رواية عهد يمين الفصل الثالث3بقلم بتول علي


 

#عهد_يمين 

بقلم بتول على 

#الفصل_الثالث 



لاتصدق هل حقا سمعت صوته للتو؟ 

صوت أكثر شخص تبغضه يسألها بكل تبجح عن حالها ...التفتت على الفور لتتأكد إن كان حقا هو أم هى مجرد أوهام ولكن للأسف هو يقف أمامها بكل وقاحه ويسألها عن حالها وقبل أن تتفوه بأى كلمه تفاجأت بوجود أمجد وتدخله فى الحديث وهو ينظر لهذا البغيض بغضب قائلاً:




-"أنت إيه اللى جابك يا ممدوح ؟ ولا أنت أما بتصدق يبقى فى مناسبه سعيده عشان تيجى بوشك العكر ده وتنكد علينا".

تدخلت ريهام قائله وهى تنظر إلى ممدوح :

-"امشى من هنا يا ممدوح وسيبنا فى حالنا بقى... أنت إيه يا أخى مبتزهقش؟"




زفر ممدوح بضيق وقال وهو ينظر لكلاً منهما:

-"أنا جاى أعمل الواجب وأبارك لإبن عمى اللى بيتجوز لأنى أنا واحد بيفهم فى الأصول مش زيكم مكلفتوش خاطركم تتصلوا وتعزمونى ودى تبقى على فكره عيبه فى حقكم يا بنت عمى".

صاح به أمجد قائلاً بإنفعال:

-"أنت لو ما خرجتش من هنا دلوقتى على رجليك وبمزاجك صدقنى أنا هخرجك على نقاله وفى عربيه الاسعاف".

-"أنا مش هضيع وقتى معاك أصلا لأنى مش فاضيلك دلوقتى عشان كده أنا همشى بس لما أفضالك أنا هندمك على الكلام اللى أنت بتقوله دلوقتى وأظن أنت بقيت عارفنى كويس وعارف إن أنا لما بقول حاجه بنفذها".





قالها ممدوح وهو يغادر الحفل... وتتبعه نظرات أمجد الغاضبه .

-----------

كان كلاً منهما ينظر للأخر والصدمه تسيطر عليه ولم ينطق أيا منهما بكلمه ، ولكن لم يستمر هذا طويلاً فقد قطع يامن هذا الصمت قائلاً:

-"أنت بتعمل إيه هنا؟"

نظر له ياسر بعدم اكتراث وقال:

-"وأنت مالك أنا بعمل إيه هنا خليك فى نفسك".

كان يامن سيقوم بالرد عليه ولكن قاطعته جمليه التى تدخلت على الفور لمنع حدوث أى مشاجره بينهم

قائله:

-"عشان خاطرى بلاش تتخانقوا لو ليا خاطر عندكم أنتم الأثنين".

-"أنا مش بتخانق يا جميله أنا بس بسأله هو بيعمل إيه هنا مش أكتر".

قالها يامن وهو ينظر لياسر بضيق ... قبل أن يقول ياسر أى شىء فؤجئ بأمجد الذى قال:




-"ياسر ويامن كويس أنكم موجودين هنا أعرفكم ببعض ...ده يا ياسر يبقى يامن نسيب دكتور مفيد يعنى العروسه تبقى أخت مراته".

نظر ياسر تجاه يامن قائلاً بنبره ساخره:

-"تشرفنا".

استكمل أمجد حديثه قائلاً وهو ينظر إلى يامن:

-"ده بقى يا يامن يبقى صديقى وشريكى ياسر ويبقى كمان أقرب صديق لسامح". 




نظر يامن تجاه ياسر ولم يرد ... قام ياسر بأخذ إيناس وغادر الحفل على الفور وسط ذهول أمجد الذى لا يفهم ما يحدث . 

فى الخارج كان ياسر سيستقل سيارته عندما سمعها تناديه قائله:



-"هتفضل لحد امتى تهرب مننا؟"

-"أنا مش بهرب منك يا جميله أنا بس مش عايز أشوف يامن ".

قالها ياسر وهو يلتفت إلى جميله ... نظرت جميله إلى إيناس بغضب وقالت:




-"أه طبعا كله عشان الست هانم تتبسط... أكيد يا إيناس أنت مبسوطه صح بعد ما دخلتى علينا زى غراب البيت وأخدتى أخويا".

صاح بها ياسر قائلاً بانفعال:

-"جميله اسكتى خالص أنت متعرفيش حاجه".

نظرت له جميله بأعين دامعه وقالت:




-"لا عارفه كويس أنت رفضت تصدق يامن وصدقت الهانم وأخوها ... أنت فضلتها زمان علينا خليها بقى تنفعك".

قامت بنزع الخاتم الذى وضعته فى سلسالها وأمسكت بيده ووضعت الخاتم بها وقالت:




-"خلى ده كمان معاك أنا مش عايزاه".

أعطته الخاتم وعادت إلى الحفل تاركه إياه يحدق فى الخاتم الذى أعادته له وعلامات الحزن تكسو وجهه... ربتت إيناس على كتفه وقالت:




-"أنت لازم تفهمها كل حاجه يا ياسر".

نظر لها ياسر بحزن وقال:

-"أفهمها إيه بس يامن ونوال لعبوا بدماغها خالص".

استقل ياسر سيارته وعاد إلى منزله وبعد خلود إيناس للنوم خرج إلى الصاله وأخذ يتذكر كيف بدأت هذه القصه .

قبل ثلاث وثلاثين سنه

وقع خبر زواجه بأخرى على أذانها كالصاعقه فهو لم يتزوج بأى امرآه بل بجارتها التى تسكن أمامها مباشرةً لم تصدق ما سمعته إلا عندما توجهت إلى منزل جارتها ووجدت المأزون قد انتهى



 من عقد قرانهما ...حدث كل هذا وهى تقف كالمغيبه لا تصدق ما حدث للتو... لا تصدق كيف فعل هذا بها وهى كانت ستخبره بخبر حملها بالطفل الذى طالما انتظراه ...الآن تراه سعيداً بخيانتها ...وقعت عينيه عليها لم يكن متفاجئا فحتما كانت




 ستعرف بالأمر فهو حتى لم يحاول إخفاء الأمر عنها مراعاه لمشاعرها...لاحظت بروده وعدم مبالاته بوجودها فتقدمت نحوه بخطوات واثقه ووجهت حديثها له ولجارتها قائله:

-"مبروك ليكم أنتم فعلاً تستحقوا بعض لأنكم خونه يعنى فوله واتقسمت اثنين".

قال وهو يحاول الدفاع عن نفسه:

-"راويه أنا معملتش حاجه غلط أنا من حقى أتجوز واحده واثنين وثلاثه وأربعه".




نظرت له راويه بسخريه وهى تقول:

-"لا عداك العيب يا جمال أنت من حقك تتجوز زى ما أنت عايز وأنا كمان من حقى أنى أقبل أو أرفض الوضع ده وأنا مش موافقه عليه".




نظر لها جمال قائلاً بتوجس: 

-"قصدك إيه؟"

-"قصدى تطلقنى يا جمال". 

قالتها راويه وهى تنظر له بسخط ...صاح بها جمال قائلاً:

-"مش هطلقك يا راويه".



صرخت فى وجهه قائله بغضب:

-"لا هتطلقنى يا جمال وإلا هرفع عليك قضيه خلع وهتبقى فضيحتك بجلاجل وسط الرجاله ومش هتعرف ترفع رأسك وأنت ماشى فى الشارع... أنت عارفنى كويس يا جمال وعارف أنى أعملها".




نظرت إلى جارتها نوال بغضب وقالت وهى تنظر لها بإزدراء:

-"مبروك عليكِ يا نوال ... على رأى المثل اللى سابته الهانم تأخده مساحه السلالم".

صاح بها جمال قائلاً بغضب:

-"احترمى نفسك يا راويه".

صاحت هى الأخرى به قائله بغضب: 

-"أنا محترمه غصب عنك وعشان كده أنا هديك مهله أسبوع تطلقنى قبل ما أفكر أرفع قضايا ضدك ...سلام يا عرسان أتمنى ليكم حياه زوجيه تعيسه".




غادرت راويه منزل نوال وذهبت إلى منزلها وفعلت كل ما بوسعها ليقوم جمال بتطليقها وبالفعل قام بتطليقها بعد مرور أسبوع واحد فقط على زواجه من نوال ولم تخبره راويه



 بحملها ... قررت راويه الذهاب إلى مزرعه شقيقتها ولاء تقضى بها فتره حملها وألا ترجع إلا بعد ولادتها لأنها تعرف جيدا إذا علم جمال بحملها سيقوم بإرجاعها إلى عصمته رغماً عنها وهى لا تريد ذلك...



بعد مرور سبعه أشهر أنجبت راويه ولد أسمته ياسر على إسم والدها وعادت بعدها إلى منزلها ليتفاجئ جميع أصدقائها



 وجيرانها بالأمر وبالطبع وصل الخبر إلى مسامع طليقها جمال الذى قام بالذهاب على الفور لمنزلها وهو غاضب ...نظر لها جمال قائلاً بإنفعال:

-"أنت ازاى تعملى كده؟"

نظرت له راويه بعدم اكتراث لإنفعاله وقالت: 

-"أنا عرفت بحملى فى اليوم اللى أنت اتجوزت فيه ومكنتش عايزه حاجه تربطنى بيك ومستحيل كنت أسمح أنك تردنى لعصمتك بعد اللى عملته ... صحيح نسيت أباركلك أنا عرفت أن نوال حامل وهى دلوقتى فى الشهر السابع".




-"أنا هاخد إبنى يعيش معايا". 

قالها جمال بحزم وهو ينظر لراويه ...ضحكت راويه ضحكه عاليه قبل أن تقول ببرود:

-"فى أحلامك مش هتقدر تأخده أبداً".

انصرف جمال غاضباً وهى تضحك بشده قائله: 

-"استنى خد سبوع لنوال".

بعد مرور شهرين أنجبت نوال ولد أيضاً قام جمال بتسميته يامن لأن هذا الأسم قريب من إسم ياسر .


مرت عده سنوات واستمرت الخلافات والمشاكل بين روايه ونوال حتى بعد وفاه جمال فى الوقت الذى كانت فيه نوال تحمل فى أحشائها طفل أخر وبعد مرور عده أشهر من وفاه



 جمال أنجبت نوال فتاه وأسمتها جميله ... زرعت كلاً من راويه ونوال الكره والحقد فى قلب طفلها تجاه الآخر إلى أن أتم كلاً




 منهما العام الحادى عشر من عمره وعلى الرغم من تواجدهما معاً فى نفس المدرسه وفى نفس الفصل أيضاً ولكن هذا لم يغير أى شىء فظل الوضع كما هو يكرهان بعضها إلى درجه كبيره إلى أن أتى اليوم الذى تغير فيه كل شىء .




فى المدرسه الإبتدائيه وبالتحديد الفصل الذى يوجد به ياسر ويامن دخل معلم الرسم الذى يدعى عبد المجيد وهو المعلم الذى يكرهه جميع الطلاب بسبب أسلوبه الفظ فى التعامل معهم وقال:



-"مدحت وياسر أنتم قاعدين تتكلموا من ساعه ما دخلت قوم يا ياسر تعالى اقعد جنب يامن وأنت يا محمود قوم من جنب يامن وروح اقعد جنب مدحت".

فعل ياسر ما طلبه منه عبد المجيد رغماً عنه وجلس بجوار يامن ...نظر عبد المجيد إلى الطلاب وقال : -"دلوقتى كل واحد



 يطلع كراسه الرسم والقلم الرصاص والألوان واللى ناسى حاجه من الحاجات دى يقوم يقف لأنى همر عليكم دلوقتى واللى هلاقيه ناسى حاجه وموقفشى عقابه هيكون أشد".



قام جميع الطلاب بوضع أدواتهم على مقاعدهم وعندما كان يقوم ياسر بإخراج أدواته لم يجد علبه الألوان ... نظر عبد المجيد إلى جميع الطلاب وقال: 



-"غريبه محدش وقف معنى كده أن كلكم معاكم الأدوات ماشى أنا همر عليكم وأشوف بنفسى واللى مش هتكون كل أدواته معاه هخليه عبره لكل اللى فى الفصل".



انتفض ياسر بعد سماع كلام عبد المجيد وكان سيقف ولكن يد يامن منعته فنظر له ياسر باستفسار فوجده يقوم بتقسيم



 ألوانه بينهما ...لم يتوقع ياسر هذا الأمر فقد أنقذه يامن بفعلته من غضب عبد المجيد ...بعد إنتهاء اليوم الدراسى وأثناء خروجهما من المدرسه 

سمع يامن صوت ياسر وهو يقول:

-"أنت عملت ليه كدا؟"

حمل يامن حقيبته وقال وهو يغادر: 

-"عشان مش هكون مبسوط لما الأستاذ عبد المجيد يضرب أخويا".



تأثر ياسر لسماعه هذه الكلمه وتحسنت علاقته بيامن فأصبحوا يتشاركان فى كل شىء وأصبح يُضرب بهم المثل فى الأخوه فقد كان كلاً منهما نعم الأخ للأخر وقد أزعج هذا الأمر كلاً من



 راويه و نوال ولكن لم تستطع أياً منهما فعل شىء فى هذا الأمر... مرت الأيام وكانت علاقه ياسر ويامن تصبح أقوى ...كل يوم عندما يرجع ياسر ويامن من المدرسه يجدان نوال وراويه تتشاجران فى الشارع لأتفه الأسباب فعلاقتهما كل يوم



 تصبح أسوء من اليوم الذى قبله ...نظر ياسر ويامن إلى بعضهما بقله حيله ثم اتجها لإنهاء تلك المشاجره ... ظل هذا الوضع قائما على الرغم من مرور الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات لم يتغير أى شىء .




فى أحد الأيام عند رجوع ياسر ويامن برفقه صديقهم مدحت من الجامعه وجدوا المشهد نفسه الذى يتكرر كل يوم راويه ونوال تتشاجران بالرغم من تقدم كلاً منهما فى السن ولكن لم يتغير أى شىء ...صرخت نوال فى وجه راويه وقالت: 




-"هى حصلت ترمى زبالتك قدام بيتى يا راويه".

صرخت راويه هى الأخرى فى وجه نوال وقالت: 

-"أنت اللى حصلت ترمى الميه على غسيلى".

وجهت كل واحده منهما إلى الأخرى اتهامات مصحوبه بالإهانات وكالعاده قام ياسر ويامن بإنهاء المشاجره 




، وتوجه مدحت إلى والده الذى كان يشاهد ما يحدث وقال وهو يعاتبه:

-"أنت نزلت ليه يا حاج المحل وأنت تعبان؟"

-"أنا كويس يا ابنى متشغلشى بالك".

قالها والد مدحت وهو يعود إلى محله ... لحق به مدحت وقال: 



-"صحيح كانوا بيتخانقوا ليه النهارده؟"

زفر بضيق وقال:

-"والله ما أعرف أنا طلعت من المحل على صوت الست نوال بتخانق مع الست راويه وصوتها جايب أخر الشارع يلا ربنا يهديها".

ضحك مدحت وقال:

-"طيب متتجوزها يا حاج وتحكمها وتريح الناس من خناقتها".

انتفض ماجد بعد سماعه لكلام مدحت وقال: 

-"أتجوز مين !! بقى بعد أمك الله يرحمها اللى كانت ست عاقله ومحدش بيسمع صوتها أتجوز نوال ...ليه يعنى هتجنن على كبر".




ضحك مدحت بشده من كلام والده وأيضاً ضحك ماجد ولم ينتبها لوجود يامن الذى سمع حديثهم ودخل منزله وهو غاضب ... مما دفع نوال لسؤاله قائله:

-"مالك فى إيه؟"

أجابها بنبره تحمل مزيج من الغضب والسخريه:

-"مفيش أى حاجه خالص...الناس كلها بتلسن على أمى وأم أخويا وبقى الكل بيشوفهم جوز غجر بسبب خناقتهم اللى ملهاش معنى كل يوم فى الشارع".



ضيقت نوال عينيها وقالت وهى تنظر إلى يامن بحده:

-"مين اللى قال الكلام ده؟" 

صرخ يامن فى وجهها قائلاً:

-"وهتفرق معاكى مين اللى قال الكلام ده ...مش كفايه سيرتنا اللى على كل لسان وكل اللى يسوى واللى ميسواش بيجيب فيها".



-"هى اللى بتغلط فيا على طول وأنا مبقدرشى أسكتلها".

قالتها نوال وهى تصرخ وتنظر إلى يامن بغضب مماثل لغضبه.

يجب وضع حد لهذا الأمر اليوم قبل الغد... هو يعرف جيدا...يعرف أن والدته هى من تقوم برمى المياه على الملابس




 التى تغسلها راويه... يعرف أن والدته تتهم راويه زورا برمى القمامه أمام منزلها رغم معرفتها بأن القطط هى من تقوم بنثر القمامه أمام المنزل ... نظر لها يامن بعتاب وقال:




-"هى اللى بتغلط فيكِ برضه... بتتهميها أنها اللى بترمى زباله قدام البيت مع أنك عارفه أنها مبترميش حاجه وأن القطط هى اللى بتبعتر الزباله ، وكمان بتتعمدى وأنت بترمى الميه ترميها على غسيلها".

حاولت نوال مقاطعته ولكنه استكمل:

-"أنا زمان لما كنت صغير كنت بشوفك وأنت بتعملى كل ده وكنت بقول بكره تتغير وتبطل بس بكره وبعده جه وأنت لسه زى ما أنت مفيش فايده". 





بكت نوال بشده بعد سماعها ما قاله يامن ... لأول مره تشعر بالضعف تشعر بالانكسار... نظرت له وقالت وهى تبكى:

-"ابن راويه عرف يقسيك على أمك".

زفر يامن بضيق قائلاً : 

-"هو أصلاً مش بيكلمنى فى المواضيع دى أساساً مع أنه بيكون عارف زيى بالظبط أنك أنت اللى غلطانه مش طنط راويه ، كفايه أبوس إيدك يا أمى مبقاش ينفع كده عشان خاطرى وخاطر جميله هتبقى مبسوطه لما تتعلم الحاجات دى كلها منك؟ أنت ليه بتعملى كده بس؟"



الحب ، أجل الحب هو سبب كل شىء ... أحبت جمال وعشقته بشده ولكنه لم يبالى بها وتزوج راويه ... الضعف ، الإنهيار وخيبه الأمل هذا ما شعرت به نوال فى هذا الوقت ولكنها أبدا




 لم تستسلم ...فعلت المستحيل للحصول على حبها وقد استطاعت أن توقع جمال فى حبها وقد وصل به الأمر للزواج بها ولكن بعد فتره أخبرها أنه يحب راويه ...كيف يمكن لإمرأه أن تتحمل فكره حب زوجها لإمرأه أخرى.




-"أنا كنت بحب جمال بس هى خدته منى ولما أنا اتجوزته وطلقها بعدها بفتره من ولادتك بقى بيقولى أن أنا غلطه عمره وأن هو ندمان عشان اتجوزنى وطلقها وفضل يقولى أنه مش هيطلقنى عشان ميبقاش ولاده الإثنين بعيد عنه كفايه عليه



 واحد ، راويه أخدت كل حاجه حلوه منى جوزى اللى كان ندمان أنه سابها وإبنى اللى بيعاتبنى دلوقتى عشانها".

قالتها نوال وهى تبكى بحسره على حالها ...نظر لها يامن و قال بنبره حانيه:



-"صدقينى أنا بتكلم معاكى دلوقتى عشان مش عايز حد يجيب سيرتك على لسانه".

-"خلاص يا ابنى مش هعمل أى حاجه تانى وهبعد عن طريق راويه نهائى".

قالتها نوال وهى تبتسم ليامن.


                          الفصل الرابع من هنا

لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



<>