين دة انت لسه جي
رد وقال :
مش عارف بس حاسس ان شوفتها
رد وقال :
ممكن
رد وقال حاتم :
شكلك بتحبها
رد وقال :
احب دى اعوذ بالله دى شيطانه يابني دى معرفة صدفة اصلا كانت سكرانه وخدتها وقضينا ليله هنا
نظر حاتم وقال :
ربنا يهديك ياصحبي اسيبك بقا تعيش ياعم
رد وقال :
ياعم فوكك خليك دة انت وحشني
رد وقال حاتم :
هنقعد متقلقش ياله بالهنا والشفا
ضحك وقال :
تسلم ياكبير
ندت الفتاة وقالت :
عامر عاوزك ثواني
سمع حاتم صوتها فقتل متأكد ان سمعت صوتها وشوفتها
رد عامر وقال :
جي يا يسري
تحقق حاتم من شكلها فهي واقفه عند الباب فأنصدم وذهب
