رواية ابناء الكابر
الفصل الخامس والعشرون
والسادس والعشرون
بقلم روزان مصطفي
| إن زهور الربيع التي إستغرقتني سنوات لزرعها ، عاصفة الخريف أماتتها مرة أخرى |
كادر خارج من أوضة سيليا ونازل تحت وهو في إيديه المذكرات وسيا ماشية وراه وهي بتعيط وبتقول : مين يابني اللي كاتب الكلام دة ، أوقف يا كادر كلمني عشان خاطري
كادر بصوت زعيق غاضب : إووعي
خرج بدر من أوضته وهو بيقول : إيه اللي بيحصل هنا !!
وقف كادر في مكانه ، مبقاش قادر يتجاهل كل دة ، لف لابوه وقاله : السؤال دة أنا سألتهولك مليون مرة مكنتش باخد رد رغم إني متأكد إن وراكم حاجة مش طبيعية ، في الأول أعرف بالصدفه إن جدتي المحترمة إتقتلت بسبب الزنا ، دلوقتي حالاً عرفت إن الست اللي المفروض تكون أمي قتالة قتلة ، دة إيه العيلة الوس*** دي !!
بدر من صدمته معرفش يرفع إيده يضرب إبنه ، سيا كانت عمالة تعيط زي اللي روحها هتطلع
سيا بعياط : الكلام المكتوب دة مش صح ، هو أي حد يكتب حاجة تصدقه !
كادر وهو بيقفل المذكرات : مش دي مذكرات عزيز الجارد اللي عمل نفسه حسن وخطف سيليا يومين ورجعها !! بينتقم مننا بسببكم
كمل بصدمة وهو مش قادر يوقف : أنا كل دة عايش مع ناس قتالين قتلة وبقولهم يا بابا ويا ماما ، باكل من فلووووسس حراااام
كف جامد وقع كادر على الأرض ، كان من إيد بدر الكابر
سيا وهي بتجري على كادر بخضة : يا حبيبي يابني ، أنا ..
بدر بزعيق ل سيا : قومي أوقفي ! قومي أوقفي وإرفعي راسك ، دة كان دفاع عن نفسك وعنهم ، الكلب اللي على الأرض دة المفروض يكون عنده ثقة في أهله ، إنت ست الستات وأنا بفتخر بيكي لو أي حد جاب سيرتك بكلمه همحيه من على وش الأرض
كادر وهو بيقوم يوقف وبيمسح الدم اللي نزل من بوقه : أنا بقى ميشرفنيش ناس زيكم ، أنا عاوزك تتبرأ مني
مسك بدر قميصه وهو بيرجه جامد وبيقول : وليه أعمل كدة لما ممكن أربيك من الأول ؟ إنت عارف مين قتل جدتك اللي زنت ؟ جدك .. وأنا للحظة مفكرتش أقف قدامه رغم زعلي على أمي لكن إنت بتلوم أمك إنها قتلت واحد كان عاوز يقتلهاا
كادر وهو بيسحب نفسه وقميصه من إيد بدر وبيقول بهستيريا : مش مصدق ، عمري ما هصدق لو كدة كان المفروض تقولوا متخافوش لكن طالما خايفين نعرف يبقى موت الراجل مشكوك فيه وهتفضلوا في نظري سفاحين
سحبه بدر من دراعه وجره لأخر الطرقة وسيا وراهم عمالة تصرخ وتقول : عشان خاطري يا بدر سيبه ، أمانة عليك ما تعمل فيه حاجة
رماه بدر في أوضته وقفل الباب عليه من برة
كادر بيرزع ع الباب وبيقول : إفتحلي الباب بدل أقسم بالله هكسره
بدر بزعيق : مش عااااوز صووت !
بص ل سيا وقال بنظرة شر غريبة : بنتك التانية فين !!!
* في عربية عزيز
خبط حد من الحرس على شباك العربية ، نزل عزيز الشباك وهو بيقول : في إيه ؟؟
الحارس اللي تبع فيلا بدر : يا باشا زميلي كلمني بيقول إن عيلة الكابر بيزعقوا ويصوتوا وكإن في مصيبة
سيليا برعب : المذكرات ! كادر في أوضتي !!
عزيز غمض عينه بصدمه وهو بيقول للحارس : آرجع الفيلا وقول إنك إستنيت سيليا برة الصيدلية دخلت ملقتهاش
الحارس برعب : يا باشا مينفعش دا يقتلوني فيها
عزيز بتأكيد : إسمع اللي بقولك عليه
بص للحارس التاني وقال : إتأكد إن الكاميرا اللي قدام شارع الصيدلية يتسحب منها التسجيل اللي ظاهرين فيه أنا وسيليا ، حتى لو إضطريت تقتل حد فاهمني !
سيليا بشهقة صدمة : يا نهار إسود !! نزلني خليني أتطمن على كادر
نط عزيز في كرسي السواق وقفل الماسوجر وهو بيقول : أسف ، مش هخاطر أرجعك لأهلك تاني ومشوفكيش
سيليا بصويت وهي بتحاول تفتح باب العربية : أنا مبهزرش يا عزيز متخوفنيش منك
بدأ عزيز يسوق العربية وإتحرك بيها بعيد وبدأت سيليا تعيط بذُعر جوة العربية
* في أوضة كادر
قعدة على السرير وهو ماسك فونه بيكتب مسج لميرا ( أنا محبوس في أوضتي مقفول عليا مش عارف أخرج )
وصلت المسج لميرا اللي إتفزعت أول ما شافتها ، خرجت من أوضتها وهي بتروح للمطبخ عشان عارفة إن مامتها فيه
وقفت على باب المطبخ وهي بتقول بخوف : مامي ، ممكن نروح لفيلا أونكل بدر ؟
مادلين وهي مدياها ظهرها : روحي نامي يا ميرا وإتمسي ، كادر لو واحشك نشوفه الصبح
ميرا بنبرة عياط : مامي عمي بدر حابس كادر في أوضته وقافل عليه بالمفتاح عاوزين نروح نخرجه
كينان من وراها قال بصوت خلاها تترعش : الزعيم حابس إبنه ليه !
* في فيلا بدر الكابر
رجع الحارس ووقف مع الحرس قدام بدر اللي رايح جاي قدامهم وبيقول : أنهي واحد يا سيا اللي قولتيله يروح مع سيليا الصيدلية ؟
رفعت سيا راسها لقت الحارس من نفسه بيتقدم خطوتين قدام وهو بيقول بخزي مُصطنع : أنا يا بدر بيه
بدر بطرف عينه ورجعله شعور الإنتقام القديم : إنت عارف أنا أمنتك على إيه ومقدرتش تحافظ عليه ؟ قدامك ٣ ساعات بالظبط لو بنتي مبقتش قدامي هتلاقي طلقة في نص راسك ، ولو عملتلي فيها حويط وحاولت تهرب هجيبك منن بطن أمك !
قال كلامه بعصبية شديدة راحت سيا رافعة راسها وبصتبه بذهول !
وشها أحمر من كتر العياط ومش مستوعبة إنها بتسمع صوت بدر الكابر بتاع زمان ، دة مش صوت جوزها اللي إتغير لا ..
الحارس إتحرك من قدامه عشان يبدأ يدور على سيليا وكان بيترعش إنه مش هيقدر يوصلها ف فكر يروح لعزيز يتحامى فيه
أما بدر جه يطلع فوق عشان يغير هدومه لقى كينان داخل الفيلا وهو بيبص ل سيا وبدر وبيقول : إيه اللي بيحصل ممكن حد يفهمني ؟
بدر ببرود : عرفت منين إن في حاجة بتحصل ؟
كينان وهو بياخد نفسه بالعافية : كادر بعت رساله على فون ميرا قالها إنك حابسه في أوضته !
بدر من بين سنانه : إبن الجزار كاتب مذكرات على لسان الكلب وليد دراع توفيق اليمين ، عن موتة أبوه المُشرفة
كينان بذهول : طيب ؟
بدر برمش عين : غالباً سيليا سرقت المذكرات دي وقرأتها وكادر قرأها ومعرفش بنتي فين وكادر ثار علينا كلنا
سند كينان ظهره على الحيطة وهو بيقول : سيرة سونيا موجودة !
بدر بغضب : مقرأتش الزفت مع كادر مستني الوضع يهدا عشان أخدها منه ! بس هو قال إن سيا قتلت ومذكرش تفاصيل تانية !
كينان عينيه إحمرت وقال بنبرة صوته القديمة : والعمل يا زعيم
بدر ب شر : نبعد الحريم في مكان كويس مفيهوش خطر ، ونتعامل رجالة لخروف
سيا قالت بصدمة : مش همشي وأسيبك
بدر ببرود : مباخدش رأيك اللي بقوله هيحصل !
طلع فوق ووراه كينان وسيا مُنهارة تماماً
* في منزل عزيز القائد
شايل سيليا على كتفه وهي عمالة تصوت وترفس
القائد بصوت عالي : جهزلنا عربية نقدر نتحرك بيها قبل ما كمين ٣ الفجر يتجهز
الحارس : حصل يا قائد
دخل بيها البيت وهي بتصوت وبترفس راح منزلها على الأرض قدامه ومسك دراعها وقال : قولتلك كام مرة رجعيلي المذكرات وطنشتي!! إنتي ضيعتي عليا أحلى لحظة أشوف كسرة بدر الكابر قدام عياله !
سيليا بعياط : بعد الشر على بابي يارب إنت وأمثالك ، آنت كنت من خمس دقايق بتحب فياا . كل دة كان تمثيل ووقعتني فيك زيادة !
عزيز وهو ماسك دراعها جامد : مش تمثيل أنا بعشقكك !!!
نزلت جايدا وهو بيصرخ بالكلمة دي وقالت ب وش بهتان : إيه اللي جاب دي هنا تاني ؟
عزيز بأمر : إطلعي جهزي حاجتي وحاجتك ، هنتحرك كلنا من هنا حالاً
جايدا بتعمد : أنا عاوزة أولد إبني هنا
سيليا بصدمة وعيونها إتسعت : إبنك !!
عزيز وهو بيبص لجايدا نظرة موت : لو مطلعتيش حالاً هسيبك فعلاً وأمشي أنا وسيليا
طلعت جايدا بقهر وسيليا رجليها مش شيلاها من كُتر الصدمات
نزلت نقاط دم بسبب تعبها على الارض ف عزيز بصلها وقال بصدمة : أنا نسيت إنك تعبانة ، إطلعي فوق و ..
قاطع كلامه كف من سيليا وهي بتبصله بنظرة كلها كسرة وغضب وبعدين قالت : أنا دلوقتي بس إتأكدت إنك . كذبت عليا عشان إنتقامك ، أول ولد ليك هيجيلك من العاهرة اللي عايشة معاك لكن أنا والله العظيم حتى لو خاطفني من أهلي ما هتلمس مني شعرة تاني
القائد بنظرة غضب : لو أنا ملمستش منك شعرة ، إعرفي إن مفيش حد غيري هيعمل كدة ! والقلم دة هعديهولك عشان تعبانة لكن إيدك يا سيليا لو إتمدت عليا تاني زعلي هيكون وحش !
شهقت وهي بتعيط وبتبصله زي طفلة مُعاقبة ، وبدون أي مقدمات من كتر النزيف والعياط والخوف وقعت من طولها بيم إيديه ..
* في فيلا إكس
صحيت ريما وهي سامعة صوت في الدريسينج روم ، قامت بتعب وهي بتبص على بنتها لقتها نايمة
ريما بصوت عالي : قاسم حبيبي إنت في الدريسينج بتعمل إيه ؟
قاسم ببرود : بحضر شنطتك ولو صحيتي روحي حضري شُنط العيال
ضحكت ريما وهي بتحسبه بيهزر ف قالت : قررت تطلقني ولا إيه ؟
إكس ببرود : لا بس هوديكي مكان أمان ، بحيث لو حصلي حاجة تبقوا إنتوا كويسين
قامت ريما من السرير بفزع وهي بتقربله ، مسكت دراعه ولفته ليها وهو باصص ببرود بعيد عن وشها
مسكت دقنه وهي بتقول بخوف : إيه يا حبيبي الكلام اللي بتقوله دة بعد الشر عنك ! ليه كدة !
إكس : مشاكل شغل ممكن أتأذي بسببها ، مُنافسين في الشغل ..
ريما بتعقيدة حاجب : وهو الشغل يوصلهم يأذوك ! طب ما تبلغ البوليس
قاسم حس إن راسه هتنفجر ف صرخ فيها وقال : إفهمي بقى ! إسمعي الكلام من غير ما تطلعي روح أمي !
دمعت ريما وهي بتقول : وأنا مش هاخد ف إيدي ثلاث عيال وأسيب جوزي يحصله حاجة ، بعد الشر عنك
مسك آكس اكتافها وقال بعيون حمرة : كان المفروض كل واحد ياخد حد شبهه ، وإنتي أطهر وأنضف من إنك تكوني ليا ، بس أنا طماع أعمل إيه ! مكنتش هقدر أسيب واحدة زيك ولا أثق في حد من صنف الحريم غيرك ، مقدرتش أديكي ظهري وأسيبك في أمان ف سحبتك معايا
حضنها وهو دموعه بتنزل على هدومها بتبلها وقال : عاوزك بس تعرفي لو حصلي حاجة إن من لحظة دخولك هنا وكل حاجة وحشة ف حياتي وقفت وبعدت ، مسحتها ولغيتها وكُنت على أمل أعيش معاكي الباقي من حياتي في أمان .. وإنتي حققتيلي دة ف مش عاوز أفشل في إني أحميكي
ريما مكانتش فاهمة حاجة من كلامه بس حضنته جامد وهي بتغمض عنيها بقوة وبتعيط
مسك إكس وشها بين إيديه وباسها بوسة رقيقة جداً وهو بيمسح دموعها وبيقول : روحي أوضة الولاد ، حضري حاجتهم لو فعلاً بتثقي فيا ، أوعدك هحاول أكون كويس عشانك وعشانهم ! إتفقنا ؟
هزت ريما راسها بإستسلام وهي بتعيط بإنهيار
* في عربية القائد
قعد على كرسي السواق وجايدا جمبه ، وسيليا لفها في جاكيته الجلد ومقعدها في حضنه وهو سايق
جايدا بصتله بطرف عنيها وقالت وهو سايق زي الميت : في مكان ورا كات تقدر تنام فيه
عزيز بنبرة ميتة : متفتحيش بوقك لحد ما نوصل ، وساعتها هنصفي حساباتنا
جايدا بضحكة مريرة : بقيت عدوتك أنا دلوقتي ؟
عزيز وهو باصص للطريق : تعمدتي تقولي إنك حامل مني قدام سيليا وأنا عارف هدفك ، أنا مخليها في حضني عشان وقت نومها أو تعبها هيكون الوقت الوحيد المسموح ليا فيه ألمسها ، هي الخيط الوحيد اللي بيربطني بأدميتي
شهقت جايدا بوجع وبصت لشباكها وهي بتطبطب على بطنها بحُزن ..
سند عزيز دقنه على راس سيليا النايمة في حضنه وهو سايق
همس عند راسها وقال : حبيبي
إتململت سيليا في حضنه بتعب ف قالت جايدا وهي باصة قدامها : سيبها نايمة عشان لو صحيت مش هتسامحك وهتغضب ..
سند عزيز راسه بحزن لورا وهو بيضمها بإيده جامد لحضنه
* في فيلا بدر الكابر
بدر كان بيغير لبسه الفورمال ، بنطلون البدلة والقميص الفاتح وبيلبس هدومه .. بنطلون إسود وقميص إسود رفع شعره لورا وهو باصص للمرايا ، بدر الكابر زعيم المافيا بهيبته وكبرياؤه ..
في الجهة التانية كينان كان قاعد على السرير وهو بيفتح الولاعة ويقفلها
بدر بنظرة باردة وغاضبة للباب : معايا يا كينان ؟
كينان رفع راسه وقال : معاك يا زعيم
دخان سيجار دخل الأوضة فجأة وهو بيقول بنبرته القديمة : أنا كمان جاهز .. * مستر إكس *
ربط بدر حزامه وهو بيقول : ع المخزن عشان نجيب الأسلحة ..
* في فيلا كينان
مادلين بصوت عالي : جهزتي حاجتك يا ميرا زي ما بابي قال !
مفيش رد ..
راحت مادلين أوضة ميرا وهي بتفتح الباب وبتقول : إنتي لسه مخلصتيش !
رفعت ميرا راسها وقالت : هنروح فين وليه ؟ متثقيش فيه يا مامي أرجوكي
دخلت مادلين أوضة بنتها وقالت بقلق : هو مين دة ؟
ميرا وهي بتبلع ريقها : بابي !
مادلين وهي بصالها فجأة فونها رن ، ردت كان كينان بيسألها خلصوا ولا لا
قفلت مادلين معاه وهي بتقول بحزم : معنديش إستعداد تتعرضي للخطر حالياً ، قومي جهزي نفسك حالاً ولما نوصل مع طنط سيا وطنط ريما هبقى أسمعك وأقعد معاكي
قفلت مادلين الباب عشان تسيب بنتها تجهز
* في فيلا بدر الكابر
سيا وهي بتخبط على أوضة كادر : هنتحرك يابني ، جاهز ؟
كادر وهو حاطط إيده في جيبه ورايح جاي في أوضته : لحقتوا جهزتوا نفسكم عشان تهربوا ؟؟ مش هروح معاكي في حتة ولو البوليس جه هوريهم المذكرات
سيا وهي بتغمض عنيها جامد وبتعيط : كل اللي عملته عشان أحميكم ، عشان مصلحتكم
سلمت مفتاح الأوضة للجاردز وهي بتقول بوجع قلب : خشوا هاتوه عشان نلحق نمشي
فتح الجاردز الباب فضل كادر يضرب فيهم لحد ما واحد ضرب كادر على راسه ومسكوه
سيا بصريخ : ضربه في قلبكك ، كادر يابنيي
الحارس : هو بخير يا هانم متقلقيش بس مكانش هيخرج غير ب كدة
* في عربية عزيز القائد
مشي مسافة طويلة لحد ما جت إستراحة
جايدا بتعب : أوقف عشان هنزل الحمام
عزيز ببرود : إنتي عوزانا نتحبس ؟ أنا ماصدقت مشينا المسافة دي كلها من غير ما يطلعلنا كمين ولا حد يوقفنا
جايدا بتعب : أنا حامل ومحتاجة أدخل الحمام
ركن عزيز على جمب وركنت عربية الحرس بتوعه وراه ف قال عزيز : خمس دقايق وألاقيكي هنا
نزلت جايدا ف عدل عزيز سيليا من على رجله لقة بُقعة دم على بنطلونه
سحب جاكيته من على كتفها وهو حاطه تحتيها وبيقول وهو بيبوس خدها بعشق : تعبان يا حبيبي ، قربنا نوصل
مشى صوباعه على شفايفها ف طلع فيه روج خفيف ، ميل على وشها وهو بيمسحلها الروج ببوقه ، حست هي بتعب ف إتحركت في حضنه وفجأه ...
•26•
| إنها القصة ذاتها ، يُعيدها الوقت بعد مرور سنوات |
وفجأة خبط على إزاز عربيته حد .. نزل عزيز إزاز العربية وهو بيبص للراجل اللي واقف قدامه
الراجل الغريب : لو عاوز تفول عربيتك يا باشا لسه قدام إتنين كيلو بس معايا بنزين يمشيك شوية لو هتشتري
عزيز ببرود : شكراً العربية مفولة
بص الراجل لسيليا اللي نايمة في حضن عزيز وقال : مش محتاج حاجة يعني يا باشا ؟
عزيز بنظرة ذات معنى : ماقولنا متشكر وخلصنا ، إتكل
رفع الراجل إيده ك تحيه ومشي بعيد ، في نفس الوقت رجعت جايدا وقعدت جنبه تاني
عزيز بملل : مش قولت متتأخريش ولا بيكيفك إن اللي يسوا واللي ميسواش يقعد يدقق في العربية واللي راكبين فيها ؟
جايدا وهي بتربط حزام الأمان : مش بمزاجي على فكرة وبعدين ما إنت مشيته أهو
عزيز وهو بيبصلها : الله أعلم في كاميرات ولا إيه ، عامة محدش ليه عندي حاجة
مشي عزيز بعربيته وعربية الحرس بتوعه وراه
* في عربية كادر وسيا
الحارس كان سايق بيهم وسيا قاعدة ورا وحاطة راس كادر إبنها على رجليها وهي بتعيط ، قلبها مفطور على بنتها اللي متعرفش هي فين وإبنها اللي رافض يكون معاهم وكارههم ولا جوزها اللي مصمم ياخد حقه من إبن توفيق ، مشاكل ووجع قلب مبينتهيش
عمة سيا كانت قاعدة جمبها وقالت : هو الواد دة هيفضل نايم لحد إمتى لأحسن باص المدرسة يفوته
ضحكت سيا ضحكة مريرة وهي بتقول : تصدقي وحشني باص المدرسة الصغير بتاعهم ، ونومهم في حضني والدنيا حلوة وهادية
عمتها سندت راسها لورا وهي بتقول : كُنا عملنا ساندوتشات طالما طالعين رحلة والطريق طويل
عيطت سيا وهي بتملس على شعر كادر وبتقول : ياريتني أنا يابني ولا يمس شعرة منك أذى
* في عربية ريما ومادلين
مادلين وهي حاضنة ميرا : مش كُنا ركبنا مع سيا ؟
ريما وهي حاضنة بنتها : سيا معاها عمتها وكادر يعني العربية يادوب مكفية ، العربية أهي واسعة الولدين قاعدين قدام وآحنا الثلاثة قاعدين ورا ، المشكلة دلوقتي قلقانة على قاسم جداً كلامه قبل ما أمشي وجع قلبي أوي حسسني لاقدر الله هيحصل شيء مش كويس
بصت مادلين لبنتها بطرف عينها وهي بتقول : كُنتي بتقوليلي إيه يا ميرا قبل ما بابي يتصل ؟
ميرا بتوهان وحزن : مكنتش بقول حاجة ..
إتنهدت مادلين وهي بتملس على شعرها وبتدعي كل شيء يكون بخير
* عند كينان وبدر وإكس
بدر وهو بينفخ دخان سيجاره : عرفت المكان يا إكس ؟
إكس ببرود : مرزوع في مركز دار السلام الطبي .. على أجهزة طبية معرفش حالته لكن عرفت مكانه بعد معاناة .. لإنه حصله صدمه عصبية بعد موت توفيق شريك عمره
كينان وهو باصص للأسلحة : ودة هنجيبه إزاي ؟ أكيد في حراسة عليه ودخولنا المركز هيسببلنا مشاكل لو حد عرفنا ..
بدر بطرف عينه : أنا كدة كدة هعمل مشاكل ، وهقلب الدنيا على دماغ اللي خلفوهم ، مش هما عاوزين يرجعوا الزعيم در الكابر من تاني ! أهو رجع واللي يحضر العفريت لازم يصرفه ..
كينان بإبتسامة : عليا الطلاق زعيييم
قاسم وهو بيملس على الأسلحة بإيده : أنا حبيت حوض السمك يفضى عشان ننضفه على بياض .. إتطمنت إن الحريم ركبوا وبعدوا بمسافة أمنة العفريت مش هيعرف جحرهم .. وعلى الأساس دة هنتحرك بقلب جامد ، إسمع يا باشا إنت وهو الخطة
الكهربا تتقطع عن المركز الطبي و ..
قاطعه كينان وهو بيقول : هتقطع كهربا والأجهزة شغالة على المرضى ! عشان ننتقم من واحد نموت كذا ..
قاطعه إكس وقال : يابني بقولك الراجل حصله صدمة نفسية ف محبوس ف دار السلام الطبي بتاع المجانييين ! موت إيه وحياة إيه دول أخرهم جلسات كهربا
حط كينان إيده على صدره بأسف وهو بيقول : باشا معلش على المقاطعة ، كمل
إكس وهو بيتنهد : الزفت اللي هنرشيه يقطع كهربا الدار دة بما إنه هيقطعها ف الكاميرات هتفصل هييجي واحد إبن حلال ثقة من رجالتنا أو مننا إحنا شخصياً هيروح مولع سيجارة عند إنذار الحريق ويضرب بقى الجرس ف يحصل هرجلة ، هنقتحم في خلال خمس دقايق نشيل الجثة اللي عاوزينها اللي إسمه وليد دة وحطه في العربية وإنت برنس في نفسك لابس لبس دكتور محدش هيشك فيك .. وأكيد هتغطيلي وشك السمح دة .. خمس دقايق محدش هيلحق لا بوليس ييجي ولا واحد إبن حرام يفتح كابل الكهربا أو يشيك عليه ويعرف الغلط فين ، يعني من الأخر الوقت حاكمنا .. معايا ولا فاكس ؟
بدر ببرود : ما أنا بقولك مش فارق معايا حتى لو الخطة فيها حاجة غلط أنا الأهم أعرف بنتي فين وأعرف إبن ال *** فهم إبن توفيق الكلام غلط ليه ونخلص ..
آكس : حلو أوي ، حط سلاح ف جمبك وإتأكد إنه مليان عشان الضرورة .. ويلا
كينان بصدمة : هو إحنا مش هنعمل دة الصبح ؟
إكس بصله بطرف عينه : أمال بقولك مش هيلحقوا ليه ؟ ما عشان كل حاجة هتتم على غفلة وبالليل .. إنجزلي حالك
حط كل واحد فيهم سلاح في جنبه وخرجوا ..
* في عربية عزيز القائد
وصل أخيراً لمنطقة فيها غابة كبيرة وفي كذا بيت من صفيح غالباً لكن شكلهم شيك جداً
نزلت جايدا وهو نزل وهو شايل سيليا اللي تعبانة على كتفه
جايدا بصدمة : هنقعد هنا ! المكان يخوف وشكله مهجور تقريباً ؟
عزيز : مش عاوز أسمع صوتك ، هات الشنط إنت وهو على جوة ..
الحرس : أوامرك يا قائد
شال عزيز المشاية اللي على الأرض وهو ساند سيليا على الحيطة ولقى مفتاح ، مسك المفتاح وفتح البيت دة ودخلوا ..
حطوا الحرس الشنط على الارض ف قال عزيز ببرود : هاتي حاجة مستورة من عندك ..
جايدا بعصبية : عشان الهانم بتاعتك ؟؟ لا أنا بتقرف
عزيز بنظرة غاضبة : أنا جايب أخري دلوقتي وصدقيني لو كررت الكلمة تاني هتزعلي مني أوي ..
مسكت جايدا شنطتها بعصبية وخرجت سلوبته لونها إسود وتيشيرت نص كم أبيض
أخدهم عزيز وهو بيقول : إحم ، لما بتروحي الصيدلية وإنتي تعبانة بتجيبي إيه ؟
بصتله جايدا بصدمة وهي بتقول : المفروض أجاوب ؟
عزيز بتكشيرة : مش عاوز أعرف بلغي واحد من الرجالة الحجات اللي المفروض تيجي عشان خُلقي ضيق
جايدا بعصبية : أقول للرجالة حاجة زي دي إزاي أنا مقدرش ، هقولك إنت وتقولهم
عزيز بعصبية : إخلصي
قالتله جايدا في ودانه ف قال : طيب في حمام صغير في دوش وبانيو ، حاولي تفوقي سيليا عشان تدخل تاخد شاور
جايدا بغضب : لا بقى كدة كتير ، والله ما ليا دعوة بيها
عزيز بإبتسامة مستفزة : أحسن أنا كُنت عاوز أعنل دة بنفسي
لقت جايدا بابين ف سحبت شنطتها وفتحت باب منهم ، كان في سرير وشباك سلك .. وستارة .. ومراية صغيرة ، رمت شنطتها على السرير وكان نظيف لآن كل إسبوع بتيجي ست بتنضف ، وقفلت الباب عليها
بص عزيز على الأوضة التانية وهو بيقول : يبقى الأوضة دي بتاعتنا يا جميل ♡
* في عربية كادر وسيا
نزلوا من العربية وكادر دايخ وساند على أمه ، ووصلت عربية ريما ومادلين ونزلوا هما والولاد قدام شااليه على البحر
ريما وهي شايلة بنتها : يا ساتر الجو هنا ساقعة عكس القاهرة
مادلين بصدمة : لا ثانية واحدة بس ! هو دة بقى المكان الأمان أوي اللي هيبعد الأذى عننا !
سيا بتعب : مش وقته يا مادلين حتى لو نرتاح ساعتين عشان فعلاً كادر تعبان وعمتي جعانة وإحنا حالتنا حالة
إبن ريما : مامي جعان
ريما : يا حبيبي هندخل دلوقتي أنا جبتلكم معلبات وزبادي
واحد من الحراس : بدر بيه وصاني أجبلكم أكل وعشا حلو
مادلين : وإفرض وإنت راجع حد عرف مكانك ؟ الأفضل تطلب دليفري وتستلمه منه على بوابة الكومباوند بتاع الشاليهات .. وأنا هحاسبك معايا كاش
الحارس بطاعة : تحت أمرك يا هانم
جه حارس تاني وفتح الشاليه بالمفتاح ف دخلوا
سيا وهي ساندة كادر : عشان خاطر أمك إمشي معايا يابني ، إتحرك
إتحرك كادر معاها وهو مصدع ودخلوا جوا وقفلوا عليهم الشاليه
* أمام مركز دار السلام للطب النفسي
بدر وهو في العربية الجهة التانية : إتأكدت إنه قفل الكهربا؟
إكس : أيوة ، ورجالتنا قدام الدار بيتكلموا عادي حطوا الكاب على راسكم خلينا ننجز
غطوا وشهم بالكاب ونزلوا كل واحد من جهة
واحد من الحراس إتكلم مع أمن البوابة عشان يشتت إنتباهه
دخلوا الثلاثة ف راح إكس ناحية إنذار الحريق اللي جنب البوابة وولع سيجارة ، مفيش نور ف الننرضات مش شايفين حاجة.
الإنذار ضرب ف بدأ صوت صويت
كان كينان وبدر طلعوا لفوق وهما مشغلين كشاف الفون والناس بتجري عكس الإتجاه اللي هما ماشيين فيه ، كل ما يفتحوا باب أوضة ميطلعش وليد فيها
كينان بقلق لبدر وسط صريخ الممرضات : مقدمناش وقت ناخده هيرجعوا الكهربا
بدر وهو بيتحرك بسرعة : إتقل
فتحوا باب ف لقوا راجل قاعد ع السرير مفزوع من صوت الصويت
بدر بإبتسامة شر : إهدى على حالك الزعيم جالك
ضيق وليد عينيه وهو بيقول : إنتوا مين
كينان بقلق وتوتر : هيدخلوا علينا ف أي لحظه
سحب بدر الكرسي المتحرك من ورا الباب وكينان بيجر وليد من قميصه وبيقعده على الكرسي
مسك راسه وخبطه بالراس وخرجوا من الاوضة وسط صوت إنذار الحريق والصويت
إكس بغضب : بسرعة على العربية الكهربا هيرجعوها حالاً
فتح إكس باب العربية من ورا ودخلوا وليد فيها ، الحرس كانوا مشتتين الأمن بتاع الدار في كذا إتجاه ف قدروا ياخدوه ويخرجوا ..
* في المنزل المؤقت لعزيز
شال سيليا وحطها في البانيو بهدومها ، فتح عليها مرة واحدة مياه ف قامت وهي بتشهق
قعد عزيز على ركبه وهو ماسك وشها بين إيديه وبيقول : ششش يا حبيبي إهدى خالص خالص ، وقفتي قلبي عليكي
سيليا بعد ما فاقت : يا حقير يا وقح ، خطفتني غصب عني إبعد إيدك دي عني
عزيز بعصبية : إهدي ! خدي شاور وغيري هدومك ، ظة كيس من الصيدلية في كل الل محتجاه للكام يوم بتوعك .. غيري وإلبسي وبعدها نتفاهم
خرج من الحمام وبدأت سيليا تعيط ، خد شنطته وحطها على سريره هو وسيليا وغير الالقميص بتاعه وبنطلونه المتبهدل ولبس تيشيرت نص كُم أزرق وشورت برمودا إسود ..
بدأت سيليا تاخد شاور ، فتحت كيس الصيدلية لقت إزازة شامبو ف بدأت تستحمى
خلصت وجهزت نفسها كويس ولبست اللبس بتاع جايدا
خرجت من الحمام ودخلت الأوضة اللي مفتوحة وفيها عزيز ، كان بيلعب في شنطته رفع راسه لقاها قدامه خصلات شعرها مبلولة ونازلة على وشها
إبتسم عزيز وقال : سلامتك يا ملبن
سيليا بوش باهت : بتعمل إيه شنطتك في الأوضة دي ؟
عزيز وهو بيتعدل وبيحط إيده في جيبه : هنام هنا .. معاكي
سيليا بقرف : لا دة آنت بجح ونص .. خد شنطتك ووح نام في حضن مراتك الحامل ..
عزيز وهو بيعض شفته اللي تحت : دة حصل قبل ما أقابلك .. وأحبك
ميلت سيليا راسها وقالت ببرود : بس حصل ، ودلوقتي يا تاخد حاجتك وتروح تنام معاها يا إما هفضل صاحية في الصالة طول اليوم ، مش إنت حكمت عليا اروح معاك مشوارك غصب عني ومتطمنش على أهلي .. يبقى كل واحد يتحمل نتيجة تصرفاته سواء صح أو غلط
قربلها عزيز وسحبها ناحيته وهو بيقول : زي ما قولتلك يا تكوني ليا يا مش هتكوني لحد طول عمرك
سحبت سيليا دراعها وقالت من بين سنانها : يبقى مش هكون لحد ، مش هتلمسني غصب عني في الأول والأخر أنا بنت بدر الكابر ، اللي إنت هربان منه
عزيز بصوت عالي : أنا واخدك إنتي منه ، أنا مبهربش أنا جيتلكم برجلي ، لكن طالما هتعمليها معايرة ف كلامي هيكون عليكي قبل ما يكون على الحامل اللي مضيقاكي ، لو حد غيري فكر يقرربلك همحيه من الدنيا ، عشان إنتي من الأخر ليا ..
سحب شنطته ورماها في الصالة وخرج من البيت
* في عربية بدر
نزلوا وليد وربطوه في المخزنن بتاع الفيلا
بدر وهو بيكُب مياه على وشه : تصدق يا وليد ، مكُناش نعرف آن الكلب اللي توفيق ساحبه وراه ف كل مكان يطلع بالوساخة دي
وليد وهو بيفوق وبيبصلهم : إنتوا إزاي لسه عايشين ؟ آزاي السنين دي كلها عدت ومكبرتوش!
كينان بسخرية : عشان السم اللي مليته لإبن توفيق كُنت فاكر بمجرد نزوله مصر هيصفينا ؟ فاكرنا هبل بقى ؟
وليد بتدقيق : مكانش في حد تاني ياخد حق توفيق غير إبنه ، كان لازم أقوله الحقيقة
إكس بعصبية : إنت بروح أمك مقولتلهوش الحقيقة ، إنت قصيت جُزئية إنه راح يقتل سيا وهي حامل
وليد بتعب : بس كينان عمله عملية قصرت على رجولته ، كان بيتعذب وعاوز حقه .. وسونيا اللي خدتوها رجعتوها جُثة .. انا مش هصدق غير إنك قتلتها يا كينان .. أنا بسببكم بقالي سنين عايش نفس الكابوس كل يوم ، ببص على الباب بتخيل إنه باب فيلا توفيق وهفتحه هلاقيه قاعد بهيبته .. وسونيا ونصار واقفين جمبه .. ليه مقتلكش وحط إيده في إيدك من الأول ، ليه مقتلتهمش عشان يا إكس وبعته وبقيت واحد منهم
إكس ببرود : عشان غبي .. كُنت هعمل صلح بينهم راح إتصرف من ورايا
وليد بضحكة مريرة : صُلح بعد ما فقدتوه رجولته ؟ بدر يا كابر .. هتتقهر نفس قهرته .. بس على عيالك
خرج بدر السلاح من جيبه ووجهه على راس وليد أول ما ضرب الطلقة رفع إكس إيده لفوق ف الطلقة مجاتش فيه ..
بدر بصله بغضب ف قال إكس من بين سنانه : إهدى يا زعيم ، هنحتاج نلوي دراع عزيز بيه .. بما إنه أخر الحبايب
وليد بإستفزاز : وهو هيلوي دراعك ببنتك ، أنا على طول بتواصل معاه وعارف كل شيء .. وكنت عارف إنكم هتيجوا كل يوم كنت بستناكم
* عند عزيز
وهو بيكلم الحارس الخاين في الفون : إنت معاهم دلوقتي ؟
الحارس : قدرت أركب معاهم وبلغت باقي الحرس إن بدر بيه قال كدة ولحسن حظي تليفونه غير متاح ، أؤمرني يا عزيز بيه
عزيز ببرود : شوفلي المذكرات مع كادر دة ، هاتها بأي طريقة .. دي مسؤوليتك عشان أحميك من بدر .. خد المذكرات وإهرب
الحارس : هحاول يا قائد
عزيز بجدية : مفيش هحاول !! المذكرات إنهاردة تكون في إيدك ..
قفل معاه ودخل البيت تاني
* جوة الشاليه
خبط الحارس على الشاليه ف فتحت مادلين
هو بتمثيل : ممكن أستخدم الحمام لو مش هضايقكم لإن حمام الرجالة مشغول ؟
مادلين وهي سايبة باب الشاليه مفتوح : أتفضل
دخل الحارس وهو بيشكرها وراح ناحية الحمام .. دخل وقفل على نفسه وهو بيفكر
دخلت مادلين المطبخ ومعاها ميرا بتساعدها ، وسيا كانت غالباً بتغير هدومها في أوضة .. فتح كادر شنطته وبدأ يدور على حاجة يلبسها
فتحت سيا الاوضة وهي بتقول : هتدخل الاوضة تغير ؟
كادر من غير ما يرد عليها قاع تيشيرته ولبس التيشيرت اللي خرجه من الشنطة ، إتنهدت سيا بأسى وهي بتقول : تمام يا كادر هييجي يوم وتعرف آن كل دة لمصلحتكم
باب الاوضة كان مفتوح ، إتحرك كادر وسيا على المطبخ مع مادلين وميرا ف خرج الحارس من الحمام وهو بيدور وسط هدوم كادر ملقاش المُذكرات ، دخل بسرعة على اوة سيا وهو بيدور في شنطتها ف لقى المُذكرات معاها أخدتها من كادر لما الحرس ضربوه على راسه ، مسك المذكرات في إيديه ولسه بيحاول يحطها تحت التيشيرت لقى سيا قدامه وهي بتقول : مين طلب منك تفتش في حاجتنا وتاخد المُذكرات ؟؟؟
الحارس بتوتر : خليني أخرج من غير مشاكل ومن غير ما حد يتأذي
سيا بصريخ : مش هتخرج من هنا غير لما تجاوبني !!
رفع الحارس السلاح من جمبه ووجهه على سيا وهو بيقول بتبريقة : وسعي أحسن
سيا وهي بتحاول تدخل الاوضة بخوف ، فجأة كادر حضنها وبعدها عن الباب وبص للحارس ملحقش ، خرجت طلقة من مسدس الحارس جت في كتف كادر .. وقع على الأرض وهدومه مليانة دم
سيا بصويت وهي بتلطم : يا كااااااااادرر * ديجافو الجزء الأول لما بدر سلم نفسه لرجالة توفيق وسيا صرخت بإسمه بنفس الطريقة *
* في منزل عزيز القائد .. المؤقت
سيليا كانت ممددة على السرير وفجأة إتعدلت وهي حاطة إيديها على قلبها .. نغزة ششديدة بتوجعها في قلبها وبقت تاخد نفسها بالعافية وهي بتقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، نفسي ضاق
قامت فتحت الشباك ف كان في كوباية إزاز على طرفه هي مخدتش بالها منها أول ما فتحت الشباك الكوباية وقعت إتكسرت راحت سيليا مصوتة
دخل عزيز بخضة وهو بيقول : في إيه ؟؟
سيليا بتاخد نفسها بالعافية : قلبي بيوجعني ، مش متطمنة قلبي بيوجعني أوي ..
عزيز وهو بيقربلها بيحاول يحضنها : إهدي طيب
رجعت سيليا لورا وهي بتقول بغضب : هو أنا بتكلم هيروغليفي ! قولتلك متحاولش تلمسني !!
* في المخزن
وليد بهرتلة : إبنك هيعيش نفس قدرك وبنتك هتعيش نفس قدر مراتك ، مفيش مفر ..
إكس وهو بيرجع السلاح لجمبه : سيبك منه دة من أثر جلسات الكهرباء على مخه
بدر بتركيز معاه : لو ولادي حصلهم حاجة أنا ..
وليد بتأكيد : هيحصلهم صدقني ، دايرة وهتدور عليهم ، الدايرة دي مش هتتقفل غير بالدم .
* في منزل عزيز القائد
خرجت سيليا من أوضتها وسابت عزيز لوحده ، رجليها نزل عليهم خطين دم من كتر التوتر والتعب رغم إنها عاملة إحتياطاتها
خرجت جايدا في نفس الوقت عشان تروح الحمام لقت سيليا وشافت الدم على رجليها
جايدا بسُخرية : إيه الدم اللي على رجليكي دة ؟ عزيز عملك حاجة !
* ديجافو بداية خارج قانون الحب من الأول *
( إذا عُدت للماضي لن تتمكن من تغيير أحداثه ، يمكنك فقط التعلم منه )
روزا
لقراءة باقي الفصول الجزء الثالث من هنا
لقراءة الجزء الثانى جميع الفصول كاملة من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة الفصول من هنا
