رواية مش دي العروسة
الفصل الثالث
بقلم شيماء رمضان
“طلعت و صليت و بعدها مسكت الموبيل اقلب فيه ؛دخلت علي الصور و طلعت صور حازم من علي الموبيل ؛كنت بجيب صوره من الفيسبوك ؛اول مره شوفت حازم كان في البلد منكرش انه عجبني جدا و خطف قلبي كمان ؛بعدها استغفرت و مشيت و عرفت أنه متقدملي و بما أن عمي مكنش بيسمح اني أقابله اول اشوفه غير بعد كتب الكتاب عشان هو كان عارفني و جه اتقدم يبقي ملوش لازمه اني اقبله ؛بعد كتب الكتاب جبت صوره من الفيسبوك و حفظتها عندي ؛اسعد يوم في حياتي هو. يوم جوازي من حازم و ربط اسمي ب اسمه فعلا هو احلي يوم في عمري حرفيا ؛بما ان والده كان متوفي من فتره معملناش فرح و كده ؛بس احساس غريب ب يجذبني انه حازم تصرفاته معايا غريبه ؛خرجت من شرودي علي صوت فتح الباب
_نورا
_حمدالله علي السلامه
_الله يسلمك
_اجهزلك اكل
_مش انا قولتلك هاكل في الشغل
_انا قولت انك تغير رايك
_لا انا فعلا كلت في الشغل
_اممم تمام
_انا هدخل انام عشان تعبان جدا
_اوك
“حاسه في تصرفاته بشئ غريب هو ده الجواز اللي كنت بتمناه اعيش معاه !!! عدت ايام واحنا بنفس النظام يروح الشغل و يرجع و مفيش كلام بينا غير قليل وانا اللي كنت بكلمه و كنت بخصص يوم ل ماما في الاسبوع اروحلها اليوم كله غير في نص اليوم اروح اساعدها بعد ما اساعد حماتي و كده كده شقتي مش بقعد فيها كتير
“في يوم يوم صحيت و خطبت عليه كالعاده قام
_صباح الخير.
_صباح النور
_اي الشنطه دي
_عندي شغل في القاهره
_النهارده !!!
_اها النهارده عايزه حاجه
_لا هتقعد اد اي
_لسه مش عارف
“سبني و مشي وانا بحاول اعدي يمكن شغله كده يمكن عنده ضغوطات ؛نزلت ل حماتي و خلصت كمان و قولتلها هروح ل ماما و معترضتش بصراحه ؛روحت عند ماما ارتحت شويه و قومت ساعدتها مع مرات اخويا ؛كنت ماشيه عشان اروح البيت و لقيت واحده وقفتني
_انتي بقي مرات حازم
_اها انا
_امتي العروسه البدل صح
_عروسه بدل ازاي !!
_انتي مهتعرفيش انه كان عايزني انا و اختارك بالغلط
_انوي اكيد كذابه
الفصل الرابع من هنا
لقراءة باقي الفصول من هنا