رواية العائلتين الفصل الخامس عشر والسادس عشر بقلم دينا عبد الحق


 

العائلتين

الفصل الخامس والسادس عشر 



سمعت عليا صوت جرس الباب 


عليا لام سمير : طب انا هروح افتح الباب 


ام سمير : روحي انت يا حبيبتي و متشغليش بالك بالمطبخ انهارده خالص 


اتجهت عليا لفتح الباب و عندما فتحت الباب احتلت الصدمة وجهها 


عليا لنفسها و لم تكن تعلم ان صوتها مسموع : يا نهار اسود 


محمود : نهار اسود ليه يا بنتي 


عليا : ها لا يا عمي اتفضل اتفضل شرفت و نورت اتفضل يا عمي احمد اذيك 


احمد : اذيك يا بنتي عمك محمود قال نيجي نطمن عليكوا يا بنتي انت واخواتك 


محمود وهو يجلس على الكنبة : انا قلت اجي اطمن علىكي و اشوف مصطفى اللي من ساعة ما اتجوز ما سالش على ابوه خالص 


عليا : معلش يا عمي  انت عارف الشغل الجديد اللي هو دخله 


محمود بدهشة : شغل جديد ايه 


عليا : ها 


محمود : ها هو كل اللي عندك انهارده ها هو في ايه يا عليا 


تنزل نورهان من على السلم : لولو يا لولو الدرس دا عايز يتكوي انا مش عارفه و سلمى مش هنا 


ثم ترى اشخاص لم تراهم من قبل : اوه سوري يا  لولو هاي 


محمود ؛ هاي يا بتي ورحمة الله و بركاته 


احمد و هو يشعر بالصدمة فمن يراها الان امامه هي نسخة طبق الاصل عن ابنته جنات : جنات 


نورهان : ههههه لا يا انكل اكيد انا مش هي مامي ربنا يرحمها 


عليا : اطلعي فوق يا نورهان 


احمد : بنت بنتي انت انت بنت بنتي 


نورهان : بنتك 


عليا : اطلعي يا نور فوق 


احمد : تطلع تطلع ايه و ازاي  


محمود : ايه اللي بيحصل يا عليا 


عليا : اصل يا عمي 


احمد وهو يتقدم من نورهان : انت اسمك ايه يا حبيبتي 


نورهان : انا نورهان 


احمد : انا جدك ابو مامتك 


سيلا : يا نوري انت مجتيش ليه انا مش عارفه احل السؤال بردوا 


احمد و هو ينظر لعليا 


عليا : دي سيلا بنتها الصغيرة 


احمد يقترب منها : تعالي يا حبيبتي 


سيلا : انت مين 


احمد : انا جدو يا حبيبتي 


سيلا : جدو انا مش اعرف جدو 


احمد : من انهارده يا حبيبتي هتعرفيه 


محمود : انا مش فاهم حاجه دول بنات جنات ازاي و فين ابوهم و ايه اللي جابهم عندك هنا 


نورهان : احنا عايشين هنا مع بابا و عليا 


محمود : نعم ازاي يعني ايه الكلام ده 


عليا : اصل يا عمي 


محمود : اصل ايه و فصل ايه انت نازله مصر تدوري على حل شعرك 


عليا : يا عمي عيب الكلام دا انا مسمحش ان حد يتكلم عني كدا 


نورهان : انت ازاي راجل كبير و تتكلم كدا مع  عليا و بعدين عادي يعني اننا نكون عايشين مع بعض هي بقت ماما 


احمد : بقت ماما يعني ايه 


نورهان : يعني اتجوزت هي و بابا 


محمود : ايه الكلام الاهبل دا انا عايز اتكلم مع اخواتك اللي بياخدوا قرارات من غير ما يرجعوا لكبيرهم ايه مت انا و الا ايه 


عليا : يا عمي اصل و الله دا هي 


محمود : لا اصل و لا فصل انا رايح للي فكر نفسه الكبير بدالي يلا يا احمد 


احمد لعليا : انا همشي دلوقتي و لما ارجع تاني عايز اكرم يكون موجود 


رحلوا ثم توجهت عليا بالكلام لنورهان 


عليا : ايه اللي انت قلتيه ده يا نور ازاي تقولي كدا 


نورهان : يعني عايزاني اعمل ايه و انا شايفاه بيعمل كدا معاكي و بيقول كلام وحش عنك و لو عرف وضعنا كان هيزيد في كلاموا دا راجل مش كويس 


عليا : عيب يا نتكلم كدا عن الاكبر مننا و العيب الاكبر اننا نكدب مينفعش اللي انت قلتيه و الوقف اللي انت حطتيني فيه انا و باباكي هنتصرف ازاي دلوقتي 


سيلا : انا هقولك ماما زي سولي صح 


صدمت عليا من كلمة الصغيرة و التي يتضح من طريقتها الان مدى افتقدها لمعنى هذه الكلمة 


عليا وهي تحتضنها : يا قلبي انت تقولي اللي انت عايزاه  


سيلا بفرح ؛ خلاص انا قررت انت و بابي اتجوزوا و انا اقولك مامي 


عليا : ياربي على دي ورطة اقول لباباكوا ايه انا دلوقتي  


تصعد نورهان و سيلا للاعلى و تبقى هي تفكر ماذا سوف تفعل 


________________________________________


في احد المخازن القديمة و التي يمتلكها المدعو سعيد 


كانت تجلس مربطة على احد الكراسي و مغماة العينين 

اقترب منها كالذئب الجائع و عيناه مسلطة عليها تشتهيها بنظرات مقذذة 


سعيد : مش كنتي عقلتي من الاول بدل اللي حصل فيكي و الجمال المربوط دا 


كانت تستمع له و لم تميز صوته حتى الان 


عصمت : انت مين يا زباله لو راجل فكني و انا اوريك قمتك 


سعيد بضحكة  مقذذة : ههههههههه طب ليه ما انا ممكن اخد كل اللي انا عايزه و انت مربوطة مش عايز فرهدة انا عايز استمتع بالجمال دا 


عصمت : يا ابن ____ فكنيييييييي 


بدء سعيد بالاقتراب منها ثم بدء بفك رباط عينها 


عصمت : انت 


سعيد : ايه رايك مفاجأة مش كدا 


عصمت : انت عايز مني ايه 


سعيد ،: و لا حاجه مجرد ما هنستمتع مع بعض شويه صغيرين و بعد كدا امممم افكر بقى لما ازهق منك اسيبك مش انا اللي اتساب يا بنت ال _____ و ضربها بالقلم 


عصمت : اااااااه 


سعيد : اسف اسف وجعتك لا ميصحش انا وحش صح ههههههههه انا وحش صح 


عصمت : انت انت اكيد مجنون مش طبيعي 


سعيد : هههههههههه اممممممم طب ايه رايك اوريكي شوية جنان و بدء بتمزيق فستانها وسط صرخاتها و التي كانت تزيده رغبة بها مزق ملابسها حتى كانت امامه شبه عاريه حاولت عصمت مقاومته و لكنه كان اقوى منها و كان يضربها حتى




 لاتقوى على الحركة و المقاومة كاد ان يسلبها اعز ما تملك اي فتاة و لكن في نفس الوقت كان عز قد وصل الى المكان هو و اكرم و مصطفى و معهم العامل كان بالخارج يقف بودي جارد




 حتى يمنعوا اي شخص من الدخول و لكن عندما سمع عز صوتها بالداخل تملكه الجنون و هو معه ضربوهم جميعا و دخل هو اليها و ما زاده جنون هو روايتها و هذا الحقير يحاول الاعتداء عليها 


عز : يا ابن الكلب يا ابن الكلب خلع عز الجاكت الخاص بها و القاه اليها امسكته هي و كانها وجدت امانها اخيرا اردته 


سعيد : هههههههه ايه رايك المنظر حلو مش كدا 


عز وهو يمسكه : انا اللي هخلي ايامك كلها حلوة زي وشك و بدء يضربه دخل اكرم و من معه و عندما وجد عصمت بهذا الوضع بدء هو الاخر بضرب هذا الحقير مع عز حاول سعيد الافلات منهم و لم يقدر فاخرج من جيبه مطواه و غرزها في كتف عز 


سعيد : اللي هيقرب مني هنهيه اوعى انت و هو 


عصمت : عز عز ابعد عنه سيبه 


سعيد : هههههه اسمع كلام الامورة يلا بقى انا ماشي اصلي اخدت اللي انا عايزه خلاص مش هنسى اليوم دا يا قمر و انت كمان اوعي تنسيه ههههههه انا عارف انك مش هتنسيه و انت يا اخ يلا خدها اصلها بقت كسر خلاص و ابقى متزعلهاش تاني عشان متروحش لغيرك زي ما جالتي 


عصمت : كداااااب و الله يا عز كداب 


عز وهو يتألم ؛ عارف و الله لاربيك و اعرفك ازاي تلمسها يا كلب كل هذا الحديث و لم يرى سعيد القادم من خلفه لقد كان مصطفى و العامل الذي اتى بهم و قد ابلغ الشرطة و لكن عندما دخل و راى ما حدث حاول ان يتصرف هو الى ان تاتي الشرطة 


سعيد : يلا بقى يومكوا خلص معايا باي يا حلوة 


لم يكمل كلامه وجد من ينقض عليه من الخلف مصطفى و  العامل قيده مصطفى بمساعدة اكرم و العامل 


سعيد : اوعى سيبني انت و هو 


مصطفى : نسيبك دا انت هتشوف ايام اسود من وشك 


سعيد و هو يوجه كلامه للعامل : انت واقف بتتفرج ساعدني و فين الخرفان اللي بره 


العامل : كله الا الشرف يا بيه بيه ايه بقى دا انت وسخ و الخرفان اتعلقوا زي ما انت كمان هتتعلق حالا 


عصمت و هي تبكي : حد يجيب الاسعاف يا اكرم الحقني عز اغمى عليه الحقونييييييي كانت تصرخ الى ان اغمى عليها هي الاخرى 


حضرت الاسعاف و نقلتهم الى المشفى و كذالك حضرت الشرطة و القت القبض على سعيد و من معه و ذهب معهم مصطفى و العامل ليشهد بما يعرفه و ذهب اكرم مع عز و عصمت و ابلغ عليا عن طريق الهاتف بما حدث و اخبرها بان لا تخبر احد و لكن كانت معها نسمة فعندما علمت بما حدث مع عليا حضرت على الفور و طلبت منها عليا ان تبقى هي مع الاطفال و هي ستذهب الى المشفى 


________________________________________


باحد الكافيهات كانت نيفين تنتظر حضور سلمى  


نيفين ؛ ايه يا بنتي كل دا 


سلمى : سوري يا نيفين ظروف في البيت 


نيفين : و هي دي الظروف اللي مش مخلياكي تيجي الرحلة معانا 


سلمى : انت عارفه من الاول اني مكنتش عايزه اطلع بس كنت هطلع عشانك بس اللي حاصل في البيت بجد مينفعش اسافر 


نيفين : طيب يا ستي دي الحاجات اللي طلبتيها بس في حاجه 


سلمى : في ايه 


جود : و هو يأتي من خلف نيفين فقد طلب من نيفين ان تنتظره فهو يريد ان يتحدث مع سلمى 


جود : كدا بردوا تخلي بينا 


سلمى : جود معلش بس اكيد في حاجه منعتني 


جود ؛ ممكن اعرف ايه هي دا انا طالع عشانك 


حضر قصي فهو راى جود و هو يدخل من باب الكافيه 


قصي و هو يضع يده في جيبه : و طالع عشانها ليه يا استاذ 


جود : دكتور قصي 


قصي : لا احنا برا الجامعه انا هنا قصي بس اه و انت صح كنت عايز تعرف ايه اللي منعها انا اقولك يا سيدي اصل خطوبتي انا و سلمى اخر الاسبوع انت معزوم على فكرة 


جود : خطوبه 


نيفين : خطوبه كدا يا ندله متقوليش على العموم مبروك يا دكتور مبروك يا ندله بس انا احسن منك و هحضر 


سلمى : ها 


قصي : ها ايه بس يا روحي الله يبارك فيكوا احنا مضطرين نمشي دلوقتي باي 


نيفين : باي اووووو لايقين على بعض اوي 


جود : في حاجه غلط 


نيفين : و لا غلط و لا حاجه انت بس شيلها من دماغك و انت هتلاقي ان كل حاجه صح و صح اوي كمان 


جود : و مين قالك اني حاططها في دماغي 


نيفين : انا عارفاك كويس بلاش تمثل عليا بس بقولك اوعى تفكر سلمى زي البنات اللي تعرفهم و لو حاولت بس تقرب منها انا مش هسكت ها 


جود : دا تهديد 


نيفين : اعتبره زي ما تعتبره يلا باي انا مروحه 


جود : ايه و الرحله 


نيفين : لا اطلعها انت بقى 


جود : استني طيب يا مجنونة اوصلك 


نيفين : نعم توصل مين يا اخويا انت عايزني ادخل معاك حارتنا بالعربية بتاعتك دي لا يا اخويا انا هركب الاتوبيس من على اول الشارع 


جود : اتسدي ايه لوكلوك لوكلوك اتسدي تعالي يلا هركبك 


نيفين : اللي يركبني يدفعلي 


قصي ؛ مصلحجيه انت مش لسه كنت عامله فيها جاكي شان و كنت شويه و هتضربيني 


نيفين : دي نقرة و دي نقرة 


جود : طب انجري ادامي 


نيفين : بقى في واحد ابن وزير يقول انجري بيئة 


جود : انا بيئة طب روحي يا بت لا هوصلك و لا هركبك 


نيفين : يلا احسن وفرت ورحلت على الفور و ذهبت لتركب الاتوبيس و ما ان ركبت حتى وجدته ورائها 


نيفين : ايه اللي جابك انت مش اتخليت عني في نص الطريق 


جود : اسكتي الله يخرب بيتك اتخليت عن مين اتكتمي خالص لحد ما نوصل 


نيفين : ماشي ادفع بقى 


اخرج جود من جيبه ورقه من فئة المئة جنيه اعطاها للسواق و لكن لم يكن مع السوق فكه فعادت اليه مرة اخرى 


جود : طب اعمل ايه دي اقل حاجه معايا 


نيفين : يعني ياربي قولت هتدفعلي دلوقتي انا هدفعلي و هدفعلك ايه الورطة السودة ده 


جود : هههههه احسن فرحان فيكي 


نيفين : انا ممكن اخلع و مدفعش ليك بس انا بنت بلد يلا زكاة عن صحتي 


________________________________________


في عربية قصي 


سلمى : ممكن اعرف ايه اللي انت قلته ده 


قصي : قلت ايه 


سلمى : البي قلته لنيفين و جود 


قصي : اننا هنتخطب يعني 


سلمى : انت ازاي تقول حاجه زي ده 


قصي : عادي يعني 


سلمى : لا مش عادي انت ازاي تقول حاجه مش هتحصل 


قصي : هتحصل 


سلمى: و مين قالك اني هوافق 


قصي : هتوافقي 


سلمى : انت ازاي بارد كدا 


قصي : انا بارد الله يسامحك في واحده تغلط في جوزها دا بعتبار ما سيكون 


سلمى :  لا بعنيك مش هيحصل 


اوقف قصي السيارة بقوة فكادت هي ان ترطدم بالسيارة لولا يده التي كانت عازل 


رفعت راسها له : انت مجنون 


قصي : بحبك 


سلمى : ها 


قصي : لا مش وقت ها خالص انا بحبك و حابب انك تكوني شريكة حياتي و حياتي كلها بحبك يا سلمى و بطلب ايدك دلوقتي منك حتى قبل ما اكلم اي حد في الموضوع دا ولو فرق السن يعني 


سلمى : فرق سن فرق سن ايه انت محسسني انك عندك ٤٠ سنه 


قصي : يعني انت موافقه 


سلمى : انا مقولتش كدا 


قصي : اممممم مش لازم تقولي حاجه خلاص انا اسف و كأنك مسمعتيش مني حاجه 


سلمى : انت فعلا مجنون طب حاول حتى قولي انت ليه حتى لو مش موافقه اخطفني يعني اي رياكشن متهور 


قصي : ههههه ريأكشن متهور يلا نكتب الكتاب دلوقتي 


سلمى : بس انا مش موافقه 


قصي : مش مهم انا هتكلم مع ابوكي بالليل و هقوله انك موافقة و اننا متفقين على كل حاجه ايه رايك تهور اهه 


سلمى : هقوله دا كداب يا بابي و انا بنتك حبيبتك معملش حاجه زي ده 


قصي و هو يخرج من جيبه علبه صغيرة فتحها و اخرج منها خاتم من الذهب كان شكله خلاب امسك يدها ووضعه بها : انا هكلم باباكي بالبي لو نزلتي و انت لابساه هعتبر دا انك موافقه اما لو خلعتيه مش هتكلم في الموضوع صدقيني و كأني



 مقولتش حاجه و انا اصلا بدور على شقه اليومين دول يا اما تكون بيتنا انا و انت و عليا يا اما هاخد عليا و نمشي اصل مش هستحمل اشوفك ادامي و انت مش ليا 


سلمى : روحني يا قصي 


ادار قصي السيارة و عاد بها للمنزل 


________________________________________


كان مصطفى بالقسم يتابع التحقيقات مع سعيد و علم هناك ان والد عصمت القي القبض عليه بتهمة الشروع في قتل احد الاشخاص الذي كان يلعب معه القمار باحد الصالات المخصصه لهذه اللعبة و غيرها مما حرمه الله 

طلب مصطفى ان يجلس معه وافق الضابط 


دخل عرفه حجرة الضابط 


الضابط : طيب يا مصطفى انا هسيبكوا عشر دقايق مش اكتر 


مصطفى : متشكر جدا يا على 


عرفه و هو يجلس : انت مين يا اخ و عايز مني ايه 


مصطفى : انا صاحب جوز بنتك 


عرفه : بنت مين انا معنديش عيال عيالي ماتوا هما و امهم 


مصطفى : انت اللي بتتبرا منهم و الله يا اخي انت عار على الابوة 


عرفه : جرا ايه يا اخ انت جيبني تغلط فيا 


مصطفى : لا انا جايبك عشان اقولك ان اللي انت كنت عايز تسلمه بنتك حاول انهارده يعتدي عليها فاهمني طبعا و لولا عز لحقها كان زمانه دمرها دمر بنتك و الله انا مش عارف انا بتكلم معاك ليه انت اصلا متستهلش و متفرقش عنه حاجه انا ماشي 


عرفه و الدموع في عينه : قلها تسامحني 


مصطفى : تفتكر هتقدر 


عرفه : انا هخليها تسامحني يا حضرة الضابط 


حضر الضابط : ايه خلاص يا مصطفى 


عرفه : وديني الزنزانه يا باشا 


مصطفى : معلش يا علي تعبتك معايا 

رن هاتف مصطفى خرج ليجيب وجد ان المتصل هو والده 


مصطفى : ايوه يا ابويا اذيك 


اهدى بس انا مش فاهم حاجه 


ها مين اتجوز مين 


نعم ها لا 


طب اسمعني بس هو هو اه اتجوزوا 


ما انت عارف اللي كان حاصل 


نعم يطلق مين 


لا طيب طيب انا هكلمه و اجيبه 


اغلق الهاتف 


يا نهار اسود ههههههه يا سوادك يا اكرم هعمل ايه انا دلوقتي اه انا لازم اروح المستشفى

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على اشرف المرسلين


العائلتين


الحلقة ١٦ 


حضرت عليا الى المشفى و احضرت معها ملابس لعصمت بعدما قص عليها اكرم ما حدث 

فاقت عصمت بالمشفى و طلبت من عليا التي كانت تجلس بجوارها ان تذهب لترى عز 


عصمت ببكاء. : ارجوكي يا عليا اشوفه اشوفه بس مش هتعبه 


عليا : يا بنتي انت اللي تعبانه ارتاحي شويه هو والله بخير متقلقيش عليه اصابته مش خطيرة الحمد لله 


عصمت : طب معلش اطمن انا اشوفه ارجوكي يا عليا 


عليا باستسلام : طيب بصي هنروح تبصي عليه و تيجي ترتاحي 


عصمت : اه حاضر متقلقيش هبص عليه بس 


اسندتها عليا و خرجت معها باتجاه حجرة عز و كان اكرم يجلس معه 


عصمت عندما وصلت للحجرة تركت يد عليا و فتحت الباب و دخلت الحجرة


 كانت اصابة عز لم تكن بالخطيرة و لكنه نزف الكثير من الدماء فطلب منه الطبيب ان يرتاح قليلا كان يريد ان يطمئن عليها و لكن منعه شعوره بالدوار كلما قام من مكانه عندما وجدها تدخل حاول ان يقوم 


عصمت بقلق : خليك متقومش 


عز : كنت قلقان و عايز اجيلك لكن مقدرتش 


عصمت ببكاء : انا اسفه 


عز و هو يمسح دموعها : اوعي تعيطي مش عايز اشوف دموعك انا اللي اسف انا سبب اللي حصل لو مكنتش زعلتك يومها مكنش حصل دا كله 


عصمت : انا اللي بسببي كل شويه تقع في مشكله 


عز : و لو طلبتي عمري كله فداكي 


عصمت ببكاء ؛ طلقني يا عز 


عز بصدمة : انت اكيد اتجننتي 


اكرم : تعالي يا عليا معايا 


عليا : انت مش سامع المجنونة ده بتقول ايه 


اكرم : متقلقيش هو هيعرف يتصرف تعالي 


عصمت : هو دا القرار الصح دلوقتي انت لازم تبعد عني انا حياتي كلها مشاكل و انا مستحملاها لكن مش هرضى ان حد يتحمل مشاكلي و اسببله اي ازى 


عز : و هو انا اي حد يا عصمت 


عصمت : ما هو عشان انت مش اي حد كفايه لحد كدا انا هرجع شقة بابا تاني انا و اخواتي 


عز : طب و انا 


عصمت : انت شوف حياتك مع واحده تستاهلك 


عز : هتقدري 


عصمت و هي تبعد وجهها للجهة الاخرى :  اكيد هقدر 


عز : طب و بصه الناحية التانية ليه بصي في عنيه و قوليها 


عصمت بتحدي لنفسها : هقدر يا عز اكيد هقدر 


عز : طيب انا موافق بس بشرط 


عصمت بحسرة على نفسها و ما يحدث معها : شرط شرط ايه 


عز : اتحملي نتيجة اللي سببتيه ليا 


عصمت : انا مستعدة للي تطلبه 


عز : هتفضلي معايا لحد ما اخف انا مش هعرف اخدم نفسي انت شايفه حالتي و انت سبب اللي انا فيه فلازم تتحملي نتيجته هتفضلي عندي انت و نعمة و يوسف بس لحد ما اقولك خلاص انا خلاص خفيت او لحد ما الاقي اللي الواحده اللي بتقولي عليها و متقلقيش انا هعرف الاقيها في فترة قصيرة اوي 


عصمت : انا هفضل معاك الفترة اللي الدكتور يحددها  مش اكتر و انا عرفت ان اصابتك مش خطيرة 


عز : مين قال كدا دا انا كنت هموت 


عصمت بخضة ؛ بعد الشر عليك 


عز : بس متعمليش نفسك خايفه عليا اوي و اتفضلي يلا هاتيلي مايه اشرب 


عصمت و هي تتحامل على آلامها قامت و جلبت له كوب من المياة : اتفضل 


عز : طب انا مش هعرف اشرب كدا ارفعي السرير شويه 


عصمت : حاضر 


عز : كدا كويس ظبطي بقى المخده تحت دماغي 


عصمت : حاضر 


قامت عصمت لتضبط له المخده و لكنها شعرت بالدوار مرة اخرى و لكن هذه المرة كان اقوى فوقعت و لكن قبل ان تقع على الارض كانت يده السليمة تحميها من السقوط حاول حملها فلم يستطع فاسندها حتى رفعها على السرير 


عز : عصمت يا عصمت فوقي و الله كنت بهزر انا قلت اربيكي شويه على الكلام اللي قلتيه يا عصمت و الله ما اقدر اعيش من غيرك فوقي عصمت يا دكتور يا دكتور 


اكرم و هو يدخل الحجرة مع عليا : ايه في ايه يخرب بيتك انت عملت ايه 


عز  : نادي للدكتور بسرعة يا اكرم 


حضر الطبيب على الفور و قام بفحصها 


الدكتور : دي حالة انهيار عصبي 


عليا : اكيد يا قلبي مش هتتحمل اكتر من كدا كفاية اللي حصل معاها يهد جبل 


اكرم : طب ايه المطلوب مننا دلوقتي يا دكتور 


الطبيب : هي هتفضل تحت الملاحظة لحد ما تفوق بس نصيحة هي لازم تتعرض على دكتور نفسي لانها ممكن الحالة تسوء و تضر نفسها 


عز : انا هخدها البيت 


الطبيب : الافضل ليها هنا 


عز : لا الافضل ليها في البيت انا هعرف اخلي بالي منها كويس 


عليا : انا شايفه انها وسطنا هتكون احسن خليها تروح معايا يا عز 


عز : هي هتروح بيتها معايا انا بس هستأذنكوا الولاد هيفضلوا معاكوا يومين بس و هاجي اخدهم 


اكرم : متقلقش عليهم 


عز : اقدر اخدها دلوقتي يا دكتور 


الطبيب : و الله ممكن بس هل حضرتك هتقدر تاخد بالك منها و انت بالشكل دا 


عز و هو ينظر لها : احنا الاتنين هنخلي بالنا من بعض بس انت خلص لنا اجراءات الخروج 


اكرم : انا رايح اشوف ايه المطلوب 


عليا : متخليها معايا يا عز 


عز : انا لوخلتها معاكي يا عليا يبقى مش هترجعلي 


عليا : يا عم دا هعقلها 


عز : عقلي نفسك الاول 


عليا : تصدق انا غلطانه انا خارجه لاكرم 


عز : يبقى احسن بردوا روحي البيت يا عليا جهزي شويه اكل و انا هبعت اخدهم 


عليا : كنت الشغاله اللي جابهالك الوالد 


عز : لا صديقة جدعة صح و الا انا غلطان 


عليا : تقوم بس هي و انا اخليها توريك النجوم في عز الضهر 


عز : متخافيش اول ما تفوق هقطع علاقتها بيكي هههه


خرجت عليا و تمدد عز بجوار عصمت على السرير 

اخذها بين احضانه 


عز : كان نفسي اللي انا حاسه دلوقتي يكون و انت فايقه و بارادتك تكوني في حضني ضمها اليه اكثر و هو يتحامل على آلامه


عز : يالهوي لا كدا مينفعش انا كنت اهبل اكيد عبيط اه اكيد الجمال دا كله بين ايديه و عايزاني اسيبك دا انت بتحلمي هههههه انا اتجننت اه اكيد انا حاسس بكدا هههههه امممم انا ليا كلام تاني معاكي بس لما تفوقي اااااه و انا كمان ارجع بصحتي الله يخرب بيت اللي كان السبب


________________________________________


بالخارج 


عليا : ها عملت ايه 


اكرم : خلاص دفعت حساب المستشفى هي بس تفوق بعد المهدئ اللي اخدته و نمشي 


عليا ' الله يكون في عونها و يقويها على اللي هي فيه و على صاحبك المجنون 


اكرم : ههههههه و الله هما الاتنين اجن من بعض و هيجننوا بعض 


عليا بتردد : اكرم كنت عايزه اقولك 


لم تكمل كلامها اذ حضر مصطفى في هذه اللحظه 


مصطفى : ايه يا جماعة اخبارهم ايه 


اكرم : الحمد لله خلاص ساعة تفوق عصمت و يرجعوا البيت 


مصطفى : طب كويس و الزفت سعيد بيتحقق معاه و مش هسيبه لحد ما يقضي اللي باقي من عمره في السجن 


عليا : ربنا ياخده 


مصطفى : ابويا اتصل عليا و انا هناك 


عليا  : ها 


مصطفى : ها ايه اكيد انت عارفه هو قالي ايه 


عليا : ما هو اصل 


اكرم : في ايه متفهموني 


مصطفى : هو انت متعرفش مش انت  اتجوزت عليا و انا جوزتكوا من غير ما اقول لابويا 


اكرم : انت بتخرف تقول ايه ايه الكلام دا 


مصطفى : انا ذيك معرفش حاجه 


عليا ؛ انا هحكيلكوا بس و الله انا معرفش دا حصل ازاي بصوا و قصت عليهم عليا ما حدث و ما فعلته نورهان و ما قالته لمحمود 


مصطفى : انا اسف يا عليا 


عليا : اسف على ايه هو انت اللي قولتله يقول كدا 


مصطفى : اسف لانه ابويا و انا مش عارف اخدلك حقك منه اسف اني مش لاقي الزفت اللي نصب عليكي عشان ارجعلك فلوسك احتضنها مصطفى و هي تبكي 


اكرم : برغم ان بنتي غلطت و حطتنا في موقف مش عارف هنخرج منه ازاي لكن هي قالت حاجه لو وافقتي يا عليا هيبقى هو دا الوضع الصح 


عليا : تقصد ايه 


اكرم : اقصد اني بطلب ايد ام لبناتي هما فعلا كانوا محتاجنها و انا كمان محتاجك تكوني جنبي صديقة داعمه ليا و مش عايز حد يتجرأ و يتكلم عليكي فدا الصح نكتب كتابنا و صدقيني مفيش حاجه هتتغير احنا زي ما احنا 


عليا : لا يا اكرم الصح اننا نخرج من البيت قصي كان بيدور على شقة هنعد فيها و انت مع بناتك زي ما انتو و لما تلاقي اللي نصب علينا هاخد فلوسي 


اكرم : و ارجع تاني لوحدي 


عليا : انا معاك و مع البنات لو احتاجوني في اي وقت انا موجودة لا انا بقيت هقدر استغنى عنهم و لا هما كمان هيستغنوا عننا 


اكرم : انا هديكي فرصة تفكري 


عليا : مش محتاجه تفكير 


اكرم ؛ لا مش هاخد ردك دلوقتي نروح و بعد كدا نشوف ايه اللي هيحصل 


___________________________،،،،،_________المكتب


باحد الاحياء الراقية حيث تعيش فاطمة مع والديها و اخوها و عائشة من فترة بسيطة تقيم معهم 


عادت فاطمة و عائشة الى البيت 


فاطمة : انتو يا بشر ياللي هنا انت يا حجه عزيزة يا عزيزة علينا يا امي 


الحاجه عزيزة : ايه يا بنتي صوتك دا اهدي شويه في بنوته يبقى صوتها عالي كدا 


فاطمة : مش انا كدا 


الحاجه عزيزة : كدا و نص كمان 


فاطمة : خلاص يا زوزه يبقى فيه 


الحجه عزيزة : يعجبك كدا يا بنتي شايفه يا عائشة البت دي هتجنني 


عائشة : معلش ماما حجه هو فاطمة كدا مش يعرف عيش في هدوء 


فاطمة : اجبلك ناي و تعزفي يا بنتي ايه الهدوء اللي حل فجأة ده 


عائشة : انا حلو كدا انا صوته واطي رقيق بنوته صح ماما حجه 


عزيزة : صح يا عيون ماما الجحه 


فاطمة : طيب خلاص خلاص فين الوالد عايزاه ضروري 


عزيزة : هتلاقيه تحت مع اخوكي لسه راجع من شغله يا قلبي تعبان و ابوكي مسبهوش لازم يلاعبه دور طاولة الاول و الطاولة تجيب دومنه و الذي منه 


فاطمة : طيب انا نزللهم 


عزيزة : نزله فين تعالي جهزي السفرة معايا 


فاطمة : لا سفرة ايه يا حجه بقولك عائشة اهه هتجهزها معاكي ياللا يا يوشا سلام 


عائشة : هههههه هو مجنون شويه 


عزيزة : لا يا حبيبتي دي دي مفيش فيها ذرة عقل اعدي ارتاحي و انا دقايق و الغدا هيكون جاهز 


عائشة : لا ماما حجه انا اعمل معاك 


عزيزة : لا يا بنتي متتعبيش نفسك 


عائشة : انت حب انا صح 


عزيزة : اكيد يا بنتي و الله من اول ما شفتك دخلتي قلبي و بقى زيك زي فاطمة بنتي 


عائشة   : خلاص ماما انت يعلم انا بقى اعمل اكل حلو زيك 


عزيزة : بس كدا تعالي معايا هو انا خلصت الاكل بس هقولك بيتعمل ازاي و بعد كدا تدخلي معايا و تشوفيني و انا بعمل 


عائشة : و هي تقبلها انا بحبك اوي 


عزيزه : ههههه و انا كمان 


في الشقة المجاورة حيث يقيم الحاج عادل والد فاطمة و معاذ يقيم مع ابنه في هذه الشقة منذ قدوم عائشة صديقة ابنته 


فاطمة و هي تدخل الشقة : يا حج عادل يا شيخ معاذ يا قوم 


وجدت من يمسكها من ملابسها كالحرامي 


فاطمة : ماسكة المخبرين دي انا عرفاها يا شيخ معاذ ينفع تتعامل مع بنوته رقيقة بالشكل دا 


معاذ: فين البنوته الرقيقة ده 


فاطمة بفخر : انا طبعا 


معاذ: هههههه يا بنتي هو محدش قالك الكدب حرام 


فاطمة و هي تخبطه على صدره 


معاذ: ااااه 


فاطمة : عشان تحرم تتريق عليا 


الحاج عادل و هو يخرج من غرفته : ايه يا ولاد مش هتبطلوا مناقرة 


معاذ: لما بنتك تتعلم توطي صوتها 


فاطمة : بابا يا بابا يا حتت سكرة ابعد ابنك عني عايز يضربني 


معاذ: انا يا بنت دا انا لسه معلمك الكدب حرام 


فاطمة : انا مش بكدب مش انت لسه ماسكني كدا و هي تقلد مسكته لها زي المخبرين 


عادل : لا عيب يا معاذ يالا تعالى بوس رأس اختك يالا 


معاذ: من عنيه مردوده يا بنت ابويا و امي 


فاطمة : خلاص خلاص عفونا عنك 


عادل : هههههه ابسط يا عم خدت عفو 


فاطمة : المهم يا والدي 


عادل : نعم يا عيون والدك 


فاطمة : تسلم يا حج تعالى يا استاذ الكلام يخصك 


معاذ: انا 


فاطمة : لا الجيران يا ابني خليني اعرف اقول كلمتين على بعض 


معاذ: اتكتمت 


فاطمة : بص يا والدي دلوقتي الرسول صل الله عليه و سلم 


معاذ و عادل : عليه افضل الصلاة و السلام 


فاطمةv: قال ( اذا اتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه ) 


معاذ: ايه جايلك عريس و الا ايه 


فاطمة : لا 


عادل : امال ايه يا بنتي 


فاطمة : جايبه لمعاذ عروسة 


معاذ: و مين قالك اني عايز اتجوز دلوقتي 


فاطمة : اما هتتجوز امته انت عندك ٣٠ سنه يا ابني نفسي ابقى عمتو و عروستك ولادك هبقى ليهم عمتو و خالتو 


عادل : انا تقريبا عرفت العروسة و الله انا معنديش مانع بنت اصلها طيب ووالدها راجل محترم على تواصل معايا على طول من بعد ما جت هنا 


معاذ: انا مش فاهم حاجه و مش عايز افهم انا قلت رايه 


فاطمة و هي تعلم ان اخاها منذ ان رأى من دون قصد عائشة مرة واحده و هم كانوا في طريقهم للمنزل بعد ان ارتدت الحجاب و اعلنت اسلامها تشعر ان اخاها فيه شئ متغير هي




 تعرفه تماما لا يتدخل في اي شئ يخص صديقتها و لكنه منذ هذا اليوم و هو يسأل من مدى استفادتهم من الدروس بل و هو من نصحهم باحد الاخوات التى ستستفيد منها عائشة فهي في اول طريقها 


فاطمة : ملكش في الطيب نصيب و الله عائشة اصلا من ساعة ما روحنا الدروس و هي كل يوم واحده هناك تجيبلها عريس 


معاذ: بتقولي مين عائشة طب و هي رأيها ايه 


فاطمة وهي تغمز لوالدها : لا هي بترفض اي عريس يجيلها 


معاذ: طب و انت قلتلها عني 


عادل ؛ انت مش رفضت يا ابني بقولك يا فاطمة يا بنتي انا عندي ليها عريس راجل محترم و متدين ايه رايك يتقابلوا هنا تشوفه يمكن ترتحله 


معاذ: تراحله لا و احنا نضمنه منين بصي انا خلاص اقتنعت بكلامك فاتحيها في الموضوع و خدي رايها 


عادل : و انا هفاتح والدها في الموضوع تصدقي الراجل بيقولي انه حاول معاها كتير انها حتى تتعرف على دينه الاسلام ما انت عارفه هو مسلم لكن هي مكنش عندها استعداد


فاطمة : انك لا تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء يا والدي 


عادل : صح يا حبيبتي ربنا يهدينا جميعا 


معاذ و فاطمة : امين 


__________________________________________


عاد الجميع الى المنزل بعد ان اوصلو عصمت و عز لبيتهم 


وجدوا الاولاد مستيقظين و يجلسوا مع نسمة و ام سمير في انتظارهم 


نعمه بلهفه : طنط فين عصمت قوليلي حصلها حاجه 


عليا : لا يا حبيبتي بعد الشر عليها هي روحت هي و ابيه عز  


يوسف : طيب و مخدوناش ليه 


اكرم : انت اوام زهقت مننا 


يوسف : لا طبعا يا ابيه بس كنت عايز اطمن على عصمت 


اكرم : متقلقش يا حبيبي انتو بس هتعدوا معانا يومين  لحد بس ما عصمت تشد حيلها شويه 


نعمه : طب يخدوني انا اخلي بالي منها 


عليا : لا انت هتفضلي هنا تخلي بالك من مذاكرتك دا اللي هيريح اختك 


مصطفى : طب يالا يا نسمة خلينا نمشي احنا نتقابل بكرة يا اكرم نشوف هنعمل ايه و انا هحاول اتوه ابويا عن موضوعكوا انهارده 


الاولاد : احنا عايزين نتكلم معاكوا في حاجه 


اكرم لنورهان : انا اللي عايزك تعالي في المكتب


نورهان : طب اسمعونا الاول و بعد كدا انا مستعده يا بابا لاي عقاب 


سيلا : مفيش عقاب صح يا بابي انت مش تعاقب نور 


سلمى : هو في ايه انا مش فاهمه حاجه 


نورهان : احنا عملنا اجتماع طارئ 


عليا : اجتماع 


محمود : ايوه يا طنط احنا مهمين و نعمل اجتماع 


نورهان : و في الاجتماع دا قررنا ان بابا يتجوز طنط عليا 


سيلا : و تبقي مامي 


عاصم ؛ و مفيش حد اعترض على القرار دا دا الوضع المناسب للمرحله ده و انا موافق على اونكل اكرم 


سليم : و انا كمان موافق 


محمود ؛ حتى انا مش عندي اي اعتراض يا طنط اتجوزي اونكل و خلفوا بنت ضغيرة على قدي عشان اتجوزها بس بسرعه عشان مستعجل 


مصطفى : مستعجل الحقي ابنك يا نسمة 


نسمة : الواد باظ 


مصطفى : ابني حبيبي طالع لابوه هههههه 


عليا : و انتو ازاي تاخدوا قرار في حاجه زي ده احنا اللي نقول ايه المناسب و انا قررت خلاص احنا هنتنقل من هنا هنأجر شقه 


عاصم : المفروض يبقى القرار بالاغلبية يا ماما و اللي موافق على اننا نتنقل يرفع ايده 


لم يرفع احد يده  


سليم : محدش رفع ايده احنا عايزين نكون مع بعض يا امي 


نورهان : طنط عليا من ساعة ما شفتك و انا متخيله ماما الله يرحمها فيكي بليز متحرمناش من الام مرتين 


سلمى : اظن لولو هتوافق هي منهنش عليها نكون زعلانين صح يالولو 


نسمة : 😭😭😭وافقي يا عليا الولاد صعبوا عليا و الله 


عليا : طب انا محتاجه نتكلم مع بعض يا اكرم شويه 


في هذا الوقت حضر قصي 

فهو كان بالخارج في عمل له


قصي : يا رب دايما متجمعين كان يتحدث و هو ينظر ليد سلمى فوجدها لم تخلع الخاتم بل مازالت ترتديه 


مصطفى : جيت في وقتك يا قصي


قصي : انا دايما باجي في وقتي 


مصطفى : طيب تعالى عشان هناخد رايك في حاجه 


قصي : خير 


مصطفى : اكرم طالب ايد اختك عليا و انا موافق 


قصي : اممممم طب سألت عليه الاول يمكن يكون بيسهر بيشرب سجاير مش عايزين نرمي اختك 


اكرم : لا متخافش هديك عنواني و اسأل براحتك 


مصطفى : تصدق طب خلاص انا سحبت موافقتي لما نسأل عليك الاول 


قصي : و عشان نتساهل معاك شويه انا قررت الفرحه تبقى اتنين 


اكرم : تتساهل 


قصي : انا طالب ايد سلمى يا هو انا المفروض اقول عمي و الا اكرم و الا ايه انتوا حيرتوني 


اكرم : اممممم لا دي نشوفها بعدين انت بقى طالب ايد بنتي 


قصي : اه و لو رفضت انا مش هقولك انا هعمل ايه 


اكرم : لا مقدرش بش ناخد رايها الاول 


قصي وهو ينظر لها  : هي موافقة 


اكرم : نعم 


قصي : لا مش قصدي بس هي واقفه اهه خد رأيها 


اكرم : لا الحكاية متتخدش كدا لازم نسأل عليك الاول يمكن تكون مش مناسب و الا بتشرب سجاير و الا بتسهر 


نسمة : و الله دا النهاية الحلوة للفيلم العربي اللي احنا عايشينه ده 


مصطفى : عقبال ما ترضي عني 


نسمة : اكتر من كدا تبقى طماع 


مصطفى : انكر انا طماع و جدا كمان


          الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>