أخر الاخبار

رواية حياة الصقر الفصل الخامس والسادس بقلم شهد جاد مدونة كرنفال الروايات


 روايه ༺#حياة_الصقر༻

     الفصل الخامس والسادس

بقلم شهد جاد                     

                 

                             صلي علي النبي

                

_مش قولت هجيبك يا ولد عمي عاوز تهرب مني 

وقف مردا امام حياه ل يحميها 

مراد:  حمدان اختي في حميتي ومش هتقدر تقرب منها

حمدان: اختك تبقي مرات ابني




حياه فهي لم تسطيع السكون اكثر من ذلك:  انا مش مراتك ولا اعرفك اصلا 




حمدان وهو يحاول امسكها من شعرها ولكن مراد كان يقف امامها كدرع الحامي





مراد: ابعد عنها وامشي وسبنا في حلنا كفايه الي عملتوا فينا زمان





حمدان وهو يرفع سلاحه امام مهم: انا معتحركش من هنا من غير، مرات والدي مروان





ولكن كان مراد اسرع منه و اخذ منه السلاح ثم ضربه حتي غاب عن الوعي اخذه حياه التي كانت تقف بجانب السياره خوفنا 





مراد وهو يضعها في السياره بجانب ملاك: اهدي كل حاجه هتبقي تمام  ثم صعد وقاده 






سيارته وهو يتوعد لذلك الرجل الذي يلاحقهم بعد وفات ولدهم 

               _____________________________

                           في مكان اخر 

بدات اسراء في فتح عينيها الزرقاء شعرت بتحسن شديد مما كانت عليه، نظرت حولها بتعجب، كانت تتسائل اين انا فهذه ليست غرفتي ولا هذا منزلي








 لماذا لا اتذكر شئ من الذي اتي بي الي هنا حتي قطع تفكيرها صوت الباب الذي فتح و دلفت سيده كبيره في السن يبدو انها تعمل هنا من ملابسها 





السيده: انتي فوقت انا هروح ابلغ خالد بيه حلا

لكن اوقفتها سلمي بتعجب: خالد مين انا جيت هنا ازي

السيده: انا هروح ل خالد بيه






 وهو يفهم حضرتك كل حاجه

ولكن قطعهم خالد وهو يقف يستند بظهر علي الباب وينظر لها بغموض





_مش قبل ما تفهمني هي الاول

نظرت له سلمي بتعجب:  افهمك ايه انت مين اصلا

خالد وهو يجلس امامها:  انا خالد صقر المخابرات لو تسمعي عني




اسراء:  ايو بردو عاوز ايه وجايبني هنا ليه 

خالد: طب اقولك انا زي ما قولت ليكي انا ظابط مخابرات وفي مهمه اني ادور 






علي تاجر مخدرات الي هو (الفتوه) 

قطعته سلمي بعدم فهم: وانا مالي بده

خالد:  انتي هتستهبلي التحليلي اثبتت انك. كنتي واخده كميه كبير من المخدرات 

اسراء وبدات ملامح وجها تتغير للحزن  وهي تتذكر كلام هاشم: اانا ف

خالد بصوت عالي ارعبها: ما تنطقي 

اسراء برتباك: انا صحابي هم الي عمله فيا كده

خالد: انتي هبله يعني ايه صحابك يعمله كده مش فاهم صحاب ايه دول 

اسراء ولم تستطيع السيطره علي دموعها : انت مش عرفت الي عاوزه خلاص سبني اروح








خالد: طب مين صحابك دول، 

اسراء من بين شهقتها وهي ترجع شعرها للوراء: واحد اسمه مندو والتاني ميدو 

خالد ب هدواء: ده اسم دلع انا عاوز الاسم الحقيقي 

اسراء مسحت دموعها وهي تحاول التماسك: معرفش اسمهم الحقيقي ممكن تسيبني امشي بقي 

                  _____________________________

في منزل يظهر عليه الرقي كان يجلس مراد وبجانبه حياه وملاك

مراد: انا هقعد في الشقه الي فوق وانتو هنا علي شان مش هينفع اقعد هنا ماشي 

ملاك: لا انا هرجع  بتنا ونتـ 

قطعها مراد بأمر: انا قولت الي عندي ومفيش اعتراض ماشي و موضوع بيتك ده تنسيه عاوز ترجعي ل الغوريلا  

حياه ل ملاك: الصرحه عنده حقي هي عمله زي الغوريلا   ولا ابوكي الي الكاس مش بيفارق ايده

كانت تحبس دموعها في عينها و احتضنت حياه: انا بجد مش عرفه اقولكم ايه انتوا العوض الي ربنا بعته ليه بعد كل الحصل ليه في حياتي

وقف مراد يستعد للخروج: متقوليش كده زي ما حياه ليها مكانه عندي انتي كمان ليكي مكانه عندي 

ولكن اوقفه صوت حياه متسائلة بخوف وقد تغيرت ملامح وجها الي الخوف من زلك الرجل : هو ممكن يعرف مكانه تاني

اقترب مراد منها و احتضنها ليبس لها الامن: متقلقيش طول ما انا موجود محدش هيقدر يقرب منك خالص فاهمه انا مراد الالفي والي يمس شعره من اختي اقطعها

حياه بحب: انت بجد احلا اخ في الدنيا 

خرج مردا ولم يلاحظ عين ملاك المعلقه به، كان نظرها مسلط علي اثره خروجه، ولكن







 عقلها ذهب للهلاك من كم الأسئله التي انهالت عليه كانت تعتقد انه يحبها ولان يخبرها انها مثل اخته ولا اكثر، لم تستطع التفكير اكثر








 في ذلك، شعرت بألم تكاد توقف قلبها، سبقتها دموعها المختلطه بعطره، التي اغرقت ووجها، كانت في عالم اخر حتي انها لم تشعر بحياه التي تتحدث معها وتحاول ان تعرف سبب بكائها 

                    _____________________________

                                    أمام منزل اسراء

وقفت امام المنزل لا تريد الدخل فهي تعرف ما بانتظارها في الدخل وقفت الباب بابا المنزل وطرقت  طرقات خفيفه وبجرد فتح الباب نرله عليها صفحه جعلتها تقع ارضا وضعت يدها علي خدها ونظرت بألم لولدها الوقف امامها دون كلمه فهو لا يعرف معني الاب لا يفرق معه سوه سمعته وماله فقط وقفت بكل قوه وكان لم ياثر بها شئ وذهب من أمامه قبل ان تنهار  ألما وجعا علي حياتها البائسه، ولكن لم تكن تره العيون الذي تراقبها من بعيد، 

                       _____________________________

                             في منزل يزهر عليه الرقي

كان يجلس خالد يتابع التلفاز  ولكن كان مغيب تمام كان يفكر في هذه الفتاه الذي لا يعرف اسمها حتي ولكن يوجد شبه بينها وبين ولدته ليس كبيرا ولكن تكفي عينيها الزرقا الذي يستطيع تميزها بكل سهوله حتي قطع حبل افكر طرقات علي الباب وقد جاء الذي سيجعل تفكيره يهدا 

خالد: ها عرفت مين 

مازن: انا عملت الي قولت عليه هي وقفت قدام يعني 

خالد بغضب: ما تخلص وتقول 

مازن: اصلها دخلت بيت الكيلاني

صعق خالد وعم الصمت، كان يحاول ان يستوعب ولكن ليس لديه اجابات نظر ب ل مازن بعينيه الحمراء من كثرت الغضب والدماء الذي تتساقط من يده من شدت ضغطه عليها ولكنه لم يشعر بألم فكان ألم قلبه اشد من اي شي 

خالد: انا عاوز كل المعلومات عنها عاوز اعرف ايه علقتها بيه فاهم

مازن وهو يحاول ان يهدا: بس اصلها اول ما فتح الباب.. 

خالد بغضب كاد ان يدمر كل شئ حوله فهو اصبح كصقر الان لا يستطيع احد ان يوفقه من الذهب وقتل هذا الرجل دون ان يرف له جفن

خالد: قول الي عندك وخلص 

مازن هو يعرف هالد من زمن وحين يغضب لا يره امامه ولا يعرف قريب من عدو :  ضربها  

خالد وقد زاده غضبه وكاد ان يخرج من منزله ذاهبا لقتل ذلك الرجل فبمجرد التفكير ان ما حدثه معه من زمن سيحدث مع احدا اخر يكاد ان يدمر ذلك







 الرجل الذي لا يفرق معه سوه سمعته ومظهره امام الناس ولكن اوقفه مازن وقفل باب المنزل بلفتاح ثم القا به من شرفت المنزل

خالد بصوت غاضب وهو يضرب الاشياء حوله حتي اصبح المكان عباره عن خراب : سيبني اقتله واخلص العالم منه 

مازن جلس ارضا وهو يسحبه ليجلس معه: دلوقتي انت مش عارف مين البنت دي صح بكره نعرف مين هي ونحاول نساعدها 

خالد بغضب: هو انا هستنا بكره..... انت تقوم دلوقتي تجيب كل المعلومات عني وكل الي موجودين معاه في البيت

مازن: يعني اجبلك المعلومات ازي دلوقتي

خالد بغضب من غابه الذي يظهر في هذا الموقف: ما تقوم تجيب اللاب وتعمل اي حاجه انت مش زفت ظابط 

مازن وفره من امامه وثم اتي باللاب  وبدء في البحث ان سجل ذلك الرجل  حتي بدات المعلومات تظهر علي شات اللاب سحب خالد اللاب من مازن بقوه وهو ينظر علي الملفات التي  تظهر امامه 

وفتح ملف يوجد به ثلاث نظر خالد بصدمه للاب وشعره بشئ يفتك في قلبه كان ينظر ولا يستوعب شئ نظره معلق ب اللاب وكانه شاهد شخصا 




يقتل أمام عينيه، شعر ان العالم توقف وتوقفت معه دقات قلبه،  حتي شعر بيد صديقه علي كتفه المساند له وكان دائما 




ملجا عضبه وحزنه علي فراق ولدته وتخلي ولده عنه فهو الصديق الوحيد الذي تبق له من  حياة 

خالد بصوت يكاد يظهر من هول الصدمه : د دي تبقي............ 






الفــــصــــل 6 

                في الصعيد تحديدا قصر  عائلة الالفي


في بهو القصر  كان يقف حمدان  يرتعش خوفنا أمام ذلك الرجل الذي رغم تقدمه في العمر يهابه الجميع 

حمدان بخوف من ردت فعله: ااانا 

قطعه الجد. بغضب عارم هز القصر باكمله: بجي مش قادر تجيب حرمه 

حمدان : ماهي حرمه صوح يا بوي بس ولدك مراد  مجويها علينا محدش بجي قادر يقف جدمها يا بوي 

الجد بغضب: خليك فاكر انها مرات ولدك يا حمدان 

حمدان وقد اشتعلت نار الغضب من جديد: ٠انا هنزل مصر دلوقيت مهرجعش غير معايه مارت ولدي مش حمدان الي ينضحك عليه من حرمه 

الجدا وهو يضرب علي كتفه: هو ديه ولدي حمدان 


                  ____________________________


تجمدت ملامح خالد  من الصدمه وصرخ بوجع وهو يضرب اللاب في الحائط حتي تحتم ولكن لم يهدا ثوره فكاد ان يذهب الي الباب و يكسره و يركض  لهذا الرجل كا الاسد الذي








 رئه فريسته، لكن اوقفته كلمات مازن الذي جعلته يهدا ويفكر بعقله: خالد لازم تفهم ان ده أمر وقع وان دي تبقي اختك فعلا

خالد وقد اشتعلت نار الانتقام اكثر وقبض يداه بشده لا يعي بنزيف الذي حل بها: لا مش

ولكن قطعه مازن بهدوء اكثر محاول تهدئته: لا اختك حتي لو من ام تانيه بس المهم دلوقتي البنت دي 

قطعه خالد وتدفعته نار الانتقام ولكن اشد من الماضي فأحمرت عينه اكثر  وثق اسنانه بقوه: انا مش هستنا دقيقه كمان ثم اتجاه الي المرحاض دون ان يستمع لكلمات مازن ،  ثم خرج وهو يرتدي ستره من الجلد وياخذ مفاتيح








 درجاته الناريه  ولم يهتم بيدا التي تنزف حتي الان وذهب بتجاه باب المنزل ولكن لا يفتح حول نظره للواقف في الشرفه ونظره معلق بشي ثم ذهب بغضب له

خالد بصوت هز المكان ثم وضع يداه امام مازن: المفتاح

حرك مازن عينه علي الشارع بيائس  

تغيرت ملامح خالد من الغضب الي الجديه: انت ازي ترمي المفتاح في الشارع هنخرج ازاي دلوقتي ها

مازن ببرود سيندم عليه: علي شان حضرتك كنت ناوي تروح تقتل الرجل وتودي نفسك في داهيه

نظر له خالد بغضب ثم اعطاه لكمه جعلته يقع ارضا ثم اتجاه الي سور الشرفه:  وانا لسه عند قراري بس هنفذ بطريقتي انا،..... فكرني مش هعرف انزل مثلا ده انا صقر المخابرات

                   _____________________________

                                في شقه حياه 


كانت تقف في المطبخ تحضر الافطار وهي تتحدث مع ملاك الواقفه بجانبها 

حياه: بردو عاوز اعرف كنتي بتعيطي ليه امبارح 

ملاك بتوتر: لا عادي يعني

حياه بخبث: بتحبيه 





نظرت ملاك با ارتبكت:  ه هو مين ده 

خذت حياه الكل وهي تتجه الي الشرفه: هو في غيره مراد 






ملاك بارتباك: لا د ده زي ا.. اخويه يعني  

حياه فتحت باب الشرفه ثم وضعت الكل و التفتت ونظرت لملاك: شوفي غيرها انتي مش بتعرفي تكذبي

تغيرت ملامح ملاك للحزن ثم اردفت بثبات: انا مش بجدب هو فعلا زي اخويه

حياه لتريح قلب صديقتها فهي تعرفها جديد: علي فكره امبارح كان يقصد حاجه ثانيه

ملاك بلهفه:قصدك ايه

رات حياه لهفت صديقتها: يعني لو يقصد زي اخته كان قالك انتي زي اختي، ثم اكملت بمشاكسه، مش بتحبيه صح

ولكن عم الصمت علي المكان عندما رات ساقي  احد تنزل من الشرفه التي فوقهم وركضت لدخل وهي تصوت 

حياه: حرامي حرااامي يلهووووي هنعمل ايه 

                 _____________________________

                              في شقه مراد


كان نائم وفتح عينه علي صوت هاتفه فاجاب دون ان يعرف من المتصل 

مراد: ايه طب انا جاي سلللام

قفز مرد من سريره واخذه مسدسه وركض خارج شقته لا يعي انه لا يرتدي سترته وذهب الي شقت حياه ثم الي الشرفه مباشرا






وهو يوجه سلاحه علي الشخص الذي يقف علي الحائط يستعد في القفز للاسفل ولكن صدم عندما رئه 

مراد بصدمه: خالد بتعمل ايه هنا 

خالد وهو يقف مكانه: انت اللي بتعمل ايه هنا 

مراد: انا ساكن هنا انتي بقي واقف علي سور البلكونه  في شقتي بتعمل ايه 

قفز خالد دخل الشرفه: مفتاح شقتي في الشارع 

قاطعه مراد بعدم تصديق: ٠مش فاهم ازي يعني وشقت ايه 

خالد: انا ساكن في العماره هنا كنت بهزر انا واحد صحبي ورم مفتاح الشقه في الشارع فمعرفتش انزل  غير كده

دخلت حياه بفضول لمعرفت من هذا الشخص: انت وقف بتتكلم مع الحرام.............. خالد..... ازي 

نظر خالد ل حياه باستغراب: بتعمل ايه هنا 

مردا: اه حياه تبقي اختي 

نظر خالد بصدمه ولكنه شعره براحه: طيب همشي انا علي شان عندي شغل مهم

لحظت حياه يدا خالد: ايدك.. تنزف لازم تروح المستشفي.... سنيه واحده خليك واقف مكان، ثم ركضت للخارج وعادت في ثواني ومعها شنطه اسعافات 

خالد بلا مبالاه: انا كويس مش لازم كل ده

ولكن لم تعطيه حياه الفرصه ليتحدث وامسكت يده وهي تشعر با ارتعاش  جسدها من ملامستها له وبدات في تعقيم جرحه وهو يذوب في سحر عينها  شعرها المتطاير من







 نسمات الهواء وحركتها المحترفه في تعقيم جرحه و لهفتها  الظاهر في عينيها 

حياه نظرت له بعد انتهائها: خلصت بس المفروض تشرب او تاكل حاجه علي شان الدم الي فقدته كتير 

مردا نظر لحياه نظره جعلتها تركض لداخل: طب ما تقعد. تفطر معانا

خالد: لا مره تانيه انا مستعجل 

اوصل  مراد خالد  الي باب المنزل وانتظر حتي غادي ثم اغلق الباب بكل قوه وقف في بهو المنزل 

مراد: ممكن اعرف ازي تتكلمي معاه كده وتعقمي له الجرح كمان لا حنينه اوي يختي

نظرت حياه ل مراد بخوف كان غاضب وعينه حمراء وظهرت عروق جسده وهو لا يرتدي سترته فا اصبح كا الوحش الكاسر: اااانا ك كنت بعمل شغلي

مراد : عرفه لو شوفتك بتعملي كده تاني  ولا عاوزاني اركب قرون يا هانم 

حياه بخوف: مراد انت بتتحول ليه  طيب

مسح مراد علي وجه بغضب: لم نشوف اخرتها معاكي يا اخرت صبري

نظرت حياه علي ملاك التي تنظر للارض بخجل: مراد روح البس حاجه وتعالا نتكلم

نظر مراد علي نفسه وادرك انه لا يرتديه سترته ثم نظر علي ملاك الذي كانت تقف تنظر للارض بخجل شديد وذهب                                

                        _____________________________

                      في منزل الكيلاني وتحديد في غرفت أسراء


كانت تجلس في غرفتها لا تريد التحرك منها او النزول للاسفل، فاليوم ستاتي (ميرا) اختها التي تعاملها كا الخادمه لا تعرف لماذا





 ولكن هي تربت في هذا المنزل تعامل با أسواء معامله ومن يوم ولدت (ميرا) وهي تعامل كا العدوه. 

وميرا اصبحت الاميره كانت دوما هي المفضله وياتي لها كل شئ حتي طلبها للسفر خارج البلد وفق عليه رغم انه كان يرفض رفضا تاما عندما طلبت سلمي من اجل المنحه 

حتي قطع تفكيرها  طرقات الباب والصوت الذي لم تحبه يوما فها هي ميرا اتت ومعها عذبها من جديد سا تصبح.(ميرا) اميرة المنزل واصبح انا المذنبه في كل شي

فتحت ميرا الباب ودخلت بكل غرور.هي تلعب بشعرها وتنظر للجالسه علي سريرها: لسه زي ما انتي مفيش حاجه اتغيرت






 لسه اسراء الي كا طلبتها مرفوضه ودايما مذنبه ومش بتحب اختها لسه اسراء الي بتعيط علي اتفه الاسباب 

 لم تتحمل اسراء اكثر ووقف أمامها بكل قوتها وكنه وقت انتقامها وكادت ان تصفعها علي وجها ولكن تفاجات بشخص يمسك 





بيدها و صفعه نزلت علي وجها جعلتها تقع ارضا ألم وجعا ونظرت العجز في عينيها 


                     الفصل السابع من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close