الفصل الثاني عشر
والثالث عشر
اغتصاب ولكن
بقلم نور الشامي
انصدم الجميع عندنا وجدوا فتحيه مغشي عليها فأقترب منها غسان
وحملها وصعد الي غرفتها ثم اتصل بالطبيب ليفحصها وبعد فتره من الوقت وصل الطبيب وفحصها
وطلب منهم ان ترتاح ولا تتعرض لاي ضغط فدخل فسان الي غرفته وابدل ملابسه واخذ جسام وذهب الي بيت امجد فوجدوا زينات تقف
بقلق شديد وعندما رأتهم تحدثت بلهفه مردفا: غسان امجد فين مجاش ليه لحد دلوجتي
غسان بحده: ابنك جتل عهد وعنود دلوجتي محبوسه بسببه امجد فين يا حجه
زينات بصدمه: لع مستحيل امجد مستحيل يجتل
غسان بغضب شديد: لييه ما هو اغتصب عهد واتفج علشان يخلي عنود مدمنه وعمل حاجات كتير
زينات بعصبيه: لع ابني مغتصبش حد عهد كانت موافجه علي كل ال حوصل اوعي تأذيه يا غسان علشان صدجني هتندم
نظر غسان اليها بغضب شديد ثم خرج من البيت وذهب الي شقه امجد
فتحدث جسام بضيق مردفا: متشمعه بالشمع الاجمر هندخلها ازاي
نظر غسان اليه بضيق ثم الي باب الشقه وركله بقدمه بقوه ففتح الباب ودخل ثم اتجه الي غرفه النوم فوجد الدماء تغرق الارض فبحث عن مكان الكاميرات في كل مكان ولكنه انصدم عندما لم يجد اي كاميرات مراقبه فتحدث بزعيق مردفا: فييين الكاميرات لع اكده عنود هتتسجن راحوا فين مين شالهم
جسام بصدمه: ازاي كانوا اهنيه وانا متأكده ميين شالهم
اما في مكان اخر في احد البيوت البعيده وبالتحديد في احدي الغرف الموجوده بالبيت ظهر امجد
ظل يكسر كل شئ في الغرفه ويحاول بأقصي جهده ان يفتح هذا الباب ولكن لم يستطع فتحدث بصراخ مردفا : طلعوووووني من اهنيه حراام عليكم طلعووووني من اهنيه
ظل يصرخ ويطرق علي الباب بقوه حتي دخل احدي الحراس ومعه ممرضه فتحدث امجد بغضب شديد مردفا: حابسيني اهنيه ليه طلعوووني
الحارس بضيق: يا امجد بيه اهدي دي اوامر البيه والد حضرتك لو طلعت من اهنيه هتأذي نفسك
امجد بصراخ وغضب: انا بكرررهه ومش هسكت هطلع عنوود من السجن بأي طريجه
نظرت االممرضه اليه بحزن شديد ثم اقترب الحارس منه فجأه وقيده جيدا وغرست الممرضه حقنه في يده افقدته
وعييه فحمله الحارس ووضعه علي الفراش فتحدثت الممرضه بحزن مردفه : لا حول ولا قوه الا بالله حرام عليكم اكده هتفضلوا تعذبوه لأمتي
الحارس بضيق: والده ال عايز اكده هو كل مره يعمل فيه اكده ويحبسه فتره ويفضل طول الفتره يديله منومات
ومهدئات لحد ما بجا اكده
الممرضه: حرام عليه في اب يعمل في ابنه اكده
الحارس: ملناش دعوه يلا نطلع من اهنيه جبل ما الباشا يجيي
نظرت الممرضه الي امجد بحزن ثم خرجت من الغرفه اما عند عنود ظلت جالسه تتذكر كلام عهد وهي تبكي بشده حتي دخل الظابط ومعه غسان فأقترب عنود منه واحتضنته بقوه وتحدثت ببكاء مردفه: غسان ماما عامله اي
غسان بضيق: هي كويسه يا حبيبتي المهم انتي فكري في نفسك دلوجتي انا هحاول اخرجك من اهنيه في اسرع وجت
عنود ببكاء: ياريتني كنت موت جبل ما اشوف اختي وهي ميته اكده
غسان بحزن: بعد الشر عليكي يا جلبي انا هتصرف صدجيني وهدور علي امجد الكلب دا اكيد هو ال جتلها
تذكرت عنود حديث عهد فتحدثت مردفه: غسان عهد جبل ما تموت جالتلي اوعي تخليهم يجتلوا مع هما نين دول وهي كانت جصدها اي
غسان بأستغراب: مش عارف انا مش عارف حاجه حتي الكاميرات كمان مش موجوده في حاجه غريبه
عنود بدموع: انا حاسه ان جصطها هليك انت وامجد بس لو امجد هو ال جتلها هي هتجولي بلاش يجتلوا بعض ليه وامجد فين
غسان بضيق: معرفش والله دورت عليه كتير جووي بس محدش يعرف عنه حاجه
في المساء عند امجد كان غارقا في نومه ولكن وجهه يتصبب عرقا من اثر الكابوس الذي يحلم به وفجأه صرخ بشده وانفزع من نومه فأقتربت منه الممرضه وتحدثت بلهفه مردفه: انت زين يا بيه
امجد بتعب: طلعيني من اهنيه بالله عليكي
الممرضه بدموع: مجدرش والله يا بيه مجدرش
امجد بتعب وحزن: دعاء انتي بتحبيني من زمان علشان اكده كنتي دايما معايا علشان خاطري طلعيني من اهنيه
علشان خاطري يا دعاء
دعاء بدموع: والله يا بيه ما هعرف صدجني انا لو حاولت اطلعك من اهنيه الحراس مش هيسمحوا بكده
تنهد امجد بتعب ثم اخرج من جيبه فلاشه صغيره وتحدث مردفا: طيب ابعتي دي لغسان وبلاش حد يعرف حاجه علشان خاطري
اخذت دعاء الفلاشه وتحدثت بقلق مردفه: حاضر يا بيه تحت امرك
القت دعاء كلماتها وخرجت من الغرفه فتذكر امجد فلاااش باااك
عهد بغضب شديد: انا هجتلك يا امجد هجتلك
امجد ببرود: ابعدي السكينه دي يا عهد انا اصلا مش خايف من الموت
اقتربت عهد بغضب شديد وقبل ان تغرس السكينه فيه تلقت ضربه شديده علي رأسها فوقعت غارقه في دماءها فنظر امجد بفزع الي الشخص ثم اقترب من عهد وتحدث بلهفه مردفا: عهد جووومي مااالك عهد
الاب لحراسه: هاتوه واجتلوها
اقترب الحراس منه فتحدث امجد بصراخ مردفا: لع عهد محدش يجربلها حرااام عليكم عهد
الاب: عايزها اسيبها تجتلك دي متستاهلش
امجد بصراخ ودموع : حرااام عليك يا بابا دي ام ابني خليهم يسيبوها بالله عليك
الاب بحده: اجتلوها بسرعه وهااتوه
اقترب الحراس منهم وسحبوا امجد ففتحت عهد دموعها وتحدثت بتعب مردفه: امجد انقذني
امجد بصراخ: سيبوهااا حرام عليكم خليهم يسبوها
وفجأه غرس الحارس سكينه في معدتها واخري في صدرها فصرخ امجد بقوه وسحبه الحراس وذهبوا
فلاااش بااك
فاق امجد من شروده فتحدث بدموع مردفا: مستحيل اسامحك مهما حوصل
اما عند غسان وصل الي البيت وجلس بتعب شديد فجاءت الخادمه واخبرته ان هناك فتاه تريده بالخارج فخرج غسان بضيق ووجد دعاء امامه فتحدث بضيق مردفا : انتي مين وعايزاني في اي
اخرجت دعاء الفلاشه واعطته لها ثم تحدثت بخوف مردفا: الفلاشه دي يا بيه فيها دليل برائه عنود هانم
اخذ غسان الفلاشه وتحدث بلهفه مردفا: بجد ... طيب انتي مين
نظرت دعاء حولها بخوف ثم تحدثت مردفه قبل ان تركض خارج القصر: انقذ اخوك يا بيه جبل ما يموت وووو
الفصل الثالث عشر
اغتصاب ولكن
نظر غسان اليها بحده ثم تحدث مردفا: استني رااايحه فين
لم تعطيه دعاء اي فرصه ليلحق بها وركضت بسرعه اما عن غسان فذهب بسرعه الي مكتبه واخذ جهاز اللاب توب ثم وضع الفلاشه وقام بفتح الفيديوا فوجد شجار بين عهد وامجد وقبل ان تغرس السكينه في امجد اقترب شخص منها وضربها علي رأسها بقوه حتي سقطت في الارض وصوت صراخ امجد وهو يحاول يقترب منها ولكن سحبه احدي الاشخاص وقتل عهد حاول غسان كثيرا ان ير
وجه اي شخص منهم ولكن لم يستطع فأغلق اللاب توب وتحدث بصدمه مردفا: ازاي امجد كان بيدافع عنها وانا ال توقعت انه جتلها
قاطعه صوت قمر وهي تتحدث مردفه : غسان حبيبي لازم تاكل اي حاجه
غسان بدهشه: ماما في واحده جابتلي براءه عنود بس جالتلي حاجه غريبه جووي
قمر بسعاده: بجد يا غسان يعني عنود هتطلع من السجن ... بس اي الحاجه الغريبه دي
غسان: جالتلي انقذ اخوك
انفزعت قمر ثم تحدثت بدموع مردفه: اخووك؟ مين يا ابني هو فين اخوك
غسان بصدمه: نعم هو انا ليا اخ ازاي
قمر بدموع: ليك اخ اصغر منك يا غسان بس هو اتخطف من المستشفي وجت ما ولدته ودورنا عليه كتير جووي بس
مفيش ليه اثر انت وجتها كان عندك سنتين فين البنت دي يا غسان
غسان بأستغراب : ماما امجد مش هو ال جتل عهد
قمر بصدمه: امجد؟ لع انت بتهزر صوح غسان رزح بسرعه علشان تطلع عنود بسرعه يلا
غسان بدهشه: انا مش فاهم حاجه
قمر بصراخ: امشي بسررعه روح طلع عنود جبل ما يفوت الاوان يلا
نظر غسان الي والدته ثم اخذ الفلاشه وذهب بسرعه اما عند قمر صعدت الي غرفتها وابدلت ملابسها وخرجت من البيت اما عند امجد دخلت دعاء وهي تشعر بخوف شديد فوجدت امجد مقيد في الفراش وبجانبه الحارس فتحدثت بعصبيه مردفه: انتوا عملتوا اكطه لييه
الحارس بضيق: دي اوامر ابوه والله لو اعرف اطلعه من اهنيه هطلعه بدل العذاب ال هو فيه دا
اقتربت دعاء من امجد ثم وضعت يديخا علي وجهه بتوتر ففتح امجد عيونه وتحدث بتعب مردفا: دعاء انتي جيتي
دعاء بدموع : كل حاجه تمام يا بيه
تبتسم امجد،ثم اغمض عيونه مره ثانيه اما عند غسان خرج هو وعنود من القسم فتحدثت عنود بدموع مردفه: وحشتني جوووي يا غسان وماما واحشتني جووي
غسان بابتسامه: وانتي يا جلبي انا مش خسيبك تاني مهما حوصل تهالي دلوجتي نروح علشان تشوفي الحجه وترتاحي
اما عند زينات كانت جالسه تحاول الاتصال بأحد ولكن لم يجيب فدخلت قمر وتحدثت بصراخ مردفه: ابني فيييين يا زينات
زينات بفزع: غسان عندك يا جمر بتسألي عليه اهنيه ليه
قمر بغضب شديد: انا جصدي علي امجد فييين امجد ابني يا زينات وسرجتيه مني ازاي ابني بيموووت يا زينات حرام عليكي جوليلي هو فين
زينات بدموع: نادر حابسه بس والله معرفش هو فين صدجيني يا جمر انا حاولت كتير اعرف مكانه بس معرفتش
قمر بصدمه: نادر يعرف ان امجد ابنه
زينات ببكاء: ايوه يعرف هو ال جابلي امجد من 24 سنه اول ما اتولد علشان انا مبخلفش
وعلشان اعرف اخد كل الورث وكتبته بأسمي انا وجوزي ونادر علشان كان معايا اتفاجنا انا وهو انه ياخد نص الفلوس بتاعت جوزي
قمر بصدمه: انتوا عملته اكده ليييه ما هو معاه فلوس كتير ازاي تحرموني من ابني كل السنين دي علشان الفلوووس حرام عليكم دمرتوا ابني
زينات ببكاء: امجد ميعرفش انك امه يا جمر هو يعرف اني انا ال امه بس
قمر بزعيق: ابني فييين لازم يعرف اني امه
وفجأه قاطعه صوته الحاد مردفا: ابنك اتجنن يا جمر ولازم يفضل محبوس لحد ما يبجي زين
التفتت قمر وزينات اليه ثم تقدمت ثمر منه بخطوات سريعه وفجأه صفعته علي وجهه بشده ثم تحدثت بغضب
شديد مردفه: مكنتش اتوقع انك حقير اكده ازاااي تعمل اكده ازااي تسرج ابني حراام عليك
نادر بعصبيه: عايزاني اطلعه علشان يوديني في داهيه انا خااايف عليه افهميني بجاااا ودعاء ال عملت اكده ووصلت الامور لكده زمانها بتتحاسب دلوجتي
اما عند امجد حاولت دعاء تحريره جتي نجحت فتحدثت دعاء بخوف شديد مردفا: انا خاايفه جووي يا بيه ابوك هيجتلني
نظر امجد اليها ثم سحبها الي احضانه وتحدث مردفا: مش هسمح لحد يأذيكي انتي كمان و
وفجأه اقترب حارسين منهم وسحبوا دعاء فنهض امجد ولكم احدهم بقوه وجاء احدي الحراس ليمسكه فوقع
علي الارض من اثر لكمه قويه علي وجهه فنظر امجد وانصدم عندنا وجد غسان وجسام امامه وفجأه صرخ عندما
وجد احدي الحراس يقترب من غسان فألتفت اليه ولكمه بقوه ولكن دخل اكثر من عشر حراس ومسكوا جسام وغسان ودعاء بشده ثم قيدوا
امجد واخرج احدهم حقنه صغيره فتحدث غسان بغضب شديد مردفا: انتوا هتعملوا فيه اي سيبوووووه
امجد بصراخ: غساان متخليهومش يدوني الحجنه يا غسااان
دعاء ببكاء: حراااام عليكم مش هيستحمل اكده كميه الحجن دي
نظر غسان اليه بحزن شديد وفجأه تلقي احدي الحرتس ضربه شديده
علي رأسه وظهرت عنود وقمر وبدأ غسان وجسام في الاشتباك بين الحراس حتي جاءت
الشرطي فأقترب غسان من امجد وتحدث بحزن مردفا: امجد جوووم انت اي ال حوصلك
جسام بدموع: امجد جوووم مااالك
وفجأه نظر امجد اليهم وفقد وعيه ووووو
