أخر الاخبار

رواية يومياتي مع بناتي الفصل الحادي عشر11بقلم ايه علي الشربيني


 

رواية يومياتي مع بناتي 

الفصل الحادى عشر

الكاتبة : أية علي الشربيني 


ردت زينه وقالت : 

شكرا لحضرتك بس استقالتي هتصولك لان الا يعمل كدة في اختي مينفعش اشتغل في مكانه 


رد غيث وهو مازال تحت الصدمة وقال : 

نور مالها وظل مصدوم 


ردت زينة وهي تصرخ به وتقول : 

جرحتها ليه اه اختي طفله مرحة مش شايفه نفسها وبتتعالي علي خلق الله اه اختي بتجري وتلعب لان هي جواها طفله عارف الطفلة دى قوية ومش ضعيفة ابدا اختي كويسة غصب




 عنك وعن اي حد انت جالك قلب ازاي توجعها اختي كتبت كل حاجه انت عملتها فيها والأغرب أنها كتبت حاجه أصعب ودى سببت في جرحها هي طفلة ولكن بتعرف تحب 


رد غيث ودموعه تنزل علي وجه وقال : 

عاوز اروحلها يازينه انا اسف والله مكنش قصدى ازعلها بس هي كبت الالوان علي شادى 


ردت زينه وقالت : 

اختي متعملش حاجه زى دى غير لما يكون في سبب يامستر غيث 


اتاهم صوت من الخلف يقول : 

كلام انسة زينه صح مستر شادى هو الا دخل كلم نور بأسلوب وحش وبهدلها وحضرتك عارف ان نور مش بتستحمل حد يكلمها وحش وهي كانت بتشتغل وفي حالها 


رد غيث بعصبية وقال : 

وانتي ياجيجي ازاي متجيش تقوليلي انا عاوز افهم اب حصل بظبط اتكلمي ومتخفيش 


ردت جيجي ب ارتباك وقالت : 

مستر شادى هو الا غلط نور كبت عليه الألوان علشان علشان 


رد غيث بغضب وقال : 

علشان ايه قولي 


ردت جيجي بخوف وقالت : 

علشان رفع ايدو عليها وكان هيضربها وهي مسكت ايدو وكبت عليه الألوان وقالتله مش نور مختار الا نص راجل يمد ايدو عليها وطلعت برة فهو كان بيجري وراها علشان يضربها و و و 


انطقي ياجيجي 


ردت وقالت : 

مستر شادى مش هيسيبها 


اتاهم صوت من الخلف يقول : 

مستر شادى انا سمعته كان بيكلم حد في التلفون وجاب اسم نور وقال لشخص الا بيكلمه لازم تندمها علي الا عملته اخطفها


 انت وهاتها في الشقة اياها وبعدها قفل السكة وقال والله ل اخليكي متعرفيش ترفعي راسك شايفني نص راجل هوريكي النص راجل دة هيعمل فيكي ايه 


خبط غيث علي المكتب وغضبه ظاهر علي معالم وجهه وذهب بعصبية الي مكان شادى ردت جيجي وقالت : 

مستر شادى مجاش النهاردة 


نظر غيث للجميع وقال : 

كلمه هتروح لشادى اني عرفت حاجه هتترفدة كلكم 


وقال غيث : 

نور في مستشفي ايه يازينه 


ردت زينه وقالت : 

لو سمحت يامستر بلاش تيجي لان اهلي ميعرفوش انك السبب 


رد غيث وقال بعصبية : 

هروح مهما تعملي مليش دعوة بحد في مستشفي ايه 


ردت زينه وقالت له وجري غيث ومعه الباقية واخذو معهم شرين وزينه وذهبه الي المستشفي حتي وصله سمعه صوت


 صراخ فتسمرت زينه فهذا صراخ أمها وجريت وهي تبكي بهستريا ام عن غيث فهو قد أعصابة راحت وجري الجميع ونظرو الي امينه وجدوها تصرخ وتقول : 








بنتي بنتي قوموها بينتي بتنادى علية بنتي خايفه بنتي نور قومي يابنتي هموت عليكي يارب قوم بنتي بسلامة يارب احفظ بنتي بنتي يامختار هتموت شوفتها في الحلم بتعيط



 يامختار شوفتها والله صدقوني عامله زى الطفلة بتعيط وبتنادى علية سمعتها يامختار انجدو بنتي ياناس حرام متسبوهاش تنام بنتي بتقولي انا محبوسة يامختار اه يارب 


جريت زينه وحضنت أمها وظلت تبكي بهستريا حتي غميت ونقولها الي غرفه والجميع يقف في حالة زهول وغيث يقف لا يعلم ما حدث بنور حتي سندو زياد وسفيان وقال : 

غيث مالك في ايه 


غيث انهار وقال : 

نور هتروح مني ياسفيان انا كنت بكابر انا حبيتها من قبل ما تيجي الشركة بس كنت بكابر هو في ايه عاوز اشوفها ونبي 


رد سفيان وقال بحزن علي أخية : 

تعالي نشوف الدكتور ونطمن 


ذاهبة الي الطبيب المعالج وقال سفيان : 

هي مالها نور يادكتور 


رد الدكتور باسل وقال : 

نور بتعاني من أزمة نفسية جامدة هي لحد دلوقت مش عارف سببها هي دخلت في غيبوبة ومحدش عارف هتفوق امتا او ممكن تفضل عايشة علي الأجهزة البنت متعرضة لوجع جامد لانها مازالت تبكي وهي نايمة والأغرب انها ضمة نفسها زى


 الأطفال الزعل سبب لها هروب من العالم الا عايشة ولكا نامت وهي زعلانه وكتمت جواها ومعيطتش فهربت واستسلمت لنوم وقص عليه حدثتها وهي صغيرة 


انصدم غيث وظل يبكي بهستريا ونظر له اخية بحزن هو وزياد وظلو يهدئة غيث حتي اتصل سفيان علي والدة وقص علية كل شئ 


عند يسري جالسة مع احدى صديقاتها وقالت زيزى : 

انتي يابنتي ضيعتي نفسك ختي ايه من كل دة غير خسرتي جوزك وابنك 


ردت يسري وقالت : 

غيث خلاص يازيزى غيث لما قولت يطردها اتعصب عين غيث فيها لمعه هو حبها 


ردت زيزى وقالت : 

وانتي هتسيبي جوزك مش المفروض تحافظي علية 


ردت يسري بشر وقالت : 

مستحيل اسيبة واسيبها هنتقم وهرجعه ليه مبقاش يسري لما اخلية يندم 


عند سليمان وصل الي المستشفي ومعه سوزان وساندى وسيف جري سليمان ونظر الي أبنه بأسف وعتاب وحزن علي


 حالة وعلي ما فعله واقترب غيث وانفجر من البكاء في حضن والده ظل سليمان يهدئة حتي استكان غيث في حضن والدة 


اقترب سيف من شرين وهو يبكي وقال : 

عاوز نوري ياشرين 


نظر له مختار بحب واقترب منه وقال : 

دة سيف صح 


ردت شرين وقالت : 

اه ياعمو 


احتضنه مختار وقال : 

نور تعبانه ياحبيبي هي جوة في الاؤضة 


رد سيف ببكاء وقال : 

عاوز اثوفها ( اشوفها )


ظل الجميع يهدء سيف ولكنه صمم علي أن يشوفها حتي تحدثة مع الدكتور واخذو الطفل وجهزو ودخل لها والجميع يقف في الخارج 


دخل سيف ونظر لها وقبل يديها وقال : 

ثوفتي ازاي انتي كمان سبتيني قومي يامامي متسبنيش عارفة أنا سمعت كلامك ومش زحلت من بابي علثان متزحليش مني قومي علثاني أنت وعدتيني أنك هتفضلي جمبي عارفة




 يسري دى مث بحبها لان هي سبتني وكانت تزعقلي كتير عارفة هي ضربتني ومردتش اقول لحد وزعقت في وثي وانا



 فضلت أعيط كتير أنا بحبك أنتي بس انتي مامي قومي العبي معايا تاني وظل يبكي ويبكي وظلت الممرضة تبكي وتقول له : 

ياحبيبي كفاية عياط علشان متتعبش 


رد سيف وقال : 

أنا عاوزها تفتح عينيها هي مث بترود علية ليه انتي زعلانه مني يانوري قومي وسيف انهار حتي اخذتها الممرضة وخرجت به ونظر الطبيب اليها بصدمة وخرج 


عند سيف طلع ويبكي ويقول : 

ياددو نوري مث بترود علية هي زحلانه مني 


رد سليمان وقال : 

لا ياحبيبي هي نايمة بس اهدى ياسيف متعيطش بقا نور هتزعل منك لو عيط 


مسح سيف دموعه وقال : 

لا خلاص مش هعيط ياددو 


الجميع ينظر له بحزن علي تلك الصغير ذهب الدكتور واتصل علي طبيب كبير وعرض عليه الحالة وقال له عما حدث وحين دخول تلك الطفل وبعد محادثة كبيرة خرج الطبيب وقال : 

أستاذ مختار عاوز حضرتك 


رد غيث مسرعاً وقال : 

في ايه اتكلم هنا طمني 


رد الطبيب وقال : 

هنطلب من حضراتكم بس احضار الطفل دة كل لما اعوزة يجي يتكلم مع نور زى ما اتكلم كدة 


رد غيث وقال : 

اكيد طبعا بس ليه 


رد الطبيب وقال : 

أنسة نور اتوقفت دموعها شوية ومش بتنزل زى امبارح والصبح بس لما سيف دخل واتكلم انا نفسي عيط علي كلامة


 وحتي الممرضة لان كلامة مأثر جدا فبعد ما سيف خرج بصيت علي الأنسة نور ولقيتها دموعها نزلت كتير اكن واحده بتعيط فعلا 


رد غيث وقال : 

ودة ايه يادكتور 


رد الدكتور باسل وقال : 

انسة نور كدة بتحس بكل حاجه حوليها واي حد بيكلمها حتحس بي بس دة بيرجع لناس الا دماغها عاوزهم او متعلقه بيهم 


رد غيث وقال : 

ممكن ادخلها يادكتور 


رد الدكتور باسل وقال : 

صعب دلوقت مش عاوز حاجه تشتت دماغها دى حاجه كويسة انها مستجيبة وبتسمع الا بيكلمها هنجرب الموضوع دة علي حد غير سيف علشان اشوف هتحس ولا لا بس سيف اساسي لان شكلها روحها متعلقة بي 


وذهب الدكتور وذهب الجميع من المستشفي وجلست زينه مع ولدتها في نفس الغرفة فهي مريضة ومصدومه 


جلس غيث في غرفته يبكي بصمت ويأنب نفسة وقال : 

انا السبب أنا السبب يارب رجعهالي بسلامه 


دخل علية سليمان وقال : 

غيث أنت ليه كنت بتكابر 


رد غيث وانفجر في البكاء وقال : 

حبيتها يابابا من يوم ما كنت هخبطها بالعربية واتخنقت معاها عشقت لمضتها وافقت تشتغل ووافقت بحاجات منها مكنتش كدة شقاوتها وكل حاجه فيها امتلكتني كابرت علشان مسمعش صوت قلبي انا متجوز وعندى ولد وهي صغيرة محبتش اظلمها يابابا 


رد سليمان بحزن علي حال ابنه وقال : 

ربنا يقومها بسلامة يابني 


رد غيث وقال : 

يارب يارب 


عند غيث تجهز ولبس ملابسة وذهب الي شادى واول ما نظر له سدد له الكميات وظل يضربة ويسبه ويقول : 



ياحيوان انت ازاي تفكر تمد ايدك عليها ازاي تفكر تقرب منها ازاي تفكر ياوسخ وتأجر حد علشان يخطفها نور ملكي ياشادى ازاي تعمل كدة وتفكر وتخليني ازعلها بسببك هي بين الحياة والموت جرحتها بسببك قللت منها وظل يضربة كثيرآ 


حتي شاله من ايدو بأعجوبة سفيان وزياد وظل غيث ينهج وقال : 

ارمو الحيوان دة في اي داهية 


ومشي غيث وذهب الي المستشفي وقابل الطبيب وقص علية كل شئ حتي قال الطبيب له : 

جرحتها وأثأثرت يبقي بتحبك علشان كدة هي بتعيط يبقي أنت كمان لازم تدخلها بس صعب دلوقت هنخلي الكل يدخل علي فترات وانت اخر واحد عاوز اشوف تعبيرات وشها 


عدا شهر ونور علي تلك الحالة وبعد محاولات من والدها وأختها وأمها التي استعادة صحتها وصديقتها وفاء وشرين وهاشم وخديجة طلب الطبيب من غيث يدخل لها وتجهز غيث ودخل ونظر لها وقال : 


وحشتيني اوي اوي اوي شقاوتك وحشتني فوقي يانوري أنا أسف اني جرحتك أسف والله غصب عني عملت كدة علشانك يانورى انا حبيتك بس أنتي صغيرة وانا متجوز وعندى ولد




 قومي يانور حياتي مش هسيبك ابدا أنا بحبك والله قومي علشاني وعلشان سيف قومي علشان مامتك وباباكي وزينه قومي علشان بابا الكل محتاجك وحشتيني اوووى يانورى


 وظل يبكي حتي سقطت دموعه علي يديها وهو يمسكها ارتعشت يديها وظلت دموعها تنزل بغزارة وبدأت تحرك أيديها لينتفض غيث ويقول : 

دكتور حركت ايديها والله 


نظر الدكتور اليها وهي تحرك ايديها ببطئ وظلت الأجهزة تصدر صوت وظلت نور تنتفض فجأة صرخ الطبيب وقال : 


                    الفصل الثانى عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-