رواية احببتها في انتقامي الفصل الحادي والثلاثون حتي الخامس والثلاثون بقلم عليا حمدي


 رواية أحببتها في أنتقامي


الفصل 31+32+33+34+35

بقلم عليا حمدي


 بعد رحيل ادم جلست يارا تفكر فى كل كلمه قالها تتذكر ملامح وجهه المتألمه كانت تشعر بسعاده عارمه لانها استطاعت

 امتلاك مكان صغير فى قلبه حسنا حسنا ليس صغير بل امتلكت قلبه بأكمله نعم تمكن حبها منه قامت يارا وهى فرحه

 للغايه وقررت بدأ صفحه جديده معه قررت ان تعيش من اجله من اجل حبه قررت ان تنسى كل شئ هو تعذب وهى

تعذبت يكفى لهذا الحد حان الوقت لنعيش معا بسعاده لنبنى حياتنا سويا لنعيد بناء احلامنا معا ونحققها معا حان الوقت

 لنكون شركاء فى الحياه . اتجهت يارا للغرفه وابدلت ملابسها اتجهت للحمام اخذت حمام سريع ثم توضأت وخرجت

 ارتدت اسدالها وصلت فرض العشاء ثم صلت ركعتى شكر لله حتى وان طال تحقيق احلامها فقد تحققت اخيرا لقد

 استجاب الله لها استجاب لنداء قلبها زرع حبها فى قلب زوجها عندما كانت حزينه كانت تلجأ لله عز وجل والان وهى

 فرحه تشكر الله عز وجل تتبع قوله تعالى " ولئن شكرتم لازيدنكم " ظلت تبكى شكرا لله وعطفه وكرمه عليها وتدعوه ان

 يديم بينهم الموده والرحمه وان يجعلهم من عباده الصالحين . انهت صلاتها وقرأت وردها من كتاب الله تعالى وقامت

ونزلت للاسفل تنتظره وتنتظره ولكنه لم يعد بدأت تقلق عليه الساعه  12 منتصف الليل كانت يارا تقطع الغرفه ذهابا

 وايابا من شده قلقها دقت اكثر من مره على هاتفه ولكنه مغلق لم تدرى ماذا تفعل ان اخبرت احد سيقلقون وان لم تخبر

 احد ستموت هى قلقا قررت ان تخبر حازم لعله يساعدها او يبحث عنه امسكت هاتفها وهمت بالاتصال ولكن فجأه رن

 هاتفها برساله " انا كويس حابب افضل لوحدى شويه متقلقيش ومتكلميش حد ونامى ."

 ابتسمت يارا بل ضحكت بقوه هو حتى فى غضبه منها لم يرد ان يتركها قلقه شعر بها وضحكت ايضا لانه علم انها كانت

ستهاتف احد وتمتمت : طب والله عنده حاسه سادسه .

 ضحكت يارا وصعدت للاعلى ودلفت للغرفه الذى ينام بها بمجرد ان فتحت الباب استقبلتها رائحه عطره التى تخللت

 انفاسها لتصل لقلبها مباشره مسببه شعوره بارتياح اتجهت لدولابه وفتحته وامسكت احدى قميصانه وقربته من انفها

 مستنشقه عطره بقوه وهى مغمضه عينها فتحت عنها ونظرت لباقى اشياؤه ولكنها صدمت مما رأته فى احدى الارفف لقد

 وجدت اصيص الوردتين التى كانت تهتم به فى مطروح ووجدت صندوقها الصغير الذى دفنته فى الرمال وضعت يدها

 على فمها من دهشتها لاحظت انه وضع احدى وريقاتها المكتوب عليها " حتى لو لا اكون موجوده يوما ما لا تنسى انى

 سأحبك دائما " ابتسمت يارا بعدم تصديق لم يحتفظ بتلك الاشياء لم يخبئها فى خزانته وكيف وجدها اصلا اكانت معه

 كل تلك الفتره هى لا تصدق شعرت يارا انها بحاجه شديده لان ترتمى فى احضانه الان ولكنه للاسف غير موجود ولكنها

 تحتاج لحضنه بشده فكرت يارا ماذا تفعل اتحادثه وتخبره بالعوده ام ماذا ولكنها استقرت على ان تأخذ احدى ملابسه

 وترتديها نظرت يارا لملابسه جميعها ذات الوان داكنه اخذت بنطال قطنى اسود و تيشرت اسود به حروف انجليزيه

 باللون الابيض استنشقتها يارا وجدت رائحته متعلقه بهم فأخذتهم وكانت ستخرج لغرفتها ولكنها عادت وابدلت ملابسها

 ونامت فى الفراش الذى ينام فيه ووضعت الوساده بأحضانها وظلت تفكر الا ان غطت فى نوم عميق .

* ____________________________ *

عاد ادم للمنزل حوالى الساعه 33فجرا فتح الباب بهدوء ونزع حذائه وسار ببطء فى اتجاه الغرفه مر على غرفتها وجدها

 مفتوحه تعجب نظر داخلها بهدوء لم يجدها دلف وفتح باب المرحاض لم يجدها ايضا قلق شديد اصابه خرج وكان

 سينزل للاسفل ولكنه وجد غرفته مغلقه فاتجه اليها وفتحها بهدوء واضاء المصباح الصغير رأها نائمه كالملاك ولكنها كان

 تلعب تيكوندو قبل النوم فهى نائمه على بطنها يد تحتضن الوساده واليد الاخرى تصل لنهايه الطرف الاخر من السرير

 وقدم تحتضن بها الوساده ايضا والقدم الاخرى لا يدرى اين هى ورقبتها موضوعه بشكل خاطئ شعرها الطويل يغطى

 نص الوساده والباقى يغطى وجهها ابتسم بخفه واقترب منها وعندما اعدل رقبتها لاحظ انها ترتدى ملابسه نظر الى

 منظرها بصدمه التيشرت يصل لاعلى الركبه وواسع بشكل بشع والبنطال ضحك ادم ولم يستطع منع نفسه كان البنطال

 طويل للغايه والمريع فى الامر ان يارا تدخل قدمها الاثنتين فى قدم واحده من البنطال ضحك بشده على منظرها

 فتململت يارا نهض ادم بهدوء وحاول افاقتها دون التعرض لاى اذى وبالفعل استطاع فتحت يارا عينها وعندما وجدته

 امامها شهقت وقامت لتقف وبمجرد محاولتها لتحرك خطوه واحده سقطت على الارض لان فتحه قدم البنطال ضيقه

 قهقه ادم فنظرت اليه يارا بغيظ توقف عن الضحك فى ثانيه كما بدأه وقال ببرود : انتى لابسه البنطلون ليه كده .

 نظرت يارا للبنطال بغباء وقالت : ايه ده هما الاثتنين جم سوا ازاى انا مكنتش لبساه كده .

ابتسم ادم وقال : طب قومى وساعدها لتقف .

 وقفت يارا معه فقال : بغض النظر عن انك لابسه هدومى وانك نايمه فى اوضتى اعدلى الهدوم ويالا اتوضى وصلى سنه

الفجر علشان الفجر قرب يأذن .

اومأت يارا بخجل وهمت بالرد عليه ولكنه تركها وغادر .

 حدثت يارا نفسها : ايه البنى ادم ده بيتعامل كأنه مقلش حاجه يااااربى صبرنى على بروده ده .

 توضأت يارا وارتدت ملابسها وصلت ركعتى السنه فصدع اذان الفجر فسمعت صوت باب المنزل يغلق فعلمت انه خرج

 ليصلى انتظرت انتهاء الاذان ثم صلت ركعتى الفجر وقرأت بعض ايات كتاب الله حتى نامت مكانها على الارض .

 عاد ادم وعندما وجد غرفتها مغلقه لم يدخل واتجه لغرفته ابدل ملابسه وغط فى نوم عميق .

* ____________________________ *

اعلنت الجوناء الذهبيه عن بدأ يوم جديد .

 فتحت يارا عينها على صوت عصافير تغرد فقامت وجدت نفسها نائمه على الارض فتمتمت : الغبى مدخلش يشوفنى ليه

ااااه جسمى مكسر .

 نهضت يارا واخذت حمام سريع وارتدت فستانها البنفسجى التى كانت ترتديه يوم الحادث وابتسمت فى المرأه وصففت

شعرها ونزلت بحثت عنه لم تجده فتمتمت : ياباااااااى غبى وربنا .

 خرجت من المنزل متجهه لمنزل عمته امينه بمجرد ان دلفت كان الجميع مجتمع على الفطور

يارا : السلام عليكم .

الجميع : وعليكم السلام .

 اما ادم فتصنم امامها ينظر لصاحبه البنفسج التى عصفت بقلبه تذكر اول يوم رأها فيه وكيف كانت جميله مثلما هى

جميله الان تفاجأ ادم بها تغمز له وهى تجلس امامه .

اكمل فطوره بهدوء وهو ينظر اليها بين حين والاخر .

وكذلك يارا لاحظت نظراته فكانت تتابعها بهدوء .

 انتهى الجميع وقام ادم وجلس على الاريكه وبجواره ابناء اعمامه وعمته بالاضافه لحازم ويوسف الذى حضرا الان .

بعثت يارا بسلمى " بنوته قمرايه شعر اسود قصير عندها 33سنوات عنيها خضره ملامحها بسيطه ولكن جميله جدا دى

بنت محمد ومنه " بعثتها لادم لتخبره ان احدهم يريده .

 اتجهت سلمى لادم وقالت : عمو تلم فى واحته حيزاك فى اوتت المتب " عمو كلم فى واحده عايزاك فى اوضه المكتب "

.

استغرب ادم ونهض فى اعتقاده انها ربما امينه او احدى زوجات اعمامه .

 دلف ادم لغرفه المكتب وجد يارا تجلس على سطح المكتب وتلعب بقدمها بمجرد دخوله قفزت من فوق المكتب اغلق ادم

الباب واقترب منها

نظر اليها وقال بهدوء : خير انا توقعت حاجه مهمه .

يارا بضحكه : مهى حاجه مهمه فعلا

 ادم : وايه هى بقى الحاجه دى ولا اقولك مش لازم ....... والتف ليرحل ولكنه اوقفه صوت يارا الهادئ : والله العظيم

بحبك يا ادم .

 التف اليها بهدوء فاقتربت منه وامسكت يده ووضعتها على قلبها وهى تنظر لعينه مباشره وقالت بابتسامه : انا كمان

بحبك ... بحبك جدا للاسف .

 رفع ادم يدها الاثنتين بسرعه ليضعها على عنقه ويده التفت حول خصرها محتضنا اياها بقوه وكذلك يارا احكمت يدها

 حول رقبته وهى تغمض عينها تاركه الفرصه لعطره الساحر لينفذ اليها لتهدأ روحها فهى تدمنه .

 كذلك ادم اغمض عينه ودفن رأسه فى حجابها ليشعر بأنه امتلك الكون كله بين يديه .

قال بنبره هادئه ومغريه : تعبتينى اوى تعبتنيى اوى يا يارا اوى .

 لم تجب يارا بل ابتسمت بهدوء وهى تشدد على عناقه ظلا هكذا بضع دقائق وهم فى عالم غير العالم انزلها ادم بهدوء

 ووضع يده الاثنتين يتلمس وجنتها الناعمه وعيناه مركزه على عيناها وقال : انتى عارفه انتى عملتى فيا ايه .

يارا بابتسامه حب : حبيبتك .

ادم بادلها الابتسامه : طب ما انا عارف .

يارا بغيظ : اااه ما انا قولتها يوم ما كنا فى المستشفى .

ادم بنفس الابتسامه : لا انا عارف من قبلها .

يارا باستغراب : بس انا مقلتهاش قبل المره دى .

 ادم : لا قولتيها يوم ما قومتى تصلى ولعبتى فى شعرى وقربتى من ودنى واقترب ادم من اذنها وقال بهمس : وقلتى

بحبك .

 سرت قشعريره فى جسد يارا بأكمله اثر انفاسه على عنقها ونبرته الرجوليه الهادئه ويتردد فى عقلها سؤال واحد وهو :

ياختااااى هو مكنش نايم !!!

ضحك ادم وقال : لا مكنتش نايم .

شهقت يارا وهى تعود للخلف وقالت بصدمه : ايه ده انت مصاص دماء .

 ضحك ادم بشده لدرجه وصول صوته لمن يجلس بالاسفل وتعجبوا بشده فلم يضحك ادم هكذا بعد وفاه امه .

ادم بعدما تمالك نفسه : ياااربى منك اشمعنا .

يارا بغباء : اصل هما اللى بيقروا الافكار وانت كل مره تقرأ افكارى .

ابتسم ادم : دا لانك مراتى وبقدر افهمك يا دكتورتى الصغيره .

 يارا بتذمر : انت ليه دايما بتقولى يا صغيره او يا صغيرتى دى انا مش صغيره على فكره .

 ادم بضحكه وهو يمسك خدودها : لا صغيره واوزعه وسفروته فى بعضك كده .

 يارا بغيظ : يا سلاااام ثم قالت بخبث : طب ولما انا سفروته واوزعه وصغيره بتحبنى ليه .

 ثوانى وكانت يارا فى احضان ادم اثر يده التى التفت على خصرها ساحبه اليها بقوه لتصطدم بصدره .

نظرت يارا لعيناه الامعه بخبث : اقولك بحبك ليه .

يارا بتوتر وقد كست الحمره وجنتها من الخجل : لا خلاص سبنى .

ادم بمكر : هو دخول مملكتى زى الخروج يا اميرتى .

يارا بذهول وهى تحدق به : انت مين !!

ادم بابتسامه : انا اللى ساكن جوه هنا واشار على قلبها .

 ظلت يارا تنظر اليه وهى غيرمصدقه ان الذى امامها هو ادم نفسه فهى تشعر انها امام شخص اخر شخص رائع .

 نظر اليها ادم ثم افلتها وامسك يدها واجلسها على سطح المكتب وهو امامها وقال : عارف انك مستغربه وليكى حق بس

 هو ده ادم اللى كان بيعشق والدته زى ما بيعشقك بالظبط هو ده ادم اللى محدش عرفه ولا هيعرفه غيرك انت وامى الله

 يرحمها دا ادم الخاص بيكو هتلاقينى وسط الناس حد ومعاكى حد تانى خالص .

 يارا بهدوء وهى تلمس وجنته : ويارا بتحبك وهتحبك بكل حالاتك اتفقنا يا كينج .

ادم بابتسامه : اتفقنا يا مدام ادم الشافعى ولا اقول يا انسه .

 صعدت الدماء كلها لوجه يارا واحست انها على وشك الانصهار الان اصبحت تشعر بنيران تشتعل فى وجنتها وكذلك

 المكان من حولها نظرت للارض بخجل شديد بعدما تلونت وجنتها كلها بلون الاحمر وارتجف جسدها وشعر ادم بذلك لانه

ما زال ممسكا بيدها .

 نظر اليها بخبث وقال : ها مردتيش عليا. سحبت يارا يدها وقفزت مسرعه من امامه وهى تقول : لا انا بقول خليك بارد

احسن .

 قهقه ادم وقال : هو انتى لسه شوفتى حاجه دا انتى لسه هتشوفى الشقاوه على اصولها .

 جرت يارا من الغرفه مسرعه ونبضات قلبها غير منتظمه بالمره وكانت تضحك كالبلهاء .

 اما ادم فبمجرد خروجها خرج خلفها وهو يضحك ثم بثوانى ارتدى قناع البرود ونزل وكأن شئ لم يكن .

* ____________________________ *

 بعد مرور بعد الوقت كان ادم وحازم وطارق ويوسف يجلسون بغرفه المكتب يتحدثون فى بعض الاعمال

حازم : تمام اوى يعنى كده التصاميم جاهزه

 ادم : انا خلصتها من فتره وادتها ليوسف يوسف : انا اول ما وصلت هنا سيبتها فى اوضه ادم فى الشركه .

حازم : طب وانت مش هتنزل الشركه بقى .

ادم : اكيد هنزل .

يوسف : سيبك من دا كله انت ومراتك !!!

ادم : مالنا .

حازم : ابتدينا ... قصده عملتو ايه امبارح يارا وشها مش متشلفط .

طارق : لا يا جدعان احنا عارفين ان ادم مش هيمد ايده عليها .

يوسف : لا فى دى عندك حق و بعدين والله البنت كويسه وطيبه .

حازم : سيبك من كده والله هبله ودلوعه جدا .

 ضرب ادم بقوه على المكتب وقال بغضب : واضح انكو ناسين انكم بتتكلموا على مراتى .

حازم : ايه يا عم اختى الله .

 ادم وغضبه يزداد : لم نفسك فى الموضوع ده كمان علشان قربت تجيب معايا اخرك .

حازم : يا بنى انا اكبر منك وربنا .

ابعد ادم عينه عنه بلا مبالاه وقال : يا شيخ اتلهى .

طارق بخبث : بس صحيح مين اللﯩكان عايزك فى المكتب من شويه .

لم يجب ادم وتجاهل السؤال .

 يوسف : لا وكنت بتضحك بعلو صوتك . حازم : صحيح ايه اللى حصل يا ادم .

ادم ببرود : تحبوا اكتبلكوا تقرير رسمى عن يومى واللى بيحصل فيه .

نظروا الى بعضهم البعض وابتسموا

دق الباب فقال طارق : ادخل .

دلفت سرين وقالت : ممكن تيجوا فى الرسيبشن تحت عايزاكوا .

حازم بملل : ليه خير .

سرين : فى حاجه مهمه وحلوه فﯩنفس الوقت وكل البنات تحت كمان .

يوسف : اروا جت يا انسه سرين .

 سرين : اه يا بشمهندس وكمان جت صاحبه يارا اللى اسمها مريم واخوها معاها .

ادم : انتى قولتيلى كل البنات تحت يعنى يارا تحت .

سرين : اه .

ادم بغضب : وجاسر تحت .

سرين : اه

نهض ادم واتجه وخلفه الثلاث شباب وسرين التى تبتسم بخبث .

 اجتمع الجميع بالاسفل جلس ادم نظرت اليه يارا ولاحظت ملامحه الهادئه كالعاده وانه لا يظهر اى شئ يدل على تغير فى

 حياته قالت : طب والله عنده انفصام فى الشخصيه دا اللى معايا فوق من شويه .

اروا : بتقولى حاجه .

يارا بضحكه : لا ابدا .

جلسوا يتحدثون حتى اتت سرين ومعها علبه زجاجيه بها قصاصات ورقيه .

 سرين : احنا من زمان متجمعناش مع بعض لما لقيت كله اتجمع كده قلت نلعب مع بعض شويه .

 مال جاسر على مريم قليلا وهمس باذنها : مش عاجبنى قعدتك وسط الشباب كده خدى صحباتك واقعدوا لوحدكوا

وبعدين زيارتك هنا كترت .

نظرت اليه مريم يتوتر : ايه يا جاسر يارا وحشانى .

جاسر بشك : يبقى اقعدى مع يارا مش مع العيله .

مريم : حاضر .

ثم نهض وقال : همشى انا بقى واسيبكو سوا لما تعوزى تروحى كلمينى .

طارق : ما تخليك معانا انتو بقيتو من العيله .

حازم وهو ينظر لمريم : اه والله نفسى .

جاسروهو ينظر لحازم : افندم

حازم : ااة اقصد يعنى اقعد معانا .

جاسر: لا معلش الشغل بيستعجلنى لازم امشى .

ادم ببرود : ربنا معاك .

ضحك يوسف بداخله ثم قال : ماتخليك يا جاسر حتى كلنا متجمعين سوا .

 جاسر : معلش يا بشمهندس بس فعلا عندى مأموريات وانت عارف الشغل ميستناش .

اومأ الجميع سلم عليهم قالت مريم : خذ بالك من نفسك .

اومأ جاسر ورحل .

 حازم فى نفسه : ياما نفسى ابقى مكانه. ادم بهدوء همس لحازم : ربنا امرنا بغض البصر فى حاجه اسمها جواز .

حمحم حازم ونظر بعيدا عنها .

سرين : كده تمام يالا بقى .

ايمان : ثوانى بس ندى وبسمه بيجيبوا مشروبات من جوه .

محمد باستنكار : حد يلعب الظهر والله انتو ناس فاضيه .

 وكزته منه فى ذراعه : خلاص بقى ولا علشان مرحتش المستشفى النهارده .

محمد : اعمل ايه مفيش عمليات .

منه : ال يعنى مش ممكن يتصلوا بيك حالا علشان تروح .

 محمد : ايه يا منمن انا بوحشك ولا ايه . منه باستنكار : لا يا حبيبى دا بقولك بس محمد : يا ساتر .

سلمى ابنتهم : بس بقى بتلو خناق توشتونا " بس بقى بطلوا خناق دوشتونا "

ضحك الجميع عليهم . جاءت ندى وبسمه وبدأت سرين .

 سرين : انا دلوقتى معايا ورق ملون كل واحد يختار ورقه باللون المفضل بتاعه وينفذ اللى فيها وانا عامله كل الورق

بصيغه المذكر .

الجميع : اتفقنا

نهض ادم فقالت سرين : رايح فين .

ادم : مليش فى الهبل ده .

وهم بالرحيل حتى سمع صوت يارا : ادم خليك معانا .

التف اليها فوجد بعينها نظره رجاء فهى ترغب بوجوده امامها .

 قام يوسف وامسك يده واجلسه مجددا فقال ادم : يوسف نادى مراتك تيجى جنبك .

يوسف بخبث : اشمعنا خليها جنب صحبتها .

ادم : انجز يا زفت .

يوسف : طيب طيب متزقش .

ونظر لاروا : اروا ما تيجى جنبى هنا وغمز لها .

ابتسمت اروا ونهضت فقام ادم وقال : اتفضلى .

واتجه ليجلس بجوار يارا

فقالت يارا هامسه : يوسف ده عليه حركات .

نظر اليها ادم وجدها تبتسم بمكر فقال : اسمه بشمهندس واتلمى احسنلك .

يارا بضحكه : يا خراشى يا ولاد بيبقى شكلك حلو اوى وانت غيران .

ادم : انتى غريبه اوى محسسانى انى عيل عنده سنتين

 ابتسمت يارا وقالت بجديه : مش لازم تعزل نفسك عن الناس كل مره حاول دايما تبقى معانا ووسطينا كل اللى هنا

بيحبك .

ادم بهمس : انا مش عايز غير واحده بس تبقى معايا وتحبنى .

يارا : الواحده دى هتفضل تحبك ومعاك دايما .

ابتسموا سويا .

 اخذ كل شخص لونه المفضل واخذ ادم اللون البنفسجى فابتسمت يارا وكذلك سرين التى ابتسمت بخبث فهى تعلم ان

ادم يحب هذا اللون .

نشوف كل واحد طلعله ايه....

سرين : يلا نبدا نمشى بالترتيب الناس اللى قاعده ونبدأ من اليمين .

بشمهندس يوسف .

 يوسف قرأ الورقه " نفسك تعمل ايه دلوقتى " وقال : اللى نفسى اعمله عيب حازم : اتكل على الله متشلش هم .

احتضن يوسف اروا وقال : ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا .

خجلت اروا كثيرا وتمتمت ويخليك ليا . سرين : يالا اروا

 قرأت اروا الورقه " اشتم حد متغاظ منه " ضحكت وقالت : عايز اشتم كلبه البحر اللى هناك دهه وهى عارفه السبب

واشارت على يارا .

ضحك الجميع

ادم : بتشمك ليه

يارا : هقولك بعدين .

سرين : يالا منه .

 منه قرأت الورقه " اعترف بحبك " وقالت : ايه الاحراج ده ثم نظرت لمحمد وقالت : بحبك اوى. صفر الشباب وقبل

محمد رأسها وقال وانا بموت فيكى .

سرين : يالا محمد .

 محمد قرأ الورقه " اعتذر لانسان غلط فى حقه " وقال : حابب اعتذر لادم وهو عارف السبب .

نظر اليه ادم واومأ بابتسامه بسيطه

يارا : ايه السبب

ادم : هقولك بعدين .

يارا : رخم مووت .

سرين : يالا طارق

 طارق قرأ الورقه " اعترف بحاجه محدش يعرفها " وقال : بحب واحده اوى اوى بس انا متأكد انها مبتحبنيش .

ومحدش يعلق لو سمحتم .

سرين : طيب خلاص يلا حازم

 حازم قرأ الورقه " اكتر حد بستفزك " وقال : هو فى غيره اعوذ بالله واشار على ادم

ضحك الجميع

سرين : يلا وليد

وليد قرأ الورقه " بتحب ولا لأ " وقال : حب لا طبعا دى تفاهه .

نظرت اليه بسمه بحزن وصمتت .

سرين : يالا مراد

 مراد قرأ الورقه " اضرب حد مضايق منه " وقال : اضرب مين مهو انا لو ضربت حد فى اللى قاعدين هضرب خلاص انا

 عرفت نظر للمرام وضربها على رأسها ثم قال : معلش بقى اختى وتستحملينى .

شتمته مرام وضحك الجميع .

سرين : يالا مرام

 مرام قرأت الورقه " عايز تشترى ايه دلوقتى " وقالت : عايزه اشترى فستان علشان خطوبه البت صحبتى كمان يومين .

ثم نظرت لندى : عايزاكى تنزلى معايا .

ندى : من عنيا ننزل النهارده .

مرام : وعايزه يارا معانا ذوقها فى اللبس بيعجبنى .

 نظرت يارا لادم فصمت قليلا فقال مراد : متقلقش عليهم انا ووليد رايحين مشوار العصر كده هناخدهم معانا يشتروا

وبعدين نجيبهم ونيجى .

صمت ادم فقالت مرام : بالله عليك توافق.

 نظر ادم لندى وقال : تفضلى معاها عالطول متسبيهاش لحظه وهى هتبقى تفهمك السبب ومتتأخروش .

ندى : حاضرمن عنيا .

سرين : يلا بسمه

بسمه قرأت الورقه " اكبر غلطه عملتها " وقالت : حبيت واحد ميستهلش .

صمت الجميع وكان هناك اعين تراقبها بحزن .

سرين : يلا ايمان

ايمان قرأت الورقه " اكتر انسان بتحبه " وقالت : اكيد سيف خطيبى .

مراد صفر : ايوا بقى فينه يسمع .

ضحك الجميع .

سرين : يلا ندى .

 ندى قرأت الورقه "اكتر حاجه بتتمناها " وقالت : انى الاقى انسان بيحبنى ويقدرنى ويخاف عليا زى ادم ما بيحب يارا

وزى ما كان اسر بيحب ريهام وزى ما محمد بيحب منه .

 ابتسم الجميع وامسك محمد يد منه وقبلها بينما نظرت يارا لادم بهدوء وابتسامه حب .

سرين : يالا مريم

 قرات مريم الورقه " لو خبط الحب على بابك تفتحله " خجلت وقالت : لو هو الحب فعلا مش هيستأذن اصلا هو هيدخل

من غير ما افتح .

نظر اليها حازم وابتسم بخفه

سرين : يلا يارا .

 يارا قرأت الورقه " بوس مراتك ولو مفيش مشيها اختك يا عم " وشهقت وقالت : لا مش هعمل كده ما ببسش انا. ضحك

الجميع .

قالت سرين : هيبقى فى عقاب وممكن يبقى اوحش من الطلب .

اخذ ادم الورقه منها وقال بخبث : انا عندى الحل .

 نظر اليه الجميع ويارا اولهم فوضع ادم يد على وجنتها وقام بطبع قبله صغيره على الوجنه الاخرى .

 صفق الشباب وصفروا لهم وكذلك البنات وضحكوا كثيرا بينما ينظر اليهم البعض بضيق وغضب .

سرين : يالا ادم

 ادم قرأ الورقه " ارقص مع اختك ولو مفيش اخوات يبقى خليك مكانك " صمت ثوانى ثم بهدوء نهض ووقف امام ندى

ومد يده : تسمحيلى بالرقصه دى .

رقص ادم معها بدون موسيقى

ندى : ممكن اسالك سؤال .

ادم : اسالى

ندى : ايه اللى خلاك تحب يارا .

ادم : قلبى اللى اختار وحب بدون اذنى حتى .

ندى : يعنى اعرف ازاى انى بحب او انهو الشخص اللى احبه واقول هو ده

 ادم : الشخص اللى تحسى ان قلبك بيدق ليه بشده اوى اللى فى قربك منه بتنسى كل حاجه وبتفكرى فيه بس ضحكته

 بتفرحك ودموعه بتقتلك تبقى مش قادره تتنفسى فى بعده عنك يبقى بيخاف عليكى وبيغير عليكى من اى حاجه حتى

 اخوكى يبقى مستعد يضحى بحياته علشانك ومش خايف او زعلان انه بيعمل كده وحاجات تانيه كتير واهم حاجه ان

 الحب مش بالترتيب خالص هو فجأه كده هتلاقيكى بتحبى الشخص ده وهيبقى بدون اسباب .

ندى : ربنا يرزقنى بواحد زيك كده يا احن اخ فى الدنيا .

احتضنته ندى وابتسمت وكذلك ادم .

يارا بغيره واضحه : مش كفايه بقى

 التفت الجميع اليها ومنهم ادم وندى اتجهت ندى اليها وقبلتها وقالت: كفايه طبعا .

ادم وهو يجلس بجوارها : كفايه ليه دا حتى الرقص مع ندى حلو .

يارا وهى تتعمد استفزازه : انا بقول برضو انا الرقص مع حازم حلو .

صر ادم اسنانه بغضب .

جلسوا يضحكون سويا وآسر يتابعهم من الاعلى ثم نزل وخرج من المنزل مسرعا .




#رواية أحببتها في أنتقامي👇👇👇


الفصل 32


فى الشركه يجلس اسر على مكتبه دلفت ساره اليه ووضعت امامه بعض الملفات .

نظر اسر اليها ثم ابتسم بهدوء : مالك

ساره : ابدا مفيش

اسر : لا من امبارح مش مظبوطه كدا .

ساره : لا ابدا انا كويسه .

اسر : طب تمام اتفضلى على مكتبك .

خرجت ساره وكان كرم يجلس معها .

جلس اسر يعمل حتى رن هاتفه .

اسر : ايه الاخبار .

المتصل : كله تمام هنفذ امته .

اسر : غالبا النهارده .

المتصل : تمام هستنى منك الاوك

اسر : تمام .

 ظل اسر يعمل حتى استمع لصوت ضحكات ساره اقترب من باب الغرفه التى يطل على غرفتها ليستمع

 ساره : يا ربى انا اقسم بالله بحبك وعارف اقولك على سر انا بحب انك تخدنى فى حضنك .

 شعر اسر بالغضب والدماء تغلى فى عروقه لا يعلم السبب ولكنه تضايق بشده لمجرد تخيله انها تتحدث هكذا مع احد اخر

وفى المكتب ايضا .

فتح اسر الباب بغضب ليفاجئ بساره تحتضن طفل .

انتفضت ساره وكذلك كرم .

صرخ كرم به : انت ازاى دخل كده مش المفروض فى باب تخبط الاول .

اسر باستغراب : مين ده .

 همت ساره بالرد ولكن كرم وقف امامها : انت اللى مين وبأى حق بتتكلم مع ماما اصلا .

اسر : ماما !!!!!!!!

كرم : انت بنى ادم مش محترم اخرج بره .

 ساره باحراج : خلاص يا كرم عيب كده. اقترب اسر منهم ونظر لكرم وقال : اسمك كرم .

كرم : يخصك فى ايه اخرج بره .

ساره : كرم بس بقى . انا اسفه يا استاذ اس ......

 قاطعها كرم : بتتاسفى ليه يا ماما هو اللى غلط افرض حضرتك ان ماما مش لابسه حجابها او بتصلى مثلا او بتكلم حد

فى الفون انت تتدخل كده ليه المفروض هو اللى يعتذر مش انتى يا ماما .

 اسر باعجاب : ما شاء الله عليك . ربنا يباركلك فيه يا ساره بجد ما شاء الله عليه .

كرم بضيق : ممكن متنديهاش باسمها تانى اسمها مدام ممكن .

اسر : انت بتغير على مامتك .

كرم : يخصك فى ايه علشان تسأل وبعدين انت مين اصلا .

ساره : خلاص يا ك .....

قاطعها اسر : انا اسر وابقى مدير ماما هنا فى الشغل .

 كرم : طيب ومش المفروض لما حضرتك تعوزها تطلبها بالتليفون ولا بتجيلها .

اسر : معاك حق انا غلطان انا اسف يا سيدى تقبل اعتذارى .

كرم : هقبله بشرط

اسر بضحكه : ايه هو .

 كرم : متضايقش ماما خالص ومتزعلهاش وياريت ملكش دعوه بيها وخليك عارف كويس ان وراها رجاله وهتلاقينى فى

وشك لو زعلتها .

اسر بتعجب : انت عندك كام سنه .

كرم : 12 بتسأل ليه .

 اسر : ربنا يحميك ويخليلك ماما يا سيدى وانا موافق على شرطك خلاص صافى يا لبن .

كرم : خلاص مفيش مشكله .

ممكن تتفضل بقى .

ساره : كرررم .

اسر بضحكه : حاضر واسف علشان قطعت عليكم اللحظه دى .

خرج اسر ولكنه استمع لحوار ساره مع ابنها .

 ساره : عيب كده يا اسر مهما كان دا اكبر منك كتير كان المفروض تتكلم باحترام انا زعلانه منك على فكره.

 كرم : يا ماما انا مقلتش حاجه غلط انتى عارفه انى بخاف عليكى وانتى عارفه انى كرهت كل الرجاله بس اللى بابا عمله

معاكى غصب عنى مش مستحمل حد يقرب منك .

 احتضنته ساره ودموعها تجرى على وجنتها : ربنا يخليك ليا يا رجلى وسندى فى الحياه .

 كرم : والله يا ماما مش هسمح لحد يأذيكى تانى كفايه اللى انتى عشتيه مع الراجل ده .

 اسر فى نفسه : يا ترى ايه حكايتك يا ساره وليه اتطلقتى وجوزك عمل فيكى ايه حواليكى الغاز كتير وحاسس انى نفسى

احلها بس كل شئ بأوانه .

*____________________________ *

كانت يارا تدور حول المنزل مع ندى ومريم واروا .

ندى : ههههههههه انتو الثلاثه سوى مسخره .

مريم : اللى يعرف يارا لازم يتجنن اصلا يارا : اتلمى يابت انتى وهى .

 كانوا يتحدثون قامت يارا وقالت هجيب ميه واجى . واتجهت لتدخل المنزل ولكنها وجدت يد تمسك معصمها واليد

 الاخرى توضع على فمها لتسحبها ولكن يارا لم تخف فهى تعرف صاحب تلك اليد جيدا فلم تصرخ اوقفها ادم امامه ووضع

يديه الاثنتين بجوارها على الجدار فأصبحت محاصره تماما .

ادم بهدوء : مكملناش كلمنا .

يارا : كلام ايه .

ادم : وحشتينى .

يارا خجلت ونظرت للارض

ادم : صحبتك كانت بتشتمك ليه .

 يارا : اصل امبارح كانت يتتخانق معايا علشان انسى الزعل وابدأ معاك صفحه جديده .

ادم : وانت كالعاده عاندتى .

ضحكت يارا : بالظبط كده .

يارا : الدكتور كان بيعتذر ليك ليه .

 ادم : عادى مشكله قديمه وكنا اتخانقنا عليها المهم نايمه فى هدومى واوضتى امبارح ليه .

يارا : علشان انت معندكش دم .

ادم : افندم .

 يارا بخوف : مقصدش مقصدش بس انت امبارح اعترفت ومشيت بدون ما تدينى فرصه حتى ارد وانا بصراحه كنت

 هموت واترمى فى حضنك بس طبعا مكنتش موجود لقيت ان هدومك انسب حل بس كده .

 احتضنها ادم فدفنت وجهها بصدره تشتم رائحته ظلا ثوانى حتى سمعت صوت اروا : يارا

 ابتعدت يارا عنه ولكنه تشبث بها فقالت بضحكه وخجل : ادم سيبنى حد يشوفنا .

ادم : محدش ليه عندى حاجه مراتى وانا حر .

يارا : ادم علشان خاطرى متكسفنيش .

ابتعد ادم وطبع قبله طويله على وجنتها وقال : لينا بيت .

خجلت يارا واحمرت وجنتها بشده وجرت لصحباتها .

مريم بخبث : وشك احمر ليه كده .

يارا بتوتر : ابدا اصل كنت بجرى .

مريم : ااااه طب فين المايه .

يارا بتلعثم : اص اصل اصلها

ضحكوا ثلاثتهم

ندى : واضح ان ادم شربها فى الطريق

ضربتها يارا فى كتفها : بس بقى .

ظلوا مده سويا . حتى جاء وليد ومراد

مراد : يالا بينا علشان انا واخد اوامر منتأخرش .

 قامت يارا وندى ودلفت مريم واروا جاءت مرام واخبرت يارا ادم ورحلوا .

* _____________________________ *

كان يجلس الشباب وفجأه رن هاتف طارق

المتصل : السلام عليكم بشهمندس طارق ألحق .

طارق : وعليكم من السلام خير فى ايه ايه .

 المتصل : حضرتك طلبت منى اجيب التصميم من غرفه بشمهندس ادم بس انا مش لاقيه خالص .

 انتفض طارق فانتبه ادم وحازم ويوسف طارق بعصبيه : يعنى ايه مش لاقيه انت بتهزر .

المتصل : والله يا بشمهندس مش لاقى الملف خالص .

 طارق : اقلب عليه المكتب عندى وعند حازم و يوسف كمان ودور تانى عن ادم الملف دا لازم يطلع انت فاهم .

المتصل : حاضر يا بشهمندس ربنا يستر. اغلق طارق الهاتف بعصبيه

حازم بقلق : فى ايه يا طارق

 طارق وهو ينظر لادم بتوتر : الملف اللى فى التصاميم بتاع اخر صفقه مش لقينه حازم ويوسف : ايييه

ادم : افندم مش لقينه ازاى يعنى .

طارق : عامر بيقول انه قلب عليه مكتبك مش لاقيه .

ادم بغضب: انت بتهزر يا طارق .

يوسف : اهدى يا ادم باذن الله هنلاقيه.

ادم : دا اكيد والا انا مش عارف ممكن اعمل ايه ..

نهض ادم

حازم : انتو عارفين احنا اتحطينا فى انهى مصيبه

يوسف : للاسف عارفين

طارق : بس ياترى الملف فين معقول يكون اتسرق .

حازم : مش مستبعده .

 يوسف : انتو عارفين ادم خذ قد ايه فى التصميم ده قعد فيه شهر كامل وفى الاخر وقبل تسلميه باسبوع مش لقينه .

طارق : ربنا يستر ادم فى الشغل مبيعرفش اخوه واحنا اول ناس هنتمرمط .

حازم بشرود : ربنا يسترها .

* ___________________________ *

كانت يارا ومرام وندى يتسوقون فى مول كبير

ندى : بس صحيح يا يارا ادم قالى مسبكيش لحظه ايه السبب بقى .

 تذكرت يارا يوم ان تركتها اروا وتنهدت وقالت : اصل انا عندى فوبيا من الاماكن المفتوحه .

ندى : اووووو بجد الف سلامه عليكى لا انا مش هسيبك خالص .

مرام : يالا بقى قدامنا حاجات كتير .

 دلفوا اوصلا لمحلات الملابس وظلوا يختارون ويارا اعترضت على كثير مما اختارته مرام وفى النهايه اختارت فستان

رقيق باللون الذهبى .

مرام بتعب : اوف روحى طلعت بس الفستان رائع يا يارا ذوقك حلو اوى .

يارا : مبروك عليكى يا ميرو وعقبال فستان العريس بقى .

مرام : قولى يارب ياختى فين ابن الموكوسه ده مش عارفه .

ضحكت يارا وندى

ذهبت يارا ومرام لشراء الحذاء بينما اعترضت ندى

 ندى بارهاق : والله ما انا متحركه من مكانى رجلى ورمت روحوا انتم وانا هفضل هنا جنب الحاجه .

 مرام : قومى بقى يا ندى متبقيش رخمه ندى : وربنا ما انا قايمه يالا خدى يارا وروحوا انتم .

يارا : طب يالا يا مرام .

ذهبت يارا ومرام وجلست ندى .

 رأت ندى مجموعه ضباط يقفون يتسامرون سويا نظرت اليهم باعجاب فهى تعشق الزى العسكرى وفجأه رأت احد يدخل

 عليهم يرتدى بنطال جينز اسود وقميص اسود يضع المسدس فى مكان بالقرب من الحزام يرتدى سماعه بلوتوث فى اذنه

 شعره الاسود الكثيف وملامحه الرجوليه الرائعه وكذلك غمزاته التى تظهر دون الضحك حتى

سرحت ندى فيه : ياختااااااااى ايه المز ده يا انى يا اما اوعدنى يارب .

 رأت ندى بجوارها كافتيرا فنهضت لتجلب لنفسها شيئا كانت تقف طلبت مشروبها عصير فراوله مثلج .

 استدارت ندى ودون ان تنتبه اصطدمت باحدهم فسقط مشروبه على ملابسها وكذلك مشروبها

ندى : هااااااااح

الشاب : انا اسف مأخدتش بالى

 رفعت ندى رأسها وهمت بالصراخ ولكنها تسمرت مكانها فقد كان المز الذى اعجبت به منذ قليل .

 ظلت ندى مسهمه غير منتبهه لاى شئ حولها فقط غرقت فى عيناه الرماديه الجذابه . فاقت على صوته الرجولى : انتى

كويسه .

ندى فى نفسها : يالهوى ايه الصوت ده .

الشاب : يا انسه يا انسه انتى كويسه

ندى : ها ها اه كويسه كويسه اوى كويسه خالص .

الشاب باستغراب : متأكده القهوه كانت سخنه جامد .

ندى بغباء : قهوه ايه

الشاب : القهوه اللى وقعت على هدومك

نظرت ندى لملابسها وشهقت : يا نهار ابيض

رجع الشاب خطوه للخلف من الخضه

الشاب : انتى محستيش بيها

 ندى بغباء : لا ما انا وقعت الفراوله عليه وهى كانت ساقعه والقهوه سخنه فا محستش لا بساقع ولا بسخن .

نظر اليها الشاب بتعجب : المهم انتى كويسه .

ندى : اه كويسه جدا .

نادى احد الضباط عليه : رائد جاسر العميد طالب حضرتك .

التف جاسر : تمام جاى .

ثم نظر لندى وقال : انا اسف مره تانيه عن اذنك .

ندى : اتفضل .

 رحل جاسر ثم التف ونظر اليها وجدها مازالت واقفه تنظر له فقال فى نفسه بابتسامه : دى مجنونه دى ولا ايه .

 ورحل جاسر بقت ندى واقفه مكانها بلا حراك حتى شعرت بضربه على رأسها التفت وقالت : ياك ضربه فى ايه .

مرام : واقفه سرحانه ليه كده .

ثم انتبهت لملابسها : ايه اللى عمل فيكى كده .

ندى برومانسيه : واحد مز اوى خبطنى

يارا : ناااعم ياختى خبطك ازاى .

ندى : هو رائد وحلو اوى واسمه ...

قاطعتها يارا بغضب : نهارك مش فايت يا ندى انتو وقفتو تتعرفوا .

 ندى بعد ان انتبهت : لا والله هو خبطنى وكان بيعتذر سمعت واحد بينادى عليه فعرفت انه رائد واسمه ....

 قاطعته يارا مجددا : مش عايزه اعرف يالا نمشى بقى احنا قربنا على المغرب .

ندى : كان مز اوى يا يارا حلو اوى يخربيت جماله .

 يارا : ندى اتلمى عيب كده وبعد كده غضي بصرك عيب كده وكمان حرام لوهو خد باله من اللى بتعمليه ده هيقول واحده

مش محترمه .

ندى بأسف : عندك حق بس والله كان حلو اوى .

حركت يارا رأسها يمينا ويسارا بمعنى لا فائده وضربتها مرام فى ذراعها.

 يارا : تعالى اشترى حاجه تلبسيها بدل قوس قزح اللى انتى ماشيه بيه ده اتفضلى قدامى .

مشيو سويا وندى لم يغب جاسر عن تفكيرها مطلقا .

* ___________________________ *

كان ادم يتحرك فى الغرفه ذهابا وايابا

دخل عليه الشباب

حازم : ادم للاسف مش لاقيين الملف اختفى خالص .

صر ادم اسنانه بغضب .

 يوسف : ادم انا عارف انك مضايق دلوقتى بس لازم نفكر براحه هنعمل ايه لان قدمنا اسبوع بس .

ادم وهو يحاول تمالك نفسه : يالا نروح الشركه .

 اتجهوا للشركه دلف ادم وملامحه لا تنم عن خير ابدا دخل مكتبه وطلب عامر سكرتيره الخاص .

عامر بتوتر : اهلا يا بشمهندس .

 ادم بجديه : نادى المسئول عن غرفه المراقبه بسرعه وخليه يجيب الشرايط بتاع الكاميرا .

عامر : تحت امرك يا فندم .

نظر ادم ليوسف : انت حطيت الملف فى مكتبى امتى .

يوسف : يوم ما جينا من اسكندريه يعنى من حوالى 3ايام تقريبا .

ادم : هات شرايط 3الايام اللى فاتوا و دقايق والاقيكم قدامى .

 بعد خمش دقائق جاء مهندس الكمبيوتر المسئول عن كاميرات المراقبه ومعه 3شرائط .

 جلس ادم على طاوله الاجتماعات وجلس حوله حازم ويوسف وطارق وبالطبع مهندس الكمبيوتر وعامر .

 بدا بتشغيل اول شريط لم يجدوا به شئ بدأوا بتشغيل الاخر وفى منتصف الشريط حوالى الساعه 10 مساءا وجدوا

 ملثما يدخل مكتب ادم ويفتح درج مكتبه ويخرج الملف ثم نظر للكاميرا ورفع يده بحركه باى وغمز وغادر .

 اغلق ادم اللاب امامه بغضب شديد وشعر بالدماء تغلى فى عروقه وقف ودفع الكرسى بقوه فسقط ارضا .

صرخ ادم بأعلى صوته : من الواضح انى مشغل شويه اغبيه معايا .

 ثم هدأ قليلا ومسح على وجهه ثم تحولت ملامحه للبرود وقال : انت بتمشى امتى من الشركه يا عامر

عامر بخوف : الساعه 9يا بشمهندس الا لو فى شغل كتير ممكن 100 او 11

ادم : ومشيت امتى امبارح

عامر : الساعه 9و نص كده

ادم : اتفضل على شغلك

 ونظر للمهندس ومد يده ليسلم عليه وقال : اتفضل انت كمان وسيبلى الشريط .

خرج الجميع وبقى الشباب مع ادم فقط.

ادم بهدوء : يالا نمشى من هنا .

خرج ادم وخرج خلفه الجميع

 وذهبوا للمنزل وجلسوا بغرفه المكتب صمت ادم لدقائق فقال حازم : بتفكر فى ايه .

نظر يوسف لادم لحظات ثم قال : انت عرفت مين اللى اخده .

ادم بتنهيده : ايوه

طارق : مين !!!!!!!

ادم بشرود : مهندس الكمبيوتر .

اتسعت اعين الجميع بصدمه

حازم : ازاى ..... عرفت ازاى .

طارق : دا كان ملثم ايه اللى خلاك تقول كده .

يوسف : علشان كده مشينا من المكتب بس عرفت ازاى .

ادم بهدوء وهو يستند ظهره للخلف :

 اولا اللى سرق موظف من الشركه لان مخارج الشركه كلها كانت متراقبه ومحصلش حاجه تدل ان حد من بره حاول

يدخل .

 ثانيا اللى يجيله جرأه يدخل مكتبى براحه كده وفى وقت بدرى يبقى حد من الشركه وكمان جاى بعد ما عامر مشى

عالطول .

 ثالثا : اللى دخل لو من بره الشركه او غريب كان دور الاول فى المكتب لكن الملثم ده اتجه مباشره لدرج المكتب اللى فيه

الملف ودا يدل انه كان عارف مكان الملف ودا ميعرفوش غير 22انت يا يوسف لانك اللى حطيته والتانى مهندس

الكمبيوتر اللى مراقب المكتب عالطول .

 رابعا بقى محدش من الشركه او بره الشركه يعرف ان فى كاميرات مراقبه فى المكاتب غيرى انا وانتو وعامر وطبعا

مهندس الكمبيوتر ......... صح .

الجميع : صح

 ادم : ومحدش يعرف مكان الكاميرات فى مكتبى غيرى انا ومهندس الكمبيوتر بس لان هو اللى ركبهم .

 والشخص الملثم اللى فى الفيديو وقف قدام الكاميرا بالظبط وشاور بايده معنى كده انه عارف مكان الكاميرات واذا كان

مش انا يبقى اكيد مهندس الكمبيوتر .

 دا غير انو شاور بايده اليمين وايده فيها ندبه صغيره تحت كده لما سلمت على المهندس النهارده شفتها وبكده اتأكدت ان

هو .

صمت الجميع يستوعب ما قاله ادم .

حازم : طب ليه مواجهتهوش

 ادم : لانو ميلزمنيش فى حاجه انا عايز اعرف مين اللى حرضه يسرق الملف وهعرفه وبعدها هتصرف معاه ومع المهندس

طارق : طيب كل ده يتحل بس اللى مش هيتحل التصميم هنجيبه ازاى .

صمت الجميع قليلا حتى قال يوسف : انت لازم تبدأ فى تصميم تانى .

 حازم : انت بتهزر صح دا خد فى ده شهر واحنا محتاجين التصميم يكون ممتاز تقوم تقولى يجهزه فى اسبوع .

اغمض ادم عينه .

 طارق : والمشكله ان ادم بيرفض يرسم التصاميم على اللاب وبيصمم يرسمها على الورق .

يوسف : سبوها على الله وهو هيحلها .

 نظروا لادم بحزن فهو يحزن كثيرا اذا ساء الشغل وهذه المره الخساره فادحه وكذلك سمعه الشركه .

ظل ادم صامت يفكر حتى اذن المغرب

ادم : قوموا نصلى وخرجوا لاداء فرضهم

*______________________________*

 انتهى البنات وكان المغرب قد اذن اتجهوا لمسجد المول وتوضأوا وصلوا المغرب ثم خرجوا اتصلت مرام بمراد فأخبرها

ان امامهم ربع ساعه ليصلوا اليهم .

انتظرت الفتيات وبعد حوالى ثلث ساعه وصل مراد ووليد

اتجهوا للسياره وركبت الفتيات وانطلقت السياره عائده للمنزل

 هاتف ادم يارا ليطمئن عليها للمره المائه منذ خروجها طمأنته يارا انهم على الطريق .

*_____________________________ *

فى كوخ صغير فى احدى الشوارع الجانبيه على الطريق يجلس 44رجال يبدو على ملامحهم التفزز

 دوى صوت الهاتف بوصول رساله " على الطريق الصحراوى عربيه لانسر 2015 خذ كل اللى فيها والبت بالذات ان

اتلمست مش هيطلع عليك صبح نفذ حالا واحجز كل واحد فى اوضه "

اخبر الرجل باقى الرجال وتحركوا .

* _____________________________ *

 كانت البنات يمزحون وكذلك الشباب وفجأه ظهرت امامهم سياره كبيره تقطع الطريق بالعرض توقف وليد عن القياده

 ودوى صوت فرامل شديد اصطدمت الفتيات بالكرسى الامامى مع خروج صرخه متفاجأه .

نظر وليد ومراد لبعضهم باستغراب وامسكت البنات يد بعضهم بصدمه .

نظر وليد للخلف : متنزلوش من العربيه مهما حصل .

 ونزل هو ومراد وجدوا اربعه رجال قفز رجلين عليهم ضرب احدهم مراد على رأسه فسقط فاقدا الوعى اما وليد فعندما

 رأى احدهم يتحرك باتجاه السياره صرخ : اقفلوا العربيه عليكو وتلقى ضربه هو الاخر فسقط مترنحا بجوار مراد اغلقت

يارا قفل الباب بتوتر شديد وكذلك ندى ومرام وامسكت الهاتف لتتصل بادم

مره مرتين لم يجب ادم

يارا ببكاء : رد الله يخليك رد

 وفجأه فتح الخط وفى نفس اللحظه كسر احد الرجال الزجاج بجوارها فصرخت يارا وسقط الهاتف من يدها .

 امسكها الرجل من يدها واخرجها ورش بوجهها شئ ما ترنحت يارا وسقطت مغشيا عليها وفعلوا المثل مع ندى ومرام

واخذوهم ورحلوا .

* _____________________________ *

كان ادم وقتها يجلس مع محمد وطارق عندما رن الهاتف

قال محمد : ايوا بقى يا عم . ثم اخذ الهاتف من يد ادم : اقولك متردش

نظر اليه ادم بغضب : هات التليفون يا محمد احسنلك .

محمد بضحكه : لا .

 ادم نهض ليأخذه فأعطاه محمد لسلمى وقال اجرى بسرعه جرت سلمى به فجلس ادم مكانه وقال : ان مندتش عليها

دلوقتى هقوم اربيك واربيها .

محمد بقهقه : ليه يا عم دا حتى الواحد بيزهق من مراته بعد الجواز


ضحك طارق وقال : لاحظ انك بتتكلم عن اختى .

ادم : انا مش هقوم اجرى ورا بنتك نادى عليها اخلص .

محمد بخبث : وحشتك ولا ايه ما انت كل شويه تكلمها من ساعتها

جاءت سلمى مسرعه ويبدو على ملامحها الخوف وكانت تبكى .

اتجهت لادم نظر اليها باستغراب

محمد : مالك يا سلمى

 سملى بخوف وصوت باكى : تلفون عمو اتم كان بيرن وانا لديت وفى واحته صرخت وبعتين سمعتش حاجه تانى .

انا خايفه اوى يا بابى اوى .

 احتضنها محمد بينما اخذ ادم الهاتف بقلب مضطرب وجد يارا دقت مرتين مرات والمره الثالثه فتحت سلمى الخط

المكالمه مدتها ثانيتين فقط .

 رن ادم عليها بسرعه ولكن الهاتف مغلق ظل يهاتفها والهاتف مغلق ظل هكذا لمده نص ساعه دق فيها على مراد ووليد

 وندى ولكن لا احد يجيب شعر بالقلق الشديد واستمر هذا الوضع نص ساعه اخرى حتى وجد ادم هاتفه يرن برقم يارا

فتح الخط بسرعه

ادم بقلق : يارا انتى فين انتى كويسه

لا رد

ادم : يارا انتى مبترديش ليه .

وايضا لا رد.

ادم : ياااارا ردى

صوت ذكورى : تك توك تك توك

ادم باستغراب : مين

م : 2مش معقول الكينج قلقان انت مش متخيل مدى فرحتى

ادم بهدوء : مييين

م : 2واحد بيتمنى موتك وكمان بيتمنى مراتك

ادم بغضب : المس شعره منها وشوف ممكن اعمل ايه .

قهقه م : 22لا يا كينج انت دلوقتى فى موضع ضعف مش من حقك تتكلم اصلا انت تسمع وتسكت دا انت نص عائلتك

عندى فانا امر وانت تنفذ اتفقنا .

 صر ادم اسنانه بغضب ولكنه قهقه قائلا : انت فاكرنى خايف يبقى متعرفش الكينج الخوف دا للى بيعلب من ورا الستاره

 زيك كده اما بقى مراتى فانا عارف كويس انى حتى لو مش جنبها فهى تقدر تحمى نفسها دى مراه الكينج وان فكرت

 تقرب منها خطوه يبقى بتلعب فى عداد عمرك مش ادم الشافعى اللى يقدر حد يقف فى وشه او يغلط معاه .

تصاعد غضب م : 2هنشوف يا بن الشافعى واغلق الخط .

 جلس ادم بتوتر ووضع وجهه بين يديه جلس طارق بجواره : فين البنات يا ادم وايه الكلام اللى قلته ده

ادم بنبره متألمه : اتخطفوا

شهق محمد وطارق : انت بتتكلم ازاى ومراد ووليد فين

ادم : معاهم .

صمت الجميع بترقب

 محمد : انا اسف يا ادم مكنتش اعرف ان الموضوع جد ياريتنى ما اخدتش التليفون .

نهض طارق وقال : جاسر جاسر هيقدر يساعدنا .

محمد : تمام كلمه وانا هكلم باقى الشباب .

 طارق اتصل بجاسر واخبره فحضر جاسر على الفور وعندما علمت مريم جاءت ايضا وكذلك حازم ومروان واحمد ومنه

وايمان واروا ويوسف وكذلك كبار العائله وجلس الجميع بترقب .

حتى رن الهاتف و................





#احببتها في

#انتقامي     البارت 33


👇👇👇👇👇👇👇


يجلس الجميع بترقب حتى رن هاتف ادم مره اخرى ولكن برقم غريب

فتح ادم الخط

الرجل : ادم باشا .

ادم : انت مين .

الرجل : انا اللى مراتك الجميله قاعده قدامه دلوقتى .

صرادم اسنانه بغضب

الرجل : الهانم بتاعتك فاقت تحب تسمع صوتها .

وضع الرجل الهاتف على اذن يارا

يارا بخوف : ادم

ادم بقلق : يارا انتى كويسه .

يارا بصوت مختنق : ادم انا خ .....

 قاطعتها ادم : اوعى تقولى خايفه اوعى متخليش حد منهم يحس بخوفك ابدا هما عارفين كويس انك نقطه ضعفى وانا

 فعلا هعمل اى حاجه علشانك بس انتى اوعى تديهم فرصه يخوفوكى وعايزك تبقى مراه الكينج لازم تظهرى قويه

 محدش هيلمسك وانا مش هسيبك اوعى يحسوا بخوفك يارا انتى معاكى ربنا استقوى بيه وانا هوصلك متقلقيش عايزك

 يارا العناديه اللى بتقاوح معايا انسى خالص انك مخطوفه وتخيلى اللى قدامك ده واحد بيغلس عليكى فهمانى .

يارا : ماشى حاضر .

الرجل : ايه اى خدمه عد الجمايل دى

ادم : عد انت باقى الايام فى عمرك .

 كان جاسر يتتبع المكالمه ليعرف المكان . فأشار لادم بأن يطيل المكالمه قليلا .

فأكمل ادم : واذا كنت فاكر انك هتفلت من ايد الكينج تبقى غلطان .

الرجل وبان فى صوته الخوف : اللى يطلب منك تنفذه ومراتك هترجعلك .

 ادم : مش انا اللى بينفذ الاوامر الاوامر دى لشويه كلاب زيكو فكر تقرب من مراتى ووربى ما هرحمك لا انت ولا الكبير

بتاعك .

الراجل : كلامك مع الباشا مش معايا .

واغلق الخط

ضرب جاسر المكتب : 3ثوانى كمان 3ثوانى .

ضرب ادم بقبضته على الحائط بقوه .

 وازداد بكاء البنات وخاصه اروا ومريم وبسمه التى تموت قلقا على وليد بالاضافه لحنان ومنى

وكذلك امينه كانت تخشى على ندى كثيرا .

* ___________________________ *

فى منزل يبدو عليه القدم ولكنه كبير يحتوى على العديد من الغرف .

كان كل شخص منهم محتجز بغرفه منفصله .

يجلس 4رجال فقام احدهم وقال : انا هقوم ابص عليهم .

 كانت يارا تجلس على الارض ويدها مقيده خلف ظهرها ورأسها بين قدميها تحاول تهدأه نفسها من التوتر .

 وتفكر : انا هعمل ايه انا خايفه اوى بس انا مش عارفه مخطوفه ليه معقول علشان ادم تانى بس انا عمرى ما هتخلى عنه

 لازم مبينش ضعفى لو بقيت قويه مش هيقدورا يأذونى هما اكيد بيخافوا من ادم واكيد عارفين انى نقطه ضعفه فأنا

 مش هسمح ليهم يحسوا بكده ابدا . قاطع افكارها صوت فتح الباب رفعت رأسها بحده ونظرت كان رجلا ضخما خافت

 يارا قليلا ولكنها تذكرت ادم وانها لن تكون ابدا سببا فى ضعفه امام الاخرين قالت : ممكن افهم انا بعمل ايه هنا .

الرجل : مش عايز اسمع صوتك خالص اما نشوف الاوامر

يارا : اه وانت بقى عبد المأمور ملكش لازمه يعنى .

الرجل : عارفه انى هاين عليا اديكى كف يسطلك بس مقدرش .

 يارا : طب بما انك ملكش لازمه ما تناديلى حد اعرف اكلمه اصل انا مبحبش اعيد كلامى كتير .

 الرجل بغضب : اتعدلى يا بت انتى عايزه تموتى النهارده ولا ايه اتهدى اما نشوف جوزك هيقول ايه

يارا : قصدك الكينج لا لا الكينج مبيقلش الكينج بيعمل عالطول .

احست يارا بارتجافه الرجل امامها

 فأكملت : فكرك انك لو اذتنى الكينج هيسيبك تبقى غلطان وبعدين انت ملعبتش مع اى حد ولو فاكر انى ضعيفه تبقى

مبتفهمش انا مراه الكينج مراه ادم الشافعى واكيد انت عارفه صح .

الرجل : اخرسى بقى .

 يارا : ايه ده انا ليه حاسه انك خايف كده اوعى تكون خايف لما انت تخاف انا اعمل ايه .

الرجل : يا بنت **** اخرسى خالص .

 يارا : عارف انا اخويا كان بيكلمنى بس واضرب ضرب من الكينج مقلكش موته ضرب رغم انه ابن خاله واعز اصحابه فما

بالك بقى بشويه جرابيع ذيكوا هيعمل فيهم ايه .

 اتجه الرجل اليها وامسكها من حجابها بقوه ولكنه تذكر " والبت بالذات لو اتلمست مش هيطلع عليكو صبح " تركها فورا .

تركها وغادر بكت يارا بشده وقالت : محتجالك اوى يا ادم اوى .

فى غرفه اخرى بها ندى تجلس على الارض ويدها وقدمها مقيدتين .

وامامها رجل ليس ضخم جدا

ندى : انت يا بس بس

نظر اليها الرجل : عايزه ايه

ندى : عايزه اسالك لو سمحت هو انا مخطوفه ايه .

الرجل : ليه خايفه ولا حاجه .

 ندى : خالص دا انا بس كنت عايزه اشكر اللى خطفنى اصل كان نفسى احس احساس المخطوفه .

 الرجل : انتى مجنونه يا بت انتى فاهمه يعنى ايه مخطوفه يعنى ممكن نقتلك نغتصبك نضربك احنا مش فى افلام يعنى

هنا .

 ندى وهى تحاول التغلب على خوفها : طب انت عايز ايه يعنى لو عايز فلوس يبقى اتصل باخويا هيديك وامشى انا بقى

.

الرجل : اتهدى يا حلوه علشان مزعلكيش لحد ما نشوف هيعملوا فيكى ايه .

ندى : هما مين دول .

الرجل : يا بت اخرسى .

ندى :طب انا كان معايا قرايبى هما فين.

الرجل : كل واحد فى اوضه

 ندى : طب ما تجيبهم هنا او ودينى عندهم اهو نونس بعض اصل انا مليت عايزه حد يسلينى .

 الرجل : انتى مجنونه يا بت انتى مخطوفه مش داخله سينما لولا انى واخد اوامر بعدم الضرب كنت بهدلتك .

 ندى : طب وتضربنى ليه انا غلطت فيك اذيتك شتمتك معملتش فيك حاجه فانت كمان متعملش فيا حاجه .

 اقترب الرجل منها وامسكها من حجابها بقوه فأطلقت ندى لدموعها العنان فتركها الرجل : ايوه كده افهمى انك مخطوفه

والمفروض تخافى .

ندى ببكاء : بس انا مش خايفه

الرجل : اومال بتعيطى ليه .

ندى : علشان بوظت الطرحه وانا كنت لسه ظبطاها .

الرجل : صبرنى يارب انا هخرج قبل ما اصور قتيل .

 وخرج وتركها حسنا هى تشعر بالخوف ولكن بعدما استمعت الرجال يتحدثون عن اوامر رئيسهم بعدم التعرض لاى منهم

 مهما كانت الظروف قررت عدم اظهار خوفها بل لابد لها من استغلال الموقف لتضايقهم قليلا .

فى غرفه اخرى

 مرام وكانت كلما تنهض تصرخ وتبكى بقوه فيقوم الرجل برش مخدر بوجهها لتنام .

فى غرفه اخرى

يجلس مراد مقيد ايضا

مراد ببرود : انتو هتمشونا امتى .

الرجل : انت جاى رحله اتكن واقعد .

مراد : طب روح صحى البنات وهاتهم جنبى هنا .

الرجل : يا بنى اتكتم شويه .

مراد : طب ايه الجو حر وانا مليت .

الرجل : اجيبلك تكيف يا خويا .

مراد : ياريت وازازه مايه مشبره واكل بقى اصل اخوك جعان اوى .

 الرجل : هو انت فى فندق خمس نجوم ياروح امك انت مخطوف يعنى ممكن نقتلك كمان شويه .

مراد : طب وليه كمان شويه ما دلوقتى احسن .

 الرجل : ولا انت برج ايه انت مبتفهمش. مراد بحماس: الله الله انت ليك فى الابراج تعالى اقعد اما نتناقش سوا فى

الموضوع ده .

الرجل : اقسم بالله انتو عيله هبله .

 مراد : جدا جدا مقلكش المهم انا عندى صداع فى بطنى وعايز كونجستال علشان ضغطى عالى .

 الرجل بغباء : صداع بيجى فى الدماغ جه فى بطنك ازاى وكونجستال ده الواد اخويا كان بيجيبو للبرد انت بتاخده

للضغط ازاى .

مراد : الا هو انت معندكش خلفيه .

الرجل : لا معنديش

مراد : انت سمعت مسرحيه كده اوكيه . الرجل : مسرحيه ايه ياخويا .

مراد : خلاص خلاص طب سمعت العيال كبرت .

الرجل : دى مسرحيه .

مراد : لا مسلسل المهم قولى انت متجوز .

الرجل : لا بتسال ليه .

 مراد : احسن اصلا اختك محتجاك جنبها الرجل : بس انا مليش اخوات بنات .

 مراد : انا بتكلم على اختى انت مالك انت اخرج بقى وسبنى لوحدى الله يخليك اصل عايز انام ومبعرفش انام وحد

جنبى .

خرج الرجل وهو يضرب كف بكف .

 مراد بقلق ياترى الباقيين عاملين ايه ومرام كل شويه اسمع صريخها ربنا ينجدنا بقى .

اتجه الرجل للغرفه الاخيره

 وقبل ان يفتح غرفه وليد : طب وربنا ما انا داخل ايه العيله بنت الكلب دى انا دماغى اتحولت .

واتجه لاصدقاؤه وجلس معهم ..

* ____________________________ *

 يجلس ادم بتوتر ثم قال : احنا هنفضل قاعدين كده . صدع رنين هاتف ادم فنزل مسرعا ونزل الجميع خلفه وجده رقم

يارا فتح الخط

ادم : الو

م : 2تك توك تك توك

ادم : عايز ايه اخلص

م : 22ولا اى حاجه دى قرصه ودن بس وانا هرحمك من المرمطه واللف والتدوير مراتك وولاد اعمامك فى بيت على

 الطريق الصحراوى روح خدهم بس متتأخرش اصل ممكن ارجع فى كلامى . عايزك بس تعرف انك مش هتقدر تاخذ منى

حاجه انا عايزها تانى وانا عايز مراتك ولسه اللى بينا منتهاش .

واغلق الخط .

 ادم وهو يغمض عينه بألم : قالى مكانهم طارق بصدمه : معقول طب ليه طالما مش عايز يوصل لحاجه .

ادم بتنهيده وهو يتذكر ما حدث منذ 55سنوات : بيقولى ان دى قرصه ودن بس

جاسر: يالا نروح نجيبهم .

 ذهب ادم وجاسر وحازم وطارق واراد يوسف الذهاب ولكن اروا كانت منهاره فلم يذهب معهم .

وبمجرد خروجهم دلف احمد فقالت حنان : كنت فين .

احمد : دا الطبيعى بتاعى يا ماما مش جديد وبعدين مالكم متوترين ليه 

قامت امينه قائله : ما انت صايع ولا على بالك اللى بيحصل .

حنان : وليد ومراد ومرام وندى ويارا مخطوفين .

احمد بضحكه : انتى بتهزرى يا ماما مخطوفين ازاى يعنى .

 حسين : لا مبنهزرش يا عره الرجاله مخطوفين وولاد اعمامك خرجوا يجبوهم دلوقتى .

احمد : دا انتو بتتكلموا جد بقى .

 حنان وهى تبكى : دى اخره تربيتى فيك يا احمد حسبى الله ونعم الوكيل مليش غيرك يارب .

منى وهى تبكى ايضا : خلاص يا حنان اهدى اهدى خير ان شاء الله خير .

* ____________________________*

فى المنزل القديم

 بدأ الرجال فى لم اغراضهم فقال احدهم : البت اللى فى الاوضه التانيه دى عجيبه .

رجل اخر : اشمعنا

 الرجل : اصل البت مراه الكينج طبيعى متخافش والبت الثلاثه مقضياها صويت وعياط اما البت دى مش خايفه خالص .

رجل اخر : طب هات مسدسك كده .

الرجل : هتعمل ايه انت اتجننت .

الرجل الاخر : لا مش هعمل فيها حاجه انا هخوفها بس .

الرجل : طب انجز علشان هما جايين خلاص .

الرجل الاخر : طيب اصبر عليا بس ثوانى .

 صعد الرجل لغرفه ندى نظر اليها نظرت اليه وجدته رجل ضعيف البنيه قال : انتى بقى يا شاطره مش خايفه .

ندى : واخاف من ايه .

الرجل : انك مخطوفه وممكن نقتلك .

ندى : عادى اصلا انا الدنيا مش فارقه معايا كلنا هنقابل رب كريم .

الرجل اخرج المسدس وصوبه باتجاهها

فى هذه اللحظه وصلت السيارات .

ندى : عاااااااااااااااااااا

الرجل : ايه دلوقتى خوفتى .

 ندى : لا فرحانه كان نفسى اشوف مسدس من زمان اه كان نفسى مع ظابط بس مفيش ضرر لو مجرم انا معنديش

اعتراض .

الرجل : دا انتى مجنونه رسمى .

ندى : الله يخليك عايزه امسكه .

الرجل : انتى اتهبلتى وانا اسلمك المسدس علشان تموتينى .

 ندى : بذمتك دى منظر واحده تعرف تقتل صرصار اصلا . الله يخليك عايزه امسكه . تردد الرجل ثم اتجه اليها وفك

قيودها فقفزت واقفه وقالت : هاته بقى.

الرجل : استنى اشيل الخزنه .

ندى : لا وحياه عيالك سيبه عايزه اشيله زى ما هو كده .

الرجل : انا مش مطمنلك

ندى : طب اعمل ايه وتدهولى .

الرجل : انا هروح اقف ورا العمود ده علشان متضربيش فيا .

 ندى وانا موافقه ذهب الرجل وترك المسدس على الارض تحركت ندى باتجاهه وامسكته بتوتر ورفعته .

*_____________________________ *

 دلف الشباب لاول غرفه وجدوا وليد مقيد وما زال فاقدا للوعى ورأسه ينزف

حازم : انا هشوف وليد وانتو شفوا الباقيين .

اتجهوا للغرفه الثانيه وجدوا مراد جالس على الارض مقيد ايضا

ذهب طارق اليه وقال : شوفوا البنات وانا هفك مراد وهنيجى .

 اتجه ادم وجاسر للغرفه المجاوره وجدوا مرام فكها ادم وقال : روحى الاوضه اللى جنبنا هتلاقى مراد يالا وقوليلهم

 يطلعوا من هنا واحنا هنجيب ندى ويارا. خرجت مرام وذهبت لمراد واخبرته تردد طارق ولكن مراد قال متقلقش عليهم

 فى اوامر ان محدش يتأذى ولا بضرب حتى وبعدين مش هتلاقى حد هنا اصلا .

طارق طب اخرج انت معاها وانا هكمل معاهم. واتجه طارق اليهم

 واتجه جاسر وادم لباقى الغرف وقف جاسر امام الغرفه واشار لادم ان يذهب للغرفه الاخيره .

 فتح جاسر الباب بهدوء وجد فتاه تعطيه ظهرها وتمسك بالمسدس والرجل يختبئ خلف العمود

فقال باستغراب : هو مين اللى مخطوف بالظبط .

استدارت ندى بسرعه وعندما رأته صرخت : انت .... بتعمل ايه هنا .

جاسر : انتى !!!! انتى المفروض المخطوفه .

 نظر للرجل وتحرك باتجاهه فتحرك الرجل بسرعه وفتح الشباك وقفز منه ولم يستطع جاسر الامساك به فنظر جاسر

واخرج مسدسه واطلق ولكن الرجل اختفى تماما .

جاسر : انتى كويسه وايه اللى جاب المسدس ده معاكى .

 ندى تنتفض خوفا : انا كنت مخطوفه ... بدأت تبكى : انا كنت مخطوفه قالت ببكاء : قالى انهم هيقتلونى او يغتصبونى

 او يضربونى انا كنت خايفه اوى خايفه اوى وفجأه سقطت مغشيا عليها حملها جاسر وخرج بها وهو يقول : لا دى اكيد مجنونه .

قابله طارق فأخذها منه: ندى ... مالها ايه اللى حصل

جاسر : مش عارف كانت كويسه وفجأه وقعت .

خرج بها طارق وذهب جاسر ليبحث عن ادم .

 اتجه ادم للغرفه الاخيره وفتح الباب وجد يارا تجلس على الارض ويدها وقدمها مقيدين اقترب منها رفعت يارا رأسها

بتعب وجدته ادم .

اتجه اليها واحتضنها بقوه

ادم : انتى كويسه يارا انتى كويسه

يارا بصوت صغيف : كو كويسه ان انت انت ج ...

قاطعها ادم : خلاص اهدى اهدى

 تركها وفك قيدها واوقفها لم تحملها قدمها فترنحت وكادت تسقط فحملها لفت يدها حول رقبته ودفنت وجهها فى عنقه

وتركت لعينها العنان لتغلق فهى الان بين يديه .

خرج ادم وجد جاسر

ادم : خلاص لقيتو الكل

جاسر : اه يالا بينا

ادم : عايز ابص على المكان الاول .

خرجوا وضع ادم يارا بسيارته بالخلف وكذلك طارق وضع ندى الخلف

 ومراد ومرام جلسوا بسياره جاسر ووليد وضعه حازم على كرسى سيارته . اتجه الاربع شباب للداخل وظلوا يبحثوا عن

 شئ يستطيعون به الوصول لاى دليل ولكن لم يجدوا شيئا فرحلوا عائدين للمنزل .

* ____________________________ *

دلفوا للمنزل

وضع وليد على الاريكه وقام محمد بتضميد حرجه .

جلس مراد ومرام مازالت تبكى بحضنه

ندى مازالت فاقده الوعى و امينه تحتضنها .

اما يارا فادم كان يموت خوفا وقلقا عليها .

 حاول محمد افاقه ندى وبعد عده محاولات فاقت وحاول افاقه يارا ولكن لم تستجب مره اثنين ثلاث لم تستجب قال

 محمد : سبوها ترتاح هو جسمانيا كويسه بس الضغط عليها كان شديد سبوها تقوم براحتها .

صعد ادم بها لغرفه بأعلى واراحها على الفراش صعدت مريم واروا

مريم : اتفضل انت يا بشمهندس واحنا هنفضل جنبها .

 ادم : خدوا بالكم منها اقترب منها ومسح على وجنتها وقبل رأسها وتركهم ونزل للاسفل .

* _____________________________ *

استيقظ وليد وهدأت اعصاب الجميع قليلا .

جاسر : ممكن تحكولى اللى حصل بالظبط .

انتبه الجميع واستمعوا لما يقولون دون ان يقاطعهم احد

 مراد : احنا كنا على الطريق عادى وفجأه طلعت قدمنا عربيه نزلنا انا ووليد قربنا منهم .

Flasgback

وليد : قافل الطريق ليه يا كابتن .

احد الرجال : علشان عايزنكوا يا كابتن .

مراد : يالا يا بابا يالا يا حبيبى اتكل على الله مش ناقصين قرف على المسا .

احد الرجال : لولا ان واخذ اوامر بعدم الضرب والاذيه كنت بهدلتك .

وليد : يلا يا عم انت وهو افتحوا الطريق .

احد الرجال بغضب : انتو هتوشوا كتير

قفز رجلين على وليد ومراد وضرب مراد على رأسه واخر شئ سمعه

وليد يصرخ : اقفلو الباب عليكو .

Back

 مراد : صحيت لقيت نفسى مربوط ولانى كنت عارف انهم مش هيأذونا قولت بدل ما اشتم او اتنرفز ابقى هادى لانى

 كمان سمعت رجاله بيتكلمو وبيقولوا انهم واخدنا شويه وهيرجعونا وبيوصوا واحد يمر علينا بدون ما يقرب لحد مننا

مهما حصل فقلت استفزه مش هخسر حاجه .

جاسر : تمام ونظر للوليد : وانت فاكر ايه .

 وليد : انا اخر حاجه فكرها انى صرخت فى البنات وبعدين لقيت حاجه على دماغى وبعدها ما فوقتش غير هنا .

التف جاسر لمرام : وانتى

 مرام : انا شفت اللى حصل معاهم وبقيت مرعوبه انا وندى ويارا وبعدين جه واحد كسر الازاز وخرج يارا شممها حاجه

 ووقعت عالطول وعمل كده برضو مع ندى فضلت اصرخ وخرجت من الناحيه التانيه لقيت واحد تانى فى وشى وكتفنى

 وشممنى حاجه برضو ومحتش بحاجه وبعدين صحيت لقيتنى فى اوضه مربوطه قمت صرخت جامد دخل واحد رش

 حاجه فى وشى ومحستش بحاجه تانى وهكذا كل اما اقوم اصرخ ويرش البتاع ده فى وشى . نظر جاسر لندى : انتى

 بقى حكايتك حكايه فهمينى بقى المسدس جه فى ايدك ازاى ولا اقولك قولى اللى حصل من الاول احسن .

 ندى : نفس اللى مرام قالته بس انا لما صحيت لسه هصرخ لقيت صوت بره قربت من الباب وسمعت الكلام اللى مراد قاله

 انهم واخدين اوامر بعدم التعرض لينا خالص واننا شويه وهنمشى ففكرت ولقيت انى ابقى هبله احسن ما بان خايفه بس

 انا كنت خايفه اوى بس ربنا ساعدنى ولما الراجل جالى كان شكله يضحك اصلا فاتعاملت معاه عادى كأنى مش مخطوفه

لحد ما قالى انا هخرج قبل ما اصور قتيل .

جاسر : عندو حق

ندى : افندم

جاسر : احكى قالك ايه وقالتيلو ايه .

ندى : هو لازم

جاسر : اه

 لم يكن ضروريا ان تحكى ندى هذا الموقف ولكن جاسركان يشعر بفضول رهيب تجاه تلك المجنونه كما اطلق عليها بها

 لغز جميل شعر انه يرغب فى حله فاتبع فضوله ليعرف كيف تعاملت معهم وكيف عاملها الرجل لذلك طلب منها ان تخبره .

 حكت ندى عندما دخل عليها الرجل اول مره وعندما انتهت : بس قالى هخرج قبل ما اصور قتيل ثم نظرت اليه ببراءه :

هو انا كده عملت حاجه .

 ضحك جاسر ضحكه رنانه وكذلك ضحك الجميع بعد ان كان القلق يملأ المكان اصبح صوت ضحكاتهم يملأ المكان .

اما ندى فسرحت فى ضحكه جاسر وشعرت بقلبها يخرج من مكانه .

 جاسر : لا خالص . قوليلى بقى ازاى وصل المسدس لايدك والراجل استخبى منك .

حكت ندى عندما دخل الرجل الاخر .

جاسر بضحكه مستغربه : انتى عندك كام سنه .

ندى بتعجب : 25 ليه .

جاسر : اصل حاسس انى بستجوب طفله عندها 55سنين فى واحده عاقله مخطوفه تقول للى خطفها عايزه امسك

 المسدس وبدل ما تخوفيه بيه وتهربى وقفتى تتفرجى عليه لا انا دلوقتى اتأكدت انك مجنونه .

خجلت ندى بشده وكان الجميع يضحك عليها .

 ادم بحده : انا شايف انه مش وقت هزار جاسر : يا بشمهندس الحمدلله الامور كويسه ومحدش منهم جراله حاجه اما

 بالنسبه للمكان فأنا بعت قوات تدور فيه كويس وحواليه وان وصلوا لاى حاجه يبلغونى مفيش داعى للقلق انا مش بلعب

بس الضغط على اعصابهم دلوقتى مش صح لا ليهم ولا لينا .

 حازم : هو ميقصدش يا جاسر هو بس المشاكل نازله عليه كتير النهارده معلش بقى .

جاسر : ان.......

قاطع كلامهم صرخه يارا من الاعلى : ااااااااااااااااااااااااااادم

 نهض ادم مسرعا ولحق به حازم والباقى دلف حازم وادم فقط وبقى الاخرين بالخارج .

 كانت يارا تبكى بشده وهى تنتفض وترتجف والعرق يتصبب منها اقترب ادم : يارا .

 نهضت يارا واحتضنته بقوه وهى تبكى بشده وبدأ ادم يمسح على ظهرها ليهدأ من روعها .

حازم : ايه اللى حصل .

 اروا ببكاء : كانت بتحلم بكابوس فحاولنا نصحيها معرفناش وفجأه قامت صرخت كده .

ابتعدت يارا وامسكت وجه ادم بلهفه : انت انت كويس كويس صح .

ادم : اهدى يا يارا انا كويس متقلقيش .

 يارا ببكاء شديد : انا كنت خايفه اوى كنت محتجالك جنبى اوى يا ادم كنت خايفه اوى .

احتضنها ادم بألم : اهدى كل حاجه كويسه انا جنبك متخافيش خلاص .

 ظلا هكذا حتى هدأت واحست بالامان مجددا وحدثت نفسها لا داعى للخوف فادم بجوارها وهى متأكده انها لن يصيبها

 مكروه ما دامت معه فابتعدت عنه وقد تلاشى خوفها لا تدرى هل القى ادم عليها تعويذه ام ماذا وابتسمت بهدوء :

خلاص انا كويسه .

ادم : متأكده

اتسعت ابتسامه يارا : ايه يا كينج انت هتشكك فى كلامى ولا ايه .

ادم بهدوء : كل مره هسألك انتى ازاى بتتحولى فى ثوانى كده .

اقتربت يارا من اذنه وهمست : اقولك على سر .

ادم : ها

يارا : اصلى انا شبح هاهاهاهاهاهاهاى

ابتسم ادم : ربنا يهديكى يا يارا .

حازم بمرح : ايوه كده يا ست المجنونه خضتينا عليكى .

 يارا بمرح مماثل : تتخض على مين دا انا مرات الكينج يا بنى دا انا عملت اكشن برودكشن عالى اوى .

ضحك حازم وكذلك الفتاتين قامت يارا معهم ونزلت للاسفل .

وسألها جاسر واجابت ولم تختلف اجابتها كثيرا .

امينه : مش هنقول لاسر بقى كان المفروض نقوله من بدرى .

 طارق : ما انتى عارفه يا امى كان هيبقى حالته ازاى ونفس الموقف بتكرر قدامه تانى كان لازم نسكت .

امينه : خلاص قوله يرجع البيت كفايه شغل فى الشركه .

طارق : يعنى هو انا اللى قلتله يشتغل لدلوقتى .

 امينه بحده : طارق ممتكلمش كتير كلم اخوك كفايه انو ميعرفش ان اخته كانت مخطوفه .

 نظر اليها مراد وابتسم : طب بذمتك بعد اللى ندى حكته قادره تقولى مخطوفه .

ضحك الجميع ..

رن هاتف يارا وكانت ساره

اتجهت يارا لمكان هادئ : ساره يا بنت الايه وحشانى .

ساره : ازيك يا مجنونه عامله ايه .

يارا : اقولك ومتقوليش لحد

ساره : قولى

يارا : عامله مخطوفه

ساره : تصدقى انك مجنونه لا صدقت يا بت .

يارا : والله ما بهزر انا كنت مخطوفه ولسه راجعه حالا .

ساره : نااااعم ياختى انتى بتهزرى .

 يارا : وطى صوتك متخليش حد يسمعك والله والله كنت مخطوفه ورجعت من شويه .

ساره : انتى ليه محسسانى انك كنتى فى السوق وراجعه انتى هتجننينى 

يارا : اصل انا الحمد لله تمام فا عادى بقى الحمد لله عدت على خير 

 صمتت ساره وهى تفكر فى امر ما وتحاول بشتى الطرق عدم تصديقه ولكن لا تستطيع .

صرخت يارا: ساااااااااره انتى يا بت رحتى فين .

ساره : هه معاكى انا هجيلك بكره اطمن عليكى واحكيلك على حاجه كده .

 يارا : اوك هستناكى سلميلى على ماما وبابا كتير وكمان حازم بيسلم عليهم كتير .

ساره : ماشى يوصل .

 اغلقت ساره وهى تفكر فى امر ما يارب اكون غلطانه اكيد لا يعنى مش معقول اهه هنشوف بكره .

* _____________________________ *

 استأذن ادم منهم واخذ يارا وغادر وبمجرد ان دلف الى المنزل افلت يدها وجذبها واحتضنها بقوه واصبحت انفاسه

 مضطربه وقال بصوت ضعيف : انتى عارفه انا حصلى ايه انا حسيت ان روحى بتتسحب منى انا كنت همووت من القلق

 والخوف عليكى اه قلتلك متخافيش بس انا كنت خايف جدا جدا يا يارا انا السبب فى اللى حصلك ده انا السبب .

 بادلته يارا الحضن : لا مش انت وبعدين انت اللى قوتنى لما كلمتنى اصلا وبعدين خايف ازاى بقى دا انت شخصيا قلتلى

 ربنا معاكى استقوى بيه وانت دلوقتى خايف وبعدين بتقول ان انت السبب ليه قل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا وبعدين انا

 الحمدلله جنبك وفى حضنك كمان بتفكر فى حاجه تانيه ليه دا حتى عيب فى حقى وابعدته يارا برفق وقالت : ابعد يا

عم عنى كده الله انت استحليت الموضوع ولا ايه .

ابتسم ادم وقال : عارفه ان وجودك جنبى بيطمنى .

يارا بمرح : انا مش مصدق ودنى يا لمبى .

ابتسم ادم بهدوء .

فتحت يارا يدها الاثنتين للامام وقالت بمرح : طب شلنى بقى .

رفع ادم حاجبه باستنكار : ودا ليه بقى ان شاء الله .

 رمشت يارا بعينها عده مرات وقالت بملامح بريئه : علشان مراتك حبيبتك تعبانه ومش قادره تمشى شلنى بقى .

 ابتسم ادم ووضع يده اسفل ركبتها ويد على خصرها وحملها ولفت يارا يدها على عنقه واسندت رأسها على كتفه .

يارا : هو انا مخطوفه بقالى قد ايه.

ادم : انتى بتتكلمى كأنك بتسالى عن معاد نومك ليه كده .

 يارا : عادى بقى ما انا زى الحصان اهه هنخلى شويه ناس ملهاش لازمه تقلقنا . ادم : ربنا يهديكى يا يارا .

صعد ادم ووضعها على الفراش

ادم : انا بره غيرى هدومك يالا علشان تنامى .

يارا : انا مصلتش العشا هى الساعه كام ادم : الساعه داخله على 12

يارا : ياااااه بقالى 6ساعات الحمدلله يا رب انا هقوم اصلى .

 خرج ادم وذهب لغرفته اخذ حمام سريع وخرج ارتدى بنطال رمادى وتيشرت اسود وجلس يفكر هو السبب فى موت

 زوجه اسر وابنه والان هو السبب فى تعريض حياه يارا للخطر لابد ان يتصرف اصبحت الشبكه العنكبوتيه تلتف حوله..

 من جهه من يريد تدمير شركته ومن جهه من يريد تدمير اسرته احقا سيستطيعون تدمير سعادته .

 ظل جالسا قليلا ثم نهض ليطمئن على يارا وجدها تسبح على يدها وعندما رأته قامت فقبل جبهتها : يالا نامى انتى

تعبتى اوى النهارده مش عايزه منى حاجه .

يارا بحب :متحرمش منك .

اتجه ادم ليخرج ولكن

يارا بتردد : ا ادم .

التف اليها : نعم .

يارا بخجل : ممكن يعنى ممكن انت يعنى ممكن .

ادم : قولى عايزه ايه .

 يارا بسرعه وهى تغمض عينها بخجل واصتبغت وجنتها باللون الاحمر : ممكن تنام جنبى النهارده .

 ابتسم ادم واقترب منها رفع وجهها ففتحت عينها لتقابل عيناه الزيتونيه : خايفه .

يارا وهى تائهه : لا

ادم : اومال .

يارا بخجل : كده هبقى مرتاحه اكتر ممكن .

ادم : طبعا دا انا نفسى .

يارا بسرعه : هنام .

ضحك ادم وهو يقرص خديها : هنام .

 ضحكت يارا واتجه ادم للفرا ش واستند عليه اما يارا دلفت للحمام نزعت الاسدال وارتدت بنطال احمر قطنى و تيشرت

 نص كم لمونى وصففت شعرها حكحه ووقفت خجله من ان تخرج امامه هكذا ماذا تفعل لما طلبت منه ذلك حسنا هى

 خائفه ولكن ليس لدرجه ان ينام معها هذه اول مره كيف ستخرج لما طلبت منه ذلك هى حمقاء حقا ولكنها رغبت بذلك

 رغبت بشده ان ينام بجوارها ان تستند على صدره وتنعم بحضنه طوال الليل ان يكن بجوارها اخذت يارا نفس عميق ثم

 خرجت وهى تتحاشى النظر اليه التجهت للفراش من الجهه الاخرى ولم ترفع وجهها الملون بالحمره تماما من شده خجلها

لم تنظر اليها وقفت امام الفراش بتوتر .

 اما ادم عندما طلبت منه النوم معها فرح بشده لانه بالفعل كان يرغب بذلك ذهب وجلس على الفراش ينتظرها وعندما

 خرجت نظر اليها بانبهار البنطال الاحمر هو واسع قليلا لا يرسم قدمها ولكنه رائع عليها التيشرت ينساب على جسدها

 بشكل جذاب لونه على بشره ذراعها ساحره شعر بأنفاسه تختفى فهى تفعل هذا به دائما دائما ما تفقده نفسه تضايق

 بشده لانها تقيد تلك الخصلات المجنونه التى يعشقها ولكن ذلك يظهر عنقها بشكل افضل الذى من خلاله يرى ادم انها

 تبتلع ريقها بصعوبه وجنتها المحمره خجلا وتوترها الواضح وشفتاها ... يكفى يكفى ابعد نظره عنها سريعا لو نظر اليها

 ثانيه اخرى لا يدرى كيف سينتهى بهم الامر كلما اقتربت منه خطوه تزداد توترا ويزداد ضعفه وضربات قلبه المجنونه

 اصبح صوتها يسمع من قوتها وجدها تقف امام الفراش بتوتر نظر اليها وجد عينها متوتره وتعض بشده على شفتها

السفلى اغمض ادم عينه وهو يحدث نفسه : لازم تعملى كده دلوقتى .

 فتح عينه ونظر اليها وجد شفتاها تزداد احمرارا بس ضغطها عليها حاول السيطره على نفسه حتى لا يفعل شيئا سيئا .

فقال بهدوء : يالا علشان تنامى واقفه ليه كده .

نظرت اليه ثم اقتربت لتجلس فزفر ادم وقال لنفسه : تبا لا استطيع .

 جلست يارا على طرف الفراش وفجأه وجدت يد ادم تلتف على خصرها لتسحبها للفراش شهقت ونظرت اليه وجدت

 نظره عيناه داكنه للغايه ينظر اليها بحب شديد عيناه تراقب كل انش من وجهها .

 قال بصوت مغرى هادئ : عارفه بيقولوا ان قبله قبل النوم مفيده جدا انتى ايه رأيك فى الموضوع ده .

اغلقت يارا عينها بقوه وهربت الدماء لوجهها مجددا وخجلت بشده

ابتسم ادم بخبث : فاكره يوم الاصانصير .

كادت يارا تموت من خجلها فور تذكرها لقبلته .

ادم بصوت هامس ساحر : انا مش قادر ها تسمحيلى .

هزت يارا رأسها بالنفى سريعا

فقال ادم : انا مش بسألك اصلا .

 اقترب ادم من وجهها حتى شعرت بأنفاسه تصطدم بها بدأت يارا تشعر بالضعف ولكنها وضعت يدها على صدره لتدفعه

 ولكنه لم يتحرك واقترب من اذنها وهمس بصوت يكاد يسمع وانفاسه الحاره تصطدم بعنقها : بحبك .

 تهدمت اخر حصون يارا للدفاع فتوقفت يدها عن دفعه بل ثبتتها يارا على قلبه لتشعر بنبضاته التى تكاد يارا تجزم ان

 تتقاتل فى الداخل من قوتها اقترب ادم اكتر وامتلك شفتيها فى قبله طويله عميقه واستسلمت يارا له ولم يتركها ادم الا

 عندما دفعته لكى تتنفس ابتعد ادم ليلتقط انفاسه وهى تصارع لتلتقط انفاسها ابتعد ادم عنها وجذبها لتنام وضع رأسها

 على صدره ووضع يده على خصرها واليد الاخرى امسك بها يدها ليضع يدها على قلبه ويده فوقها وقبل جبهتها وقال

 بهمس : ربنا يسامحك على اللى بتعمليه فيا دا . تصبحى على خير يا صغيرتى .

ابتسمت يارا ولم تجب كانت ما زالت تحلق فى السماء . اغلق ادم الضوء وغطا الاثنين فى نوم عميق .





#احببتها_في_انتقامي 


البارت    34 👇👇👇

رواية أحببتها في أنتقامي


الفصل 34


اشرقت الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديد

 استيقظ ادم صباحا وهو مرهق لم يستطع النوع فقد كانت يارا تتصارع اثناء نومها كلما ينام يحصل على ضربه من

 قدمها او يدها توقظه مجددا . نظر اليها كانت رأسها على ذراعه و ظهرها له شعرها على صدره نظر اليها وابتسم لن

 اكذب ان قلت ان هذه من اسعد الليالى بالنسبه اليه مجرد وجودها بجواره يشتم عبيرها الطبيعى وخصلاتها تداعب

وجهه رقم قله نومه ولكنه كان يشعر بنشاط شديد رغم ارهاقه .

 سحب يده ببطء فتململت يارا قام ادم ذهب لغرفته اخذ بنطال جينز كحلى داكن وتيشرت ابيض وبليزر كحلى وكان

 سيدلف لحمامه ولكنه توقف وابتسم بخبث وذهب لغرفتها وضع الملابس ودلف لحمامها اخذ حماما سريعا وخرج

 بالمنشفه فقط وقطرات الماء تتساقط منه اقترب من الفراش وجدها تنام كالملاك جلس على الفراش بجوارها مرر يده

 على وجنتها بنعومه لمس كل جزء من وجهها ثم بدء يداعبه فتململت يارا سقطت قطرات ماء من شعر ادم القريب منها

 فزفرت وتقلبت للجهه الاخرى فمال عليها وحرك رأسه يمينا ويسارا لتتساقط قطرات الماء بشكل اكثر نهضت يارا جالسه

بغضب فرجع ادم معها .

يارا وهى تفرك عينها : يا ماما سبينى بقى .

ادم : لا ماما دى فى بيتكم .

 وعت يارا جيدا لصوته وفتحت عينها بسرعه وجدت ادم جالسا امامها نظرت لوجهه المشرق شعره المبلل رموشه التى

 مازالت مبلله عيناه الزيتونيه الضاحكه شفتاه لا لا احمرت وجنتها بشده نظرت للاسفل وبمجرد ملاحظه جسده العارى

صرخت ووضعت يدها على عينها بسرعه وهى تموت خجلا .

ضحك ادم : ايه مالك .

 لم تجب يارا بل قامت دون كلمه وتحركت ولكنها اصطدمت بشئ صلب فارتدت للخلف فتحت عينها لتجد نفسها امام ادم

بصدره العارى تلونت وجنتها اكثر .

ادم بخبث : ايه رايحه فين .

يارا بخجل شديد : عدينى لو سمحت .

ادم : رايحه فين .

يارا : هدخل الحمام .

ادم : طب ايه مفيش صباح الخير يا حبيبى .

يارا بصدمه : حبيبى !!!!!!!!

ادم : اه عندك اعتراض ولا ايه .

يارا : روح اوضتك لو سمحت والبس حاجه مينفعش كده .

 ادم ببراءه : ليه بس دا حتى انا واقف فى اوضتى مع مراتى وبعدين يا ستى احنا فى الصيف والجو حر .

يارا بتوتر : مينفع مينفعش اصلا امشى بقى . وتحركت لتتعداه .

 جذبها ادم من خصرها فاصدمت بصدره ولا شعوريا وضعت يدها على صدره فسرت قشعريره فى جسدها وكذلك

انقبضت عضلات صدره ونبض قلبه بعنف ابعدت يدها بسرعه .

 ابتسم ادم و همس باذنها : من النهارده انتى مراتى مش قدام الناس بس لا قدام ربنا وبينا كمان خلاص دلع زمان دا

 انتهى ونوم فى الاوضه التانيه مش هيحصل انا وانتى هنام سوا زى امبارح بالظبط .

رفع وجهها باصبعه وخطف قبله سريعه من شفتيها .

 واكمل : كل يوم الصبح ليا بوسه وان اعترضتى هيبقوا اتنين ولو نسيتى هيبقوا ثلاثه وكل مدى ومع كل غلطه هيزيدوا

اظن فهمانى .

 وضع قبله على خدها غير متجاهل انقطاع انفاسها واضطراب جسدها بين ذراعيه .

وضع قبله على خدها الاخر وقال : كلامى واضح يا ........ حبيبتى .

وضع قبله اخيره على جبهتها وتركها واخذ ملابسه ودلف للحمام مجددا .

 اما يارا فسقطت على الفراش قدمها لم تحملها ولا تستطيع تمالك اعصابها نظرته لمساته انفاسه القريبه منها قبلته وكلامه

 كل شئ قطع نفسها واعلن قلبها الحرب ماذا يفعل بها هو يآسرها لا تستطيع التحكم بنفسها امامه .. عضلاته الرائعه فاتنه

هو رائع رائع جدا هل ان قالت ايضا انه جذاب ومثير للغايه سيحدث شيئا .

افاقها من افكارها صوت هاتفه يرن نظرت اليه .

ادم من الداخل : مين يا يارا .

قامت يارا ونظرت للهاتف : دا حازم .

ادم انا هرد يمكن بيطمن علينا .

فتحت يارا الخط

يارا : صباح الورد على احلى زومه فى الدنيا .

حازم : ايه يا ادم مال صوتك يا حبيبى بقى وحش كده .

يارا : بس يا رخم .

حازم : عامله ايه دلوقتى .

يارا : انا ميت فله وعشره لا تقلق يا اخى العزيز .

حازم : المهم فين ادم .

يارا : بيغير هدومه اقوله حاجه .

حازم : قوليله بس انى عايزه علشان موضوع الشغل ضرورى .

يارا : اشطه هقوله امشى بقى .

حازم بخبث : ليه هتصبحى عليه .

يارا بخجل : انت جزمه على فكره .

واغلقت فى وجهه وهى تبتسم .

 التفت وقامت بترتيب الفراش وثوانى وخرج ادم مرتديا ملابسه وقال : ممكن تجيبلى البرفيوم بتاعى من الاوضه التانيه

.

يارا بصدق : من عنيا

ابتسم ادم عادت يارا بزجاجه البرفيوم الذى تعشقه .

يارا بطفوله : كان فى هناك كتير بس انا بحب ده .

امسك ادم يدها وقبلها وقال : وانا بحبك .

خجلت يارا وقالت : ادم الله يخليك انا مش متعوده على كده قلبى هيقف .

 احتضنها ادم وقال : هتتعودى مش اتفقنا انى بره حاجه ومعاكى حاجه تانيه اهو انا بره الكينج ومعاكى ادم اللى

بيعشقك فا مستغربيش حاجه .

ثم ابتسم بخبث وقال : انا عارف هعودك عليا ازاى الا قوليلى النهارده كام .

يارا : تقريبا . 23

 ادم : خلاص هانت استنى شويه وبعدين انا هشيل الحاجز اللى كان بينا خالص هنهيه

 خجلت يارا واحمرت وجنتها حاول ادم تغيير الموضوع : مين اللى كان بيرن سألتك ومردتيش عليا .

يارا : لا انا قولتلك دا حازم وانا رديت عليه .

ادم بغيره : ممكن مترديش على حد خالص حتى لو باباكى .

يارا وقد شعرت بغيرته : عارف انك شكلك حلو اوى كده .

ادم : كده بس ومن شويه مكنتش حلو خجلت يارا مجددا .

 فضحك ادم : خلاص خلاص انتى الفراوله بتاعتك بتتطلع عالطول كده المهم بقى حازم كان عايز ايه قالك ايه يعنى .

يارا : قال انه عايزك علشان الشغل .

تجهم وجه ادم ولاحظت يارا ذلك .

ادم : طيب انا هروح بقى مش عايزه حاجه قبل ما انزل .

امسكت يارا يده وسحبته واجلسته على الفراش وجلست بجواره .

يارا بحنان : مش احنا اتفقنا ان اى حاجه تضايقك تقولى .

ادم : اه

يارا : ايه اللى مضايقك بقى فى مشاكل فى الشغل .

ادم بابتسامه حزينه : عارفه ان ماما كانت بتعمل زيك كده .

 يارا بحنان : وانا هبقى مامتك واختك وحبيبتك وزوجتك وكل حاجه احكيلى صدقنى هترتاح

ادم : دى مشكله فى الشغل انتى مفيش فى ايدك حاجه

 يارا بابتسامه هادئه : انا اه هبله وبهزر كتير بس صدقنى هسمعك وممكن تلاقى الحل عند العبد لله مش بيقولك يوضع

سره فاضعف خلقه احكيلى .

ادم بحب : حيث كده بقى علشان احكى لازم اعمل حاجه .

يارا : ايه هى .

التف ادم ووضع رأسه على قدمها واغمض عيناه .

ابتسمت يارا ووضعت يدها على شعره وتحركها ببطء وقالت : سمعاك .

 ادم : انا دخلت فى صفقه مهمه جدا وفيها تصميم لفيلا شخص مهم لازم تتسلم الاسبوع الجاى و التصميم اخذ منى شهر

 كامل علشان اخلصه وعلشان يطلع حاجه كويسه وطبعا لازم يتسلم فى ميعاده بس للاسف الملف اللى فيه كل

 التصميمات اتسرق اول امبارح من الشركه و دلوقتى سمعه الشركه وسمعتى متوقفه على الموضوع ده دا غير خساره

 الشركه ماليا هتبقى كبيره وصعب جدا ارسم تصاميم كده فى الاسبوع ده فا بنحاول نوصل لحل .

يارا بهدوء : طب انت مكنتش بتحفظ نسخ تصميماتك على الاب بتاعك .

 ادم : لا مبحبش احفظها على اللاب الا بعد ما اعرضها على الشخص اللى عاقد معاه الصفقه ونبدأ فى التنفيذ وقتها بس

بحفظها على اللاب غير كده برسم على الورق بس .

 يارا : خلاص قوم روح لصحابك واعمل اجتماع واتناقشوا فى الموضوع وحاولوا توصلوا لحل وانا كمان هفكر ومتشلش

 هم انا واثقه فيك وواثقه ان ادم اقصد الكينج مش هيستسلم وهيقدر يحلها وحتى لو التصميم اللى فات اخذ وقت

طويل انا متأكده انك ممكن ترسم تصميم احسن منه فى الاسبوع ده .

 اعتدل ادم ونظر اليها : الموضوع مش سهل انا وقت ما برسم لازم يبقى فيه حاجه زى ما بيقولوا بتلهمنى مش برسم

شيطانى .

 نظرت اليه يارا : لا انا متاكده انك هتقدر وبعدين ايه ممكن يلهمك انت فنان وتقدر تخرج موهبتك دى بمجرد ما يتوفر

حواليك العوامل اللى تساعدك .

طب قولى مين الهمك وانت بتجدد الفيلا دى.

ادم : انتى .

يارا بدهشه : انا .

 ادم : انا بدأت فى رسم الفيلا دى لما خطبتك وكنتى دايما فى تفكيرى وانا برسم علشان كده انتى كنتى السبب .

يارا : طب وانت بتبنى فيلا مطروح مين اللى الهمك .

ادم بحزن : ماما وانتى .

يارا : ازاى

 ادم : ماما كانت دايما تقولى وانت بتصمم شقتك صممها وانت بتتخيل مراتك معاك اتخيل وجودها جنبك كنتو انتو

السبب .

 يارا : يبقى خلاص اتحلت انا موجوده جنبك اهه وهتصمم الفيلا فى الاسبوع ده وهتتسلم فى معادها .

ادم صمت يفكر

 يارا بنبره تحدى : ولا الكينج يستعصى عليه الامر اذا كان كده يبقى فيها كلام تانى .

ادم بتحدى : هيخلص قبل اسبوع ودا وعد من الكينج لحرمه المصون .

يارا بضحكه : هو دا ادم اللى بحبه .

احتضنها ادم وقال : ربنا يخليكى ليا ويباركلى فيكى يا صغيرتى .

يارا : ويخليك ليا يارب .

يالا قوم روح شغلك بقى يالا .

ادم : طب ادينى اى حاجه طيب ترفع معنوياتى تشجعنى على الشغل .

 نظرت اليه يارا قليلا ثم ابتسمت واقتربت منه رفعت نفسها ووضعت يدها على عنقه وقبلته قبله خاطفه على وجنته

وتركته ودلفت للحمام مسرعه .

ابتسم ادم بسعاده وقال بصوت عالى : بحبك يا مجنونه .

وخرج ليذهب لحازم .

* _____________________________ *

فى الهاتف

م : 11انت اتجننت ازاى تتصرف من دماغك من غير ما تقولى وبعدين احنا متفقناش على خطف والكلام ده .

م : 22بص انت شكلك كبرت وبدأت تخاف انا مش هسيب ادم فى حاله وبصراحه عينى من مراته زى ما انت كنت عايز

 امه بالظبط بس مش علشان انت استسلمت وسبتها يبقى اسيب انا كمان لا مش هيحصل وهعمل اللى انا عايزه غصب

عن الكل .

م : 1انت بتلعب بالنار ادم مش سهل .

م : 2على نفسه مش عليا بقى وانا خلاص هعمل اللى عايزه .

م : 11واضح انك ناوى على موتك خلاص انت حر صحيح كنت قولتلى انك ناوى تفرقهم هتعمل ايه بقى .

حكى له م 2باختصار

م : 1طب ومين البنت اللى هتعمل كده .

م 2بخبث: لا سيب دى عليا مستخدم مصدر موثوق اوى متقلقش .

م : 1خلاص ماشى وابقى قولى بخطواتك انا مش هتفاجئ كل مره بيها

م : 2ربك ييسر .

م : 1خطوتك الجايه امتى .

م : 2قريب قريب اوى .

*_______________________________ *

 اخبر حازم وطارق ويوسف بقراره وانه سينهى تصاميم جديده خلاص هذا الاسبوع وسوف تكون افضل من السابق

 تفاجأوا بقراره ولكنهم يثقون بقدراته بشده فوافقوا على ما يقول وسلموا امورهم اليه .

* ___________________________ *

جاءت ساره لزياره يارا

ساره وهى تحتضنها : يارا وحشانى يا بت .

يارا : وانتى اكتر يا جزمه يلى مبتساليش .

ساره : والله الشغل كتير وآسر باشا مش راحمنى .

يارا : اه دا صعب اوى مبشوفوش كتير اصلا .

ساره : ايه بقى الهبل اللى قلتيه فى التليفون ده .

 يارا : والله ما بهزر انا اتخطفت امبارح بس محدش عاملى حاجه دول ناس اعداء لادم خطفونا انا وندى ومرام وكان

 معانا مراد ووليد كمان وبعدين سبونا على طول زى ما بيقول كانت قرصه ودن علشان ادم يخاف منهم بس على مين انا

 كنت فظيعه مقولكيش عملت فيها قلب الاسد لحد ما صدرت الاوامر انهم يسبونا .

 ساره بصدمه : كل ده وتذكرت شيئا ما وقال بسرعه : ثانيه ثانيه انتى قولتى اوامر انهم يسبوكم يعنى حد قالهم يسبوكم

يارا : بالظبط كده . ساره : مش معقول .يارا : هو اي......

قاطعها دخول ادم وحازم وطارق عليهم حازم : سوسو عامله ايه .

ساره : الحمد لله تمام .

طارق : منوره يا مدام ساره .

ساره : تسلم يا بشمهندس

ادم : ازيك يا مدام ساره

ساره : تمام يا بشمهندس الحمد لله .

قاطعتهم يارا : خلاص خلاص كفايه

طمنى يا ادم عملت ايه فى المشكله بتاع الشغل .

ادم : زى ما قلتلك الصبح .

حازم : ادم صمم ينفذ التصاميم تانى .

طارق : بغيظ اموت واعرف مين اللى سرق الملف دا ما بقالوش يومين .

ادم : هيقع مسيره هيقع ووقتها مش هرحمه .

ساره وهى تحاول استيعاب الموضوع : ملف ايه وسرقه ايه .

 حازم : ابدا يا ستى ملف فيه تصاميم مشروع لازم يتنفذ قريب اتسرق من مكتب ادم .

ساره بصدمه وهى تتذكر مكالمه اسر: مش ممكن اتسرق امتى .

انتبه ادم : اول امبارح .

وضعت ساره يدها على فمها : مش ممكن معقول لا لا .

حازم : فى ايه يا ساره .

ادم : مالك مش مستوعبه ليه كده .

فى ذلك الوقت دلف اسر وتفاجأ بوجود ساره .

اسر : ساره !!!!!!! انتى بتعملى ايه هنا؟

ساره ظلت تنظر اليه ولم تجب

يارا : ساره تبكى اختى الكبيره يا استاذ اسر .

اسر بدهشه : مش معقول مكنتش اعرف .

قامت ساره ووقفت امام اسر انتبه الجميع

ساره بصدمه : انت عرفت ان الملف بتاع مشروع بشمهندس ادم اتسرق .

اسر : ملف !!!!!!! ملف ايه ؟؟؟

حازم : لا يا ساره اسر ملوش علاقه بشغلنا اكيد ميعرفش .

 ساره : ثانيه واحده يا حازم لو سمحت ونظرت لاسر : طب اكيد عرفت ان يارا وولاد اعمامك كانوا مخطوفين امبارح .

اسر بصدمه : افندم مخطوفين ازاى يعنى .

ساره بصوت عالى : انت ازاى تعمل كده ازاى .

اسر باستغراب : انتى بتتكلمى ليه كده .

 حازم : ساره انا مش فاهم حاجه اسر ميعرفش حاجه عن الخطف احنا مش قولناله .

ادم بنظره حسابيه : عايزه توصلى لايه يا مدام ساره .

 ساره : هو السبب هو اللى بعت حد يسرق الملف وهو السبب فى خطف يارا واللى معاها امبارح .

 وقعت كلماتها كالماء المغلى عليهم جميعا ووقفوا واتسعت اعينهم بصدمه . ٢طارق بصدمه : انتى بتتكلمى ازاى ..... ازاى

بتقولى كده.

حازم : ساره انتى اتجننتى .

اسر بصدمه : انتى بتقولى ايه مش فاهم انا ......

 ساره : بطل تمثل انا سمعتك بودانى وانت بتتكلم فى الفون تانى يوم رجوعنا من الاسكندريه وقالتله عايز الملف على

 مكتبى بكره اللى هو اول امبارح وفى نفس اليوم الملف يتسرق وامبارح اما كنا فى الشركه متأخر سمعتك بتكلم حد

وبتضحك وبتقول خلاص خلاص سيبهم صح ولا مش صح يا استاذ .

ازدادت صدمه الجميع .

طارق : اسر الكلام ده مظبوط

نظر اليه اسر بحزن وصمت

حازم : اسر اتكلم الكلام اللى ساره بتقوله دا حصل .

لم يجب اسر فقط صامت .

نظر حازم لساره وقال : قال ايه فى المكالمتين يا ساره

 ساره كانت تبكى لا تدرى لما لانه فكر باذيه اختها ام لانه فعل فعل دنئ كهذا ام لانه اسر اسر الذى شعرت بدقات قلبها

 لاجله اسر الذى شعرت انه مختلف بغروره بضحكته باسلوبه المستفز معها بعصبيته بلسانه الاذع ام تبكى لانه وضع فى

هذا الموقف وترى فى عينه الحزن والانكسار .

 ساره وهى تحاول السيطره على صوتها المرتجف : تانى يوم ليا فى الشغل كنت قاعده فى اوضتى واسر طلب منى ملف

روحت علشان اوديهوله كان ييتكلم فى الفون سمعته بيقول

Falshback

 كانت جالسه الى ان طلب منها اسر احدى الملفات وعندما اتجهت لتعطيه له استمعت لصوت آسر فى الهاتف .

آسر بزعيق : انت غبى انا زهقت وعايز اخلص من الموضوع ده بقى 

المتصل : .........

آسر : مش مشكلتى الملف يبقى على مكتبى بكره الصبح .

المتصل : ........... .

 آسر : انسى انت اتجننت انسى حق مراتى وولادى انت اكيد اتجننت دا انا هجيب عليها وطيها وهخرب بيتو وهقفله

شركته وهخليه يحفى على رجلى علشان اسامحه .

المتصل : ...........

 آسر : اخر كلام عندى الملف يبقى عندى بكره الصبح سامعنى بكره الصبح .

Back

صدم الجميع ولم يتخليوا هذا يصدر من آسر

 اكملت ساره : وامبارح لقيته سهران جامد طلبت منه امشى مرضاش وقالى تمشى لما امشى فضلت قاعده وبعد شويه

سمعته بيضحك جامد وبيقول

Falshback

اسر بضحكه : برافو عليك برافو

المتصل : ...........

اسر : خلاص كده كويس اوى تسلم .

المتصل : ...........

اسر : لا خلاص كفايه كده النهارده

المتصل : ............

اسر : تمام ايوه سيبهم بقى وامشى انت

المتصل : ............

اسر : تمام حسابك معايا تعالى دلوقتى خده لو حابب .

المتصل : ...........

اسر : خلاص مستنيك فى المكتب بتاعى .

المتصل :............

اسر : تمام فى انتظارك سلام .

Back

 وبعدها اسر طلب منى امشى وانه هيفضل شويه قلت يمكن صفقه شغل او اى حاجه ليها علاقه بيه فا متكلمتش

 ومشيت بس لما يارا حكتلى وقالتلى انها اتخطفت وانه محدش لمسهم وقالتلى كما خرجوا بعد ما الرجاله خدوا اوامر

ودلوقتى قولتولى على الملف ربطت الاحداث ببعضها .

 وقف الجميع بدون حراك ولم يتحدث احد كان على روؤسهم الطير وكان كل تفكيرهم لما يفعل اسر ذلك لما احقا للانتقام

ما زال يفكر فيه .

طارق : اسر انت !! انت تعمل كده انت تقول كده .

نظر اليه اسر ولم يتحدث .

حازم : الكلام ده مش كدب يا اسر والمكالمات دى انت فعلا عملتها .

لم يجب اسر

طارق بصراخ : رد يا يا اسر كلام ساره والمكالمات دى صح .

صرخ اسر بغضب : ايوا صح صح .

نظر اليه الجميع بصدمه اكبر وانفجرت ساره فى بكاء حاد .

 اما يارا نظرت لادم لم ترى على ملامحه سوى البرود والهدوء الشديد كانت ملامحه خاليه من اى تعابير لا غضب لا حزن

 لا الم لا تعابير مطلقا عيناه مركزه على اسر فقط ينظر اليه بلا اى شمشاعر فقط نظره عليه دون ان يرم

نظرت يارا لاسر وجدته ينظر لادم ايضا ولكن اسر ينظر بألم بحزن بغضب وظلت حرب العيون هذه حتى .....





رواية أحببتها في أنتقامي


الفصل 35


 وقف الجميع بدون حراك ولم يتحدث احد كان على روؤسهم الطير وكان كل تفكيرهم لما يفعل اسر ذلك لما احقا للانتقام

ما زال يفكر فيه .

طارق : اسر انت !! انت تعمل كده انت تقول كده .

نظر اليه اسر ولم يتحدث .

حازم : الكلام ده مش كدب يا اسر والمكالمات دى انت فعلا عملتها .

لم يجب اسر

طارق بصراخ : رد يا يا اسر كلام ساره والمكالمات دى صح .

صرخ اسر بغضب : ايوا صح صح .

نظر اليه الجميع بصدمه اكبر وانفجرت ساره فى بكاء حاد .

 اما يارا نظرت لادم لم ترى على ملامحه سوى البرود والهدوء الشديد كانت ملامحه خاليه من اى تعابير لا غضب لا حزن

 لا الم لا تعابير مطلقا عيناه مركزه على اسر فقط ينظر اليه بلا اى مشاعر فقط نظره عليه دون ان يرمش

 نظرت يارا لاسر وجدته ينظر لادم ايضا ولكن اسر ينظر بألم بحزن بغضب وظلت حرب العيون هذه حتى قام ادم من

 مكانه وتحرك بهدوء تجاه اسر وهو يقول بهدوء : الملف يخص شركه الكيلانى واسر فعلا اخذ الملف بس لانه حابب

 يخسر الشركه وصاحبها لانه كان السبب فى موت مراته وابنه اما المكالمه التانيه فا دى ملهاش اى علاقه بالخطف اسر

 بيراعى اطفال فى ميتم وكان بيكلم الواصى عليهم لانه وقتها كان معاهم لانه اليوم الترفيهى بتاعهم فكان اسر بيشكره

 ولما اتأخر الوقت قالوا كفايه بقى سيبهم وعلشان كده طلب منه يروح ياخد الفلوس منه ومشى مدام ساره علشان

 متسألش مين ده او حتى تعرف لانه حابب يكون عمل خيرى بينه وبين ربنا بس يعنى اسر لا هو اللى سرق ملف الصفقه

 ولا هو المسئول عن الخطف وكان وقتها وصل امام اسر مباشره فقال بهدوء : ها يا اسر كلامى صح .

 صمت الجميع مجددا توقفت ساره عن البكاء وهى تنظر اليه بدهشه شعر طارق بالصدمه ثم ما لبث ان شعر بمدى حقارته

 لانه شك بأخيه السوء هكذا شك انه من الممكن ان يفعل فعل دنئ مثل هذا وكذلك حازم حزن من نفسه بشده لانه لم

 يثق به وصدق ما قيل مباشره اما يارا بدأت دموعها تنهمر بهدوء فاحساس ان تكون مظلوما ومن اقرب الناس اليك هى

 اكثر من يعرفه جيدا هو شعور قاسى جدا مؤلم حد الحجيم هى تعلم انه الان يتألم قلبه للغايه .

 نظر اسر لادم بدهشه كيف عرف كيف عرف كل شئ عنه كل شئ هو لم يخبر احد ابدا حتى والدته لم يخبرها كيف علم

 ادم عنه . ولكن ترك شعور الدهشه جانبا ونظر لطارق بألم وقال : ها يا بشمهندس طارق تحب تتأكد مقتلتش حد بالمره

ولا لا .

نظر طارق للارض بخجل ولم ينطق سوا ب : انا اسف .

عاد نظر اسر لادم : ازاى عرفت .

نظر اليه ادم ولم يتحدث فعاد اسر سؤاله : ازاى عرفت يا ادم .

 ادم بهدوء وهو يعطيه ظهره :لانك اخويا الكبير ولما تكون فى حاله عدم اتزان كان لازم اكون فى ضهرك بغض النظر عن

 انك حابب وجودى او كرهه بس كان لازم ابقى جنبك زى ما انت كنت جنبى دايما لاننا سند لبعض وهنفضل سند لبعض

 ثم التف بهدوء ولمحت وقتها يارا ملامحه المتألمه وقال : عرفت ليه يا استاذ اسر .

وتركهم وخرج من المنزل .

اغمض اسر عينه واخذ يأنب نفسه لا يدرى لما ولكن احس بالذنب تجاه ادم

 تقدم منه حازم : يوم ما زوجتك توفت عمو رأفت كان مخطوف وعلشان كده ادم مجاش ليك ادم اخذ منى وعد انى

 مقلش لحد وانو يبان فى عين الكل مذنب وفعلا محدش يعرف حاجه غيرى انا ويوسف وعمو رأفت بس فا كفايه

متظلموش اكتر من كده .

نظر اليه طارق واسر بصدمه

طارق : عمو رأفت اتخطف طب ازاى وامتى .

 حازم : انا مش هقدر اقول اكتر من كده تقدر تسأل ادم وهو لو حابب هيحكى بالتفصيل .

اصبحت ساره ويارا متشوشتين للغايه استأذت يارا وخرجت لتذهب لادم .

اوقفها صوت حازم : هتلاقيه فى الاسطبل ورا البيت بتاعكوا .

نظرت يارا باستغراب : فيين !!!!

حازم : لفى ورا البيت هتلاقى اسطبل هيبقى هناك روحى مش هتوهى .

يارا : ماشى وخرجت لتذهب اليه .

قامت ساره : انا كمان همشى عن اذنكوا.

حازم : استنى اوصلك .

ساره : لا انا حابه اروح لوحدى يا حازم خليك انت .

واتجهت ساره وقبل الباب بخطوه اوقفها صوت اسر : ساره .

التفت ساره ببطء : نعم .

اسر : ممكن نتكلم شويه .

ساره بتوتر : بخصوص ؟؟

 اسر : ممكن تسمعينى وبعدين هتعرفى . ساره صمتت قليلا ثم قالت : انا هبقى فى الشركه كمان ساعه .

اسر بابتسامه حزينه : شكرا

ساره : الشكر لله ... عن اذنكوا .

رحلت ساره

 التف اسر لطارق وحازم : ممكن افهم بقى ملف ايه وخطف ايه اللى بتتكلمو عليه .

حكى طارق له كل شئ

اسر بغضب : وليه محدش قالى من بدرى لسه فاكرين تقولوا.

طارق : احنا مقلناش علشان كنا خايفين عليك تفتكر الماضى .

 اسر : انا منستوش علشان افتكره يا طارق . وقف اسر لحظه ثم صعد الى غرفته وكذلك رحل حازم وطارق للشركه .

* ____________________________ *

فى شقه كبيره

يجلس م 2وسرين .

سرين : مش ملاحظ ان علاقه ادم ويارا زى ما تكون اتحسنت .

م : 2مش عارف المهم احنا هنفذ الخطه وخلاص .

سرين : طيب امتى بقى .

م 2بخبث : انا مستنى يوم مهم اوى بالنسبه ليهم .

سرين : يوم ايه .

م : 2النهارده كام فى الشهر .

سرين بتعجب : 24 اشمعنا .!!

م : 2هانت وننزل بالتقيل .

سرين : انا اوقات بخاف منك اوى .

بس عارف حاسه انى بقيت برتاحلك .

م 2بسخريه : ايه يعنى هتسيبى ادم وتتجوزينى مثلا .

سرين بحب : وليه لا انا فكرت فى كده فعلا .

انتفض م : 2انتى اتجننتى ايه اللى بتقوليه ده .

 سرين : مالك مش انت اللى كنت بتقول انك بتحبنى وعايز تتجوزنى ودلوقتى انا حاسه انى اتعلقت بيك جدا .

م 2بترقب : يعنى هنوقف اللعب ولا ايه؟؟

سرين : انا مقلتش كده انا مستعده اعمل علشانك اى حاجه .

م 22بارتياح : تمام يا حبى انتى عارفه انى ليا انتقام عند ادم احنا هنكمل علشان انتقم منه وبعدين نتجوز احنا ايه رأيك .

سرين بفرحه : بجد ... طبعا موافقه جدا .

م 2بخبث وهو يحملها : طب ما تيجى اقولك كلمه سر .

ضحكت سرين بدلع وتعلقت برقبته .

* _____________________________*

 دارت يارا حول المنزل وجدت اسطبل كبير اقتربت بهدء هى تعشق الخيول ولكنها تخاف منها كثيرا .

 اقتربت بهدوء كان اسطبل كبير جدا ظلت تمشى الا ان وجدت سور عالى جدا به فتحات ضيقه وبأخره باب كبير نظرت

 من احدى الفتحات رأت ادم يمتطى حصان اسود ذو شعر كثيف يبدو عليه القوه يسير وهو يرفع رأسه بشموخ احست

 يارا انه يشبه ادم كثيرا كان يسير بسرعه فى حركه دائريه كانت يارا تقف بعيدا لا يستطيع ادم رؤيتها بالفعل السور

 الحاجز ولكنها تراه جيدا كان يبدو على ملامحه الغضب ولكن فى الوقت ذاته ملامحه متعبه متألمه وحزينه عيناه حمراء

 بشده انفاسه متسارعه كأنفاس جواده يغمض عيناه كمن يتمنى ان تظل مغلقه دائما كمن يهرب من شئ كمن يرى شيئا

 سيئا للغايه لا يرغب برؤيته رق قبلها لاجله ولكنها كانت تعلم انه كذلك يفرغ شحنه سلبيه بداخله فلم تتجه اليه تركته

 يخرج غضبه ان اقتربت منه سيتجاهل كل شئ ويفكر بها فقط لذلك تركته يفكر الان بنفسه ان يخرج نفسه من دوامه

 غضبه تركته يتمالك نفسه حتى لا تتراكم الامور الموجعه داخل قلبه ظلت تنظر اليه وهو يسير بسرعه كبيره والسرعه

 تزداد مع مرور الوقت ظلت قرابه الساعه تتابعه وهو يتنفس بصعوبه والعرق يتصبب منه بكثره التفت لترى احد شئ

 حولها كانت تبحث بالاخص عن ماء هى لن تتركه اكثرمن ذلك فالوضع اصبح مخيف وملامحه اصبحت مرهقه جدا ياترى

 لما يتألم هكذا هناك شئ هى لا تعرفه بالتأكيد ولكن ما هو افاقها من افكارها صوته : واقفه بعيد ليه .

 كان ينظر امامه هو بالتأكيد لا يراها ولكن كيف علم بوجودها تعجبت يارا وخرجت من خلف السور التى كانت تنظر من

 خلاله واقتربت منه بهدوء نزل هو من فوق جواده واتجه اليها بهدوء بينما انحنى الفرس على الارض تعبا كمن يلتقط

 انفاسه بعد حرب طويله اقترب منها وقال بهدوء : واقفه بعيد ليه كده وكمان بقالك كتير .

 يارا بتعجب : انت عرفت ازاى انا متأكده انى واقفه فى مكان مستحيل تشوفنى ازاﯨعرفت انى هنا ومن زمان كمان ؟؟؟؟

ادم بابتسامه لعوبه : انتى لو كنت فين هعرف .

يارا : ادم بجد عرفت ازاى .

 اقترب ادم ووضع يده على وجهها واليد الاخرى احاط بها خصرها واقترب وانحنى لعنقها وهمس باذنها : عطرك يا

اميرتى .

 اابتعدت يارا عنه سريعا : بس انا مش حاطه برفيوم شميت ريحه عطر ازاى .

 ابتسم ادم وجذبها مره اخر وقال : انتى مش محتاجه عطر اصلا كفايه عطرك انتى بس عليا رايحتك ادمان بالنسبالى لو

كنتى فين بتوصلنى على طول اعمل ايه بقى قلبى بيعرفها .

 احتضنته يارا فحملها ادم وهو يبادلها الحضن فهمست باذنه : هو انا قولتلك قبل كده انى بحبك اوى .

احست يارا به يبتسم على عنقها فقالت : مش هتقولى مضايق ليه .

 اخذ ادم نفس عميق وطبع قبله على وجنتها وانزلها وفورا جلست على الارض وفردت له قدميها نظر اليها ادم وابتسم

 وانحنى لينام على قدمها وضع رأسه واغمض عيناه وهى تلعب بخصلات شعره بهدوء : يالا قول كل اللى جواك .

 تنهد ادم وقال : عارفه انك الوحيده بعد امى اللى شافتنى كده انا عمرى ما ضعفت قدام حد هو انا ليه معاكى كده .

 ابتسمت يارا : على فكره بقى اللى بتعمله ده مش ضعف بالعكس دى قوه وكمان ثقه وبعدين ربنا قال ايه بسم الله

 الرحمن الرحيم * وجعلنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم موده ورحمه *

 يعنى انا سكنك انا نصك التانى انت بتشاركنى نفسك وكل حاجه فيك فلما تشاركنى حزنك تبقى ضعيف اعتقد انك

محتاج تصحح نظريتك يا بشمهندس .

 فتح ادم عينه ونظر اليها رفع يده وامسك يدها قربه من فمه وطبع عليها قبله طويله وهو يقول : ربنا يخليكى ليا

ويجعلك فرحه فى حياتى دايما .

يارا بمرح : يالا بقى مش هتقولى .

 ابتسم ادم واغمض عينه مجددا واخذ نفس عميق نظرت اليه يارا وجدت ملامحه تتحول لملامح متألمه وعيناه تغلق

بشده وانفاسه تتسارع وبدأ بهدوء : قبل 55سنين كنت انا واسر قريبين جدا من بعض كنا دايما سوا ودايما بيساندنى وبدأ

 يساعدنى فى الشركه كتير هو كان دارس ماده ادراه اعمال وكان ممتاز فيها جدا وكان بيعمل ابحاث وبيدور فى

 الموضوع ده كتير لكن انا كنت مهتم بالتصاميم وهندستها بس ومكنش فارق معايا اوى اداره شركات لما بدأت فى

 شركتى بعد ما امى طلبت ده وبدأت اوقفها كان اسر دايما جنبى كنا فعلا قوه جباره قدرنا ناكل السوق فى مده قليله ودا

 كون لنا اعداء كتير بس مكناش بنهتم بحد كنا دايما نعافر ونتعب ونعمل المستحيل علشان نوصل للى احنا عايزينه لحد

 ما جالى مره توفيق الكيلانى صاحب شركات الكيلانى كانت شركه هندسه قديمه عننا بكتير بس بسبب اكتساحنا السوق

 ضعفت جدا جالى وطلب منى اتنازل له عن صفقه مهمه جدا بالنسبه لينا وليه كانت صفقه هتنقلنا لفوق اوى واحنا

 كشركه مبتدئه كانت فرصه دهبيه لينا مستحيل نضيعها وكذلك كانت مهمه ليه لانها هتخرجه من الوحل اللى بسببا نزل

 فيه طبعا رفضت جامد وقلتله مستحيل راح لاسر واسر قاله انه هيفكر كان معترض على رأيى طبعا ورفض اننا نقف فى

 وش الكيلانى لانه عارف انو راجل شرانى ومش هيهمه حد وممكن يأذينا بس انا صممت على رأيى وقلتله ان كبريائنا

 وكرامتنا تمنعنا من التنازل لمجرد الخوف منه اسر استسلم لرغبتى وفعلا بدأنا شعل فى الصفقه انا عليا التصاميم واسر

 اداره الصفقه وبنودها حاول توفيق اكثر من مره يرشى ويسرق ويهدد ويتعرض لينا علشان يوصل بس انا واسر كنا

واقفين له بالمرصاد ولما ملقاش حل .....

 فتح ادم عينه وهو يتنفس بصعوبه صدمت يارا من رؤيته كذلك عيناه حمراء للغايه وجهه غاضب بشده ولكنه متوجع

 بشده ايضا الكلمات تقف على شفتيه عاجزه العرق يتصبب منه ويبدو انه يتذكر شيئا سيئا للغايه ربطت يارا على كتفه

 وهى تمسح على شعره برفق فنظر اليها ثم لف يده على خصرها وتحرك بسرعه دافنا وجهه اسفل صدرها شعرت يارا

 بأنفاسه الحارقه المتألمه عليها كانت يده التى على خصرها تضمها بشده لدرجه تألم يارا منها ولكنها لم تتحدث كان

 جسده ينتفض وانفاسه تتسارع خافت يارا عليه ظلت تسمح على ظهره بيد وعلى شعره باليد الاخرى لكى يهدأ ولكنه لم

يهدأ بل يزداد اضطرابه .

قالت يارا بهمس : خلاص خلاص متفكرش فى حاجه .

 وظلت تقرأ بعض ايات القرآن وهى تمشى بيدها على جسده حتى بدأ انتفاضه يهدا وانفاسه عادت طبيعيه شيئا فشئ

 ظل هكذا قرابه الربع ساعه حتى هدأ تماما اعتقدت يارا انه نائم وتركته هكذا يحتضنها كطفل صغير خائف يلجأ لاحضان

امه لتطمئنه .

 وظلت تفكر لما كل هذا ما هذا الحدث المؤلم الذى يودى به لتلك الحاله ماذا حدث معه وان كان اسر قريبا منه كل هذا

 القرب لما الان ينظر اليه بكره شديد وفى حديثه قال اسر انه سوف ينتقم لمقتل زوجته وابنه هل قتلهم احد يا الهى ماذا

 حدث ولما وكيف افاقها من افكارها حركه ادم على قدمها اعتدل مره اخرى ونظر اليها وقال : عايزه تسمعى الباقى .

يارا بقلق عليه : بلاش دلوقتى طالما تعبان .

 ادم بابتسامه وهو يحتضن يدها : انا كويس واذا كنت هحكيلك وهفتكر فيبقى مره واحده .

يارا : خلاص اللى يريحك .

ادم : عايزك تتحملى اللى هقوله لانى متاكد انه صعب عليكى .

 اغمض عينه واكمل : توفيق ملجأش غير للحلول اللى هتقسمنا نصين خطف بابا وهددنى انى لو موافقتش اديله

 معلومات عن الصفقه واسلمه تصاميمى كمان هيقتل بابا طبعا الشياطين طلعت فى وشى ومبقتش عارف اتصرف حاولت

 اوصل لاسر بس كل الطرق مقفوله انا وقت ما عرفت كنت فى الشركه اتصل بيه مبيردش سبت التليفون وخرجت ادور

 عليه فى الشركه ملقتوش رجعت البيت برضو مش موجود وكمان ملقتش حد اساله مبقتش عارف اوصله ازاى بدأت

 افكر ازاى انقذ بابا وفى نفس الوقت انقذ الشركه لانى كنت مضيت عقد الصفقه ولو سلمتها لتوفيق الشركه هتضطر تدفع

 الشرط الجزائى اللى كان مش متاح معايا وقتها حسيت ان كل الحلول متقفله قررت اتصرف وفعلا اخذت تصاميم

 مزوره قديمه عندى واتقفت معاه انو يقابلنى ياخد التصاميم ويجيب والدى معاه وطبعا توفيق ما صدق ووافق عالطول

 وفعلا رحت وسلمته الورق واخذت بابا ومشيت ووانا راكب العربيه دورت على التليفون بتاعى ملقتوش وافتكرت انى

 نسيته كان معايا فون فى العربيه احتياطى اتصلت بيه واول ما رد قلتله : مش ادم الشافعى اللى يخضع لحد او يتهدد

بحد واللى تقدر تعمله اعمله .

 وكان رده عليا : غرورك هيجيبك لورا روح الطريق الخلفى للطريق الصحراوى فى هديه مستنياك .

 حسيت ان قلبى اتقبض طرت بالعربيه نزلت بابا البيت اكدت عليه ميقلش لحد اى حاجه تحت اى ظرف وسيبته ومشيت

 وزودت السرعه جامد علشان متأخرش بس للاسف وصلت متأخر متأخر اوى ولما وصلت .....

 فتح ادم عينه مره اخرى وهو يرى المشهد امامه هذه المره لم تزداد وتيره انفاسه بل توقف عن التنفس تيبست معالم

 وجهه وعيناه تحولت للحجيم وملامحه تجاهد لتظل ثابته وضعت يارا يدها على قلبه وجدته ينبض بعنف شديد نبضاته

 متسارعه بشكل مخيف امسك هومعصمها ودون ان يدرى كان يضغط علي معصمها بقوه ساحقه وضعت يارا يدها الاخرى

 على فمها لتكتم شهقتها ودموعها بدأت تنساب ببطء اثر تألمه امامها كانت حزينه عليه ومتألمه لاجله بشده زادت قبضته

 على يدها واغمض عيناه معتصرا اياها بقوه وقال بصوت اجش متألم يجاهد ليخرج : لقيت ريهام مراه اسر غرقانه فى

دمها و ابنه الصغير 33سنين مدبوح فاهمه يعنى ايه رقبته مفتوحه واسر قاعد قدامهم غرقان بدمهم ومش بينطق باصص

 عليهم وايده بتتحرك على كل جزء فيهم بدون ما ينطق بقيت مش عارف اتحرك من مكانى بقيت مش قادر اتصرف مش

 قادر اتكلم مش قادر حتى اقف نزلت على ركبى وانا ببص عليهم المكان مكنش فيه صوت اى حاجه غير انفاس اسر

 البطيئه ودقات قلبى العنيفه حاولت اقف وقربت من اسر وحطيت ايدى على كتفه عايز افوقه اول ما لمسته لف وبصلى

 ودموعه مغرقه وشه وفجأه قام وفضل يضربنى وكلمه واحده بيرددها : انت السبب ..

 فضل يضرب فيا انا كنت اقدر امنعه بس سيبته سيبته يضرب ويعيط بحرقه طلع كل غضبه فيا كل حزنه كل وجعه وانا

 ساكت وانا مش شايف ولا حاسس ولا فاهم حاجه لحد ما وقع على الارض فقد وعيه خدته المستشفى وكمان ريهام

 وابنه . واتصلت بالعيله كله كان بيبصلى باتهام وانا مش عارف السبب لحد ما حازم حكالى انه اسر وصله اتصال ان مراته

 وابنه اتخطفوا ولازم يروح ياخدهم فورا اسر اتهبل كان شرطهم انه يخلينى اتنازل عن الصفقه اسر فضل يتصل بيا كتير

 بس انا مردتش عليه استغربت انا موصلنيش اى اتصال منه وفورا افتكرت انى سيبت تليفونى فى الشركه وفهمت حازم

 اللى حصل استغرب حازم وقالى محدش يعرف خالص ان بابا كان مخطوف وقالى اسر راح لهم وميعرفوش ايه اللى

 حصل بعدها كانت بصات الكل اتهام لانهم فاكرين انى طنشت انى اهملت اتصالاته ولحد دلوقتى محدش يعرف الحقيقه

 غير بابا ويوسف وحازم وانا معرفش ايه سبب كرهه ليا او ليه بيقول انى السبب فى موتهم ولا ايه اللى عمل فيهم كده

 وبقالنا خمس سنين على الحال ده كل اما يشوفنى يبصلى بغضب واتهامه ما زال موجود .

 ظل ادم مغلق عينه حتى سقطت دموع يارا على وجهه فتح عينه ونظر اليها وجدها تضع يدها على فمها وهى تبكى بقوه

 ودموعها تنهمر بغزاره تحاول كتم شهقاتها اعتدل ادم ولتوه لاحظ قبضته على يدها ترك يدها بسرعه كان معصمها محمر

 للغايه اصابعه تاركه اثارها عليه ويدها بيضاء شاحبه دلاله على عدم وصول الدم اليها نظر اليها مجددا كانت تنتفض وهى

 تحاول كتم بكائها اخذها لحضنه فانفجرت فى بكاء مرير شهقاتها تملأ المكان صوتها تهتز الجدران معه قبضتها مشتده

 على تيشرته من الخلف دموعها تغرق صدره وانفاسها مضطريه ظلت تشهق وتنتفض بعنف وهى تبكى ظل يهدئها وهى لا

 تستجيب يارا كانت تتخيل منظرهم امامها تتخيل احساس اسر فى ذلك الوقت تتخيل مدى الوجع التى عانت منه تلك

 المرأه وابنها تتخيل شعور فقد اعز ما تملك فى حياتك امام عينيك تتخيل مدى بشاعه بعد البشر تتخيل كيف يمكن لرجل

 قتل طفل فى الثلاثه بتلك الطريقه كم تألم بالتأكيد تألم بشده ازداد انتفاضها وتعالت شهقاتها وتحولت لصرخات متقطعه

 كانت تتخيل شعور ادم وهو يرى منظر كهذا اسر كيف يشعر بعد كل تلك السنين ما زال يفكر بها وبرد انتقامها هذا يدل

 على عشقه لها بدأت صرخات يارا تختفى نتيجه لضعف حنجرتها ولكن انتفاضها لم يقل ظلت تتنفس بصعوبه وادم لا

 يتحدث فقط يحرك يده على ظهرها لتهدأ هو يعلم ان تخيلها للموقف صعب جدا عليها كان يعلم انها ستتعب وتتألم

 ولكنه قرر اخبارها لذلك اخبرها وها هو يحصد نتيجه عمله بدأت يارا تهدأ شئ فشئ حتى هدأت تماما ابعدها ادم عن

 حضنه ونظر لوجهها عيناها حمراء منتفخه اثر بكاءها انفها ايضا احمر بشده شفتاها ترتجف ملامحها ذابله نظر اليها

 بأسى وقام وحملها لفت يدها حول عنقه ودفنت وجهها بصدره ومازالت دموعها تنساب ببطء وعاد بها للمنزل دلف للمنزل

 واتجه لغرفتهم دون كلمه لا منه ولا منها وضعها على الفراش وتحرك ولكنها تشبثت به بقوه ونظرت اليه برجاء وضعف

 فاقترب منها ونام بجوارها فقامت بوضع رأسها على صدره ويدها لفتها على خصره كأنها تحتمى به ضمها هو وبعد دقائق

اغلقت عينها بضعف لا يدرى ادم انامت ام فقدت الوعى .

* ____________________________ *

فى الشركه

يجلس اسر على المكتب وصوره زوجته وابنه بين يديه والدموع تملأ عيناه .

طرق الباب وضع اسر الصوره وقال وهو يمسح الدموع عن وجنته : ادخل

دلفت ساره واقتربت قال اسر بهدوء : اتفضلى يا مدام ساره .

 استغربت ساره لانه لاول مره يناديها برسميه جلست على المكتب امامه ونظرت اليه عيناه حمراء فتأكدت ساره انه يبكى

 وحزينه للغايه ملامحه تدل على وجع بداخله نظر اليها لثوان ثماخذ نفس عميق وقال : انا مش عارف انتى شيفانى ازاى

 علشان تصدقى انى ممكن اعمل حاجه زى كده بس الصراحه مكنتش متوقع انك شايفه انى حقير اوى كده .

 تجمعت الدموع بعين ساره وقالت : انا... قاطعها اسر : سبينى اخلص كل اللى انا عايز اقوله .

 واكمل : انا يمكن اتماديت معاكى واتعاملت بأسلوب مش كويس بس انا كنت بستخبى ورا قناع يخلينى قاسى لانى لما

كنت ضعيف خسرت اهم ناس فى حياتى .

 ضغط على يده بقوه ورفع رأسه لاعلى يأخذ نفس عميق ثم قال : لو وجودك هنا مضايقك تقدرى تختارى المكان اللى

 هترتاحى فيه وانا مش هعترض وحابب اعتذر عن تصرفاتى معاكى واى كلام ضايقك منى .

 ساره كانت تجاهد لتمنع دموعها من السقوط بشده هى لا ترغب فى الابتعاد عنه لما تشعر انها ترغب بقربه لقد اعتادت

على كلامه اللاذع وهى مستعده لتحمل المزيد ايضا .

قالت : بس انا حابه افضل فى مكانى .

نظر اليها اسر وقال : اللى يريحك .

ساره بتردد : ممكن اسأل سؤال .

اسروهو يعلم سؤالها جيدا : اتفضلى

 ساره وصوتها يجاهد ليخرج : ليه بتقول انك حابب تنتقم لمراتك وابنك هو الموت له كبير .

 اغمض اسر عينه بقوه وقال : انتى متعرفيش حاجه والافضل انك متعرفيش .

 ساره : بس انا شايفه انك ملكش حد بصراحه انك تعمل كده المفروض تسيب الراجل فى حاله وبعدين يعن.....

 قاطعها اسر صارخا : مليش حق مليش حق انى ادمر الراجل اللى قتل مراتى وولادى قدام عنيا مليش حق انى اقتل

 الراجل اللى دبح ابنى قدامى مليش حق انى اجيب حق ابنى اللﯩاتقلقبل ما يشوف الدنيا مليش حق انى انهى الراجل اللى

خلانى فى يوم غرقان بدم اعز ناس على قلبى .

 شقط اسر على الكرسى ودموعه انهمر على وجهه اما ساره كانت فﯩحاجه ذهول تام ودموعها ايضا تنهمر لقد قتلوا لحظه

هل قال دبح يا الهى يا الهى .

قال اسر بضعف : مليش حق انى اعيش وسطيهم ليه مليش حق .

 استغفرت ساره سريعا ولم تتحدث رفع اسر عيناه الحمراء المليئه بالدموع اليها. قال بصوت مختنق : عايزه تعرفى ليه

بعمل كده هقولك كل حاجه ووقتها احكمى انتى ليا حق ولا مليش .

نظرت اليه ساره بتقرب وهى تشعر انها على وشك تلقى صدمه مفجعه .

اسر : من 55سنين كنت بجهز ونازل الشركه لقيت ادم بيرن عليا مردتش زقلت يمكن عايزنى وكملت لبس وخرجت وانا

 فى الطريق جالى تليفون واحد كلمنى وقالى ان ريهام مراتى ومازن ابنى عنده اتجننت ومبقتش عارف اعمل ايه قالولى

 ان علشان يرجعوا لازم ادم يوافق يديهم الصفقه الاخيره اللى دخلناها ويسلمهم تصاميمه كمان انا ما فكرتش ثانيتين

 ووافقت فورا وطلبت ادم كتير بس للاسف مردش كلمت حازم وحكتله وقالتله يحاول يوصل لادم كلمتهم وقلتلهم

 يرجعوا اهلى ليا وانا هديهم كل اللى هما عايزينه قالولى المكان اللى ريهام فيه وقالولى انهم وصلوا لادم وبيتفاوضوا

 معاه يا حياه اسرتى يا الصفقه انا اطمنت وقلت ان ادم مش هيسيب حد يأذى ريهام ومازن رحت فورا على المكان

لقيتهم رابطين ريهام ومازن ريهام كانت حامل فى الشهر 66قربت منهم كتفنى اتنين رجاله وربطونى ومنعونى اقرب

 منهم ريهام كانت مفطوره من البكاء ومازن كان خايف جدا طفل عنده 3سنين ويعانى كده كانت صعبه عليه اوى الراجل

 قالى ان ادم دلوقتى مع توفيق . توفيق ده هو صاحب الشركه والمسئول عن كل اللى حصل وقالى لو ادم غدر وموافقش

 هيقتل مراتى وابنى مكنتش خايف لانى متأكد ان ادم مش هيسمح بأذيتهم وبعد شويه لقيته قرب منى وقالى : واضح

 ان قريبك مستغنى عنكم وسمعنى كلام ادم وكان بيقول : مش ادم الشافعى اللى يخضع لحد او يتهدد بحد واللى تقدر

 تعمله اعمله . اتجننت ازاى ادم يعمل كده مكنتش مصدق . الراجل قالى اقرى الفاتحه على روحهم قرب من ريهام وفكها

 اتحركت جرى ناحيتى بس هو مسك رجليها وقعت على بطنها جامد صرخت جامد وانا مش قادر اتحرك قرب منها وطلع

 مسدسه وفرغ الرصاص فيها قدام عينى وبرضو مش قادر اتحرك حاولت افك نفسى بس مقدرتش وكل اللى كانوا

 واقفين كانوا بيضحكوا وقرب الراجل من ابنى اللى كان مرعوب وبيصرخ على امه وفكه الواد لسه هيجرى عندى مسكه

 ورفع راسه ودبحه مازن وقع على الارض بيتلوى وبيطلع فى الروح برضو قدامى وانا مش قادر اعمله حاجه صرخت

 ريهام وهى بتعافر. علشان تعيش ساعتها بس فكنى الراجل وقالى دى هديه بسيطه علشان اللعب مع الكيلانى مش فى

 صالحكم وسبونى مكانى ومشيوا بقيت واقع على الارض مش قادر اتحرك ومش عارف اعمل ايه سمعت صوت ريهام

 قربت منها مقالتش غير كلمه واحده : حق ولادنا يا اسر . وبعدها سابتنى ماتت هى وولادى الاتنين ماتت وسابتنى

 لوحدى سابتنى افتكر كل كلامها معايا كل مواقفها مبقاش فاضل ليا غير صوره ليها اضمها لصدرى وابكى عليها بقيت

 اشوف ملامحهم فى الصور بس ولو ربنا رحمنى اشوفها فى الحلم راحت وراح معاها كل حاجه جوه قلبى كل معانى

الحب والسعاده راح كل جميل من حياتى .

 سكت اسر ودموعه لا تتوقف كأن الموقف يعيد نفسه امامه امسك صورتهم امامه وقربها من قلبه وقبض عليها بقوه

وازداد صوت بكاءه .

 كانت ساره تبكى بشده ايضا كيف تحمل كل ذلك عندما كان يتحدث كانت ترى ملامحه كأنه يعيش الموقف مجددا بكت

 بشده لرؤيته متألما قامت اقتربت منه وسحبت الصوره من يده ونظرت اليها كانت امراه جميله جدا وجهها المستدير

 بياضها الناصع عيونها العسليه نظراتها البريئه الضحكه التى تزين فمها تحتضن طفل صغير يبدو فى الثانيه من عمره كان

 كالبدر فى تمامه يمسك بيد والدته ويضعها فى فمه وهو يضحك بطفوله كانت الصوره مفعمه بالحياه بالحب والسعاده

 ازداد بكاء ساره وكذلك اسر وعندما لم يستطع تمالك نفسه قام مسرعا ودلف للحمام الملحق بغرفته .

وضعت ساره الصوره وخرجت من الغرفه تاركه قلبها مع اسر بالداخل .


           الفصل السادس والثلاثون من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>