العائلتين
الفصل الواحد والثانى والعشرون
في صباح يوم جديد يحمل في طياته الفرح للبعض و الحزن للبعض الاخر فما الذي تحمله الايام لهم
في الفندق الذي ينزل به معاذ و عائشة و فاطمة و خالد
بغرفة معاذ و عائشة يستيقظ هو ليجدها بجواره تنام على ذراعه و يغطي وجهها شعرها الحريري ليقوم بازاحته لخلف اذنها و يطبع قبلة على وجنتها لتستيقظ هي
معاذ : صباح الجمال
عائشة بخجل : صباح الخير
معاذ : نمتي كويس
عائشة : الحمد لله
معاذ : اصل انا منتمتش غير نص ساعة او اقل كمان
عائشة : ليه
معاذ : كنت هسيب الجمال دا كله و انام ابقى مبفهمش بصراحه كنت بتأملك و انت نايمة كنتي زي الاطفال
عائشة : انا انا هقوم اخد شاور
معاذ : طب يالا قومي بس بسرعة عشان نفطر
عائشة : اقوم ازاي قوم انت اخرج برا عشان اقوم
معاذ : لا انا مرتاح كدا
عائشة ؛ انت رخم على فكرة
معاذ : ما انا عارف على فكرة هههههههههه خلاص خلاص متزعليش كدا انا قايم اهه
لتقوم من مكانها و يلتفت هو مرة اخرى
معاذ : اه حضري نفسك بسرعة عشان مسافرين
عائشة : هااااااااا هنسافر
معاذ : بس يامجنونة هههههه متجوز عيلة يا عيني عليا
لتخبطه هي بالمخده التي بجوارها
معاذ: اه يا مفتريه لا انا لسه صغير و عايز افرح بشبابي و هخرج قبل ما المرة الجاية تحدفيني بحاجه اخطر ههههههه
_____________________
بالغرفة المجاورة و مع اختلاف المكان يختلف الحال ايضا فنجد فاطمة تجلس على الكنبة امام الغرفة الموجود بها خالد
كانت تبكي طوال الليل و لكن مع الوقت الذي ظلت به وحدها كفكفت دموعها و بقيت تفكر فيما وصل اليه حالها و ما هذه الصور التي معه من استغل صورها و صنع مثل تلك الصور من سيشت عقلها و هي تفكر هي تعلم ان الصور لها و لكن طيف وصلت الى هذا الشخص الذي تلاعب بالصور كيف و هي لا تلتقط صور لنفسها الا على تليفونها هي فقط
خرج من غرفته كان يتوقع انه سيجدها منهارة بعد ما حدث بينهم بالامس و لكن ما يجده الان عكس ما كان يتوقع فلقد وجدها تجلس امام التلفاز و امامها العديد من السندوتشات التي طلبتها
خالد : كنت بعتقد اني هشوفك منهارة مش قاعده و لا على بالك
فاطمة ' و انا ايه اللي هيخليني منهارة
خالد : صح ما هو هنتظر ايه من واحده زيك بتدعي الفضيلة قدام الناس
فاطمة : صح متنتظرش حاجه
خالد : قومي حضري نفسك اخوكي كلمني عشان نحضر نفسنا للسفر
فاطمة : و انا مش عايزه اسافر
خالد : و هو يتركها مش بمزاجك يا حلوة قومي بدل ما تشوفي مني وش تاني انت مش هتستحمليه
فاطمة : يعني هتعمل ايه اكتر من اللي عملته على العموم مش هيفرق معايا لا انت و لا اللي هتعمله
خالد : و هو يقترب منها و يمسكها من يدها بقوة : لو مش همك نفسك هيهمك اهلك و سمعتهم ياللا روحي حضري نفسك
فاطمة : اه اه انت بني ادم مريض
خالد : اغلطي كمان و حسابك بيتقل اوي
فاطمة : اوعى ايدك انا هحضر نفسي بس مش عشان اسمع كلامك لا عشان انا محتاجه اغير جو
ذهبت من امامه لتحضير نفسها
خالد و هو يرد على هاتفه و كانت اخته هي المتصلة : ايوه يا اسماء
مش عارف حاسس انها مظلومة
لا مش حكاية بحن بس انا مش مصدق انها ممكن تعمل كدا
لا دي هتشوف مني ايام اسود من الليل انا هربيها من اول و جديد
لا انا بحبها اه بس انا متجوزتهاش الا عشان احمي عيلتها من الفضيحة
عارف انك مكنتيش موافقة بس معاذ صاحب عمري
خلاص بقى يا اسماء روحي انت و طمنيهم
بمكان اخر و عروسين اخرين عصمت و عز
قضت عصمت ليلتها الاولى في باريس عاصمة السحر و الجمال داخل الحمام و الذي اغلقته على نفسها طوال الليل بل و غفت به ايضا ظل عز يحاول الدخول اليها و لكنه لم يستطع و في الصباح يستيقظ عز ليجد نفسه نائما على الكرسي فلقد غفا و هو بانتظار ان تخرج
عز و هو يفيق : ايه ده انا فين
ليتذكر ما حدث بالامس
عز ؛ اه يا بنت المجنونة و رحمة امي لاوريكي يا عصمت ليتجه الى الحمام و يطرق الباب ليسمع صوت بكائها بالداخل
عز : عصمت افتحي يا عصمت
يا عصمت انت بتعيطي يا حبيبتي افتحي اتحي يا عصمت
عصمت من الداخل : انا اسفه
عز : طب افتحي طيب خلاص بقى
تتجه عصمت بفستانها الذي لم تستطع ان تخلعه لتفتح الباب
ليتفاجأ عز من منظرها فوجهها به اثر واضح للدموع
عز و هو يأخذها في حضنه : انت مجنونة صح
عصمت : انا اسفه
عز و هو يشعر بارتجافها : على فكرة مكنش لازم تعملي كدا انت خايفه مني يا عصمت
لم ترد
عز : ما انا بقولك مجنونة طب ايه راي المجنونة بتاعتي اخرها احلى خروجه للمكان اللي هي تحبه و الا ايه رايك انا اخرجك على زوقي موافقة
عصمت وهي تستند على صدره : موافقة
عز : طب ياللا غيري هدومك عشان ننزل هفطرك في احلى مطعم و بعد كدا نبدء جولتنا ياللا
ليتجه عز ليغير ملابسه ليجدها مازالت واقفة مكانها
عز : ايه يا حبيبي مروحتيش ليه
عصمت بخجل ؛ اصلي مش عارفه افتح الفستان
عز بمزاح : ههههه قولي بقى انك عايزه تجرجريني لحاجه تانية شوفي انا مؤدب ازاي هههههه
عصمت : انت قليل الادب على فكرة انا فعلا مش عارفه افتح الفستان
عز : هههههه خلاص خلاص لفي ليفتح لها سوستة الفستان و تتجه هي الى الحمام على الفور بعد ان اخذت ملابسهل
عز : طب انسيهم و انا اجيبهم
عصمت : بعينك
ليرن هاتفه
عز ،: ايوه يا رذل حد يرن على حد في وقت زي ده
مصطفى ؛ انا قلت اصبح عليك يا عريس مبروك ايه سبع و الا قطة
عز : لا كلب حاشر مناخيره في اللي ملهوش فيه
مصطفى : ايوه يا غم مين قدك باريس و حبيبة القلب و ليلة امبارح مجاليش نوم جالك نوم يا عريس
ليقفل عز الهاتف في وجه
عز : و انا اقول مين اللي نق. و ضرب الليلة ماشي يا مصطفى لما ارجعلك
و بعد مدة تخرج عصمت من الحمام و هي ترتدي فستان زهري به الكثير من الورود الملونة ذو حمالات ليست برقيقة و لا عريضه
عز : ايه الجمال دا
عصمت : عجبك
عز : جدا بس اكيد مش هتنزلي كدا
عصمت : ليه بقى ان شاء الله
عز : اصلي مش نازل اعرض مراتي على البشر اللي تحت استني
ليتجه الى ملابسها و يخرج بنطال من الجينز و فوقه قميص و من فوقهم جاكيت
عز : بس كدا البسي دا
عصمت : غريبة مش دا لبسي اللي مش عاجب حد و بيقولولي بتبقي زي الرجالة
عز ،مين الغبي اللي قال كدا اللبس دا جميل بس لبرا البيت جوا البيت البسي اللي انت عايزاه ان شاء الله متلبسيش خالص ههههه
عصمت : انت قليل الادب
عز : يا قلبي قلت عارف و ياللا بقى هنتاخر
عصمت : ماشي
______________________
في البيت عند عليا و اكرم
يحضر خليل في الموعد المحدد له و تجلب له عليا الاولاد بعد معاناة مع عاصم
اكرم و هو يمسك بيد عليا : طيب يا خليل اجنا هنسيبكوا مع بعض شويه
خليل : ابقى متشكر ليكوا
اكرم : ياللا يا عليا هنعد برا شويه
عليا و هي تنظر لاولادها : بس
اكرم : متخافيش
خليل و هو يتحدث مع ابنائه: انا عرفت انك جبت مجموع حلو اوي يا عاصم عشان كدا جبتلك هديه يا رب تعجبك
عاصم : متشكر مش عايز حاجه
خليل : سليم معلش ممكن تجبلي كوباية مايه
سليم ؛ حاضر يا بابا
خليل لعاصم : انا عارف انك زعلان مني و دا من حقك بس صدقني يا ابني انا فعلا اتغيرت و الله اتغيرت مبقتش خليل اللي انت للاسف شوفته ووعد مني يا عاصم اعوضكوا يا ابني عن اللي فات و احاول اصلح غلطتي معاكوا
عاصم لم يرد
خليل : كل وقت و ليه ظروفه يا عاصم و يمكن انا في الوقت دا مكنتش قادر اميز ايه الصح
عاصم ينظر له باستغراب
خليل : مش معنى اننا كبار منغلطش بس اهم حاجه نعترف اننا غلطنا عشان نقدر نصلح الغلط دا انت عارف انا اتجوزت و حابب تشوفوا مراتي هي اه كانت عايشه في انجلترا بس اصلها عربي فلسطيني هتحبها اوي لما تشوفها و اقدر اقولك انها كانت السبب في التغير دا و اني ارجع لعقلي قبل ما الدنيا تدمر
عاصم : اتمنى يا بابا
خليل بلهفه : انت قلت ايه لا اسمعها تاني يا ابني يااااااا بقالي كتير مسمعتش الكلمة دي منك
عاصم : وهو يرتمي بحضنه بابا حبيبي وحشتني
خليل ببكاء : انت اللي وحشتني يا قلب ابوك
سليم : اه انتوا كنتوا بتوزعوني عشان تحضنوا بعض من غيري
خليل و هو يفتح ذراعه الاخرى : تعالى يا سولي
سليم : ايوه كدا فضولي مكان
خليل : دلوقتي انا كنت عايز اخدكوا تعدوا عندي كام يوم
سليم : اووووبس
خليل : في ايه
عاصم : اصلنا اتفقنا مع جدو احمد اننا هنروح زيارة ليهم يومين و هو جاي ياخدنا بعد شويه
خليل : خلاص مفيش مشكلة بعد ماترجعوا اتفقنا
سليم : اتفقنا
خليل : ها يا عاصم
عاصم : اتفقنا
خليل : خلاص ممكن تخرجوا و تنادولي عمكوا اكرم عايزه بس و تلهوا امكوا شويه
سليم : اوك بسيطه سيبها عليه
خليل : ههههه طيب ياللا يا بطل
ليذهب الطفلان و ؤحضر اكرم
اكرم : خير يا خليل عاصم قالي انك عايزني
خليل : فايز النشرتي
اكرم : مالو
خليل : خلي بالك منه
اكرم : انت اللي بتقول الكلام دا دا انت شغال معاه حتى
خليل : ما هو عشان انا شغال معاه بقولك خلي بالك منه الراجل ده نيته مش سلكه لا هو و لا البت اللي معاه ده اللي اسمها فريده
اكرم : لا افهم بقى
خليل : من كام يوم بعتلي و كان بيقولي انه اتفق معاك انت و عليا عشان البرنامج الجديد صح
اكرم : صح
خليل : اليرنامج ما هو الا ستار لحاجه هو عايزها من عليا
اكرم : حاجه
خليل : هو عايز عليا عجبته و قرر انه ياخدها
اكرم بغضب و هو يمسكه من ملابسه : انت اتجننت انت عارف انت بتقول ايه
خليل و هو يفلت نفسه منه: انا لو مش عارف انا بقول ايه مكنتش قلت انا خايف عليكوا
اكرم : و انت هتخاف علينا احنا و دا بامارة ايه
خليل : ليك حق متصدقش بس انا اتغيرت و على فكرة لو على كرهي ليك فدا كان بسبب
اكرم : سبب ايه بقى ان شاء الله
خليل : طول عمرك بتاخد كل اللي انت عايزه اخدت كل حاجه حتى الانسانه الوحيدة اللي حبتها وقتها مكفكش انك اتجوزت جنات و هربتوا و انا قلت اخيرا فضيتلي الساحه و هقدر اتجوز عليا اللي كنت طول عمري بحبها و بسببك ضاعت مني
اكرم ؛ انت اتجنن بسببي انا انت اللي ضيعتها بغبوتك و ضربك ليها
خليل : منكرش اني غلطت بس لما تعرف ان مراتك كامت بتحب واحد غيرك هي اه كان كل اهتممها بيا و بالولاد بس مقدرتش انسى مذكرتها و اللي كانت محتفظه بيها و انها كانت كاتبه فيها عن حبها ليك انت و بس طبعا دا كان قبل الجواز بس انا مستحملتش كرهتك اكتر و بقيت بطلع كرهي ليك عليها هي بس انا عرفت دلوقتي ان مش دي الطريقة اللي كان لازم احل بيها الوضع بس بعد فوات الاوان على فكرة انا مبحبكش بس بحب ولادي و عشان كدا انا قررت اساعدك و اقف جنبك ضدد الحقير فايز و دا الكارت بتاعي فكر في كلامي و اتصل بيا لو محتاج مساعده سلام
اكرم لنفسه : بتحبني طب ازاي لا مش معقول و من زمان طب ازاي و فايز الكلب دا انا هوريه ازاي يفكر في مرات اكرم وحيد
تنزل سلمى من غرفتها
سلمى : بابا
لم يجيب
سلمى : باباااااا
اكرم : ها ايو يا سلمى
سلمى : ايه يا داد سرحان في ايه
اكرم ، لا و لا حاجه انت كنت عايزه حاجه
سلمى : اه كنت عايزه اروح لنيفين
اكرم : في حاجه
سلمى : بحضر لها سيربريس يا داد و قصي هيوصلني
اكرم : هو قصي جاء امتى
سلمى : هو متابع معايا على الفون و اول ما يوصل هيرن عليا
اكرم : اوك حبيبتي متتاخريش
سلمى : انا كدا كدا مش ناوية اتاخر هاجي قبل ما جدو يجي ياخدنا
اكرم يقبلها : اوك حبيبتي خدو بالكوا من نفسكوا
سلمى : امووووه داد حبيبي بااااي
____________________
بالسيارة عند قصي و سلمى
قصي : بس جود دا راجل بصراحه كنت فاكره عيل و مش هيتعدل بس خيب ظني
سلمى : لا دا بس عشان تعرفوا سحرنا
قصي : سحركوا ليه بقى ان شاء الله
سلمى : اه طبعا تقدر تعترض هو جود دا من غير نيفين كان عمره هيتعدل لتضع صابعها كتحذير امام وجهه
قصي : خلاص خلاص يا حبيبتي مقدرش و الله ههههه
سلمى : ايوه كدا اتعدل
قصي : اتعدل و اخد بوسه
سلمى : يا قليل الادب
قصي : قليل الادب مرة واحده هههههه
سلمى : لا مرتين و خليك مؤدب عشان اخليك تكمل معايا المشوار بدل ما انزل اخد تاكسي
قصي ' و مين هيسمحلك بقى
سلمى بفخر ؛ انا طبعا
قصي ، حبيبي انا الواثق من نفسه
بعد مدة يصلوا الى منزل نيفين
صعدت سلمى الى الاعلى حيث تسكن صديقتها
فتحت لها والدتها لتقابلها بالسلام الحار
سلمى : فين نيفين يا طنط
والدة نيفين : لسه نايمه مش عايزه تصحى كل ما اجي اصحيها تزعق و تقوم تطفي النور و تنام تاني
سلمى : طيب تسمحيلي يا طنط ادخلها
الام : اكيد حبيبتي ادخللها يمكن تقدري تصحيها الناس على وصول
سلمى : متقلقيش يا طنط هتصحى سيبيها عليا انا
تدخل سلمى غرفة نيفين لتجدها نائمة او بشكل ادق تمثل النوم
سلمى و هي توقظها : هاااااااأااااااي انت يا بنتي
نيفين : يا ماما قلتلك مش هصحى سيبوني بقى
سلمى : قومي يا بنت انت انا مش ماما انا سلمى يا اختي
نيفين و هي تعتدل في مكانها : سلمى انت ايه اللي جابك
سلمى : ايه اللي جابك يخرب بيتك
نيفين : مش قصدي اذيك
سلمى : انا كويسه قومي كدا اتعدلي عايزاكي
نيفين : بقولك ايه البيت بيتك انا عايزه انام
سلمى : كل دا عشان جود هيخطب
لتعتدل لنيفين : و انت عرفتي منين
سلمى : عادي يعني قصي قالي و مادام انت بتحبيه كدا كنت بتبعدي ليه
نيفين : و مين قالك اني بحبه
سلمى : علي سلمى بردوا
نيفين : كبري دماغك مني اصلا الكلام مش منه فايده دلوقتي
سلمى : لا فيه فايده مش يمكن هو بيعمل كدا عشان يغيظك
نيفين : يغيظني
سلمى : انا حاسه بكدا و عشان كدا انا عندي خطة
نيفين : خطة
سلمى : اه بصي انا عرفت من مامتك ان كان في عريس متقدم و كان عايز يجي انهارده و انا قلتلها تقوله يجي
نيفين : نعممممم
سلمى ، يا بت خطة يعني عشان الاخ يصدق انك اتخطبتي و يعرف ان مش احنا اللي نتغاظ
نيفين : لالالا لا يمكن اعمل كدا دا حرام
سلمى : اوووووه مجاش في بالي طب بصي خلاص ما دام الراجل جاي بقى قابليه و خلاص متخرجيش باباكي و مامتك
نيفين : اقول عليكي ايه يا سلمى بس على الموقف دا
سلمى : متقوليش عادي بتحصل في احسن العائلات بقولك ايه انا بحبك ها اعرفي اني بحبك انت اختي
نيفين : في ايه يا سلمى خلاص موقف و هعرف اعديه كبري
سلمى : مفاجاة
نيفين : مفاجاة
سلمى : اه بس مش هقدر اقولها دلوقتي بس يارب تعجبك انا مضطر. امشي حالا هسافر يومين عند جدو بس لازم تتصلي عليا بالليل تحكيلي اوكي
نيفين : ههههه ماشي يا مجنونة هتصل عليكي و احكيلك كيف تطفشين عريسا هههههه
سلمى : امممموه سلام يا قلبي
_____________________
في المساء ببيت عليا و اكرم
يدخل اكرم لحجرة عليا دون ان يطرق الباب
عليا كانت ترتدي ملابسها لتنام
عليا : ايه دا انت ازاي تدخل من غير ما تستاذن
اكرم : و هو في حد يستأذن و هو داخل اوضة مراته
عليا : انت اظاهر اتجننت
اكرم : امممم تقدري تقولي كدا
عليا ' اكرم استهدى بالله كدا و اطلع برا
اكرم : انت عارفه
عليا : مش عايزه اعرف
اكرم : لا هتعرفي انا مش خارج من هنا ما هو يا اما نخلي دي اوضتنا يا اما هتنزلي معايا اوضي ليكي الاختيار
عليا : يا اكرم افهم
اكرم : افهمي انت ما دام انا و انت بنحب بعض ليه نبعد
عليا : بنحب بعض لا انا مبحبش حد
اكرم : كدابة انا بحبك و متأكد انك بتحبيني
عليا : مش هينفع يا اكرم
اكرم : اسمي حلو منك
عليا : احنا متجوزناش الا عشان الولاد
اكرم : يمكن بس عارفه انا كنت محتاجك اكتر و انت كنت سند ليا و انا لا يمكن اسيبك و لا يوم و لا ساعة و لا نفس ليقترب منها بحبك
عليا : اكرم
اكرم : نعم
عليا : ابعد
اكرم ،: مقدرش صدقيني قلبي بيقولي قرب و حاسس ان قلبك موافق قلبي بحبك يا عليا
عليا : اكرم
ليحملها بين يديه : عيونه و قلبه و عقله انا حاسس ان الاوضة هنا حلوة ملاص انا قررت هنخلي دي اوضتنا حتى هادية و بعيد عن الدوشة ليضعها على السرير و تبدء قصتهم في اخذ منحنى اخر
_____________________
ببيت نيفين
الاب : ياللا يا بنتي الراجل اعد في الصالة برا هو و اهله
نيفين : اه حاضر يا بابا بس انت عند رايك لو مرتحتش هرفض
الاب : اكيد يا حبيبتي
لتتجه نيفين الى المطبخ حيث والدتها التي اعدت العصير لتحمله نيفين و تتجه للصالة
تقدم نيفين لهم العصير و هي تنظر الى الارض لم ترفض عينها لتراهم
لتقول ام العريس : ما شاء الله حبيبتي زي القمر
نيفين : شكرا يا طنط
لتعطي الكأس للعريس و الذي شكرها و ما ان سمعت صوته حتى رفعت عينها لتجده امامها هو بابتسامته الساحرة لتفقد وعيها في التو و اللحظة
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
العائلتين
الحلقة ٢٢
خرجت اليهم نيفين بكاسات العصير التي حضرتها والدتها اعطت العصير للموجودين دون حتى ان ترفع بصرها لهم لتذهب اليه اخيرا فتقدم له العصير ليشكرها هو و ما ان سمعت صوتها رفعت نظرها اليه لتجده هو جود لتقع مغشي عليها في التو و اللحظة
والدة نيفين : بسم الله الرحمن الرحيم اسم الله عليكي يا بنتي
جود : نيفين فوقي يا نيفين ليحملها هي فين اوضتها
والد نيفين يأخذها منه و يحدث زوجته ،: ابعتي للدكتور عمر يا ام احمد
احمد اخوها : انا طالع اجيبه
بغرفة نيفين
تحضر والدتها برفان الخاص بنيفين لتضعه بقرب انفها لتجعلها تفيق في نفس اللحظة التي يحضر فيها جارهم الشاب الدكتور عمر
عمر : خير يا حاج ابو احمد مالها نيفين
والد نيفين : مش عارف يا ابني مرة واحده اغمى عليها
يفحصها الطبيب
عمر : لا دي زي الفل هي بس ضعطها واطي شويه و شكلها مفطرتش
والدتها : فعلا يا ابني من الصبح بتحايل عليها مش عايزه تاكل
والدها : معلش يا ابني تعبناك معانا
عمر : و لا تعب و لا حاجه يا حج ابو احمد انت عارف غلاوة نيفين عندي زي مروة بالظبط
والدها : اصيل يا ابني
بالخارج
والدها : انا اسف جدا ليكو بس هي تعبت انهارده مفطرتش فطغطها وطي
والد جود : اهم حاجه انها كويسه دلوقتي
والدها : الحمد لله
جود : احنا كنا جايين انهارده يا عمي نطلب ايد نيفين من حضرتك
والد جود : شرف لينا ناخد البنت اللي رجعتلي ابني زي الاول بل و احسن كمان
والدها : الشرف لينا يا سيادة الوزير
والد جود : هنا مفيش وزير يا حج انا هنا اب شايف سعادة ابنه مع بنتك و يشرفنا انكم تقبلوا
والدها : و الله زي ما انتو عارفين الحكاية ده محتاج اخد رايها اهم من راي انا
والدة جود : طب انا بقترح يعدو مع بعض هنا و يبقى احسن هو يعرض عليها
جود لوالدته : ايوه كدا يا حبيبتي خليكي معايا على نفس الخط
والدته : لما نشوف البنت اغمى عليها اول ما شفتك يمكن لما تدخلها تطردك ههههه
جود : ادعيلي انت بس
دخل والدها يخبرها برغبة جود في الجلوس معها و بعدها دخل اليها جود
جود : مساء الخير
نيفين : مساء الخير
جود : عامله ايه دلوقتي
نيفين ؛ كويسه
جود : انا اسف
نيفين : اعتذراتك كترت
جود : كنت عايز اعملك مفاجأة
نيفين : و مين قالك انها مفاجأة حلوة هتبسط بيها
جود : يعني انت مفرحتيش انك البنت اللي انا بحبها و اتمني تكون من نصيبي مراتي ام اولادي اللي بسببها دنيتي اتغيرت و بقيت افضل قدام نفسي و قدام اللي حواليه
نيفين : و هو انت لما تعد تحكيلي عنها ساعتها و تعد تكلمني كأنك بتكلمني عن واحده تانيه و اعد زعلانه و كتمه في نفسي و مش قادرة اتكلم و اقول انا فيا ايه و في الاخر تجيلي كأنك الفارس المنقذ مش عايزني ازعل و اقع من طولي
جود : بس بس تصدقي لما بتكوني ساكته بتكوني احلى
نيفين : تقصد ايه يعني انا دلوقتي وخشه يعني انت عايز تقول ان انا وحشه
جود و هو يضع يده على فمها : باااااااس اسكتي فتحت الراديو انا على العموم انت خلاص موافقة اطلع ابلغ الناس اللي برا دي
نيفين و هو تحاول ان تتحدث ليزيح يده : و مين قالك اني موافقة انا مش
جود : مش عارفه تعبري عن فرحتك ازاي
نيفين : لا انا مش
جود ، مش عارفه تخرجي ازاي مكسوفه
نيفين : انا عايزه اكمل كلامي
جود : متقلقيش الكلام جاي كتير و هنتكلم زي ما انت عايزه المهم دلوقتي نخرج نفرحهم يرضيكي سيادة الوزير يمشي زعلان و الا مراته اللي هي امي تروح مكسورة الخاطر ها يرضيكي
لتحاول ان تتحدث فيقاطعها
جود : على فكرة انا متلاقيش مني اتنين يعني لو يعني لو تبقي ضيعتي على نفسك فرصة عمري يعني مش اي كلام
نيفين : ههههههه
جود : ما انت بتعرفي تضحكي اهه موافقة صح مش هتحايل كتير ها
نيفين : نعم
جود : لصبح هتحايل للصبح و الله
نيفين : اممممم موافقة
جود : نقوم نقولهم حالا
نيفين : استنى بس ليا شرط
جود : اكيد قولي
نيفين : مفيش جواز قبل ما نخلص الجامعة
جود : اه هنبقى نشوف
نيفين : يعني ايه هنشوف
جود : ياستي خلاص موافق
نيفين : انت بتريحني يعني
جود : بقولك ايه الجوازة دي معقدة انا ماشي
لتمسك بيده
نيفين : ايييييه هو دخول الحمام زي خروجه
جود و هو يضغط على يدها : مقولنا من الاول يلا بقى الناس خللت برا يعجبك سيادة الوزير يخلل مينفعش يعني
نيفين : هههههههه
____________________
بمدينة شرم الشيح باحدى القرى حيث وصل الان معاذ و خالد و زوجاتهم
عائشة و هي تأخذ فاطمة في ركن بعيد عن معاذ و خالد
عائشة : فاطمة انا حاسة انك متغيرة فيكي حاجه
فاطمة : مفيش حاجه يا عائشة انت بس بيتهيقلك انا زي الفل
عائشة : لا انا بتكلم بجد انت فيكي حاجه مش انت فاطمة اللي انا عارفاها
فاطمة : مفيش حاجه بتفضل زي ما هي
عائشة : يا تحكي يا اما هقول لمعاذ
فاطمة : دا تهديد
عايشة : لا دا خوف عليكي عشان انا بحبك خالد مزعلك صح
فاطمة : ليه بتقولي كدا
عائشة : عشان مش دا الحال اللي انت كنتي هتكوني عليه لو مبسوطة دا كنت متخيلة انك هتكوني طايرة من الفرحه و انت معاه مش دا الشخص اللي كنتي بتدعي ربنا يجعله من نصيبك
فاطمة : مش كل اللي بنتمناه بيكون خير لينا
عائشة : يا بنتي مالك قلقتيني عليكي
لتقص عليها فاطمة ما حدث معها
فاطمة : ايه الهبل دا ازاي هو مهندس كمبيوتر و مش عارف ان اكيد الصور دي متفبركة
فاطمة : ههه هو عارف انها متفبركة
عائشة : امال ايه اما هو عارف ايه المشكلة
فاطمة : المشكلة ان الصور دي بيقول انها كانت على تليفون شخص معرفهوش حد جابله التليفون و رغي كدا ملهوش لازمه
عائشة : انت واخده الامور ببساطة اوي
فاطمة : سيبك انا اصلا مش ناويه اكمل معاه هو شك فيا و انا مش هقبل اعيش مع شخص زي ده
عايشة : انت هبله صح
فاطمة ؛ لا انا عاقلة اوي
عائشة : لا هبلة عشان حتى لو ناويه تسيبيه لازم الاول تثبتي براءتك
فاطمة : ميهمنيش
عائشة : يهمني انا الاول قوليلي الصور دي انت اتصورتيها امتى
فاطمة : مش فاكرة دي اصلا صور قديمة
عايشة : حاولي تفتكري و تفتكري كمان مين كان معاكي وقتها
فاطمة : بجد مش فاكرة
عايشة ؛ طيب بصي عشان هما جايين انت حاولي تفتكري خليكي جامده كدا و لو هو كسر جواكي قوتك يبقى انت مكنتيش قويه اصلا ساعدي نفسك عشان ربنا يساعدك
معاذ : ايه يا قمرات اتاخرنا عليكوا
عائشة : لا يا معاذ بس معلش ممكن نطلع تعبت من السفر
معاذ : ماشي حبيبتي ياللا فاطومه يا قلبي خلي بالك من الواد دا يبان قوي لكن دا بيغرق في شبر مايه ههههه
خالد : لا خفه اوي بقولك ايه انا كمان تعبان انا و مراتي شفلك حته ناشفه تعد فيها
معاذ : هي وصلت لحته ناشفه و كمان فين في شرم لا دي وسعت منك
ليمسك خالد بيد فاطمة و هي تحاول ان تسحب يدها ليمسك يدها بقوة : بقولك ايه انت خفيف الدم اوي دلوقتي انا مش فضيلك يالا سلام لاخر الاسبوع مسوفش وشك
معاذ: بقولك ايه يا عائشة يا حبيبتي ياللا نطلع
عائشة : ما انا بقول كدا بردوا
معاذ و هو يميل على اذنها : ايه وحشتك صح
عائشة و هي تضربه على يده : بطل بقى
معاذ: هو انا عملت حاجه دا انا غلبان
عائشة : انت هتقولي ما انا عارفه
معاذ: طب كفاية كدا بقى عشان منتهورش و في الاخر تقوليلي وهو يقلد طريقتها قليل الادب هههههههه
____________________
بالاعلى بغرفة خالد و فاطمة
تغير فاطمة ملابسها لملابس اكثر راحه فارتدت فستان قصير للركبة و ذو حمالات رفيعه جلبت كيس شبس و افرغته في طبق و جلست امام شاشة التلفاز و جلست تشاهد فيلم كرتوني كوميدي كانت تضحك كالاطفال
كان يقف خلفها يستمع الى ضحكتها الطفولية و يتذكر مدى عشقه لها لقد كان يتمنى دائما منذ ان كانوا صغار ان تكون هي له هو فقط و ليس لاحد غيره و فجأة حضر لذهنه حديثه مع اخته
فلاش باك
خالد : انا مبسوط اوي يا اسماء اخيرا هقدر اتجوز البنت اللي طول عمري بتمنى تكون ليا اخيرا
اسماء بتردد : خالد كنت عايزه اقولك على حاجه
خالد : في ايه يا اسماء مالك
اسماء : بص كدا الصور دي
خالد و هو يشاهد الصور : ايه ده انت الصور ايه الصور ده
اسماء ؛ اكيد باينه مين اللي في الصور
خالد : الصور دي اكيد مش صح اكيد فاطمة متعملش كدا
اسماء ،: يمكن بس الصور ده كانت على تليفون صاحب اخو واحده صاحبتي و قال لاخوها انه كان على علاقه بيها و انها متخفيه وراء قناع البنت المحترمة المنقبة بس ادام اهلها
خالد : انا مش مصدق
اسماء : لا صدق مش هي دي البنت اللي ينفع تشيل اسمك يا اخويا
خالد : خلاص مبقاش ينفع انا طلبتها من اخوها
اسماء : يبقى لازم تربيها من اول و جديد يا خالد
خالد : و دا اللي هيحصل متخافيش
باك
يذهب خالد باتجاه التليفزيون و يغلقه
فاطمة : انت ايه اللي انت عملته ده
خالد : مزاجي
فاطمة ' يعني ايه مزاجك
خالد : بس تعرفي حلو اسلوب الاغراء الرخيص اللي انت عملاه ده
فاطمة : اغراء انت اكيد مجنون اغراء ايه اكيد انا مش لابسالك انت كدا
خالد و هو يمسكها بقوة : و متلبسيش ليه ليا مش قد المقام و مبتلبسيش كدا لاي حد
فاطمة : عارف يا خالد انت انسان مريض و للاسف انا مش هعتب عليك خليك زي ما انت عايز تفكر فكر كفاية انا شايفة نفسي ازاي و ميهمنيش انت نفسك شيفني ايه بس اقولك على حاجه يمكن تفيدك عايزاك تفتكر كويس اوي اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوم بجهالة
افتكرها كويس اوي ها مهما كان مين اللي صورلك الكلام اللي انت بتقوله ده فكر فيه تاني لانك هتندم اوعدك انك هتندم بس مش هتلاقيني اسامحك
وتركته و ذهبت
___________________
مر الاسبوع على ابطالنا ورجع الاولاد للبيت مرة اخرى من الاجازة التي قضوها عند جدهم
عليا : وحشتوني اوي البيت كان وحش اوي من غيركوا
نورهان : اه اكيد عارفين احنا بنحلي اي مكان نكون فيه
اكرم وهو يقبلها : حبيبي انا المغرور
سيلا ،و انا و انا
عليا و هي تاخذها بحضنها : سيبك منهم الناس دي وحشه
نورهان : لا انا كدا اغير و ذهبت لعليا هي الاخرى
سليم لاكرم ،: بقولك ايه يا بوص انت تقوم معانا نطلع فوق نلعب لنا كام ماتش كدا اغلبك فيهم
اكرم : يا سلام
سليم : اه اسمع كلامي بس و بعد ما تتغلب اطلب بقى اللي انا عايزه ها موافق طبعا
اكرم : حد يلاقي عرض زي ده و يرفض بس بقولك ايه انا هلعب ببرشلونه و انت العب بالزمالك هههههه
سليم : لا يا بابا انت عايزني اشيل بالعشرة و الا ايه دا كفايه الاسم يجيب النحس لوحده
اكرم : هههههههه خلاص يا عم العب بالريال خليها عليا
سليم : لا انا اهلاوي و الفخر ليا و لن العب الا بليفربول مو صلاح
عاصم : اسف لمقاطعة الحديث الكروي الجميل دا بس انا حابب اقولكوا اننا هنطلع نظبط الدروس اللي فاتت منهم لان الامتحانات فاضل عليها اسبوع واحد بس
سليم : ليه النكد بس انت يلا عيل رخم قالها بصوت منخفض
عاصم : سمعتك على فكرة و بردوا هتقوم
اكرم : قوم بقى معلش و اوعدك اول ما تخلص هنلعب مستنيك
نورهان : يلا احنا يا لولو عشان تعليميني كيكة البرتقال
عاصم ؛ سوري يا لولو الكيكة هتتأجل شويه هو انت كمان مش عندك امتحان و الا انا بيتهيقلي
سيلا : عاصم حبيبي انا جهزت كتبي
عاصم : شاطره يا سيلا انت احسن واحده فيهم
نورهان : ربنا على المفتري
عليا : هههههه بس بدل ما يسمعك
اكرم : هي سلمى قالتلك هترجع امتى يا عليا
عليا : هما رايحين ينقوا اوضة النوم و قالت ادامهم ساعة و يكونوا هنا
اكرم : مش ليه بدري على انهم يحضروا
عليا و هي تنتقل لتجلس بجانبه : بدري من عمرك انت ناسي انهم متفقين بعد الامتحانات على طول الفرح
اكرم : الايام بتجري اوي
عليا : انت اللي عجزت يا حبيبي و مش عايز تعترف
اكرم : عجزت طب بلاش انت انا يا ماما لسا شباب اللي في سني لسا متجوزوش
عليا : هههههه
اكرم: اضحكي اضحكي بقولك ايه بما ان انهارده اجازة و العيال طلعوا يذاكروا متيجي
عليا : اجي فين يا اكرم اسكت العيال ممكن تنزل في اي وقت
اكرم : انت فهمتي ايه انا بقول تيجي نعمل كيكة البرتقال انت دماغك دي ايه نيتك وحشه على فكرة
عليا : انا بردوا اللي نيتي وحشه
اكرم : او انا يعني مش هتفرق هههههه
____________________
باحد الكافيهات يجلس قصي مع جود و سلمى و نيفين
نيفين : بقى انت تعملي فيا كدا
سلمى ، قلبك كبير بقى يا نيڤو
نيفين : قلبي كبير قلبي دا كان هيقف بسببكوا
جود : انا مش عارف اخلص من ساعتها
قصي : استحمل بقى مش انت اللي عايز تتجوز دادي بقى يا اخويا
سلمى : تقصد ايه يعني احما مجانين
قصي : مين قال كدا دا احنا اللي مجانين
نيفين : بقولك ايه يا سلمى احنا شكلنا غلطنا لما وافقنا صح
قصي : و دي فيها خصم اعمال السنة
نيفين : الدكتور قصي انت هتلاقي زيه دا حتت سكرة
جود : نعم يا اختي
نيفين : على فكرة هي اللي هتاكلها او هتحطها في الشاي يعني على حسب او اقولك اديه لعليا تعملنا صنية بسبوسه ههههه
قصي : تصدقي عشان الخفة ده انا هحطلك امتحان ليكي مخصوص
نيفين : جود يا حبيبي
جود ، نعم يا روحي
نيفين : استرجل يا ابني بلاش الدلقة ده
جود : استرجل طب قومي يا نيفين اوصلك
نيفين : مش قصدي و الله
جود : و الا قصدك قومي عشان عندي شغل بعد اذنكوا يا جماعة
قصي : طب استنى يا عم و احنا هنمشي كلنا بعد ما نتغدى
جود : لا معلش افتكرت معاد و لازم امشي
سلمى : طب سيب نيفين انا هوصلها
نيفين : لا يا سلمى انا هروح مع جود كملوا انتوا يومكوا سلام
بعد ان رحلوا
سلمى ' انا خايفه عليها اوي
قصي : متخافيش هي بس تربط لسانها شويه
سلمى : هي كدا على طبيعتها
قصي : طبيعتها بينهم و بين بعض متحرجهوش ادام اي حد اي ان كان مين
سلمى : ربنا يستر
____________________
ببيت والد فاطمة و معاذ
عزيزة : و الله وحشتوني يا بنات انا مش عارفه هعد من غيركوا ازاي
عائشة : من غير مين بس يا ماما يا حبيبتي دا انا الباب في الباب و فاطمة الشباك قصاد الشباك
عزيزة : بردوا مش معايا انتوا كنتوا مالين عليا البيت
فاطمة : خلاص يا مامتي يا حبيبتي و احنا منقدرش على بعدك هتلاقينا عند طول اليوم
عزيزة : نعم و تسيبي بيتك انت و هي لا طبعا
فاطمة : لا متستغربيش يا عائشة دي ماما هههههه
عايشة : بقولك ايه يا ماما كنت عايزه اشوف البومات الصور بتاعت معاذ و عايشة و هما صغيرين ممكن
عزيزة : اكيد يا حبيبتي استنوا انا هدخل انزلها من على الدولاب
فاطمة : مش مرتحالك يا عايشة عايزه الصور ليه
عائشة : انت مش قلتي ان كل الصور اللي انتوا اصوتوها كنتوا بتعملوها كروت تحطوها في الالبومات بتاعتكوا
فاطمة : اه
عائشة : انت يا بنتي ايه الغباء اللي حل مرة واحده ده اكيد يا بنتي هنلاقي الصور اللي انت مش فاكرة اصورتيها مع مين
فاطمة : تصدقي انا دلوقتي اكتر وقت محتاجه اعرف مين اللي عمل فيا كدا بس عشان اوريه هو اد ايه صغير و ميستهلش حبي ليه
عايشة : خلينا بس الاول نشوف الصور
عزيزة : اهم الالبومات كلها فكرتوني يا بنات بايام جميلة بقولكوا ايه اتفرجوا انتوا و انا هروح احضر الغداء
فاطمة : ارتاحي انت يا ماما و احنا هنعمل
عزيزة : لا يا حبيبتي اعملي في بيتك يالا هعملكوا كوبيتين عصير معايا
عايشة ؛ طب يلا نشوف الصور و ان شاء الله هنلاقي اللي احنا عايزينه
